يوسف الصديق يسحب البساط من تحت أقدام المسلسلات التركية

بغداد ـ آمنة عبدالعزيز
مسلسل يوسف الصديق ومن خلال عرضه على قناة الكوثر استطاع ان يستحوذ على اهتمام ومتابعة المشاهد، فشخصية (يوزرسيف) او يوسف النبي راهن عليها المخرج الايراني ( فرج الله سلحشور) حينما اسند بالدورللشاب (مصطفى زماني)الذي بدوره برهن على قدرته العالية في تجسيد شخص يوسف الصديق

آراء مختلفة وتقييمات فنية وادائية بشأن هذا المسلسل من خلال هذا الاستطلاع: الفنان الدكتور ميمون الخالدي تحدث قائلا:
المسلسل ( يوسف الصديق) توفرت له عوامل النجاح في كل حيثياتها وهذه قضية مهمة لانتاج وتكنيكات فنية عالية، من اكسسوارات وازياء وبناء مدينة متكاملة اشبه بتلك المدينة القديمة لطيبة في مصر وهذا ما أؤكد عليه عندما يتوافر انتاج ضخم يحقق اشياء كبيرة ونجاحاً فنياً مميزاً الذي لم تستطع الدراما العربية والعراقية التاريخية ان تحققه وأخفقت به، والحقيقة التي لابد من قولها: عندما شاهدت مسلسل يوسف فلابد ان نخجل كمؤسسات ومنتجين ودولة قادرة على التمويل للارتقاء بالفن كما حصل مع هذا المسلسل الضخم الناجح ولكن؟ تبقى معلقة بحبائل التمني..

تحدثت الفنانة زهرة بدن وابدت رأيها في المسلسل فقالت: هناك اسس ثابتة لانجاح اي عمل بغض النظر عن نوعيته و صنفه، سواء كان تاريخيا او حديثا او مسلسلا من مئة حلقة او ساعة تلفازية، هناك ارتكازات نجاح بائنة لهذا المسلسل اولها ضخامة العمل ورصد الاموال من خلال اللبس والاكسسوارات وبناء مدينة مشابهة لمدينة طيبة في ذلك الزمان، هذا جعل من مقاييس النجاح متوافرة، ولو اجرينا مقارنة بين هذا العمل وبين اعمالنا لخجلنا حقا كون الاشتراطات في كثير من الانتاجات الفنية لدينا مكبلة في التقنين وعدم وجود التمويل المالي العالي للانتاج كي تكون اعمالاً درامية تستحق ان يقال عنها ناجحة .
اقول: ان اغلب المسلسلات المدبلجة وليس حصرا مسلسل يوسف الصديق رصدت لها الاموال اللازمة والخبرات الفنية العالية فكانت تستحق المشاهدة والمتابعة كما يحصل مع هذا المسلسل..
وتحدث الفنان قاسم السومري قائلا:
اعتقد ان الارث التاريخي عند المتلقي احد اهم اسباب نجاح مسلسل يوسف الصديق فضلا عن النص القرآني الذي ترجم الصورة الكاملة في المسلسل، وهناك عامل آخر لنجاحه هو ان الدراما الايرانية متقدمة وتم توظيفها بشكل جيد لانجاح العمل، ومن الصعب اجراء مقارنة بين الدراما لدينا وبين هذا العمل وما زلنا نتطلع لاعمال عراقية مقاربة لهذا العمل وهذا يحتاج الى بنية مستقبلية طويلة الأمد.
اما آراء المواطنين فكانت منحازة بشكل كامل لضخامة العمل وطريقة البناء الدرامي للمسلسل فتحدثت الصيدلانية زهاء علي قائلة: الاستمتاع احد اهم عوامل النجاح لاي عمل تلفازي فانا كنت حريصة ان اتابع المسلسل ولا افوت حلقة منه واشد اعجابي بشخصية (أسينات) زوجة يوسف فهي اعطت صورة المرأة الحكيمة الواعية والجميلة وبين صفاتها كان الاشتغال على وجود المرأة في حياة الانبياء كعنصر اكتمال روحاني للرسالات السماوية، والحقيقة كنا نجهل هذه الشخصية ولم نتعرف عليها من خلال النص القرآني فقط عرفنا (زليخة) وهي المرأة التي عشقت النبي يوسف حد الجنون..
اما الآنسة فاتن زهير 25 عاما فقالت:
بعد مشاهدة هذا المسلسل عزمت على مقاطعة المسلسلات المدبلجة التركية كون هذا العمل احدث عندي رغبة في مشاهدة الارقى والاجمل من الاعمال الدرامية والتاريخية على وجه الخصوص، انا مبهورة حقا بالممثل مصطفى زماني الذي جسد شخص يوسف الصديق فقد اجاد الدور اجادة تامة وقد سحب البساط من تحت اقدام المسلسلات التركية والحديثة عن مهند.
وفي مطاعم (الكريعات) المطلة على نهر دجلة ساد الصمت ما ان عرض المسلسل في وقته وذهبت الانظار الى الشاشة الكبيرة (البلازمة) في مطعم البنفسج..
مصطفى الخزاعي قال: نحرص على متابعة المسلسل الذي يستحوذ على اهتمام عائلتي في البيت وانا ايضا اتابع المسلسل برغم انشغالي في ادارة المطعم. هذا العمل يحمل مضامين كثيرة وانسانية ويعمل من الدروس ما لا يمكن حصرها واستطاع مخرج المسلسل ان يجعلنا نعيش ضمن اجواء تلك الصورة والقصة القرآنية وكأننا عشنا ذلك الزمان.

