إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لايكون للشيعة كتاب صحيح يرجعون اليه ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يا اخي الحبيب .. الامامية لا يعتمدون على صحة السند اقولك اياها من الآخر وهذا هو الحق ..

    فمثلاً :

    تجد الرواية ضعيفه لكن يعملون بها ..
    وتجد ان رواية صحيحه يحملونها على التقية ..
    او ( رواية صحيحه لكنها مهجوره فلا يؤخذ بها .. علتها هي الهجران !! ) .. والضعيف المشهور يؤخذ به .. !!

    ..

    هل من راد من الإمامية على كلامي .. ؟

    بإنتظـاركم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
      يا اخي الحبيب .. الامامية لا يعتمدون على صحة السند اقولك اياها من الآخر وهذا هو الحق ..

      فمثلاً :

      تجد الرواية ضعيفه لكن يعملون بها ..
      وتجد ان رواية صحيحه يحملونها على التقية ..
      او ( رواية صحيحه لكنها مهجوره فلا يؤخذ بها .. علتها هي الهجران !! ) .. والضعيف المشهور يؤخذ به .. !!

      ..

      هل من راد من الإمامية على كلامي .. ؟

      بإنتظـاركم
      كلامك من باب استنقاء ما يعجبك
      فعلم الحديث لدينا متكامل
      فالحديث الذي سنده جيد ولكنه يعارض القران نضربه بعرض الحائط
      وهكذا فلدينا علم متكامل في هذا المجال
      فما تراه مستهجنا لانه يخالف ما لديكم ليس بحجة علينا

      تعليق


      • #18
        من يصحح الاحاديث هم العلماء وعلم الجرح والتعديل ليس كل قواعده ثابته فكم من رواي يوثقه جماعه ويضعفه جماعة وكلامي يشمل علماء السنة والشيعة

        وتصحيح الحديث اجتهاد فكم من حديث ضعفه جماعه وصححه اخرون والعكس صحيح

        وبما ان علم الجرح والتعديل لم يضع قواعده رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ولا الائمة (عليهم السلام) لذلك يحدث اختلاف بين العلماء في التصحيح والتضعيف

        ولكن لو فرضنا انه بالفعل يوجد كتاب صحيح من الجلد للجلد فهذا لا ينفع عوام الناس لانهم لا يقدرون ان يفهموا كل الاحاديث

        من يفهم الاحاديث ويستنبط الاحكام منها هم العلماء لذلك نجد لكل مجتهد الرسالة العملية فيها كل احكام العبادات والمعاملات

        فهل انتم يا عوام اهل السنة تفهمون كل احاديث البخاري ومسلم وتستنبطون منها الاحكام الشرعية ام يوجد عندكم كتب لكل عالم ترجعون اليها لمعرفة الحلال من الحرام ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الوائلي; الساعة 11-09-2009, 01:04 AM.

        تعليق


        • #19
          الزميل عدنا ليس السند المعيار الوحيد لقبول الرواية عندنا فلا تتصور ان كل ما صح سنده يوخذ به ولا كل ما ضعف سنده يترك

          هذه قواعدنا وليس من حقك الاعتراض عليها

          القاعدة الاولى هي ما وافق القرأن يؤخذ به حتى لو كان السند ضعيفا

          تعليق


          • #20
            نسألهم :هل نهج البلاغة صحيح أم لا؟
            في انتظار الجواب.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
              اعذرني و لكن جوابك غير مقنع تماما ....

              الرسول - صلى الله عليه و سلم - نهى صحابته في عصره من كتابتة أحاديثه حتى لا ينشغلوا بأحاديثه عن القرآن . فكان الصحابة يحفظون أحاديثه . ثم بعد جمع القرآن الكريم في كتاب واحد اتجه المسلمون لجمع الأحاديث الصحيحة حتى لا تضيع سنة الرسول الذي هو الأساس الثاني للتشريع و الذي لا غنى عنه ...


              و الغريب أن معظم الأئمة كانوا بعد جمع القرآن الكريم ، فلا عذر في عدم جمع أحاديثهم الشخصية في كتاب واحد .

              من المعلوم للشخصيات البارزة و العلماء يكتبون كتاب بأيديهم يضعون فيه تجاربهم و معارفهم ..


              السؤال ...


              لماذا لم يكتب الإمام محمد الباقر كتابا يجمع فيه أحاديثه ليكون مرجعا للأمة ؟؟

              لماذا لم يكتب الإمام جعفر الصادق كتابا يجمع فيه أحاديثه و علمه ليكون مرجعا للأمة ؟؟

              لماذا لم يكتب موسى الكاظم كتابا واحد يجمع فيه أحاديثه ؟؟


              كل هؤلاء الأئمة و ليس لهم كتاب يجمع فيه رواياته و شرع الله ...!!!! ماهذا ؟؟؟

              هل كل الأئمة لا يعرفون القراءة و الكتابة ؟؟!!


              لماذا ترك الأئمة شرع الله بيد الكذابين ليروا عنهم روايات ضعيفة ؟؟!!

              دعنا من ذلك ،،،

              جاء بعض علمائكم كالكليني و المجلسي و جمعوا جميع الروايات المنسوبة الى الأئمة ،، و هذا بحد ذاته تقدم في المذهب الشيعي . و لكن للأسف كل يوم نكتشف أحاديث ضعيفة في الكافي و بحار الأنوار .، و مازالت عمليات التضعيف مستمرة حتى الآن و ستستمر حتى لا يكون هناك حديث واحد صحيح عن الأئمة ...


