إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التقية - بيني وبين الزميل بدر الرياض - تفضل يا زميلي هنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقية - بيني وبين الزميل بدر الرياض - تفضل يا زميلي هنا

    الاية الكريمة تقول
    ( يا أيُّها الرسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إليكَ مِنْ رَبِّك وإنْ لم تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ واللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إنّ اللهَ لا يهدي القومَ الكافرينَ)

    فسرها لي وبالاخص والله يعصمك من الناس

    طبعا اريد تفسيرها بما يتناسب ورايك الذي تلتزم به انت

  • #2
    (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 )


    يقول تعالى مخاطباً عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم باسم الرسالة, وآمراً له بإبلاغ جميع ما أرسله الله به, وقد امتثل عليه أفضل الصلاة والسلام ذلك, وقام به أتم القيام.



    قال البخاري عند تفسير هذه الاَية: حدثنا محمد بن يوسف, حدثنا سفيان عن إسماعيل, عن الشعبي عن مسروق, عن عائشة رضي الله عنها, قالت: من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أنزل الله عليه فقد كذب, الله يقول (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ), هكذا رواه هاهنا مختصراً وقد أخرجه في مواضع من صحيحه مطولاً.



    وكذا رواه مسلم في كتابي الإيمان, والترمذي والنسائي في كتاب التفسير من سننهما من طرق عن عامر الشعبي, عن مسروق بن الأجدع, عنها رضي الله عنها, وفي الصحيحين عنها أيضاً أنها قالت: لو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من القرآن لكتم هذه الاَية {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ )(الأحزاب 37 ).



    وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي: حدثنا سعيد بن سليمان, حدثنا عباد عن هارون بن عنترة, عن أبيه قال: كنا عند ابن عباس, فجاء رجل فقال له: إن ناساً يأتونا فيخبروننا أن عندكم شيئاً لم يبده رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس فقال ابن عباس: ألم تعلم أن الله تعالى قال: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) ؟ والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء في بيضاء, وهذا إسناد جيد.



    وهكذا في صحيح البخاري من رواية أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي قال: قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن ؟ فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن وما في هذه الصحيفة, قلت: وما في هذه الصحيفة ؟ قال: العقل, وفكاك الأسير, وأن لا يقتل مسلم بكافر.



    وقال البخاري: قال الزهري: مِن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم, وقد شهدت له أمته بإبلاغ الرسالة وأداء الأمانة, واستنطقهم بذلك في أعظم المحافل في خطبته يوم حجة الوداع, وقد كان هناك من أصحابه نحو من أربعين ألفاً, كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يومئذ «أيها الناس إنكم مسؤولون عني, فما أنتم قائلون ؟» قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت, فجعل يرفع أصبعه إلى السماء وينكسها إليهم ويقول «اللهم هل بلغت» .


    قال الإمام أحمد: حدثنا ابن نمير, حدثنا فضيل يعني ابن غزوان, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: قال رسول الله في حجة الوداع: «يا أيها الناس» أي يوم هذا ؟ قالوا: يوم حرام, قال: أي بلد هذا ؟ قالوا: بلد حرام, قال : أي شهر هذا ؟ قالوا: شهر حرام, قال: «فإن أموالكم ودماءكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا, في بلدكم هذا, في شهركم هذا» ثم أعادها مراراً, ثم رفع أصبعه إلى السماء فقال «اللهم هل بلغت ؟» مراراً.


    قال: يقول ابن عباس: والله لوصية إلى ربه عز وجل, ثم قال «ألا فليبلغ الشاهد الغائب: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض» وقد روى البخاري عن علي بن المديني, عن يحيى بن سعيد, عن فضيل بن غزوان به نحوه.


    وقوله تعالى: {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} يعني وإن لم تؤد إلى الناس ما أرسلتك به, فما بلغت رسالته, أي وقد علم ما يترتب على ذلك لو وقع وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك من ربك لم تبلغ رسالته,



    قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا قبيصة بن عقبة, حدثنا سفيان عن رجل, عن مجاهد قال: لما نزلت {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} قال: يا رب, كيف أصنع وأنا وحدي يجتمعون عليّ ؟ فنزلت {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} ورواه ابن جرير من طريق سفيان وهو الثوري به.


