المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
طيب يا اخت موالية
خذي مني هذه الرواية الصحيحة عن زرارة عن المعصوم يقول حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج وان النبي قال هذه المقولة ونحن اهل السنة ماكذبنا عليه
الرواية يصححها الخوئي
. .
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 8 - ص 243
محمد بن مسعود ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي ، قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن حمران ، قال : حدثني زرارة ، قال لي أبو جعفر عليه السلام : حدث عن بني إسرائيل ولا حرج ، قال : قلت : جعلت فداك والله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم ، قال : وأي شئ هو يا زرارة ؟ قال : فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر شيئا مما أريد ، قال : لعلك تريد الغيبة ؟ قلت : نعم ، قال : فصدق بها فإنها حق . أقول : هذه الصحيحة لا تدل على وهن في زرارة بعد تسليمه لما قاله الإمام عليه السلام
وينقل المجلسي ايضا شرحا لهذه الرواية :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 14 - ص 495
بيان : قال الجزري : فيه : حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، أي لا بأس ولا إثم عليكم أن تحدثوا عنهم ما سمعتم ، وإن استحال أن يكون في هذه الأمة ، مثل ما روي أن ثيابهم كانت تطول ، وأن النار كانت تنزل من السماء فتأكل القربان وغير ذلك ، لا أن يحدث عنهم بالكذب ، ويشهد لهذا التأويل ما جاء في بعض رواياته فإن فيهم العجائب . وقيل : معناه : إن الحديث عنهم إذا أديته كما سمعته حقا كان أو باطلا لم يكن عليك إثم لطول العهد ، ووقوع الفترة ، بخلاف الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله ، لأنه إنما يكون بعد العلم بصحة روايته وعدالة راويه . وقيل : معناه : إن الحديث عنهم ليس على الوجوب ، لان قوله صلى الله عليه وآله في أول الحديث " بلغوا عني " على الوجوب ، ثم أتبعه بقوله : " وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " أي لا حرج عليكم إن لم تحدثوا عنهم
ونقل القطب الراوندي ان المعصوم اكد ان هذا الحديث قد قاله رسول الله فعلا
النوادر - فضل الله الراوندي - ص 133
- قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، قال علي عليه السلام : ولا حرج أن تكفوا عن حديثهم ولا تحدثوا عنهم البتة
تعليق