المشاركة الأصلية بواسطة الشجاع بيبرس
الصحابة و على رأسهم طلحة بن عبيد الله و عبد الله بن الزبير رفضوا هذا التباطؤ في تنفيذ القصاص و لما مضت
أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة، والتقوا عائشة التي كانت عائدة من
اداء فريضة الحج ، واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة ليلتقوا بمن فيها من الخيل والرجال، ليس لهم غرض في
القتال، وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان ، وإنفاذ القصاص فيهم
الرسول الاكرم اخبر عائشة بالفتنة التى سوف تحصل من بعده
روي عن قيس بن أبي حازم في مسند أحمد :
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت
الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب[2] ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلا راجعة ،
فقال لها طلحة والزبير : مهلا رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت :
ما أظنني إلا راجعة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن
تنبح عليها كلاب الحوأب.[3] -- صحيح
قال الألباني: إسناده صحيح جداً، صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر [4].
وهنا التبيان انها تنبح عليها كلاب حوأب فيقتل بجانبها رجال كثيرون عن يمينها وعن شمالها
تم الصلح بين علي و طلحة و الزبير و عائشة رضوان الله عليهم أجمعين خطب علي رضوان الله عليه عشية ذلك اليوم
في الناس وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
على الخليفة أبا بكر ثم بعده عمر بن الخطاب ثم على عثمان ثم حدث هذا الحدث الذي جرّه قتلة عثمان وقال: " ألا
وإني راحلٌ غداً فارتحلوا ولايرتحلنّ غداً أحدٌ أعان على عثمان بشيءٍ في شيءٍ من أمور الناس وليُغْن السفهاء عني
أنفسهم
بات كلا الفريقين فرحين بالاتفاق السلمي الذي تم، و في اليوم التالي و مع طلوع الفجر، نفذ السبئية خطتهم، و في
هذا قال ابن كثير في البداية و النهاية: (وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورن
، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس، فنهضوا من قبل طلوع الفجر، وهم قريب من ألفي رجل، فانصرف كل
فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم، وقام الناس من منامهم إلى
السلاح، فقالوا: طرقتنا أهل الكوفة ليلاً، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من أصحاب علي، فبلغ الأمر علياً
فقال: ما للناس؟ فقالوا: بيتنا أهل البصرة، فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد
منهم بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر، وكان أمر الله قدراً مقدراً، وقامت على الحرب على ساق وقدم، وتبارز
الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب، وتواقف الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفاً، والتف على عائشة
ومن معها نحوا من ثلاثين ألفاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والسابئة أصحاب ابن السوداء قبحه الله لا يفترون عن
القتل، ومنادي علي ينادي: ألا كفوا ألا كفوا، فلا يسمع أحد
كان الإمام علي يتألم كثيراً مما يحدث من إراقة دماء المسلمين فروى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن
الحسن بن علي قال: "لقد رأيته - يعني علياً - حين اشتد القتال يلوذ بي ويقول: يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا
بعشرين حجة أو سنة". و كان علي يتوجّع على قتلى الفريقين ويقول: " ياليتني متّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة" [
32].وروى ابن أبي شيبة بإسناده إلى حبيب بن أبي ثابت أن عليّاً قال يوم الجمل : " اللهم ليس هذا أردتُ اللهم ليس
هذا أردتُ
أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة، والتقوا عائشة التي كانت عائدة من
اداء فريضة الحج ، واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة ليلتقوا بمن فيها من الخيل والرجال، ليس لهم غرض في
القتال، وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان ، وإنفاذ القصاص فيهم
الرسول الاكرم اخبر عائشة بالفتنة التى سوف تحصل من بعده
روي عن قيس بن أبي حازم في مسند أحمد :

الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب[2] ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلا راجعة ،
فقال لها طلحة والزبير : مهلا رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت :
ما أظنني إلا راجعة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن
تنبح عليها كلاب الحوأب.[3] -- صحيح
قال الألباني: إسناده صحيح جداً، صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر [4].
وهنا التبيان انها تنبح عليها كلاب حوأب فيقتل بجانبها رجال كثيرون عن يمينها وعن شمالها
تم الصلح بين علي و طلحة و الزبير و عائشة رضوان الله عليهم أجمعين خطب علي رضوان الله عليه عشية ذلك اليوم
في الناس وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
على الخليفة أبا بكر ثم بعده عمر بن الخطاب ثم على عثمان ثم حدث هذا الحدث الذي جرّه قتلة عثمان وقال: " ألا
وإني راحلٌ غداً فارتحلوا ولايرتحلنّ غداً أحدٌ أعان على عثمان بشيءٍ في شيءٍ من أمور الناس وليُغْن السفهاء عني
أنفسهم
بات كلا الفريقين فرحين بالاتفاق السلمي الذي تم، و في اليوم التالي و مع طلوع الفجر، نفذ السبئية خطتهم، و في
هذا قال ابن كثير في البداية و النهاية: (وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورن
، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس، فنهضوا من قبل طلوع الفجر، وهم قريب من ألفي رجل، فانصرف كل
فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم، وقام الناس من منامهم إلى
السلاح، فقالوا: طرقتنا أهل الكوفة ليلاً، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من أصحاب علي، فبلغ الأمر علياً
فقال: ما للناس؟ فقالوا: بيتنا أهل البصرة، فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد
منهم بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر، وكان أمر الله قدراً مقدراً، وقامت على الحرب على ساق وقدم، وتبارز
الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب، وتواقف الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفاً، والتف على عائشة
ومن معها نحوا من ثلاثين ألفاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والسابئة أصحاب ابن السوداء قبحه الله لا يفترون عن
القتل، ومنادي علي ينادي: ألا كفوا ألا كفوا، فلا يسمع أحد
كان الإمام علي يتألم كثيراً مما يحدث من إراقة دماء المسلمين فروى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن
الحسن بن علي قال: "لقد رأيته - يعني علياً - حين اشتد القتال يلوذ بي ويقول: يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا
بعشرين حجة أو سنة". و كان علي يتوجّع على قتلى الفريقين ويقول: " ياليتني متّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة" [
32].وروى ابن أبي شيبة بإسناده إلى حبيب بن أبي ثابت أن عليّاً قال يوم الجمل : " اللهم ليس هذا أردتُ اللهم ليس
هذا أردتُ
الأخ يغرد خارج السرب!!!
ما دخل قصة ألف ليلة وليلة بسؤالنا؟؟؟
سؤالنا:
بما أنكم تدعون أن خروج عائشة للصلح
فأين هذا الصلح من واقع عائشة؟؟
ما دخل قصة ألف ليلة وليلة بسؤالنا؟؟؟
سؤالنا:
بما أنكم تدعون أن خروج عائشة للصلح
فأين هذا الصلح من واقع عائشة؟؟
تعليق