بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد ،،
في كل أوانٍ وزمان وفي كل حينٍ ومكان وفي كل شأنٍ وكيان أتحدث عن أمرٍ أنا غير مدركه ، حباً بالإطفال أنا وحباً للأطفال أنا وهيكلاً ينشد الدعاء ليلاً ونهاراً حالماً بطفلٍ يقول لي أبي ها هنا
، فحبنا للإطفال الشئ الذي لا يقوى عليه أحد سوى الذي يعلم قيمة هذا المخلوق الصغير الذي فيه ملائكية السماء وحناناً لا يوصف ولا يمكن أن يفهم إلا لمن كان له إتصالاً ربانياً بهم عنوانه البرائة في التبادل ، فحيث اليوم كنت خارجاً للتبضع وإحضار بعض المستلزمات التي أحتاجها ، وحيث كنت أتسائل عن بعض المواد المبتغى في طلبها وقف بجانبي ذاك الطفل الذي أسر قلبي وروحي وعقلي لشدة حلاوة نظرته في عيني وإبتسامته التي كدت أجلس بجانبه متأملاً به من شدة جمالها وحلاوة تعبيراتها ، فمسكت يده البيضاء الصغيرة فزاد بإبتسامته وما وجدت نفسي إلا أقبله حباً وأستشعره راجياً بحناني الأبوي الذي لم أجربه بعد والذي أشعره بدفئ الصدق في تعابيرها غير مستغرباً ولا تعجباً ، فما وجدت إلا أبوه قادماً إليه حاملاً إياه شاكراً لي طيب معاملتي له ، فتبسمت بكبرياء الأب الذي لديه 10 أولاد
راحلاً ناظراً إلا السماء وفي قلبي الدعاء بأن يكون لي ما أشاء من هذه الصور الجمالية والتكاوين الآلهية والإبداعية في جميع تصاويرها ، يكفي بأن يقال لي بابا ، فيا أمه فيا أمه فيا أمه أزداد حباً لك فأنتي قلبي وهذه شراييني ، فأنتي صحرائي وهذه أزهاري ، فأنتي بحري وهذه أفلاكي ، أه فأنتي أمهم وهذه أطفالي ، وأنا بك ملكاً وبغيرك أسير أحزاني ، فيا أمه أحبك طوعاً أو كرهاً فأنت أم أبنائي من الأن وحتى حملي بأكفاني ، وأعرف القيمة التي أنتي عليها بحضورك وغيابك بفرحي وأشجاني ولي في كل يومٍ عهداً أجدده كل صباح وبعد القيام إسمه بالله أحبك مهما طال البعاد وزادت أحزاني.
لعن الله قاتليك أبا عبدالله الحسين ( عليه السلام ) لعن الله قاتلي رضيعك لعن الله كل معذبٍ لطفلٍ قولاً أو فعلاً أو عملاً لعن كل قاصدٍ في إيذاء هذه الأفئدة الطاهرة النقية الخالصة لوجه ربها ، التي لا تعرف الذنوب ولا تعرف الجحود التي تتبسم حين تتبسم الملائكة لها وهي نائمة فيا آمالي وأطيابي ، وفي عينيه المحدقتين الجميلتين الرمز الآلهي الذي لا وصف له ( البراءة ) في التعبير وجل أمنياتي وأشواقي.
أمير الحكماء
والصلاة والسلام على محمد وال محمد ،،
في كل أوانٍ وزمان وفي كل حينٍ ومكان وفي كل شأنٍ وكيان أتحدث عن أمرٍ أنا غير مدركه ، حباً بالإطفال أنا وحباً للأطفال أنا وهيكلاً ينشد الدعاء ليلاً ونهاراً حالماً بطفلٍ يقول لي أبي ها هنا


لعن الله قاتليك أبا عبدالله الحسين ( عليه السلام ) لعن الله قاتلي رضيعك لعن الله كل معذبٍ لطفلٍ قولاً أو فعلاً أو عملاً لعن كل قاصدٍ في إيذاء هذه الأفئدة الطاهرة النقية الخالصة لوجه ربها ، التي لا تعرف الذنوب ولا تعرف الجحود التي تتبسم حين تتبسم الملائكة لها وهي نائمة فيا آمالي وأطيابي ، وفي عينيه المحدقتين الجميلتين الرمز الآلهي الذي لا وصف له ( البراءة ) في التعبير وجل أمنياتي وأشواقي.
أمير الحكماء
تعليق