الشيعة الافاضل : لماذا لايكون لكم كتاب صحيح ترجعون اليه دائما ؟
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتاركتب الشيعة كتيرة واشهرها (الكافى) بمتابة صحيح البخارى لدينا _ لكن البخارى الاحاديت كلها او معظمها من لسان
الرسول (تقريبا سبعة الاف حديت ) اما الكافى فالاحاديت من لسان الرسول ليست كتيرة بل انها قليلة جدا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتاركتب الشيعة كتيرة واشهرها (الكافى) بمتابة صحيح البخارى لدينا _ لكن البخارى الاحاديت كلها او معظمها من لسان
الرسول (تقريبا سبعة الاف حديت ) اما الكافى فالاحاديت من لسان الرسول ليست كتيرة بل انها قليلة جدا
المهم هو الحديث الصحيح من المعصوم و نحن عندنا الروايات الصحيحة كثيرة من المعصوم و نعتقد ان قول كل معصوم هو قول رسول الله صلى الله عليه و اله
و اما كتاب الكافي هو احد كتبنا و فيه قريب 16000 احاديث و احاديث الصحيحة فيه اكثر من جميع احاديث البخاري
مع ان البخاري فيه احاديث موضوع و ضعيفه و احاديث من النواصب و الخوارج
ماادري لماذا الوهابية مئات سنوان يكررون نفس سوالك يا صاحب الموضوع
مع ان المهم هو الحديث الصحيح سندا و متنا من المعصوم و الرسول صلى الله عليه و اله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي سلمان
إن جوامع الحديث لدى الشيعة ليست قليلة و هي تحوي عشرات الآلاف من الأحاديث ، و فيما يلي نشير إلى بعضها كالتالي :
1. الكافي للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) المتوفى سنة : 328 هجرية ، و هذا الكتاب رتَّبه مؤلفه في 34 كتاباً و 326 باباً ، أما عدد أحاديثه فهو 16199 حديثاً ، و قد قسَّم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام أصول و فروع و روضة ، فجمع في قسم الأصول الأحاديث الاعتقادية ، و جمع في قسم الفروع الأحاديث الفقهية ، و جمع في قسم الروضة الأحاديث الأخلاقية و ماشابه ذلك ، و لقد أمضى المؤلف في جمع هذه الأحاديث عشرين عاما من عمره .
2. من لا يحضره الفقيه ، لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى سنة : 381 هجرية ، جزَّأه مؤلفه أربعة أجزاء ، و بوَّبه 666 باباً ، و ضمَّنه 5998 حديثاً .
3. تهذيب الأحكام : لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المتوفى سنة : 460 هجرية ، و عِدَةُ أبوابه 393 باباً ، و عدد أحاديثه 13590 حديثاً .
4. الاستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار : لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المتوفى سنة : 460 هجرية ، يقع في ثلاثة أجزاء ، جزءان منه في العبادات ، و الثالث في بقية أبواب الفقه ، و عدد أحاديثه 5511 حديثاً .
5. الوافي : للشيخ محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني ، و الملقب بالفيض ، و المتوفى سنة : 1091هجرية ، يضم 50000 حديثاً .
6. تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ، للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و عدد أحاديثه 35850 حديثاً .
7. مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ، للشيخ ميرزا حسين بن محمد تقي الطبرسي النوري ، المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبع في ايران حجرياً سنة : 1321 هجرية ، ثم أعيد طبعه في طهران سنة : 1382 هجرية ، فيه زهاء ثلاثة و عشرين ألف حديث ، إستدركها مؤلفه على كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي .
8. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، للعلامة الشيخ محمد باقر بن محمد تقي المجلسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، المتوفى سنة : 1110 هجرية ، طبع على الحجر في ايران سنة : 1303 ـ 1315 هجرية في خمسة و عشرين مجلداً وفق تجزئة المؤلف ، ثم طُبع طباعة حديثة على الحروف في 110 مجلد .
9. جامع أحاديث الشيعة ، ألفته لجنة من العلماء تحت إشراف آية الله البروجردي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .
لكن ينبغي التنبيه على أمر هام و هو أنه لو كان مقصودك وجود جوامع حديثية للشيعة يعتقد بأن كل ما ورد فيها من الأحاديث هي أحاديث صحيحة و غير قابلة للنقاش كما هو الحال بالنسبة إلى صحيح البخاري عند أهل السنة مثلاً ، فلابد أن نقول بكل صراحة أن كتب الحديث عندنا ليست هكذا فهي تحتوي على الحديث الصحيح و الضعيف و المرسل ، و ليست جوامع الحديث عند الشيعة صحاحاً يستدل بكل حديث ورد فيها ، بل الاستدلال يتوقف على اجتماع شرائط الصحة التي ذكرها علماء الدراية و الحديث .
