لا ادري والله ماذا اجيبك يا هشام!!!!
فقط اجيب بما اجبت هنا عن موضوع مشابه:
لدي اشكال اساسي على مسألة مرجعية السيد رحمه الله وهي انها لم تأتي كما اتت غيرها بالطريقة الطبيعية التي رأيناها منذ وجود المرجعية ولحد الآن ، وهي نشوء تلك المرجعية في حواضر العلم ابتداءا من الحلة الى الري الى بغداد والى النجف والى كربلاء ثم النجف ثم قم والآن قم والنجف كابرا عن كابر ومجتهدا عن مجتهد!!! هل ما أقوله صحيح!!!
هذا اولا.
وثانيا حتى لو سلمنا بمرجعيته رحمه الله وعلمه وفضله وجهاده والذي لا ينكره احد !!! لكن المشكلة فيما يتبناه من بعض الآراء !!! وأقصد بعض الآراء التي لم يجب هو عليها!!! وليس الآراء التي يشنع عليه بها اصحاب النوادي والمواقع وذوي القلوب المريضة!!!
واكتفي بموقف الامام السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله ، ذلك الموقف الذي يعتبر من عالم مجاهد محايد لا هو مع ولاية الفقيه ولا ضد ولاية الفقيه !!! والسيد معروف بعلمه وحوزته وطلبته ومواقفه من جميع المسائل المطروحة على الساحة الدولية والعلمية والفقهية والسياسية وغيرها!!
فهو رجل لا يحابي احدا على سبيل المجاملة!! وانا حقيقة لم اطلع على موقفه من موضوع السيد رحمه الله ولكن نقل لي من اثق بعلمه وصدقه وهو احد طلبته ومن مؤسسي هذا المنتدى الاغر وقال انه كانت هناك محاولة من السيد الروحاني حفظه الله لتفادي هذه الفتنة (ووالله ان لهذا هو الموقف العلمائي المطلوب من عالم مجاهد شهد له القاصي والداني بعلمه!! واقصد السيد الروحاني طبعا).
لان التشنيع والتفسيق والتكفير والتهريج لا يزيد الاتباع الى اصرارا على اتباع فضل الله !!! وهذا مع الاسف ما نراه من مشاركات ومواضيع اغلب رواد المنتديات واصحاب المواقع.
المهم السيد الروحاني عرض اسئلة للحل كان من المفترض ان يجيب عليها السيد المرحوم ، ولكنه مع الاسف ـ كما اخبرني الاستاذ الفاضل ـ وقد ارسلت تلك الاسئلة للسيد فضل الله عن طريق مكتبه في قم واصبحت مورد اهتمام السيد فضل الله لما يعلم من موقع السيد الروحاني العلمي والفقهي والسياسي وامكانية تأثيره على المراجع الآخرين واعلان برائة السيد فضل الله من كل ما نسب اليه ، ولكن ماذا جرى!!!
تم اهمال تلك الاسئلة ولم تتم الاجابة !!! ولعله كان في بعضها الاصرار عليها!! وفاتني ان أسأل عن آخر ما توصلت اليه تلك المحادثات من الاستاذ المحترم !! لكن لعلي فهمت منه انه قد عاجل الموت السيد فضل الله ولم يتم الامر الذي اراده سماحة الامام الروحاني!!!
وانما نقلت هذا الموضوع لأبين طريقة العلماء الحقيقيين في تدارك مثل هذه الامور وعدم الانسياق الى العاطفة والتذرع بالدفاع عن المذهب بمثل ما نراه هنا وفي كل المواقع!!!
ولو أننا اكتفينا بما قاله مراجع الدين واركان الاسلام وحفظة الحوزة العلمية اعزها الله في ذلك لكفانا وبس ولم نحتج الى كتاب الجنازة الماسونية واشباهه الذي لم يجعل لاغلب هؤلاء المراجع والعلماء حرمة لانه يريد ان يوصل الفكرة بأن كل هؤلاء الذين ذكرهم وتجرا على الانتقاص منهم هم من الماسونية!!!
وهذا واضح لمن يعرف ما المقصود من الماسونية العالمية!!!
الماسونية العالمية تعني قيادة الشعوب لهدف محدد كل على وفق طريقته في محله!!! هذا ما اعرفه طبعا انا عن الماسونية.
