إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كذب وبتر وتحريف ابن تيمية لحديث غضب فاطمة على أبي بكر بشأن فدك وتناقضه فيه!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
    [ 1 ] - أنتَ مُصنَّف عندي بأنك من الكذابين ...

    بقولك :




    ألا تخجل من كذبك !!!


    [ 2 ] - ثم إني لم أفتح هذا الموضوع لمناقشة إرث الزهراء روحي فداها ، بل لبيان كذب وتحريف شيخ الكذب والنصب ... فاي نوع من العقول تملكون أنتم ؟!...


    النتيجة .. أنتَ جمعتَ بين الكذب وعدم الفهم بتاتاً !!

    فإن لم يُخجلك كذبك وعدم فهمك ، فمتى تخجل ؟!


    مرآة التواريخ / أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ !!
    طيب يا اخ مراة ان كانت غايتك ان تبين كذب ابن تيمية هنا وهو من الصادقين
    فانا لي رغبة شديدة ان اكشف للقراء الغطاء عن حقيقة مدى علميتك
    واريد ان ابين لك مافي داخلك الذي يدفع لمناطحة الجبال الشامخات برأسك تحاول ان تزحزحهن وما انت بمزحزح شيء
    واريد ان ابين لك مدى وهمك بانك ترفع هامتك لتطاول السحاب وما انت ببالغ ظل السحاب على الرض

    فادعوك الى مناظرة في موضوع اختلاف المعصومين الصادق والزهراء
    فهل انت كفؤ للمناظرة
    وهل انت لها

    انا بانتظارك هناك
    وتقبل اعتذاري المسبق

    تعليق


    • #32
      [ 1 ] - كان ينبغي عليك ألاَّ تتداخل بعد ثبوت كذبك وانعدام فهمك !! .. ذلك لأنك كلما كتبتَ حرفاً تحاول فيه نفي كذب شيخ الكذب بعد النقل الصريح من حروف كتابه تثبتُ للقراء أن الكذب يجري بعروقك مجرى الدم ، الأمر الذي يجعلك تكذب ولا تشعر أنك تكذب !!.


      [ 2 ] - إن لم يكن ما نقلناه عن شيخ الكذب كذباً فما في الدنيا كذب أبداً !! لكنك تصرّ على انه ليس كذباً ، وهذا لا يقوله إلا كاذب مثله أو عديم الفهم ، فكيف إذا اجتمع الاثنان عند قائله ؟!.

      فمتى يخجل المرء !!


      [ 3 ] - أما دعوتك لنا للمناظرة ، فلا تعليق لي عليها إلا بقول الشاعر ...
      لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلس!

      فرحمة الله على المناظرة






      مرآة التواريخ / أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ !!
      التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 13-09-2009, 01:50 AM.

      تعليق


      • #33
        رحم الله والديك مولانا مرآة التواريخ..

        كذب صريح من شيخ النار هذا..فمتى سلمت الزهراء عليها السلام بفعل أبو بكر وهي من ماتت واجده عليه؟؟؟

        فلو سلمت لفعلته لماتت وهي راضية عنه..



        تعليق


        • #34
          بارك الله بك أخي الكريم



          اللهم صل على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #35
            ما هذا التناقض

            تعليق


            • #36
              ما هذا التناقض يا سي مومن

              الم تعترف انك ( طويلب )

              فكيف اصبحت بين ليلة وضحاها

              وانك لاتقوى على مواجهة اسود السنة



              بارك الله فيك مولاي مرآة التواريخ معذب ابن تيميه

              احمد اشكناني

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                بسم الله الرحمن الرحيم

                رب اشرح لي صدري

                يقول ابن تيمية في منهاج السنة ج4 / 232 – 234
                http://islamport.com/d/3/tym/1/42/420.html

                مدعياً أن السيدة الزهراء إنما طلبت فدكا ميراثاً لا هبة وعطية ، بما نصه الآتي :
                ((روى الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر .
                فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ من هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا .

                ورواه شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : حدثني عروة ؛ أن عائشة أخبرته بهذا الحديث قال وفاطمة رضي الله عنها حينئذ تطلب صدقة رسول الله التي بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر .
                قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا نورث ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد في هذا المال" . يعني مال الله عز وجل ، ليس لهم أن يزيدوا على المال.

