بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد
لازالت الحكايات عن الانجازات التي احدقت بالامارات العربية المتحدة، تترى على مسامع المتطلعين، وتملأ صفحات الاخبار، وكان اخر ما اعلن عن تلك الانجازات هي اطلاقة المترو في امارة دبي.
هي انجازات من شانها ان ترفع رصيد دولة الامارات، وتزيد في وجاهتها، وتفرض على الاخرين النظر اليها باكبار وتجليل،يفتخر بها العرب بعماراتها وحريتها ومراودة الشعوب اليها...
هنا يأتي قوم متفلسفون بالقول: انها - الانجازات - ستشهدنا عن قريب عملية نقطة تحول لطالما حلم بها العرب..
لكن ايها العرب المصفقون : اسمعوا قولي ، و عوا حديثي.!!
ان هذه الانجازات ليست مفخرة ولا مصفقة، فقد اخذتم مظاهر وظاهراً، وغيبتم عن عقولكم حقائق و واقعاً...
ان اكثر هذه الانجازات - كباقي انجازات دولنا الاسلامية المحترمة!!!- تبيت معتاشة على عقول اجنبيين، وتستجدي كفائات قوم اخرين..
اين عقولنا نحن...؟؟؟ واين كفائاتنا.نحن...؟؟
ان الامر المدعاة للفخر و الزهو ، هو ذاك الامر الذي ينصب عليه عرق جبين قومي ، ويلامس كد يمين امتي، وينطلق من وحي فكر وعقل جيلي..
لعل اكثر شيء ايلاماً وتوجيعا، ان اقف ونقف معترفين:
ان دولة كهذه - كسائر الدول الاسلامية الشرقية -لم تفكر جديا في اصلاح البنى التحتية للانطلاقة ، تلك البنى التحتية التي تفرز الابداع ،وتنتج الانجاز، وتجعل الاخرين يقتدون بنا ..
اني كلما فتشت عن : حرية في بلادي تتكفل للمبدع ابداعه ولصاحب الفكر فكره ولصاحب المشروع مشروعه، فما وجدتها بها..
وكلما بحثت عن احترام دولي لعقول شبابها و مبدعيها و مفكريها .. فخاب ظني بوجدانها
وكلما امعنت: كي ارى علماً تصدره دولنا، ومناهج في الحياة تؤسسها حكوماتنا .. حتى لا تاخذ اقتصادها وسياستها و اجتماعها و حقوقها وقانونها وعلم نفسها من الغرب ،، فلم اجد اهتماما ولا حماسا لدى الدول المتأسلمة بشان جليل كهذا..
لا يادولة الامارات افيقي .. ولا تزهوي ولاتفتخري .. ولا ت غرنك اصوات المدح من هنا وهناك ..
فلست - ككل دولنا الاخرى - الا معتاشة على فتات عقول قوم اخرين ..
لازالت الحكايات عن الانجازات التي احدقت بالامارات العربية المتحدة، تترى على مسامع المتطلعين، وتملأ صفحات الاخبار، وكان اخر ما اعلن عن تلك الانجازات هي اطلاقة المترو في امارة دبي.
هي انجازات من شانها ان ترفع رصيد دولة الامارات، وتزيد في وجاهتها، وتفرض على الاخرين النظر اليها باكبار وتجليل،يفتخر بها العرب بعماراتها وحريتها ومراودة الشعوب اليها...
هنا يأتي قوم متفلسفون بالقول: انها - الانجازات - ستشهدنا عن قريب عملية نقطة تحول لطالما حلم بها العرب..
لكن ايها العرب المصفقون : اسمعوا قولي ، و عوا حديثي.!!
ان هذه الانجازات ليست مفخرة ولا مصفقة، فقد اخذتم مظاهر وظاهراً، وغيبتم عن عقولكم حقائق و واقعاً...
ان اكثر هذه الانجازات - كباقي انجازات دولنا الاسلامية المحترمة!!!- تبيت معتاشة على عقول اجنبيين، وتستجدي كفائات قوم اخرين..
اين عقولنا نحن...؟؟؟ واين كفائاتنا.نحن...؟؟
ان الامر المدعاة للفخر و الزهو ، هو ذاك الامر الذي ينصب عليه عرق جبين قومي ، ويلامس كد يمين امتي، وينطلق من وحي فكر وعقل جيلي..
لعل اكثر شيء ايلاماً وتوجيعا، ان اقف ونقف معترفين:
ان دولة كهذه - كسائر الدول الاسلامية الشرقية -لم تفكر جديا في اصلاح البنى التحتية للانطلاقة ، تلك البنى التحتية التي تفرز الابداع ،وتنتج الانجاز، وتجعل الاخرين يقتدون بنا ..
اني كلما فتشت عن : حرية في بلادي تتكفل للمبدع ابداعه ولصاحب الفكر فكره ولصاحب المشروع مشروعه، فما وجدتها بها..
وكلما بحثت عن احترام دولي لعقول شبابها و مبدعيها و مفكريها .. فخاب ظني بوجدانها
وكلما امعنت: كي ارى علماً تصدره دولنا، ومناهج في الحياة تؤسسها حكوماتنا .. حتى لا تاخذ اقتصادها وسياستها و اجتماعها و حقوقها وقانونها وعلم نفسها من الغرب ،، فلم اجد اهتماما ولا حماسا لدى الدول المتأسلمة بشان جليل كهذا..
لا يادولة الامارات افيقي .. ولا تزهوي ولاتفتخري .. ولا ت غرنك اصوات المدح من هنا وهناك ..
فلست - ككل دولنا الاخرى - الا معتاشة على فتات عقول قوم اخرين ..
تعليق