بغداد ـ آمنة عبدالعزيز
مسلسل يوسف الصديق ومن خلال عرضه على قناة الكوثر استطاع ان يستحوذ على اهتمام ومتابعة المشاهد، فشخصية (يوزرسيف) او يوسف النبي راهن عليها المخرج الايراني ( فرج الله سلحشور) حينما اسند بالدورللشاب (مصطفى زماني)الذي بدوره برهن على قدرته العالية في تجسيد شخص يوسف الصديق

آراء مختلفة وتقييمات فنية وادائية بشأن هذا المسلسل من خلال هذا الاستطلاع: الفنان الدكتور ميمون الخالدي تحدث قائلا:
المسلسل ( يوسف الصديق) توفرت له عوامل النجاح في كل حيثياتها وهذه قضية مهمة لانتاج وتكنيكات فنية عالية، من اكسسوارات وازياء وبناء مدينة متكاملة اشبه بتلك المدينة القديمة لطيبة في مصر وهذا ما أؤكد عليه عندما يتوافر انتاج ضخم يحقق اشياء كبيرة ونجاحاً فنياً مميزاً الذي لم تستطع الدراما العربية والعراقية التاريخية ان تحققه وأخفقت به، والحقيقة التي لابد من قولها: عندما شاهدت مسلسل يوسف فلابد ان نخجل كمؤسسات ومنتجين ودولة قادرة على التمويل للارتقاء بالفن كما حصل مع هذا المسلسل الضخم الناجح ولكن؟ تبقى معلقة بحبائل التمني..

تحدثت الفنانة زهرة بدن وابدت رأيها في المسلسل فقالت: هناك اسس ثابتة لانجاح اي عمل بغض النظر عن نوعيته و صنفه، سواء كان تاريخيا او حديثا او مسلسلا من مئة حلقة او ساعة تلفازية، هناك ارتكازات نجاح بائنة لهذا المسلسل اولها ضخامة العمل ورصد الاموال من خلال اللبس والاكسسوارات وبناء مدينة مشابهة لمدينة طيبة في ذلك الزمان، هذا جعل من مقاييس النجاح متوافرة، ولو اجرينا مقارنة بين هذا العمل وبين اعمالنا لخجلنا حقا كون الاشتراطات في كثير من الانتاجات الفنية لدينا مكبلة في التقنين وعدم وجود التمويل المالي العالي للانتاج كي تكون اعمالاً درامية تستحق ان يقال عنها ناجحة .
اقول: ان اغلب المسلسلات المدبلجة وليس حصرا مسلسل يوسف الصديق رصدت لها الاموال اللازمة والخبرات الفنية العالية فكانت تستحق المشاهدة والمتابعة كما يحصل مع هذا المسلسل..
وتحدث الفنان قاسم السومري قائلا:
اعتقد ان الارث التاريخي عند المتلقي احد اهم اسباب نجاح مسلسل يوسف الصديق فضلا عن النص القرآني الذي ترجم الصورة الكاملة في المسلسل، وهناك عامل آخر لنجاحه هو ان الدراما الايرانية متقدمة وتم توظيفها بشكل جيد لانجاح العمل، ومن الصعب اجراء مقارنة بين الدراما لدينا وبين هذا العمل وما زلنا نتطلع لاعمال عراقية مقاربة لهذا العمل وهذا يحتاج الى بنية مستقبلية طويلة الأمد.
اما آراء المواطنين فكانت منحازة بشكل كامل لضخامة العمل وطريقة البناء الدرامي للمسلسل فتحدثت الصيدلانية زهاء علي قائلة: الاستمتاع احد اهم عوامل النجاح لاي عمل تلفازي فانا كنت حريصة ان اتابع المسلسل ولا افوت حلقة منه واشد اعجابي بشخصية (أسينات) زوجة يوسف فهي اعطت صورة المرأة الحكيمة الواعية والجميلة وبين صفاتها كان الاشتغال على وجود المرأة في حياة الانبياء كعنصر اكتمال روحاني للرسالات السماوية، والحقيقة كنا نجهل هذه الشخصية ولم نتعرف عليها من خلال النص القرآني فقط عرفنا (زليخة) وهي المرأة التي عشقت النبي يوسف حد الجنون..
اما الآنسة فاتن زهير 25 عاما فقالت:
بعد مشاهدة هذا المسلسل عزمت على مقاطعة المسلسلات المدبلجة التركية كون هذا العمل احدث عندي رغبة في مشاهدة الارقى والاجمل من الاعمال الدرامية والتاريخية على وجه الخصوص، انا مبهورة حقا بالممثل مصطفى زماني الذي جسد شخص يوسف الصديق فقد اجاد الدور اجادة تامة وقد سحب البساط من تحت اقدام المسلسلات التركية والحديثة عن مهند.
وفي مطاعم (الكريعات) المطلة على نهر دجلة ساد الصمت ما ان عرض المسلسل في وقته وذهبت الانظار الى الشاشة الكبيرة (البلازمة) في مطعم البنفسج..
مصطفى الخزاعي قال: نحرص على متابعة المسلسل الذي يستحوذ على اهتمام عائلتي في البيت وانا ايضا اتابع المسلسل برغم انشغالي في ادارة المطعم. هذا العمل يحمل مضامين كثيرة وانسانية ويعمل من الدروس ما لا يمكن حصرها واستطاع مخرج المسلسل ان يجعلنا نعيش ضمن اجواء تلك الصورة والقصة القرآنية وكأننا عشنا ذلك الزمان.
تعليق