إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الاخ عقيل المحترم
    من الصحيح لملمة الموضوع وهذا ما دفعني لكتابة موضوين احدهما حول الشهيد الصدر والآخر حول الدعوة وما زال الوقت طويلا حتى نتمكن من الوصول الى المباحث الاساسية فضلا عن الدخول فيها.
    ولا بأس بالتعليق على تساؤلاتك وإن لم تكن موجهة لي مع الاعتذار:
    هناك أمور كثيرة كشفتها لنا الايام عن انحراف حزب الدعوة لاسيما بعد تسلمه لامور السلطة في العراق وسقوط الكثير من قيادييه في وحل السلطة والمال والفساد وباعوا كل ما كانوا يتشدقون به في ادبياتهم من كونهم ابناء الصدر وعلى خطه وجند الامة المخلصين والمقارعين للظلم والاستبداد ....
    وباتت بعض الامور الاخرى واضحة لي من موضوعك
    جيد اذن هناك انحراف بعد ماذا يكون؟!! بعد صلاح!! وعليه علينا قراءة التاريخ بموضوعية وحيادية لنعرف كيف كان الانحراف والا ان كان الحزب منحرفا منذ البداية ـ كما يريد كاتب الوثائقية جاهدا لتصويره ـ فلا معنى لتساؤلك !!!
    لاسيما اننا كنا نقرأ للاطلاع لا للتوثيق والحفظ
    كيف يعني كنت تقرأ للاطلاع دون التوثيق؟!!
    وانت تقول الآن:
    ولم اطلع على هذه المصادر كي اتأكد من صحتها
    التي انقلها انا؟!!!
    يمكنك مراجعة الكتب في قسم الكتب او مواقعها الخاصة لتتأكد من النقل وصحته!! وهذا جيد وهو المطلوب!!
    توضيح قضية القيادة النائبة والتي وعدت سابقا بتوضيحها .
    لا اعتقد ان لديه اي توضيح اكثر مما عرضته هنا ففيه جميع الاقوال !! وقد جمعت كلها في مشاركة المحقق احمد ابو زيد واعطى الرجل رأيه في الموضوع واختار ما قاله الشهيد الحكيم وكفى الله المؤمنين القتال!!
    على ان من يدرس الحقائق والوقائع يعرف حقيقة الامر لكننا كما قلت في مبحث القيادة النائبة نلتزم بما دافع به عن نفسه صاحب العلاقة قدس الله روحه الطاهرة!!
    وثاقة النعماني الذي يدعي انه كان الشاهد الوحيد لفترة حصار الشهيد الصدر صاحب كتاب ( الشهيد الصدر سنوات المحنة وايام الحصار ) والمقرب منه وهذا الكتاب كان له دور فتنوي كبير وخبيث في توهين مراجع النجف الاشرف والطعن بهم وتصويرهم وحواشيهم بصورة بشعة !!
    يا اخي لم يكن كتاب النعماني فتنوي ابدا !! فحين صدوره لم يكن ما كان!! اضافة الى ان ابو زيد وثقه في كتابه من النعماني وغيره!!
    واما طعنه بالمراجع فيا اخي لم يكن هناك طعن ولا هم يحزنون!! هناك عرض للحقائق لكن كان لا ينبغي منه ذلك !! وقد قلت في ذلك حينه ان حبنا العميق للشهيد الصدر لا يعطينا الحق بالغاء الآخر!!
    نعم حجم المأساة التي عاشها النعماني وتصوراته عن الموضوع ومواقف استاذه الشهيد في المحنة !!يمكن انه هو الدافع له ان يتكلم بهذه الطريقة!!
    وانا اعتقد انها حقائق اعترف بها حتى اتباع الطرف الآخر!! ولها توجيهها الذي لا يقل عن توجيه الصدر لعمله وحركته!!
    ولكن بعض المواقف لا يمكن توجيهها ولا التغافل عنها من أي كان قد صدرت!! فما زلنا نعتقد ان المراجع ليسوا بمعصومين وانهم يمكن ان يخطأوا فما الضير في نقدهم في افكارهم وحركتهم السياسة والفكرية؟!!!
    لكن ان يكون هناك اسفاف وتهريج وادانة بدون دليل !! هذا غير مسموح به على الاطلاق!!
    ولم يكن ذلك من النعماني!! وما ساعرضه من كلام للقبنجي اكبر من كلام النعماني وغيره باضعاف!!
    ويمكن لك مراجعة قسم الكتب وأقرأ الكتاب بتمعن من صفحته الاولى الى الاخيرة لتعرف حقائق الامور!!
    فإما ان النعماني والقبنجي متفقين على الموضوع لا بل حتى الشهيد الحكيم في بعض كتاباته!!
    وان هناك حقيقة يحاول نقلها هؤلاء كل بحسب وسعه ونظريته وكلامه!!
    او لا لم يكن هناك من شيء وكل ما يقولونه اتهام في اتهام!!
    هذا يترك لكل قاريء الحكم عليه!!
    واعتقد ان الاهم هو قضية المقارنة بين نظرية عدالة الصحابة السنية وعدالة الحواشي
    يا اخي من اعتمد الحواشي ما حوى شي!!
    هناك لبس في مفهوم الحواشي بيني وبين الاخ كاتب الوثائقية!! فحينما يرى هو عدالة جميع الحواشي وفق النظرية السنية!! وانا ارى ان لا حصانة لهؤلاء الحواشي مهما كانوا لان المرجع نفسه ليست له تلك الحصانة!! الا في مقام الفتيا!!
    اما ان صلاح المرجع ينتقل بالتوريث الى الاولاد والاصهار والاقرباء والحواشي فهذا استخفاف بالعقل واهانة لنفس المرجع!!
    وكذلك عدم صلاح الحواشي والاولاد والاصهار ليس له من ربط بينه وبين صلاح وعدالة ووثاقة المرجع!!
    على العموم انسب الرأي هو يعتقد ان هناك حواشي خاصين ممن تربوا على يد المرجع ويعيشوا في كنفه وخبرهم وعرفهم!! فهم موثوقون بوثاقتنا بالمرجع!!
    ونحن نرى ان من غير هؤلاء من الحواشي بل حتى الاولاد والاصهار من ليس لديهم لا هذا الصلاح ولا تلك الوثاقة التي اعطينها للمرجع!!
    ولو حاول الكاتب جاهدا وجاءنا بالف دليل لان دليل القرآن اكبر دليل!!
    كما لا ينفع منه الاتيان بالمصاديق فالاحكام لا تؤخذ بمصاديقها!! وصلاح المصاديق كل بحسبه!!

    {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}
    {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
    فهل المرجع مستثنى من خطاب (يا ايها الذين آمنوا)؟!!!
    كيف هذا و(ابن نوح) نبي الله عمل عملا (غير صالح)؟!! وابوه نبي معصوم؟!!
    (

    تعليق


    • الاخ المحترم عقيل...

      عزيزي

      اولا - باستثناء قضية القيادة النائبة فان طلباتك الاخرى سبق ان تطرقت اليها بشكل مناسب وتم توضيحها ولكن مع ذلك فان (طلباتك اوامر)!

      عليه فاني ساشرع ان شاء الله بتلبية طلباتك وابدا بما وصفته بالاهم وهو عدالة الصحابة والحواشي !

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=54263

      في العام 2006ناقشت على الرابط قضية عدالة الصحابة السنية !

      وبزيارة الرابط تجد انهم يقدسون ويفترضون عدالة كل من راى النبي ص ولو للحظة او سمع لو كلمة وان فضل من جلس مع النبي ص جلسة صغيرة يعادل عبادة كذا.....الخ !
      ثم تجد ان من بين من تنطبق عليهم هذه المواصفات من شرب الخمر او زنى او شهد القران بفسقه او وصفه بالرجس او قتل مؤمنا او عددا من المؤمنين الخ !

      ونلاحظ ان المواصفات اعلاه تنطبق على اناس فرضتهم الظروف او اوجدتهم الظروف في تلك الفترة لااكثر!
      ليسوا صحابة بفضل او باختيار النبي ص شخصيا انما من الصحبة او الرفقة وقد تجاوز مفهومها عند القوم حتى المعنى اللغوي !

      وقد اثبتت الوقائع انتفاء العدالة من هذا الكل لما ارتكبوه من ذنوب ولما صدر بحقهم من ايات ونصوص !

      وهذا ماقلناه ردا على شبهة الوهابية على الشيعة (هل ان صحابة الائمة افضل من صحابة النبي ؟ هذا يعني ان الرافضة يقولون ان الامام افضل من النبي)!!



      اما الحاشية عند المرجع فاننا نجد تعريفا لها عند السيد محمدباقر الحكيم حيث يقول

      وجهازه الخاص الذي يمثل الحاشية وهم المستشارون،
      فمن هم المستشارون؟ يقول قدس سره
      المستشارون الذين لا بد أن يرجع إليهم الفقيه
      فهل ان هؤلاء المستشارون او الجهاز الخاص للمرجع ممن جمعتهم الصدفة والظروف في زمنه فكانوا ممن سمع ولو كلمة او راه ولو للحظة او جالسه ولو قليلا ؟؟
      ام انهم خيرة طلبته ممن توسم المرجع فيهم الخير والصلاح والفضل والتقى والورع ؟؟؟
      وهؤلاء يؤتمنون على الاموال الشرعية فان كانوا (هوايش) او فساق كما يصفهم اصحاب الفتنة واعداء المرجعية فان هذا يعود على المرجع الذي ائتمنهم وليسوا باهل للامانة وبالتالي يخل بعدالة المرجع نفسه!
      الامر ذاته ينطبق على صحابة الائمة حيث تم اختيارهم من قبل الائمة انفسهم ولم تفرضهم الظروف وقد يكون اولاد الائمة في مقدمة هؤلاء وقد يكون من بينهم من هو مبعد منبوذ من قبل الامام وهذا هو الفرق بين صحابة النبي ص وصحابة الامام ع وصحابة او حاشية المرجع!

      هل سكت الامام الخوئي رض عن ابنه عباس لانه ابنه ام انه صرح بفسقه وحذر منه وتبرأ منه؟؟؟

      من قال ان كل اولاد المرجع واقربائه عدول حتى يقال ان هذه نظرية عدالة جديدة؟
      هل ثبت ان احد افراد حاشية مرجع ما قد ارتكب المحرمات وسكت عنه المرجع وسكتت عنه الامة والزمت بالقول بعدالته؟؟؟

      ومع ذلك فهم بشر يخطيء ويصيب كما المرجع ذاته فان اصر علىالخطا انتفت او سقطت عدالته وهذا موضخ في كل الرسائل العملية اذ لم يقل احد بعصمة المرجع حتى يقال عصمة حاشيته!!

      وقد تلاحظ ان ابواق حزب الدعوة قدمت الشيخ الكوراني واحد مشاوري الامام الخوئي كامثلة على الحاشية.....ثم ادعت تلك الابواق انها لاتقصد مشاوري المرجع!

      والحال ان كلامهم واضح وقد اوردت عدة روابط تشير الى الاسماء المستهدفة لاسيما من حاشية الامام الخوئي رض وقد ذكروا بالاسم ولده الشهيد محمد تقي وهو على راس قائمة المستهدفين من قبل الحزب الضال المضل وحاشيته او جهازه الخاص رغم محاولات التملص البائسة لنفي ذلك هنا !

      الخلاصة:
      حاشية المرجع هم جهازه الخاص وهم خيرة طلبته وقد يكون من بين الطلبة هؤلاء ابناءه او اصهاره وهم ممن عرف بالفضل والتدين وممن لازموا المرجع لسنين مكنته من اختبارهم وتمحيصهم حتى صاروا ثقاته ومقربيه !
      فمن انقلب بعد ذلك فانما ينقلب على نفسه ولن يضر الله شيئا !

      واذا كان -وفق تفسيرهم- طعن بالمرجع فان اكثر الحواشي انقساما وتشرذما وتقاتلا كانت حاشية السيد محمد باقر الصدر نفسه!
      وماصدر الدين القبنجي ومحمد تقي المولى ومحمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم وعلي الكوراني الا من ابرز افراد تلك الحاشية حتى ساعة استشهاده رضوان الله عليه فمالنا نراهم محلا للطعن والنبز على تصرفاتهم في حياة السيد الشهيد وبعده ؟
      ناهيك عما صدر بحق المراجع من طعون من معظم افراد تلك الحاشية بما يسطره مبعوثهم يوميا !!!
      وشبيه بذلك حاشية السيد محمد الصدر التي انقسمت الى يعقوبيين وصرخيين ومقتدائيين وحتى هؤلاء انقسموا على جماعات تتبع الخزعلي او الخفاجي او القزويني الخ !

      وهذا مالانلاحظه في مرجعيات اخرى !

      ومع ذلك فاننا نتمنى ان يسوق هؤلاء ادلة دعاواهم !!

      ولنا ان نتسائل بريبة:لماذا يريدون ان نصدق بلا دليل ان احد افراد حاشية مرجع ما او الامام الخوئي مثلا قال اقتلوا خميني النجف؟؟؟!!

      او قال انه يهودي او شيوعي !!

      وماهي الا اتهامات شبيهة باتهامات النواصب وافتراءاتهم على الشيعة حيث نستغرب منها وهم يصرون عليها كاستدبار القبلة واستقبال القبر او وجود قران اخر او اعتقادنا بتحريف القران !

      اذن فان جوهر الموضوع هو الطعن بالمرجع من خلال الطعن بثقاته ومن ائتمنهم على شؤون مرجعيته واظهاره بصورة اخر من يعلم وهو امر اسسته بريطانيا لانها خسرت العراق بسبب المرجعية فعمدت بدا الى تاسيس مدارسها وتثبيت بعض التهم ضد المرجعية في مذكرات جاسوستها المس بيل كما فعل الاميركان مع الامام السيستاني حيث اشاعوا انه لايعلم شيئا وان محمد رضا ولده يدير كل شيء بالتنسيق مع اطلاعات ثم عمد بريمر الى دس الافتراءات ضده في مذكراته البائسة !

      وماحزب الدعوة الا اداة بريطانية كما تعرف تعمل لنفس الغايات وبنفس الاساليب وماذلك عليك بخاف !