              السؤال : لماذا لا يقوم علماؤكم بجمع الروايات المتفق على صحتها في كتاب واحد ليكون مرجعا للشيعة سنة 2222 م .. هل تعتقد بأنه بعد 200 سنة من الآن ( اذا كانت الحياة الدنيا مستمرة لهذا التاريخ ) سيبقى المذهب الشيعي ؟؟!!

              صدقوني يا جماعة سينقرض المذهب الشيعي لعدم وجود امام و لعدم وجود كتاب صحيح للأئمة يرجع اليه شيعة عام 2222 م ، إلا لو توقف عملية تضعيف الأحاديث من قبل العلماء ...


              تحياتي للجميع ،،،



              أخي ردا على سؤالك ومداخلتك....
              لماذا لم يكتب الامام الباقر والامام موسى الكاظم والامام جعفر الصادق عليهم السلام أجمعين..
              كتاب جامع وصحيح 100% ..؟
              أسألك سؤال وجيه وأتمنى ألاجابة عليه :
              لماذا لم يذكر الله الاحكام جميعها بالقرأن حتى لا تتيه الناس بين الحابل والنابل ...
              ولو تفطنت أكثر لوجدت ان أعمدة الدين لم تذكر في القرآن الكريم
              وأهمها الصلاة والحج والزكاة ...؟
              لماذا نزل الله الآية المُحكمة والمُتشابهة ....؟
              لماذا لم يُنزل سُبحانه القرآن بصورة مباشرة لكي لا تُخلق التفرقة ....

              نستنتج من هذا كُله :ان الله يُريد من الانسان أن يبحث ويريد أن يختبرهُ في هذا الاختبار
              وخصوصا انه عز وجل وَجدَ لنا العقل كوسيلة للتفكير والتمحيص والتميز بين الصاح والمُضل...

              فانا خُلقت كأنسان وأثناء بحثي عن ديني وجدت ان الدين الاسمي هو انسب لي ..
              لعدة أسباب من أهمها :كونه منهاج للانسان المتحضر وأيضاً عبارة عن دروس في تَعليم الاخلاق
              ومعاملة من حولك من البشر وفضلا عن رسوله صلى الله عليه وآله الذي أعتبر حياته عبارة عن درس مُفصل
              في كُل شئ حتى ابسط الاشياء ...
              واما بالنسبة الى مذهبي :وجدت فيه مفارقات شتى بين الامام علي وبين الخلفاء الثلاثة...
              فمثلا وجدت ان علي ولدَ بمكة المكرمة اشرف بقاع العالم واتت فكرة في بالي الا وهي
              ولادة النبي عيسى عليه السلام حيث قال الله لمريم عليها السلام لاتلدي في هذا المكان المقدس
              بل اذهبي الى مكاناَ شرقيا لان هذا المكان (لايحضرني اسمه) مكان عبادة وليس للولادة ..
              فكيف بالمؤيد بروح القُدس والذي ولد من روح الله ان لايولد في هذا المكان ..
              وكيف لعلي (الشخص العادي لديكم )ان يولد بمكان قد شرفه الله بأن أمر رسوله ان يجعل هذا البيت قِبلة
              لخاتم الاديان الا وهو الاسلام .... هذه الحادثة كفيله بجل علي عليه السلام كفيلاً بأن يكون خليفة الرسول
              والحادثة الاجمل انه لم يسجد لصنم قط وهذا أيضا ذكرهُ علمائكم والحادثة الاخرى انه أمن برسول الله وهو في سن
              14 اي انه لم يبلغ الحُلم فلماذا عرض عليه الرسول صلى الله عليه وآله الاسلام أكان جاهلاً ((حاشاه)) في أحكام
              الاسلام وهو نبي عندما كان آدم بين الطين والماء وهذا حديثه صلى الله عليه واله ..
              فنستنتج بالعقل الذي وهبنا الله اياه ان النبي صلى الله عليه وآله يعرف أن علي كان لديه القدرة والمرونه على تقبل هكذا أمر..
              والحادثة الاخرى هي ملازمة علي عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله طيلتَ عمره صلى الله عليه وآله وانه زق العلم لعلي عليه السلام زقا ..حيث قال صلى الله عليه وآله في علي
              ((من كُنت مولاه فهذا علي مولاة الهم والي من والاه وانصر من نصره واخذل من خذله ))
              وا شاء الله سأرفدك بأحاديث مروية عن طريق كُتبكم الكبيرة ولكن غداً ان شاء الله لان الوقت تأخر جداً

              والخُلاصة التي استخلصتها بعقلي ولله الحمد :ان أتخذ من لهُ القدرة والدراية في الدين والاحكام
              فأنا أجد في كتبكم هذا الحديث الواضح الصريح:
              اخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة: عن شعبة قال: حدثني الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبدالرحمن بن ابزى، عن ابيه: ان رجلا اتى عمر، فقال: اني اجنبت فلم اجد ماءاً، فقال: لا تصل عمار: اما تذكر يا أمير المؤمنين اذ انا وانت في سرية فاجنبنا فلم نجد ما، فاما انت فلم تصل، واما انا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي (ص): انما كان يكفيك ان تضرب بيديك الارض، ثم تنفخ، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك فقال عمر: اتق اللّه يا عمار، قال: ان شئت لم احدث به(1).

              1- صحيح مسلم 1: 280 كتاب الطهارة باب «28» باب التيمم ح368، سنن النسائي 1: 165 كتاب الطهارة باب التيمم في الحضر، سنن ابن ماجة 1: 188 كتاب الطهارة وسننها باب «91» باب ما جا في التيمم ضربة واحدة ح569.