و تهتم الشيعة بالحديث الشريف الذي يمثّل السنة الشريفة كل اهتمام باعتباره المصدر الثاني للتشريع الإسلامي على كافة الأصعدة بعد القرآن الكريم .
أما الحديث عند الشيعة فهو : كلامٌ يحكي قول المعصوم ( عليه السَّلام ) أو فعله أو تقريره ، و بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ( عليه السَّلام ) ليس حديثاً ، و أما العامة فاكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر .
ثم إن الشيعة تعتبر علم الحديث من أشرف العلوم و أكثرها نفعاً ، لذا فان علماء الشيعة قد بذلوا قصارى جهدهم من أجل تدوين علوم الحديث ، فألّفوا في غريب الحديث و غرائبه ، كما ألّفوا في علم رجال الحديث المتكفل بتمييز الثقاة من الرواة عن غيرهم ، كما و ألّفوا في علم الدراية الذي يبحث عن العوارض الطارئة على الحديث من ناحية السند و المتن و كيفية تحمّله و آداب نقله و أدائه .
و لأن الحديث اعتمد في تحمله و نقله الرواية الشفوية ثم الرواية التحريرية ، و لقد جاء أكثر الحديث عن طريق الآحاد ، و خبر الواحد ـ كما هو مقرر و محرر في علم أصول الفقه ـ لا يفيد اليقين بصدوره عن المعصوم ، فوضع العلماء ما يعرف بـ " علم الرجال " و " علم الحديث " لهذه الغاية .
و علم الرجال : هو العلم الذي يبحث فيه عن قواعد معرفة أحوال الرواة من حيث تشخيص ذواتهم ، و تبيين أوصافهم التي هي شرط في قبول روايتهم أو رفضها .
و لقد عَدَّ العلماء تعلّم علمي الرجال و الحديث من شروط الاجتهاد المطلق و من أساسيات الفقاهة ، و أعتبروه من المقدمات الضرورية للبلوغ إلى مرتبة الاجتهاد الفقهي و تطبيق عملية الاستنباط .
هذا و ان إخضاع الراوي إلى التقييم الدقيق في علم الرجال يعبّر عنه بالجرح و التعديل ، و يراد منه النتيجة الحاصلة من التدقيق في أحوال الراوي من حيث الوثاقة أو اللاوثاقة ، فالوثاقة تساوي التعديل ، كما أن اللاوثاقة تساوي الجرح في مصطلح علم الرجال .
أما الشيعة فتمتاز على غيرها من المذاهب بإخضاع كافة الرواة من دون استثناء إلى هذا التقييم للتعرّف على حالهم و لتمييز الصالحين منهم من الطالحين و المؤمنين عن المنافقين ، كي يتسنى لهم الأخذ من الصالحين و المؤمنين دون غيرهم .
أما السُنة فيستثنون الرواة من الصحابة من هذا التدقيق و التقييم ، و يرون بأنهم فوق الجرح و التعديل ، لذلك فهم لا يخضعونهم أبدا إلى التقييم .
هذا و ان موضوع عدالة الصحابة من المواضيع الحساسة التي شغلت مساحة كبيرة من أبحاث الحديث و الرجال ، و قد ذهب جمهور من أبناء العامة إلى أن جميع الصحابة عدول و لا ينبغي أن تنالهم يد الجرح و التعديل كما تناله غيرهم من المسلمين .
و مما يدعو إلى العجب هذا الاصرار على قداسة الصحابة ، و أنهم فوق مستوى الجرح و التعديل ، مع أنهم رووا عشرات الأحاديث التي اختارها أصحاب الصحاح حول ارتداد الصحابة عن الدين و مخالفة جملة من أصوله و مبادئه و أحكامه مضافاً إلى ممارسات غير مشروعة إرتكبوها على نحو لا يدع مجالاً للريب في أنهم كانوا كسائر الناس فيهم الصالح و الطالح ، و المنافق و المؤمن ، إلى غير ذلك من الأصناف التي يقف عليها المتتبع لآيات الذكر الحكيم و السنة النبوية ، و هذا أمر عجيب جداً .