    وقوله تعالى: {والله يعصمك من الناس} أي بلغ أنت رسالتي وأنا حافظك وناصرك ومؤيدك على أعدائك ومظفرك بهم, فلا تخف ولا تحزن فلن يصل أحد منهم إليك بسوء يؤذيك, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل نزول هذه الاَية يحرس,


    كما قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد, حدثنا يحيى قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يحدث أن عائشة رضي الله عنها كانت تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سهر ذات ليلة وهي إلى جنبه قالت: فقلت ما شأنك يا رسول الله ؟ قال «ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة» قالت: فبينا أنا على ذلك, إذ سمعت صوت السلاح, فقال «من هذا ؟» فقال: أنا سعد بن مالك. فقال: «ما جاء بك ؟» قال: جئت لأحرسك يا رسول الله. قالت:فسمعت غطيط رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه, أخرجاه في الصحيحين من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري به, وفي لفظ: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة مقدمه المدينة يعني على أثر هجرته بعد دخوله بعائشة رضي الله عنها, وكان ذلك في سنة ثنتين منها.


    وقال ابن أبي حاتم: حدثنا إبراهيم بن مرزوق البصري, نزيل مصر, حدثنا مسلم بن إبراهيم, حدثنا الحارث بن عبيد يعني أبا قدامة عن الجريري, عن عبد الله بن شقيق, عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحرس حتى نزلت هذه الاَية {والله يعصمك من الناس} قالت: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة وقال «يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله عز وجل» وهكذا رواه الترمذي عن عبد بن حميد, وعن نصر بن علي الجهضمي, كلاهما عن مسلم بن إبراهيم به, ثم قال: وهذا حديث غريب, وهكذا رواه ابن جرير والحاكم في مستدركه من طريق مسلم بن إبراهيم به, قال الحاكم: صحيح الإسناد, ولم يخرجاه, وكذا رواه سعيد بن منصور عن الحارث بن عبيد أبي قدامة عن الجريري, عن عبد الله بن شقيق, عن عائشة به,
    ثم قال الترمذي: وقد روى بعضهم هذا عن الجريري عن ابن شقيق, قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحرس حتى نزلت هذه الاَية, ولم يذكر عائشة. قلت: هكذا رواه ابن جرير من طريق إسماعيل بن علية, وابن مردويه من طريق وهيب, كلاهما عن الجريري عن عبد الله بن شقيق مرسلاً,


    وقد روى هذا مرسلا عن سعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرظي, رواهما ابن جرير, والربيع بن أنس, رواه ابن مردويه, ثم قال: حدثنا سليمان بن أحمد, حدثنا أحمد بن رشدين المصري, حدثنا خالد بن عبد السلام الصدفي, حدثنا الفضل بن المختار عن عبد الله بن موهب, عن عصمة بن مالك الخظمي قال: كنا نحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل. حتى نزلت {والله يعصمك من الناس} فترك الحرس,

    حدثنا سليمان بن أحمد, حدثنا حمد بن محمد بن حمد أبو نصر الكاتب البغدادي, حدثنا كردوس بن محمد الواسطي, حدثنا يعلى بن عبد الرحمن عن فضيل بن مرزوق عن عطية, عن أبي سعيد الخدري, قال: كان العباس عم رسول الله فيمن يحرسه, فلما نزلت هذه الاَية {والله يعصمك من الناس} ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرس.


    والسلام عليكم










    تعليق


    • #3
      كلام جميل جدا

      وانا اعلق على كلامك بالتالي

      اولا: اننا لم نقل ولن نقول ان النبي صلى الله عليه واله قد اخفى شيئا من التبليغ
      كلنا متفقون على انه قد بلغ الرسالة كاملة
      بلا نقصان في التبليغ

      ثانيا : انما الكلام كان في هل ان النبي صلى الله عليه واله قد كان يخاف من الناس ام لا؟
      والاية تبين ذلك وتقول انه كان يخاف من الناس
      والاحاديث التي اوردتها مشكورا تبين نفس المضمون
      لانه قد طلب ان يحرس
      ولا يطلب ان يحرس الا من كان خائفا


      والسؤال هنا

      الاية زلت في وقت ما
      تقول للنبي بلغ ولا تخف
      فالله يعصمك من الناس

      فهل ان الاية تقول ان النبي قبل نزول هذه الاية لم يكن خائفا؟
      بالعكس فالاية تبين انه كان خائفا ولكن هذه المرة عليه ان يتحاوز خوفه
      وان يبلغ
      امنا بالله
      والان الى نقطة اخرى
      هل كان خوف النبي جبنا؟
      طبعا لا
      فهو اشجع الناس

