إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المجتهد المتأول عبد الرحمن بن ملجم قاتل الإمام علي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المجتهد المتأول عبد الرحمن بن ملجم قاتل الإمام علي

    نقلت هذا الموضوع تصديقا لأخي ذو الفقار
    ‏_‏ _ _ _ _ _ _
    قال ابن حزم في المحلى وابن التركماني في الجوهر النقي ، واللفظ للأول :
    ‏'‏' لا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليا إلا
    ‏(‏( متأولا مجتهدا )) مقدرا أنه على صواب وفي ذلك يقول عمران بن حطان شاعر الصفرية:
    يا ضربة من تقي ما أراد بها
    إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
    إني لأذكره يوما فأحسبه
    أوفى البرية عند الله ميزانا
    ولسنا ندري كيف أصبح بن ملجم مجتهدا ولم يكن من الصحابة !
    ‏ ‏_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
    ابن حزم في المحلى ج 10 / 484 وابن التركماني في الجوهر النقي بذيل سنن البيهقي 8 / 58 و 59 ، والجوهر النقي تأليف الشيخ علاء الدين علي بن عثمان المعروف بابن التركماني الحنفي ت 750 هجرية
    قال في مقدمته :
    ‏'‏'هذه فوائد علقتها على السنن الكبيرة ...'' والسنن لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ت 458 هجرية
    قال حاجي خليفة في كشف الظنون :
    ‏'‏' لم يؤلف في الإسلام مثله ''
    راجع كشف الظنون 2 / 1007

  • #2
    فعلا هذا الكلام الذي يبكي ويدمي القلوب فأنا أعرف أنهم يقولون أنه مجتهد وما كتابتي للموضوع إلا أريد أن أكشف به هذا الحب المزعوم الذي يطنطن به أتباع ابن تيميه ليل نهار
    _____
    قبح الله هذه العقيدة اعتبرتم يزيد مجتهد بقتله للإمام الحسين لأنكم تعتقدون أنه من التابعين والحقيقة غير ذلك ولكن ابن ملجم خارجي وليس من الصحابه وعندكم الخارجي كافر فكيف يكون مجتهدا

    ألا لعنة الله على الظالمين

    تعليق


    • #3
      اصبر قليلا
      فسيقولون : هو ظن كذا كذا
      وهو كان كذا كذا
      وأنا بسببهم صرت كذا كذا

      تعليق


      • #4
        نقول لأتباع ابن تيميه أليس الإمام علي من المؤمنين وماذا قال الله تعالى في من يقتل مؤمنا متعمدا


        {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء

        هل من يعده الله بجهنم يكون مجتهدا وله أجر
        ____
        قبح الله مذهبكم ياأتباع ابن تيميه

        تعليق


        • #5
          وياليتني لم أعرف القراءة

          تعليق


          • #6
            يا سادة ..

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            يا سادة ..
            نقلتم :"قال ابن حزم في المحلى وابن التركماني في الجوهر النقي ، واللفظ للأول :
            ‏'‏' لا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليا إلا
            ‏(‏( متأولا مجتهدا ))

            نعم يا سادة ..هذا الملعون بن ملجم كان يظن نفسه مجتهداً ...لكن كما بينا ..أنه من الذين يحق فيهم قوله تعالى:"هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا"
            يعني يظن نفسه على الصواب وهو يلقي بنفسه في جهنم الحمراء ...
            والأمة كلها مجمعة على أن هذا القاتل لأمير المؤمنين هو أشقى الآخرين ..ملعون إلى يوم الدين وأي رأي غير هذا ..فليذهب إلى الجحيم ..لأنه ببساطة هناك حديث لرسول الله ...
            والقاعدة معروفة ..لا إجتهاد مع النص ..
            والسلام .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              يا سادة ..
              نقلتم :"قال ابن حزم في المحلى وابن التركماني في الجوهر النقي ، واللفظ للأول :
              ‏'‏' لا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليا إلا
              ‏(‏( متأولا مجتهدا ))