لكن علماء الشيعة يصرحون بضرورة التدقيق في أحوال الرواة بصورة كاملة ، و يرون بأن الحديث إنما يصبح صالحا لأن يكون مصدراً من مصادر التشريع بعد مروره بالمراحل التالية :
1. تقييم رواة الحديث بصورة دقيقة لا تقبل التسامح لتشخيص و تعيين هوية الراوي بصورة كاملة ، و ذلك على أسس علمية و قواعد مرسومة في علم خاص بهذا الأمر يسمى بعلم الرجال ، و بالاستعانة بهذا العلم يتعرف العلماء على حال الرّواي من حيث الوثاقة و اللاوثاقة ، فيقررون قبول روايته أو رفضها .
2. تقييم كافة الأحاديث المروية عن المعصومين ( عليهم السَّلام ) من حيث متن الحديث و سنده و طرقه لتمييز الأحاديث الصحيحة عن السقيمة ، و يتم هذا التدقيق و التقييم على أسس علمية رصينة و قواعد مدونة في علم خاص بهذا الأمر يسمى بعلم الدراية .
3. ثم بعد ذلك تخضع الرواية إلى المناقشة في حجيتها في علم الأصول .
4. و بعد ذلك كله تأخذ الرواية طريقها إلى استنباط الحكم الشرعي منها في علم الفقه ، و بعد ثبوت حجية الرواية و صلاحيتها للاستدلال بها يعتمدها الفقيه مصدراً تشريعياً يفيد منه الحكم المطلوب .
نعم هذه هي المراحل التي لابد و أن يمر الراوي و ما رواه من خلالها حتى يصل الحديث إلى مرحلة استنباط الحكم الشرعي منه ، خلافا لأهل السنة ، فهم يعتبرون الصحابة فوق مستوى الجرح و التعديل ، إذ جعلوا عدالة الصحابي هي الأصل ، سواء أكان معلوم الحال أم مجهولها ، فالصحابة في رأيهم في منأى عن النقد ، فلا يصح التعرّض لهم بشكل من الأشكال ، إذ لا يتسرب الشك إليهم أبداً .
مواصفات الراوي المقبول روايته و مؤهلاته :
1. الإسلام : فلا تقبل رواية الكافر مطلقاً ، أما قبول شهادة الذمي في باب الوصية في حق المسلم ، فهو خارج بالدليل ، و هو قول الله تعالى : ﴿ يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ ... ﴾ ، فقد فَسّرت الروايات قوله تعالى : { أو آخران من غيركم } بالذمي .
2. العقل : فلا يقبل خبر المجنون و روايته ، و هو واضح و بديهي .
3. البلوغ : فلا يقبل خبر الصبي غير المميّز ، و بالنسبة إلى المميّز فالمشهور عدم قبول روايته .
4. الإيمان : أي كون الراوي شيعياً إمامياً إثنا عشرياً .
5. العدالة : و هي كما يراه المشهور ، عبارة عن ملكة نفسانية راسخة باعثة على ملازمة التقوى و ترك ارتكاب الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر ، و ترك منافيات المروءة التي يكشف ارتكابها عن قلة المبالاة بالدين ، بحيث لا يوثق منه التحرّز عن الذنوب .
و في الختام لابد من التنبيه على أنه قد يتساءل السائل و يقول إذن لماذا لم تدوَّن الجوامع الحديثية لدى الشيعة على الأساس المذكور ، فتستخرج منها الأحاديث الصحيحة و تطرح غيرها ، إذ لا فائدة في الأحاديث غير الصحيحة ؟
و في الجواب نقول : إن تقييم الحديث كما أشرنا إلى ذلك من الأمور الدقيقة جداً ، و لا يتمكن من ذلك إلا ذوي الخبرة و الاختصاص ، و هي مسألة اجتهادية لا بد و إن يكون باب الخوض فيها مفتوحاً أمام جميع العلماء بصورة دائمة و في أي وقت ، و لا يمكن البَتُّ في تقييم الرواي و الرواية إعتماداً على رأي من سبقنا من العلماء و سدّ باب التحقيق في سند الرواية و متنها أمام الآخرين ، فباب البحث و النقاش مفتوح دائماً ، و لهذا السبب لا يمكن وضع جوامع حديثية تضم الصحاح من الأحاديث فقط .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الامينيالسلام عليكم
المهم هو الحديث الصحيح من المعصوم و نحن عندنا الروايات الصحيحة كثيرة من المعصوم و نعتقد ان قول كل معصوم هو قول رسول الله صلى الله عليه و اله
و اما كتاب الكافي هو احد كتبنا و فيه قريب 16000 احاديث و احاديث الصحيحة فيه اكثر من جميع احاديث البخاري
مع ان البخاري فيه احاديث موضوع و ضعيفه و احاديث من النواصب و الخوارج
ماادري لماذا الوهابية مئات سنوان يكررون نفس سوالك يا صاحب الموضوع
مع ان المهم هو الحديث الصحيح سندا و متنا من المعصوم و الرسول صلى الله عليه و اله
عندنا اصح كتابين بعد كتاب الله هما البخاري ثم مسلم ولكن من يقول انهما صحيحان 100% فقد حكم بعصمة البخاري ومسلم وهذا مالايصح ولا يقبل عندنا 0
لكنكم لديكم من المؤهلات مايجعل لديكم كتاب صحيح 100% فلماذا لم نجده ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Mountain berryاخي سلمان
إن جوامع الحديث لدى الشيعة ليست قليلة و هي تحوي عشرات الآلاف من الأحاديث ، و فيما يلي نشير إلى بعضها كالتالي :
1. الكافي للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) المتوفى سنة : 328 هجرية ، و هذا الكتاب رتَّبه مؤلفه في 34 كتاباً و 326 باباً ، أما عدد أحاديثه فهو 16199 حديثاً ، و قد قسَّم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام أصول و فروع و روضة ، فجمع في قسم الأصول الأحاديث الاعتقادية ، و جمع في قسم الفروع الأحاديث الفقهية ، و جمع في قسم الروضة الأحاديث الأخلاقية و ماشابه ذلك ، و لقد أمضى المؤلف في جمع هذه الأحاديث عشرين عاما من عمره .