      وهنا اجتمع عندنا امران
      ان النبي خائف
      وان خوفه ليس بجبن

      اذن مم هو خائف؟
      انه خائف على الرسالة
      من الناس ان يضيعوها
      وليس على نفسه والعياذ بالله

      اذ انه لو احتملت ان يكون المعنى انه خائف على نفسه فهو سيكون جبانا حاشاه
      وحتى الروايات التي اوردتها زميلي
      وان كان ظاهرها انه خائف على نفسه
      الا ان الحق في فهمها انه كان خائفا على الرسالة


      هذا ملخص
      والنقطة النتيجة هي
      قبل الاية كان النبي يخاف على الرسالة
      فكان يتحفظ في بيان المقاصد
      وليس التبليغ
      بل المقصود من التبليغ

      وهذا التحفط ايها الزميل هو ما نسميه تقية

      وهو فعل صحيح لانه يتوقف عليه اداء الرسالة كاملة
      ولولاه لما استطاع اي نبي ان ينشر رسالة الله تعالى كاملة كما انزلت اليه

      انتظر تعليقك

      تعليق


      • #4
        اولا: اننا لم نقل ولن نقول ان النبي صلى الله عليه واله قد اخفى شيئا من التبليغ
        كلنا متفقون على انه قد بلغ الرسالة كاملة
        بلا نقصان في التبليغ












        وهذه في النسخة الفارسية







        اعلم علمني الله تعالى وإياك إن القول أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الرسالة كاملة هو ما قلتم به لهذا قلتم بالإمامة لأن الأمامة تعريفها هو أن ينوب الإمام عن النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة فهل النبي لم يبلغها لكي ينوب عنه غيره ؟؟

        ثانيا : انما الكلام كان في هل ان النبي صلى الله عليه واله قد كان يخاف من الناس ام لا؟
        والاية تبين ذلك وتقول انه كان يخاف من الناس
        والاحاديث التي اوردتها مشكورا تبين نفس المضمون
        لانه قد طلب ان يحرس
        ولا يطلب ان يحرس الا من كان خائفا

        عصمة الله تبارك وتعالى من الناس أي مما يحيكونه له فالروايات التي أوردتها هي بيان شرح الأية وتوضحيها يا زميلي الكريم ولو كنتَ قرأت جيدا ستجد ما يفيدك في الموضوع وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم خائفا .

        فهل هذا يعني أنه قال بالتقية ؟؟

        الاية زلت في وقت ما
        تقول للنبي بلغ ولا تخف
        فالله يعصمك من الناس

        الأية الكريمة ليس فيها بين اثبات التقية لا من قريب ولا من بعيد فالأية تقول ( والله يعصمك من الناس ) أي ان الله تبارك وتعالى يعصم النبي صلى الله عليه وسلم مما يكيده الناس له والعصمة لا تعني التقية فعصمة الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم أي حمايته وحفظه من الناس .

        ولا تخشى الناس والله أحق أن تخشاه

        فهل ان الاية تقول ان النبي قبل نزول هذه الاية لم يكن خائفا؟
        بالعكس فالاية تبين انه كان خائفا ولكن هذه المرة عليه ان يتحاوز خوفه
        وان يبلغ
        امنا بالله
        والان الى نقطة اخرى
        هل كان خوف النبي جبنا؟
        طبعا لا
        فهو اشجع الناس

        وهنا اجتمع عندنا امران
        ان النبي خائف
        وان خوفه ليس بجبن

        اذن مم هو خائف؟
        انه خائف على الرسالة
        من الناس ان يضيعوها
        وليس على نفسه والعياذ بالله

        وهل الخوف هنا جعل النبي يقول بالتقية ؟؟

        وهل التقية أبيحت ؟؟

        اذ انه لو احتملت ان يكون المعنى انه خائف على نفسه فهو سيكون جبانا حاشاه
        وحتى الروايات التي اوردتها زميلي
        وان كان ظاهرها انه خائف على نفسه
        الا ان الحق في فهمها انه كان خائفا على الرسالة

        هذه الروايات صحيحة لا غبارر عليها إن كان رأيك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خائفا على الرساله فيا حبذا لو تضع لنا دليــــلاً

        هذا ملخص
        والنقطة النتيجة هي
        قبل الاية كان النبي يخاف على الرسالة
        فكان يتحفظ في بيان المقاصد
        وليس التبليغ
        بل المقصود من التبليغ