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لن ارد الا على ما يستحق الرد (على حد تعبير الكاتب)!! وما يتعلق الامر بي من كلامه:
        اما الحاشية عند المرجع فاننا نجد تعريفا لها عند السيد محمدباقر الحكيم
        هذا التعريف جاء في بيان موضوع اطروحة المرجعية الصالحة والموضوعية وتحولها من المرجعية الذاتية اليها ، والتي من المفترض أن تكون الحاشية كما يذكرها وليس بالضرورة ان تكون قائمة بالفعل!! والمفروض ان تكون:
        خيرة طلبته ممن توسم المرجع فيهم الخير والصلاح والفضل والتقى والورع
        وهؤلاء يؤتمنون على الاموال الشرعية فان كانوا ... او فساق كما يصفهم اصحاب الفتنة واعداء المرجعية فان هذا يعود على المرجع الذي ائتمنهم وليسوا باهل للامانة وبالتالي يخل بعدالة المرجع نفسه!
        والكاتب يذكر عن الشيخ المنتظري سابقا ما يخل برأيه هو !! ولم نر أن اكتشاف عدم صلاحه أخل بوثاقة الامام الخميني وجهازه المرجعي بل جهازه القيادي في الدولة والتي كان يتبوأ فيها المنتظري مقام نائب الامام!!!
        من قال ان كل اولاد المرجع واقربائه عدول حتى يقال ان هذه نظرية عدالة جديدة؟
        مفروض كلامك هذا وها انت تناقضه!!
        هل ثبت ان احد افراد حاشية مرجع ما قد ارتكب المحرمات وسكت عنه المرجع وسكتت عنه الامة والزمت بالقول بعدالته؟؟؟
        لسنا في مقام الاثبات !! ولو ثبت ذلك لماذا تفترض أن المرجع يسكت عن ذلك؟!! ومن قال بذلك؟!!
        فهل انت تنفي عدم ثبوت ذلك أيضا؟!! مع اننا لم نتعرض لأي مصاديق في الموضوع!!
        ومع ذلك فهم بشر يخطيء ويصيب كما المرجع ذاته فان اصر علىالخطا انتفت او سقطت عدالته وهذا موضخ في كل الرسائل العملية اذ لم يقل احد بعصمة المرجع حتى يقال عصمة حاشيته!!
        يعني انك لا تنفي امكانية ثبوت ذلك!! وهذا هو كلامنا!!
        وقد تلاحظ ان ابواق حزب الدعوة قدمت الشيخ الكوراني واحد مشاوري الامام الخوئي كامثلة على الحاشية.....ثم ادعت تلك الابواق انها لاتقصد مشاوري المرجع!
        مع ان من نقل الكلام هو نفس الشيخ المذكور على ذاك المشاور!! فهل هذا ليس اثبات؟!!
        مع التأكيد انني لم اقدم الشيخ المذكور بعنوان (حاشية) ولنراجع ما كتبته ( هنا ) ليتيبن مقدار الاتهام والتقول من الكاتب:

        وأما الشيخ الكوراني فيقول في كتابه (الى طالب العلم) الطبعة الاولى 2010...
        ويذكر في الفصل الحادي عشر، في موضوع (من هم أوعى: الحركيون منا أم التقليديون ؟) في ص304 :

        6ـ من هم الأوعى: الحركيون أم التقليديون ؟ ...

        وزاد بعض التقليديين اتهام الحركيين بأنهم لايملكون وعياً سياسياً ، بل لايخلون من غباء اجتماعي وسياسي يمنعهم من تقدير العواقب!
        قال لي أحد مشاوري السيد الخوئي(رحمه الله) : لم يكن من سياسة مرجعية الشيعة مواجهة السلطة لتحل محلها وتتسلم السلطة بدلها ، وغاية ما كان عندها أن تقدم مطالب الى الحاكم وتطالبه بالإصلاح . لكن أنظر الى هؤلاء الفتية الناشئين كيف أثاروا السلطة ففتحت نارها عليهم ، وعلى الشيعة .
        وأخذ ينتقد محاولة الإنقلاب التي شارك فيها السيد مهدي الحكيم(رحمه الله) ويراها محاولة مخلصة ، لكنها كانت السبب في فتح نار السلطة على المرجعية والشيعة ، ويرى أن السيد محمد باقر الصدر(رحمه الله) ، أكمل بحزب الدعوة إعطاء المبرر للسلطة ، فشنت حملتها على كل ما هو شيعي في العراق .
        وكان يصفهما بالسذاجة وعدم تقدير العواقب، ويتعجب من تصور السيد الصدر(رحمه الله) أنه إذا استشهد فسوف تتحرك الجماهير في العراق ، وسوف يتدخل السيد الخميني(رحمه الله) بجنوده لنصرتهم . ويتعجب من أن السيد الصدر عندما سجنوه عيَّن قيادة للعراق بعده سماها (القيادة النائبة)!
        أقول : هذا أحد مشاوري الخوئي سجله عندك يا اخينا المحترم ضمن مواقف الحوزة والحواشي من السيد الشهيد ، واضف عليه موقف الناقل اعلاه !!!

        يقول الكوراني في مقابلة له مع تلفزيون المنار ، على ما جاء في كتاب (الشهيد الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق) ج‏2، ص: 25 :

        لقد كان السيّد الصدر (رحمه الله) وأصحابه مقتنعين بالعمل من أجل إقامة دولة إسلاميّة، بينما كان السيّد موسى الصدر يطرح العمل الإصلاحي من خلال العلاقة مع الدولة. وقد سئل السيّد الصدر (رحمه الله) كيف يؤيّد السيّد موسى وهذه قناعاته، ولماذا لا يتمّ الحديث معه كي يتبنّى قناعاتهم حول إقامة الحكومة الإسلاميّة، فطلب منهم أن يناقشوه وعقد جلسةً غير رسميّة لهذا الغرض طالباً من طلّابه مناقشة السيّد موسى. وكان السيّد موسى في تلك الفترة قد افتتح الصوم في الكنيسة وظهر في الصور والصليب فوق رأسه، وكان هذا محلّ انتقاد شديدٍ وجّهه إليه الشيخ محمّد جواد مغنيّة (رحمه الله)، فطلب السيّد الصدر (رحمه الله) من الشيخ علي كوراني أن يسأل السيّد موسى عن ذلك‏...
        وقد وصف الكوراني في المقابلة قناعات الشهيد الصدر بإقامة الحكومة الاسلامية بـ(العنتريات الاسلامية)!!!
        فهذا الكلام ما فرقه عن كلام ذاك المشاور (الحاشية) !!!
        وإنما ادعيت انهم ليسوا مشاوري المرجع!! بحسب ما تنقله أنت من صفات يجب توفرها في (حواشي) المرجع وارتقائهم الى صفة (المشاورين) المؤتمنين!! فلو توفرت فيهم تلك الصفات فلا يمكن الطعن فيهم بدون دليل!!
        والحال الكلام حول موقفهم من الشهيد الصدر!!
        فإن كان ذاك الحاشية الذي ينقل عنه الشيخ المذكور إن كان (معصوما) عن الخطأ بحسب قاعدة العدالة التي تتبناها سابقا وتنفيها الآن!! فهل هذا يعني أن كلامه هو عين الصواب؟!! ورأيه في الشهيد الصدر هو المعول وعليه الانتخاب؟!!
        والحال ان كلامهم واضح وقد اوردت عدة روابط تشير الى الاسماء المستهدفة لاسيما من حاشية الامام الخوئي رض وقد ذكروا بالاسم ولده الشهيد محمد تقي وهو على راس قائمة المستهدفين من قبل الحزب الضال المضل وحاشيته او جهازه الخاص رغم محاولات التملص البائسة لنفي ذلك هنا !
        انشدك بالله أين وجدتني ذكرت الشهيد محمد تقي الخوئي يا ترى؟!! لماذا هذا الافتراء؟!! بل أين أنت ذكرت ذلك الاّ في مشاركة سابقة والآن؟!!
        الخلاصة:
        حاشية المرجع هم جهازه الخاص وهم خيرة طلبته وقد يكون من بين الطلبة هؤلاء ابناءه او اصهاره وهم ممن عرف بالفضل والتدين وممن لازموا المرجع لسنين مكنته من اختبارهم وتمحيصهم حتى صاروا ثقاته ومقربيه !
        فمن انقلب بعد ذلك فانما ينقلب على نفسه ولن يضر الله شيئا !
        يعني أن هناك امكانية الانقلاب!!! فلماذا هذا النقاش اذن؟!!
        واذا كان -وفق تفسيرهم- طعن بالمرجع فان اكثر الحواشي انقساما وتشرذما وتقاتلا كانت حاشية السيد محمد باقر الصدر نفسه!!
        هذا التفسير تفسيرك انت وليس تفسيري بأن عدم صلاح الحواشي يعني عدم صلاح المرجع!! فتنبه ولا تتقول على غيرك!!

        وماصدر الدين القبنجي ومحمد تقي المولى ومحمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم وعلي الكوراني الا من ابرز افراد تلك الحاشية حتى ساعة استشهاده رضوان الله عليه فمالنا نراهم محلا للطعن والنبز على تصرفاتهم في حياة السيد الشهيد وبعده ؟
        ناهيك عما صدر بحق المراجع من طعون من معظم افراد تلك الحاشية بما يسطره مبعوثهم يوميا !!!
        وشبيه بذلك حاشية السيد محمد الصدر التي انقسمت الى يعقوبيين وصرخيين ومقتدائيين وحتى هؤلاء انقسموا على جماعات تتبع الخزعلي او الخفاجي او القزويني الخ !

        وهذا مالانلاحظه في مرجعيات اخرى !
        اعتقد ان الانقسامات في هؤلاء ومن قبلهم كانت يعد وفاة المرجع وليس في حياته !! فتنبه واحترم عقول الناس!!
        ومع ذلك فاننا نتمنى ان يسوق هؤلاء ادلة دعاواهم !
        ومع كل الادلة يقول اريد ادلة!! سنأتيك بها بعد هذه المشاركة!! ولكن هؤلاء الذين ذكرتهم منهم من طعن بالشهيد الصدر الاول ومنهم من طعن بالشهيد الصدر الثاني ومنهم من طعن بالامام الخوئي!!
        والمفروض أنهم حواشي ومستشارين (معصومين) كما تتبناه انت!!
        وباقي الكلام سفسطة اكثر ما يضحك فيه:
        وماحزب الدعوة الا اداة بريطانية كما تعرف تعمل لنفس الغايات وبنفس الاساليب وماذلك عليك بخاف !
        فإن هذا الذي لم يخف عليك أنت لماذا خفي عن الشهيد الصدر وكل العلماء الذين اسسوا وكانوا في الدعوة والمراجع الذين أيدوا ودعموا الدعوة ؟!!!!
        ولنعرض واحدة من صور الدعم تلك:





        مع التأكيد أن هذا كان في عام 1981 كما هو واضح في ذيل السؤال والجواب فهل هذا يعني استمرار هذا الدعم لحد الآن؟!!
        لذلك أرجوا التفضل من القاريء المحترم أن لا يتصور أنني بصدد الدفاع عن الحزب (الحاكم) فهذا الامر ليس من متبنياتي!!
        بل انا أعرض التاريخ فقط الذي حاول الكاتب هنا اسقاط الحاضر عليه وكان ما كان منه من اول الموضوع لحد الآن وما خفي لا نعلم به!!!
        وهذا التاريخ لو تم عرضه كما هو لكان بنفسه وبحد ذاته وثيقة دامغة لكل من يدعي انتسابه لذلك التاريخ ويتشدق به ، ومن ثم خالفه لاهثا وراء المناصب والكراسي مع الاسف!!!
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • عرضت في موضوع شبيه بهذا الموضوع ( هنا ) الكلام التالي نقلا عن الدكتور الطريحي في كتابه (الفكر السياسي عند الامام الخوئي رحمه الله وتجدون الكتاب ( هنا ) :






          الحكم البعثي:

          لقد قام ضباط حزب البعث بانقلاب عسكري دامي على عبدالكريم قاسم واسقطوه، وذلك في فجر يوم الجمعة الثامن من فبراير عام 1963 وانتهى الانقلاب بالاستيلاء على عرش الحكم. وفيما يخص بعقيدة البعث تحسن الاشارة على ان هذا الحزب - الذي تأسس في عام 1952 فرعا من حزب البعث السوري - يعدّ الاسلام ليس بدين الهي ولا بشري عام . وإنما هو دين عربي وأداة لوحدة العرب.ويحترم هذا الدين على أنه جزؤ من الحضارة العربية وتاريخ العرب. ويعتقد الحزب البعثي بفصل الدين عن السياسة وشعاره هو : الوحدة العربية والاشتراكية والحرية والنضال ضد الصهاينة.
          لقد عمل البعثيون بين سنوات 1963 - 1968 في ظل عبدالسلام عارف واخيه عبدالرحمن عارف الى ان استولوا على الحكم نهائيا . لقد شهد الحزب على طيلة الحكم البعثي في العراق ابتداءا من عام 1968 وانتهاءا بعام 2003 رئاسة شخصين حازا على قيادة الحزب بالتناوب حصريا وهما: احمد حسن البكر وصدام حسين. وقد شدّد هذان الرجلان في فترتي حمكهما بشكل بالغ على الاسلام والحوزة العلمية في النجف واستعملا العنف في التعامل مع الحوزة.
          ان احمد حسن البكر هو اول من شدّد على حوزة النجف وكربلاء والكاظمين وسامراء في رئاسية للعراق من 1968 الى 1979 كما ومنع اقامة مراسيم العزاء في شهر محرم. ووقف بوجه العمل الاسلامي وحذّر من توزيع المنشورات المذهبية، وحدّد نشاطها الاعلامي. وأتهم آية الله السيد [الشهيد مهدي] الحكيم، وآية الله السيد [الشهيد]حسن الشيرازي بالعمالة والتجسس والمؤامرة ضد الحكم. وإثر تشديده على الحوزة النجف وكربلاء قام بإخراج الكثير من رجال الدين الذين لا يحملون الجنسية العراقية وضاعف بالتشدد في هذا الجانب حتى نهاية ولايته على العراق. ثم استمر من بعده صدام حسين من عام 1979 حتى اواخر حياة آية الله [العظمى] الخوئي على هذه الوتيرة بل زاد عليه بأكثر من ذلك، فقام بإعدام العديد من فقهاء العراق البارزين كـ : الشهيد [آية الله العظمى السيد] محمد باقر الصدر ، وابناء السيد آية الله [العظمى] الحكيم واغتيال السيد [الشهيد] حسن ابن آية الله [العظمى] السيد مهدي الشيرازي [قدّس الله اسرارهم]، ولم يتراجع عن قمع رجال الدين أثناء الحكم.
          لقد تركت هذه الاحداث على آية الله [العظمى] الخوئي أثرا سلبيا بخاصة على نشاطه الاجتماعي ، وحيث كان السيد يرى اعتقال وترحيل تلامذة النابهين أو الرقابة التي تشرف عليه، اتخذ نتيجة ذلك سياسة التقية حيال كل ما يجري من القضايا، وركّز في سياسته لهذه الفترة على صيانة الحوزة العلمية في النجف، وقد قام بتقديم كل ما يستلزمها في استمرارية مسيرها العلمي، والتي اهمها الامتناع عن المشاركة في العمل السياسي، وبسبب تمسّكه بمواقفه الفكرية فشلت الحكومة البعثية من أن تستفيد من بصالحها أثناء الحرب العراقية - الايرانية.
          ويمكن القول ، بعد ملاحظة كافّة الأنظمة السياسية التي حكمت العراق، على أن الحكم البعثي العراقي القمعي قد أثّر بكثير على الجانب العلمي والفكري الموجود عند السيد الخوئي، ولذلك ما استطاع أن يربّي فكره السياسي وفقا لتطورات العهود الأخيرة، حسبما يريد، نتيجة ما ألمحنا إليه.
          ولعل الله يوفقنا لأفراد موضوع مستقل حول الامام الخوئي وجهاده وجهوده الاجتماعية والسياسية قبل وفي خلال مرجعيته رحمه الله وأسكنه بحبوحة جنته!!
          وجزاه عن الاسلام والمسلمين وحفظ الدين كل جزاء وأجمل جزاء المحسنين!!
          وكما انصح القرأء الكرام مراجعة كتاب (الدور السياسي للمرجعية الدينية في العراق الحديث) للباحث عباس جعفر محمد الامامي وهو دراسة اكاديمية في موضوع المرجعية الدينية قدمت الى الجامعة الاسلامية في لندن، صدر في 2011 عن دار بيت العلم للنابهين، بيروت. ويمكن مراجعة ص117 وتحت عنوان (موقف المرجعية الدينية من استبداد حزب البعث) وكذلك ص 119 تحت عنوان (سياسة الحكومة العراقية مع الامام السيد ابو القاسم الخوئي) ، والكتاب جدير بالمطالعة والدراسة!!