2. من لا يحضره الفقيه ، لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى سنة : 381 هجرية ، جزَّأه مؤلفه أربعة أجزاء ، و بوَّبه 666 باباً ، و ضمَّنه 5998 حديثاً .
3. تهذيب الأحكام : لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المتوفى سنة : 460 هجرية ، و عِدَةُ أبوابه 393 باباً ، و عدد أحاديثه 13590 حديثاً .
4. الاستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار : لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المتوفى سنة : 460 هجرية ، يقع في ثلاثة أجزاء ، جزءان منه في العبادات ، و الثالث في بقية أبواب الفقه ، و عدد أحاديثه 5511 حديثاً .
5. الوافي : للشيخ محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني ، و الملقب بالفيض ، و المتوفى سنة : 1091هجرية ، يضم 50000 حديثاً .
6. تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ، للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و عدد أحاديثه 35850 حديثاً .
7. مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ، للشيخ ميرزا حسين بن محمد تقي الطبرسي النوري ، المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبع في ايران حجرياً سنة : 1321 هجرية ، ثم أعيد طبعه في طهران سنة : 1382 هجرية ، فيه زهاء ثلاثة و عشرين ألف حديث ، إستدركها مؤلفه على كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي .
8. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، للعلامة الشيخ محمد باقر بن محمد تقي المجلسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، المتوفى سنة : 1110 هجرية ، طبع على الحجر في ايران سنة : 1303 ـ 1315 هجرية في خمسة و عشرين مجلداً وفق تجزئة المؤلف ، ثم طُبع طباعة حديثة على الحروف في 110 مجلد .
9. جامع أحاديث الشيعة ، ألفته لجنة من العلماء تحت إشراف آية الله البروجردي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .
لكن ينبغي التنبيه على أمر هام و هو أنه لو كان مقصودك وجود جوامع حديثية للشيعة يعتقد بأن كل ما ورد فيها من الأحاديث هي أحاديث صحيحة و غير قابلة للنقاش كما هو الحال بالنسبة إلى صحيح البخاري عند أهل السنة مثلاً ، فلابد أن نقول بكل صراحة أن كتب الحديث عندنا ليست هكذا فهي تحتوي على الحديث الصحيح و الضعيف و المرسل ، و ليست جوامع الحديث عند الشيعة صحاحاً يستدل بكل حديث ورد فيها ، بل الاستدلال يتوقف على اجتماع شرائط الصحة التي ذكرها علماء الدراية و الحديث .
و تهتم الشيعة بالحديث الشريف الذي يمثّل السنة الشريفة كل اهتمام باعتباره المصدر الثاني للتشريع الإسلامي على كافة الأصعدة بعد القرآن الكريم .
أما الحديث عند الشيعة فهو : كلامٌ يحكي قول المعصوم ( عليه السَّلام ) أو فعله أو تقريره ، و بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ( عليه السَّلام ) ليس حديثاً ، و أما العامة فاكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر .
ثم إن الشيعة تعتبر علم الحديث من أشرف العلوم و أكثرها نفعاً ، لذا فان علماء الشيعة قد بذلوا قصارى جهدهم من أجل تدوين علوم الحديث ، فألّفوا في غريب الحديث و غرائبه ، كما ألّفوا في علم رجال الحديث المتكفل بتمييز الثقاة من الرواة عن غيرهم ، كما و ألّفوا في علم الدراية الذي يبحث عن العوارض الطارئة على الحديث من ناحية السند و المتن و كيفية تحمّله و آداب نقله و أدائه .
