تويت
الاعلان عن (ائتلاف دولة القانون ) قريباً و (العراقية) تدعو الى (جبهة انقاذ وطني)
شؤون سياسية - 13/09/2009 - 12:00 am
لندن / بغداد/ الملف برس
انهى (ائتلاف دولة القانون) اخر الأمال والدعوات بعودة حزب الدعوة الى صفوف الائتلاف العراقي الموحد ،ومن المقرر ان يعلن في الايام القليلة القادمة عن تشكيلة الائتلاف الجديد. واعلن النائب عن (حزب الدعوة) حسن السنيد السبت إن قائمة (ائتلاف دولة القانون) ستعلن خلال الأيام المقبلة، مؤكداً التكهنات بعدم انضمام المالكي الى (الائتلاف الوطني).وقال السنيد في مؤتمر صحفي عقده في مقر البرلمان العراقي السبت ان "اللجنة التي شكلها ائتلاف دولة القانون ما زالت تبحث مع الأحزاب والكتل السياسية في الدخول بتحالف مشترك في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مشيراً الى أن "الأيام المقبلة ستشهد الإعلان في شكل نهائي عن قائمة ائتلاف دولة القانون". وأضاف ان "قائمة ائتلاف دولة القانون تبدي استعدادها للتحالف مع اية جهة تؤمن بالبرنامج السياسي لها، فضلاً عن إيمانها بالثوابت التي على أساسها تبنى الدولة العراقية الحديثة".و يجري الائتلاف الوطني العراقي محادثات مع العديد من القوى السياسية الكبيرة الفاعلة في الوسط السياسي العراقي بينها كتلة التحالف الكردستاني والقائمة العراقية لتشكيل كتلة وطنية واسعة تخوض الانتخابات النيابية المقبلة وتعكس تطلعات الناخب العراقي .بحسب قناة الفرات ،وقال مصدر في (الائتلاف الوطني العراقي)ان "الائتلاف الوطني العراقي يسعى الى تفيذ المراحل الجديدة التي اعقبت مرحلة الاعلان الرسمي عنه وهي توسيع الكتلة لتشمل اكبر عدد من القوى السياسية العراقية الوطنية".واضاف ان " هدف الائتلاف الوطني منذ تشكيله هو العمل على بناء كتلة وطنية موحدة كبيرة تضم كافة المكونات السياسية العراقية لافتا الى ان " الائتلاف الوطني يجري حوارات اولية مع كتلة التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والعديد من القوى السياسية الباقية للانظمام الى الائتلاف الوطني والدخول في الانتخابات المقبلة كتلة موحدة".وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى قال في وقت سابق ان "الائتلاف الوطني العراقي" يجري حوارات مع الحزبين الكرديين الرئيسين بهدف تأسيس جبهة تضم مختلف القوائم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية" المقررة في كانون الثاني المقبل، مبيناً في تصريحات صحافية من السليمانية ان "الموضوع الابرز الذي جرى البحث فيه مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وقبله الرئيس جلال طالباني، هو فكرة تأسيس جبهة وطنية تضم مختلف القوائم تناقش (تشكيل) وبرنامج الحكومة المقبلة".، من جانبه أعلن طارق الهاشمي السبت تشكيل تكتل برئاسته اطلق عليه اسم (تجديد) وابرز مكوناته اعضاء بارزون في (الحزب الإسلامي) قدموا استقالاتهم من الحزب وانضموا الى الهاشمي، الذي سبق و استقال من الحزب الذي كان يشغل فيه منصب الأمين العام.وقال الهاشمي في مؤتمر صحافي في بغداد ان "قائمة تجديد انطلقت استجابة لحاجة استراتيجية وطنية تتمثل في اخراج العراق من المأزق التاريخي الذي وقع فيه عندما طبق نظرية دولة المكونات التي اسقطت المواطنة وكرست الطائفية وحفزت الآخرين على استباحة حرمات العراق وسيادته".وقال النائب المستقيل من (الحزب الإسلامي) عمر عبد الستار، عضو قائمة (تجديد)، ان قائمته "تبحث عن التحالفات الوطنية بعيداً من التخندقات الطائفية والمناطقية" لافًتا الى وجود اتصالات بين "تيار الهاشمي ومختلف القوى العراقية بما فيها الكتلة الكردية والقائمة الوطنية العراقية لكننا لم نصل الى اتفاق نهائي». ولم يستبعد ان تدخل قائمة الهاشمي الانتخابات في شكل منفرد.في غضون ذلك دعت (القائمة العراقية) بزعامة علاوي الى تشكيل (جبهة انقاذ وطني) تضم كل القوى السياسية "المؤمنة بالمشروع الوطني"، مشيرة الى انها السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية للخروج من المحاصصة الى دولة السيادة والخدمات والرفاهية.وتلا رئيس كتلة (العراقية) في البرلمان جمال البطيخ بياناً جاء فيه "إذا كان الجميع يتبنون خطاباً سياسياً يؤمن بالمشروع الوطني، وضد المحاصصة الطائفية والجهوية، ومع بناء الدولة المدنية القوية لجميع العراقيين من دون استثناء، فلماذا لا يتوحدون في جبهة وطنية واحدة لإنقاذ العراق، ولماذا لا يتركون التخندق الطائفي ويأتون الى المشروع الوطني الواحد". واعتبر ان هذا هو السبيل الوحيد للمصالحة الوطنية الحقيقية والخروج من نفق المحاصصة الى دولة السيادة والخدمات والرفاهية"، لافتاً الى ان "دعوة العراقية هذه لا تستثني احداً "عدا الإرهابيين ومن تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي".
http://almalafpress.net/?d=143&id=91801
تعليق