ومن بقية وعاء ابن تيمية الذي يفوح بما لا يعلمه إلا الله من رغبة مكبوته في تنقيص أهل البيت ما قاله في منهاجه 4 /42
في معرض كلامه عن الحسن قال
( وأما قوله عن الحسن إنه لبس الصوف تحت ثيابه الفاخرة فهذا من جنس قوله في علي إنه كان يصلي ألف ركعة ، فإن هذا لا فضيلة فيه وهو كذب ) اه
وأكد ذلك بقوله في نفس الكتاب 4 /50
( وأما ما ذكره من قيام ألف ركعة فقد تقدم أن هذا لا يمكن إلا على وجه يكره في الشريعة ، أولا يمكن بحال ، فلا يصلح ذكر مثل هذا في المناقب ) اه
قلت : إذا كان علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه وصف بزين العابدين لصلاته ألف ركعة فقول ابن تيمية ( فإن هذا لا فضيلة فيه وهو كذب ) معناه أن علي بن الحسين عند ابن تيمية لا يستحق أن يطلق عليه زين العابدين .
ولا تتعجب ، فقد ذكر ابن تيمية اسم علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه سبعا وعشرين مرة _ في هذا الكتاب الذي نقلنا عنه _ بدون وصفه بزين العابدين ، وذكر كلمة زين العابدين من لفظ وقول الرافضي وذلك خمس مرات .
بل إن الأعجب من ذلك أن ابن تيمية لم يصف علي بن الحسين بزين العابدين من تلقاء نفسه _ وليس من كلام الشيعي المتشدد _ في معظم كتبه إن لم يكن كلها إلا مرتين .
في معرض كلامه عن الحسن قال
( وأما قوله عن الحسن إنه لبس الصوف تحت ثيابه الفاخرة فهذا من جنس قوله في علي إنه كان يصلي ألف ركعة ، فإن هذا لا فضيلة فيه وهو كذب ) اه
وأكد ذلك بقوله في نفس الكتاب 4 /50
( وأما ما ذكره من قيام ألف ركعة فقد تقدم أن هذا لا يمكن إلا على وجه يكره في الشريعة ، أولا يمكن بحال ، فلا يصلح ذكر مثل هذا في المناقب ) اه
قلت : إذا كان علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه وصف بزين العابدين لصلاته ألف ركعة فقول ابن تيمية ( فإن هذا لا فضيلة فيه وهو كذب ) معناه أن علي بن الحسين عند ابن تيمية لا يستحق أن يطلق عليه زين العابدين .
ولا تتعجب ، فقد ذكر ابن تيمية اسم علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه سبعا وعشرين مرة _ في هذا الكتاب الذي نقلنا عنه _ بدون وصفه بزين العابدين ، وذكر كلمة زين العابدين من لفظ وقول الرافضي وذلك خمس مرات .
بل إن الأعجب من ذلك أن ابن تيمية لم يصف علي بن الحسين بزين العابدين من تلقاء نفسه _ وليس من كلام الشيعي المتشدد _ في معظم كتبه إن لم يكن كلها إلا مرتين .
تعليق