و لأن الحديث اعتمد في تحمله و نقله الرواية الشفوية ثم الرواية التحريرية ، و لقد جاء أكثر الحديث عن طريق الآحاد ، و خبر الواحد ـ كما هو مقرر و محرر في علم أصول الفقه ـ لا يفيد اليقين بصدوره عن المعصوم ، فوضع العلماء ما يعرف بـ " علم الرجال " و " علم الحديث " لهذه الغاية .
و علم الرجال : هو العلم الذي يبحث فيه عن قواعد معرفة أحوال الرواة من حيث تشخيص ذواتهم ، و تبيين أوصافهم التي هي شرط في قبول روايتهم أو رفضها .
و لقد عَدَّ العلماء تعلّم علمي الرجال و الحديث من شروط الاجتهاد المطلق و من أساسيات الفقاهة ، و أعتبروه من المقدمات الضرورية للبلوغ إلى مرتبة الاجتهاد الفقهي و تطبيق عملية الاستنباط .
هذا و ان إخضاع الراوي إلى التقييم الدقيق في علم الرجال يعبّر عنه بالجرح و التعديل ، و يراد منه النتيجة الحاصلة من التدقيق في أحوال الراوي من حيث الوثاقة أو اللاوثاقة ، فالوثاقة تساوي التعديل ، كما أن اللاوثاقة تساوي الجرح في مصطلح علم الرجال .
أما الشيعة فتمتاز على غيرها من المذاهب بإخضاع كافة الرواة من دون استثناء إلى هذا التقييم للتعرّف على حالهم و لتمييز الصالحين منهم من الطالحين و المؤمنين عن المنافقين ، كي يتسنى لهم الأخذ من الصالحين و المؤمنين دون غيرهم .
أما السُنة فيستثنون الرواة من الصحابة من هذا التدقيق و التقييم ، و يرون بأنهم فوق الجرح و التعديل ، لذلك فهم لا يخضعونهم أبدا إلى التقييم .
هذا و ان موضوع عدالة الصحابة من المواضيع الحساسة التي شغلت مساحة كبيرة من أبحاث الحديث و الرجال ، و قد ذهب جمهور من أبناء العامة إلى أن جميع الصحابة عدول و لا ينبغي أن تنالهم يد الجرح و التعديل كما تناله غيرهم من المسلمين .
و مما يدعو إلى العجب هذا الاصرار على قداسة الصحابة ، و أنهم فوق مستوى الجرح و التعديل ، مع أنهم رووا عشرات الأحاديث التي اختارها أصحاب الصحاح حول ارتداد الصحابة عن الدين و مخالفة جملة من أصوله و مبادئه و أحكامه مضافاً إلى ممارسات غير مشروعة إرتكبوها على نحو لا يدع مجالاً للريب في أنهم كانوا كسائر الناس فيهم الصالح و الطالح ، و المنافق و المؤمن ، إلى غير ذلك من الأصناف التي يقف عليها المتتبع لآيات الذكر الحكيم و السنة النبوية ، و هذا أمر عجيب جداً .
لكن علماء الشيعة يصرحون بضرورة التدقيق في أحوال الرواة بصورة كاملة ، و يرون بأن الحديث إنما يصبح صالحا لأن يكون مصدراً من مصادر التشريع بعد مروره بالمراحل التالية :
1. تقييم رواة الحديث بصورة دقيقة لا تقبل التسامح لتشخيص و تعيين هوية الراوي بصورة كاملة ، و ذلك على أسس علمية و قواعد مرسومة في علم خاص بهذا الأمر يسمى بعلم الرجال ، و بالاستعانة بهذا العلم يتعرف العلماء على حال الرّواي من حيث الوثاقة و اللاوثاقة ، فيقررون قبول روايته أو رفضها .
2. تقييم كافة الأحاديث المروية عن المعصومين ( عليهم السَّلام ) من حيث متن الحديث و سنده و طرقه لتمييز الأحاديث الصحيحة عن السقيمة ، و يتم هذا التدقيق و التقييم على أسس علمية رصينة و قواعد مدونة في علم خاص بهذا الأمر يسمى بعلم الدراية .
3. ثم بعد ذلك تخضع الرواية إلى المناقشة في حجيتها في علم الأصول .