بمعنى ان الماسونية تقود الامة الى هدفها الاساس والغير المعلن او يكون معلن ولا اعلمه انا !! وانا اتصوره ليس الا الهدف الكبير الذي تسير عليه كل القوى العظمى وهو الحفاظ على دولة اسرائيل وتحقيق هدفها الاكبر في الدولة العبرية العظمى من النيل الى الفرات.
والماسونية تحكم في امريكا بإسم الرأسمالية!!
وفي روسيا بإسم الشيوعية!!
وفي السعودية بإسم الوهابية!!
وفي العراق بإسم العلمانية وكذلك تركيا واغلب الدول الجمهورية في حكوماتها!!!
ويريد الكاتب تصوير انها تحكم في الدول الاسلامية وتحديدا ايران وتحديدا الحوزة العلمية وعلمائها ، لان العلماء بطبيعة الامر ستتبع اما قم او النجف!!
فان الكاتب يريد ان يصور ان من حضر الجنازة هم من انصار واتباع الماسونية !! وهذا جل ما يريد تصويره الكاتب!! ولم يكن عنوان كتابه عن غباء او مجرد دعاية!! فانتبهوا يرحمكم الله.
وما تمثيلي بالرئيس المسخرة بوش واوباما ومن لف لفهم الا من هذا الباب!!! ولافند هذه القاعدة التي تقول ان كل من حضر فهو ماسوني !!! فكيف بمن لم يحضر من كثيرين هل هم بعيدين عن الماسونية وهم اساسها ومعدنها ومذهبها مذهبهم ومشربها مشربهم؟؟!!!
اما النقطة الاخرى وهي قاصمة الظهر كما يقولون!! واقولها لاتباع السيد فضل الله رحمه لله ولغيره من المناوئين له على كل اشكالهم ومشاربهم ومذاهبهم:
من المعلوم ان السيد فضل الله قد مات وانتقل الى رحمة الله وحسابه وكتباه الذي لا يغادر ضغيرة ولا كبيرة الا احصاها!!!
ومن المعلوم ان البقاء على تقليد الميت لا يجوز ابنداءا ولا بقاءا الا بفتوى الحي!!!
فهل سمعتم حيا من مراجعنا وعلمائنا الاعلام افتى بجواز البقاء على تقليده فضلا عن جواز التقليد!!!
حتى من اولئك الذين حضروا او شيعوا او ارسلوا رسالة تعزية!!!
ولم نسمع طبعا ذلك الامر الا من ابن السيد فضل الله والسيد الغريفي فقط ولعل هناك أحد غيرهم لم اطلع عليهم!!
فهل ابن السيد فضل الله هو المرجع الاعلم في زماننا !!! وهل السيد الغريفي كذلك!! مع جل احترامنا لهم!!
والامر الثالث هو نفس تقلد السيد للمرجعية هل كان من باب انه اعلم الاحياء ؟!! وهذا لم يثبت ! لان طرق تشخيص الاعلم معروفة لدينا !! فهل يمكن ان يكون ذلك مع وجود هذا الكم الهائل من مراجع الدين والعلماء ممن يفوقون فقهيا على الاقل السيد فضل الله وغيره من مدعي المرجعية وما اكثرهم الآن !! ولا اريد ان اذكر اسمائهم حتى لا ادخل في باب التعريض بأحد!!!
وان كان يفتي هو بجواز تقليد الاعلم ، وانا لا اعلم فتواه في هذا الامر ، فعلى الفرض بقوله بالجواز هو او غيره فإن ذلك كاف على سقوط عدالته لانه هو يعترف بأنه ليس بأعلم !! ومن قال بذلك سقطت عدالته التي هي شرط في المرجع كما يوضح ذلك السيد الروحاني في معرض سؤاله عن اشتراط الاعلمية في المرجع!!!
على أي حال انا اقول ان السيد فضل الله قتلته آرائه قبل ان يقتله موته!!! فألا يكفينا ذلك!! وعلى الاقل نكف عن هذه المهاترات التي الهدف منها هو تركيز مقولة ماسونية الحوزة وبالتالي الشيعة!!! ولماذا لا نحفظ للاموات عثراتهم!! وقد ماتت آرائهم بموت اصحابها !! وللاموات حرمات يجب ان لا نتعداها!!!
