إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اهل البيت في تحقيق بعض محققي اهل السنة لا الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهل البيت في تحقيق بعض محققي اهل السنة لا الوهابية



    السلام عليكم

    الوهابية لخبثهم و بغضهم على اهل البيت المعصومين عليهم السلام ينكرون مناقب و الفضائل الثابتة للاهل البيت عليهم السلام

    و لكن قد يوجد بعض اهل السنة يعترفون بالمقامات الثابتة للاهل البيت عليهم السلام و منهم:

    الدكتور الدكتور محمد بيومي مهران


    وكتابه:الإمامة وأهل البيت ج /1

    و الكتاب مفيد لاصحاب العقول و القلوب السليمة في مجلدات الثلاثة

    http://aqaed.info/?p=shialib&o=moalef&n=72


    يقول في ج /1


    الرأي الثالث: أهل البيت: النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين:

    يرى هذا الفريق من العلماء أن أهل البيت إنما هم الخمسة الكرام البررة:
    سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء والحسن والحسين، عليهم السلام.
    وقد قال بهذا الرأي كثير من الصحابة، قاله أبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع، وأم المؤمنين أم سلمة، وأم المؤمنين عائشة، وابن أبي سلمة - ربيب النبي صلى الله عليه وسلم وسعد بن أبي وقاص وغيرهم.

    وقال به الكثيرون من أهل التفسير والحديث، قال به الفخر الرازي في التفسير الكبير، والزمخشري في الكشاف، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن، والشوكاني في فتح القدير، والطبري في جامع البيان عن تأويل آي القرآن، والسيوطي في الدر المنثور، وابن حجر العسقلاني في الإصابة، والحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه، والإمام أحمد بن حنبل في المسند.

    ولعل هذا الرأي - فيما أرى - أقرب إلى الصواب، بل هو أرجح الآراء وذلك لأسباب كثيرة:


    1 - روى مسلم في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً، فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب (وهو لقب أطلقه النبي على الإمام علي، وكان أحب إليه من أي لقب آخر) فقال: أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن، أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له - خلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها، فقال: أدعو لي علياً، فأتي به أرمد، فبصق في عينيه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي (1).

    ورواه الترمذي في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: لما أنزل الله هذه الآية * (ندع أبناءنا وأبناءكم) *، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي (2).

    ورواه الحاكم في المستدرك (3)، والبيهقي في سننه (4).


    (1) صحيح مسلم 15 / 175 - 176.
    (2) صحيح الترمذي 2 / 166.
    (3) المستدرك للحاكم 3 150.
    (4) سنن البيهقي 7 / 63.




  • #2


    ويقول صاحب الكشاف: لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين، لأنها لما نزلت (آية المباهلة) آل عمران: 61، دعاهم صلى الله عليه وسلم، فاحتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، ومشت فاطمة خلفه، وعلي خلفهما، فعلم أنهم المراد من الآية، وأن أولاد فاطمة وذريتهم


    يسمون أبناءه، وينسبون إليه نسبة صحيحة، نافعة في الدنيا والآخرة (1).

    وأخرج الدار قطني: أن علياً احتج يوم الشورى على أهلها، فقال لهم:
    أنشدكم الله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الرحم مني، ومن جعله صلى الله عليه وسلم، نفسه، وأبناؤه أبناءه، ونساؤه نساءه، غيري، قالوا: اللهم لا (2).

    وفي السيرة الحلبية: فلما أصبح صلى الله عليه وسلم، أقبل ومعه حسن وحسين وفاطمة وعلي، رضي الله عنهم، وقال: اللهم هؤلاء أهلي.

    وعند ذلك قال لهم (أي لوفد نجران) الأسقف: إني لأرى وجوهاً، لو سألوا الله أن يزيل لهم جبلاً، لأزاله، فلا تباهلوا فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني، فقالوا: لا نباهلك (3).

    وروى مسلم في صحيحه بسنده عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة، وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) * (4).

    ورواه الحاكم في المستدرك (5)، والطبراني في الصغير (6)، والزمخشري في الكشاف (7).

    (1) تفسير الكشاف للزمخشري 1 / 147 - 148.
    (2) أحمد بن حجر الهيثمي: الصواعق المحرقة ص 239 (دار الكتب العلمية - بيروت 1403 هـ‍/ 1983).
    (3) علي بن برهان الدين الحلبي: إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون الشهير بالسيرة الحلبية 3 / 236 (ط الحلبي - القاهرة 1384 هـ‍/ 1964).
    (4) صحيح مسلم 15 / 194.
    (5) المستدرك للحاكم 3 / 147.
    (6) المعجم الصغير للطبراني 22 / 5.
    (7) تفسير الكشاف 1 / 148.

    تعليق


    • #3
      يتبع ان شاء الله

      تعليق


      • #4

        لم تأتي بشيء جديد.

        هذا الكلام الكل يعرفه .