          الملفات المرفقة

          تعليق


          • اذن فان مايفترض ابتداء في حاشية المرجع هو العدالة والتي لاترقى لدرجة عدالة المرجع الذي لايصل الى مرتبة العصمة رغم درجة عدالته وورعه وتقواه ومتى ما اخل هذا المرجع ذاته واتركب ماينافي ذلك سقطت عدالته !

            وهذا يعني افتراض عدالة رجال المرجع ومؤتمينه ومستشاريه مالم يثبت العكس على اي منهم !


            اما رمي التهم اعتباطا واستخدام اسلوب التلميح بما يعني التعميم وتوزيع الشبهة وكله بلا دليل فما هو الا حلقة من حلقات مؤامرة الاستعمار البريطاني ثم الامريكي لتحجيم المرجعية والقضاء عليها خابوا وخسروا !

            ومالم تقم البينة فان اصحاب الدعاوى........ادعياء !


            لكن المستغرب هو رفض اي طعن برموز حزب الدعوة الماجور رغم توافر الادلة الكثيرة القاطعة !

            كذلك اعتماد مرجعيات اخرى معترف بها كمرجعية الامام الخميني رض او مرجعية الضال البيروتي على الحاشية بما فيها من اولاد واصهار وطلبة مقربين بهذا الاسلوب الذي يسمونه (ذاتي) لا (الموضوعي)!!!

            فضلا عما رشح عن فساد مالي كبير في صفوف حاشية البيروتي مؤخرا !

            اضافة الى توريث الابناء مناصب الافتاء وتسلم الحقوق الشرعية وبقاء المكاتب بعد موت المرجع وهذا مالم يحدث في مرجعيات (ذاتية) سبق ان طعنوا بها !

            بل وصل الامر الى محاولات خلق حالة اسرية ونحن لم نخلص بعد من (الخالصية)و(الشيرازية)!!!

            http://www.alsabaah.com/ArticleShow.aspx?ID=11466

            السيد حسين محمد هادي الصدر: نفخر باننا ننتمي للعائلة الصدرية التي لم تتسم يوما بالنزعة الطائفية !

            وحسين الصدر هذا هو صاحب الاستفتاء المرفوع الى السيد الشهيد الصدر والذي حرم فيه على طلبة العلوم الدينية الانتماء للاحزاب فلم تلتزم الدعوة به وطعنت بالسيد الشهيد وقال قائلهم لقد كسر هذا الحكم ظهري ثم وصفوا سماحته بابن الدعوة العاق !!!

            ثم انضم حسين الصدر الى صفوف الجمعية الوطنية ووقف بالضد من مقتدى الصدر الى جانب علاوي !

            ثم انضم الى قائمة علاوي (العراقية) وصار علاوي رئيسا له !!!

            وهناك حسين الصدر اخر





            واذا كان لحسين الصدر الاول مايبرر لقاءاته بمسؤولين اميركان باعتبار انه مشترك بالعملية السياسية فان هذا لايبرر هذه (الحميمية) في العلاقة لاسيما لرجل دين لاشان له بالشان السياسي !


            لكن هل ان هذا يضر بسمعة ال الصدر او باسمهم ؟

            لا قطعا فكل يحاسب على عمله !


            فهل يحاسب محمد باقر الصدر الذي ضحى بدمه لاجل اسقاط زمرة العفالقة على افعال هؤلاء؟؟؟

            وهناك من ال الصدر من لم يفت بالجهاد ضد الانكليز عام 1914 !

            وهناك من شارك في ثورة العشرين ضد الانكليز !

            ثم عاد وتراس مجلس الاعيان ثم الوزراء تحت ظل الاحتلال !!!

            ---------
            كما ان من ال الحكيم من هو فقيه ومن هو علماني او حتى شيوعي !

            وقد سبق ان قلت لعضوة هنا بمعرف (محبة ال الحكيم).....قلت لها (اختنا الفاضلة, لاال الا الال )!!

            لكن

            ان تكون هناك حالة دفاع وتعصب من اتباع فهذا شان مالوف ....لكن مامعنى تمسك الدعوة بالسيد الصدر وهي من عصته وقاطعته في حياته ولم تتبع مرجعيته حتى ..؟؟؟


            ثم هاهي تلتحف به زورا لضرب المرجعيات الاخرى !!!

            تعليق


            • ناتي الى قضية تاسيس حزب الدعوة !!

              بداية ادعوك عزيزي عقيل للعودة الى هذه الصفحة وقرائتها بتمعن !
              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=124698&page=2

              لنطلع على علاقة قائد الدعوة اللاحق (السبيتي) بزعيم حزب التحرير النبهاني الذي قالوا انهم انفصلوا عنه بعد تكفير الشيعة !!!

              لنلاحظ استمرار هذه العلاقة بين المكفر والمكفر بحسب رواية القوم !

              عموما

              خلاصة الامر مارواه حسن شبر
              إن السيد الشهيد نقل لي إن احد الأشخاص قال لأستاذي الخوئي أن السيد محمد باقر الصدر أسس حزبا إسلاميا فأجابه السيد الخوئي: لو أسس السيد محمد باقر الصدر حزبا فاني أول من أسجل اسمي فيه

              .( من حديث للشيخ إبراهيم الأنصاري في مجلس التأبين الذي أقامته جماعة العلماء في قم المقدسة ليلة الخميس 9 شعبان 1407= 8 نيسان 1987)
              وحسن شبر احد القادة المؤسسين
              http://www.qanon302.net/vb/showthread.php?p=28016

              اما الاخرون فهم رعيل ثان او ثالث ولاترد شهادة شبر بشهاداتهم !

              ويكمل شبر حديثه قائلا

              ولعل خير من يصور تلك الحالة التي سبقت حزب الدعوة الإسلامية والحالة التي تلت التأسيس هو آية الله العلامة السيد مرتضى العسكري الذي كان أحد ركنين مهمين في تأسيس حزب الدعوة, هو والشهيد الصدر, ويمتاز سيدنا العسكري عن غيره بأنه كان أكبر الأعضاء سنا وأكثرهم تجربة, دقيقا جدا في ملاحظاته ومتابعاته وتشخيص مواطن الخلل.
              ولذلك نجد الشهيد الصدر عندما يتم الحديث معه في تشكيل الحزب يقول: إذا دخل السيد العسكري فانه معه
              وهذا يعني ان هناك من طرح على السيد الشهيد الدخول في حزب , لكن سماحته قرن دخوله فيه بدخول العلامة العسكري !!

              وهو ينفي قصة ان يكون السيد الشهيد الصدر هو من اسس الحزب !!!

              وقد اوضحنا ان صاحب الفكرة هو الشهيد مهدي الحكيم وان الاجتماع التاسيسي واداء القسم كان في بيت المرجع الامام الحكيم !!


              ومع هذا وذاك.....فان كان هؤلاء يعتبرون تاسيس الحزب منقبة ...فاني اراها خطأ كبيرا وقع فيه الشهيد مهدي الحكيم نفسه , والخطا الاكبر هو طلب الامام الحكيم من العلامة العسكري ترك الحزب واختيار البديل له وهو ماقال عنه العلامة العسكري انه احتار بين سامي البدري والسبيتي فاختار السبيتي لاحقا وهي (غلطة عمري) كما يقول العلامة العسكري !!

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                ناتي الى قضية تاسيس حزب الدعوة !!

                بداية ادعوك عزيزي عقيل للعودة الى هذه الصفحة وقرائتها بتمعن !
                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=124698&page=2

                لنطلع على علاقة قائد الدعوة اللاحق (السبيتي) بزعيم حزب التحرير النبهاني الذي قالوا انهم انفصلوا عنه بعد تكفير الشيعة !!!

                لنلاحظ استمرار هذه العلاقة بين المكفر والمكفر بحسب رواية القوم !

                عموما

                خلاصة الامر مارواه حسن شبر


                وحسن شبر احد القادة المؤسسين
                http://www.qanon302.net/vb/showthread.php?p=28016

                اما الاخرون فهم رعيل ثان او ثالث ولاترد شهادة شبر بشهاداتهم !

                ويكمل شبر حديثه قائلا



                وهذا يعني ان هناك من طرح على السيد الشهيد الدخول في حزب , لكن سماحته قرن دخوله فيه بدخول العلامة العسكري !!

                وهو ينفي قصة ان يكون السيد الشهيد الصدر هو من اسس الحزب !!!

                وقد اوضحنا ان صاحب الفكرة هو الشهيد مهدي الحكيم وان الاجتماع التاسيسي واداء القسم كان في بيت المرجع الامام الحكيم !!


                ومع هذا وذاك.....فان كان هؤلاء يعتبرون تاسيس الحزب منقبة ...فاني اراها خطأ كبيرا وقع فيه الشهيد مهدي الحكيم نفسه , والخطا الاكبر هو طلب الامام الحكيم من العلامة العسكري ترك الحزب واختيار البديل له وهو ماقال عنه العلامة العسكري انه احتار بين سامي البدري والسبيتي فاختار السبيتي لاحقا وهي (غلطة عمري) كما يقول العلامة العسكري !!
                وسواء كان المؤسس السيد الصدر او السيد مهدي الحكيم

                فالنتيجة واحدة

                التحزب أضر بالكيان الشيعي وهذا العراق وما يعانيه اليوم خير شاهد ودليل

                فهذه العدوى نمت واتسعت وشملت الغير ايضا في

                1- تبني العمل الحزبي او الرجوع لمن هم ليسوا بمراجع

                2- سنة سيئة ابتدعها الحزب الوليد في توهين مقام المرجعية ,من خلال التعرض لشخص المراجع بالتجريح وهذا ما شجع لاحقا غيرهم في سلوك هذا الدرب الارعن .


                لم ينجح الايرانيون في ثورتهم من خلال احزاب

                بل من خلال امة اجتمعت حول مرجعها .

                ليس هناك شك بالنوايا ولكن هو خطأ أرتكب

                حيث من قام بتأسيس هذا الحزب وقتها لم يكونوا الا ثلة من الشباب صاحب الطموح والامال الكبيرة

                فالسيد الصدر رض لم يكن وقتها عمره يتجاوز ال 23 عاما وكذاك السيد مهدي الحكيم
                ولاشك كان السيد محمد باقر الحكيم لم يتجاوز العشرين بعد
                واكبرهم سنا كان السيد العسكري في الاربعين من عمره الا انه لم يكن مجتهدا .

                فكانت النتيجة وليدا كلما كبر كلما تشوه اكثر وتشظى اكثر وتمرس في اساليب التظليل والخداع اكثر
                فهاهم اليوم الدعاة 5 او 6 تنظيمات لكل منها امناء وقياديين وتطالب بحصصها من الكعكة العراقية في الحكم جمعهم مالكيهم تحت سقف دولة الفافون !!