انا ارجوا من الاخوة مطالعة الموضوع بعين البصيرة والتفكر واتخاذ مواقف مراجعنا العظام والكف عن هذه الخزعبلات التي لن تؤدي الا الى العناد من اتباع فضل الله وانصاره!!! وتكون مدخلا حتى لغيرهم ممن حتى لا يؤمنون بفضل الله ولا بالشيعة ولا بالاسلام !! بل هدفهم ايجاد التناحر والتفرقة بين صفوفنا!!
ان هناك خطرا أكبر من الخطر الذي اتانا من آراء فضل الله وكثير من اشباهه!!! ويجب علينا المنع من تكرار مثل هذه الحوادث التي ألمت بنا!!
كيف ذلك؟
انما يكون ذلك بأتباع المرجعية الصالحة ، واتباع منهج أهل البيت عليهم السلام !! فأما من كان منكم صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فعلى العوام أن يقلدوه !! وهذا لا يكون في كل رجالات الشيعة وغيرهم!! وهم معروفون معلمون لدى الجميع!! تشهد لهم كتبهم وآرائهم وفقههم وجهادهم وطبيعة نشوء مرجعياتهم في ظلال سلسلة المرجعيات السابقة التي حفظت الدين والتشيع وشريعة سيد المرسلين مما لا يختلف عليه اثنان!!
والحمد لله نحن نثق بموالينا وانصار المرجعية!!! ممن لا ينزلقون لمثل هذه المنعطفات التاريخية التي شوهت صفحة من صفحات تاريخنا المعاصر!! وجرتنا لكثير من المهازل على المواقع وبين الاخ وأخيه!! والتي ساهمت فيها الماسونية العالمية بكل جهدها وعتيدها!!!
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
حفظ الله مراجعنا العظام وشيعتنا الموالين وأيدهم بنصره!!!
وانا والله اشهد ان مولانا صاحب الزمان هو من يحفظ هذه المرجعية ، وقد لمست ذلك من خلال دراستي وعملي وحياتي مع المرجعية في كل توجهاتها وتاريخها!!
والسلام على من اتبع الهدى...
ولا ادري أليس (مسمار جحا) كبيرا على مثل (آل الصدر ) كما تحاول أن تصفهم بكل ما وصفته ظلما وعجوانا تصريحا او تلويحا وبالغمز واللمز!!! وهل تنكر تصريحاتك انت واشباهك !! يا وثائقي؟!!!!
عجبا من أمرك!!!
وما لهذه القشة قد اغرقتك في التناقض وعدم قبول الحقائق التي لدينا منها المزيد فترقب ان شاء الله تعالى!!!!
فقط اجيب بما اجبت هنا عن موضوع مشابه:
لدي اشكال اساسي على مسألة مرجعية السيد رحمه الله وهي انها لم تأتي كما اتت غيرها بالطريقة الطبيعية التي رأيناها منذ وجود المرجعية ولحد الآن ، وهي نشوء تلك المرجعية في حواضر العلم ابتداءا من الحلة الى الري الى بغداد والى النجف والى كربلاء ثم النجف ثم قم والآن قم والنجف كابرا عن كابر ومجتهدا عن مجتهد!!! هل ما أقوله صحيح!!!
هذا اولا.
وثانيا حتى لو سلمنا بمرجعيته رحمه الله وعلمه وفضله وجهاده والذي لا ينكره احد !!! لكن المشكلة فيما يتبناه من بعض الآراء !!! وأقصد بعض الآراء التي لم يجب هو عليها!!! وليس الآراء التي يشنع عليه بها اصحاب النوادي والمواقع وذوي القلوب المريضة!!!
واكتفي بموقف الامام السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله ، ذلك الموقف الذي يعتبر من عالم مجاهد محايد لا هو مع ولاية الفقيه ولا ضد ولاية الفقيه !!! والسيد معروف بعلمه وحوزته وطلبته ومواقفه من جميع المسائل المطروحة على الساحة الدولية والعلمية والفقهية والسياسية وغيرها!!
فهو رجل لا يحابي احدا على سبيل المجاملة!! وانا حقيقة لم اطلع على موقفه من موضوع السيد رحمه الله ولكن نقل لي من اثق بعلمه وصدقه وهو احد طلبته ومن مؤسسي هذا المنتدى الاغر وقال انه كانت هناك محاولة من السيد الروحاني حفظه الله لتفادي هذه الفتنة (ووالله ان لهذا هو الموقف العلمائي المطلوب من عالم مجاهد شهد له القاصي والداني بعلمه!! واقصد السيد الروحاني طبعا).
