حذر طبيب مصري الزوجات من المبالغة في عمل نظام غذائي قاس لاستعادة رشاقتهن بعد الولادة وقال إن ذلك ربما يضاعف متاعب هذه المرحلة.
وأضاف استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم الدكتور أسامة محمود عزمي في تصريح صحافي أن حماس الأم الشديد لاستعادة رشاقتها يدفعها الى المغالاة في هذا الريجيم لتحقيق المزيد من النقص في وزنها خاصة اذا كانت لا تعتمد على الرضاعة الطبيعية.
وأكد ضرورة اتباع الأم بعد ولادتها نظاما غذائيا متوازنا في الشهور الأولي بعد الولادة لأن الجسم له احتياجات خاصة بعد تسعة أشهر من الحمل وبعد أعباء الولادة.
وقال إنه قد يكون المخزون الطبيعي الموجود فيه من الفيتامينات والمعادن قد استنفد الى جانب ان الأم تحتاج ايضا لطاقة اضافية للتعافي بعد الولادة لمواجهة متطلبات طفلها الوليد المستمرة.
وأشار الدكتور عزمى الي ان محاولة التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبه الجسم اثناء الحمل ومحاولة استعادة قوامها والقيام بتمرينات للرجوع الى طبيعتها كل ذلك يتطلب تناول مجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن كما يجب ان تستعيد الأم نقص الحديد الذي يفقد الكثير منه اثناء الولادة.
وقال إنه اذا كان الجسم يفتقر أساسا الى الحديد فقد تصاب الأم بالأنيميا وتشعر بالارهاق والدوار الى جانب نقص الحديد الذي يحدث للأم عندما تعود مرة أخرى الدورة الشهرية لها لذلك من المفيد تناول اللحوم خاصة الكبدة والخضروات الورقية الخضراء.
وأضاف أن الأم تحتاج في هذه المرحلة الى نظام غذائي متكامل وأنه ليس من المستحب رفض تناول أنواع معينة من الأغذية بحجة تقليل السعرات أو عدم إفساد الريجيم.