                لكن السؤال
                اين كان رجال الحوزة ومراجعها حينها عن هكذا خطوة اندفع لها هؤلاء الفتية بحسن نية ؟

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الاستاذ عقيل المحترم
                  وسواء كان المؤسس السيد الصدر او السيد مهدي الحكيم
                  فالنتيجة واحدة
                  التحزب أضر بالكيان الشيعي وهذا العراق وما يعانيه اليوم خير شاهد ودليل
                  فهذه العدوى نمت واتسعت وشملت الغير ايضا في
                  1- تبني العمل الحزبي او الرجوع لمن هم ليسوا بمراجع
                  2- سنة سيئة ابتدعها الحزب الوليد في توهين مقام المرجعية ,من خلال التعرض لشخص المراجع بالتجريح وهذا ما شجع لاحقا غيرهم في سلوك هذا الدرب الارعن .
                  إن كنت تقصد أن هؤلاء الاعلام كانوا مخطئين بتبنيهم العمل الحزبي فهذا أمر خاطيء!!
                  لأن الععمل الحزبي في العراق لم يكن وليدا لهذين العلمين او من عاصرهم فقط !!
                  والمطالع لتاريخ الاحزاب والتشكلات التنظيمية في التاريخ السياسي المعاصر يعرف الاحزاب والتشكلات التنظيمية التي سبقت هذا الحزب!!
                  وليس من المفترض أن يكون الحزب بمعزل عن المرجعية!! بل هو ذراع من أذرع المرجعية ، كما اريد لهذا الحزب وغيره منذ التأسيس!!
                  اما انحراف هذه الاحزاب لا يعني أن العمل الحزبي عمل منبوذ خصوصا إذا قرناه بوجود المباديء التي تحكم ذاك الحزب ومنها رجوعهم للفقيه الجامع للشرائط فتأمل!!
                  وأما (السنة) المبتدعة فلا أعتقد أن الدليل قائم عليها ولم نشهد تصريحا رسميا بذلك لحد الآن!! خصوصا وأننا على الأقل نراهم يتبنون المرجعية حتى وإن قلنا أن هذا التبني هو حفاظا على المصالح!!
                  وأتصور أنه من المفترض إن كان هذا الحزب يعادي المرجعية أن تصدر من المراجع أنفسهم بهذا الخصوص ما يمنع الناس من التقوقع خلف هذه الاحزاب والتنظيمات بكل اشكالها!! مع ملاحظة أن بعض هذه الاحزاب يقول بالصراحة أنه يتبع مرجعية أحد المراجع!!
                  لكنني لم أعهد مرجعا من المعاصرين أيدوا هذه الاحزاب علنا!! وما ينقل عنهم من وراء الكواليس لا يمثل رأيا ملزما لأتباع تلك المرجعيات سواء بالنفي أو الاثبات!!
                  بل إن كل المرجعيات تقول أنها تقف في صف واحد أمام جميع تلك التشكلات الحزبية ولا تؤيد أحدها على الآخر!!
                  لم ينجح الايرانيون في ثورتهم من خلال احزاب
                  بل من خلال امة اجتمعت حول مرجعها .
                  اعتقد أن معلوماتك عن الثورة الايرانية منقوصة!!
                  فالسيد الخامنئي حفظه الله هو قائد الحزب الجمهوري والذي استمر عمله الى حادثة 7 تير المعروفة واستشهاد الشهيد رجائي والدكتور باهنر ورفاقه في مقر الحزب الجمهوري!!
                  لكن الامام رحمه الله بفطنته قام بحلّ الاحزاب بعد استقرار رأي الامة على قيام الجمهورية الاسلامية!!
                  وهذا أعظم منجز قام به الامام الخميني رحمه الله تعالى!! ولو يحصل هذا في العراق لكنّا شهدنا بلدا يرتقي الى سلم الحرية والرفاهية ويترفع عن المحاصصة واللهث وراء المناصب والكراسي مع الاسف!!
                  ليس هناك شك بالنوايا ولكن هو خطأ أرتكب
                  حيث من قام بتأسيس هذا الحزب وقتها لم يكونوا الا ثلة من الشباب صاحب الطموح والامال الكبيرة
                  فالسيد الصدر رض لم يكن وقتها عمره يتجاوز ال 23 عاما وكذاك السيد مهدي الحكيم
                  ولاشك كان السيد محمد باقر الحكيم لم يتجاوز العشرين بعد
                  واكبرهم سنا كان السيد العسكري في الاربعين من عمره الا انه لم يكن مجتهدا .
                  فكانت النتيجة وليدا كلما كبر كلما تشوه اكثر وتشظى اكثر وتمرس في اساليب التظليل والخداع اكثر
                  فهاهم اليوم الدعاة 5 او 6 تنظيمات لكل منها امناء وقياديين وتطالب بحصصها من الكعكة العراقية في الحكم جمعهم مالكيهم تحت سقف دولة الفافون !!
                  أنت تحمّل النتيجة المفترضة في الجواب وتحاول اسقاطها على الماضي وتخطئة المؤسسين!!
                  لا يا اخي العزيز!! هذا جل ما يريده الكاتب هنا مع الاسف!!
                  لم يكن من خطأ اصلا!! واعتقد إن تسفيه الامر وتقزيمه بإعتبار سني عمر اصحابه أمر بالغ الخطأ مع الاسف!!
                  فهذا الذي عمره 24 سنة كان مجتهدا مطلقا وعمره 14 سنة كما يصرح به استاذه رحمه الله!!
                  وذاك الشهيد مهدي رحمه الله هو اليد اليمنى لمرجعية والده والتي تعتبر أكبر من الاطار الحزبي!!
                  فالمواقف لا تقاس بالاعمار والا لكان ابو بكر وعمر اولى في قيادة الجيش الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله بقيادة اسامة!!!
                  نعم التشظي مشهود في حزب الدعوة وغيره من الاحزاب!! وأسبابه معروفة ومنائشؤه معلومة!!
                  فحينما يغيب الاخلاص وتضيع المباديء التي تأسس عليها ومن أجلها الحزب يكون حاله الى ما وصل اليه حال تلك الاحزاب في واقعنا الذي نعيش فيه!!
                  لكن السؤال
                  اين كان رجال الحوزة ومراجعها حينها عن هكذا خطوة اندفع لها هؤلاء الفتية بحسن نية ؟
                  رجال الحوزة وقفوا امّا في صف الضد والمعارض وإما في صف المؤيد والموافق واختار الآخرين السكوت عن ذلك!!
                  وتأييدات المراجع رحمهم الله لحزب الدعوة ومواقفهم منه معلومة وخصوصا الامام الحكيم والامام الخوئي!!
                  ونسبة طلبة الحوزة المنتمين الى الحزب كانت نسبة كبيرة!!
                  ولو بقي الامر على ما كان عليه حينها لما شهدنا ما شهدناه الآن!!
                  ولعمري فقد كانت رصاصة الرحمة التي قتلت حزب الدعوة هو في تبني الحزب حذف المجلس الفقهي الذي كان يتزعمه الفقيه المسلّم بفقهه وهو السيد الحائري حفظه الله تعالى!!
                  ومذن ذلك الحين شهدنا موت الدعوة شيئا فشيئا خصوصا بعد أن خرج منه بقية الأركان الأساسيين الذين سعوا جاهدين على المحافظة على مسيرة الدعوة من الانحراف!!
                  عموما سنناقش قضية التأسيس في الموضوع ( هنا ) بعد حين ان شاء الله تعالى!!

                  تعليق


                  • اذن فان مايفترض ابتداء في حاشية المرجع هو العدالة والتي لاترقى لدرجة عدالة المرجع الذي لايصل الى مرتبة العصمة رغم درجة عدالته وورعه وتقواه ومتى ما اخل هذا المرجع ذاته واتركب ماينافي ذلك سقطت عدالته !
                    وهذا يعني افتراض عدالة رجال المرجع ومؤتمينه ومستشاريه مالم يثبت العكس على اي منهم !
                    اما رمي التهم اعتباطا واستخدام اسلوب التلميح بما يعني التعميم وتوزيع الشبهة وكله بلا دليل فما هو الا حلقة من حلقات مؤامرة الاستعمار البريطاني ثم الامريكي لتحجيم المرجعية والقضاء عليها خابوا وخسروا !
                    ومالم تقم البينة فان اصحاب الدعاوى........ادعياء !
                    اعتقد أن الكلام يوجه الى الكاتب قبل غيره!!
                    فالأمر لا يختص بالحواشي فقط بل يعم كل أمر لم يقم عليه دليل او كان الدليل عنديات وخطوط حمراء!!
                    مع ذلك توصلنا الى نتيجة ان الامر يمكن اثباته ان قام الدليل وهذا يعني أن لا عدالة مطلقة لا للمرجع ولا لحاشيته والسبب ـ كما قلنا في محل آخر ـ بسيط وهو أن المرجع ليس بمعصوم وهو جائز الخطأ مع كل ما وصل اليه من تقوى وورع!!
                    لكن المستغرب هو رفض اي طعن برموز حزب الدعوة الماجور رغم توافر الادلة الكثيرة القاطعة !
                    ومن يرفض ذلك إن كان الدليل (قاطع)؟!! ولم يكن بعيدا عن الموضوعية والتحامل المسبق وفق الخطة والمنهج الذي يتبعه الكاتب؟!!!
                    كذلك اعتماد مرجعيات اخرى معترف بها كمرجعية الامام الخميني رض او مرجعية الضال البيروتي على الحاشية بما فيها من اولاد واصهار وطلبة مقربين بهذا الاسلوب الذي يسمونه (ذاتي) لا (الموضوعي)!!!
                    فضلا عما رشح عن فساد مالي كبير في صفوف حاشية البيروتي مؤخرا !
                    اضافة الى توريث الابناء مناصب الافتاء وتسلم الحقوق الشرعية وبقاء المكاتب بعد موت المرجع وهذا مالم يحدث في مرجعيات (ذاتية) سبق ان طعنوا بها !
                    لا اعرف وجه الربط بين الامام الخميني والسيد فضل الله ؟!!
                    وللعلم فإن الامام الخميني لم يعتمد على الاولاد والاصهار في حواشيه ، وقصص ذلك موجودة ومتوفرة خصوصا وإن علمنا ان ابن الامام الخميني الشهيد السيد مصطفى رحمه الله تعالى قد كان عالما فقيها معترف به ولكن والده كان يبعده عن مجلسه وحواشيه وهذا امر يعرفه الكثير ممن عاصر الامام وكتب عن حياته!!
                    سوى اعتماده بعد انتقاله الى ايران بعد انتصار الجمهورية الاسلامية على ابنه السيد احمد رحمه الله وحتى هذا الاخير لم يكن له أي صفة رسمية لا في حياة والده ولا بعد وفاته!!
                    وهو الابن الوحيد من بين ابناء كل المراجع ـ حسب اطلاعي ـ قام بتسليم جميع الاموال المتعلقة بمكتب الامام الى ولي الفقيه من بعده تنفيذا لوصية والده!! وهذا امر معروف في الجمهورية الاسلامية!!
                    اما السيد الآخر فيكفي ما ينقله نفس الكاتب عن الحديث عنه وقد بينت رأيي في الموضوع في محل ما من هذه الوثائقية وفي غيرها!!
                    بل وصل الامر الى محاولات خلق حالة اسرية ونحن لم نخلص بعد من (الخالصية)و(الشيرازية)!!!
                    ولم نخلص بعد من (الحكيمية) و(الجواهرية) و(بحر العلومية) و...!!
                    وباقي الكلام كله يصب في المنهج الجديد القديم الذي يتبعه الكاتب في التعدي على شهداء آل الصدر رحمهم الله!! وفقا للمنهج والخطة التي ينتهجها هنا وظهر للعلن ما يندى له الجبين وما زال مع الاسف!!
                    وليس الامر بغريب ولا مستبعد لكن الغريب:
                    ان تكون هناك حالة دفاع وتعصب من اتباع فهذا شان مالوف
                    وكما ان الدعوة انتهجت ـ بحسب المدعى ـ المنهج الذي ينقله الكاتب، وهو بخلاف الوقائع قطعا!!
                    فإن حالة التعصب والدفاع الاعمى حتى مع غياب الموضوعية نجدها هنا وما شابه (هنا)!!!

                    تعليق


                    • ولنبق مع الحواشي (حفظهم الله)!!! :

                      يقول الامام الشهيد الصدر في (اطروحة المرجعية الصالحة) وفي فقرة (تطوير اسلوب المرجعية) :

                      وأمّا فكرة تطوير أسلوب المرجعيّة وواقعها العملي فهي تستهدف:
                      أوّلًا: إيجاد جهاز عملي تخطيطي وتنفيذي للمرجعيّة يقوم على أساس الكفاءة والتخصّص وتقسيم العمل واستيعاب كلّ مجالات العمل المرجعي الرشيد في ضوء الأهداف المحدّدة.
                      ويقوم هذا الجهاز بالعمل بدلًا عن الحاشية التي تعبّر عن جهاز عفوي مرتجل يتكوّن من أشخاص جمعتهم الصدف والظروف الطبيعيّة لتغطية الحاجات الآنيّة بذهنيّة تجزيئيّة وبدون أهداف محدّدة واضحة.
                      ويشتملُ هذا الجهاز على لجان متعدّدة تتكامل وتنمو بالتدريج إلى أن تستوعب كلّ إمكانات العمل المرجعي، ويمكن أن نذكر اللجان التالية كصورة مثلى وهدف أعلى ينبغي أن يصل إليه الجهاز العملي للمرجعيّة الصالحة في تطوّره وتكامله.
                      مقدّمة مباحث الأصول ، السيد الحائري: 91- 100
                      وقد جاء في رسالة جوابية للامام الشهيد بعثها الى السيد محمد الغروي في أوائل ربيع الثاني/ 1399 هـ :


                      وأمّا بالنسبة إلى الحساسيّات التي أشرتم إليها وإلى وجوب الإسراع بالقضاء عليها، فأنا أرى نفس ما ترون وأعطي لهذه النقطة أولويّة قصوى، ولا بدّ من السعي للقضاء على حساسيّات الحاشية كما ذكرتم، ولكن ما هو محتوى هذه الحساسيّات؟ إنّ الحاج عبّاس يقول: إنّهم يشعرون ببرود من قبلكم، وهذا غريب! فإنّنا قمنا- مع أخذ ظروفنا بعين الاعتبار- بأقصى ما يمكن من التأييد. بعد البيان وبوصول الإمام إلى طهران أبرقنا برقيّة مفصّلة فيها ما يشبه البيعة المطلقة
                      ولنتذكر كلام الشيخ عفيف النابلسي في كتابه (خفايا واسرار من سيرة السيد الشهيد محمد باقر الصدر) ص 64 - 70 :
                      أن المراجع في النجف وقم وغيرهما من الاقطار الاسلامية في مرتبة علاية من الزهد والورع والتعفف عن حطام الدنيا وكان بعض المراجع اذا زار احدهما الآخر في طريق يقبل أحدهما يد الآخر فيقبل الثاني يده وهم في درجة عالية من السمو الروحي والنفسي وهكذا كان السيد الشهيد الصدر يتعامل مع مراجع الامة بروحية عالية من الاحترام حتى انه لم يقبل يوما ان يسمع قصة لطيفة يذكرها السيد الخوئي عن نفسه ولما قيل له هو يذكرها ويتحدث فيها قال: منه لطيفة ومنا وخصوصا هنا ليست لطيفة. وهذا منه رحمه الله احتياط زائد وتوجس حتى لا يتسلل بعض ضعاف النفوس فيشي على السيد بأنه يتفكه بكلام استاذه وبأنه كان فيه قلة تأمل للأحكام والا فهي لطيفة لو خليت عن هذه التوجسات...
                      ولكن المنافسة الحادة ليست بين المراجع وانما هي بين الحواشي فقد كانت الحواشي احيانا هي التي تحرض المرجع على الآخر حتى تصل المراجع الى حالة الجفاء لكثرة القيل والقال والأخذ في الحديث غير المسؤول.
                      وكانت نظرة حواشي المرجعيات الى مرجعية السيد الصدر مع كل لطافة السيد بعلاقته مع المراجع واحتياطه ـ كما ذكرنا ـ في ذكرهم وعلو شأنهم مع ذلك كانت للحواشي مصالح تقوم بالتخويف من مرجعية السيد الصدر الصاعدة وكانت لا تتورع ان تتهم السيد الصدر بالموبقات حتى تضعف مرجعيته.
                      وظل موزعي شهريات المراجع يتعاملون مع السيد الصدر انه طالب مثل الطلبة الآخرين فيقدمون له شهرية قيمتها خمسة دنانير كباقي الطلبة، ومرة قال لي وهم يسلمونه هذا المبلغ: تأمل هذا التعامل لا يريدون الاعتراف بأني اوزع كل شهر أكثر من عشرة آلاف دينار على الطلبة ولا زالوا في هذه المعاملات المحقرة.
                      ولا شك أن هذه الحواشي كانت تمنع المرجع من اخذ موقف من شأنه دعم السيد الصدر أيام الشدائد وهذا الذي كان السيد يتأذى منه وكأن دعمه يوصلهم الى نار جهنم بينما هو واجب شرعي واجتماعي وحوزوي على الأقل ونحن نرى بعض النقابات كالاعلاميين والفنانين والاطباء اذا تعرض احدهم للاعتداء من طرف خارجي او من الدولة يقوم جميع الافراد والعناصر بالدفاع عن زميلهم فهلا كان العلماء في الحوزة مثل هذه النقابات التي تتضامن مع أفرادها وعناصرها.
                      وكتب السيد محمد طاهر الحسيني في كتابه (الامام الشهيد محمد باقر الصدر دراسات في سيرته ومنهجه) ص 210 :

