تويت
الأخ كهيعصاد عندي إشكال حول عدالة كل الصحابة
إن لم يكن لديك مانع ناقشتك في هذا الموضوع والأدلة تكون فقط من كلام الله وكلام رسوله
إن لم يكن لديك مانع ناقشتك في هذا الموضوع والأدلة تكون فقط من كلام الله وكلام رسوله
-
-
السلام عليكم ورحمة الله بركاته.
مرحبا بك أخي العزيز سفيان .
تفضل اطرح ما عندك وأضيف الى شروطك صحيح السنة وليس أي كلام. -
بارك الله فيكما واغفرا لي هذا التدخل لكن على من يطلب مناقشة عدالة الصحابة عليه ان يأتي بتعريف العدالة ختى يتم مناقشته وفق التعريف
فهناك من يتوهم ان لفظة العدالة تعني العصمة ويخلط بين المصطلحات
فتأصيل المصطلحات يكون قبل الدخول باي نقاش او بحثتعليق
-
شكرا على قبول الحوار
مشكلتي الأولى هي عدم كذب كل الصحابة في نقل الحديث ماهو الدليل على ذلك طبعا أريد نصا محكما نفهم منه ان جميع الصحابة لا يكذبونتعليق
-
الاصل ان البشر صادقون حتى يثبت كذبهم
فانت لما تأتي بشاهد الى محمكمة معينة او قاضي معين ليشهد لك ضد خصمك فالقاضي سيحكم بصدق الشاهد ما لم يثبت عنده ما يخل بعدالة الشاهد
فكل شاهد اصله الصدق حتى تقام بينة على كذبه
فانه لايمكن للخصم او القاضي ان يطلب منك دليلا على صدق شاهدك بل الشرع والعرف والعقل يحكم انه على القاضي ان يطلب من خصمك دليلا على كذب شاهدك الذي اتيت به ولا يطلب منك دليل على صدق شاهدك
فكيف تطلب من اهل السنة طلبا هو منافي للشرع والدين والعرف والعقل
فالمشهور عن الصحابة هو صدقهم فعلى من يتهمهم بالكذب ان يأتي بدليل على كذبهم
اقول المشهور عنهم الصدق لان القران حكم عليهم بالعموم بصدقهم وزكاهم وعرف مافي قلوبهم
فالعموم صدقهم
والخصوص اتهام البعض لبعض الصحابة بالكذب
اما اتهامهم على العموم بالكذب فهذا منافي للقران وحكم الله فيهم
اما اتهام بعضهم بالكذب فاحتمال قائم لكن على من يتهم بعضهم بالكذب مطالب ان يقيم ادلة مقنعة على دعواه لا مجرد اتباع الهوى والاباء والسلف وقواعد وضعوها لايحق له حتى مجرد مناقشتها
فالخلاصة ان طلبك جاء بالمقلوبُّ
محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
فمن كانت هذه صفاتهم فالعموم فيهم الصدق لان من يبتغ رضوان الله وفضله لا يمكن ان يكذب على رسوله
تعليق
-
محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح
ليس كل الصحابه كانوا اشداء على الكفار رحماء بينهم
بعض الصحابه كانوا من المؤلفه قلوبهم الذين يدفع لهم رسول الله الاموال من اجل دفع شرهم
وبعض الصحابه لم يقتل كافر واحد
وبعض الصحابه سبوا اهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام بعد رحيلهم وجعلوا لعنهم سنة
وبعض الصحابة اعراب اسلموا ولم يؤمنوا
بعض الصحابة كانوا اطفال عندما مات نبي الله عليه الصلاة والسلام
هل تشملهم الأيه؟!؟!تعليق
-
شكرا على مداخلتك القيمة،والحمد لله فنحن متفقين.المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
السؤال معكوس ،لأن الأصل هو العدالة حتى يثبث العكس،فممكن تذكر لنا فيما كذب الصحابة؟
أما دليل على عدالتهم،أن النبي وسلم جعلهم حجة على الناس،وأننا يجب علينا أن نتبعهم ،كما اتبعوا هم ،وان استقامتنا على طريقتهم التي هي من طريقة المصطفى وسلم،والدليل هو قوله وسلم:"تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة،قالوا :من هي يار سول الله،قال:"هي التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي"،حيث جعلهم علامة الفرقة الناجية،وهذا أكبر دليل على عدالتهم.