لان التشنيع والتفسيق والتكفير والتهريج لا يزيد الاتباع الى اصرارا على اتباع فضل الله !!! وهذا مع الاسف ما نراه من مشاركات ومواضيع اغلب رواد المنتديات واصحاب المواقع.
المهم السيد الروحاني عرض اسئلة للحل كان من المفترض ان يجيب عليها السيد المرحوم ، ولكنه مع الاسف ـ كما اخبرني الاستاذ الفاضل ـ وقد ارسلت تلك الاسئلة للسيد فضل الله عن طريق مكتبه في قم واصبحت مورد اهتمام السيد فضل الله لما يعلم من موقع السيد الروحاني العلمي والفقهي والسياسي وامكانية تأثيره على المراجع الآخرين واعلان برائة السيد فضل الله من كل ما نسب اليه ، ولكن ماذا جرى!!!
تم اهمال تلك الاسئلة ولم تتم الاجابة !!! ولعله كان في بعضها الاصرار عليها!! وفاتني ان أسأل عن آخر ما توصلت اليه تلك المحادثات من الاستاذ المحترم !! لكن لعلي فهمت منه انه قد عاجل الموت السيد فضل الله ولم يتم الامر الذي اراده سماحة الامام الروحاني!!!
وانما نقلت هذا الموضوع لأبين طريقة العلماء الحقيقيين في تدارك مثل هذه الامور وعدم الانسياق الى العاطفة والتذرع بالدفاع عن المذهب بمثل ما نراه هنا وفي كل المواقع!!!
ولو أننا اكتفينا بما قاله مراجع الدين واركان الاسلام وحفظة الحوزة العلمية اعزها الله في ذلك لكفانا وبس ولم نحتج الى كتاب الجنازة الماسونية واشباهه الذي لم يجعل لاغلب هؤلاء المراجع والعلماء حرمة لانه يريد ان يوصل الفكرة بأن كل هؤلاء الذين ذكرهم وتجرا على الانتقاص منهم هم من الماسونية!!!
وهذا واضح لمن يعرف ما المقصود من الماسونية العالمية!!!
الماسونية العالمية تعني قيادة الشعوب لهدف محدد كل على وفق طريقته في محله!!! هذا ما اعرفه طبعا انا عن الماسونية.
بمعنى ان الماسونية تقود الامة الى هدفها الاساس والغير المعلن او يكون معلن ولا اعلمه انا !! وانا اتصوره ليس الا الهدف الكبير الذي تسير عليه كل القوى العظمى وهو الحفاظ على دولة اسرائيل وتحقيق هدفها الاكبر في الدولة العبرية العظمى من النيل الى الفرات.
والماسونية تحكم في امريكا بإسم الرأسمالية!!
وفي روسيا بإسم الشيوعية!!
وفي السعودية بإسم الوهابية!!
وفي العراق بإسم العلمانية وكذلك تركيا واغلب الدول الجمهورية في حكوماتها!!!
ويريد الكاتب تصوير انها تحكم في الدول الاسلامية وتحديدا ايران وتحديدا الحوزة العلمية وعلمائها ، لان العلماء بطبيعة الامر ستتبع اما قم او النجف!!
فان الكاتب يريد ان يصور ان من حضر الجنازة هم من انصار واتباع الماسونية !! وهذا جل ما يريد تصويره الكاتب!! ولم يكن عنوان كتابه عن غباء او مجرد دعاية!! فانتبهوا يرحمكم الله.
وما تمثيلي بالرئيس المسخرة بوش واوباما ومن لف لفهم الا من هذا الباب!!! ولافند هذه القاعدة التي تقول ان كل من حضر فهو ماسوني !!! فكيف بمن لم يحضر من كثيرين هل هم بعيدين عن الماسونية وهم اساسها ومعدنها ومذهبها مذهبهم ومشربها مشربهم؟؟!!!
اما النقطة الاخرى وهي قاصمة الظهر كما يقولون!! واقولها لاتباع السيد فضل الله رحمه لله ولغيره من المناوئين له على كل اشكالهم ومشاربهم ومذاهبهم:
من المعلوم ان السيد فضل الله قد مات وانتقل الى رحمة الله وحسابه وكتباه الذي لا يغادر ضغيرة ولا كبيرة الا احصاها!!!
ومن المعلوم ان البقاء على تقليد الميت لا يجوز ابنداءا ولا بقاءا الا بفتوى الحي!!!