                      وغالباً ما يستعين العلماء والمراجع ببطانة (الحاشية) تمثل المؤسسة التنفيذية والجهاز الإداري الذي يتحرك المراجع من خلاله.
                      وقد يجتمع في هذا الجهاز التنفيذي ثلة من المرتزقة والمتملقين ويختفي من ورائهم أحياناً كثيرة أبناء الأسرة من أقارب وأرحام هذا المرجع أو ذاك.
                      ولا يخفى أن لهذا الجهاز تأثيراً كبيراً في تصورات المراجع وقراراتهم ومواقفهم لأنهم غالباً ما يظنون صدق هذا الجهاز ويعولون عليه بحسن نية وحملًا لأعمال رجاله على الصحة، كما أنهم لا يتوقعون من هؤلاء الرجال ما يدفعهم إلى الشك في هذا الجهاز، كما يحاول رجال هذا الجهاز بالحيلولة دون تسرب المعلومات التي لا يرغبون بوصولها إلى المراجع والعلماء.
                      وقد غلب على مدرسة النجف طابع التقوقع والانكفاء على الذات، وقد ساعد في بلورة هذا الطابع عوامل في مقدمتها: أن مدرسة النجف اقتصرت في إعداد رجالها إعداداً فقهياً وأصولياً وما يرتبط بهذين العلمين دون الاهتمام بميادين العلم وأبواب المعرفة الأخرى وهذا ولد ضعفاً في طريقة التعامل بين رجال هذه المدرسة وقواعدها الشعبية التي تعيش الحياة الجديدة وتستهويها العلوم والمعارف الحديثة «1» وتضيقت علائق الارتباط بينها ثم أخذت الهوة تتسع شيئاً فشيئاً نتيجة لعوامل عديدة لا مجال لذكرها ذاتية منها وخارجية اخرى.
                      ويقول في ص 283 ـ 286 :

                      المرجعية الذاتية:

                      لعل المرجعية الذاتية هي التعبير الطبيعي في المراحل الأولى لتعاظم العمل المرجعي وتضخم دوره في قيادة الأمة فبعد ظهور المرجعية بشكلها المتمركز والقيادي كانت مرجعية ذاتية تتسم بالقرارات ذات الطابع الذاتي وانعدام الأجهزة والإدارة والتنظيم ولكن هذا الشكل من أشكال المرجعية لم يكن ضرورة شرعية لا يمكن الخروج عليها ولا يجوز التمرد عليها وهذا ما دعا الواعين من أكابر الفقهاء إلى دراسة وضع المرجعية ومعرفة وتشخيص المخاطر التي تعيق حركتها لاختيار ما يتناسب ودورها في المجتمع ومسؤولياتها الإسلامية الكبيرة.
                      ولعل أوضح المخاطر التي تهدد مسيرة هذا الكيان هو:
                      لقد فرضت المرجعية الذاتية وانعدام التنظيم حالة تعدد المراجع وظهور عدد كبير من الفقهاء يتصدون للقيادة وهذا يؤدي بدوره إلى خلق حالة تعدد القرارات تبعاً لذلك فتجد أن المواقف والقرارات الصادرة عن مراكز هذه القيادات متباينة ومتناقضة في أحيان كثيرة، ويبدو أن هذه الحالة في مقدمة المخاطر التي تؤثر سلباً في حركة المرجعية وقيادتها للمجتمع فلم يكن موقف علماء النجف واحداً من حركة المشروطة في إيران وإنما كان هناك تياران سمي أحدهما بالمشروطة وهو الجناح المؤيد للمبادئ الدستورية وسمي الآخر بالمستبدة وقد كان يتزعم هذين التيارين كل من الملا كاظم الخراساني على رأس المشروطة بينما يتزعم اليزدي المستبدة وقد سبب هذا النزاع الكثير من المشاكل وخاصة من العوام والمندسين . بل أن تعددية القرارات وعدم الانضباط وتفرق الكلمة كان يؤدي إلى استباحة الدماء أحياناً كما حدث للشهيد الشيخ نوري فضل الله.
                      ومن المظاهر البارزة موقف المرجعية في العراق من ترشيح الملك فيصل ملكاً للعراق فمثل السيد أبو الحسن الأصفهاني والشيخ محمد حسين النائيني موقف الرفض بينما مثل الشيخ مهدي الخالصي في الكاظمية وآخرون موقف القبول.
                      وهناك عشرات بل مئات المظاهر التي أودت بالحركة الإسلامية إلى مصير الفشل نتيجة تناقض القرارات والمواقف لعل من آخرها ما حدث في مرجعية الشهيد الصدر (ره) فإنه اتخذ قراراً بشأن تحريم الانتماء لحزب البعث في العراق فلم يكن موقف المراجع الآخرين الصمت والسكوت بل تمثل في الرد حتى قال أحدهم في معرض رده على سؤال ورده بشأن صحة ما نقل عنه في قضية تحريم الانتماء فأجاب أنه لم يحرم الانتماء للحزب الشيوعي فكيف يحرم الانتماء لحزب البعث.
                      وبالطبع كان لهذا الموقف الأثر الكبير في النقض على فتوى الشهيد الصدر وهذا الموقف هو الذي أرغم السيد الصدر في أواخر أيامه إلى مقاطعة هذه‏ الوجودات العلمائية بعد تيقنه بفشل كل المساعي التي بذلها (رض) لإقناعهم على توحيد الموقف والقرارات.
                      من مظاهر المرجعية الذاتية وانعدام التنظيم تسرب العناصر المشبوهة والمنحرفة إلى حواشي المراجع والاختفاء خلف كثير من قرارات المرجعية التي غالباً ما يصوغها وينتجها البطالون والمتقاعسون وأحياناً المشبوهون أيضاً.
                      وهذا المظهر كان موضع اهتمام أكابر الفقهاء ففكروا في ضرورة التخلص من هذه الطفيليات وكان هم السيد الشهيد كبيراً في هذا المجال والسيد الإمام الخميني في خطاباته وكتبه وطالب العلماء بتحديد مواقفهم بشأن هذه المظاهر وكذلك المفكرون وعلماء الأمة أمثال الشهيد الشيخ مرتضى المطهري في كثير من كتاباته ومحاضراته.
                      وتسرب هذه العناصر من شأنه أن يؤثر على كثير من قرارات المرجعية لأن انطباعات المرجع وتصوراته انعكاس لما تمليه هذه العناصر عليه من صور وحكايات وتصورات ولعبت الحواشي الدور الكبير في إدارة شؤون المرجعية وهناك الصور المخزية التي نترفع عن ذكرها لانحطاط هذه العناصر وما تقوم به من أدوار.
                      وطبيعي أن تؤثر هذه الجماعات في قرارات المرجع لأنها الجهاز التنفيذي والاستشاري الذي يعتمد عليه وغالباً ما تكذب هذه الجماعات على المرجع دون أن يعي ذلك لوثوقه بهم وعدم الشك في تدينهم لأنهم من أصحاب الدهاء والمكر والخديعة ممن تمرس عمليات النفاق والتلون.
                      ولست بصدد ذكر ما يؤيد قولنا، فهناك العشرات بل المئات من المصادق والصور.
                      السيد محسن الحكيم رحمة الله عليه عندما تصدى للمد الأحمر وأصدر فتواه الشهيرة" بكفر والحاد الشيوعية" التي خسرت الشيوعية بسببها كثيراً من مواقعها في العراق، وقف إلى جانبه معظم المراجع والفقهاء وأصدروا فتاوى التأييد للسيد الحكيم وتكفير الشيوعية باستثناء من حاولت الحواشي إغراءه لتقنعه‏ إن المسألة شخصية يراد منها فقط وفقط دعم مرجعية السيد الحكيم فاقتنع بذلك وامتنع عن إصدار فتوى بذلك.
                      وغالباً ما يكون لبعض هذه العناصر ارتباطات مشبوهة مع الحكام بطريق خفي لعل بعضه ليس أكثر من ارتباط عائلي أو صداقة قديمة أو علاقة مخابراتية أحياناً أخرى وهذا ما شهدته النجف وشعر به الكثيرون‏
                      وكنت قد نقلت ( هنا ) في موضوع (التسفير) وتحت عنوان (السيّد الصدر (رحمه الله) يستصدر من السيّد الخوئي (رحمه الله) حكماً بحرمة الهجرة قبل سفره‏) ما يلي:

                      تشكيك حاشية السيّد الخوئي (رحمه الله) بما نقله السيّد الصدر (رحمه الله)

                      نقل السيّد الصدر (رحمه الله) رسالة السيّد الخوئي (رحمه الله) إلى الحاشية وكبار الحوزة العلميّة- وكان السيّد جمال الدين نجل السيّد الخوئي (ره) يقدّم المساعدات الماليّة إلى الراغبين بالسفر «1»- ولكنْ يبدو أنّ الحاشية كان لها رأيٌ آخر في الموضوع وتقديرٌ آخر للموقف، فلم تستجب لمتطلّبات الرسالة، بل أمعن بعضهم في الموقف السلبي بأن أبرز التشكيك بصحّتها «2»، وقد أثار ذلك بلبلة في النجف‏ الأشرف «3».
                      وكان نتيجة ذلك أن تمّ تسفيرُ عددٍ كبيرٍ من العلماء والطلبة «4» في 8/ 1/ 1972 م (20/ ذي القعدة/ 1391 هـ)، حيث تمّ ترحيل 854 شخصاً إلى الحدود الإيرانيّة «5».


                      1) ما بين-- ذكره لي [المتحدث هو أحمد ابو زيد العاملي] الشيخ أديب حيدر بتاريخ 29/ 7/ 2004 م؛ وانظر: الإمام الصدر في أعماله السياسيّة [حركة المجاهدين العراقيين-المكتب السياسي] : 13؛ وجاء في تقرير كتبي لمقابلة خطيّة أجريت مع الشيخ محمّد جعفر شمس الدين أنّ السيّد (...) حثّ على خروج الطلبة من النجف والهجرة إلى قم (ارشيف المؤتمر العالمي للشهيد الصدر)، ولعلّ المراد السيّد جمال الدين (رحمه الله)
                      2) شهيد الأمّة وشاهدها 1: 259، نقلًا عن السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله).
                      3) الإمام قدوة (السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله)) 2: 59.
                      4) شهيد الأمّة وشاهدها 1: 259، نقلًا عن السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله).
                      5) هفت هزار روز (فارسي) 1: 496 .
                      يقول الشهيد محمد باقر الحكيم في (نظرية العمل السياسي عند الشهيد محمد باقر الصدر) ص 256 ـ 257:
                      الشهيد الصدر(رض) في واجهة التصدي

                      ولا اريد، هنا، ان اتناول هذا الموضوع الشائك بتفاصيله وملابساته، ولكن الواقع الذي واجهه الشهيد الصدر وتتابع الاحداث دفع به، على غير رغبة منه، إلى ان يدخل في مواجهة الاحداث بشكل مباشر.
                      ومن هذه الاحداث المحاولة الاولى للتسفير العام للحوزة العلمية بعد وفاة الامام الحكيم في اواخر سنة 1392هـ. ق، حيث كان آية اللّه الخوئي مريضا راقدا في المستشفى في بغداد وعلى ابواب السفر إلى لندن للمعالجة، وكان طلاب الحوزة العلمية والعلماء في حيرة من موقفهم تجاه الانذار بالسفر الذي وجهته الحكومة المجرمة عن طريق مكبرات الصوت السيارة، وكان الشهيد الصدر في زيارة توديعية لاية اللّه الخوئي ونقل له مجمل الاوضاع في النجف، ورجح له ان يتخذ موقفا واضحا من هذه القضية، وهو الطلب من الحوزة الامتناع عن السفر، ووافق آية اللّه الخوئي على ذلك، ونقل الشهيد رسالته إلى حاشية السيد الخوئي وكبار الحوزة العلمية.
                      ويبدو ان الحاشية كان لها راي آخر بالموضوع وتقدير آخر للموقف، فلم تستجب لمتطلبات الرسالة، بل امعن بعضهم في الموقف السلبي بان ابرز التشكيك بصحتها.

