بسم الله وله الحمد
تحية طيبة وشهر كريم
هل تشهد المجتمعات البشرية ثورة استراتيجية في الموازين والمعائير، باسم السياسية وباسم المصلحة و تحت سياط العولمة ؟؟؟
فما كان خيرا بالامس القريب اصبح على صدارة الشر في اليوم ..
وما كان محظوراً شرعاً، اضحى متداولاً اليوم من غير نكران ولا استنكار..
ومن كان صديق الدرب ينتهى الامر به الى معاملته معاملة العدو اللدود..
مفاهيم کانت معزولة في الماضي فرضت حضورها وبقوة ..
ومما نالته هذه الثورة المتدفقة القوية : الموازين الشرعية من حرمة ووجوب وباقي الاحكام الشرعية
فلم تسلم هي من هذه التغييرات الطافحة:
واذكر في المقام نموذجين: - راجيا ان يتسع لاحدهما صدر المؤمنين فانه انتقاد وارد -:
1: قبل اشهر زار الامين العام للامم المتحدة النجف الاشرف كتوديع غير مقدس لهذه المدينة المقدسة .. وقد امتدت مراسم التوديع حتى الى ضريح الامام علي عليه السلام .. فتشرف الامين العام للامم المتحدة الى زيارة المشهد المقدس ..استقبله كادر العتبة العلوية المقدسة بترحاب كبير و اصطحب هو ومن معه الى مشاهدة الضريح الطاهر لعلي بن ابي طالب عليهما السلام... بل و احتضانه..!!
كل ذلك بحكم الدبلوماسية وتحكيم العلاقة ..و تفخيم دور الامين العام للامم المتحدة.. والتمظهر بمظاهر الديمقراطية وحرية الاديان وحوار الحضارات.!!
ولكن هل يستساغ: التغاضي عن الاحكام الشرعية ونسيانها وخذلانها..؟؟ وهل هناك ما يبررالتنزل عن المبادئ الشرعية ؟؟
من حرمة دخول غير المسلم الى الاضرحة الطاهرة للائمة عليهم السلام ؟؟
2: قبل ايام ايضا كرت الحادثة ولكن ...
بشخصية اخرى و في مدينة مقدسة اخرى
انه حرم الامام الرضا عليه السلام .. حيث كان هوغو شافيز ضيفاً ثقيلاً على الامام الرضا عليه السلام وفي حرمه !! ليس هو فحسب وانما معه مجموعة اخرون ممن هم على نمطه وفيهم نساء.!!
لم تكن هناك ضرورة تحتم حضوره في المشهد المقدس الطاهر لكي يقال: الضرورات تبيح المحضورات
ولم تذكر مندوحة شرعية لاستضافته في الحرم المطهر..
ولم يطرأ عنوان : ((الاهم والمصلحة العامة ..)) على وفوده الى الامام الرضا عليه السلام ..
فقد كان بالامكان عقد الاتفاقية في موقع اخر لا مساس له بالحرم الرضوي المقدس ..
ما هو تفسير الواقعتين..؟؟
وما هو دور السياسة فيها ..؟؟
واين مقولة: سياستنا عين ديانتنا..؟؟
تحية طيبة وشهر كريم
هل تشهد المجتمعات البشرية ثورة استراتيجية في الموازين والمعائير، باسم السياسية وباسم المصلحة و تحت سياط العولمة ؟؟؟
فما كان خيرا بالامس القريب اصبح على صدارة الشر في اليوم ..
وما كان محظوراً شرعاً، اضحى متداولاً اليوم من غير نكران ولا استنكار..
ومن كان صديق الدرب ينتهى الامر به الى معاملته معاملة العدو اللدود..
مفاهيم کانت معزولة في الماضي فرضت حضورها وبقوة ..
ومما نالته هذه الثورة المتدفقة القوية : الموازين الشرعية من حرمة ووجوب وباقي الاحكام الشرعية
فلم تسلم هي من هذه التغييرات الطافحة:
واذكر في المقام نموذجين: - راجيا ان يتسع لاحدهما صدر المؤمنين فانه انتقاد وارد -:
1: قبل اشهر زار الامين العام للامم المتحدة النجف الاشرف كتوديع غير مقدس لهذه المدينة المقدسة .. وقد امتدت مراسم التوديع حتى الى ضريح الامام علي عليه السلام .. فتشرف الامين العام للامم المتحدة الى زيارة المشهد المقدس ..استقبله كادر العتبة العلوية المقدسة بترحاب كبير و اصطحب هو ومن معه الى مشاهدة الضريح الطاهر لعلي بن ابي طالب عليهما السلام... بل و احتضانه..!!
كل ذلك بحكم الدبلوماسية وتحكيم العلاقة ..و تفخيم دور الامين العام للامم المتحدة.. والتمظهر بمظاهر الديمقراطية وحرية الاديان وحوار الحضارات.!!
ولكن هل يستساغ: التغاضي عن الاحكام الشرعية ونسيانها وخذلانها..؟؟ وهل هناك ما يبررالتنزل عن المبادئ الشرعية ؟؟
من حرمة دخول غير المسلم الى الاضرحة الطاهرة للائمة عليهم السلام ؟؟
2: قبل ايام ايضا كرت الحادثة ولكن ...
بشخصية اخرى و في مدينة مقدسة اخرى
انه حرم الامام الرضا عليه السلام .. حيث كان هوغو شافيز ضيفاً ثقيلاً على الامام الرضا عليه السلام وفي حرمه !! ليس هو فحسب وانما معه مجموعة اخرون ممن هم على نمطه وفيهم نساء.!!
لم تكن هناك ضرورة تحتم حضوره في المشهد المقدس الطاهر لكي يقال: الضرورات تبيح المحضورات
ولم تذكر مندوحة شرعية لاستضافته في الحرم المطهر..
ولم يطرأ عنوان : ((الاهم والمصلحة العامة ..)) على وفوده الى الامام الرضا عليه السلام ..
فقد كان بالامكان عقد الاتفاقية في موقع اخر لا مساس له بالحرم الرضوي المقدس ..
ما هو تفسير الواقعتين..؟؟
وما هو دور السياسة فيها ..؟؟
واين مقولة: سياستنا عين ديانتنا..؟؟
تعليق