                ورواه صالح ، عن ابن شهاب ، عن عروة ؛ أن عائشة ، قالت فيه : فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فغلب علي عليها وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرها إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم .

                فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!.

                فكيف تطلبها ميراثا وهي تدعيها ملكا بالعطية ؟ هذا ما لا معنى فيه . وقد كان ينبغي لصاحب الكتاب أن يتدبَّر ، ولا نحتج بما يوجد في الأحاديث الثابته لرده وإبانة الغلط فيه ، ولكن حبك الشيء يعمى ويصم)).انتهى كلام ابن تيمية.


                أقول أنا مرآة التواريخ :
                لكنه في نفس كتابه وفي مورد آخر لما احتاج لكامل الرواية ذكرها كاملة دون بتر ، ما كشف بها كذبه وافتراءه على روايات قومه وعلى السيدة الزهراء صلوات الله عليها لما قال كاذباً مفترياً ــ بعدما بتر وحذف من الروايات ما حذف ـــ : [فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!.]


                ففي الجزء الثامن /صـ 333 من منهاج بدعته
                قال مستدلاً على الإجماع على بيعة أبي بكر ، وأن مخالفة الواحد والاثنين والطائفة القليلة لا تضرّ به ، بقوله :
                http://islamport.com/d/3/tym/1/42/439.html

                ( وحينئذ فالجواب عن منعه الإجماع من وجوه :
                أحدها : أن هؤلاء الذين ذكرهم لم يتخلف منهم إلا سعد بن عبادة وإلا فالبقية كلهم بايعوه باتفاق أهل النقل ، وطائفة من بني هاشم قد قيل إنها تخلفت عن مبايعته أولا ثم بايعته بعد ستة أشهر من غير رهبة ولا رغبة .
                والرسالة التي يذكر بعض الكتاب أنه أرسلها إلى علي كذب مختلق عند أهل العلم بل علي أرسل إلى أبي بكر أن ائتنا فذهب هو إليهم فاعتذر على إليه وبايعه .

                ففي الصحيحين : عن عائشة ، قالت : أرسلت فاطمة إلى أبي بكر رضي الله عنهما تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر .
                فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة وإنما يأكل آل محمد من هذا المال وإني والله لأغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهده وإني لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله علي وسلم يعمل به إلا عملت به وإني اخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ ، فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي .
                وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة فلما ماتت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهة محضر عمر .
                فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك .
                فقال أبو بكر : ما عساهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا فضيلتك يا أبا بكر وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك استبددت بالأمر علينا وكنا نرى أن لنا فيه حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبا بكر .
                فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته .
                فقال علي لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة .
                فلما صلى أبو بكر الظهر رقى على المنبر وتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره الذي اعتذر به ثم استغفر .
                وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى أن لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا . فسر بذلك المسلمون ، وقالوا : أصبت .
                وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر بالمعروف .

                ولا ريب أن الإجماع المعتبر في الإمامة لا يضر فيه تخلف الواحد والاثنين والطائفة القليلة فإنه لو اعتبر ذلك لم يكد ينعقد إجماع على إمامة ....إلخ ما قال ) انتهى بحروفه .



                أقول أنا مرآة التواريخ :

                هذا ما رواه الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ...

                كما في صحيح البخاري - (13 / 135) – كتاب المغازي – غزوة خيبر
                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6184

                3913 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ . إهـ.


                وكذلك في صحيح مسلم - (9 / 207) – كتاب الجهاد والسير – باب قول النبي لانورث ماتركنا فهو صدقة
                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=4245

                3304 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ أَخْبَرَنَا حُجَيْنٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ
                فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ قَالَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ كَرَاهِيَةَ مَحْضَرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا تَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَاهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي إِنِّي وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَحْنُ نَرَى لَنَا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْحَقِّ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلَاةَ الظُّهْرِ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ . إهـ.


                فأين ما كذبه وافتراه شيخ النصب والكذب بقوله :




                أقول : وهذه رواية صالح ، عن ابن شهاب ، عن عروة ؛ أن عائشة ..

                كما في صحيح البخاري - (10 / 330) – كتاب فرض الخمس
                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=4874

                2862 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ
                أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ .
                فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » ، فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ ، فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ ، وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ .
                قَالَتْ : وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ . إهـ.