              نعم يا سادة ..هذا الملعون بن ملجم كان يظن نفسه مجتهداً ...لكن كما بينا ..أنه من الذين يحق فيهم قوله تعالى:"هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا"
              يعني يظن نفسه على الصواب وهو يلقي بنفسه في جهنم الحمراء ...
              والأمة كلها مجمعة على أن هذا القاتل لأمير المؤمنين هو أشقى الآخرين ..ملعون إلى يوم الدين وأي رأي غير هذا ..فليذهب إلى الجحيم ..لأنه ببساطة هناك حديث لرسول الله ...
              والقاعدة معروفة ..لا إجتهاد مع النص ..
              والسلام .
              قالوا : لا خلاف بين الأمة يعني أجمعت على أن بن ملجم لعنه الله لم يقتل عليا إلا [ متأولا مجتهدا ]
              وما فائدة ذكر أنه قتل الإمام متأولا مجتهدا
              يعني أخطأ ولكن له أجر على اجتهاده
              وجميع قتلة أهل البيت متأولين مجتهدين
              مأجورين
              التعديل الأخير تم بواسطة أمير برقة; الساعة 04-09-2009, 06:57 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة
                وياليتني لم أعرف القراءة
                بالفعل انت لاتعرف القراءة اخي امير برقة
                لانك لست سوى ناسخ وناقل بلا تدبر
                فهذا الكلام ليس بكلامك انما انت نقلته من كتاب معالم المدرستين لمرتضى العسكري ولم تكلف نفسك عناء الرجوع الى المصدر الاصلي لابن حزم
                فالعسكري خذف عبارة رضي الله عنه بعد اسم علي من كتاب ابن حزم عند نقله ليوحي للقاريء ان ابن يكره عليا ويميل لقاتله
                بينما الحقيقة ان ابن حزم كان يناقش راي الشافعية والحنابلة في ان الولد الاكبر للمقتول يحق له القود من قاتل ابيه او لايحق له ذلك اذا كان له اخوة صغار او اخوة غائبين فاخذ حادثة قتل الامام الحسن للعين ابن ملجم كمثال على ذلك
                فهو كان في باب محاججة الاحناف والشافعية وابطال رايهم

                كما ستلاحظ ادناه :
                المحلى - ابن حزم - ج 10 - ص 482
                2079 مسالة مقتول كان في أوليائه غائب أو صغير أو مجنون ،
                اختلف الناس في هذا فقال أبو حنيفة : إذا كان للمقتول بنون وفيهم واحد كبير وغيرهم صغار ان للواحد الكبير أن يقتل ولا ينتظر بلوغ الصغار قال : فإن كان فيهم غائب لم يكن للحاضرين أن يقتلوا حتى يقدم الغائب وهو قول الليث بن سعد * وبه يقول حماد بن أبي سليمان ، وقال مالك مثل ذلك سواء سواء وزاد أن المقتول إذا كان له ولد صغير وأخ كبير أو أخت كبيرة فللأخ أو للأخت أن يقتلا قودا ولا ينتظر بلوغ الصغير ، وكذلك للعصبة أيضا وهو قول الأوزاعي ، ورأي مالك للعصبة إذا كان الولد صغير ان يصالحوا على الدية وينفذ حكمهم ،
                وقال ابن أبي ليلى : والحسن بن حي . وأبو يوسف . ومحمد . والشافعي لا يستقيد الكبير من البنين حتى يبلغ الصغير ، وروى هذا القول عن عمر بن عبد العزيز * (( هذ اراي الاخر الذي يرد عليه ابن حزم ))

                قال أبو محمد : والظاهر من قولهم : ان المجنون كالصغير فلما اختلفوا كما ذكرنا وجب أن ننظر فيما احتجت به كل طائفة لنعلم الحق فنتبعه ، فنظرنا في قول أبي حنيفة فوجدناه ظاهر التناقض إذا فرق بين الغائب والصغير ووجدنا حجتهم في هذا أن الغائب لا يولى عليه والصغير يولى عليه قالوا : وكما كان أحد الوليين يزوج إذا كان هنالك صغير من الأولياء فكذلك يقتل ، وقالوا : قد قتل الحسن بن علي رضي الله عنهما عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي ولعلي بنون صغار وهم بحضرة الصحابة رضي الله عنهم دون مخالف يعرف له منهم *