وبما أنك ذكرت أنك عندك مشكلة في عدالة الصحابة،ونحن لله الحمد ليس عندنا،فنقول لك:"دع الامام جعفر الصادق يحل لك مشكلتك بسرعة ،كم حلها لهذا الشخص ،وبسند حسن كما قال المجلسي والرواية في الكافي للكليني:" عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) صَدَقُوا عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) أَمْ كَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا.65/1 .
قال المجلسي في مرآة العقول 1/216 :حسن.
وبالتالي أعتبر الموضوع انتهى الا اذا كنت لا ترضى بحكم الصادق
تعليق
-
يا اخي كهيعص انت استشهدت بكلام السيد مؤمن وهو ليس مواليا
انتبه اخي الكريم لا يلتبس عليك الامرتعليق
-
ملاحظة ..
محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
متابع . .
تعليق
-
اختنا موالية شيعية انا اعرف ما اكتب واين اكتبالمشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
فانا ما اشرت الى صفة اشداء على الكفار لان هذه الصفة لا ربط بها بالعدالة والصدق
انما انا اشرت الى الصفة الاخرى في الاية وهي صفة يبتغون فضلا من الله ورضوان وقلت ان من يبتغي رضوان الله لايمكن ان يكذب على رسوله
وهذا الاية تشمل جميع الصحابة لان العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السببتعليق
-
انما انا اشرت الى الصفة الاخرى في الاية وهي صفة يبتغون فضلا من الله ورضوان وقلت ان من يبتغي رضوان الله لايمكن ان يكذب على رسوله
وهذا الاية تشمل جميع الصحابة لان العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب
الاعراب ذمهم الله فكيف تقول انهم يريدون ابتغاء رضوان الله
فهم اسلموا فقط ولم يؤمنوا
والمؤلفه قلوبهم لم يسلموا الامن اجل الدراهم والاموال لايهمهم الله ولارسوله فقط رنين الدرهم مايهمهم
فكيف تشملهم الايه
اليس هذا افتراء على الله؟!؟!
الذين دعوا الى النار كما قال البخاري كيف تشملهم الاية
ومن ذمهم الله وقال انهم يعبدون الله على حرف وايمانهم ضعيف
مالكم تؤمنون ببعض الايات وتكفرون ببعضها
الصحابة انفسهم رموا الاية خلف ظهرهم واتهموا بعض بالكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام
فكيف لايعرفون الاية وهي كما تزعمون نزلت فيهم اجمعين اكتعين
فكيف تطالب الشيعه ان يفسروا الايه بخلاف مافسرها الصحابة انفسهم ؟!!؟تعليق
-
يا اخ ابو هشوم انا اعلم انك توهمت بان منهم هنا للتبعيض وهي ليست كذلك لانها لبيان الجنس وليست للتبعيضالمشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
لذا سوف لن اناقشك فيها لانها خارج الموضوع سواء كانت للتبعيض او لبيان الجنس
لان العدالة والصدق لادخل لها بدخول الجنة من عدمه
لان هناك كثير من رواة الحديث هم من اهل البدع لكن محلهم الصدق والعدالة
فمثلا عند بعض علماء الرجال عندكم كالسيد الخوئي يعتبر احمد بن هلال الناصبي ثقة في الحديث رغم بدعته وغلوه في النصبتعليق
-
اسمحوا لي إخواني بهذه المداخلة
أنا فقط أسأل عن الغاية من العموم الذي أشار إليه الاخ مومن ؟
فأرجوا أن توضحوا لي الغاية من هذا التعميم ؟؟
الغاية فقطتعليق
-
بسم اللّه الرحمن الرحيم
إخواني أعتذر لكم عن هذا التأخر فلم يكن باستطاعتي الكتابة بالعربية لخلل حدث مع حاسوبي