                فأين ما كذبه وافتراه شيخ النصب والكذب بقوله :






                بل راجع ما نقض به كذبه فيما نقله في الجزء الثامن كما رأيت عزيزي القارئ ..


                فأين ما كذبه وافتراه شيخ النصب والكذب بقوله :









                فسلمّتْ ورَجَعَتْ ، أم : فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا ؟!!!


                فسلمّتْ ورَجَعَتْ ، أم : فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ ، فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ ؟!!!




                مرآة التواريخ : لقد وضعتكَ في ذمّة من اتخذك شيخا لإسلامه ، فهل يتعظون من كثرة كذبك وعظم نصبك وما تفتريه على أهل البيت وعلى صحاحكم ؟!! ... وهل بقي أحد يشك في كذبه ؟!
                أتعبت نفسك بلا فائدة
                إذ أن التسليم له عدة معاني
                وتسليمها رضي الله عنها وعن أبي بكر هو تسليم إمتثال لأمره
                أي أنها لم تكرر الطلب ولا يلزم من التسليم الظاهر التسليم الباطن

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                  أتعبت نفسك بلا فائدةذ
                  إذ أن التسليم له عدة معاني
                  وتسليمها رضي الله عنها أبي بكر هو تسليم إمتثال لأمره
                  أي أنها لم تكرر الطلب ولا يلزم من التسليم الظاهر التسليم الباطن
                  اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
                  إذا للتسليم عدة معانٍ لماذا اخترت انت واخوتك انه الرضا بالسرقة؟
                  - الإمتثال لأمر من لأمر الله الذي بلّغ نبيه لما سيجري بعد وفاته لأهل بيته أم لأمر [كاذب وسارق وغاصب] ؟
                  - تكرار الأمر لما وهُم القائلون بأبي وأمي[ الإلحاح في المطالب يسلِبُ البهاء ويُرثُ التعبَ والعناء ] !الأسياد لا يُكرّرون في طلبهم إلا ماهو لوجه الله وهذا ابتلاء السيدة الزهراء صلوات الله تعالى عليها في الدنيا ويكفي أنها أقامت الحُجة عليه زطالبت بحقها وحين رفضه احتسبت الأمر عند الله .
                  أفاجئك أنت وقومك بشيء :
                  أتعلم أن المحكمة الإلهية يوم القيامة قائمة على مظومية النبي وأهل بيته
                  ماعند الله ثابت [لا يضل ربي ولا ينسى] وحسبي الله ونعم الوكيل.

                  تعليق


                  • #39
                    محاولات مضحكة فاشلة لترقيع كذب شيخ النصب

                    أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ !!

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                      اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
                      إذا للتسليم عدة معانٍ لماذا اخترت انت واخوتك انه الرضا بالسرقة؟
                      - الإمتثال لأمر من لأمر الله الذي بلّغ نبيه لما سيجري بعد وفاته لأهل بيته أم لأمر [كاذب وسارق وغاصب] ؟
                      - تكرار الأمر لما وهُم القائلون بأبي وأمي[ الإلحاح في المطالب يسلِبُ البهاء ويُرثُ التعبَ والعناء ] !الأسياد لا يُكرّرون في طلبهم إلا ماهو لوجه الله وهذا ابتلاء السيدة الزهراء صلوات الله تعالى عليها في الدنيا ويكفي أنها أقامت الحُجة عليه زطالبت بحقها وحين رفضه احتسبت الأمر عند الله .
                      أفاجئك أنت وقومك بشيء :
                      أتعلم أن المحكمة الإلهية يوم القيامة قائمة على مظومية النبي وأهل بيته
                      ماعند الله ثابت [لا يضل ربي ولا ينسى] وحسبي الله ونعم الوكيل.
                      أتمنى منك أن تحسن أسلوبك في الحوار
                      ثم لا يلزم من اختلاف أهل الفضل أن يكونوا على خطأ وهو يعود لاختلاف الأفهام
                      فأبو بكر رضي الله عنه غعتمد على حديث من الرسول وفاطمة رضي الله عنها اختلفت معه في الفهم
                      أتمنى أن يكون حوارك موضوعياً
                      ثم إن حديث عدم توريث الأنبياء

