بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدة عقبات تقف في وجه مشروع الشرق الاوسط الكبير او النظام العالمي الجديد والتسميتين وجهان لعملة واحدة !
ايران
شيعة العراق
سوريا
حزب الله
المقاومة الفلسطينية وعلى راسها حماس !
هذه الاطراف ليست مجتعمة ولاتنسق بينها كما يفعل خصومها بل لعل العكس هو الصحيح !
ونحن نعيش القرن الحادي والعشرين لم يعد بالامكان ان يقوم مجموعة من (الضباط الاحرار) بانقلاب سخيف لم يعد ينطلي على الشعوب التي توسع افقها بفضل التطور الاعلامي التكنولوجي !
اللعبة اليوم هي الديمقراطية .....السلاح الامريكي !
الذي اجاد اللعب به سماحة المرجع الاعلى السيستاني واوجع امريكا به كثيرا فاوجعت العراقيين اكثر !
في سوريا لاتوجد انتخابات ....!
فالبعث عدو الديمقراطية اينما حل !
وفي فلسطين عجز عباس عن ادارة اللعبة رغم الدعم الصهيوني المصري الاردني السعودي الامريكي !!
لكنه خنق حماس الى حد ما !
بقي على الساحة لبنان وايران والعراق !
واللطيف في الامر ان الانتخابات اتت متقاربة في هذه البلدان !
لبنان مثلا !
سادع العماد عون يذكر لكم جانبا مما حدث هناك !
وبالنسبة لاستقدام المغتربين للاقتراع اوضح أن المعارضة كان لها 20 الفا من القادمين على حسابهم والجاليات اللبنانية سوّت أمورها ولم تتخط الأعداد ال20 الف. أما الباقون فهم 120 الفا ويكلفون 300 مليون دولار وهذا يحتاج الى تحقيق مالي. لقد فرزوا الجالية اللبنانية وقدموا استمارات بمساعدة أجهزة دولية من أوروبا وأميركا وفجأة بدأت الطائرات تهبط على مطار بيروت وهذه هي ما وصفتها بالحرب الكونية على العونية. هناك من القادمين من لا يتحدث العربية فكم يفهمون من الوضع السياسي اللبناني ليصوتوا؟ أنا مع تصويت المنتشرين في أماكن وجودهم وفي لبنان أيضاً لأن المسألة لا تحتاج الى هذه السياحة على الطرقات وانتظار الأدوار. وهذا رئيس قلم ينادي الزبائن وإحدى رئيسات الأقلام رفضت تنفيذ توجيهات وزير الداخلية
http://www.tayyar.org/Tayyar/FrontEn...%7D&_Save=true
وهذا العمل يحتاج فعلا الى مبالغ طائلة وتخطيط واشراف دولي كبير !
اما في ايران !
ولعل الامر كان مفاجئا لكثيرين !
فاترك احد الحاقدين على ايران يتكلم !!!
بوش خططها لتوريط أوباما الحكيم..
خصوصا وأن الذي جري ويجري في إيران الآن ليس وليد الصدفة، وكذلك ليس قرارا من الرئيس باراك أوباما، بل هي تركه وقرار تركهما الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، والحقيقة لا يريد الرئيس أوباما المضي فيها ولهذا قال كلمته الحكيمة " لن نُجر ونكون كبش فداء!" وهي رسالة باتجاه بقايا المحافظين الجُدد في الإدارة والكونغرس ،والرسالة الثانية إلى إسرائيل والغرب!.
ولهذا فالمظاهرات والاحتجاجات ليست وليدة الصدفة أبدا، فلقد وضعت سيناريوهاتها من قبل إدارة الرئيس بوش وعندما خول وكالة المخابرات المركزية الأميركية " سي أي أيه" بالعمل ضد إيران، ومنذ الأسبوع الأخير من مايو عام 2007 وعندما وقع الرئيس بوش على " قرار رئاسي غير عسكري"
ولقد نقلت عنه محطة " آي بي سي" التلفزيونية تقريرا وبالاستناد إلى مسئولين حاليين وسابقين في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم بأن الوكالة حصلت على تخويل من الرئيس بوش من خلال " قرار رئاسي غير عسكري ، يضع موضع التنفيذ إحدى خطط " سي آي أيه" التي تتضمن حملة دعائية منسقة، وتزييف المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية الإيرانية على المستوى العالمي"
وكذلك نشرت صحيفة " واشنطن بوست" وتحديدا بعد تفجيرات المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية في السعودية في 12مايو عام 2007 ، وقالت في تقرير لها ( واشنطن قطعت اتصالاتها مع طهران ،وتفكر باتخاذ خطوات علنية وغير علنية لزعزعة الحكومة الإيرانية ، وأن أعضاء بارزين في إدارة الرئيس بوش اجتمعوا لبحث إستراتيجية إزاء إيران ، وقالت الصحيفة: أن مسئولين في وزارة الدفاع "البنتاغون" يقترحون محاولة أثارة انتفاضة شعبية للإطاحة بالحكومة الإيرانية ، وأن وزارة الخارجية قد تقبل بهذا)وهناك المزيد من الأدلة التي تفيد بأن هناك إعداد مسبق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب للعمل ضد إيران، ومن خلال دعم ثورة شعبية للإطاحة بالنظام الإيراني ، وسوف نتطرق لها في المقالات القادمة أن شاء الله
http://www.arabtimes.com/portal/arti...rticleID=12660
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدة عقبات تقف في وجه مشروع الشرق الاوسط الكبير او النظام العالمي الجديد والتسميتين وجهان لعملة واحدة !
