إعـــــــلان

**أبي لؤلؤة** · 16-09-2009, 10:39 PM

المشاركة الأصلية بواسطة احمدغانم

في كتابه الاختصاص ص٣٤٣ عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال : هذا جبل يُقال له الكمد ، وهو على واد ، من أودية جهنم .. فيه قتلة أبي الحسين بن علي عليهما السلام ، الى أن قيل له ، ومن معهم ؟ فقال : كل فرعون ، عتا على اللّـه وحكى عنه فعاله ، وكل من علم العباد الكفر ، وعدد منهم ، الى أن قال : وقاتل أمير المؤمنين ، وقاتل فاطمة ومحسن ... وقاتل الحسن والحسين ... فمن هو قاتل فاطمة ومحسن ؟ الجواب : الرجل الذي هجم على بيتها ومن شاركه .. ومن رضي بالهجوم وشكك به

آجركم الله أخي في موضوع كتاب الإختصاص فإنه لم يثبت أنه للشيخ المفيد .
ومن ثم إن الشيخ المفيد لم ينكر كسر ضلع الزهراء عليها السلام كإنكار البعض فتوقف روايته عند الحرق لا يعني عدم إيمانه بما جرى ما بعد الحرق كما يدَّعي البعض فالهدف كان عند الشيخ المفيد هو إدراج المهم من الرواية ليستدل على التهاون مع مكانة الزهراء فقد يكون هناك آية كبيرة تتحدث عن عدة أمور فأقتطف منها الشاهد منها وهذا لا يعني أنني أنكرت ما تبقى من الآية وهنا أن عمر عندما بدأ بإضرام النيران في بيت الزهراء وقيل له أن في داخلها الزهراء وقال وإن .
فلو سألنا أنفسنا سؤالاً هنا وهو هل إجابة عمر تعني أنه سيتوقف عن حرق الدار أو أنه لم يهمه الزهراء وأكمل حرقه للدار فلو إعترف البعض أن عمر أحرق دار الزهراء بإستشهاده برواية المفيد يعلم أن المفيد لم يُكمل الرواية إن حصل الهجوم أو لم يحصل وهنا سؤالنا للبعض من الذين إتخذوا من رواية المفيد شمَّاعة جهلاً وهو لقد إستدليتم أن الهجوم لم يحصل لتوقف الرواية على عبارة ( وإن )
حسناً إذن أنتم تعترفون بحصول الحريق فلماذا لم يوضح لنا الشيخ المفيد كيف حصل الحريق فلو أنه لم يحصل الحريق لما قال الشيخ المفيد أن عمر قال وإن وتوقف عندها ولو كان عمر قد عدل عن قيامه بالحريق لما قال عمر وإن أو كان من الأفضل على الشيخ المفيد أن يكمل القصة ويقول لنا أن عمر بعدما قال وإن عدل عن رأيه وترك حرق بيت الزهراء فلذا إن جواب عمر وإن أي وإن كان فيها الزهراء فالمسألة لا تهمه فهنا لم يتطرأ الشيخ المفيد إلى ما حصل من حريق في بيت الزهراء فتكون الخلاصة عندنا أن وقوف الرواية على عبارة وإن لا يعني نفي ما حصل ما بعد عبارة وإن أي أن الهجوم حصل ولعن الله ظالميك يا فاطمة .