إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رد أقوال تنسب لعلي و للائمة (عليهم السلام) في حق ابي بكر وعمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف


    لا ادري لماذا تتعب نفسك في رد الروايات في ابي بكر الصديق؟

    اساسا لاتوجد عندكم رواية واحدة صحيحة السند في اثبات حديث الكساء وهو اساس من اسس المعتقد
    فلا عبره بعدم وجود روايات تمدح ابوبكر




    كلامك في غير الموضوع و هذا دليل افلاسكم الوهابية

    بالنسبة الى حديث الكساء كتب اهل السنة اثبت الصحة

    و الفضل ما شهد به الأعداء

    تعليق


    • #17
      باسمه تعالى
      منهاق التلف لا تشتت الموضوع ...ولا تناقش ما بالرابط هنا
      حديث الكساء صحيح ..
      للمزيد هنا
      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...30#post1525630

      تعليق


      • #18

        أحسنت مولانا رحم الله والديك
        في ميزان حسناتك
        من أفضل مواضيع المنتدى

        اللهم صلى على محمد وال محمد

        أما بالنسبة لمن يريد سند صحيح لحديث الكساء
        فنقول هات سند صحيح لأفضلية أبوبكر على الجميع
        وهات سند صحيح بأنه لا يجوز سب الصحابة
        وهات سند صحيح بأنه لا يجوز التعرض لعائشة

        بل هات سند صحيح بالسيرة النبوية أو التفاسير أو المغازي التي يقول عنها أحمد بن حنبل أغلبها مراسيل

        تعليق


        • #19
          يا حسين
          يا حسين
          يا حسين

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
            أحسنت مولانا رحم الله والديك
            في ميزان حسناتك
            من أفضل مواضيع المنتدى

            اللهم صلى على محمد وال محمد

            أما بالنسبة لمن يريد سند صحيح لحديث الكساء
            فنقول هات سند صحيح لأفضلية أبوبكر على الجميع
            وهات سند صحيح بأنه لا يجوز سب الصحابة
            وهات سند صحيح بأنه لا يجوز التعرض لعائشة

            بل هات سند صحيح بالسيرة النبوية أو التفاسير أو المغازي التي يقول عنها أحمد بن حنبل أغلبها مراسيل