              اما ما أخرجهُ البخاري فهو هذا الحديث
              اسمع وأعقل ماذا يدور حولك من نصب وتلاعب بالعقول الاسلامية:

              اخرج البخاري: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيدبن عبدالرحمن بن ابزى، عن ابيه قال: جاء رجل الى عمر بن الخطاب فقال: اني اجنبت، فلم اصب الما فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: اما تذكر انا كنا في سفر انا وانت، فاما انت فلم تصل، واما انا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي (ص)، فقال النبي (ص): انماكان يكفيك هكذا، فضرب النبي (ص) بكفيه الارض، ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه(1).

              1- صحيح البخاري ج1: 92 كتاب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما؟


              وهذه المسالة هي من اوضح القضايا بحيث لا تحتاج الى تبيين وتفسير، وخاصة لمن قلد نفسه الخلافة، واستحل محل رسول اللّه (ص) فكيف يخفى عليه حكم مسالة قد عمل به مدة طويلة ويترك العمل بسنة رسول اللّه (ص) وما تقيد به من سبقه بالخلافة؟

              فهنا يجد عقلي تحيرا وشكوك حول هذه المقارنة البسيطة ((يكون في علمك اني لم أُحضر قطرة من بحر فضائل علي عليه السلام ولكن اختصرت لان الوقت داهمني واترك الباقي عليك لتبحث بنفسك عن اهل الحق
              وأهل الباطل))

              وأخيرا وليس أخراً ن شاء الله ...
              سوف ارفدك بالاحاديث التي وعدك بها ..
              وأتمنى من الله عز وجل ان تكون قد فهمتني وفهمت اخواني ...
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....




              تعليق


              • #22
                إن الشيعة ـ واقتداءً بأئمتهم (ع) الذين أسّسوا علم الدراية وعلم الرجال ـ باب الاجتهاد عندهم مفتوح على مصراعيه , ولم يقف على عالم أو شخص , والائمة (ع) بينوا الضوابط التي تؤخذ بها الرواية عند توفرها, وترد عند عدم وجودها , كقولهم (ع) : ( ما خالف قول ربنا فهو زخرف ) , وكقوله (ع) عند تعارض الروايات : ( خذ بالمجمع عليه بين اصحابك واترك الشاذ النادر ) , وغير ذلك من الروايات التي أوضحت بأن هناك من يكذب على الأئمة , وأن هناك من يدس ويزور .
                فألّف علماء الشيعة ـ في الزمن القديم المتاخم لزمن الأئمة , وبعضهم في زمن الأئمة ـ كتب الرجال لبيان الثقة من غيره , وبيان الرواة واحوالهم .
                وبما أن باب الاجتهاد مفتوح عند علماء الشيعة , والعالم الشيعي له رأيه في كل راوي وكل رواية , فكان هناك اختلاف في النظر والتوثيق والتضعيف , فقد يوثق أحد العلماء راو معين لأدلة خاصة عنده , بينما نرى عالماً آخر لا يوثق هذا الراوي أو يتوقف فيه , لأدلته الخاصة ومناقشته أدلة من وثقه , وهكذا إذا كثر العلماء تكثر الآراء وتختلف تبعاً لطبيعة الاجتهاد الذي فتحه الأئمة لعلماء الشيعة , الذين يتولون الامور بعدهم.
                فعلى ذلك , إذا أراد عالم من العلماء تأليف كتاب صحيح , كصحيح الكافي مثلاً , فلا يمكنه أن يلزم به علماء الشيعة الآخرين , لأن كل عالم له نظره الخاص واجتهاده المبني على الأصول والقواعد الذي قد يخالف فيه ذلك العالم , وبالتالي فما يراه ذلك العالم الذي ألّف صحيح الكافي صحيحاً لا يرى العالم الآخر صحة كل ما فيه , بل يرى فيه بعض الروايات الضعاف , وترجع المسألة إلى عدم صحة هذا الكتاب من أوله إلى آخره عند العلماء , ولا يمكن الزام العلماء بمبنى واحد , لأن معنى ذلك غلق باب الاجتهاد الذي فرغنا عن كونه لم يغلق .
                أضف إلى ذلك : أن هناك روايات صحيحة عند علماء الشيعة كثيرة ومتفقين على صحتها, وهي أكثر من روايات أهل السنة ,
                فهذا (الكافي) الذي يحتوي على أكثر من (16) ألف رواية , يصرح العلماء بوجود روايات صحيحة فيه أكثر من (4) الاف رواية ,
                وهذا الكافي لوحده ! بينما إذا رجعنا إلى صحيح البخاري وجدنا فيه (4) آلاف رواية مع حذف المكرر , فما بالك بكتب الرواية الأخرى كالاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه وغيرها من كتب الحديث ؟!
                وهناك من ألف من العلماء كتباً لجمع الصحيح والحسن من الروايات , ككتاب [ منتقى الجمان في الاحاديث الصحاح والحسان ] لابن الشهيد الثاني , لكن يبقى أيضاً تحت نظر الفقيه الآخر ومدى قبوله للروايات من حيث التصحيح والتضعيف .
                وأما منهج مدرسة الخلفاء , أي المنهج السني , فهو يحتاج إلى بيان كيفية بنائه والأسس التي سار عليها , والتي بعد معرفتها نرى المشاكل التي وأجهها علم الحديث عندهم بعد منع أبو بكر وعمر بن الخطاب تدوين الحديث [ تذكرة الحفاظ 1/3ـ5 , البخاري ج 6 ب الاستئذان , سير اعلام النبلاء 2/601 , كنز العمال 10/183 , فتح الباري المقدمة ص 6 ] الى غيرها من المصادر الكثيرة جداً .
                ثم مجيء دولة بني أمية وتدوين الحديث , الى أن ظهرت آلاف الكتب التي تحدث عن النبي (ص) , إلى أن ظهر لنا البخاري المولود سنة 194هـ , والذي أوعز أنه شرع في تأليف صحيحه وهو في سن السادسة عشر! [ تاريخ بغداد 2/14 ]، والف كتابه , ثم جاء القوم بعده وقلدوه فيما قاله من أن هذا الكتاب كله صحيح من أوله إلى آخره , وكذلك ألّف تلميذه مسلم بن الحجاج صحيحه , مدعياً نفس دعواه , وجاء من بعدهم معتمداً على كلامهم ـ والسياسة لها دخل أيضاً ـ بان كل ما فيهما صحيح , فلذلك انسدّ باب الاجتهاد في روايات صحيح مسلم والبخاري من حيث توثيق الرواة ومن حيث الرواية , فكل رواية وردت فيهما فهي مقبولة .
                وهذه هي النكتة المائزة , فاذا ألّف مسلم والبخاري كتابيهما ومن يأتي بعدهما لا يناقشهما فيهما فينتج انهما صحيحان , لا غبار عليهما , وهذا هو غلق لسنة النبي (ص) الآمرة بالنظر في الحديث وتمييز الصحيح من السقيم .
                وليس ذلك أمراً إيجابياً للفكر السني كما قد يتصور , بل إذا أردنا التعمق أكثر وأكثر ينتج لنا أن المدرسة السنية أضفت العصمة على كتابي مسلم والبخاري , ورفضت سنة النبي (ص) والائمة (ع) .
                وهناك ملحوظة لابد من أن نلتفت اليها , وهي : إن القوم وان قالوا بصحة روايات البخاري ومسلم , لكنهم في مقام العمل لا يعملون بكل ما في البخاري ومسلم , لوجود التعارض والتضارب بين بعض الروايات التي ينقلها البخاري نفسه أو مسلم نفسه!
                كروايات الرضعات الخمس الواردة في صحيح مسلم 4/167.
                وكروايات تزوج النبي ميمونة وهو محرم 5/86 , مع أنها نفسها تنكر ذلك, ومسلم 4/137 يأتي برواية يجمع فيها بين أن النبي (ص) تزوجها وهو محرم , وبين ان النبي (ص) تزوجها وهو في حل , وفي نفس الجزء ص 138 ينقل الرواية عن ميمونة زوجة النبي (ص) تقول : تزوجني وهو حلال!!
                وبالتالي لابد أن تكون إحدى الروايات مخالفة للواقع , لأنه لا يمكن أن نصدقهما معاً , فأين الصحة المدعاة لمسلم والبخاري ؟!
                وهناك شواهد كثيرة أغمضنا عن نقلها , تستطيع مراجعتها .
                والخلاصة : إن دعوى أنّ كل ما في البخاري ومسلم صحيح لا يعمل بها أهل السنة أنفسهم , لوضوح وجود التضارب بين بعض الروايات التي في نفس البخاري , وبعض الروايات التي في نفس مسلم