4. و بعد ذلك كله تأخذ الرواية طريقها إلى استنباط الحكم الشرعي منها في علم الفقه ، و بعد ثبوت حجية الرواية و صلاحيتها للاستدلال بها يعتمدها الفقيه مصدراً تشريعياً يفيد منه الحكم المطلوب .
نعم هذه هي المراحل التي لابد و أن يمر الراوي و ما رواه من خلالها حتى يصل الحديث إلى مرحلة استنباط الحكم الشرعي منه ، خلافا لأهل السنة ، فهم يعتبرون الصحابة فوق مستوى الجرح و التعديل ، إذ جعلوا عدالة الصحابي هي الأصل ، سواء أكان معلوم الحال أم مجهولها ، فالصحابة في رأيهم في منأى عن النقد ، فلا يصح التعرّض لهم بشكل من الأشكال ، إذ لا يتسرب الشك إليهم أبداً .
مواصفات الراوي المقبول روايته و مؤهلاته :
1. الإسلام : فلا تقبل رواية الكافر مطلقاً ، أما قبول شهادة الذمي في باب الوصية في حق المسلم ، فهو خارج بالدليل ، و هو قول الله تعالى : ﴿ يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ ... ﴾ ، فقد فَسّرت الروايات قوله تعالى : { أو آخران من غيركم } بالذمي .
2. العقل : فلا يقبل خبر المجنون و روايته ، و هو واضح و بديهي .
3. البلوغ : فلا يقبل خبر الصبي غير المميّز ، و بالنسبة إلى المميّز فالمشهور عدم قبول روايته .
4. الإيمان : أي كون الراوي شيعياً إمامياً إثنا عشرياً .
5. العدالة : و هي كما يراه المشهور ، عبارة عن ملكة نفسانية راسخة باعثة على ملازمة التقوى و ترك ارتكاب الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر ، و ترك منافيات المروءة التي يكشف ارتكابها عن قلة المبالاة بالدين ، بحيث لا يوثق منه التحرّز عن الذنوب .
و في الختام لابد من التنبيه على أنه قد يتساءل السائل و يقول إذن لماذا لم تدوَّن الجوامع الحديثية لدى الشيعة على الأساس المذكور ، فتستخرج منها الأحاديث الصحيحة و تطرح غيرها ، إذ لا فائدة في الأحاديث غير الصحيحة ؟
و في الجواب نقول : إن تقييم الحديث كما أشرنا إلى ذلك من الأمور الدقيقة جداً ، و لا يتمكن من ذلك إلا ذوي الخبرة و الاختصاص ، و هي مسألة اجتهادية لا بد و إن يكون باب الخوض فيها مفتوحاً أمام جميع العلماء بصورة دائمة و في أي وقت ، و لا يمكن البَتُّ في تقييم الرواي و الرواية إعتماداً على رأي من سبقنا من العلماء و سدّ باب التحقيق في سند الرواية و متنها أمام الآخرين ، فباب البحث و النقاش مفتوح دائماً ، و لهذا السبب لا يمكن وضع جوامع حديثية تضم الصحاح من الأحاديث فقط .
لماذا لاتجمع هذه الاحاديث وجميع الاحكام في كناب واحد خاصة ان ذلك مهيأ لكم 0
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سلمان الراشدالاخ الاميني
عندنا اصح كتابين بعد كتاب الله هما البخاري ثم مسلم ولكن من يقول انهما صحيحان 100% فقد حكم بعصمة البخاري ومسلم وهذا مالايصح ولا يقبل عندنا 0
لكنكم لديكم من المؤهلات مايجعل لديكم كتاب صحيح 100% فلماذا لم نجده ؟
يا اخي الظاهر من عوام اهل السنة
و لك المراجعة بموضوعي في الصحيحين
ترى ان البخار يكيف عند بعض علمائكم من المدلسين و و كيف البخاري يروي من الضعاف و من النواصب و الخوارج
و بعد هذا ترى ان وصف الصحيحين باصح الكتب بعد القران قول سخيف راسا
و اما الشيعة يهتمون بفهم الحديث و لهم مجاميع الاحاديث و واحد من مجاميع الاحاديث هو الكافي و فيه الروايات الصحيحة اكثر من جميع احاديث البخاري
هل فهمت
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الامينييا اخي الظاهر من عوام اهل السنة
و لك المراجعة بموضوعي في الصحيحين
ترى ان البخار يكيف عند بعض علمائكم من المدلسين و و كيف البخاري يروي من الضعاف و من النواصب و الخوارج