                قال على : أما احتجاجهم بفعل الحسن بن علي فهو لازم للشافعيين ولمن وافق من الحنيفيين أبا يوسف . ومحمد بن الحسن لأنهم يعظمون مثل هذا إذا وافق تقليدهم *
                قال أبو محمد : فلئن كان مثل هذا اجماعا فلقد شهد الحنيفيون على شيخهم بخلاف الاجماع فان كفروهما بهذا أو بدعوهما فما يحل لهم أخذ ديتهم عن كافر ولا عن مبتدع وان عذروهما في ذلك فلنا من العذر ما ليعقوب ومحمد وقد بطل تشنيعهم في الأبد بمثل هذا ، وهذا واضح ولله الحمد *
                قال أبو محمد : فكان من اعتراض الشافعيين ان قالوا : ان الحسن بن علي رضي الله عنهما كان اماما فنظر في ذلك بحق الإمامة وقتله بالمحاربة لا قودا ، وهذا ليس بشئ لان عبد الرحمن بن ملجم لم يحارب ولا أخاف السبيل وليس للامام عند الشافعيين ولا للوصي أن يأخذ القود لصغير حتى يبلغ فبطل تشنيعهم
                إلا أن هذه القصة عائدة على الحنيفيين بمثل ما شغبوا به على الشافعيين سواء سواء لأنهم والمالكيون لا يختلفون في أن من قتل آخر على تأويل فقود في ذلك ولا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن ابن ملجم لم يقتل عليا رضي الله عنه الا متأولا مجتهدا مقدرا انه على صواب ، وفى ذلك يقول عمر ابن حطان شاعر الصفرية : يا ضربة من تقى ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا انى لاذكره حينا فاحسبه * أو في البرية عند الله ميزانا أي لا أفكر فيه ثم أحسبه ،
                فقد حصل الحنيفيون من خلاف الحسن بن علي على مثل ما شغبوا به على الشافعيين وما ينقلون أبدا من رجوع سهامهم عليهم ، ومن الوقوع فيما حفروه فظهر تناقض الحنيفيين والمالكيين في الفرق بين الغائب والصغير ، وأما قولهم إن الصغير يولى عليه والغائب لا يول عليه فلا شبهة [ لهم ] في هذا لان الغائب يوكل له أيضا كما يولى على الصغير ، وأيضا فان الوصي عندهم لا يقتص للصغير فبطل تمويههم جملة *
                قال أبو محمد : والذي نقول به قد قدمنا في الباب الذي قبل هذا ان القول قول من دعى إلى القود فللكبير وللحاضر العاقل أن يقتل ولا يستأنا بلوغ الصغير ولا إفاقة المجنون ولا قدوم الغائب فان عفا الحاضرون البالغون لم يجز ذلك على الصغير ولا على الغائب ولا على المجنون بل هم على حقهم في القود حتى يبلغ الصغير ويفيق المجنون فإذا كان ذلك فان طلب أحدهم القود قضى له به وان اتفقوا كلهم على العفو جاز ذلك حينئذ لما ذكرنا في الباب الذي قبل هذا وبالله تعالى التوفيق.......انتهى كلامه

                فنلاحظ ان كلامه كان في سياق بيان ان اقتصاص الحسن بن علي كان من باب القود حتى وان كان ابن ملجم لعنه الله قد قتل علي متأولا في نفسه انه مجتهد يحسن صنعا يبتغي بذلك عند الله رضوانا
                وابن لم يكن مبررا لفعل ابن ملجم انما اراد شرح حاله وما يظنه ابن ملجم في نفسه بدليل ان المتأول عند العلماء اما ان يكون مصيبا فله اجران ام مخطأ وله اجر
                وابن حزم ما ذكر لا من قريب ولا من بعيد ان ابن ملجم كان مصيبا او مخطئا ختى تحاسبوه وتنسبون اليه مالم يقله
                بل هو اراد ان يبين ان القاتل يقتل وان ظن انه متأول ومجتهد لان في حالة ابن ملجم لم يكن تأول خطأ بل هو قتل عمد وان تأول ابن ملجم غير ذلك لذلك يشير ابن حزم ان هذا لاينفع القاتل ويضرب مثالا على اقتصاص الحسن من قاتل ابيه وان كان قاتل ابيه يرى في نفسه انه كان متأولا مجتهدا
                فابن ملجم لعنه الله عند اهل السنة وابن حزم يندرج تحت الاية الكريمة من سورة الكهف
                قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}
                فابن ملجم كما يقول ابن حزم انه كان مقدرا انه على الصواب يظن انه يحسن صنعا بقتله علي ويظن انذلك كانت قربة منه لله لعنه الله بفعله ذلك