        الرأي الثالث: أهل البيت: النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين:

        يرى هذا الفريق من العلماء أن أهل البيت إنما هم الخمسة الكرام البررة:

        ولعل هذا الرأي - فيما أرى - أقرب إلى الصواب، بل هو أرجح الآراء وذلك لأسباب كثيرة:

        تعليق


        • #5
          السوري تريد تهرب كما هرب صاحبك الوهابي حبيب

          تنتظر لكى يكمل العالم السني الدكتور البيومي
          التعديل الأخير تم بواسطة الاميني; الساعة 03-09-2009, 08:09 PM.

          تعليق


          • #6
            السوري تريد تهرب كما هرب صاحبك الوهابي حبيب
            تضحكني والله .

            أي هروب وموضوعك منتهي أصلاً , لم تأت بأي شيء جديد , من جهلك بمذهب أهل السنة ظننت نفسك أنك وجدت شيء جديد .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
              تضحكني والله .

              أي هروب وموضوعك منتهي أصلاً , لم تأت بأي شيء جديد , من جهلك بمذهب أهل السنة ظننت نفسك أنك وجدت شيء جديد .

              كتبكم تفضحكم و لكن غبائكم يمنعكم من الفهم و العقل

              اذا ما عند شي لاتصرخ و اخسى

              تعليق


              • #8


                وروى الإمام أحمد بن حنبل في المسند بسنده عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لفاطمة: ائتني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قالت: ثم وضع يده عليهم، ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد، إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي، وقال: إنك على خير (1).

                ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (2)، والمتقي الهندي في كنز العمال (3)، وذكره السيوطي في الدر المنثور، وقال: أخرجه الطبراني (4).


                وفي رواية في المسند أيضاً عن أم سلمة قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بيتي يوماً، إذ قالت الخادم: إن علياً وفاطمة بالسدة، قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي، قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريباً، فدخل علي وفاطمة، ومعهما الحسن والحسين، وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة، وقبل علياً، فأغدق عليهم خميصة سوداء، فقال: اللهم إليك، لا إلى النار، أنا وأهل بيتي، قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله، قال: وأنت (5).

                (1) مسند الإمام أحمد 6 / 323.
                (2) مشكل الآثار 1 / 334.
                (3) كنز العمال 7 / 103.
                (4) فضائل الخمسة 1 / 233.
                (5) مسند الإمام أحمد 6 /

                تعليق


                • #9


                  وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة بن الأسقع، وعنده قوم فذكروا علياً فشتموه فشتمته معهم، فلما قاموا قال لي: لم شتمت هذا الرجل؟ قلت رأيت القوم شتموه فشتمته معهم، فقال:
                  ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، فقال: أتيت فاطمة أسألها عن علي، فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره، حتى جاء رسول الله صلى عليه وسلم، ومعه علي وحسن وحسين، آخذاً كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدني علياً وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال كساء - ثم تلا هذه الآية: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) * ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق (1).

                  ورواه الإمام الطبري في التفسير (2)، والترمذي في صحيحه (3)، والسيوطي في الدر المنثور (4)، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (5)، والحاكم في المستدرك (6)، وأحمد في المسند (7).

                  وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم، جلل علياً وفاطمة والحسن والحسين كساء، ثم قال:
                  اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، قالت أم سلمة: قلت يا رسول الله أنا منهم، قال: إنك إلى خير (8).
                  ورواه الإمام أحمد في المسند (9)


                  --
                  (1) الإمام أحمد بن حنبل: كتاب فضائل الصحابة 2 / 557 - 578 (ط بيروت 1403 هـ‍/ 1983 م - نشر - مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - كلية الشريعة - جامعة أم القرى بمكة المكرمة).
                  (2) تفسير الطبري 22 / 5 - 6.
                  (3) صحيح الترمذي 5 / 351، 663.
                  (4) تفسير الدر المنثور 5 / 198.
                  (5) مجمع الزوائد 9 / 166.
                  (6) المستدرك للحاكم 3 / 147.
                  (7) مسند الإمام أحمد 4 / 107.
                  (8) أسد الغابة 4 / 110.
                  (9) مسند الإمام أحمد 6 / 292.

                  تعليق


                  • #10
                    وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي، قالت صفية، من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي: علياً وفاطمة والحسن والحسين، فجئ بهم، فألقي عليهم كساء، ثم رفع يديه، ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل الله عز وجل: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) * (1).


                    وروى المتقي الهندي في كنز العمال عن واثلة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمع علياً وفاطمة والحسن والحسين تحت ثوبه، وقال: اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، اللهم إن هؤلاء مني، وأنا منهم، فجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم، قال واثلة: وكنت على الباب، فقلت: وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي، قال: اللهم وعلى واثلة، قال أخرجه الديلمي (2).



                    وروى الهيثمي في مجمع الزوائد بسنده عن واثلة بن الأسقع قال:
                    خرجت، وأنا أريد علياً، فقيل لي: هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأممت إليهم، فأجدهم في حظيرة من قصب، رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي وفاطمة وحسن وحسين، قد جعلهم تحت ثوب، اللهم اجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم - قال رواه الطبراني (3).



                    (1) المستدرك للحاكم 3 / 147.
                    (2) كنز العمال 7 / 92.
                    (3) مجمع الزوائد 9 / 167.