و بعد هذا ترى ان وصف الصحيحين باصح الكتب بعد القران قول سخيف راسا
و اما الشيعة يهتمون بفهم الحديث و لهم مجاميع الاحاديث و واحد من مجاميع الاحاديث هو الكافي و فيه الروايات الصحيحة اكثر من جميع احاديث البخاري
هل فهمت
فدلني على كتاب صحيح ارجع اليه ولا تنسى ليس لدينا معصوم اما انتم فلديكم ائمة معصومين فهل تركوا لنا كتابا صحيحا نرجع اليه ؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عزيزي
ما الفرق اذا كان لدينا كتاب صحيح كالبخاري او لا
اليس البخاري هو مجموعه من الروايات الصحيحة عندكم؟؟
نحن ايضا لدينا الالاف من الروايات الصحيحه التي تستطيعون ان تحتجوا بها علينا
فوجود كتاب صحيح من عدمه ليس مهم في النقاش بما اننا نعتمد على احاديث
فاذا اردت ان ترجع الى احاديث صحيحة فارجع الى الكليني واقرا الروايات فاذا وجدتها ضعيفه فاتركها واذا وجدتها صحيحه فاقراها وتعال احتج بها
اما سؤالك لماذا لا نملك كتاب صحيح من الجلد للجلد فهذا سؤال لا داعي له ولن يوصلك لنتيجه
واستطيع ان ارد عليه بسهولة بالقول ان علماء الحديث عندنا فضلوا ان يجمعوا كل الاحاديث التي تصلهم سواء كانت صحيحة او ضعيفة وبينو مدى صحة كل حديث
ا
تحياتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1عزيزي
ما الفرق اذا كان لدينا كتاب صحيح كالبخاري او لا
اليس البخاري هو مجموعه من الروايات الصحيحة عندكم؟؟
نحن ايضا لدينا الالاف من الروايات الصحيحه التي تستطيعون ان تحتجوا بها علينا
فوجود كتاب صحيح من عدمه ليس مهم في النقاش بما اننا نعتمد على احاديث
فاذا اردت ان ترجع الى احاديث صحيحة فارجع الى الكليني واقرا الروايات فاذا وجدتها ضعيفه فاتركها واذا وجدتها صحيحه فاقراها وتعال احتج بها
اما سؤالك لماذا لا نملك كتاب صحيح من الجلد للجلد فهذا سؤال لا داعي له ولن يوصلك لنتيجه
واستطيع ان ارد عليه بسهولة بالقول ان علماء الحديث عندنا فضلوا ان يجمعوا كل الاحاديث التي تصلهم سواء كانت صحيحة او ضعيفة وبينو مدى صحة كل حديث
ا
تحياتياعذرني و لكن جوابك غير مقنع تماما ....
الرسول - صلى الله عليه و سلم - نهى صحابته في عصره من كتابتة أحاديثه حتى لا ينشغلوا بأحاديثه عن القرآن . فكان الصحابة يحفظون أحاديثه . ثم بعد جمع القرآن الكريم في كتاب واحد اتجه المسلمون لجمع الأحاديث الصحيحة حتى لا تضيع سنة الرسول الذي هو الأساس الثاني للتشريع و الذي لا غنى عنه ...
و الغريب أن معظم الأئمة كانوا بعد جمع القرآن الكريم ، فلا عذر في عدم جمع أحاديثهم الشخصية في كتاب واحد .
من المعلوم للشخصيات البارزة و العلماء يكتبون كتاب بأيديهم يضعون فيه تجاربهم و معارفهم ..
السؤال ...
لماذا لم يكتب الإمام محمد الباقر كتابا يجمع فيه أحاديثه ليكون مرجعا للأمة ؟؟
لماذا لم يكتب الإمام جعفر الصادق كتابا يجمع فيه أحاديثه و علمه ليكون مرجعا للأمة ؟؟
لماذا لم يكتب موسى الكاظم كتابا واحد يجمع فيه أحاديثه ؟؟
كل هؤلاء الأئمة و ليس لهم كتاب يجمع فيه رواياته و شرع الله ...!!!! ماهذا ؟؟؟
هل كل الأئمة لا يعرفون القراءة و الكتابة ؟؟!!
لماذا ترك الأئمة شرع الله بيد الكذابين ليروا عنهم روايات ضعيفة ؟؟!!
دعنا من ذلك ،،،
جاء بعض علمائكم كالكليني و المجلسي و جمعوا جميع الروايات المنسوبة الى الأئمة ،، و هذا بحد ذاته تقدم في المذهب الشيعي . و لكن للأسف كل يوم نكتشف أحاديث ضعيفة في الكافي و بحار الأنوار .، و مازالت عمليات التضعيف مستمرة حتى الآن و ستستمر حتى لا يكون هناك حديث واحد صحيح عن الأئمة ...