                      وهكذا تم تسفير عدد كبير من العلماء والطلبة
                      ويقول في ص 260 ـ 262 :
                      الحوزة العلمية. . وموقفها من مرجعية الشهيد الصدر(رض)

                      وكانت هناك تساؤلات وشبهات حادة ومهمة مطروحة، على مستوى الحوزة العلمية والامة، حول الشهيد الصدر وعلاقته بالتنظيم الخاص خصوصا بعد تصديه للمرجعية وبروزه في صدر الاحداث، وذلك باعتبار عدة عوامل واسباب، منها وجود العلاقة التاريخية ابتداء بينه وبين التنظيم الخاص، ومنها وجود الرعاية للتنظيم الخاص بقاء واستمرارا من قبله، ومنها ارتباط عناصر التنظيم الخاص به روحيا ومعنويا.
                      وكانت وراء هذه التساؤلات دوافع عديدة، منها دوافع «مخلصة»، لان قدسية المرجعية ودورها المهم في الامة وموقعها من العمل الإسلامي وسعة دائرتها وعمق نفوذها لم يكن يسمح لها، في ذهن الحوزة والامة معا، ان تكون في اطار تنظيم خاص او حزب محدود. وكان هذا الموضوع يعيش في وجدان الامة ومشاعرها واذهانها بعيدا عن النظريات والمفاهيم. علما ان النظرية والاحساس معا يدعمان هذا التصور في فهم الشهيد الصدر كما ذكرنا، كما ان هذا الامر هو الذي دعا الامام الحكيم لان يطلب من الشهيد الصدر ومن ولده السيد مهدي الحكيم الخروج من التنظيم الخاص.
                      ومن هنا كان بعض المخلصين من الامة يقفون من مرجعيته موقفا سلبيا او مترددا تشوبه الحيرة والارتياب ويطرحون هذا التساؤل: ما هو مدى علاقة الشهيد الصدر بالتنظيم الخاص؟ وما هي طبيعة هذه العلاقة؟ وعندما يجابون بنفي العلاقة يذكرون الشواهد والارقام ذات المداليل الظنية الحدسية او شبه الحسية، ومنها هذه الشواهد، وهي ان اكثر المرتبطين به وخاصتهم يرتبطون عضويا بالعمل المنظم الخاص.
                      ولكن كان إلى جانب هذا الدافع المخلص المشوب بالكدر والظن دوافع اخرى تتراوح بين «الحرص» على مصلحة الشهيد الصدر و«التخلف» في الرؤية السياسية و«مرض القلب». لان بعض هؤلاء الناس كانوا يتساءلون بدافع آخر ينطلق من عدم ايمانهم بالعمل السياسي مطلقا، فكيف اذا كان العمل السياسي بهذا المستوى الصارخ الشامل، ويرون في الارتباط بالعمل الحزبي اوضح الوان الممارسة السياسية ذات الاسلوب الغريب عن المجتمع الإسلامي والتي عرفها من خلال التاثر بالحضارة الغربية واساليبها في العمل السياسي(45).
                      45 - لقد كان هذا الموقف يشبه موقف بعض الناس من تاسيس المدارس الحديثة او مدارس البنات، ولكنه اكثر شدة
                      وبعض آخر كان يعادي مرجعية الشهيد الصدر لاسباب شخصية او اقليمية او سياسية، وكان يستغل هذا السؤال ويعطيه ابعادا مختلفة وحجما كبيرا، ويستفيد إلى حد كبير من حالة الغموض والسرية في تشويه الصورة العامة لمرجعية الشهيد الصدر، لا سيما ان مرجعيته كانت «ناشئة»، وقد طرحت من خلال العمل السياسي والمواجهة مع النظام المجرم. ولعب بعض الافراد في حاشية بعض المراجع في هذه الاونة بالذات دورا غير اخلاقي في هذا المجال.
                      كما ان تصرفات بعض المحبين للشهيد الصدر واساليب التعبير عن حبهم ومودتهم واعتقادهم، التي لا تتصف بالحكمة والحنكة، ساعدت هؤلاء على تحقيق اغراضهم الفاسدة، فكانت تثير كوامن الحسد او الحقد او الغيظ، او غير ذلك من المشاعر التي يبتلى بها عامة الناس.
                      والى جانب ذلك، كان يوجد بعض المحبين والعارفين بالشهيد الصدر، ومنهم آية اللّه العظمى السيد الخوئي، كانوا يرون ان تصديه للمرجعية في هذا الوقت المبكر، سوف يعرضه للاذى والتحجيم وان من الضروري الانتظار قليلا، وعندئذ فسوف تكون المرجعية له بلا شك.
                      كما ان بعضهم كان يرى، في هذا التصدي، خرقا للقواعد العرفية الحوزوية التي يراعى فيها عادة موقع الطبقة العلمية وان وجود استاذه في قيد الحياة وفي موقع المرجعية لا يناسب هذا التصدي.
                      وقد كان النظام المجرم يضغط باساليبه الخبيثة، والقاسية، باتجاه «اسقاط» شخصية الشهيد الصدر وتحجيمها في دائرة معينة، ليسهل عليه الانفراد به، حيث كان يطلق الاشاعات ويهدد ويتوعد بهذا الاتجاه. وذلك لان النظام المجرم يدرك ان المرجعية الرشيدة الصالحة هي اقوى وجود اسلامي يمكنه تعبئة الامة ضد النظام الفاسد المستبد وقيادتها في مسيرتها الاسلامية.
                      كما كانت الامة، ايضا، تدرك هذه الحقيقة، لا سيما ان مرجعية الامام الحكيم التي حققت الانجازات الكبيرة، في هذا المجال، على مستوى الامة، كانت قد نبهت الاعداء إلى هذه الحقيقة الكبيرة لدور المرجعية والتي نامت عنها عيون الاعداء بعد عزلة المرجعية السابقة (46)
                      46 - بعد وفاة الامام الحكيم وتعليقا على مرجعيته ودورها في الامة كان الشهيد الصدر يقول على ما اتذكر ان المسؤولية اصبحت كبيرة والمعركة اكثر ضراوة بسبب ان الاعداء قد فتحوا عيونهم على «المرجعية» وقدرتها والامكانات الكبيرة الموجودة بالقوة فيها وما يمكن ان تقوم به من تعبئة للامة في المواجهة مع الاعداء والدفاع عن الإسلام والامة
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                        وسواء كان المؤسس السيد الصدر او السيد مهدي الحكيم

                        فالنتيجة واحدة

                        التحزب أضر بالكيان الشيعي وهذا العراق وما يعانيه اليوم خير شاهد ودليل

                        فهذه العدوى نمت واتسعت وشملت الغير ايضا في

                        1- تبني العمل الحزبي او الرجوع لمن هم ليسوا بمراجع

                        2- سنة سيئة ابتدعها الحزب الوليد في توهين مقام المرجعية ,من خلال التعرض لشخص المراجع بالتجريح وهذا ما شجع لاحقا غيرهم في سلوك هذا الدرب الارعن .


                        لم ينجح الايرانيون في ثورتهم من خلال احزاب

                        بل من خلال امة اجتمعت حول مرجعها .

                        ليس هناك شك بالنوايا ولكن هو خطأ أرتكب

                        حيث من قام بتأسيس هذا الحزب وقتها لم يكونوا الا ثلة من الشباب صاحب الطموح والامال الكبيرة

                        فالسيد الصدر رض لم يكن وقتها عمره يتجاوز ال 23 عاما وكذاك السيد مهدي الحكيم
                        ولاشك كان السيد محمد باقر الحكيم لم يتجاوز العشرين بعد
                        واكبرهم سنا كان السيد العسكري في الاربعين من عمره الا انه لم يكن مجتهدا .

                        فكانت النتيجة وليدا كلما كبر كلما تشوه اكثر وتشظى اكثر وتمرس في اساليب التظليل والخداع اكثر
                        فهاهم اليوم الدعاة 5 او 6 تنظيمات لكل منها امناء وقياديين وتطالب بحصصها من الكعكة العراقية في الحكم جمعهم مالكيهم تحت سقف دولة الفافون !!

                        لكن السؤال
                        اين كان رجال الحوزة ومراجعها حينها عن هكذا خطوة اندفع لها هؤلاء الفتية بحسن نية ؟
                        اعتقد اني اختلف معك قليلا عزيزي
                        انا اعتقد ان جوهر الخطا يكمن في قرار مجابهة عمل مخابراتي باسلوب حوزوي بسيط والحال ان تلك الاجهزة محترفة بامتياز لاتجابهها اجهزة مخابرات كبيرة ومتمرسة لذا كان الخط المحافظ يعارض العمل الحزبي وهو النهج الذي سار عليه الائمة ع عبر التاريخ فلا تنظيمات ولاثورات ولاعمل سري ولااغتيالات لانها ستكون مكشوفة في وقت ما وتكون نتائجها كارثية !
                        والروايات صريحة في هذا الباب تطرقت لها في اكثر من مقال وبعضه لازال قيد الدرس.
                        حزب التحرير اسس فرعه في العراق واختار قيادة شيعية له ليسهل جذب الشباب الشيعي لكن الحزب فوجىء بتاسيس حزب اخر في رحم الحوزة وهذا ماكانوا يتمنونه عبر التاريخ !
                        قائد حزب التحرير فرع العراق هو السبيتي ذو الصلة القديمة من ايام الكاظمية ومدرسة العسكري بالعلامة نفسه والسيد باقر الصدر وغيره!
                        وهو مع رفاقه مدربين وعلى كفاءة وثقافة حزبية وسياسية ومخابراتية لذا تقرر الغاء فكرة حزب التحرير واختراق الحزب الوليد لاسيما مع وجود العلاقة القديمة مع بعض المؤسسين !
                        قرر حزب التحرير فصل قيادة العراق فصلا جماعيا,وبعض هؤلاء يروي انهم انسحبوا بعد ان كفر الحزب الشيعة !!!!!
                        ولو صح الامر لما دامت العلاقة بين النبهاني والسبيتي بعد ذلك بل ان هذا مدعاة ريبة ان يكون قائد الدعوة اللاحق مشخصا من قبل زعيم حزب التحرير المشبوه!
                        واستطاعوا بما يملكون من خبرة اقناع الشهيد الصدر ببعض افكار احزابهم كالشورى وماسسة الحوزة فضلا عن زرع بعض الفتن والشبهات بين الشهيد الصدر والحوزة!
                        نقلوا اسماء القيادة الجديدة لاسيادهم فارسلوا بدورهم حسين الصافي البعثي للمرجع الاعلى وقد درسوا بدقة ردة فعل المرجع التي لابد ان تسعى للحفاظ على الحوزة والمرجعية وتقرر الفصل بين العمل الحزبي والمرجعية وهكذا كان!
                        بهذه الخطوة صعد السبيتي الى مرتبة عليا لان العسكري اصبح قائد الحزب ولابد ان يترك هذا المنصب عاجلا ام اجلا فكان ذلك عاجلا بنقله كوكيل للمرجع الاعلى الى بغداد فقرر بدوره تسليم الراية الى واحد من اثنين السبيتي او البدري فوقع الاختيار على الاول فقال العسكري لاحقا هذه (غلطة عمري)!
                        تحولت قيادة الحزب الجماعية الى فردية مطلقة حديدية صارمة نفذ ولاتناقش!
                        واصبحت الدعوة هي السبيتي الذي قرر ان القيادة للحزب لا للمرجعية وهي تشير الى قدم تاريخ قرار حذف المجلس الفقهي !
                        كما قرر ان المكلف مجتهد بما ان رايه كاشف عن حكم الله !
                        اما نظرته الى الشهيد الصدر فكانت هي (ذلك المعمم الحوزوي .....)!!!

                        هكذا تم السطو على الحزب وسرقته نهارا جهارا!
                        فلا الحزب كان منحرفا...ولايمكن القول انه انحرف لاحقا !
                        بل ان الحزب انتهى رسميا بخروج العلامة العسكري منه وولد مكانه حزب جديد اسمه حزب الدعوة التحريري السبيتي !
                        وكما تفضلت فان الاحزاب الايرانية كلها لم تقدم شيئا بقدر ماقدمت المرجعية وبقدر ما التحم الشعب بها وهذا ما اكده الشهيد الصدر مرارا وتكرارا كما بيناه انفا بما نقل النعماني عنه قد

                        بل تبين لاحقا ان الاحزاب امر ضار في جسد الدولة الوليدة مما ادى الى امر حلها!
                        قضية الاحزاب شبيهة بقضية تحويل الحوزة الى مؤسسة وهي امنية وهدف مخابراتي غربي اذ يسهل حينها حساب الخطوات التي تؤدي الى اختراق الحوزة وركوبها كما ركب حزب الدعوة نفسه !
                        وهذا هوالخطر الذي نحذر منه وهو في نفس الوقت هدف حزب الدعوة وماشابهه !
                        وان كان الشهيد الصدر قدس سره قد تبنى اول الامر بعض افكار السبيتي الاخوانية والتحريرية فخرج بنظرية المرجعية الذاتية والموضوعية الا انه توصل لاحقا الى ان الوضع الراهن يستلزم مرجعية ذاتية ثم تراجع لاحقا عن فكرة الموضوعية والرشيدة وقرر الفصل بين العمل الحزبي والمرجعية وحرم انتماء طلبة الحوزة وغيرها كما سيتضح لاحقا ان شاء الله !
                        ويمكن مراجعة بعض المقتبسات مما نقله النعماني !







                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • واعتقد ان من اهم اسباب تصفية الشهيد الصدر هو الحفاظ على حزب الدعوة والصورة المشاعة بين الناس عنه ومنعه قدس سره من التراجع الكامل عن كل ماتم طرحه سابقا وخشية اشتهار حقيقة العلاقة بينه وبين الدعوة !

                          وكانت النتيجة ضرب عصفورين بحجر !
                          التخلص من الصدر,وضرب المرجعية باسم الصدر والتباكي عليه!

                          ولعلك تلاحظ عزيزي عقيل والاخوة القراء ان كل المتعرضين للمرجعية سواء باسم الاولاد او الاصهار او الحاشية انما هم رموز وفلول الدعوة لاغير !
                          ولم يسلم ويبرا ويتراجع عن هذا النهج الا من تقاطع طريقه مع الدعوة تماما!
                          فالعلامة العسكري الذي خرج من التنظيم قبل تلوثه بزمرة السبيتي بعيد عن هذا المستنقع!
                          والسيد محمد باقر الحكيم او القبنجي ومن تابعهيم كانوا يمثلون خطا مشابها تقريبا اول الامر ثم تراجعوا عنه تدريجيا الى ان تبنوا قيادة المرجعية من اول لحظة دخول الشهيد الحكيم للبصرة !
                          وقد قلت سابقا ان كتابه-الحكيم- النظرية السياسية انما كتب بنفس دعوتي!
                          اما زمر وفلول الدعوة الاخرى فهي التي ادمنت نهش لحوم العلماء والمراجع وقد اثبتنا كذبهم وتناقض كتاباتهم فيما بينهم او تناقض ماكتب الكاتب نفسه من النابلسي الى النعماني الى المالكي فضلا عن (الخط الرديف) متمثلا بعادل رؤوف والبغدادي والخالصي والمؤيد والمالكي وينضم اليهم كما يبدو السيد كمال الحيدري كما يظهر من الكثير من تصريحاته الاخيرة مما اظطره الى تكذيب مايشاع عنه رغم انه احاديث مسجلة بالصوت والصورة لامجرد اشاعات!