فهل سمعتم حيا من مراجعنا وعلمائنا الاعلام افتى بجواز البقاء على تقليده فضلا عن جواز التقليد!!!
حتى من اولئك الذين حضروا او شيعوا او ارسلوا رسالة تعزية!!!
ولم نسمع طبعا ذلك الامر الا من ابن السيد فضل الله والسيد الغريفي فقط ولعل هناك أحد غيرهم لم اطلع عليهم!!
فهل ابن السيد فضل الله هو المرجع الاعلم في زماننا !!! وهل السيد الغريفي كذلك!! مع جل احترامنا لهم!!
والامر الثالث هو نفس تقلد السيد للمرجعية هل كان من باب انه اعلم الاحياء ؟!! وهذا لم يثبت ! لان طرق تشخيص الاعلم معروفة لدينا !! فهل يمكن ان يكون ذلك مع وجود هذا الكم الهائل من مراجع الدين والعلماء ممن يفوقون فقهيا على الاقل السيد فضل الله وغيره من مدعي المرجعية وما اكثرهم الآن !! ولا اريد ان اذكر اسمائهم حتى لا ادخل في باب التعريض بأحد!!!
وان كان يفتي هو بجواز تقليد الاعلم ، وانا لا اعلم فتواه في هذا الامر ، فعلى الفرض بقوله بالجواز هو او غيره فإن ذلك كاف على سقوط عدالته لانه هو يعترف بأنه ليس بأعلم !! ومن قال بذلك سقطت عدالته التي هي شرط في المرجع كما يوضح ذلك السيد الروحاني في معرض سؤاله عن اشتراط الاعلمية في المرجع!!!
على أي حال انا اقول ان السيد فضل الله قتلته آرائه قبل ان يقتله موته!!! فألا يكفينا ذلك!! وعلى الاقل نكف عن هذه المهاترات التي الهدف منها هو تركيز مقولة ماسونية الحوزة وبالتالي الشيعة!!! ولماذا لا نحفظ للاموات عثراتهم!! وقد ماتت آرائهم بموت اصحابها !! وللاموات حرمات يجب ان لا نتعداها!!!
انا ارجوا من الاخوة مطالعة الموضوع بعين البصيرة والتفكر واتخاذ مواقف مراجعنا العظام والكف عن هذه الخزعبلات التي لن تؤدي الا الى العناد من اتباع فضل الله وانصاره!!! وتكون مدخلا حتى لغيرهم ممن حتى لا يؤمنون بفضل الله ولا بالشيعة ولا بالاسلام !! بل هدفهم ايجاد التناحر والتفرقة بين صفوفنا!!
ان هناك خطرا أكبر من الخطر الذي اتانا من آراء فضل الله وكثير من اشباهه!!! ويجب علينا المنع من تكرار مثل هذه الحوادث التي ألمت بنا!!
كيف ذلك؟
انما يكون ذلك بأتباع المرجعية الصالحة ، واتباع منهج أهل البيت عليهم السلام !! فأما من كان منكم صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فعلى العوام أن يقلدوه !! وهذا لا يكون في كل رجالات الشيعة وغيرهم!! وهم معروفون معلمون لدى الجميع!! تشهد لهم كتبهم وآرائهم وفقههم وجهادهم وطبيعة نشوء مرجعياتهم في ظلال سلسلة المرجعيات السابقة التي حفظت الدين والتشيع وشريعة سيد المرسلين مما لا يختلف عليه اثنان!!
والحمد لله نحن نثق بموالينا وانصار المرجعية!!! ممن لا ينزلقون لمثل هذه المنعطفات التاريخية التي شوهت صفحة من صفحات تاريخنا المعاصر!! وجرتنا لكثير من المهازل على المواقع وبين الاخ وأخيه!! والتي ساهمت فيها الماسونية العالمية بكل جهدها وعتيدها!!!
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
حفظ الله مراجعنا العظام وشيعتنا الموالين وأيدهم بنصره!!!
وانا والله اشهد ان مولانا صاحب الزمان هو من يحفظ هذه المرجعية ، وقد لمست ذلك من خلال دراستي وعملي وحياتي مع المرجعية في كل توجهاتها وتاريخها!!
والسلام على من اتبع الهدى...
عجبا من أمرك!!!
وما لهذه القشة قد اغرقتك في التناقض وعدم قبول الحقائق التي لدينا منها المزيد فترقب ان شاء الله تعالى!!!!
تعليق