السؤال : لماذا لا يقوم علماؤكم بجمع الروايات المتفق على صحتها في كتاب واحد ليكون مرجعا للشيعة سنة 2222 م .. هل تعتقد بأنه بعد 200 سنة من الآن ( اذا كانت الحياة الدنيا مستمرة لهذا التاريخ ) سيبقى المذهب الشيعي ؟؟!!
صدقوني يا جماعة سينقرض المذهب الشيعي لعدم وجود امام و لعدم وجود كتاب صحيح للأئمة يرجع اليه شيعة عام 2222 م ، إلا لو توقف عملية تضعيف الأحاديث من قبل العلماء ...
تحياتي للجميع ،،،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اعذرني و لكن جوابك غير مقنع تماما ....
الرسول - صلى الله عليه و سلم - نهى صحابته في عصره من كتابتة أحاديثه حتى لا ينشغلوا بأحاديثه عن القرآن . فكان الصحابة يحفظون أحاديثه . ثم بعد جمع القرآن الكريم في كتاب واحد اتجه المسلمون لجمع الأحاديث الصحيحة حتى لا تضيع سنة الرسول الذي هو الأساس الثاني للتشريع و الذي لا غنى عنه ...
وعندكم الروايات متناقضه فهناك رواية تشير الى ان الرسول كان يحبذ كتابة احاديثه
اما قولك كي لا ينشغلو باحاديثه عن القران
فهذا عذر غريب هل كتابة وتسجيل تفسير القران مثلا سيلهي عن القران
وكيف سيلهي !!!
و الغريب أن معظم الأئمة كانوا بعد جمع القرآن الكريم ، فلا عذر في عدم جمع أحاديثهم الشخصية في كتاب واحد .
وبالتالي تسقط كل حجيتك
السؤال ...
لماذا لم يكتب الإمام محمد الباقر كتابا يجمع فيه أحاديثه ليكون مرجعا للأمة ؟؟
لماذا لم يكتب الإمام جعفر الصادق كتابا يجمع فيه أحاديثه و علمه ليكون مرجعا للأمة ؟؟
لماذا لم يكتب موسى الكاظم كتابا واحد يجمع فيه أحاديثه ؟؟
كل هؤلاء الأئمة و ليس لهم كتاب يجمع فيه رواياته و شرع الله ...!!!! ماهذا ؟؟؟
هل كل الأئمة لا يعرفون القراءة و الكتابة ؟؟!!
لماذا لم يفعل هذا الرسول ؟؟
علما ان الظروف كانت مؤاتية للرسول بشكل افضل
لماذا ترك الأئمة شرع الله بيد الكذابين ليروا عنهم روايات ضعيفة ؟؟!!
دعنا من ذلك ،،،
جاء بعض علمائكم كالكليني و المجلسي و جمعوا جميع الروايات المنسوبة الى الأئمة ،، و هذا بحد ذاته تقدم في المذهب الشيعي . و لكن للأسف كل يوم نكتشف أحاديث ضعيفة في الكافي و بحار الأنوار .، و مازالت عمليات التضعيف مستمرة حتى الآن و ستستمر حتى لا يكون هناك حديث واحد صحيح عن الأئمة ...
وفيها الصحيحة المتواتره وفيها الضعيفة وفيها ما ثبت انها موضوعه وهكذا
فاين المشكلة
اليست هذه حال كل كتبكم باستثناء الصحيحين
وحتى الصحيحين هناك من علماءكم ضعف كثير من الاحاديث فيهما
السؤال : لماذا لا يقوم علماؤكم بجمع الروايات المتفق على صحتها في كتاب واحد ليكون مرجعا للشيعة سنة 2222 م .. هل تعتقد بأنه بعد 200 سنة من الآن ( اذا كانت الحياة الدنيا مستمرة لهذا التاريخ ) سيبقى المذهب الشيعي ؟؟!!
يمكن ان تبحث في كتب الحديث وتفرز الصحيح من الضعيف
اما كلامك عن المذهب الشيعي فاقول لك
ان الشيعه كانو اضعف ما كانو يوم الطف يوم استشهاد مولاي الامام الحسين
ومنذ ذلك اليوم لن تجد مذهب ال البيت الا في قوة متزايدة
صدقوني يا جماعة سينقرض المذهب الشيعي لعدم وجود امام و لعدم وجود كتاب صحيح للأئمة يرجع اليه شيعة عام 2222 م ، إلا لو توقف عملية تضعيف الأحاديث من قبل العلماء ...
تحياتي للجميع ،،،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق