إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
    نعود لقضية القيادة النائبة وكانها توحيد الدعوة الذي ان صح صحت اعمالهم !!
    قلنا ان النعماني سبق ان قدم السيد الحكيم بالاتي

    وانه تطرق لقضية القيادة النائبة بعد مقدمة وقال

    ثم نقل الاتي



    هذا ماذكره النعماني....وفقا للسفر الذي حمله الينا زميلنا صاحبنا اليتيم !
    نعود لقضية القيادة النائبة ولابد اولا من تقديم الاعتذار للاخ مدمر حيث غفلت عن حضوره والقاءه التحية فحياه الله وشكرا له!


    عموما

    الحسيني ينقل عن السيد الحكيم ايضاحات اخرى نقلا عن مقال منشور له تحت عنوان (خطوط عامة جديدة في تصور الشهيد الصدر(رض) في ص 268 :

    وقد توضحت للشهيد الصدر(رض) ، في هذه الاونة، مجموعة من القضايا الاستراتيجية في العمل السياسي، اضافة إلى النقاط السابقة منها : ...

    5 ـ الفصل بين اجهزة المرجعية واجهزة التنظيم الخاص حتى على مستوى الوكلاء، حتى انه امتنع ان يمنح احد كبار طلابه وكالة عنه بعد ان اصر هذا الاخ على البقاء في الحزب لمصلحة كان يعتقد بوجودها، بالرغم من طلب الشهيد الصدر منه الخروج من التنظيم الخاص، علما بان الشهيد كان يثق بتدينه وفضله. كما انه لم يرشحه للقيادة النائبة لهذا السبب على ما اعتقد.
    ويذكر الشهيد الحكيم في ص273 :
    :

    التخطيط لما بعد الشهادة

    واخذ الشهيد الصدر(رض) يخطط لما بعد شهادته، وكانت هناك قضايا اساسية امامه:
    1 ـ قضية القيادة النائبة التي يمكنها ان تنوب عنه، وهو في الاحتجاز وتقوم بدورها بعده في قيادة التحرك الاساسي. وقد رشح اربعة اشخاص غير مرتبطين بالعمل المنظم الخاص، وكتب بذلك رسالة مغلفة للامام الخميني بهذا الترشيح، وكلفني بالاحتفاظ بها للوقت المناسب، ولكنه سحب ترشيحه بعد ذلك(63) وطلب اتلاف الرسالة بعد ان وصلته اخبار عن الوضع الخاص له في ايران غير مشجعة، وكذلك عن الموقف العام تجاه حركته وتقييمها(64) ولاسيما من قبل بعض العناصر المتنفذة في الاجهزة المسؤولة عن اسناد الحركات الإسلامية مثل مهدي هاشمي وغيره.
    2 ـ قضية تطوير خط الجهاد في بناء الخط العسكري الجهادي، وقد طلب مني الخروج من العراق للقيام بهذا العمل، وكانت لدي ملاحظات عرضتها عليه فتوقف عن الطلب في حينه.(65).
    __________________________________________________
    63 ـ تحدثنا عن هذه الفكرة في مقال مستقل نشر في جريدة لواء الصدر.
    64 ـ يمكن ملاحظة هذا التقييم والتصور حول النجف والحركة الإسلامية في العراق في ما كتبه السيد حميد روحاني عنها في كتابه: «نهضة الامام الخميني»، وهو شخص كان إلى آخر ايام الامام على صلة وثيقة بمكتبه، وقد لمست ذلك ايضا عند الهجرة إلى ايران من بعض هذه الاوساط، ولولا تدخل الامام شخصيا وتكليف آية اللّه السيد الخامنئي بمتابعة قضية العراق لاستمرت الماساة بحجمها الكبير.
    65 ـ ذكرت بشكل مختصر هذه الملاحظات في بحث «القدوة في النظرية الإسلامية»، وفي بحث «القيادة النائبة».
    ويوضح السيد الحكيم في الهامش 67:

    وهنا لابد من ان اسجل للتاريخ ان الشهيد الصدر كان يشعر ببعض الاحباط تجاه بعض الاخبار والمواقف في ايران، حيث كان يسيطر على توجيه حركات التحرر اشخاص لا يثقون بالشهيد الصدر ولا بالحركة السياسية الإسلامية العراقية، كالسيد مهدي هاشمي، ويشجعهم بعض الاوساط السياسية العراقية المحيطة بهم ممن يرتبطون بالسيد محمد الشيرازي في ذلك الوقت، وذلك انطلاقا مما ذكرته في الهامش 64.

