أبو نواس والإمام الرضا (ع)
قيل لأبي نواس ذات مرة :علام تركت مدح علي بن موسى الرضا والخصال التي تجمعت فيه .فقال: لا أستطيع مدح إمام كان جبريل خادماً لأبيه ، والله ما تركت ذلك إلا إعظاماً له وليس قدر مثلي أن يقول في مثله ، ثم أنشد على الفور:
قيل لي أنت أحسن الناس طراً في فنون الكلام النبيلة
لك من جيد القريض مديح يثمر الدر في يدي مجتنيه
فعلام تركت مدح ابن موسى والخصال التي تجمعت فيه
قلت: لا أستطيع مدح إمام كان جبريل خادماً لأبيه
ثم تعرض للإمام عند خروجه من عند المأمون ودنا منه قائلاً : يا بن رسول الله قلت فيك أبياتاً أحب أن تسمعها مني فقال (ع) قل فأنشد يقول:
مطهرات نقيات ثيابهم تجري الصلاة عليهم كلما ذكروا
من لم يكن علوياً حين تنسبه فما له في قديم الدهر مفتخر
أولئك القوم أهل البيت عندهم علم الكتاب وما جاءت به السور .
قيل لأبي نواس ذات مرة :علام تركت مدح علي بن موسى الرضا والخصال التي تجمعت فيه .فقال: لا أستطيع مدح إمام كان جبريل خادماً لأبيه ، والله ما تركت ذلك إلا إعظاماً له وليس قدر مثلي أن يقول في مثله ، ثم أنشد على الفور:
قيل لي أنت أحسن الناس طراً في فنون الكلام النبيلة
لك من جيد القريض مديح يثمر الدر في يدي مجتنيه
فعلام تركت مدح ابن موسى والخصال التي تجمعت فيه
قلت: لا أستطيع مدح إمام كان جبريل خادماً لأبيه
ثم تعرض للإمام عند خروجه من عند المأمون ودنا منه قائلاً : يا بن رسول الله قلت فيك أبياتاً أحب أن تسمعها مني فقال (ع) قل فأنشد يقول:
مطهرات نقيات ثيابهم تجري الصلاة عليهم كلما ذكروا
من لم يكن علوياً حين تنسبه فما له في قديم الدهر مفتخر
أولئك القوم أهل البيت عندهم علم الكتاب وما جاءت به السور .