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  اعذرني و لكن جوابك غير مقنع تماما ....

                  الرسول - صلى الله عليه و سلم - نهى صحابته في عصره من كتابتة أحاديثه حتى لا ينشغلوا بأحاديثه عن القرآن . فكان الصحابة يحفظون أحاديثه . ثم بعد جمع القرآن الكريم في كتاب واحد اتجه المسلمون لجمع الأحاديث الصحيحة حتى لا تضيع سنة الرسول الذي هو الأساس الثاني للتشريع و الذي لا غنى عنه ...


                  و الغريب أن معظم الأئمة كانوا بعد جمع القرآن الكريم ، فلا عذر في عدم جمع أحاديثهم الشخصية في كتاب واحد .

                  من المعلوم للشخصيات البارزة و العلماء يكتبون كتاب بأيديهم يضعون فيه تجاربهم و معارفهم ..


                  السؤال ...


                  لماذا لم يكتب الإمام محمد الباقر كتابا يجمع فيه أحاديثه ليكون مرجعا للأمة ؟؟

                  لماذا لم يكتب الإمام جعفر الصادق كتابا يجمع فيه أحاديثه و علمه ليكون مرجعا للأمة ؟؟

                  لماذا لم يكتب موسى الكاظم كتابا واحد يجمع فيه أحاديثه ؟؟


                  كل هؤلاء الأئمة و ليس لهم كتاب يجمع فيه رواياته و شرع الله ...!!!! ماهذا ؟؟؟

                  هل كل الأئمة لا يعرفون القراءة و الكتابة ؟؟!!


                  لماذا ترك الأئمة شرع الله بيد الكذابين ليروا عنهم روايات ضعيفة ؟؟!!

                  دعنا من ذلك ،،،

                  جاء بعض علمائكم كالكليني و المجلسي و جمعوا جميع الروايات المنسوبة الى الأئمة ،، و هذا بحد ذاته تقدم في المذهب الشيعي . و لكن للأسف كل يوم نكتشف أحاديث ضعيفة في الكافي و بحار الأنوار .، و مازالت عمليات التضعيف مستمرة حتى الآن و ستستمر حتى لا يكون هناك حديث واحد صحيح عن الأئمة ...


                  السؤال : لماذا لا يقوم علماؤكم بجمع الروايات المتفق على صحتها في كتاب واحد ليكون مرجعا للشيعة سنة 2222 م .. هل تعتقد بأنه بعد 200 سنة من الآن ( اذا كانت الحياة الدنيا مستمرة لهذا التاريخ ) سيبقى المذهب الشيعي ؟؟!!

                  صدقوني يا جماعة سينقرض المذهب الشيعي لعدم وجود امام و لعدم وجود كتاب صحيح للأئمة يرجع اليه شيعة عام 2222 م ، إلا لو توقف عملية تضعيف الأحاديث من قبل العلماء ...