        وهذا التحفط ايها الزميل هو ما نسميه تقية

        وهو فعل صحيح لانه يتوقف عليه اداء الرسالة كاملة
        ولولاه لما استطاع اي نبي ان ينشر رسالة الله تعالى كاملة كما انزلت اليه

        .
        علـــى أي أساس فسرت هذا بالتقية ؟؟

        وهل كان النبي معصوما في تبليغه ؟؟

        والسلام

        تعليق


        • #5
          دراسات في علم الدراية لعلي أكبر غفاري (16).
          ما كان صلى الله عليه وآله مؤسساً للأحكام الشرعية، لم يجز في فعله احتمال التقية؛ لمنافاة التقية لمنصبه، وكونها إغراء بالقبيح، وأما الإمام عليه السلام فهو حافظ للسنة وحاكٍ لها، فجازت عليه التقية...نعم لو فرض حدوث ما لم يعلم جهته إلا منه عليه السلام؛ كان كالنبي صلى الله عليه وآله في عدم جواز التقية عليه

          تعليق


          • #6
            بالنسبة للرد الاول

            ارجو منكم الانتباه الى انها تنص على ان النبي خائف
            والا فلا موجب لان يقول الله تعالى له
            وانا اعصمك
            اذ ان ورودها بلا موضوع يكون خللا واضحا
            فالموضوع انه كان خائفا
            والله امره ان لا يخاف
            فلو تكرمت علي زميلي وقلت لي
            لماذا وردت هذه الكلمة؟
            والله يعصمك من الناس
            الترتيب هكذا

            بلغ
            والله يعصمك

            والسؤال هو

            لماذا نزلت هذه الاية في هذه الحادثة؟
            لو كان كلامك صحيحا
            لنزلت من اول يوم
            او انها لا حاجة لنزولها اصلا


            فنزولها في وقت محدد يبين انها جائت لاداء غرض معين يتعلق بالوقت وبالامر الوارد

            تعليق


            • #7
              اما كلام الخميني فلا اعتقد ان الامر يعدو تزويرا لكلامه
              فقد حرف هذا الكتاب بكثرة وانت تعلم ذلك
              فلا يصح منك الاحتجاج به علي

              تعليق


              • #8
                اما كلام الخميني فلا اعتقد ان الامر يعدو تزويرا لكلامه
                فقد حرف هذا الكتاب بكثرة وانت تعلم ذلك
                فلا يصح منك الاحتجاج به علي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                  الاية الكريمة تقول
                  ( يا أيُّها الرسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إليكَ مِنْ رَبِّك وإنْ لم تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ واللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إنّ اللهَ لا يهدي القومَ الكافرينَ)

                  فسرها لي وبالاخص والله يعصمك من الناس

                  طبعا اريد تفسيرها بما يتناسب ورايك الذي تلتزم به انت
                  يقول الرازي رحمه الله في تفسير الآية :
                  أمر الرسول بأن لا ينظر إلى قلة المقتصدين وكثرة الفاسقين ولا يخشى مكروههم فقال { بَلَغَ } أي واصبر على تبليغ ما أنزلته إليك من كشف أسرارهم وفضائح أفعالهم، فإن الله يعصمك من كيدهم ويصونك من مكرهم .

                  ثم قال رحمه الله :
                  واعلم أن المراد من { ٱلنَّاسِ } ههنا الكفار، بدليل قوله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْكَـٰفِرِينَ }
                  ومعناه أنه تعالى لا يمكنهم مما يريدون، وعن أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرسه سعد وحذيفة حتى نزلت هذه الآية، فأخرج رأسه من قبة أدم وقال: " انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله من الناس ".. انتهى كلامه .


                  أقول :
                  ما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتقية مطلقاً .. ولم يقل بلسانه خلاف ما بقلبه .. ومن يدّعي هذا فليذكر الدليل على صدق قوله .


                  أعود للشيء المهم وهو :
                  أن كلام الأخ بدر عندما أفرد الموضوع السابق كان يقصد من ذلك : ( كيف يعرف العلماء أن قول المعصوم كان قد قاله تقيّة أم لا ) .

                  إقرأ ماذا قال البحراني صاحب الحدائق الناظرة حول الحيرة التي تُصيب العلماء في تحديد ما إذا كان كلام المعصوم تقيّة أم حقيقة :
                  (( فلم يُعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقية )) .

