السلام عليكم
كثيرا نرى ان الوهابية و مكتب السقيفة فارغين عن معرفة العقائد ومنها -البدعة
و نكمل هنا ان شاء الله موضوع مفصل في البدعة بجوانبه
و قبل اكمال الموضوع تعليق الوهابية و تهريجاتهم دال على عجزئهم و غبائهم


(1).
ءَ آللهُ أذِنَ لكم أم على اللهِ تَفْتَرون ؟! معلوماً من المورد، وهو أنّه افتراء، استعظم اللهُ تعالى سوء عاقبة الافتراء عليه، والافتراء على الله سبحانه من الآثام والذنوب بحكم البداهة، فلا محالةَ له أثر سيّئ، ولذلك قال تعالى إيعاداً وتهديداً:
بقوله: يا أيُّها الذين آمَنْوا ، وتذييله بقوله: واتّقُوا اللهَ إنّ اللهَ سميعٌ عليم .
لا تُقدِّمُوا تقديمُ شيءٍ ما مِن الحُكْم قِبالَ حُكْم الله ورسوله، إما: بالاستباق إلى قولٍ قبل أن يأخذوا القول فيه من الله ورسوله، أو إلى فعلٍ قبل أن يتلقَّوا الأمرَ به من الله ورسوله. لكنّ تذييل الآية بقوله: إنّ اللهَ سميعٌ عليم يناسب تقديم القول دون تقديم الفعل...
إنّ اللهَ سميعٌ عليم تعليل للنهي وللتقوى فيه، أي: اتّقوا الله بالانتهاء، فلا تُقدِّموا قولاً بلسانكم ولا في سِرّكم؛ لأنّ الله سميع يسمع أقوالكم، عليم يعلم ظاهركم وباطنكم وعلانيتكم وسرّكم(21).
قُلْ ما كنتُ بِدْعاً من الرُّسُل
(25) أي لستُ بأوّل مُرسَل.
(40).
يعني سادةً لهم من دون الله.. يُطيعونهم في معاصي الله، فيُحلّون ما أحلّوا لهم ممّا قد حرّمه الله عليهم، ويُحرّمون ما يحرّمونه عليهم ممّا قد أحلّه الله لهم(41).
اتَّخَذوا أحبارَهم ورُهْبانَهم أرباباً مِن دونِ الله ، فقال: أما واللهِ ما دَعَوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دَعَوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم، ولكن أحلّوا لهم حراماً وحرّموا عليهم حلالاً، فعبدوهم من حيث لا يشعرون(43).
(48).
ائتِ بقُرآنٍ غيرِ هذا أو بَدِّلْه .. قل: لا أملك ـ وليس لي بحقّ ـ أن أُبدّل الآيات البيّنات من عند نفسي؛ لأنّه ليس بكلامي بل هو وحيٌ إلهيّ أمرني ربّي أن أتّبعه ولا أتّبع غيره، وإنّما لا أخالف أمر ربّي لأنّي أخاف إن عَصَيت ربّي عذابَ يوم عظيم، وهو يوم لقائه.
(51)، مثبِّتةً حقيقةً مرعبة منذِرة بالعذاب الأبديّ.
(52).
وأنّ هذا صراطي مستقيماً فآتّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بكم عَن سبيلهِ (66).
(72).
ولا تَتَّبِعِ الهوى فيُضِلَّكَ عن سبيلِ الله، إنّ الذين يُضِلّون عن سبيلِ اللهِ لهم عذابٌ شديدٌ بما نَسُوا يومَ الحساب (79).
(81).
يا أيُّها الذين آمنوا أطيعوا اللهَ وأطيعُوا الرسولَ وأولي الأمرِ منكم..
(82)، وإنّما يُؤمر بطاعته في مصافّ طاعة الله ورسوله مَن كانوا معصومين، وهم الأئمّة عليهم السّلام إذ هم أمناء الله على وحيه، وترجمان سيرة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسُنّته. وثانياً ـ بأمر رسول الله صلّى الله عليه وآله، حيث روي عنه من طرق العامّة والخاصّة قوله: إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تَضلّوا: كتاب الله وعترتي.. فلا تَقدِموهما فتهلكوا، ولا تَقصُروا عنهم فتهلكوا، ولا تُعلّموهم فإنّهم أعلم منكم(83).
ما ضَلّ صاحُبكم وما غوى * وما يَنطِقُ عنِ الهوى * إنْ هوَ إلاّ وحيٌ يُوحى (87).
ثالثاً: التشبيه والتجسيم 
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,665 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
04-11-2025, 05:46 AM
|
تعليق