                  تحياتي للجميع ،،،



                  أخي ردا على سؤالك ومداخلتك....
                  لماذا لم يكتب الامام الباقر والامام موسى الكاظم والامام جعفر الصادق عليهم السلام أجمعين..
                  كتاب جامع وصحيح 100% ..؟
                  أسألك سؤال وجيه وأتمنى ألاجابة عليه :
                  لماذا لم يذكر الله الاحكام جميعها بالقرأن حتى لا تتيه الناس بين الحابل والنابل ...
                  ولو تفطنت أكثر لوجدت ان أعمدة الدين لم تذكر في القرآن الكريم
                  وأهمها الصلاة والحج والزكاة ...؟
                  لماذا نزل الله الآية المُحكمة والمُتشابهة ....؟
                  لماذا لم يُنزل سُبحانه القرآن بصورة مباشرة لكي لا تُخلق التفرقة ....

                  نستنتج من هذا كُله :ان الله يُريد من الانسان أن يبحث ويريد أن يختبرهُ في هذا الاختبار
                  وخصوصا انه عز وجل وَجدَ لنا العقل كوسيلة للتفكير والتمحيص والتميز بين الصاح والمُضل...

                  فانا خُلقت كأنسان وأثناء بحثي عن ديني وجدت ان الدين الاسمي هو انسب لي ..
                  لعدة أسباب من أهمها :كونه منهاج للانسان المتحضر وأيضاً عبارة عن دروس في تَعليم الاخلاق
                  ومعاملة من حولك من البشر وفضلا عن رسوله صلى الله عليه وآله الذي أعتبر حياته عبارة عن درس مُفصل
                  في كُل شئ حتى ابسط الاشياء ...
                  واما بالنسبة الى مذهبي :وجدت فيه مفارقات شتى بين الامام علي وبين الخلفاء الثلاثة...
                  فمثلا وجدت ان علي ولدَ بمكة المكرمة اشرف بقاع العالم واتت فكرة في بالي الا وهي
                  ولادة النبي عيسى عليه السلام حيث قال الله لمريم عليها السلام لاتلدي في هذا المكان المقدس
                  بل اذهبي الى مكاناَ شرقيا لان هذا المكان (لايحضرني اسمه) مكان عبادة وليس للولادة ..
                  فكيف بالمؤيد بروح القُدس والذي ولد من روح الله ان لايولد في هذا المكان ..
                  وكيف لعلي (الشخص العادي لديكم )ان يولد بمكان قد شرفه الله بأن أمر رسوله ان يجعل هذا البيت قِبلة
                  لخاتم الاديان الا وهو الاسلام .... هذه الحادثة كفيله بجل علي عليه السلام كفيلاً بأن يكون خليفة الرسول
                  والحادثة الاجمل انه لم يسجد لصنم قط وهذا أيضا ذكرهُ علمائكم والحادثة الاخرى انه أمن برسول الله وهو في سن
                  14 اي انه لم يبلغ الحُلم فلماذا عرض عليه الرسول صلى الله عليه وآله الاسلام أكان جاهلاً ((حاشاه)) في أحكام
                  الاسلام وهو نبي عندما كان آدم بين الطين والماء وهذا حديثه صلى الله عليه واله ..
                  فنستنتج بالعقل الذي وهبنا الله اياه ان النبي صلى الله عليه وآله يعرف أن علي كان لديه القدرة والمرونه على تقبل هكذا أمر..
                  والحادثة الاخرى هي ملازمة علي عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله طيلتَ عمره صلى الله عليه وآله وانه زق العلم لعلي عليه السلام زقا ..حيث قال صلى الله عليه وآله في علي
                  ((من كُنت مولاه فهذا علي مولاة الهم والي من والاه وانصر من نصره واخذل من خذله ))
                  وا شاء الله سأرفدك بأحاديث مروية عن طريق كُتبكم الكبيرة ولكن غداً ان شاء الله لان الوقت تأخر جداً

                  والخُلاصة التي استخلصتها بعقلي ولله الحمد :ان أتخذ من لهُ القدرة والدراية في الدين والاحكام
                  فأنا أجد في كتبكم هذا الحديث الواضح الصريح:
                  اخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة: عن شعبة قال: حدثني الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبدالرحمن بن ابزى، عن ابيه: ان رجلا اتى عمر، فقال: اني اجنبت فلم اجد ماءاً، فقال: لا تصل عمار: اما تذكر يا أمير المؤمنين اذ انا وانت في سرية فاجنبنا فلم نجد ما، فاما انت فلم تصل، واما انا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي (ص): انما كان يكفيك ان تضرب بيديك الارض، ثم تنفخ، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك فقال عمر: اتق اللّه يا عمار، قال: ان شئت لم احدث به(1).

                  1- صحيح مسلم 1: 280 كتاب الطهارة باب «28» باب التيمم ح368، سنن النسائي 1: 165 كتاب الطهارة باب التيمم في الحضر، سنن ابن ماجة 1: 188 كتاب الطهارة وسننها باب «91» باب ما جا في التيمم ضربة واحدة ح569.

                  اما ما أخرجهُ البخاري فهو هذا الحديث
                  اسمع وأعقل ماذا يدور حولك من نصب وتلاعب بالعقول الاسلامية:

                  اخرج البخاري: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيدبن عبدالرحمن بن ابزى، عن ابيه قال: جاء رجل الى عمر بن الخطاب فقال: اني اجنبت، فلم اصب الما فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: اما تذكر انا كنا في سفر انا وانت، فاما انت فلم تصل، واما انا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي (ص)، فقال النبي (ص): انماكان يكفيك هكذا، فضرب النبي (ص) بكفيه الارض، ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه(1).