أرى أن الأخ السيد مومن يريد أن يحاور أيضا و أنا ليس لدي مانع من ذلك
يقول الأخ السيد مومن
و أنا أوافقك الرأيالاصل ان البشر صادقون حتى يثبت كذبهم
فانت لما تأتي بشاهد الى محمكمة معينة او قاضي معين ليشهد لك ضد خصمك فالقاضي سيحكم بصدق الشاهد ما لم يثبت عنده ما يخل بعدالة الشاهد
فكل شاهد اصله الصدق حتى تقام بينة على كذبه
فانه لايمكن للخصم او القاضي ان يطلب منك دليلا على صدق شاهدك بل الشرع والعرف والعقل يحكم انه على القاضي ان يطلب من خصمك دليلا على كذب شاهدك الذي اتيت به ولا يطلب منك دليل على صدق شاهدك
فكيف تطلب من اهل السنة طلبا هو منافي للشرع والدين والعرف والعقل
ثم تقول
هنا كان عليك أن تعطينا نصّا صريحا يقول أن كل الصحابة صادقون أو على الأقل نصفهم و أنا بانتظار هذه الآيةفالمشهور عن الصحابة هو صدقهم فعلى من يتهمهم بالكذب ان يأتي بدليل على كذبهم
اقول المشهور عنهم الصدق لان القران حكم عليهم بالعموم بصدقهم وزكاهم وعرف مافي قلوبهم
فالعموم صدقهم
و تقول أيضا
محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
فمن كانت هذه صفاتهم فالعموم فيهم الصدق لان من يبتغ رضوان الله وفضله لا يمكن ان يكذب على رسوله
ثم
يا عزيزي إما أن الآية خاصة بأصحاب الرسولفانا ما اشرت الى صفة اشداء على الكفار لان هذه الصفة لا ربط بها بالعدالة والصدق
انما انا اشرت الى الصفة الاخرى في الاية وهي صفة يبتغون فضلا من الله ورضوان وقلت ان من يبتغي رضوان الله لايمكن ان يكذب على رسوله
وهذا الاية تشمل جميع الصحابة لان العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب عند نزولها فهذا يستدعي منك إخراج كل الذين أسلموا بعد نزولها أمثال الطلقاء وغيرهم أو أنها عامة فهي في هذه الحالة تشمل أيضا المسلمين الذين لم يروا الرسول بمعنى أخر كل مسلم مع الرسول قلبا وقالبا شديد على الكفار رحيم بالمسلمين الخ تشمله هذه الآية فحصرك لها بالصحابة فقط هو تخصيص بلا مخصص
اذا الآية التي ذكرتها ليست دليلا على صدق كل الصحابة
الآخ كهيعصاد تقول في ردّك
لقد اشترطتَ علي الصحيح من الآحاديث فقط فهلا تفضلت وأعطيتنا مصدر الحديث الذي ذكرته حتى نتأكد من صحته ثم فرضا أن الحديث صحيح سندا نجد أن متنه لا يقبل إلا تفسيرا واحدا و هو أن الرسولأما دليل على عدالتهم،أن النبي وسلم جعلهم حجة على الناس،وأننا يجب علينا أن نتبعهم ،كما اتبعوا هم ،وان استقامتنا على طريقتهم التي هي من طريقة المصطفى وسلم،والدليل هو قوله وسلم:"تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة،قالوا :من هي يار سول الله،قال:"هي التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي"،حيث جعلهم علامة الفرقة الناجية،وهذا أكبر دليل على عدالتهم.
كان يقصد خاصة أصحابه أي النخبة فقط إذ أن الرسول كان يخاطب الصحابة في هذا الحديث و ليس من المعقول أن يقول الرسول يا أصحابي اتبعوا أصحابي بل كان عليه أن يقول ماأنا عليه وأنتم
تعليق
-
الإخوة الأفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
-------------------------------------
أولاً ..الأخت الموالية الشيعية ..
سلام عليكم ..
