من أولى الأولويات للبرنامج الإنتخابي للماكي، وبعد متابعة خطاباته بعد تنصيبه لرئاسة الحكومة، نجد إصراره على إقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار الجغرافي، وكافة الدول العربية والإقليمية، ولم تمر مناسبة إلا وذكر فيها إنجازاته الباهرة في تحقيق هذا الهدف المنشود حسب تعبيره وتعابير شلة المستشارين التي تحيط به، وما أن بدأ العد التنازلي لرحيل هذه الحكومة الهزيلة، وتحت شعار (يمغرب خرب)، يصر المالكي وشلته البائسة على تدمير تلك العلاقات التي كان الشعب بالفعل في أمس الحاجة إليها، ويصر المالكي أيضاً على الخروج بوجه أبيض أمام سادته في إيران، من خلال عدم ذكرهم بسوء، أو إتهامهم بأغلب الأعمال الإجرامية التي يشرف عليها فيلق القدس، وفيلق غدر العميل، بمعاونة الإطلاعات الإيرانية التي تصول وتجول في أروقة بناية رئاسة الوزراء.
فبعد السجالات والإتهامات التي تبادلتها الحكومة العراقية مع الحكومة السورية في إيواء المجرمين، وكل يتهم الآخر بعديم الأخلاق، والتي يصر فيها الجانب السوري على عدم ضلوعه فيها، ويصر كذلك على تقديم البراهين والأدلة، إلا أن حكومتنا الرشيدة تمتنع عن تقديم أي دليل مادي ملموس، عدا الإعترافات التي يشرف عليها ضابط الإطلاعات الإيرانية ياسين مجيد، ويبثها على الهواء سيادة اللواء، فبحسب الأعراف الدولية أن إعترافات من هكذا قبيل غير معترف بها أساساً، وتشير الأنباء إلى أن حكومة طويريج سلمت إلى وزير الخارجية التركي، أدلة تدين الجانب السوري خلال العام 2005.
القضية الثانية التي طرحت على الساحة العراقية، وعلاقاتها مع الدول العربية، قضية اليمن والحوثيين، الذين تعتبرهم الحكومة اليمنية جهة خارجة عن القانون، كما إعتبرت حكومة العراق جيش المهدي خارجاً عن القانون، وأدانت كل من تعاطف مع هذا الجيش، فقد إعترفت النائبة عن المجلس الأعلى للبطانيات، جنان العبيدي، بوجود مكتب أو مكاتب للحوثيين في النجف والعراق، وفي خطوة سريعة، بادر وزير الخارجية اليمني، إلى إستدعاء السفير العراقي في صنعاء، وتسليمه مذكرة إحتجاج حول إقامة مثل هذه المكاتب، مع تحذير قوي بعدم دعمهم لإثارة العنف في اليمن، وهذه الخطوة ستجعل من الجارة لليمن، السعودية الإنتفاض من هذا الدعم وفتح هذه المكاتب في العراق.
أما الجارة الثالثة الكويت، فالحمد لله، العلاقات متوترة في ظل حكومة المالكي، وتركيا تمنع المياه عن العراقيين، ولم يتبق لنا سوى الأردن الذي يفرض قيوداً وإجراءات مشددة ضد العراقيين المقيمين هناك، والراغبين في السفر إلى الأردن، ووجود رغودة وقيادات بعثية ستفتح الباب أمام مستشاري المالكي الفطاحل إلى إطلاق التصريحات الرنانة، التي ستؤثر على المواطن العراقي، فالحكومة راحلة بعد أقل من خمسىة أشهر لامحال.
الدولة المتبقية من دول الجوار، إيران، وما أدراك ماإيران، ولاأريد أن أتحدث عن بطولات الجمهورية الإسلامية وأعوانها داخل العراق، ولكن أود أن أختم بأن الأوامر صدرت من قبل رجل إيران الأول في الحكومة العراقية، ياسين مجيد (أغا بهبها)، إلى سيادة اللواء والقيادات الأمنية، محذراً إياهم بعدم ذكر إيران بأي عمل إجرامي تقوم به، وعدم ذكر عائدية الأسلحة التي تلقي عليها هذه القوات القبض.
الحمد لله على العلاقات الطيبة التي تكونت مع دول الجوار، تحت ظل راية قائد ومنقذ العراق، نوري
مواضيع بلا مصدر
محرر المنبر
م12
فبعد السجالات والإتهامات التي تبادلتها الحكومة العراقية مع الحكومة السورية في إيواء المجرمين، وكل يتهم الآخر بعديم الأخلاق، والتي يصر فيها الجانب السوري على عدم ضلوعه فيها، ويصر كذلك على تقديم البراهين والأدلة، إلا أن حكومتنا الرشيدة تمتنع عن تقديم أي دليل مادي ملموس، عدا الإعترافات التي يشرف عليها ضابط الإطلاعات الإيرانية ياسين مجيد، ويبثها على الهواء سيادة اللواء، فبحسب الأعراف الدولية أن إعترافات من هكذا قبيل غير معترف بها أساساً، وتشير الأنباء إلى أن حكومة طويريج سلمت إلى وزير الخارجية التركي، أدلة تدين الجانب السوري خلال العام 2005.
القضية الثانية التي طرحت على الساحة العراقية، وعلاقاتها مع الدول العربية، قضية اليمن والحوثيين، الذين تعتبرهم الحكومة اليمنية جهة خارجة عن القانون، كما إعتبرت حكومة العراق جيش المهدي خارجاً عن القانون، وأدانت كل من تعاطف مع هذا الجيش، فقد إعترفت النائبة عن المجلس الأعلى للبطانيات، جنان العبيدي، بوجود مكتب أو مكاتب للحوثيين في النجف والعراق، وفي خطوة سريعة، بادر وزير الخارجية اليمني، إلى إستدعاء السفير العراقي في صنعاء، وتسليمه مذكرة إحتجاج حول إقامة مثل هذه المكاتب، مع تحذير قوي بعدم دعمهم لإثارة العنف في اليمن، وهذه الخطوة ستجعل من الجارة لليمن، السعودية الإنتفاض من هذا الدعم وفتح هذه المكاتب في العراق.
أما الجارة الثالثة الكويت، فالحمد لله، العلاقات متوترة في ظل حكومة المالكي، وتركيا تمنع المياه عن العراقيين، ولم يتبق لنا سوى الأردن الذي يفرض قيوداً وإجراءات مشددة ضد العراقيين المقيمين هناك، والراغبين في السفر إلى الأردن، ووجود رغودة وقيادات بعثية ستفتح الباب أمام مستشاري المالكي الفطاحل إلى إطلاق التصريحات الرنانة، التي ستؤثر على المواطن العراقي، فالحكومة راحلة بعد أقل من خمسىة أشهر لامحال.
الدولة المتبقية من دول الجوار، إيران، وما أدراك ماإيران، ولاأريد أن أتحدث عن بطولات الجمهورية الإسلامية وأعوانها داخل العراق، ولكن أود أن أختم بأن الأوامر صدرت من قبل رجل إيران الأول في الحكومة العراقية، ياسين مجيد (أغا بهبها)، إلى سيادة اللواء والقيادات الأمنية، محذراً إياهم بعدم ذكر إيران بأي عمل إجرامي تقوم به، وعدم ذكر عائدية الأسلحة التي تلقي عليها هذه القوات القبض.
الحمد لله على العلاقات الطيبة التي تكونت مع دول الجوار، تحت ظل راية قائد ومنقذ العراق، نوري
مواضيع بلا مصدر
محرر المنبر
م12
تعليق