                  ويُردف البحراني قائلاً :
                  (( وقد اعترف بذلك ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في جامعه الكافي .. حتى إنه تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للأئمة الأبرار )) .

                  وهنا يعترف البحراني بكلامٍ خطير فيقول :
                  (( الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام .. فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة .. وإن لم يكن بها قائل من المخالفين )) .. إنتهى كلامه .


                  أقول :
                  تطرّق البحراني لأمرين هما في غاية الخطورة :
                  1 / ما عُلِم من أحكام دينكم (( على اليقين )) إلا القليل .. بسبب إختلاط اليقين بالتقيّة .
                  2 / إستخدام الأئمة للتقيّة من غير (( خوف )) بدليل قول البحراني : "وإن لم يحضرهم أحدٌ من أولئك الأنام" .



                  لثنائية الموضوع : أعتذر لكما على المداخلة .. وسامحونا


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                    أقول :
                    تطرّق البحراني لأمرين هما في غاية الخطورة :

                    1 / ما عُلِم من أحكام دينكم (( على اليقين )) إلا القليل .. بسبب إختلاط اليقين بالتقيّة .

                    2 / إستخدام الأئمة للتقيّة مِن غير (( خوف )) بدليل قول البحراني : "وإن لم يحضرهم أحدٌ من أولئك الأنام" .


                    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..وإنا لله وإنا إليه راجعون !!

                    فحسبنا الله ونعم الوكيل ..........

                    حسبنا الله ونعم الوكيل ............

                    حسبنا الله ونعم الوكيل ............

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                      يقول الرازي رحمه الله في تفسير الآية :
                      أمر الرسول بأن لا ينظر إلى قلة المقتصدين وكثرة الفاسقين ولا يخشى مكروههم فقال { بَلَغَ } أي واصبر على تبليغ ما أنزلته إليك من كشف أسرارهم وفضائح أفعالهم، فإن الله يعصمك من كيدهم ويصونك من مكرهم .
                      ثم قال رحمه الله :
                      واعلم أن المراد من { ٱلنَّاسِ } ههنا الكفار، بدليل قوله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْكَـٰفِرِينَ }
                      ومعناه أنه تعالى لا يمكنهم مما يريدون، وعن أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرسه سعد وحذيفة حتى نزلت هذه الآية، فأخرج رأسه من قبة أدم وقال: " انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله من الناس ".. انتهى كلامه .
                      أقول :
                      ما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتقية مطلقاً .. ولم يقل بلسانه خلاف ما بقلبه .. ومن يدّعي هذا فليذكر الدليل على صدق قوله .
                      أعود للشيء المهم وهو :
                      أن كلام الأخ بدر عندما أفرد الموضوع السابق كان يقصد من ذلك : ( كيف يعرف العلماء أن قول المعصوم كان قد قاله تقيّة أم لا ) .
                      إقرأ ماذا قال البحراني صاحب الحدائق الناظرة حول الحيرة التي تُصيب العلماء في تحديد ما إذا كان كلام المعصوم تقيّة أم حقيقة :
                      (( فلم يُعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقية )) .
                      ويُردف البحراني قائلاً :
                      (( وقد اعترف بذلك ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في جامعه الكافي .. حتى إنه تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للأئمة الأبرار )) .
                      وهنا يعترف البحراني بكلامٍ خطير فيقول :
                      (( الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام .. فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة .. وإن لم يكن بها قائل من المخالفين )) .. إنتهى كلامه .
                      أقول :
                      تطرّق البحراني لأمرين هما في غاية الخطورة :
                      1 / ما عُلِم من أحكام دينكم (( على اليقين )) إلا القليل .. بسبب إختلاط اليقين بالتقيّة .
                      2 / إستخدام الأئمة للتقيّة من غير (( خوف )) بدليل قول البحراني : "وإن لم يحضرهم أحدٌ من أولئك الأنام" .
                      لثنائية الموضوع : أعتذر لكما على المداخلة .. وسامحونا
                      ها انت تقول
                      لا يخشى
                      امر ان لا يخشى
                      اي انه كان يخشى
                      وهذا ما اقوله انا
                      انه كان يخشى
                      هذه تفطة مهمة جدا
                      يدور باقي الكلام حولها

