بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ .
هنا الله يورث الكتاب لعباده الذين اصطفى ويقسمهم الى ثلاثة اصناف بعد التوريث :
1 - ظالم لنفسه 2 -مقتصد
3 -سابق بالخيرات .
فهل التوريث للكتاب هنا للاصناف الثلاثة ؟
ام فقط للسابق بالخيرات ؟
وان كان الجواب الاول :
فلماذا الله سبحانه جعل التوريث لعباده سابق على التصنيف ؟
ثم لماذا يقول الله انه اصطفى من عباده لتوريثه الكتاب ؟
فمن هؤلاء الذين اصطفاهم الله . ويمكن ان يكون فيهم ظالم لنفسه ؟وكيف ؟؟؟
بانتظار تعليقاتكم وتصويباتكم ؟
بما لا يدعي تحريف الكلام عن موضعه .
تعليق