اللهم صل على محمد وآل محمد
صوت الهداية
سبق وتقابلنا في عدة مواضيع ويبدو إنك تحب مواضيع ابن تيمية .
صوت الهداية
يبدو إنكم تحبون أن تقطعا من نصوص الكتب لتبرروا غاية في نفوسكم .
فأما حديث ابن تيمية فهو يقارن بين الخوارج وبين الغالية ممن إدعوا الألوهية لعلي عليه السلام .
فإبدآ من الصفحة 36 وليس 38 كما بدأت أنت .
وأما قوله حتى ادعى قوم فيه الربوبية وقتلهم . . .
فهذه مقالة جاهل في غاية الجهل لوجوه أحدها أن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم أعظم بكثير وما ادعى فيه أحد من أصحابه الإلهية
والثاني أن معجزات الخليل وموسى أعظم بكثير ومما ادعى أحد فيهما الإلهية
الثالث أن معجزات نبينا ومعجزات موسى أعظم منه معجزات المسيح وما ادعيت فيهما الإلهية كما ادعيت في المسيح
الرابع أن المسيح ادعيت فيه الألهية أعظم مما ادعيت في محمد وإبراهيم وموسى ولم يدل ذلك لا على أنه أفضل منهم ولا على أن معجزاته أبهر
الخامس أن دعوى الإلهية فيهما دعوى باطلة تقابلهادعوى باطلة وهو دعوى اليهود في المسيح و دعوى الخوارج في على فإن الخوارج كفروا عليا فإن جاز أن يقال إنما ادعيت فيه الإلهيه لقوى الشبهة جاز أن يقال إنما ادعى فيه الكفر لقوة الشبهة وجاز أن يقال صدرت منه ذنوب اقتضت أن يكفره بها الخوارج
والخوارج أكثر وأعقل وأدين من الذين ادعوا فيه الإلهية فإن جاز لاحتجاج بمثل هذا وجعلت هذه الدعوى منقبة كان دعوى المبغضين له ودعوى الخوارج مثلبه وأقوى وأين الخارج من الرافضة الغالية
فالخوارج من أعظم الناس صلاة وصياما وقراءة للقران ولهم جيوش وعساكر وهم متدينون بدين الإسلام باطنا وظاهرا والغالية المدعون للإلهية إما أن يكونوا من أجهل الناس وإما أن يكونوا من أكفر الناس والغالية كفار بإجماع العلماء وأما الخوارج فلا يكفرهم إلا من يكفر الإمامية فإنهم خير من الإمامية وعلى رضى الله عنه لم يكن يكفرهم ولا أمر بقتل الواحد المقدور عليه منهم كما أمر يتحريق الغالية بل لم يقاتلهم حتى قتلوا عبد الله بن خباب وأغاروا على سرح الناس
فثبت بالإجماع من علي ومن سائر الصحابة والعلماء أن الخوارجخير من الغالية فإن جاز لشعيته أن تجهل دعوى الغالية الإلهية فيه حجة
على فضيلته كان لشيعة عثمان أن يجعلوا دعوى الخوارج لكفره حجة على نقيضه بطريق الأولى فعلم أن هذه الحجة إنما يحتج بها جاهل ثم أنها تعود عليه لا له ولهذا كان الناس يعلمون أن الرافضة أجهل وأكذب من الناصبة
فهذه هي مقالته كاملة وهو يقارن بين الغالية التي ألهت علي عليه السلام وبين الخوارج الذين كانوا أصحاب دين ولكنهم تأولوا الأيات وفسروها بغير علم .
إنتهى . . .
صوت الهداية
سبق وتقابلنا في عدة مواضيع ويبدو إنك تحب مواضيع ابن تيمية .
صوت الهداية
يبدو إنكم تحبون أن تقطعا من نصوص الكتب لتبرروا غاية في نفوسكم .
فأما حديث ابن تيمية فهو يقارن بين الخوارج وبين الغالية ممن إدعوا الألوهية لعلي عليه السلام .
فإبدآ من الصفحة 36 وليس 38 كما بدأت أنت .
وأما قوله حتى ادعى قوم فيه الربوبية وقتلهم . . .
فهذه مقالة جاهل في غاية الجهل لوجوه أحدها أن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم أعظم بكثير وما ادعى فيه أحد من أصحابه الإلهية
والثاني أن معجزات الخليل وموسى أعظم بكثير ومما ادعى أحد فيهما الإلهية
الثالث أن معجزات نبينا ومعجزات موسى أعظم منه معجزات المسيح وما ادعيت فيهما الإلهية كما ادعيت في المسيح
الرابع أن المسيح ادعيت فيه الألهية أعظم مما ادعيت في محمد وإبراهيم وموسى ولم يدل ذلك لا على أنه أفضل منهم ولا على أن معجزاته أبهر
الخامس أن دعوى الإلهية فيهما دعوى باطلة تقابلهادعوى باطلة وهو دعوى اليهود في المسيح و دعوى الخوارج في على فإن الخوارج كفروا عليا فإن جاز أن يقال إنما ادعيت فيه الإلهيه لقوى الشبهة جاز أن يقال إنما ادعى فيه الكفر لقوة الشبهة وجاز أن يقال صدرت منه ذنوب اقتضت أن يكفره بها الخوارج
والخوارج أكثر وأعقل وأدين من الذين ادعوا فيه الإلهية فإن جاز لاحتجاج بمثل هذا وجعلت هذه الدعوى منقبة كان دعوى المبغضين له ودعوى الخوارج مثلبه وأقوى وأين الخارج من الرافضة الغالية
فالخوارج من أعظم الناس صلاة وصياما وقراءة للقران ولهم جيوش وعساكر وهم متدينون بدين الإسلام باطنا وظاهرا والغالية المدعون للإلهية إما أن يكونوا من أجهل الناس وإما أن يكونوا من أكفر الناس والغالية كفار بإجماع العلماء وأما الخوارج فلا يكفرهم إلا من يكفر الإمامية فإنهم خير من الإمامية وعلى رضى الله عنه لم يكن يكفرهم ولا أمر بقتل الواحد المقدور عليه منهم كما أمر يتحريق الغالية بل لم يقاتلهم حتى قتلوا عبد الله بن خباب وأغاروا على سرح الناس
فثبت بالإجماع من علي ومن سائر الصحابة والعلماء أن الخوارجخير من الغالية فإن جاز لشعيته أن تجهل دعوى الغالية الإلهية فيه حجة
على فضيلته كان لشيعة عثمان أن يجعلوا دعوى الخوارج لكفره حجة على نقيضه بطريق الأولى فعلم أن هذه الحجة إنما يحتج بها جاهل ثم أنها تعود عليه لا له ولهذا كان الناس يعلمون أن الرافضة أجهل وأكذب من الناصبة
فهذه هي مقالته كاملة وهو يقارن بين الغالية التي ألهت علي عليه السلام وبين الخوارج الذين كانوا أصحاب دين ولكنهم تأولوا الأيات وفسروها بغير علم .
إنتهى . . .
تعليق