                  1- صحيح البخاري ج1: 92 كتاب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما؟


                  وهذه المسالة هي من اوضح القضايا بحيث لا تحتاج الى تبيين وتفسير، وخاصة لمن قلد نفسه الخلافة، واستحل محل رسول اللّه (ص) فكيف يخفى عليه حكم مسالة قد عمل به مدة طويلة ويترك العمل بسنة رسول اللّه (ص) وما تقيد به من سبقه بالخلافة؟

                  فهنا يجد عقلي تحيرا وشكوك حول هذه المقارنة البسيطة ((يكون في علمك اني لم أُحضر قطرة من بحر فضائل علي عليه السلام ولكن اختصرت لان الوقت داهمني واترك الباقي عليك لتبحث بنفسك عن اهل الحق
                  وأهل الباطل))

                  وأخيرا وليس أخراً ن شاء الله ...
                  سوف ارفدك بالاحاديث التي وعدك بها ..
                  وأتمنى من الله عز وجل ان تكون قد فهمتني وفهمت اخواني ...
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة كهيعصاد
                    نسألهم :هل نهج البلاغة صحيح أم لا؟
                    في انتظار الجواب.
                    نعم أخي العزيز ان كتاب نهج البلاغة صحيح...
                    ولكن هذا الكتاب عبارة عن مواعظ وأحداث جرت لعلي عليه السلام
                    مثل انتزاع الخلافة منه وقوله لأبي قحافة: صبرت وفي العين القذا وفي الحلق الشجى ...

                    تعليق


                    • #25
                      أخي نفيس أخواني من أهل العامة اسمعوا وتيقنوا...

                      السلام عليكم أخي العزيز ((نفيس))
                      هنا سوف أرد لك بعض الاحاديث المعتبرة من كتبكم ....
                      1-ياعلي! انت أول المؤمنين ايماناً وأولهم اسلاماً وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.. انتهى

                      (1) ينابيع المودة الباب 56 عن محب الدين الطبري المكي في كتابه (ذخائر العقبى) بسنده عن عمر ابن الخطاب

                      2-روى الامام أحمد في مسنده عن ابن عباس أنه قال:
                      كنت انا وأبو بكر وابو عبيدة الجراح وجماعة من الصحابة عند النبي صلى الله عليه وآله اذ ضرب على
                      منكب علي عليه السلام فقال أنت أول المسلمين لسلاماً , وأنت أول المؤمنين ايماناً وأنت مني بمنزلة هارون
                      من موسى ,كذب من زعم انه يحبني ويبغضك... انتهى

                      (2) رواه ابن الصباغ المالكي عن ابن عباس في الفصول المهة 125

                      3- روى الحافظ سليمان الحنفي عن ابي رفع عن ابي ذر (رض) قال :
                      اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام : أنت أول من آمن بي ,أنت أول من يصافحني
                      يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المسلمين ,
                      والمال يعسوب الكفار...انتهى

                      (3) ((ينابيع المودة)) الباب 12

                      4-قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو وزن ايمان علي وايمان امتي لرجح ايمان علي (عليه السلام)
                      على ايمان امتي الي يوم القيامة..انتهى

                      (4) الامام أحمد بن حنبل في مسنده ,الخطيب الخوارزمي في الماقب ,
                      والحافظ سليمان الحنفي في ينابيع المودة..

                      5- روى الامام الثعلبي في تفسيره والخوارزمي في المناقب والمير سيد علي الهمداني في المودة السابعة في كتابه (موة القربى):
                      عن عمر ابن خطاب قال: أشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
                      لو أن السماوات السبع وارضين السبع وضعت في كفة ميزان ووضع ايمان علي(عليه السلام) في كفة ميزان ,
                      لَرجح ايمان علي(عليه السلام) ..انتهى

                      (5)محب الدين الطبري"الرياض النضرة" 2/226
                      المتقي الهندي "كنز العمال" 6/156
                      العلامة الكنجي الشافعي "كفاية الطالب" باب 62/تخصيص علي بمائة منقبة

                      6-قال رسول الله( صلى الله عليه وآله) :ان أخي ،ووزيري ،وخليفتي في أهلي ،وخير مأترك من بعدي ،
                      يقضي ديني ،وينجز موعدي "علي أبن أبي طالب " (عليه السلام)..انتهى

                      (6)العلامة الكنجي الشافعي "كفاية الطالب" باب 62 ص/119

                      7-عن أحمد بن محمد الكرزي البغدادي أنه قال:سمعت عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:
                      سألت أبي عن التفضيل فقال:ابو بكر وعمر وعثمان ،ثم سكت فقلت :يأبة اين علي ابن ابي طالب .؟
                      قال:هو من أهل البيت ،لايقاس به هؤلاء.. انتهى

                      (7)رواه المير السيد الهمداني الشافعي في المودة السابعة من كتابه "مودة القربى"

                      أتمنى أن تقتنع وتقتنعوا أن الحق مع علي (عليه السلام) ..
                      قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علياً (عليه السلام) مع الحق والحق مع علي(عليه السلام)
                      يدور معهُ حيثُما دار..انتهى

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,،

                      تعليق


                      • #26
                        حقيقة اعجبني كثيرا عنوان الموضوع
                        لماذا لايكون للشيعة كتاب صحيح يرجعون اليه ؟
                        أئمة بأمر الله عز وجل ومعصومين وافضل من الانبياء والملائكة المقربين ويتحكمون بذرات الكون ويعلمون ماكان وما يكون 000 ، والارض لاتخلوا من حجة 00000000000
                        ومع ذلك ليس عندكم كتاب صحيح ترجعون اليه
                        ياأخي لاتحتجون بكتب اهل السنة
                        ان كانت صحيحة فلله الحمد والمنة
                        وان كانت مكذوبة فالحجة ليست عليهم انما هي عليكم اخرجوا كتبكم الصحيحة وليست الصحيحة فقط بل الخالية من اي شبهة لانها صادرة عن المعصومين وهنا انتهى الخلاف 0