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                        يقول الرازي رحمه الله في تفسير الآية :
                        أمر الرسول بأن لا ينظر إلى قلة المقتصدين وكثرة الفاسقين ولا يخشى مكروههم فقال { بَلَغَ } أي واصبر على تبليغ ما أنزلته إليك من كشف أسرارهم وفضائح أفعالهم، فإن الله يعصمك من كيدهم ويصونك من مكرهم .
                        ثم قال رحمه الله :
                        واعلم أن المراد من { ٱلنَّاسِ } ههنا الكفار، بدليل قوله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْكَـٰفِرِينَ }
                        ومعناه أنه تعالى لا يمكنهم مما يريدون، وعن أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرسه سعد وحذيفة حتى نزلت هذه الآية، فأخرج رأسه من قبة أدم وقال: " انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله من الناس ".. انتهى كلامه .
                        أقول :
                        ما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتقية مطلقاً .. ولم يقل بلسانه خلاف ما بقلبه .. ومن يدّعي هذا فليذكر الدليل على صدق قوله .
                        أعود للشيء المهم وهو :
                        أن كلام الأخ بدر عندما أفرد الموضوع السابق كان يقصد من ذلك : ( كيف يعرف العلماء أن قول المعصوم كان قد قاله تقيّة أم لا ) .
                        إقرأ ماذا قال البحراني صاحب الحدائق الناظرة حول الحيرة التي تُصيب العلماء في تحديد ما إذا كان كلام المعصوم تقيّة أم حقيقة :
                        (( فلم يُعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقية )) .
                        ويُردف البحراني قائلاً :
                        (( وقد اعترف بذلك ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في جامعه الكافي .. حتى إنه تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للأئمة الأبرار )) .
                        وهنا يعترف البحراني بكلامٍ خطير فيقول :
                        (( الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام .. فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة .. وإن لم يكن بها قائل من المخالفين )) .. إنتهى كلامه .
                        أقول :
                        تطرّق البحراني لأمرين هما في غاية الخطورة :
                        1 / ما عُلِم من أحكام دينكم (( على اليقين )) إلا القليل .. بسبب إختلاط اليقين بالتقيّة .
                        2 / إستخدام الأئمة للتقيّة من غير (( خوف )) بدليل قول البحراني : "وإن لم يحضرهم أحدٌ من أولئك الأنام" .
                        لثنائية الموضوع : أعتذر لكما على المداخلة .. وسامحونا
                        انت تنقل عن الرازي كلام انت مقتنع به والا لما نقلته وهو منكم
                        والرازي يقول قلة المقتصدين وكثرة الفاسقين
                        الفاسقين
                        يعني المسلمون غير الملتزمون
                        يعني ليسوا الكافرين فقط
                        وهذا امر خطير اقررت به وعلينا ان لا ننساه مستقبلا

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                          يقول الرازي رحمه الله في تفسير الآية :
                          أمر الرسول بأن لا ينظر إلى قلة المقتصدين وكثرة الفاسقين ولا يخشى مكروههم فقال { بَلَغَ } أي واصبر على تبليغ ما أنزلته إليك من كشف أسرارهم وفضائح أفعالهم، فإن الله يعصمك من كيدهم ويصونك من مكرهم .
                          ثم قال رحمه الله :
                          واعلم أن المراد من { ٱلنَّاسِ } ههنا الكفار، بدليل قوله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْكَـٰفِرِينَ }
                          ومعناه أنه تعالى لا يمكنهم مما يريدون، وعن أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرسه سعد وحذيفة حتى نزلت هذه الآية، فأخرج رأسه من قبة أدم وقال: " انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله من الناس ".. انتهى كلامه .
                          أقول :
                          ما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتقية مطلقاً .. ولم يقل بلسانه خلاف ما بقلبه .. ومن يدّعي هذا فليذكر الدليل على صدق قوله .
                          أعود للشيء المهم وهو :
                          أن كلام الأخ بدر عندما أفرد الموضوع السابق كان يقصد من ذلك : ( كيف يعرف العلماء أن قول المعصوم كان قد قاله تقيّة أم لا ) .
                          إقرأ ماذا قال البحراني صاحب الحدائق الناظرة حول الحيرة التي تُصيب العلماء في تحديد ما إذا كان كلام المعصوم تقيّة أم حقيقة :
                          (( فلم يُعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقية )) .
                          ويُردف البحراني قائلاً :
                          (( وقد اعترف بذلك ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في جامعه الكافي .. حتى إنه تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للأئمة الأبرار )) .
                          وهنا يعترف البحراني بكلامٍ خطير فيقول :
                          (( الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام .. فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة .. وإن لم يكن بها قائل من المخالفين )) .. إنتهى كلامه .
                          أقول :
                          تطرّق البحراني لأمرين هما في غاية الخطورة :
                          1 / ما عُلِم من أحكام دينكم (( على اليقين )) إلا القليل .. بسبب إختلاط اليقين بالتقيّة .
                          2 / إستخدام الأئمة للتقيّة من غير (( خوف )) بدليل قول البحراني : "وإن لم يحضرهم أحدٌ من أولئك الأنام" .
                          لثنائية الموضوع : أعتذر لكما على المداخلة .. وسامحونا
                          ارد على الشي المهم
                          وهو انه كيف يعرف ان ما قاله تقية ام لا
                          انت تعترف بالادلة التي تقول انه كان يخاف
                          وانه لو لم يخف لم تنزل عليه اية توجب عليه التبليغ للامر الفلاني والله يعصمه من الناس
                          وبما انه كان يخاف
                          ونحن متفقون على ان خوفه انما هو على الرسالة وليس جبنا شخصيا
                          يعني الامر انه كان له اسلوب معين وتكتيك خاص في طرح التشريعات
                          وهذا ما نسميه التقية
                          طبعا ليس كل التشريعات انما ما يثير جاهلية القوم
                          فثبت لدينا ولديكم انه كان يخاف وانه اتقى بلغتنا وسمها ما شئت بلغتك
                          وهنا ينقدح السؤال عليكم
                          كيف عرفتم التشريعات التي كانت تصدر خوفا
                          من تلك التي كانت تصدر شجاعة؟
                          طبعا عذرا لرسول الله فانا اتكلم بلغتكم انتم لاجل الحوار