ليس كل الصحابه كانوا اشداء على الكفار رحماء بينهم
بعض الصحابه كانوا من المؤلفه قلوبهم الذين يدفع لهم رسول الله الاموال من اجل دفع شرهم
وبعض الصحابه لم يقتل كافر واحد
وبعض الصحابه سبوا اهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام بعد رحيلهم وجعلوا لعنهم سنة
وبعض الصحابة اعراب اسلموا ولم يؤمنوا
بعض الصحابة كانوا اطفال عندما مات نبي الله عليه الصلاة والسلام
أولاً يا أختاه ..الصحابي هو من لقي رسول الله وآمن به ومات على هذا الإيمان ..وبالتالي الأعراب الذين آمنوا ولم يسلموا لا يدخلون في حسبتنا تلك ..كذلك المنافقين ..فالصحبة شرطها الإيمان والثبات عليه حتى الموت ...
أما الذين سبوا أهل البيت ..فلا شأن لهذه بالصدق
وقد سئل معاوية ذات مرة عن الإمام علي فأكد على فضله وعلمه ....الصدق شيء والسياسة شيء آخر ...
مثال آخر ..أبو سفيان بن حرب حينما سأله هرقل عظيم الروم عن النبي وكان صخر لم يزل مشركاً ..هل يكذب ؟ فقال لا ..هل يغدر ؟ فقال لا
...فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى ...
أما قولكم:
" فهم اسلموا فقط ولم يؤمنوا
والمؤلفه قلوبهم لم يسلموا الامن اجل الدراهم والاموال لايهمهم الله ولارسوله فقط رنين الدرهم مايهمهم
فكيف تشملهم الايه
اليس هذا افتراء على الله؟!؟!
الذين دعوا الى النار كما قال البخاري كيف تشملهم الاية
ومن ذمهم الله وقال انهم يعبدون الله على حرف وايمانهم ضعيف
مالكم تؤمنون ببعض الايات وتكفرون ببعضها
الصحابة انفسهم رموا الاية خلف ظهرهم واتهموا بعض بالكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام
فكيف لايعرفون الاية وهي كما تزعمون نزلت فيهم اجمعين اكتعين
فكيف تطالب الشيعه ان يفسروا الايه بخلاف مافسرها الصحابة انفسهم ؟!!؟
قلنا إن من أسلموا من أجل الدينار ..ليسوا بصحابة ...وكذلك الأعراب والمنافقين ..
وموضوع ان الصحابة كذبوا بعضهم هذا ...لا يا سيدتي كل منهم كان يظن نفسه على الصواب وأن ما عنده من قول لرسول الله هو الأصح ...والأهم أنه لم يثبت أن أحدهم كذب على رسول الله وقال عنه شيء لم يقله وهذا هو الموضوع ...
إثبات كذب الصحابة على رسول الله ..لقد رأينا الإمام علي يقول للزبير يوم الجمل ما قاله النبي للزبير " لقتاتلن علي وأنت ظالم له" ولم يكذب الزبير علياً ولولا العصبية وسوء الفهم والمكيدة التي دبرها مروان بن الحكم ما وقعت الكارثة ...وغير ذلك أمثلة كثيرة ..
انتظر ردك في أمان الله .
--------------------------------------------------
أما قول أخينا..:
" هنا كان عليك أن تعطينا نصّا صريحا يقول أن كل الصحابة صادقون أو على الأقل نصفهم و أنا بانتظار هذه الآية
هناك قوله تعالى:
"للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون"
طيب من هم الصادقون ؟
الصادقون في إيمانهم ونصرتهم للرسول وإبتغائهم رضا الله ...فمن يصدق في نصرة الله ورسوله لا يكذب على النبي أـبداً ...العقل يقول ذلك ...
فهنا ربنا وصف هؤلاء الصحابة بالصدق ونفى عنهم الكذب في نصرة الرسول وإبتغاء مرضاة الله وهذا تخصيص للمهاجرين بالفضل ثم لحق بهم المؤمنون وما ينطبق على المهاجرين ينطبق على إخوانهم الأنصار كما في بقية الآية
فالصحابة لا يكذبون على النبي ولم يثبت عنهم ذلك ...
أرجو أن يكون هذا واضحاً
في أمان الله .
تعليق
تعليق