                          وفوق كل هذا ياتيك عبدة الاحزاب مستقتلين دفاعا عن احزابهم وملياراتها موزعين التهم المتناقضة فمرة انسب الى الخاقاني اذي لااعرف عنه الا طعن النعماني به وشهادة الحائري بطهارته !
                          ومرة الى المجلس الاعلى واخرى كان الغرض من الموضوع الطعن بالنعماني لاجل طرح القيادة النائبة ومرة اريد تشويه الاحزاب الاسلامية كالمجلس والدعوة في مخطط بعثي عفلائقي وووووووووو....من هلخرط !

                          تعليق


                          • وقبل التطرق الى قضية القيادة النائبة فاتني ذكر حادثة ذكرها النعماني وهي قضية اختيار الشهيد الصدر لابن اخيه السيد حسين اسماعيل الصدر خليفة له في مسجده في الكاظمية والتي لاقت اعتراضا شديدا من السيد محمد باقر الحكيم لامرين اولهما وجود من هو افضل منه واعلى مكانة وثانيهما وهو الاهم مخافة تفسير الامر على انه توريث لال الصدر الامر الذي شبهه الشهيد الصدر باعتراض مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين ع لبني عمومته قائلا علام قاتلنا الشيخ بالامس يعني عثمانا !
                            مع فارق ان اعتراض الاشتر على معصوم !
                            وقد اثبت الشهيد الصدر انه لايعني التوريث وقد ذكر السيد الحائري في مباحث الاصول قصة مفادها عدم حضور الشهيد الصدر للصلاة مرة فطلب المصلون من السيد محمد الصدر ان يصلي بدلا عنه ولما علم اشهيد الصدر لاحقا عاتب ابن عمه ونهاه من تكرار ذلك !


                            وقد كان للسيد محمد الصدر نفسه لاحقا موقف من السيد حسين الصدر اذ حرم الصلاة خلفه في التسعينات كما سمعت متواترا!

                            عموما.......

                            التالي

                            القيادة النائبة !

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد

                              لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                              بداية اود تسجيل نقطة ، وهي أن ما يخطه قلم الكاتب يكون ملفتا للنظر ومزوق بتزويق الالفاظ والتعبيرات المختزلة الرنانة التي تجذب القرّاء بما فيها من تحليل يعتقد القاريء أنه تحليل سليم ومنطقي!! مستغلا الكاتب غفلة القرّاء عن كثير من الحقائق وبذلك فهو يجهد على استخفاف عقولهم فيقبلون منه كيفما كان!!
                              وتكمن المشكلة أنني أواجه في كل مرة تعابير تشترك في الطرح وتتشابه ، ويكون لها قوتها في الكلام كقوة نصف مقالات الكاتب هشام حيدر وأقول نصف لأنه في مقالاته يجعل النصف مزوقا تمهيدا لجذب (المشترين) لما يطرحه في النصف الثاني من مغالطات مغرضة !!!
                              لكن هذه القوة في القلم تضعف احيانا كثيرة وكأنني أجد أن الكاتب هو شخص آخر ربما؟!! أو أنه يمر بحالات من تقلب الكلمات بين حين وآخر كاشفة إما عن مرض نفسي أو إنفعال حسي ينعكس على الكتابة!!
                              عموما مهما تم تزويق الباطل فإنه يبقى باطلا كيفما كان!!
                              وأنا أعترف أنني لم ولن أستطيع تزويق الباطل مهما كان !!
                              وهذا الباطل الذي طالعناه في المشاركات الاخيرة للكاتب قد ، لا بل قطعا يستهوي قلوب المعجبين بقلم الادعياء!!! وما من عجب!!
                              لأنه حتى أنا من يعرف بعض الحقائق ويعرف محاوره بعض الشيء وكيف يكتب واسسه في الكتابة ، يصيبني باديء الأمر شيء من استحسان العبارات وطريقة الحشو الرتيبة في الكلمات!!
                              على اي حال، من الواضح تهافت الكثير مما كتبه الكاتب هنا، واغلب ما كتبه هو مبني على اسس فكرية وذهنية غير صحيحة حاول الكاتب زرعها بداية الموضوع الوثائقي أو العفلقي أو المجلسي أو المخابراتي او البعثي أو سمه بأي إسم كان وذيله بأي توقيع فكلهم أوجه لعملة واحدة!!
                              الهدف منها هو (الشهيد الصدر) وكل ما ينتمي له!! ولاثبات ذلك إحتاج الكاتب وغيره الى الكثير من الاسفاف على الصدر!!
                              وبكل الوسائل والطرق وقد لاحظنا بعض ما جاء فيما سبق والآن جائنا الجديد كما سنبينه وكما هو واضح لمن يقرأ!!!
                              ويقتضي التنبيه أن الكاتب أطل علينا اليوم في وقت على غير المعتاد ، وكالعادة حينما يكون هناك حجم من القضايا والردود المطروحة التي لا يستطيع مناقشتها كما لاحظنا في قضية الخاقاني !!
                              وكيف كان يحاول الكاتب بكل الصور التشويش على مشاركاتي!!
                              واللطيف أنه كان يقول : ويستمر في قضية الخاقاني وكأن الموضوع خاص بالخاقاني؟!!
                              بينما نجده يصب تركيزه على النعماني !! مع أن النعماني لا يمت للموضوع بأي صلة؟!! لماذا؟!!
                              الامر واضح بيناه فيما سبق!!
                              ولنبدأكالعادة بما ينتهي به الكاتب:

                              فاتني ذكر حادثة ذكرها النعماني وهي قضية اختيار الشهيد الصدر لابن اخيه السيد حسين اسماعيل الصدر خليفة له في مسجده في الكاظمية والتي لاقت اعتراضا شديدا من السيد محمد باقر الحكيم لامرين اولهما وجود من هو افضل منه واعلى مكانة وثانيهما وهو الاهم مخافة تفسير الامر على انه توريث لال الصدر الامر الذي شبهه الشهيد الصدر باعتراض مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين ع لبني عمومته قائلا علام قاتلنا الشيخ بالامس يعني عثمانا !
                              مع فارق ان اعتراض الاشتر على معصوم !
                              وقد اثبت الشهيد الصدر انه لايعني التوريث وقد ذكر السيد الحائري في مباحث الاصول قصة مفادها عدم حضور الشهيد الصدر للصلاة مرة فطلب المصلون من السيد محمد الصدر ان يصلي بدلا عنه ولما علم اشهيد الصدر لاحقا عاتب ابن عمه ونهاه من تكرار ذلك !
                              الملاحظ امور:
                              1 - يملك الكاتب نسخة من كتاب النعماني ولكنه لم يشر لموضوع الصفحة التي ورد فيها هذا الكلام.!!
                              2- يذكر الكاتب ان محمد باقر الحكيم عارض معارضة شديدة !! ولا ادري كيف كانت هذه الشدة؟!!!
                              3 - يذكر الكاتب أن السيد الحكيم يرى وجود شخصية غير السيد حسين الصدر (افضل منه واعلى مكانة)!!! ولا ندري ما محل السيد الحكيم من الاعراب إن كان استاذه يرى فيه الصلاح والاهلية لذلك الامر؟!! ومن منحه صلاحية تزكية هذا وتخطئة ذاك؟!!
                              4 - يذكر الكاتب ان الصدر خاف من اعتبار الامر توريث لآل الصدر؟!! ولا ندري أيحق الأمر في التوريث لآل الحكيم وآل الخوئي وآل الجواهري وآل بحر العلوم وغيرهم ويبقى محرم على آل الصدر؟!!!!!!!!!!!
                              والكلام يصدر ممن ؟!! من شخصية هي نفسها متهمة بأنها أكثر الشخصيات تمسكا بالعائلية على طول خط حياتها!!!
                              مع أن فيما قلته من اعتراضات فهي غير واردة من الاساس مالم يأتنا الكاتب بدليل على المدعى!! وهل أن النعماني نقل هكذا كلام فعلا ام لا؟!!
                              لنرى ماذا كتب النعاني في كتابه الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار، ص 23 ـ 24 :
                              الشهيد الصدر" الأسرة والنسب"

                              كنت متردّدا في الكتابة عن اسرة الشهيد الصدر (رضوان اللّه عليه) وكانت النسخة الاولى من هذه المذّكرات خالية من أيّ إشارة لهذه الاسرة الكريمة لعلمي المسبق بموقف الشهيد الصدر من هذه الأمور، فهو لا يؤمن بشي‏ء من تلك المفاهيم في إطار العمل الاسلامي والمرجعي بل سعى كثيرا- كما سأشير- لإبعاد المرجعية عن هكذا اعتبارات وتأطيرها بهذا اللون من القيم الاجتماعيّة، فهو لا يري للكيان الاسري أيّ اعتبار، وهذا ما نلمسه على الصعيد النظري في أهداف مشروع المرجعيّة الموضوعيّة الذي كتبه بنفسه وطبع بعد استشهاده.
                              وأما على الصعيد العملي فقد سارع الشهيد الصدر لتطبيق ذلك في دائرة عمله وتحرّكه، فاختار كافة أعضاء جهازه المرجعي من غير أرحامه وأقاربه، في الوقت الذي كان بأمسّ الحاجة إليهم للقيام ببعض الأعمال الضروريّة، ومنها المناسبات الاجتماعيّة التي تقتضي مشاركة من يمثّل السيد الشهيد من أرحامه وأقاربه، وفي هذه الحالة فقط كان يبعث من يمثّله في المناسبات المهمة من أقاربه كسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسين الصدر أو ابن اخيه سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسين السيد إسماعيل الصدر (حفظهما اللّه) وأحدهما في بغداد والآخر في الكاظميّة، وحتى هذا المقدار البسيط كان يحرجه نفسيّاً في بعض الأحيان.
                              وأتذكر أنّ السيد الشهيد حينما كان يؤمّ المصلّين في الحسينيّة الشوشتريّة تخلّف يوماً عن الحضور، فطلب المصلّون من أحد أرحامه- وهو معروف بالفضل والتقوى- أن يتقدّمهم للصلاة جماعة، فصلّى بهم الظهر والعصر بعد إصرار وإلحاح شديد من قبلهم، ولمّا بلغ السيد الشهيد ذلك تأثّر تأثّراً بالغاً، فأرسل إليه أن يحضر وعندها عاتبه وطلب منه أن لا يكرر ذلك في المستقبل مهما كانت الأسباب.
                              ومن المؤكّد أن هذا اللون من التفكير والسلوك كان يستهدف حماية المرجعيّة باعتبارها الممّثل الحقيقي لخط الأئمة عليهم السّلام الذي يقوم على أساس المقاييس الربّانيّة وليس على أساس العواطف والرغبات الخاصّة.
                              أضف إلى ذلك أجواء النجف الحسّاسة جدا من تلك الأمور فكان (رضوان اللّه عليه) يقول:
                              (يجب على المرجعيّة أنّ ترسّخ وجودها في القواعد الشعبيّة في النجف قبل أن تمتّد إلى المدن الأخرى لانّ النجف هي المدينة التي تحتضن المرجعيّة، فإذا ما ربحتها كان امتدادها إلى غيرها أسهل).
                              ويقول السيد الحائري في مقدمة كتابه مباحث الأصول القسم‏2 ج‏1، ص 51 - 52 في موضوع (ذكريات عن حياة شهيدنا الصدر) :
                              12- كان الأستاذ الشهيد (رحمه اللَّه) يصلّي في الحسينيّة الشوشتريّة صلاة الجماعة إماما. فاتفق ذات يوم أنّه غاب عن صلاة الجماعة لعذر له، فطلب جمع من المؤمنين من السيد محمد الصدر ابن المرحوم السيّد محمد صادق الصدر أن يؤمّ الناس في ذاك اليوم بدلا عن الأستاذ، فاستجاب السيّد محمّد الصدر لطلب المؤمنين (و هو من حفدة عمّ الشهيد الصدر و من تلامذته، و كان معروفا بالزهد و الورع و التقوى) فصلّى الناس خلفه جماعة ثمّ اطلع أستاذنا الشهيد (رحمه اللَّه) على ذلك، فبان عليه الأذى و منع السيّد محمّد الصدر عن أن يتكرّر منه هذا العمل. و كان السبب في ذلك رغم علمه بأنّ حفيد عمه أهل و محلّ لإمامة الجماعة- أنه تعارف لدى قسم من أئمة الجماعة الاستعانة في غيابهم بنائب عنهم يختار من أقربائهم أو أصحابهم لا لنكتة موضوعيّة بل لأنّه من أقربائه أو أصحابه فقد يحمل ما وقع من صلاة حفيد العم في نظر الناس غير المطّلعين على حقيقة الأمر على هذا الحمل، بينما لا بدّ من كسر هذه العادة و حصر إمامة الجماعة في إطار موضوعيّ صحيح و تحت مقياس دقيق تلحظ فيه مصالح الإسلام و المسلمين زائدا على الشرائط الأوّليّة الفقهيّة لإمامة الجماعة، فلهذا منع حفيد العمّ عن هذا العمل رغم علمه بتواجد الشرائط و المصالح فيه ما دام العمل قابلا في نظر الناس للتفسير غير الصحيح.
                              بربكم أين تجدون في هذا الكلام ذكر لاختيار الشهيد الصدر للسيد حسين ليصلي في مسجد بالكاظمية؟!!
                              بل أين رأيتم ما يقوله الكاتب من اعتراض الشهيد الحكيم؟!!!
                              ثم مع ما ينقله النعماني والحائري من متبنيات فكرية بخصوص هذا الموضوع ياتي ويقول الكاتب:
                              الذي شبهه الشهيد الصدر باعتراض مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين ع لبني عمومته قائلا علام قاتلنا الشيخ بالامس يعني عثمانا !
                              مع فارق ان اعتراض الاشتر على معصوم !
                              وقد اثبت الشهيد الصدر انه لايعني التوريث
                              فهل وجدتم في الكلام المنقول أي اعرتاض على النحو الذي يصوره هذا الكاتب؟!!!
                              إن كان هذا ما يقوله الكاتب ويتقوله كل مرة فكلامه التالي:
                              وقد كان للسيد محمد الصدر نفسه لاحقا موقف من السيد حسين الصدر اذ حرم الصلاة خلفه في التسعينات كما سمعت متواترا!
                              اولى بعدم القبول إذن وهذا (التواتر) مقطوع من الاساس لأن ناقله غير ثقة عندنا فيما ينقل وينسب!!!!