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                            يقول الرازي رحمه الله في تفسير الآية :
                            أمر الرسول بأن لا ينظر إلى قلة المقتصدين وكثرة الفاسقين ولا يخشى مكروههم فقال { بَلَغَ } أي واصبر على تبليغ ما أنزلته إليك من كشف أسرارهم وفضائح أفعالهم، فإن الله يعصمك من كيدهم ويصونك من مكرهم .
                            ثم قال رحمه الله :
                            واعلم أن المراد من { ٱلنَّاسِ } ههنا الكفار، بدليل قوله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْكَـٰفِرِينَ }
                            ومعناه أنه تعالى لا يمكنهم مما يريدون، وعن أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرسه سعد وحذيفة حتى نزلت هذه الآية، فأخرج رأسه من قبة أدم وقال: " انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله من الناس ".. انتهى كلامه .
                            أقول :
                            ما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتقية مطلقاً .. ولم يقل بلسانه خلاف ما بقلبه .. ومن يدّعي هذا فليذكر الدليل على صدق قوله .
                            أعود للشيء المهم وهو :
                            أن كلام الأخ بدر عندما أفرد الموضوع السابق كان يقصد من ذلك : ( كيف يعرف العلماء أن قول المعصوم كان قد قاله تقيّة أم لا ) .
                            إقرأ ماذا قال البحراني صاحب الحدائق الناظرة حول الحيرة التي تُصيب العلماء في تحديد ما إذا كان كلام المعصوم تقيّة أم حقيقة :
                            (( فلم يُعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقية )) .
                            ويُردف البحراني قائلاً :
                            (( وقد اعترف بذلك ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في جامعه الكافي .. حتى إنه تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للأئمة الأبرار )) .
                            وهنا يعترف البحراني بكلامٍ خطير فيقول :
                            (( الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام .. فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة .. وإن لم يكن بها قائل من المخالفين )) .. إنتهى كلامه .
                            أقول :
                            تطرّق البحراني لأمرين هما في غاية الخطورة :
                            1 / ما عُلِم من أحكام دينكم (( على اليقين )) إلا القليل .. بسبب إختلاط اليقين بالتقيّة .
                            2 / إستخدام الأئمة للتقيّة من غير (( خوف )) بدليل قول البحراني : "وإن لم يحضرهم أحدٌ من أولئك الأنام" .
                            لثنائية الموضوع : أعتذر لكما على المداخلة .. وسامحونا
                            اما عن قول البحراني
                            فان صح نقلك
                            فالرجل اخباري
                            يعني هو يرمن بما يراه من الاحاديث فقط
                            وهو حر في اتخاذ المنهج المناسب له
                            ولكنه غير ملزم لنا ابدا

                            تعليق


                            • #15
                              أريد أن أشير إلى بعض النقاط من خلال متابعتي للحوار حتى الآن ...