            احسن الله اليكم اخي الفاضل و شكرا

            تعليق


            • #21
              2ـ حدّثنا عَبْد بْن جَعَْر بن يحْيىَ بن خَالد. حَدّثَنَا مَعْنٌ. حَدّثَنَا مَالكٌ عَنْ أَبي النّضْر، عَنْ عبَيد بن حنَين، عَنْ أبي سَعيد أَنّ رَسولَ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ عَلَىَ الْمنْبَر فَقَالَ: ((عَبْدٌ خَيرَه بَينَ أَنْ يؤْتيه زَهْرَةَ الدّنْيا وَبَينَ مَا عنْدَه. فَاخْتَارَ مَا عنْدَه)) فَبَكَىَ أبو بكر. وَبَكَىَ. فَقَالَ: فَدَينَاكَ بآبَائنَا وَأمّهَاتنَا. قَالَ: فَكَانَ رَسول صلى الله عليه وسلم هوَ الْمخَير. وَكَانَ أبو بكر أَعْلَمَنَا به. وَقَالَ رَسول صلى الله عليه وسلم: (( إنّ أَمَنّ النّاس عَلَي في مَاله وَصحْبَته أبو بكر. وَلَوْ كنْت متّخذاً خَليلاً لاَتّخَذْت أَبَا بَكْر خَليلاً. وَلَكنْ أخوّة الإسْلاَم. لاَ يبْقَينّ في الْمَسْجد خَوْخَةٌ إلاّ خَوْخَةَ أبي بَكْر)). (صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة رضي تعالى عنهم . باب من فضائل أبي بكر).
              --
              3-حدّثنا محَمّد بن بَشّار الْعَبْدي. حَدّثَنَا محَمّد بن جَعَْر. حَدّثَنَا شعْبَة عَنْ إسْمَاعيلَ بن رَجَاء. قَالَ: سَمعْت عَبْدَ بْنَ أبي الْهذَيل يحَدّث عَنْ أبي الأَحْوَص، قَالَ: سَمعْت عَبْدَ بْنَ مَسْعود يحَدّث عَن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قَالَ: ((لَوْ كنْت متّخذاً خَليلاً لاَتّخَذْت أَبَا بَكْر خَليلاً.وَلَكنّه أَخي وَصَاحبي. وَقَد اتّخَذَ ، عَزّ وَجَلّ، صَاحبَكمْ خَليلاً)). (صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة رضي تعالى عنهم . باب من فضائل أبي بكر).
              4ـ حدّثنا محَمّد بن الْمثَنّى وَ ابن بَشّار (وَاللّْظ لابن الْمثَنّىَ) قَالاَ: حَدّثَنَا محَمّد بن جَعَْر. حَدّثَنَا شعْبَة عَنْ أبي إسْحَقَ، عَنْ أبي الأَحْوَص، عَنْ عَبْد ، عَن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: ((لَوْ كنْت متّخذاً منْ أمّتي أَحَداً خَليلاً لاَتّخَذْت أَبَا بَكْر)). (صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة رضي تعالى عنهم . باب من فضائل أبي بكر ).
              5ـ حدّثنا عثْمَان بن أبي شَيبَةَ وَ زهَير بن حَرْب وَ إسْحَق بن إبْرَاهيمَ (قَالَ إسْحَق: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الاَخَرَان: حَدّثَنَا) جَريرٌ عَنْ مغيرةَ، عَنْ وَاصل بن حَيانَ، عَنْ عَبْد بن أبي الْهذَيل، عَنْ أبي الأَحْوَص، عَنْ عَبْد ، عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لَوْ كنْت متّخذاً منْ أَهْل الأَرْض خَليلاً، لاَتّخَذْت ابْنَ أبي قحَاَفةَ خَليلاً. وَلَكنْ صَاحبكمْ خَليل )) (صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة رضي تعالى عنهم . باب من فضائل أبي بكر--
              الجواب
              أما الحديث الثاني والثالث والرابع والخامس:
              يمكن ردهن من عدة وجوه:
              1- ان حديث خوخة أبي بكر معارض بحديث رواه ابن الأثير في (النهاية) حيث قال عليه الصلاة والسلام: (الا خوخة علي).
              2- ان الخلة بين أبي بكر والنبي (صلّى الله عليه وآله ) غير حاصلة لأنه جعلها في جواب الشرط وبالنتيجة يستدرك بأنّ الخلة غير حاصلة بل الحاصل هو الاخوة, ثم ان هذه الاخوة ليست خاصة بأبي بكر بل بجميع المسلمين فالمسلم أخو المسلم فلا فضيلة إذاً لأبي بكر.
              3- لم يكن لأبي بكر بيتاً ملاصقاً للمسجد بل كان بيته بالمسنح في عوالي المدينة فكيف يصح حديث الخوخة؟!
