بسم الله الرحمن الرحين
والحمد اللة رب العالمين
وصلى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم ! إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله
وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة
وبعد
هذه مجموعة من التعليقات على رسالة للصرخي في نجاسة الخمر
واردت من خلال هذه التعليقات أن يتعرّف الأخوة الكرام من شيعة آل محمد
على مدى ضحالة المستوى العلمي للصرخي
فنقول وعلى الله التكلان
قال الصرخي:والحمد اللة رب العالمين
وصلى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم ! إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله
وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة
وبعد
هذه مجموعة من التعليقات على رسالة للصرخي في نجاسة الخمر
واردت من خلال هذه التعليقات أن يتعرّف الأخوة الكرام من شيعة آل محمد
على مدى ضحالة المستوى العلمي للصرخي
فنقول وعلى الله التكلان
(الدليل الأول : الإجماع : ويُرد عليه : 1- الإجماع غير متحقق في المقام لوجود المخالف مثل الصدوق ووالده في الرسالة والعماني والجعفي هذا من المتقدمين ومن المتأخرين كالأردبيلي).
تعليق (1)
أقول ان الصرخي جعل مخالفة المتأخرين كالمحقق الأردبيلي مما تضر في تحقق الإجماع
وهذا جهل منه؛ لأن مخالفة المتأخرين لا تضر بالإجماع والمعيار في المخالفة المضرة في تحقق الإجماع
هي مخالفة المتقدمين من الفقهاء
قال الشهيد الصدر في مقام بيان عدم صحة الاستدلال بالإجماع: (إن هذا الوجدان غير موجود ، لا عندنا فحسب ، بل حتى عند من استدل بالإجماع ممن هو قبل صاحب الجواهر ، وأقرب بمئات السنين إلى عصر الفقهاء الأقدمين الذين هم المعيار في قيمة الإجماع وكاشفيته)
ويقول في موضع آخر: (دلالة الإجماع على الحكم ليست تعبدية ، وإنما هي على أساس جميع القرائن التي تقتضي كشفه عن ارتكاز مسلم وتلق واضح للحكم من أيدي الأئمة والرواة . فإذا وجد مخالفون قلائل فلا بد أن تدرس نوعيتهم ، فإذا كانوا من القدماء الواقعين في خط التسلسل العلمي والمتفاعلين درسا أو تدريسا وأخذا وإعطاء مع الوسط الفقهي الإمامي عموما كان خلافهم مضرا ، أو مساعدا على الإضرار بكشف الإجماع)
فلاحظ أن السيد الصدر(قدس سره) يصرح أن المعيار في قيمة الإجماع هو إجماع الفقهاء المتقدّمين القريبين من عصر النص
وهكذا يتضح أن الفقهاء الذين تضر مخالفتهم بالإجماع هم القدماء فقط
أما المتأخرون ومتأخري المتأخرين فلا تضر مخالفتهم بالإجماع
والمحقق الاردبيلي هو من متأخري المتأخرين
والصرخي بسبب جهله عدّ الأردبيلي من الذي تضر مخالفتهم في تحقق الإجماع
يتبع ....
تعليق