                ===================
                ففي المرة القادمة اخي امير برقة يا حبذا لو تعلمت القراءة جيدا بدلا من ان تترك غيرك يقرأ لك وانت تحسب انك تحسن صنعا

                تعليق


                • #9
                  التمني كان لأجل الإطلاع على فضائحكم وتناقضاتكم والحرج الذي أوقعنا فيه أهل مذهبنا
                  وأنا يا حبيب ما ادعيت أنني مؤلف هذا الموضوع بل قلت : نقلت ، فأنا أردد دائما وبكل صراحة أنني طالب علم
                  وأنت يا حب وجدت في أسلوبك تلبيس أوتدليس له ضرر على طالب العلم

                  الآن حان موعد الإفطار
                  لنا عودة
                  تقبل الله صيامكم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                    بالفعل انت لاتعرف القراءة اخي امير برقة
                    لانك لست سوى ناسخ وناقل بلا تدبر
                    فهذا الكلام ليس بكلامك انما انت نقلته من كتاب معالم المدرستين لمرتضى العسكري ولم تكلف نفسك عناء الرجوع الى المصدر الاصلي لابن حزم
                    فالعسكري خذف عبارة رضي الله عنه بعد اسم علي من كتاب ابن حزم عند نقله ليوحي للقاريء ان ابن يكره عليا ويميل لقاتله
                    بينما الحقيقة ان ابن حزم كان يناقش راي الشافعية والحنابلة في ان الولد الاكبر للمقتول يحق له القود من قاتل ابيه او لايحق له ذلك اذا كان له اخوة صغار او اخوة غائبين فاخذ حادثة قتل الامام الحسن للعين ابن ملجم كمثال على ذلك
                    فهو كان في باب محاججة الاحناف والشافعية وابطال رايهم

                    كما ستلاحظ ادناه :
                    المحلى - ابن حزم - ج 10 - ص 482
                    2079 مسالة مقتول كان في أوليائه غائب أو صغير أو مجنون ،
                    اختلف الناس في هذا فقال أبو حنيفة : إذا كان للمقتول بنون وفيهم واحد كبير وغيرهم صغار ان للواحد الكبير أن يقتل ولا ينتظر بلوغ الصغار قال : فإن كان فيهم غائب لم يكن للحاضرين أن يقتلوا حتى يقدم الغائب وهو قول الليث بن سعد * وبه يقول حماد بن أبي سليمان ، وقال مالك مثل ذلك سواء سواء وزاد أن المقتول إذا كان له ولد صغير وأخ كبير أو أخت كبيرة فللأخ أو للأخت أن يقتلا قودا ولا ينتظر بلوغ الصغير ، وكذلك للعصبة أيضا وهو قول الأوزاعي ، ورأي مالك للعصبة إذا كان الولد صغير ان يصالحوا على الدية وينفذ حكمهم ،
                    وقال ابن أبي ليلى : والحسن بن حي . وأبو يوسف . ومحمد . والشافعي لا يستقيد الكبير من البنين حتى يبلغ الصغير ، وروى هذا القول عن عمر بن عبد العزيز * (( هذ اراي الاخر الذي يرد عليه ابن حزم ))