                    وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن عطاء عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) *، قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين،

                    فقال: هؤلاء أهلي، قالت: فقلت: يا رسول الله، أفما أنا من أهل البيت؟ قال:
                    بلى، إن شاء الله عز وجل (1).


                    وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر، إذا خرج لصلاة الفجر، يقول: الصلاة يا أهل بيت محمد إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً (2).

                    وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، ويطهركم تطهيراً (3).


                    وعن أبي سعيد عن أم سلمة، رضي الله عنها قالت: إن هذه الآية نزلت في بيتي، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً، قالت: وأنا جالسة على باب البيت، فقلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم (4).

                    وروى السيوطي في تفسيره قال: أخراج ابن مردويه عن أم سلمة قالت:
                    نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً وفي البيت سبعة: جبريل وميكائيل عليهما السلام، وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وأنا على الباب، قلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ قال: إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم (5).

                    (1) أسد الغابة 7 / 222، 343، المستدرك للحاكم 3 / 146.
                    (2) أسد الغابة 7 / 223، تحفة الأحوذي 9 / 67 - 68.
                    (3) تفسير ابن كثير 3 / 773 (بيروت 1986 م).
                    (4) تفسير الدر المنثور 5 / 198 - 199.
                    (5) تفسير الطبري 22 / 5.

                    تعليق


                    • #11

                      وروى الطبري في تفسيره عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً (1).



                      قال: ورواه الهيثمي في مجمعه (1)، والمحب الطبري في الذخائر (2).


                      وهكذا ثبت بالنص والإجماع: أن أهل البيت إنما هم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسيدة فاطمة الزهراء والإمام علي والحسن والحسين، عليهم السلام، ثبت بالنص - كما رأينا في الأحاديث النبوية الشريفة التي سبق أن ذكرنا بعضاً منها آنفاً - كما ثبت بالإجماع، ذلك لأن الأمة قد اتفقت على أن لفظ أهل البيت إذ أطلق، إنما ينصرف إلى الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء والحسن والحسين وذريتهما، ولو لم يكن فيه إلا شهرته فيهم، لكفى.

                      (2) مجمع الزوائد 9 / 167.
                      (3) ذخائر العقبى ص 24.

                      تعليق


                      • #12
                        و يقول دكتور محمد بيومي مهران

                        وبعد:
                        فالله أسأل أن يجنبنا الزلل، وأن يشملنا برحمته وغفرانه، وأن يعفو عنا - إن أخطأنا - أن يجعل في هذه الدراسة في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين بأجزائها التي امتدت حتى أصبح هذا الجزء إنما يمثل فيها الجزء العاشر.
                        أسأل الله تعالى أن يجعل فيها بعض النفع، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين وما توفيقي إلا بالله توكلت وإليه أنيب.
                        وصلى الله على سيدنا ومولانا وجدنا محمد رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته المكرمين.
                        والحمد لله حمداً يليق بجلاله، ويقربنا إلى مرضاته سبحانه، فيقبلنا - بمنه وكرمه - في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عباداً لله قانتين، ولسيدنا رسول الله تابعين، وبهديه وخلقه مقتدين، إنه سميع قريب مجيب الدعوات، رب العالمين.
                        بولكلي - رمل الإسكندرية في
                        الثامن من رجب عام 1413 هـ‍
                        الأول من يناير عام 1993 م.


                        دكتور محمد بيومي مهران
                        الأستاذ بكلية الآداب - جامعة الإسكندرية

                        تعليق


                        • #13
                          http://aqaed.info/?p=shialib&o=moalef&n=72&u=1966


                          مجلد1
                          الإمامة وأهل البيت

                          http://aqaed.info/?p=shialib&o=moalef&n=73&u=6313


                          2

                          الإمام علي والإمامة

                          http://aqaed.info/?p=shialib&o=moalef&n=74&u=3786
                          33

                          الأئمة خلفاء الإمام علي بن أبي طالب

                          تعليق


                          • #14
                            الحقيقة انتم الشيعة تقولون علينا كثيرا

                            اقسم اقسم قسم بالله العظيم اننا اهل السنة والجماعة لا يبغضون لا على والحسن والحسين وفاطمة

                            واكتر من يحب ال البيت هم السنة وانتم تفرقون وتقولون

                            وتقولون ان الخلافة اغتصبت وان عمر ضرب فاطمة وان على خاف على مصلخة الامة

                            ونحن بالعكس نحب ال البيت ومقتنعين بخلافة على انه الخليفة الرابع

                            وان الدين باعو ابى بكر وعملر وعتمان بايعو عليا على الخلافة

                            ولقد رضيت عليا قدوة علما .. وما رضيت بقتل الشيخ فى الدار

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتار
                              الحقيقة انتم الشيعة تقولون علينا كثيرا

                              يا رجل ارحم نفسك و انتمسئول يوم القيامة عند الله و رسوله و اهل البيت عليهم السلام

                              الموضوع من كتبكم و مولفه من علماءكم و هو البيومي


                              نرجو من الاخوة اهل السنة و الوهابية المراجعة لكتاب الامامة و اهل البيت لهذا العالم السني

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X