متابع....
بارك الله فيكم

اما بالنسبة لابن سبا ف الروايات التي في كتبكم فلا اساس لها من الصحة

وليس فيها اي دليل وحجة على ان الامامية الاثني عشرية يرجعون الى عبد الله ابن سبا

اولاً الروايات التي موجودة في كتب الامامية

الرواية الموجود في كتاب فرق الشيعة للنوبختي

يقول
حكى جماعة من اهل العلم ان عبد الله ابن سبا اسلم و والى الامام علي ودعا الى امامته

الرواية غير صادرة عن امام معصوم فقط رواية وليس فيها سند

ونحن لا نقول فقط بامامة علي عليه السلام بل نقول بامامة 12 معصوم اي الامام و الحسن والحسين وتسع اولاد من ولد الحسين عليهم السلام

الامر الاخر نحن لا نروي عن عبد الله ابن سبا ولا نتكلم عنه بل ان الائمة عليهم السلام يلعنوه وقالو فيه

ثم نحن نروي عن جميع الائمة عليهم السلام فهل من العقل يجوز نسبنا الى شخص ادعى الربوبية والعياذ بالله للامام


علي عليه السلام ونحن نقول علي عبد من عبيد الله والادعية الواردة عن الامام علي خير دليل على ذلك


اما الرواية الموجودة في كتاب رجال الكشي حول عبد الله ابن سبا

فهذا ما جاء في رجال الكشي

حدثني محمد بن قولويه القمي، قال حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال حدثني محمد بن عثمان العبدي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، قال حدثني أبي، عن أبي جعفر (عليه السلام) : أن عبد الله بن سبإ كان يدعي النبوة و يزعم أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الله (تعالى


فبلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدعاه و سأله فأقر بذلك و قال نعم أنت هو و قد كان ألقي في روعي أنك أنت الله و أني نبي.

فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك و تب فأبى فحبسه و استتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار و قال إن الشيطان استهواه فكان يأتيه و يلقي في روعة ذلك



حدثني محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد الله، قال حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول و هو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبإ و ما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال إنه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين (عليه السلام) فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار




حدثني محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد الله، قال حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب الأزدي، عن أبان بن عثمان، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لعن الله عبد الله بن سبإ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين (عليه السلام) و كان و الله أمير المؤمنين (عليه السلام) عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا و إن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم نبرأ إلى الله منهم










و بهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير. و أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه و الحسين بن سعيد، عن ابن أبي


عمير عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال : قال علي بن الحسين (عليه السلام) لعن الله من كذب علينا، إني ذكرت عبد الله بن سبإ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ما له لعنه الله، كان علي (عليه السلام) و الله عبدا لله صالحا، أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله و لرسوله، و ما نال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الكرامة من الله إلا بطاعته


عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران، عن عبد الله، قال،: قال أبو عبد الله (عليه السلام) إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا و يسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصدق الناس لهجة و أصدق البرية كلها، و كان مسيلمة يكذب عليه، و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) أصدق من برأ الله بعد رسول الله و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه و يفتري على الله الكذب عبد الله بن سبإ




ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبإ كان يهوديا فأسلم و والى عليا (عليه السلام) و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) مثل ذلك، و كان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي و أظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه و أكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع

و الرفض مأخوذ من اليهودية.

وجاء في بحار الانوار


روي في ج 25 ص 273، حديث 19: عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة و المفوضة فقال الغلاة كفار و المفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز و جل و ولاية الرسول (ص) و ولايتنا أهل البيت



وفي ج 25 ص 283، حديث 33: عن الإمام جعفر الصادق (ع) الغلاة شر خلق الله يصغرون عظمة الله و يدعون الربوبية لعباد الله و الله إن الغلاة لشر من اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا


وفي ج 25 ص 296، حديث 55: عن المفضل بن يزيد قال: قال أبو عبد الله (ع) ـ و ذكر أصحاب أبي الخطاب و الغلاة ـ فقال لي يا مفضل لا تقاعدوهم و لا تؤاكلوهم و لا تشاربوهم و لا تصافحوهم و لا توارثوهم





ج 25 ص 297، حديث 59: عن الصادق (ع): لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا و لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا و إليه مآبنا و معادنا و بيده نواصينا.


وفي ج 25 ص 303، حديث 69: عن صالح بن سهل قال كنت أقول في أبي عبد الله (ع) بالربوبية فدخلت فلما نظر إلي قال يا صالح إنا و الله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده و إن لم نعبده عذبنا.