                    قال أبو محمد : والظاهر من قولهم : ان المجنون كالصغير فلما اختلفوا كما ذكرنا وجب أن ننظر فيما احتجت به كل طائفة لنعلم الحق فنتبعه ، فنظرنا في قول أبي حنيفة فوجدناه ظاهر التناقض إذا فرق بين الغائب والصغير ووجدنا حجتهم في هذا أن الغائب لا يولى عليه والصغير يولى عليه قالوا : وكما كان أحد الوليين يزوج إذا كان هنالك صغير من الأولياء فكذلك يقتل ، وقالوا : قد قتل الحسن بن علي رضي الله عنهما عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي ولعلي بنون صغار وهم بحضرة الصحابة رضي الله عنهم دون مخالف يعرف له منهم *

                    قال على : أما احتجاجهم بفعل الحسن بن علي فهو لازم للشافعيين ولمن وافق من الحنيفيين أبا يوسف . ومحمد بن الحسن لأنهم يعظمون مثل هذا إذا وافق تقليدهم *
                    قال أبو محمد : فلئن كان مثل هذا اجماعا فلقد شهد الحنيفيون على شيخهم بخلاف الاجماع فان كفروهما بهذا أو بدعوهما فما يحل لهم أخذ ديتهم عن كافر ولا عن مبتدع وان عذروهما في ذلك فلنا من العذر ما ليعقوب ومحمد وقد بطل تشنيعهم في الأبد بمثل هذا ، وهذا واضح ولله الحمد *
                    قال أبو محمد : فكان من اعتراض الشافعيين ان قالوا : ان الحسن بن علي رضي الله عنهما كان اماما فنظر في ذلك بحق الإمامة وقتله بالمحاربة لا قودا ، وهذا ليس بشئ لان عبد الرحمن بن ملجم لم يحارب ولا أخاف السبيل وليس للامام عند الشافعيين ولا للوصي أن يأخذ القود لصغير حتى يبلغ فبطل تشنيعهم
                    إلا أن هذه القصة عائدة على الحنيفيين بمثل ما شغبوا به على الشافعيين سواء سواء لأنهم والمالكيون لا يختلفون في أن من قتل آخر على تأويل فقود في ذلك ولا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن ابن ملجم لم يقتل عليا رضي الله عنه الا متأولا مجتهدا مقدرا انه على صواب ، وفى ذلك يقول عمر ابن حطان شاعر الصفرية : يا ضربة من تقى ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا انى لاذكره حينا فاحسبه * أو في البرية عند الله ميزانا أي لا أفكر فيه ثم أحسبه ،
                    فقد حصل الحنيفيون من خلاف الحسن بن علي على مثل ما شغبوا به على الشافعيين وما ينقلون أبدا من رجوع سهامهم عليهم ، ومن الوقوع فيما حفروه فظهر تناقض الحنيفيين والمالكيين في الفرق بين الغائب والصغير ، وأما قولهم إن الصغير يولى عليه والغائب لا يول عليه فلا شبهة [ لهم ] في هذا لان الغائب يوكل له أيضا كما يولى على الصغير ، وأيضا فان الوصي عندهم لا يقتص للصغير فبطل تمويههم جملة *
                    قال أبو محمد : والذي نقول به قد قدمنا في الباب الذي قبل هذا ان القول قول من دعى إلى القود فللكبير وللحاضر العاقل أن يقتل ولا يستأنا بلوغ الصغير ولا إفاقة المجنون ولا قدوم الغائب فان عفا الحاضرون البالغون لم يجز ذلك على الصغير ولا على الغائب ولا على المجنون بل هم على حقهم في القود حتى يبلغ الصغير ويفيق المجنون فإذا كان ذلك فان طلب أحدهم القود قضى له به وان اتفقوا كلهم على العفو جاز ذلك حينئذ لما ذكرنا في الباب الذي قبل هذا وبالله تعالى التوفيق.......انتهى كلامه

