بسم الله الرحمن الرحيم:
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الى يوم الدين.
كما هو واضح في العنوان:

1-عن أبي إسحاق الليثي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر _ عليه السلام_ يا ابن رسول الله أخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزني؟قال: اللهم لا ،قلت:فيشرب الخمر؟قال:لا ، قلت: فيأتي بكبيرة من الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش ؟ قال:لا،قلت: يا ابن رسول الله إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ،ويقطع الطريق ويخيف السبل ، ويزني ،ويلوط، ويأكل الربا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام ،والزكاة ويقطع الرحم ،ويأتي الكبائر فكيف هذا ولم ذاك؟ فقال: يا إبراهيم هل يختلج صدرك شيء غير هذا ؟ قلت :نعم يا ابن رسول الله أخرى أعظم من ذلك،فقال:وما هو يا أبا إسحاق ؟ قال: فقلت يا ابن رسول الله وأجد من أعدائكم ومناصبيكم من يكثر من الصلاة والصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ،ويحرص على الجهاد ،ويأثر _ كذا _ على البر ،وعلى صلة الأرحام ،ويقضي حقوق إخوانه ،ويواسيهم من ماله ،ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط،وسائر الفواحش فما ذاك؟ ولِمَ ذاك؟ فسّره لي يا بن رسول الله وبرهنه وبينه، فقد والله كثر فكري وأسهر ليلي ،وضاق ذرعي".علل الشرائع :ص606- 607، بحار الأنوار:5/228-229
2-قال إسحاق القمي لأبي جعفر الباقر :" جعلت فداك أرى المؤمن الموحد الذي يقول بقولي ، ويدين الله بولايتكم ،وليس بيني وبينه خلاف ، يشرب السكر، ويزني، ويلوط، فآتيه في حاجة واحدة فأصيبه معبس الوجه ،كالح اللون ، ثقيلاً في حاجتي ،بطيئاً فيها ،وقد أرى الناصب المخالف لما أنا عليه ويعرفني بذلك ،فآتيه في حاجة ،فأصيبه طلق الوجه ،حسن البشر ،متسرعاً في حاجتي ،فرحاً بها ،يحب قضاءها،كثير الصلاة ،كثير الصوم،كثير الصدقة ،يؤدي الزكاة ،ويُستودع فيؤدي الأمانة".علل الشرائع :ص489-490 ، بحار الأنوار :5/246-247.
3- شكاه بعض الشيعة إلى أبي عبد الله فقال: " أرى الرجل من أصحابنا ممن يقول بقولنا خبيث اللسان،خبيث الخلطة ،قليل الوفاء بالميعاد فيغمني غماً شديداً، وأرى الرجل من المخالفين علينا حسن السمت ،حسن الهدي، وفياً بالميعاد فأغتم غماً".
البرقي /المحاسن:ص137-138،بحار الأنوار:5-251
هذا قليل من كثير ونكتفي بما أودناه.
والمقصود بالمخالف هم أهل السنة والجماعة.
وشهد شاهد منكم كيف هي أخلاقنا بالأخضر وكيف هي أخلاقكم بالأحمر،ومن كتبكم،وما جبنا شيء من عندنا.
في انتظار الردود
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الى يوم الدين.
كما هو واضح في العنوان:

1-عن أبي إسحاق الليثي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر _ عليه السلام_ يا ابن رسول الله أخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزني؟قال: اللهم لا ،قلت:فيشرب الخمر؟قال:لا ، قلت: فيأتي بكبيرة من الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش ؟ قال:لا،قلت: يا ابن رسول الله إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ،ويقطع الطريق ويخيف السبل ، ويزني ،ويلوط، ويأكل الربا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام ،والزكاة ويقطع الرحم ،ويأتي الكبائر فكيف هذا ولم ذاك؟ فقال: يا إبراهيم هل يختلج صدرك شيء غير هذا ؟ قلت :نعم يا ابن رسول الله أخرى أعظم من ذلك،فقال:وما هو يا أبا إسحاق ؟ قال: فقلت يا ابن رسول الله وأجد من أعدائكم ومناصبيكم من يكثر من الصلاة والصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ،ويحرص على الجهاد ،ويأثر _ كذا _ على البر ،وعلى صلة الأرحام ،ويقضي حقوق إخوانه ،ويواسيهم من ماله ،ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط،وسائر الفواحش فما ذاك؟ ولِمَ ذاك؟ فسّره لي يا بن رسول الله وبرهنه وبينه، فقد والله كثر فكري وأسهر ليلي ،وضاق ذرعي".علل الشرائع :ص606- 607، بحار الأنوار:5/228-229
2-قال إسحاق القمي لأبي جعفر الباقر :" جعلت فداك أرى المؤمن الموحد الذي يقول بقولي ، ويدين الله بولايتكم ،وليس بيني وبينه خلاف ، يشرب السكر، ويزني، ويلوط، فآتيه في حاجة واحدة فأصيبه معبس الوجه ،كالح اللون ، ثقيلاً في حاجتي ،بطيئاً فيها ،وقد أرى الناصب المخالف لما أنا عليه ويعرفني بذلك ،فآتيه في حاجة ،فأصيبه طلق الوجه ،حسن البشر ،متسرعاً في حاجتي ،فرحاً بها ،يحب قضاءها،كثير الصلاة ،كثير الصوم،كثير الصدقة ،يؤدي الزكاة ،ويُستودع فيؤدي الأمانة".علل الشرائع :ص489-490 ، بحار الأنوار :5/246-247.
3- شكاه بعض الشيعة إلى أبي عبد الله فقال: " أرى الرجل من أصحابنا ممن يقول بقولنا خبيث اللسان،خبيث الخلطة ،قليل الوفاء بالميعاد فيغمني غماً شديداً، وأرى الرجل من المخالفين علينا حسن السمت ،حسن الهدي، وفياً بالميعاد فأغتم غماً".
البرقي /المحاسن:ص137-138،بحار الأنوار:5-251
هذا قليل من كثير ونكتفي بما أودناه.
والمقصود بالمخالف هم أهل السنة والجماعة.
وشهد شاهد منكم كيف هي أخلاقنا بالأخضر وكيف هي أخلاقكم بالأحمر،ومن كتبكم،وما جبنا شيء من عندنا.
في انتظار الردود
تعليق