ايران
شيعة العراق
سوريا
حزب الله
المقاومة الفلسطينية وعلى راسها حماس !
هذه الاطراف ليست مجتعمة ولاتنسق بينها كما يفعل خصومها بل لعل العكس هو الصحيح !
ونحن نعيش القرن الحادي والعشرين لم يعد بالامكان ان يقوم مجموعة من (الضباط الاحرار) بانقلاب سخيف لم يعد ينطلي على الشعوب التي توسع افقها بفضل التطور الاعلامي التكنولوجي !
اللعبة اليوم هي الديمقراطية .....السلاح الامريكي !
الذي اجاد اللعب به سماحة المرجع الاعلى السيستاني واوجع امريكا به كثيرا فاوجعت العراقيين اكثر !
في سوريا لاتوجد انتخابات ....!
فالبعث عدو الديمقراطية اينما حل !
وفي فلسطين عجز عباس عن ادارة اللعبة رغم الدعم الصهيوني المصري الاردني السعودي الامريكي !!
لكنه خنق حماس الى حد ما !
بقي على الساحة لبنان وايران والعراق !
واللطيف في الامر ان الانتخابات اتت متقاربة في هذه البلدان !
لبنان مثلا !
سادع العماد عون يذكر لكم جانبا مما حدث هناك !
وبالنسبة لاستقدام المغتربين للاقتراع اوضح أن المعارضة كان لها 20 الفا من القادمين على حسابهم والجاليات اللبنانية سوّت أمورها ولم تتخط الأعداد ال20 الف. أما الباقون فهم 120 الفا ويكلفون 300 مليون دولار وهذا يحتاج الى تحقيق مالي. لقد فرزوا الجالية اللبنانية وقدموا استمارات بمساعدة أجهزة دولية من أوروبا وأميركا وفجأة بدأت الطائرات تهبط على مطار بيروت وهذه هي ما وصفتها بالحرب الكونية على العونية. هناك من القادمين من لا يتحدث العربية فكم يفهمون من الوضع السياسي اللبناني ليصوتوا؟ أنا مع تصويت المنتشرين في أماكن وجودهم وفي لبنان أيضاً لأن المسألة لا تحتاج الى هذه السياحة على الطرقات وانتظار الأدوار. وهذا رئيس قلم ينادي الزبائن وإحدى رئيسات الأقلام رفضت تنفيذ توجيهات وزير الداخلية
http://www.tayyar.org/Tayyar/FrontEn...%7D&_Save=true
وهذا العمل يحتاج فعلا الى مبالغ طائلة وتخطيط واشراف دولي كبير !
اما في ايران !
ولعل الامر كان مفاجئا لكثيرين !
فاترك احد الحاقدين على ايران يتكلم !!!
بوش خططها لتوريط أوباما الحكيم..
خصوصا وأن الذي جري ويجري في إيران الآن ليس وليد الصدفة، وكذلك ليس قرارا من الرئيس باراك أوباما، بل هي تركه وقرار تركهما الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، والحقيقة لا يريد الرئيس أوباما المضي فيها ولهذا قال كلمته الحكيمة " لن نُجر ونكون كبش فداء!" وهي رسالة باتجاه بقايا المحافظين الجُدد في الإدارة والكونغرس ،والرسالة الثانية إلى إسرائيل والغرب!.
ولهذا فالمظاهرات والاحتجاجات ليست وليدة الصدفة أبدا، فلقد وضعت سيناريوهاتها من قبل إدارة الرئيس بوش وعندما خول وكالة المخابرات المركزية الأميركية " سي أي أيه" بالعمل ضد إيران، ومنذ الأسبوع الأخير من مايو عام 2007 وعندما وقع الرئيس بوش على " قرار رئاسي غير عسكري"
ولقد نقلت عنه محطة " آي بي سي" التلفزيونية تقريرا وبالاستناد إلى مسئولين حاليين وسابقين في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم بأن الوكالة حصلت على تخويل من الرئيس بوش من خلال " قرار رئاسي غير عسكري ، يضع موضع التنفيذ إحدى خطط " سي آي أيه" التي تتضمن حملة دعائية منسقة، وتزييف المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية الإيرانية على المستوى العالمي"
وكذلك نشرت صحيفة " واشنطن بوست" وتحديدا بعد تفجيرات المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية في السعودية في 12مايو عام 2007 ، وقالت في تقرير لها ( واشنطن قطعت اتصالاتها مع طهران ،وتفكر باتخاذ خطوات علنية وغير علنية لزعزعة الحكومة الإيرانية ، وأن أعضاء بارزين في إدارة الرئيس بوش اجتمعوا لبحث إستراتيجية إزاء إيران ، وقالت الصحيفة: أن مسئولين في وزارة الدفاع "البنتاغون" يقترحون محاولة أثارة انتفاضة شعبية للإطاحة بالحكومة الإيرانية ، وأن وزارة الخارجية قد تقبل بهذا)وهناك المزيد من الأدلة التي تفيد بأن هناك إعداد مسبق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب للعمل ضد إيران، ومن خلال دعم ثورة شعبية للإطاحة بالنظام الإيراني ، وسوف نتطرق لها في المقالات القادمة أن شاء الله
http://www.arabtimes.com/portal/arti...rticleID=12660
تعليق