                    فنلاحظ ان كلامه كان في سياق بيان ان اقتصاص الحسن بن علي كان من باب القود حتى وان كان ابن ملجم لعنه الله قد قتل علي متأولا في نفسه انه مجتهد يحسن صنعا يبتغي بذلك عند الله رضوانا
                    وابن لم يكن مبررا لفعل ابن ملجم انما اراد شرح حاله وما يظنه ابن ملجم في نفسه بدليل ان المتأول عند العلماء اما ان يكون مصيبا فله اجران ام مخطأ وله اجر
                    وابن حزم ما ذكر لا من قريب ولا من بعيد ان ابن ملجم كان مصيبا او مخطئا ختى تحاسبوه وتنسبون اليه مالم يقله
                    بل هو اراد ان يبين ان القاتل يقتل وان ظن انه متأول ومجتهد لان في حالة ابن ملجم لم يكن تأول خطأ بل هو قتل عمد وان تأول ابن ملجم غير ذلك لذلك يشير ابن حزم ان هذا لاينفع القاتل ويضرب مثالا على اقتصاص الحسن من قاتل ابيه وان كان قاتل ابيه يرى في نفسه انه كان متأولا مجتهدا
                    فابن ملجم لعنه الله عند اهل السنة وابن حزم يندرج تحت الاية الكريمة من سورة الكهف
                    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}
                    فابن ملجم كما يقول ابن حزم انه كان مقدرا انه على الصواب يظن انه يحسن صنعا بقتله علي ويظن انذلك كانت قربة منه لله لعنه الله بفعله ذلك

                    ===================
                    ففي المرة القادمة اخي امير برقة يا حبذا لو تعلمت القراءة جيدا بدلا من ان تترك غيرك يقرأ لك وانت تحسب انك تحسن صنعا
                    تحياتي لك أخي الفاضل ... وتقبل الله طاعاتكم

                    فقد كفيت ووفيت

                    تعليق


                    • #11
                      مرحبا بالمتشنجين

                      هذا الموضوع يا متشنجين ليس من المواضيع التي حررها بن حزم فتحكم أو تهكم على الشافعية والحنفية والمالكية وإنما هو من ضروريات الإسلام في
                      ‏[‏ قاتل لكل إمام حق ]
                      وما لنا نراكم لم تشكوا في وجوب قاتل عمر ولم يرى أحد منكم للإجتهاد هناك مجالا
                      كما في كلام ابن حزم نفسه : أنه لم ير له مجالا لقتلة عثمان !!!
                      وقتل الإمام المجتبى لابن ملجم وتقرير المسلمين له على ذلك [ صحابيهم وتابعيهم ] حتى أن كل أحد منهم كان يود أنه هو المباشر لقتله يدلنا على أن فعل صاحبكم اللعين لم يكن مما يتطرق إليه الإجتهاد فضلا عن تبريره
                      وهذه فتوى مجردة
                      وأين أنتم يا متشنجين من قول النبي :
                      ‏'‏' قاتلك أشقى الناس ''
                      وفي لفظ
                      ‏'‏' أشقى الآخرين ''
                      وفي الثالث
                      ‏'‏' أشقى هذه الأمة ''
                      ومالكم يا متشنجين تناسيتم استشهاد بن حزم بشاعرهم

                      تعليق


                      • #12
                        انما كان استشهاد ابن حزم لشاعرهم ليبين انهم يظنون ان قتل علي كان اقرب القربات الى الله
                        لكنك كعادتك لا تنتبه وتقرأ قراءة سطحية بلا تعمق
                        لذا ساعيد عليك ماقاله ابن حزم في شاعرهم ولماذا استشهد به للحاجة للبيان رغم ان الموضوع ليس موضوع شعر
                        انما اراد ابن حزم ان يبين ما اعتقده الخوارج في قتل علي
                        قال ابن حزم:
                        وفى ذلك يقول عمر ابن حطان شاعر الصفرية :
                        يا ضربة من تقى ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
                        انى لاذكره حينا فاحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا

                        أي لا أفكر فيه ثم أحسبه (( وهذا الاخير تعليق لابن حزم على الشعر))

                        فهو يشرح ان الشاعرابن حطان لشدة ايمانه واعتقاده بصواب فعل الملعون ابن ملجم فانه لايسمح لنفسه ان يتفكر هل ان فعله صواب او بل هو يقول انه بمجر ما يتذكر فعل ابن فانه يعده اوفى الناس والخلق والبرية عند الله اعمالا وميزانا يوم القيامة بقتله لعلي رض