              4- ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله ) قد أمر بسد الأبواب إلاّ باب علي (عليه السلام) وأمر بسد كل شعب في المسجد حتى ان عمر طلب أن يفتح كوة فلم يقبل الرسول (صلّى الله عليه وآله )، وهذا يعني ان لا باب باقية بعد ذلك السد، وإلاّ فإن من أبقى باباً أو حتى خوخة يدخل منها إلى المسجد كما يصورها البعض كان عاصياً لأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله )، فكيف لم يلتزم أبو بكر ومن معه بسد خوختهم بعدما سمعوا حديث سد الأبواب؟! إلاّ يعد ابقاء تلك الخوخة ودخولهم منها إلى المسجد عصياناً لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم).
              5- ان علة سد الأبواب دون باب علي(عليه السلام) هو طهارة علي وأهل بيته وامكان نجاسة غيره كما صرحت بذلك رواية أمير المؤمنين(عليه السلام) واحتجاجه يوم الشورى وروايات أخرى، وفي (مجمع الزوائد ج 9 ص 115) قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله ) لعليّ: (لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك)، وعلى هذا فلا معنى لاستثناء باب أو خوخه أبي بكر لأنه لا أحد يقول بطهارته كما هو الحال مع علي وأهل بيته (عليهم السلام).
              6- يقول ابن أبي الحديد المعتزلي (ج 11 ص 49): ((فلما رأت البكرية ما صنعت الشيعة وضعت لصاحبها أحاديث في مقابلة هذه الأحاديث نحو (لو كنت متخذ خليلا) فانّهم وضعوه في مقابلة حديث الاخاء ونحو سد الأبواب فإنّه كان لعلي (عليه السلام) فقلبته البكرية إلى أبي بكر...)).
              فهذه الأحاديث موضوعة بشهادة المعتزلي المدافع عن أبي بكر وبأحقية خلافته كما يذكر ذلك في الجزء الأول من الشرح.
              7- لقد أجاب المأمون عن حديث الخلة الذي ذكر فيه اخوة أبي بكر للرسول(ص) بقوله: هذا مستحيل من قبل رواياتكم انّه (صلّى الله عليه وآله ) آخى بين أصحابة وأخر علياً(عليه السلام) فقال له: (ما أخرتك إلاّ لنفسي) فأي الروايتين ثبتت بطلت الأخرى.
              8- كان أبو هريرة يقول ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خليله، فإذا صح ذلك فهو أفضل من أبي بكر لأن الخلة عند أبي هريرة ثابتة في حين ان الخلة بين أبي بكر والرسول غير ثابتة.
              9- ان في هذه الرواية يثبت انّه لم يكن أبو بكر خليلاً لرسول الله (صلّى الله عليه وآله )، في حين نرى روايات أخرى تعارض ذلك فهي تثبت كون أبو بكر خليلاَ لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) (أنظر الرياض النضرة ج 1 ص 126) فهما إذاً متعارضتان ثم انّ هناك روايات تذكر ان لكلّ نبي خليل وخليلي سعد بن معاد أو عثمان بن عفان (أنظر كنز العمال ج 11 ص 587 وص 720)، ثم ان ذلك ثبت لعليّ (عليه السلام) حيث قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (ان خليلي ووزيري وخليفتي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب) (أنظر شواهد التنزيل ج 1 ص 489).
              10- لو كانت الخلة أعلى مرتبة من الاخوة كما هو مراد الرواية فإن عدم مؤاخاة النبي(ص) لأبي بكر في يوم المؤاخاة ومؤاخاته لعليّ (عليه السلام) فقط دون غيره يدل على ان أبا بكر لا يصل للخلة أيضا لأنها أعلى مرتبة من الاخوة كما هو حال الرواية من خلال الاستدراك.
              أمّا لو كانت الاخوة أعلى مرتبة من الخلة وأقرب للمماثلة بين الاثنين فعدم حصول الخلة لأبي بكر تعني عدم حصول الاخوة أيضاً.
              إذن لو صح ذلك الحديث فإنّ هذا يدل على تناقض فيه وهذا ما لا يمكن أن يكون في حديث لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم).
              11- يقول السيد البدري عن حديث (لو كنت متخذا...) انّه معارض بحديث أقوى منه سنداً وتنقله أحاديثهم وهو قوله(صلّى الله عليه وآله ): (لا تقل لو اني فعلت كذا كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن كلمة – لو – تفتح عمل الشيطان) فكيف برسول الأمة وإمامها ينهانا عن القول بكلمة (لو) ويقول لنا انّها تفتح عمل الشيطان وهو يبداً بها هل يعقل هذا الأمر بأن هذا الحديث يصدر من النبي (صلّى الله عليه وآله ) فتأمل؟! انظر (ومن الحوار اكتشفت الحقيقة) لهشام آل قطيط.