                              تعليق


                              • انا اعتقد ان جوهر الخطا يكمن في قرار مجابهة عمل مخابراتي باسلوب حوزوي بسيط والحال ان تلك الاجهزة محترفة بامتياز لاتجابهها اجهزة مخابرات كبيرة ومتمرسة
                                لم يكن العمل الحوزوي الحزبي الذي ابتدأه الشهيد الصدر ورفاقه وتطور بجهود المخلصين المؤمنين الواعين بالعمل البسيط!!
                                وما شهدناه من ضربات موجعة هدت البعث وازلامه شاهد ودليل على ذلك وإن حاول البعض تجاهلها او اخفاء حقائقها!!
                                ولو كان العمل بسيطا لماذا كل هذا الكم من الملاحقة والتعذيب والاعدامات التي شهدناها ضد الخيرين من ابناء هذه الامة!!
                                لذا كان الخط المحافظ يعارض العمل الحزبي وهو النهج الذي سار عليه الائمة ع عبر التاريخ فلا تنظيمات ولاثورات ولاعمل سري ولااغتيالات لانها ستكون مكشوفة في وقت ما وتكون نتائجها كارثية !
                                والروايات صريحة في هذا الباب تطرقت لها في اكثر من مقال وبعضه لازال قيد الدرس.
                                يعني ان هناك خطان في الموضوع خط ثوري وخط معارض !! البعض يقول عن الخط المعارض اما انه متخاذل جبان ضعيف الشخصية والبعض يقول ان له رأي فقهي في الامور ولا يرى إقامة الحكومة الاسلامية!!
                                فهل يا ترى من أي الفريقين كان الامام الخميني والامام الحكيم والامام الخوئي والامام الصدر؟!!!
                                أما أن هذا النهج هو نهج الائمة فهو كلام غير صحيح لمن له أدنى معرفة بالتاريخ!!
                                وهل أن الامام الخميني والامام الصدر كانا على معرفة بتاريخ الائمة أقل من معرفة الكاتب المجهول هنا؟!!!
                                حزب التحرير اسس فرعه في العراق واختار قيادة شيعية له ليسهل جذب الشباب الشيعي لكن الحزب فوجىء بتاسيس حزب اخر في رحم الحوزة وهذا ماكانوا يتمنونه عبر التاريخ !
                                قائد حزب التحرير فرع العراق هو السبيتي ذو الصلة القديمة من ايام الكاظمية ومدرسة العسكري بالعلامة نفسه والسيد باقر الصدر وغيره!
                                وهو مع رفاقه مدربين وعلى كفاءة وثقافة حزبية وسياسية ومخابراتية لذا تقرر الغاء فكرة حزب التحرير واختراق الحزب الوليد لاسيما مع وجود العلاقة القديمة مع بعض المؤسسين !
                                قرر حزب التحرير فصل قيادة العراق فصلا جماعيا,وبعض هؤلاء يروي انهم انسحبوا بعد ان كفر الحزب الشيعة !!!!!
                                ولو صح الامر لما دامت العلاقة بين النبهاني والسبيتي بعد ذلك بل ان هذا مدعاة ريبة ان يكون قائد الدعوة اللاحق مشخصا من قبل زعيم حزب التحرير المشبوه!
                                هذا الكلام السفسطائي مجانب للحقيقة تماما ومبتني على متبنيات فكرية حاول زرعها الكاتب مرارا حتى بات هو نفسه يصدق بها!!
                                وأعظم ما فيه هو التجني الواضح على الشهيد الصدر:
                                واستطاعوا بما يملكون من خبرة اقناع الشهيد الصدر ببعض افكار احزابهم كالشورى وماسسة الحوزة فضلا عن زرع بعض الفتن والشبهات بين الشهيد الصدر والحوزة!
                                فهل هذا يعني ان الشهيد الصدر تأثر بالفكر الاخواني والتحريري؟!!! واستغفل كما استغفل غيره؟!!!
                                هذا الكلام يذكرنا بكلام بعض المشايخ مع الاسف والذي يردده هذا الكاتب!!!
                                وهذا تجني واضح وصريح للامام الشهيد بعد كل الاتهامات التي ساقها سابقا حتى وصلت الى العرض والشرف!!!
                                نقلوا اسماء القيادة الجديدة لاسيادهم فارسلوا بدورهم حسين الصافي البعثي للمرجع الاعلى وقد درسوا بدقة ردة فعل المرجع التي لابد ان تسعى للحفاظ على الحوزة والمرجعية وتقرر الفصل بين العمل الحزبي والمرجعية وهكذا كان!
                                ما شاء الله!!!
                                يعني تم استغفال الامام الحكيم واستدراجه من قبل الدعوة والبعث والتحرير؟!!
                                يعني ان كلام المالكي كلام صحيح!!! ويمكن ان يكون كلام عادل رؤوف والنعماني كذلك؟!!
                                لا بل تم استغفال الصدر الذي لم ينتبه لهذا الامر!!! لا هو ولا السيد مهدي؟!!! بل ساعدا على تركيزه والتأكيد عليه بالاستجابة لطلب الامام الحكيم!!
                                بهذه الخطوة صعد السبيتي الى مرتبة عليا لان العسكري اصبح قائد الحزب ولابد ان يترك هذا المنصب عاجلا ام اجلا فكان ذلك عاجلا بنقله كوكيل للمرجع الاعلى الى بغداد فقرر بدوره تسليم الراية الى واحد من اثنين السبيتي او البدري فوقع الاختيار على الاول فقال العسكري لاحقا هذه (غلطة عمري)!
                                تحولت قيادة الحزب الجماعية الى فردية مطلقة حديدية صارمة نفذ ولاتناقش!
                                مع ان العسكري هو القائد الاعلى ولكن الحزب حزب تحريري ماسوني!!! ورغم ذلك بقي العسكري في الحزب ويتعاون معهم الى فترة تجاوزت ما بعد ذهابه الى ايران!!!
                                وبقي الحائري وبقي الآصفي وبقي الكوراني!!!
                                فلا الحزب كان منحرفا...ولايمكن القول انه انحرف لاحقا !
                                بل ان الحزب انتهى رسميا بخروج العلامة العسكري منه وولد مكانه حزب جديد اسمه حزب الدعوة التحريري السبيتي !
                                تطور ملحوظ في التفكير!! كان نتيجة الطرق بمعاول الوثائق التي عرضناها!!
                                واصبح الآن لدينا مولود آخر !! لكن المشكلة لم يدلنا الكاتب على محل دفن المولود السابق؟!!!
                                وكما تفضلت فان الاحزاب الايرانية كلها لم تقدم شيئا بقدر ماقدمت المرجعية وبقدر ما التحم الشعب بها
                                كان للثورة في ايران اذرع كثيرة منهم الوكلاء ومنهم الحزب الجمهوري الذي بقي يعمل حتى حصول الانفجار في مقره!!! مع ملاحظة عودة الاحزاب الى الحياة السياسية في الواقع الايراني المعاصر!!!
                                وان كان الشهيد الصدر قدس سره قد تبنى اول الامر بعض افكار السبيتي الاخوانية والتحريرية فخرج بنظرية المرجعية الذاتية والموضوعية الا انه توصل لاحقا الى ان الوضع الراهن يستلزم مرجعية ذاتية ثم تراجع لاحقا عن فكرة الموضوعية والرشيدة وقرر الفصل بين العمل الحزبي والمرجعية وحرم انتماء طلبة الحوزة وغيرها
                                يا سبحان الله الكريم على حلمه عليك!!!
                                يعني كانت افكار الشهيد الصدر بالمرجعية الصالحة افكار سبيتية اخوانية؟!!!!
                                مع ان السيد خرج من الحزب على مدعاكم؟!! فكيف كان التأثر؟!!!!!!!!
                                ولا ننسى ان الوليد جاء بعد مدة مخاض طويلة وكان بعد خروج السيد الصدر والسيد مهدي من الحزب؟!!!
                                مع ان المرجعية الصالحة هي اطروحة كان يأمل ان يطبقها الشهيد الصدر في مرجعيته وعمل على تحقيق بعضها بالكثير من الخطوات!!
                                لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!
                                واعتقد ان من اهم اسباب تصفية الشهيد الصدر هو الحفاظ على حزب الدعوة والصورة المشاعة بين الناس عنه ومنعه قدس سره من التراجع الكامل عن كل ماتم طرحه سابقا وخشية اشتهار حقيقة العلاقة بينه وبين الدعوة !
                                وكانت النتيجة ضرب عصفورين بحجر !
                                التخلص من الصدر,وضرب المرجعية باسم الصدر والتباكي عليه!
                                يا سبحان الله !! يا سبحان الله!!!
                                مع ان الحقيقة المشتهرة غير ما يتقوله هذا الكاتب!! وقد نقلنا بعضا مما ورد من تلك الحقيقة في كلام السيد محمد باقر الحكيم:
                                وكانت هناك تساؤلات وشبهات حادة ومهمة مطروحة، على مستوى الحوزة العلمية والامة، حول الشهيد الصدر وعلاقته بالتنظيم الخاص خصوصا بعد تصديه للمرجعية وبروزه في صدر الاحداث، وذلك باعتبار عدة عوامل واسباب، منها وجود العلاقة التاريخية ابتداء بينه وبين التنظيم الخاص، ومنها وجود الرعاية للتنظيم الخاص بقاء واستمرارا من قبله، ومنها ارتباط عناصر التنظيم الخاص به روحيا ومعنويا.
                                وكانت وراء هذه التساؤلات دوافع عديدة، منها دوافع «مخلصة»، لان قدسية المرجعية ودورها المهم في الامة وموقعها من العمل الإسلامي وسعة دائرتها وعمق نفوذها لم يكن يسمح لها، في ذهن الحوزة والامة معا، ان تكون في اطار تنظيم خاص او حزب محدود. وكان هذا الموضوع يعيش في وجدان الامة ومشاعرها واذهانها بعيدا عن النظريات والمفاهيم. علما ان النظرية والاحساس معا يدعمان هذا التصور في فهم الشهيد الصدر كما ذكرنا، كما ان هذا الامر هو الذي دعا الامام الحكيم لان يطلب من الشهيد الصدر ومن ولده السيد مهدي الحكيم الخروج من التنظيم الخاص.
                                ومن هنا كان بعض المخلصين من الامة يقفون من مرجعيته موقفا سلبيا او مترددا تشوبه الحيرة والارتياب ويطرحون هذا التساؤل: ما هو مدى علاقة الشهيد الصدر بالتنظيم الخاص؟ وما هي طبيعة هذه العلاقة؟ وعندما يجابون بنفي العلاقة يذكرون الشواهد والارقام ذات المداليل الظنية الحدسية او شبه الحسية، ومنها هذه الشواهد، وهي ان اكثر المرتبطين به وخاصتهم يرتبطون عضويا بالعمل المنظم الخاص.
                                ولكن كان إلى جانب هذا الدافع المخلص المشوب بالكدر والظن دوافع اخرى تتراوح بين «الحرص» على مصلحة الشهيد الصدر و«التخلف» في الرؤية السياسية و«مرض القلب». لان بعض هؤلاء الناس كانوا يتساءلون بدافع آخر ينطلق من عدم ايمانهم بالعمل السياسي مطلقا، فكيف اذا كان العمل السياسي بهذا المستوى الصارخ الشامل، ويرون في الارتباط بالعمل الحزبي اوضح الوان الممارسة السياسية ذات الاسلوب الغريب عن المجتمع الإسلامي والتي عرفها من خلال التاثر بالحضارة الغربية واساليبها في العمل السياسي
                                لا ندري من نصدق عنديات هشام حيدر ام مصداقيات الشهيد الحكيم؟!!!
                                كل المتعرضين للمرجعية سواء باسم الاولاد او الاصهار او الحاشية انما هم رموز وفلول الدعوة لاغير !
                                ولم يسلم ويبرا ويتراجع عن هذا النهج الا من تقاطع طريقه مع الدعوة تماما!
                                فالعلامة العسكري الذي خرج من التنظيم قبل تلوثه بزمرة السبيتي بعيد عن هذا المستنقع!
                                وبقي الامام الصدر في هذا المستنقع حتى تأثر واصدر اطروحة المرجعية الصالحة؟!!!!
                                والسيد محمد باقر الحكيم او القبنجي ومن تابعهيم كانوا يمثلون خطا مشابها تقريبا اول الامر ثم تراجعوا عنه تدريجيا الى ان تبنوا قيادة المرجعية من اول لحظة دخول الشهيد الحكيم للبصرة !
                                وقد قلت سابقا ان كتابه-الحكيم- النظرية السياسية انما كتب بنفس دعوتي!
                                مع انه لم يقل ان كتابه كتب بنفس دعوتي!!
                                لكن هذا الكلام محاولة للهروب عن كل ما يقوله الحكيم والقبنجي ومحاولة التملص مما يثيره هذان الكاتبان ونقدهم الصريح للامام الخوئي !! وعندما سنعرض الكلام او يمكن قد اعترض على هشام من اعترض بهذه الحقائق عبر البريد فأراد أن يستبق الاحداث ويقول ان كلام الحكيم او القبنجي كان عندما كانوا دعوجييين!!!
                                لا يا هذا لم يكونوا دعوجيين منذ وطأت أقدامهم ايران!!! بل حسب مدعاهم قبل ذلك عندما كانوا في العراق!! مع تكرار بطولات الصينية والقيادة النائبة وغيرها!!!
                                اما زمر وفلول الدعوة الاخرى فهي التي ادمنت نهش لحوم العلماء والمراجع وقد اثبتنا كذبهم وتناقض كتاباتهم فيما بينهم او تناقض ماكتب الكاتب نفسه من النابلسي الى النعماني الى المالكي فضلا عن (الخط الرديف) متمثلا بعادل رؤوف والبغدادي والخالصي والمؤيد والمالكي وينضم اليهم كما يبدو السيد كمال الحيدري كما يظهر من الكثير من تصريحاته الاخيرة مما اظطره الى تكذيب مايشاع عنه رغم انه احاديث مسجلة بالصوت والصورة لامجرد اشاعات!
                                اههها !!! ادخل اليهم الحيدري؟!!! ما شاء الله تطور ملحوظ؟!!! يعني كيف ما كان يجب أن نبريء الآل حتى ولو بضرب الآخرين بالنعال؟!!!
                                بدأت دائرة الاسياد تضيق عليك يا هشام حيدر وإن كنا نعلمها منذ البداية!! ولا عجب فهم من كانوا يعادون محمد باقر الحكيم وعبد العزيز والسيد مهدي رحمهم الله لأجل أنهم من اتباع الصدر او من رجالات الدعوة؟!!!
                                وفوق كل هذا ياتيك عبدة الاحزاب مستقتلين دفاعا عن احزابهم
                                لو لم يكن هناك استقتال من صاحب المقال بكل ما شهدناه من (خرط) لما كان هناك دفاع !!! ومالنا نراك مستقتلا للدفاع عن الآل بهذا (الخرط)؟!!!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X