                              أولا : أعيب على الأخ صدى الفكر اعتبار كلام الخميني تزويرا ، فهذا الرد ليس رد علمي و حواري . صوّر النسخة الأصلية و لونها و بين لنا أن النسخة الموضوعة مزورة . أما أن تنافي قول مرجع من مراجع الشيعة و مجدد المذهب الشيعي في القرن العشرين بسبب أن كلامه لا يوافق كلامك فهذا مرفوض تماما . الأخ بدر الرياض جزاه الله خيرا و زاده علما أقام عليك الحجة من كتبكم ، فإما أن تثبت بطلان تلك الروايات التي أتى بها أو تعترف بها متمسكا برأيك الشخصي الذي لا يعبر إلا عن صدى الفكر و لا يعبر عن الإمامية الاثني عشرية .


                              ثانيا : يريد الزميل صدى الفكر أن يبني حواره على إثبات خوف النبي - صلى الله عليه و سلم - انطلاقا من قول الله تعالى ( و الله يعصمك من الناس ) ومن قوله تعالى ( و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه ) .

                              و أقول ،،

                              برغم أن الآية الثانية لا علاقة لها بالأية الأولى فلا يجب أن تربط التبليغ الوارد في قول الله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) و بين موضوع زيد بن حارثه في قول الله تعالى :{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) .. فهذا الربط غير موفق في نظري لأنه يتحدث عن موضوعين مختلفين تماما . و كذلك هناك أربع تفاسير لمعنى الخشية الواردة في الآية فمنهم من فسرها أنها الاستحياء ، أو الخشية من العتاب ، أو الخشية من أن يتكلم الناس فيه ، أو الخشية من الافتتان لأجله .. فعموما الموضوعين مختلفين تماما .

                              ثالثا : تقول بأن نزول الآية في وقت معين فهذا يعني انحصار الآية في ذلك الوقت أو في سبب نزول الآية . و هذا فهم خاطئ جدا للقرآن ؛ حيث أن القرآن كان ينزل تباعا و حسب مواقف و لكن التشريعات تكون عامة ، و أحيانا تخاطب الآية شخصا و يكون الخطاب لكل المسلمين . فهذا القياس ليس في محله كذلك .


                              رابعا : لدي تعقيبات كثيرة ملاحظات كثيرة على ردودك يا صدى الفكر ، ولكن حتى لا أطيل سأكتفي بتوجيه كلمة بسيطة لك ،،


                              لا تحاول أن تدافع عن عقيدة التقية الموجودة لديكم ، بمحاولة القول بأن الرسول - صلى الله عليه و سلم - كان يستخدم التقية . فهذا أمر محال عند العقول الواعية ...


                              إذا كان الرسول استخدم التقية فهذا معناه أنه كذب في بعض الأمور تقية .... فهذا يتنافي مع عصمته

                              إذا كان الرسول استخدم التقية في عدم إظهار الأحكام و الاكتفاء بظواهر النصوص تقية .... فهذا يتعارض مع تبليغه فهو بالتالي لم يبلغ شرع الله لنا . و يدخل في قوله تعالى : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) ، و العياذ بالله أن يكون الرسول كذلك .

                              إذا كان الرسول استخدم التقية فلم يظهر بعض الأحكام خوفا على الأمة مثلا .... فهذا معناه أن التشريع ناقص و نحتاج إلى معصوم آخر لا يستخدم التقية ليظهر لنا تلك الأحكام ، و هذا يتنافى مع قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا )

                              باختصار ... لا سبيل للقول بأن الرسول أو غيره من الأنبياء استخدم التقية لأن هذا يتنافى مع مهمتهم في التبليغ كما يتنافى مع عصمتهم ...

                              موسى - عليه السلام - أوذي و طرد هو و أتباعه .... فلم لم يستخدم التقية ؟؟

                              ابراهيم - عليه السلام - أوذي و أراد أن يحرق و أذي أتباعه ... فلم لم يستخدم التقية ؟؟


                              و لماذا تجعلون أفضل الرسل محمد - صلى الله عليه و سلم - هو الرسول الوحيد الذي استخدم التقية ؟؟!!

                              أتمنى من صاحب الموضوع أن لا يجادل في الباطل ...



                              و السلام خير ختام ،،



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X