              تعليق


              • #22
                للرفع

                يا علي مدد

                تعليق


                • #23
                  أحسنتم .. ممكن بريدك الالكتروني ضروري ،،

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة al_najm38
                    أحسنتم .. ممكن بريدك الالكتروني ضروري ،،


                    و احسن الله اليكم

                    موجود في لوحة التحكم لي

                    تعليق


                    • #25
                      لوحة التحكم تظهر لك فقط ..
                      أريده بأسرع وقت ضرورة قصوى

                      تعليق


                      • #26
                        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

                        تعليق


                        • #27


                          6- حدّثنا يحْيىَ بن يحْيىَ. أَخْبَرَنَا خَالد بن عَبْد عَنْ خَالد، عَنْ أبي عثْمَانَ. أَخْبَرَني عَمْرو بن الْعَاص أَنّ رَسولَ صلى الله عليه وسلم بَعَثَه عَلَىَ جَيش ذَات السّلاَسل. فَأَتَيته فَقلْت: أَي النّاس أَحَبّ إلَيكَ؟ قَالَ ((عَائشَة)) قلْت: منَ الرّجَال؟ قَالَ: ((أَبوهَا)) قلْت: ثمّ مَنْ؟ قَالَ: ((عمَر)) فَعَدّ رجَالاً. (صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة رضي تعالى عنهم . باب من فضائل ابي بكر




                          الجواب


                          الحديث السادس: يمكن رد هذا الحديث من عدة وجوه:
                          1- قال المأمون عن هذا الحديث انّه باطل لأنّكم رويتم: إنّ النبي (صلّى الله عليه وآله ) وضع بين يديه طائر مشوي فقال اللّهمّ ائتني بأحب الخلق إليك) فكان عليّاً (عليه السلام) فأي روايتكم تقبل؟
                          2- كيف يكون هذا الحديث صحيحاً وعائشة نفسها تروي انّه (صلّى الله عليه وآله ) سئل: من أحب الناس إليك؟ قال: (فاطمة) قالوا: فمن الرجال؟ فقال زوجها) . (انظر المستدرك ج 3 ص 157. الترمذي 5/ 362)، وكان عمر يقول لفاطمة: ((والله ما رأيت أحداً أحب إليَّ من رسول الله منك)). (المستدرك 3 /155).

                          3-وفي (الصوارم المهرقة ص 322): وممّا ينادي على وضع الخبر بأعلى صوت انّه لا يعقل أن يسأل أحد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أي الناس أحب إليك فيتبادر ذهنه (صلى الله عليه وآله ) من الناس إلى النساء منهم دون الرجال فيجيب بما نسب إليه من الجواب.
                          4- كيف يكون هذا الحديث صحيحاً وعمر يقول لابنه: كان أسامة أحب إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) منك وكان أبوه أحب إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)

                          تعليق


                          • #28

                            7ـ حدّثني الْحَسَن بن عَلي الْحلْوَاني. حَدّثَنَا جَعَْر بن عَوْن عَنْ أبي عمَيس. وَحَدّثَنَا عَبْد بن حمَيد (وَاللّْظ لَه). أَخْبَرَنَا جَعَْر بن عَوْن. أَخْبَرَنَا أَبو عمَيس عَن ابن أبي ملَيكَةَ. سَمعْت عَائشَةَ، وَسئلَتْ: مَنْ كَانَ رسول صلى الله عليه وسلم مسْتَخْلاً لَو اسْتَخْلََه؟ قَالَتْ: أبو بكر.
                            فَقيلَ لَهَا: ثمّ مَنْ بَعْدَ أبي بَكْر؟ قَالَتْ: عمَر. ثمّ قيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ عمَرَ؟. قَالَتْ: أَبو عبَيدَةَ بن الْجَرّاح. ثمّ انْتَهَتْ إلَىَ هَذَا. (صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة رضي تعالى عنهم . باب من فضائل أبي بكر)


                            الجواب

                            يمكن رد هذا الحديث من عدة وجوه:
                            1- لا يمكن أن يكون هذا الحديث دالاً على استخلاف أبي بكر وعمر لأنّكم رويتم عن ابن عمر إن أباه عمر قال: ((فإن أستخلفْ فقد استخلف من هو خير مني يعني أبو بكر وإن اترككم فقد ترككم من هو خير مني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)))، وفي حديث آخر: ((وإنّي لئن لا استخلف فإن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لم يستخلف وإن استخلف فإن أبا بكر قد استخلف)). (انظر صحيح مسلم ج 6 ص 4 و5). فهذا عمر يصرح بأن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لم يستخلف أحداً.
                            ولمّا سأل أبو قحافة لمَ جعل ابنه خليفة قيل له: لسنّه ولم يقال له انّهم ولوه لأن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إستخلفه.