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الربيعي
                          السلام عليكم أخي العزيز ((نفيس))
                          هنا سوف أرد لك بعض الاحاديث المعتبرة من كتبكم ....
                          1-ياعلي! انت أول المؤمنين ايماناً وأولهم اسلاماً وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.. انتهى

                          (1) ينابيع المودة الباب 56 عن محب الدين الطبري المكي في كتابه (ذخائر العقبى) بسنده عن عمر ابن الخطاب

                          2-روى الامام أحمد في مسنده عن ابن عباس أنه قال:
                          كنت انا وأبو بكر وابو عبيدة الجراح وجماعة من الصحابة عند النبي صلى الله عليه وآله اذ ضرب على
                          منكب علي عليه السلام فقال أنت أول المسلمين لسلاماً , وأنت أول المؤمنين ايماناً وأنت مني بمنزلة هارون
                          من موسى ,كذب من زعم انه يحبني ويبغضك... انتهى

                          (2) رواه ابن الصباغ المالكي عن ابن عباس في الفصول المهة 125

                          3- روى الحافظ سليمان الحنفي عن ابي رفع عن ابي ذر (رض) قال :
                          اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام : أنت أول من آمن بي ,أنت أول من يصافحني
                          يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المسلمين ,
                          والمال يعسوب الكفار...انتهى

                          (3) ((ينابيع المودة)) الباب 12

                          4-قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو وزن ايمان علي وايمان امتي لرجح ايمان علي (عليه السلام)
                          على ايمان امتي الي يوم القيامة..انتهى

                          (4) الامام أحمد بن حنبل في مسنده ,الخطيب الخوارزمي في الماقب ,
                          والحافظ سليمان الحنفي في ينابيع المودة..

                          5- روى الامام الثعلبي في تفسيره والخوارزمي في المناقب والمير سيد علي الهمداني في المودة السابعة في كتابه (موة القربى):
                          عن عمر ابن خطاب قال: أشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
                          لو أن السماوات السبع وارضين السبع وضعت في كفة ميزان ووضع ايمان علي(عليه السلام) في كفة ميزان ,
                          لَرجح ايمان علي(عليه السلام) ..انتهى

                          (5)محب الدين الطبري"الرياض النضرة" 2/226
                          المتقي الهندي "كنز العمال" 6/156
                          العلامة الكنجي الشافعي "كفاية الطالب" باب 62/تخصيص علي بمائة منقبة

                          6-قال رسول الله( صلى الله عليه وآله) :ان أخي ،ووزيري ،وخليفتي في أهلي ،وخير مأترك من بعدي ،
                          يقضي ديني ،وينجز موعدي "علي أبن أبي طالب " (عليه السلام)..انتهى

                          (6)العلامة الكنجي الشافعي "كفاية الطالب" باب 62 ص/119

                          7-عن أحمد بن محمد الكرزي البغدادي أنه قال:سمعت عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:
                          سألت أبي عن التفضيل فقال:ابو بكر وعمر وعثمان ،ثم سكت فقلت :يأبة اين علي ابن ابي طالب .؟
                          قال:هو من أهل البيت ،لايقاس به هؤلاء.. انتهى

                          (7)رواه المير السيد الهمداني الشافعي في المودة السابعة من كتابه "مودة القربى"

                          أتمنى أن تقتنع وتقتنعوا أن الحق مع علي (عليه السلام) ..
                          قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علياً (عليه السلام) مع الحق والحق مع علي(عليه السلام)
                          يدور معهُ حيثُما دار..انتهى

                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,،
                          مضحك أمرك الموضوع عن كتاب صحيح للشيعة أما ما ذكرته من روايات موضوعة ومكذوبة فليس هي نص الموضوع
                          والرواية التي ذكرتها عن أحمد بن حنبل فليست صحيحة السند،والظاهر أنك لم تنقلها من الكتاب،لأنك لو نقلتها منه لعرفت أنها مخالفة لما صح عنه من تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.
                          وسأصور لك من الكتاب عندي ان سمح لي الوقت.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                            إن الشيعة ـ واقتداءً بأئمتهم (ع) الذين أسّسوا علم الدراية وعلم الرجال ـ باب الاجتهاد عندهم مفتوح على مصراعيه , ولم يقف على عالم أو شخص , والائمة (ع) بينوا الضوابط التي تؤخذ بها الرواية عند توفرها, وترد عند عدم وجودها , كقولهم (ع) : ( ما خالف قول ربنا فهو زخرف ) , وكقوله (ع) عند تعارض الروايات : ( خذ بالمجمع عليه بين اصحابك واترك الشاذ النادر ) , وغير ذلك من الروايات التي أوضحت بأن هناك من يكذب على الأئمة , وأن هناك من يدس ويزور .


                            فألّف علماء الشيعة ـ في الزمن القديم المتاخم لزمن الأئمة , وبعضهم في زمن الأئمة ـ كتب الرجال لبيان الثقة من غيره , وبيان الرواة واحوالهم .


                            وبما أن باب الاجتهاد مفتوح عند علماء الشيعة , والعالم الشيعي له رأيه في كل راوي وكل رواية , فكان هناك اختلاف في النظر والتوثيق والتضعيف , فقد يوثق أحد العلماء راو معين لأدلة خاصة عنده , بينما نرى عالماً آخر لا يوثق هذا الراوي أو يتوقف فيه , لأدلته الخاصة ومناقشته أدلة من وثقه , وهكذا إذا كثر العلماء تكثر الآراء وتختلف تبعاً لطبيعة الاجتهاد الذي فتحه الأئمة لعلماء الشيعة , الذين يتولون الامور بعدهم.