                      (أما عن صحته عند الشيعة فإليك بيانه : روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ... وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) (39) . قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 : الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول، والثاني حسن أو موثق لايقصر عن الصحيح، فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم؟! والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحةعند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان صحيحة القداح : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبدالله بن ميمون ) (89) عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة… وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) . ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) (67) . ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول: (وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء وذاك أنّ الأنبياءلم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ) (39) . إذاً حديث ( إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم ) صحيح . كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص ؟! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك ؟! فهل المسألة يحكمها المزاج ؟! )


                      وأين مرآة التواريخ ليرد على كلامي السابق
                      إذ أن التسليم له عدة معاني
                      وتسليمها رضي الله عنها أبي بكر هو تسليم إمتثال لأمره
                      أي أنها لم تكرر الطلب ولا يلزم من التسليم الظاهر التسليم الباطن

                      تعليق


                      • #41
                        لم أفتح هذا الموضوع لمناقشة قضية فدك ، فمتى سيفهم عبدة الشاب الأمرد ؟!

                        وإنما فتحته لنقطة محددة هي :
                        كذب وبتر وتحريف ابن تيمية لحديث غضب فاطمة على أبي بكر بشأن فدك وتناقضه فيه!



                        والحديث المروي في الكافي الشريف لا علاقة له بقضية فدك ، ولا يناقضها بتاتاً ، وقد نوقش مراراً وتكراراً ، وليس هنا محل نقاشه ولا نقاش قضية فدك ...

                        فمتى تفهمون ؟!!!

                        أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ !!

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                          لم أفتح هذا الموضوع لمناقشة قضية فدك ، فمتى سيفهم عبدة الشاب الأمرد ؟!

                          وإنما فتحته لنقطة محددة هي :
                          كذب وبتر وتحريف ابن تيمية لحديث غضب فاطمة على أبي بكر بشأن فدك وتناقضه فيه!



                          والحديث المروي في الكافي الشريف لا علاقة له بقضية فدك ، ولا يناقضها بتاتاً ، وقد نوقش مراراً وتكراراً ، وليس هنا محل نقاشه ولا نقاش قضية فدك ...

                          فمتى تفهمون ؟!!!

                          أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ !!
                          عند أن تفهم أنت أن التسليم الذي أراده شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هو بالمعنى اللغوي وليس بالمعنى الذي في رأسك
                          ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )[النساء : 65]
                          فالتسليم العملي غير التسليم القلبي
                          أف لكم ولما تفهمون من دون الحقيقة

                          تعليق


                          • #43
                            يا رجل ، سأفترض فيك - جدلاً - بأنك نشَّاد حقيقة ..

                            فاقول لك مشفقاً ناصحاً :

                            أولاً : إن كنتَ لا تُحسن الدفاع عن كذب شيخ النصب والتجسيم ، فلا تحرج نفسك فتقحمها في هذا المركب الصعب للدفاع عن قضية خاسرة وربي ، وقد رايت الخبط الذي دخل فيه من سبقك ، فكان ينبغي عليك السكوتَ أفضل ..

                            ثانياً : يا رجل ، لنفترض جدلاً ـــ أقول جدلاً جدلاً ــ أن شيخ الكذب والنصب كان يقصد التسليم الذي تقصده أنتَ ( بمعنى انها رجعت فلم تطالب بحقها ) ــ وليسمح لي اخوتي القراء على هذا الفرض المُضحك ــ .
                            أقول : لماذا إذن بتر شيخ النصب والكذب الأحاديث من جميع طرقها ، ثم عقبها بقوله : ( فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة ....إلخ ) ؟!!!!!

                            ثالثاً :
                            ألا ترى في قوله أنه يريد أن يقول : أن فاطمة كانت تعتقد أن الأنبياء يورثون كغيرهم ، لكن لما أخبرها أبو بكر بحقيقة الأمر ، سلمت له ورجعت !!!!!!

                            وهذا قوله نعيده لك بعد أن نقل الحادثة مبتورة :
                            فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!.



                            هل تريدني أن أوضح الواضحات ؟!!!!




                            اللهم صل على محمد وال محمد
                            التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 01-11-2009, 02:56 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              الموضوع واضح وبين مولاي مرآة التواريخ

                              رجاء خاص ان لا تجيب هؤلاء بعد هذا الرد لأنهم لن يأتوا بشيء جديد ابداً

                              ( احمد اشكناني )

                              تعليق


                              • #45
                                الله يحفظكم أخي العزيز أحمد اشكناني


                                يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X