                            والذي يدل على عدم النص انّ أبا بكر قال: ((أقيلوني أقيلوني لست بخيركم)). وقول عمر: ((ان بيعة أبي بكر فلتة فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه)).
                            2- ان الذي عليه مذهب أهل السنّة ان الأفضلية بعد أبي بكر وعمر هي امّا لعثمان وامّا لعليّ (عليه السلام)، في حين ان الحديث يفضل شخص ثالث وهو أبو عبيدة بن الجراح، فلابدّ اذن من رفض هذا الحديث لعدم انسجامه مع ما اطبقت عليه أهل السنّة.
                            3- ان ادعاء الفضيلة إذا جاء من شخص له منفعة بهذه الفضيلة كعائشة يكون موضع اتهام بخلاف لو كان ذلك بخصوص الأباعد أو الأعداء.
                            4- ان خبر عائشة في ذاك خبر آحاد ولا يقبل مثل ذلك في أمر خطير وهو الاستخلاف.


                            تعليق


                            • #29


                              8ـ حدّثني عَبّاد بن موسَىَ. حَدّثَنَا إبْرَاهيم بن سَعد. أَخْبَرَني أبي عَنْ محمد بن جبَير بن مطْعم، عَنْ أبيه، أَنّ امْرَأَةً سَأَلَتْ رَسولَ صلى الله عليه وسلم شَيئاً. فأَمَرَهَا أَنْ تَرْجعَ إلَيه. فَقَالَتْ: يا رَسولَ أَرَأَيتَ إنْ جئْت َلَمْ أَجدْكَ؟ قَالَ أبي: كَأَنّهَا تَعْني الْمَوْتَ قَالَ: (( فإنْ لَمْ تَجديني َأْتي أَبَا بَكْر)). (صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة رضي تعالى عنهم . باب من فضائل أبي بكر).


                              الحديث الثامن:
                              1 – لا يمكن أن يكون هذا الحديث دالاً على خلافة أبي بكر لما ذكر سابقاً من قول عمر وأبي بكر الدال على عدم استخلاف أبي بكر.
                              2 – يحتمل أن يكون المراد بالرجوع من بعده في أمر شخصي متعلق بين النبي(ص) وأبي بكر والمرأة ولا علاقة له بالخلافة، فكيف تعمم هذه الواقعة الجزئية إلى الرجوع في كل أمر دنيوي وآخروي الذي هو حال الخلافة.
                              3 – ان قول الراوي (كأنها تعني الموت) هو من فهمه الخاص وهو قد لا يقبل فيكون الرجوع إلى أبي بكر في قضية شخصية في حياة النبي(ص) ولا علاقة لها بعد وفاته.
                              4 – لم يرو هذا الحديث من الصحابة إلاّ جبير بن مطعم ولم يروه عن جبير إلاّ ولده محمد ولم يروه عن سعد غير ولده إبراهيم ثم أخذه الرواة عن إبراهيم بن سعد وإذا لاحظنا هؤلاء وجدنا جبير من الطلقاء وصاحب أبي بكر تعلم منه الأنساب وأخبار قريش وكانت عائشة تسمى له وتذكر له قبل أن يتزوجها النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم وكان من بني نوفل الذين هم حلفاء بني أمية في الجاهلية والإسلام وهو أحد الخمسة الذين اقترحهم عمرو بن العاص على أبي موسى الأشعري للمشورة في التحكيم, وكان مائلاً عن علي (عليه السلام).
                              وأمّا سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف فقد كان قاضياً لبعض ملوك بني أمية على المدينة.
                              أمّا ولده إبراهيم بن سعد فهو صاحب العود والغناء كان يعزف ويغني جاءه أحد أصحاب الحديث ليأخذ عنه فوجده يغني فتركه وانصرف فأقسم إبراهيم ألا يحدث بحديث إلاّ غنى قبله وعمل والياً على بيت المال ببغداد لهارون الرشيد.
                              هذا هو حال رجال ذلك السند فهل يطمأن لذلك الحديث الذي رجاله مثل هؤلاء؟!

                              تعليق


                              • #30

                                اللهم صلى على محمد وال محمد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X