هذا أئمة الشيعة في ابن سبأ وأبي الخطاب والمفوضة والغلاة، ومع هذا كله، فإنكم وكثير من كتابكم تنسبون الشيعة إلى ابن سبأ الملعون!
فهل وجدتم كتاب واحد من كتب الشيعة الامامية الجعفرية ـ المنسوبين للإمام جعفر الصادق (ع) ـ كلمة واحدة في مدح ابن سبأ


فهل يجوز لكم بعد كل هذا التوضيح نسبنا الى عبد الله ابن سبا ونحن نلعنه

ونحن نحب ائمتنا ونروي عنهم ونتبعهم ونقول بانهم عباد الله سبحانه وتعالى


هل يجوز ذلك والسلام

ووالله وبالله وتالله انا لنحب ال البيت-نحن السنه- اكثر من محبتهم لال البيت وليست محبتنا لهم بان نعبدهم كأن ندعوهم ونستغيث



___________________________

ومن قال لك نحن نعبدهم بل نحن نعبد الله سبحانه وتعالى الواحد الاحد الفرد الصمد الذي خلق كل شي وبيده ملكوت كل شي وهو على كل شي قدير

ثم من قال التوسل حرام ومن حرمه من علمائكم حتى انت تقول نحن نعبدهم فقط لاننا نتوسل بهم بل الكثير من المسلمين من غير الامامية يتوسلون بالصالحين ويتوسلن بالنبي محمد صلى الله عليه واله

فهل توسلنا بهم عبادة يا اخي الفاضل الله يرعاك ويحفضك ويوفقك الى كل خير
بل الاعجب من ذلك هناك ادعية وخطب في التوحيد لا توجد في كل كتب اهل السنة والجماعة
فهل يجوز نسبنا الى عبادة اهل البيت عليهم السلام

والله نحن من هذا برا
والسلام

احيكم اخي الفاضل بتحية الاسلام
واقول
لماذا لا تقول ان الامام علي عليه ا لسلام كانت له الخلافة
لكن الامة غدرت به
ثم ابن سبا قال بامامة علي عليه السلام ولم يقل بامامة الحسن والحسن واولاد الحسن عليه السلام
ثم الحديث الوارد في كتبكم
من بعدي اثنا عشر امير او خليفة كلهم من قريش
وحديث رسول الله اني تارك فيكم الثقلين
وحديث اهل بيتي فيكم كسفينة نوح
والاحاديث كثيرة التي خالفها البعض ولم يعطو اهل البيت حقهم في ذلك

الاخ راجي النجاة حياك الله

الحق كان مع علي ابن ابي طالب عليه السلام ولم يكن مع الزبير ولا مع طلحة ولا مع عائشة

لسبب
لان الزبير وطلحة قد بايعا الامام علي عليه السلام

ثم خروج عائشة بعد ان كانت تقول لعثمان اقتلو نعثلا فقد كفر

ثم الفتنة كانت بسبب الخليفة الثالث عثمان عند ما قتله المسلمون

انت هل يدور في ذهنك شي لماذا قتل المسلمون عثمان ما هو السبب

وانا اخبرك شي واحد والله على ما اقول شهيد

اهل البيت عليهم السلام وانا متمسك بهذا المذهب
لاجل 3 امور لم اجدها لا عند الصحابة ولا عند التابعين ولا عن الفقهاء ولا عند المراجع ولا عند المجتهدين ولا عند ائمة المذاهب ولم اجدها عند اي احد الى هذه اللحضة

اولاً العلم
ثانياً العدالة الاجتماعية
ثالثاً الحرية في الكلام والراي والتعبير حرية مطلقة عند اهل البيت عليهم السلام

ثلاث امور لم اجدها عند الباقين

ثم كل الدلائل والنصوص تشير الى ان الحق مع اهل البيت عليهم السلام
هل الحكام الذين حكمو الاسلام كانو عادلين كانو حكام صحيح يسيرون على نهج القران والاسلام الخالص الذي اتى به رسول الله صلى الله عليه واله

راجع من زمن معاوية حتى اخر خليفة عباسي حكم ظلم ظلم ظلم انى ارتضى هولاء واترحم عليهم ولم يقدمو للاسلام شي سوى الظلم
بالله عليك هذا حاكم اسلامي واحد يعرف عن طريقه الله سبحانه وتعالى انا اسالك هل كان رسول الله ممن يظلم الناس ام كان يحث الناس على الاسلام ويعاملهم بالاخلاق الطيبة والكلمة الحسنة

يعني انت لو تراجع نفسك قليلاً واقول لك الله سبحانه وتعالى لا يحب الظلمة ولا يرضى بالظلم هل ترضى ل هولاء

الحكام
والله راجع التاريخ اسود مظلم معتم من كثر الاحداث التي حدثت به

والله المستعان

والسلام اخي الفاضل وفقكم الله الى كل خير وحفضكم من كل مكروه وتقبل اعمالكم

يحق فيه ما روي عن رسول الله

2 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون علي حوضي يا كعب بن عجرة الصيام جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان أو قال برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها أو بائع نفسه فموبقها . [ وفي رواية ] زاد لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/250
خلاصة الدرجة: رجالهما رجال الصحيح



فأبصر أخي