                            فعلى ذلك , إذا أراد عالم من العلماء تأليف كتاب صحيح , كصحيح الكافي مثلاً , فلا يمكنه أن يلزم به علماء الشيعة الآخرين , لأن كل عالم له نظره الخاص واجتهاده المبني على الأصول والقواعد الذي قد يخالف فيه ذلك العالم , وبالتالي فما يراه ذلك العالم الذي ألّف صحيح الكافي صحيحاً لا يرى العالم الآخر صحة كل ما فيه , بل يرى فيه بعض الروايات الضعاف , وترجع المسألة إلى عدم صحة هذا الكتاب من أوله إلى آخره عند العلماء , ولا يمكن الزام العلماء بمبنى واحد , لأن معنى ذلك غلق باب الاجتهاد الذي فرغنا عن كونه لم يغلق .


                            أضف إلى ذلك : أن هناك روايات صحيحة عند علماء الشيعة كثيرة ومتفقين على صحتها, وهي أكثر من روايات أهل السنة ,



                            فهذا (الكافي) الذي يحتوي على أكثر من (16) ألف رواية , يصرح العلماء بوجود روايات صحيحة فيه أكثر من (4) الاف رواية ,


                            وهذا الكافي لوحده ! بينما إذا رجعنا إلى صحيح البخاري وجدنا فيه (4) آلاف رواية مع حذف المكرر , فما بالك بكتب الرواية الأخرى كالاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه وغيرها من كتب الحديث ؟!


                            وهناك من ألف من العلماء كتباً لجمع الصحيح والحسن من الروايات , ككتاب [ منتقى الجمان في الاحاديث الصحاح والحسان ] لابن الشهيد الثاني , لكن يبقى أيضاً تحت نظر الفقيه الآخر ومدى قبوله للروايات من حيث التصحيح والتضعيف .


                            وأما منهج مدرسة الخلفاء , أي المنهج السني , فهو يحتاج إلى بيان كيفية بنائه والأسس التي سار عليها , والتي بعد معرفتها نرى المشاكل التي وأجهها علم الحديث عندهم بعد منع أبو بكر وعمر بن الخطاب تدوين الحديث [ تذكرة الحفاظ 1/3ـ5 , البخاري ج 6 ب الاستئذان , سير اعلام النبلاء 2/601 , كنز العمال 10/183 , فتح الباري المقدمة ص 6 ] الى غيرها من المصادر الكثيرة جداً .


                            ثم مجيء دولة بني أمية وتدوين الحديث , الى أن ظهرت آلاف الكتب التي تحدث عن النبي (ص) , إلى أن ظهر لنا البخاري المولود سنة 194هـ , والذي أوعز أنه شرع في تأليف صحيحه وهو في سن السادسة عشر! [ تاريخ بغداد 2/14 ]، والف كتابه , ثم جاء القوم بعده وقلدوه فيما قاله من أن هذا الكتاب كله صحيح من أوله إلى آخره , وكذلك ألّف تلميذه مسلم بن الحجاج صحيحه , مدعياً نفس دعواه , وجاء من بعدهم معتمداً على كلامهم ـ والسياسة لها دخل أيضاً ـ بان كل ما فيهما صحيح , فلذلك انسدّ باب الاجتهاد في روايات صحيح مسلم والبخاري من حيث توثيق الرواة ومن حيث الرواية , فكل رواية وردت فيهما فهي مقبولة .


                            وهذه هي النكتة المائزة , فاذا ألّف مسلم والبخاري كتابيهما ومن يأتي بعدهما لا يناقشهما فيهما فينتج انهما صحيحان , لا غبار عليهما , وهذا هو غلق لسنة النبي (ص) الآمرة بالنظر في الحديث وتمييز الصحيح من السقيم .


                            وليس ذلك أمراً إيجابياً للفكر السني كما قد يتصور , بل إذا أردنا التعمق أكثر وأكثر ينتج لنا أن المدرسة السنية أضفت العصمة على كتابي مسلم والبخاري , ورفضت سنة النبي (ص) والائمة (ع) .


                            وهناك ملحوظة لابد من أن نلتفت اليها , وهي : إن القوم وان قالوا بصحة روايات البخاري ومسلم , لكنهم في مقام العمل لا يعملون بكل ما في البخاري ومسلم , لوجود التعارض والتضارب بين بعض الروايات التي ينقلها البخاري نفسه أو مسلم نفسه!


                            كروايات الرضعات الخمس الواردة في صحيح مسلم 4/167.


                            وكروايات تزوج النبي ميمونة وهو محرم 5/86 , مع أنها نفسها تنكر ذلك, ومسلم 4/137 يأتي برواية يجمع فيها بين أن النبي (ص) تزوجها وهو محرم , وبين ان النبي (ص) تزوجها وهو في حل , وفي نفس الجزء ص 138 ينقل الرواية عن ميمونة زوجة النبي (ص) تقول : تزوجني وهو حلال!!


                            وبالتالي لابد أن تكون إحدى الروايات مخالفة للواقع , لأنه لا يمكن أن نصدقهما معاً , فأين الصحة المدعاة لمسلم والبخاري ؟!


                            وهناك شواهد كثيرة أغمضنا عن نقلها , تستطيع مراجعتها .


                            والخلاصة : إن دعوى أنّ كل ما في البخاري ومسلم صحيح لا يعمل بها أهل السنة أنفسهم , لوضوح وجود التضارب بين بعض الروايات التي في نفس البخاري , وبعض الروايات التي في نفس مسلم
                            للرفع

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X