                        لكنها يا اخي لا تعمي اللابصار بل تعمي القلوب التي في الصدور
                        التعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 04-09-2009, 09:36 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                          انما كان استشهاد ابن حزم لشاعرهم ليبين انهم يظنون ان قتل علي كان اقرب القربات الى الله
                          لكنك كعادتك لا تنتبه وتقرأ قراءة سطحية بلا تعمق
                          لذا ساعيد عليك ماقاله ابن حزم في شاعرهم ولماذا استشهد به للحاجة للبيان رغم ان الموضوع ليس موضوع شعر
                          انما اراد ابن حزم ان يبين ما اعتقده الخوارج قتل علي
                          قال ابن حزم:
                          وفى ذلك يقول عمر ابن حطان شاعر الصفرية :
                          يا ضربة من تقى ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
                          انى لاذكره حينا فاحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا

                          أي لا أفكر فيه ثم أحسبه (( وهذا الاخير تعليق لابن حزم على الشعر))
                          فهو يشرح ان الشاعرابن حطان لشدة ايمانه واعتقاده بصواب فعل الملعون ابن ملجم فانه لايسمح لنفسه ان يتفكر هل ان فعله صواب او بل هو يقول انه بمجر ما يتذكر فعل ابن فانه يعده اوفى الناس والخلق والبرية عند الله اعمالا وميزانا يوم القيامة بقتله لعلي رض

                          لكنها يا اخي لا تعمي اللابصار بل تعمي القلوب التي في الصدور
                          [لشدة إيمان واعتقاد الشاعر]
                          أضحك الله سنك يا أخي الحبيب
                          ولكن سنجعل القاضي أبو الطيب الشافعي يرد عليك وعلى شدة إيمان شاعركم اللعين
                          قال القاضي في عمرانك ومذهبه :
                          إني لأبرأ مما أنت قائله
                          عن بن ملجم الملعون بهتانا
                          يا ضربة من شقي ما أراد بها
                          إلا ليهدم للإسلام أركانا
                          إني لأ ذكره يوما فالعنه
                          دنيا ثم عليه الدهر متصلا
                          لعائن الله إسرارا وإعلانا
                          فأنتما من كلاب النار جاء به
                          نص [ الشريعة برهانا وتبيانا ]
                          التعديل الأخير تم بواسطة أمير برقة; الساعة 04-09-2009, 09:46 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة
                            [لشدة إيمان واعتقاد الشاعر]
                            أضحك الله سنك يا أخي الحبيب
                            ولكن سنجعل القاضي أبو الطيب الشافعي يرد عليك وعلى شدة إيمان شاعركم اللعين
                            قال القاضي في عمرانك ومذهبه :
                            إني لأبرأ مما أنت قائله
                            عن بن ملجم الملعون بهتانا
                            يا ضربة من شقي ما أراد بها
                            إلا ليهدم للإسلام أركانا
                            إني لأ ذكره يوما فالعنه
                            دنيا ثم عليه الدهر متصلا
                            لعائن الله إسرارا وإعلانا
                            فأنتما من كلاب النار جاء به
                            نص [ الشريعة برهانا وتبيانا ]
                            يفيد الأخ توسيع مداركه ليتمكن من فهم النصوص وسأعطيك مثالا ..

                            فها أنت تحاورنا هنا وأنت مؤمن بأنك على حق .. ونحن مؤمنيين بأنك على الباطل ..
                            هذا مثال .
                            والخوارج زعموا بأنهم على الحق وسواهم كافر وعلى الباطل ..
                            فابن ملجم كان متيقنا بقرارة نفسه بأنه يفعل ما يرضي الله .

                            وطبعا كل الأمه الأسلاميه تعرف بأنه على الباطل

                            تعليق


                            • #15
                              لعنة الله على ابن ملجم وابن تيميه
                              وكأنكم شققتم صدر ابن ملجم وعرفتم أنه فعل ذلك متأولا
                              لكن عندما نقول لكم أبو لؤلؤة متأول تقولون لا ( هو مجوسي وقتل عمر متعمدا وفي النار )


                              قبح الله معتقدكم الحقير

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X