    تعليق


    • وهناك روايات أخرى حول الموقف، ويعلّق السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله) على بعضها قائلًا:
      «وقد حاول البعض من المتطفّلين على الساحة الإسلاميّة ومرضى القلوب أن يستخدم البهتان والاتّهام بالباطل في تفسير هذا الموقف ـ يعني موقفه ـ والله هو الحكم العدل بيني وبينهم يوم القيامة. كما أنّ بعضهم الآخر حاول أن يقدّم تفسيراً آخر من عند نفسه لعدول الشهيد الصدر ويوحي باتّهام الشهيد الصدر بالإحباط واليأس والقنوط. وهذا إمّا جهلٌ بالواقع أو ضعفٌ في التقوى، نعوذ بالله من ذلك»

      تعليق


      • اذن ماهي تلك الروايات الاخرى ومامصدرها..؟؟؟؟

        اختلفنا في شبكة هجر انا واخ هناك حول حقيقة احداث اتباع اليماني في الناصرية في محرم حيث ادعى الاخ وهو على مااعتقد ليس بعراقي انهم جند السماء وقلت انا لاعلاقة لهم بجند السماء !

        اتى الاخ بستة مصادر بعضها بالانجليزية تؤكد انهم جند السماء!!!

        اخضعت مصادره للتدقيق فوجدت ان الحقيقة هي انها كلها تعود لمصدر واحد هو مراسل رويترز في العراق وان كل من نقلوا انما نقلوا عنه بينما يقول الاخ نكذب ستة مصادر ونصدقك؟؟؟


        عودا على موضوعنا واول مصادر القوم ...

        الحائري مباحث الاصول ج 1 قسم 2 ص 159 ـ 160
        القيادة النائبة:

        والسيّد الشهيد حينما بدأ التحرّك بقصد الإطاحة بحكم الطاغوت وإعلاء كلمة الله، اعتقد أ نّه هو بنفسه لن يوفّق لتحقيق الهدف في حياته؛ لأنّه يعرف صدّاماً وطبيعته الإجراميّة، ويعرف النظام الحاكم وقساوته؛ ولذلك فقد وضع مخطّطاً لاستمرار وإنجاح الثورة ـ وإن كان لم يوفّق لتنفيذه ـ بعد استشهاده: وهو ما أسماه بـ (القيادة النائبة). وعلى أيّة حال، فتخطيطه لاستمرار الثورة وكذلك تخطيطه لُاسلوب الشهادة كان على هذا النحو:
        قرّر السيّد الشهيد تشكيل القيادة النائبة التي كان من المفروض أن تقود الثورة في حالة فراغ الساحة من نفسه الزكيّة، وكان تصوّر السيّد الشهيد الأوّليّ لفكرة القيادة النائبة كالتالي:
        أوّلًا: يقوم السيّد الشهيد بانتخاب عدد محدود من أصحاب الكفاءة واللياقة ينيط بهم مسؤوليّة قيادة الثورة بعد استشهاده.
        ثانياً: يضع السيّد الشهيد قائمة بأسماء مجموعة اخرى من العلماء والقياديّين الرساليّين، ويكون للقيادة النائبة التي انتخبها السيّد الشهيد اختيارُ أيّ واحد منهم حسب ما تقتضيه المصلحة؛ ليكون عضواً في القيادة، كما أنّ للقيادة اختيارَ أيّ عنصر آخر لم يرد اسمه في هذه القائمة؛ لينضمّ إليها، وذلك على حسب متطلّبات وحاجة الثورة.
        ثالثاً: يصدّر السيّد الشهيد عدّة بيانات بخطّه، وتسجّل ـ أيضاً ـ بصوته يطلب فيها من الشعب العراقيّ الالتفاف حول القيادة النائبة وامتثال أوامرها وتوجيهاتها.
        رابعاً: يطلب من الإمام القائد السيّد الخمينيّ دعم القيادة، بعد أن يوصيه بهم.
        خامساً: في المرحلة الأخيرة يقوم السيّد الشهيد بإلقاء خطاب في الصحن الشريف بين صلاتي المغرب والعشاء يعلن فيه عن تشكيل القيادة النائبة، ويعلن أسماء أعضائها، ويطلب من الجماهير مساندتها ودعمها. وقد أمرني السيّد الشهيد بشراء مسدّس؛ ليستفيد منه في حالة منع الأمن له من الخروج إلى الصحن الشريف، وكان يقول: «وسوف أستمرّ في خطابي حتّى تضطرّ السلطة إلى قتلي في الصحن؛ لأجعل من هذا الحادث بداية عمل القيادة النائبة».
        وكان يقول: «ليس كلّ الناس يحرّكهم الفكر، بل هناك من لايحرّكه إلّا الدم»، يعني: أ نّه ـ لاشكّ ولاريب ـ لو أنّ الآلاف من أبناء العراق يرون السيّد الشهيد ـ بهذا الوجه المشرق بالإيمان والنور ـ صريعاً في صحن جدّه، والدماء تنزف من بدنه الشريف، فسوف يتأثّرون بالمستوى المطلوب الذي يتوقّعه السيّد.
        وظلّ السيّد الشهيد يفكّر ويخطّط في الوسائل الكفيلة بانجاح مشروع القيادة النائبة، ولم أرَه طيلة فترة الحجز اهتمّ بأمر كاهتمامه بمشروع القيادة النائبة، فقد كان يعلّق عليه الآمال، ويرى فيه الحلّ للمشاكل التي قد تواجه الثورة في مسيرتها نحو تحقيق حكم الله في الأرض، وذلك بعد فراغ الساحة منه بعد استشهاده.
        ولكن «ما كلّ ما يتمنّى المرء يدركه»، فلأسباب خارجة عن‏ إرادة شهيدنا العظيم لم يقدّر لمشروع القيادة النائبة أن يرى النور. ولاحول ولاقوّة إلّا بالله العليّ العظيم.

        ====================

        تعليق


        • اقول من المعلوم ان السيد الحائري لم يكن مع الشهيد الصدر في فترة الحجز !!
          كما ان من الواضح ان المتحدث اعلاه هو النعماني ذاته لا السيد الحائري !!!
          اذن فان عد السيد الحائري من المصادر ....ضحك على الذقون !


          لكن ربما كان السيد الحائري يريد ان يخفف من وطأة مانقل عن حجم الاذى الذي لحق بالشهيد الصدر بسبب موقفه الذي يلخصه الحسيني في ص 128 من حياة حافلة وفكر خلاق !

          يقول بعد ان يستعرض ردة فعل طلبة الشهيد الصدر وكادر حزب الدعوة على فتواه تحريم ارتباط الطلبة بالتنظيم وهو الامر الذي نوضحه لاحقا ان شاء الله :



          لكن النعماني الذي يعيش على مائدة الحائري لايروق له ان ينقل هذه القصة ولايريد ان يعرض سيده للحرج لذا كان الاليق ان يجد سببا اخر للاذى والحالة النفسية التي تعرض لها الشهيد الصدر !
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • الاخ الكريم حسيني
            السلام عليكم

            ارجو توضيح هذه النقاط

            هناك بعض الاسماء قلت انها تطعن بالمرجعية لكن قرانا لها اشادة بالمرجعية بعبارات متينة فكيف توفق بين دعواك وماقرانا؟


            ثم انك تطعن ببعض الاسماء وقد قرانا شهادة للشهيد الصدر بحقهم في بعض الرسائل !!!

            واكون من الشاكرين

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              إن الله يدافع عن الذين آمنوا
              إن الله لا يحب كل خوان كفور

              كذب وتدليس واتهام خطير بشأن السيد الحائري حفظه الله تعالى
              الظاهر أنه لن ينفع ترك المناقشة خصوصا وأنني كنت أنتظر مثل جواب الكاتب هنا حينما عرضت القضية النائبة لعلمي انه سوف يتطرق لهذا الموضوع ويرميه في ساحة السيد الحائري كما هو واضح في مشاركات هشام حيدر السابقة وفي ما جاء عن لسان بعض الكتاب ممن يعتمدهم الكاتب!!
              عموما مشكلة النفاق انه يتلون كل حين بلون!! ولا يُعرف له وجه واحد في الامور!!
              والكاتب بارع في هذا التلون!! تارة ينتمي الى حزب الدعوة حتى العظم وتارة يكرههم اكثر مما يكره السني!!
              وتارة اخرى يصبح مدير محطة انتخابية للفيلق وتارة اخرى ينتقد قائدهم لانه حضر الجنازة (الماسونية) لابن خالة ابيه في بيروت!!
              ومرة يكون الحكيم : ان طعنتم فيه فلقد طعنتم بابيه من قبل ! واخرى يصبح يكتب بنفَس دعوجي؟!!!
              اليوم رأينا يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق] !! معتمدا على اساس بداية موضوعه الذي حوّله من صديق حميم لدعوة العنزي وبحجة (الدافع) الوطني الى منظم الحملة الانتخابية للمحامين عن (الدافع) الوطني!!
              ناقل هذه الكلمة هو السيد الحائري الذي كان ساذجا وقليل الفهم ولا يدرك الاساليب المخابراتية كما يصفه الكاتب مرارا هنا!!
              حتى إذا وصل الكلام الى ما يصب في مصلحة الكاتب أصبح الحائري مرجعا يصدر صك الطهارة الى الخاقاني!!!
              وبعد ان انتهت المهمة ولم يجد في ورقة الطهارة تلك أي فائدة لأن الله جاء على بنيانهم من القواعد فجعلها قاعا صفصفا!!
              نجد الكاتب اليوم ينسب للحائري موائد يعتاش عليها النعماني (الوضيع)؟!!! ويكون الحائري شخصا إمّعة لا يعقل ولا يفقه فيما ينقل عن غيره وعليه فلا يمكن الاعتماد على ما يكتبه في الموضوع!!!
              ثم يحاول جاهدا أن ينسب له فشل القضية النائبة!! ويستدل عليه بقول النعماني عن مرض السيد الشهيد رحمه الله بسبب تلك القضية ويربط الكاتب بينها وبين مدعى انه تأذى سابقا حينما علم ان الحائري في الدعوة!!
              لنراجع كلام هشام حيدر :

              الحسيني ينقل عن السيد الحكيم ايضاحات اخرى نقلا عن مقال منشور له تحت عنوان (خطوط عامة جديدة في تصور الشهيد الصدر(رض) في ص 268 :
              المقال هو (نظرية العمل السياسي عند الشهيد الصدر) للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم رحمه الله نشرته مجلة المنهاج في عددها 17 عام 2000، أحد فصوله هو (خطوط عامة جديدة في تصور الشهيد الصدر).
              ومن ثم يذكر الكاتب أن السيد محمد الحسيني ينقل ايضاحات نقلا عن ذلك المقال!! وينقل نصا من ص 268 و273 عن المقال!!
              فهل هذا التوضيح من هشام حيدر صحيح؟!!

              تعليق


              • ما يذكره السيد الحسيني هو التالي:

                ويذكر السيد محمد باقر الحكيم أن الشهيد الصدر صُدم صدمة نفسية وسياسية وأصيب بالمرض عندما اعترف السيد الحائري (*) له ببقاء علاقته التنظيمية بالحزب (234)، كما ذكر أن الشهيد الصدر لم يكن مقتنعاً لما أبداه السيد الحائري من اعتذار حول فهمه لقرار الشهيد الصدر بضرورة انسحاب طلابه من حزب الدعوة، بل أن السيد الحكيم يحمل على السيد الحائري حملة شعواء في هذه المسألة، ويرى أنه استفاد من موقعه واعتماد الشهيد الصدر عليه للامتداد في الحوزة وجهاز المرجعية وتوظيف ذلك خدمة لحزب الدعوة، والذي أوجب غضب أبناء السيد الحكيم (المرجع) كما يذكر السيد محمد باقر الحكيم (235).
                ويذكر الشيخ الزهيري أنه سمع من السيد الحائري نفسه أن الشهيد الصدر قد تأذى منه للموقف المشار إليه (236). كما يذكر الشيخ الزهيري عن الشهيد حسين معن بواسطة السيد علي أكبر الحائري عن الشهيد الصدر نفسه أن سبب غضبه منه هو أنه لم يسمع منه اعتراضاً لقراره ليحترمه ويقدِّره(237).
                وكنت سألت السيد الحائري شخصياً حول موقفه من قرار الشهيد الصدر بفك ارتباط طلبة العلوم الدينية بالحزب، وموقف الشهيد الصدر منه لعدم الانسجام معه، فلم يجب بشيء وامتنع عن التعليق.
                ------------
                (*) لم يُسمِّ السيد الحكيم السيد الحائري بل أغفل اسمه واكتفى بالإشارة إليه (بالأخ الطالب الفاضل).
                234 الحكيم، مجلة المنهاج، المرجع السابق، ص 263.
                235 المرجع السابق نفسه، ص 286.
                236 الزهيري، مقابلة خاصة، المرجع السابق.
                237 الزهيري، مقابلة خاصة، المرجع السابق.
                اقول:
                اولا: هذا ما استظهره محمد الحسيني من كلام السيد الحكيم ولا ندري ما هي أوجه هذا الاستظهار فكثيرا ما يعمد السيد محمد الحسيني الى ذلك في كتابه!! لكنه توفرت لديه قرائن منها كلام الشيخ الزهيري وبعض القرائن الاخرى التي سنشير اليها!
                ثانيا: هذا الكلام الذي يبحث عنه السيد محمد الحسيني ليس له أي علاقة بقضية القيادة النائبة بل أن عنوان الفصل الذي ورد في الكتاب في ص 124 هو (فتوى الانفصال) وهو موضوع سابق كثيرا على قضية القيادة النائبة!!

                تعليق


                • ثالثا: ما ذكره السيد محمد الحسيني في كتابه وارجعه الى مقال (النظرية السياسية) هو ما تلاحظونه في الهامش وهي ص 263 و 286 وجاء فيها :

                  فك الارتباط بين المرجعية والتنظيم الخاص

                  وفي تطور آخر للاحداث، على مستوى العمل المنظم الخاص والحوزة، تم اعتقال احد العناصر المهمة في التنظيم الخاص الذي قدم اعترافات واسعة عن التنظيم تشمل مجموعة من خيرة طلبة العلوم الدينية، حيث تم اعتقالهم ايضا (48).
                  وتكشفت خطوط العمل لتطول مجموعة من طلاب الشهيد الصدر وطلاب حوزته وبعض خاصته.
                  وقد كان ذلك «مفاجاة كبيرة» للشهيد الصدر بهذه الحقيقة والواقع، وتبين له ان مجموعة من طلابه ومقربيه قد انتموا إلى التنظيم الخاص، معتقدين ان ذلك برايه ونظره وموافقته وبسعي من احد طلابه المقربين اليه جدا، الذي لم يتم ابلاغهم بالقرار السابق المذكور بشكل مناسب على الاقل، وكانت صدمة نفسية وسياسية قاسية وكبيرة لخطته وتصوراته السياسية عن العمل حتى اصيب على اثر ذلك بالمرض عندما قام هذا الاخ (الطالب الفاضل) المقرب اليه باعتراف للشهيد الصدر بالحقيقة كاملة مع اخباره بعزمه على الهجرة من النجف خوفا من الاعتقال لانه كان يحتمل قويا ان يعترف عليه بعض المعتقلين، ويكون ذلك كارثة للشهيد الصدر وللحوزة العلمية فاحتاط بالخروج. وقد كان ظنه صحيحا، وتوالت عليه الاعترافات الصحيحة وغير الصحيحة خصوصا بعد ان خرج من العراق.
                  وقد استفاد هذا الاخ في الخروج من الاختلاف بين اللقب الرسمي له المثبت في الجواز ووثيقة الاقامة، وبين اللقب المعروف عنه في الاوساط العلمية والاجتماعية، وتمكن من الخروج من النجف إلى ايران (49) .
                  ------------------
                  48 – كان ذلك في بداية سنة 1392هـ 1972م.
                  49 - كان اعتذار هذا الاخ عن هذا الموضوع كما حدثني الشهيد الصدر هو انه كان يعتقد انه مشمول بالاستثناء الذي ذكرناه في الفقرة (4) آنفا، وانه لم تتهيا له الفرصة لان يبلغ بالقرار جميع المرتبطين وقد عاجلته الاحداث، ولكن الشهيد الصدر لم يكن مقتنعا بكفاية هذا العذر لارتكاب هذا الخطا الكبير كما صرح بذلك، وكان يرى على الاقل ضرورة اخباره بهذا الامر، خصوصا وان الشهيد الصدر لم يكن على علم بانتساب هذا الاخ للتنظيم الخاص، ولم يكن يظهر عليه شيء من ذلك، واستفاد عمليا وواقعيا من موقعه ومن اعتماد الشهيد الصدر عليه وكذلك اعتماد جهاز الشهيد الصدر واصدقائه على هذا الاخ في الامتداد الواسع في اجهزة مرجعيته والحوزة لقد كان الاخ المذكور مشرفا تربويا على احدى المدارس التي اسسها الامام الحكيم، وكان يقوم بنشاط حزبي في هذه المدرسة، الامر الذي اثار بعض ابناء الامام الحكيم، حيث لم يكونوا يوافقون على ذلك، ولكن كاتب هذه السطور كان مسؤولا عن المدرسة وكان يدافع عنه اعتقادا بعدم صحة هذه الاخبار والاتهامات حتى تبين صحتها بعد ذلك ولعل الاخ المذكور له عذر آخر واللّه اعلم.
                  من الملاحظ أن الشهيد الحكيم ذكر في الهامش ان ذلك في العام 1972 وهو مناسب لسنة خروج السيد الحائري في العام 1973.
                  علما أن لقب السيد الحائري الرسمي هو (طبيب زادة) والمعروف عنه في الاوساط الحوزوية هو (الحائري)!!
                  فلعل ايضا هذا هو السبب الآخر الذي جعل السيد محمد الحسيني يستظهر أنه المراد بـ(الطالب الفاضل) !!

                  تعليق


                  • رابعا: لم يتم ترشيح السيد الحائري للقيادة النائبة وذلك لأن السيد الحكيم والنعماني وكل من كتب عن القضية يقول أن السيد الصدر رشّح اربعة ثلاثة منهم خارج العراق وواحد في داخله!! وهم:
                    1ـ السيّد مرتضى العسكري.
                    2 ـ السيّد محمّد مهدي الحكيم.
                    3 ـ السيّد محمود الهاشمي.
                    3ـ السيّد محمّد باقر الحكيم.

                    ويمكن مراجعة هذه الاسماء في: صحيفة المبلّغ الرسالي، العدد (129)، نقلًا عن السيّد محمّد باقر الحكيم.
                    وقد أورد بعض الباحثين أنّ الأعضاء خمسة، وهم: السيّد كاظم الحائري، السيّد محمّد باقر الحكيم، الشيخ محمّد مهدي الآصفي، السيّد محمود الهاشمي والشيخ محمّد باقر الناصري
                    راجع الحياة السياسيّة للإمام الصدر: للمرحوم ملا أصغر جعفرص : 503. حيث يقول:
                    تأكد السيد الصدر عن عزم النظام بتصفيته وحاول تشكيل لجنة من معاونيه دعيت بالقيادة النائبة لتقود الصراع ضد النظام من بعده(3). وكان من المفروض ان يكون اعضاء هذه اللجنة خمسة اشخاص. وبالرغم من ان السيد الصدر لم يعلن عن اسمائهم الا ان هنالك اجماعا بانهم من اخلص المقربين اليه، وهم: السيد محمد باقر الحكيم، السيد كاظم الحائري، الشيخ محمد مهدي الآصفي، السيد محمود الهاشمي، الشيخ محمد باقر الناصري(1).
                    وقد ارتأى السيد الشهيد الصدر عرض اعضاء اللجنة على الامام الخميني للموافقة عليهم كي يكسبهم شرعية قيادتهم بعد موته(2).
                    وعلى اي حال تشكيل هذه القيادة لم ير النور بسبب استباق النظام لها وتصفية السيد الصدر.
                    _________________________
                    (3) ما اورده الشيخ النعماني في كتاب السيد الحائري، مباحث الاصول، ص 159 ـ 160.
                    (1) كلهم الآن اعضاء في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي تأسس عام 1982 حيث يترأسه الحكيم والهاشمي ناطقاً رسمياً والناصري حتى سنتين خلتا رئيس الهيئة العمومية.
                    (2) الحائري، مباحث الاصول، ص 159.
                    ويذكر الشيخ محمّد باقر الناصري في لقاء مع قناة المنار أنّ المشروع قد طرح عليه.
                    والملفت للنظر أنّ الشيخ محمّد رضا النعماني ذكر في كتابيه أنّ السيّد الصدر اختار لهذا العمل أربعة أشخاص (الشهيد الصدر .. سنوات المحنة وأيّام الحصار: 308 ؛ شهيد الأمّة وشاهدها2: 191)، ولكنّ السيّد محمّد الحسيني نقل عنه تعبيره بأنّ القيادة (خماسيّة) (محمّد باقر الصدر .. حياة حافلة .. فكرٌ خلّاق: 226، نقلًا عن الشيخ محمّد رضا النعماني) ، الأمر الذي استوقف السيّد الحسيني كذلك‏.

                    تعليق


                    • يقول السيد محمد الحسيني في ص 226 ـ 229 :
                      التخطيط لما بعد الاستشهاد - القيادة النائبة:

                      كانت المعطيات كلها تشير إلى أن العدّ العكسي قد بدأ، وإن قراراً بتصفية الشهيد الصدر قد أتخذ، وأن السلطة مصممة على التخلص منه، خاصة وأنه بات واضحاً أن كلفة إعدام الشهيد الصدر ليست باهضة ولا تعرِّض الحكم إلى مخاطر غير عادية.
                      كان الشهيد الصدر يشعر بفداحة قراره في مواجهة النظام والسلطة، وهو يعرف قساوتها وعلى إطلاع تام بما تضمره من حقد، وهي سلطة دموية كانت تحس بثقل الشهيد الصدر ووجوده، وكانت تتربص به يوماً بعد يوم، ولذلك فكّر الشهيد الصدر في اختيار قيادة تكمل المشوار وتقوم بتنظيم حركة الثورة المفترضة، فاسمى تلك القيادة بـا(القيادة النائبة) ـ وقد اختار لها خمسة أشخاص، ويسميها الشيخ النعماني بالقيادة الخماسية(574)، وإن ذكر في كتابه (الشهيد الصدر ـ سنوات المحنة وأيام الحصار) أنهم أربعة أشخاص(575). ولم يسمّهم.
                      وقد سمّاهم السيد محمد باقر الحكيم بأنهم زيادة عليه، السيد مهدي الحكيم، والسيد محمود الهاشمي، والسيد مرتضى العسكري(576). وعلّل السيد الحكيم أن اختيارهم كان لجهة عدم ارتباطهم بالتنظيم الخاص(577)، ولأن فيهم أكثر من فقيه، وبتوفر الخبرة السياسية والقدرة على إدارة الأمور فيهم، فضلاً عن عمقهم الشعبي والجماهيري(578).
                      كما وضع الشهيد الصدر قائمة بأسماء آخرين كقيادة احتياطية، تنتخب القيادة الأصلية منهم من تشاء إذا اقتضى العمل ذلك. وذكر الشيخ النعماني أن عددهم لعله أكثر من عشرة(579).
                      وقد كتب الشهيد الصدر رسالة للسيد الخميني بهذا الخصوص تركها مغلَّفة عند السيد محمد باقر الحكيم، إلاّ أنه طلب إتلاف الرسالة بعد ذلك(580).
                      كان معظم المرشحين للقيادة النائبة خارج العراق، باستثناء الشهيد محمد باقر الحكيم، وقد عرض المشروع عليه، إلاّ أنه اعتذر عن المشاركة فيه. ولم يوافق على الخروج من العراق، فأُصيب الشهيد الصدر بالإحباط وخيبة الأمل(581).
                      وقد برَّر الشهيد محمد باقر الحكيم رفضه لهذا المشروع لعدة أسباب منها طبيعية العلاقة السيئة والمشكلات الحقيقية بين بعض هذه الأسماء المرشحة والأجهزة المسؤولة عن الأعمال والنشاطات الخارجية في إيران، في وقتٍ يفترض فيه أن تعمل القيادة النائبة في إيران(582).
                      ويفيد الشيخ عبد الحليم الزهيري أنه سأل السيد عبد العزيز الحكيم شقيق الشهيد محمد باقر الحكيم وهو في العراق، عن سبب عزوف أخيه السيد الحكيم عن الخروج من العراق إلى إيران فاعتذر بعدم معرفته بالأسباب، فكلّفه سؤال السيد محمد باقر الحكيم على لسانه، فنقل له السيد عبد العزيز الحكيم عن أخيه ثلاث نقاط حفظ منها الشيخ الزهيري واحدة، وهي أن الإيرانيين لا يمكن أن ينسوا طبيعة العلاقة بين السيد الحكيم (المرجع) والثورة، وأنهم سوف ينبشون الماضي(583).
                      ومهما يكن من أمر، ففي دراسة للواقع العراقي والإيراني معاً يصعب معها قبول التشكيل الذي وضعه الشهيد الصدر ـ كما هو مروي ـ لأن الأسماء الأربعة المذكورة، ليس فيها من هو بمستوى القيادة السياسية سوى الشهيد مهدي الحكيم بالدرجة الأولى، وهو ـ بحق ـ صاحب رؤية سياسية وله لياقات سياسية أيضاً وعلاقات واسعة في هذا المجال، فضلاً عن انتمائه إلى أسرة المرجع السيد الحكيم. وهو صاحب سمعة ومهابة في العراق، إلاّ أن وضعه في إيران سيء جداً، وينظر له رجال الثورة الإيرانية بريبة، إذ كان يرى السيد علي خامنئي (قائد الثورة الإيرانية حالياً) أن السيد مهدي الحكيم عميل بريطاني أمريكي وهو ما صرَّح به السيد خامنئي في عدة لقاءات مع قيادات حزب الدعوة(584). ولذلك لم يعبأ السيد الخميني كثيراً بأمر السيد مهدي الحكيم عندما أغتيل في الخرطوم من قبل النظام العراقي، ولم يرسل برقية تعزية للسيد محمد باقر الحكيم به، بالرغم من تحسن العلاقة بين السيد محمد باقر الحكيم وقيادات الثورة الإيرانية.
                      ويلي الشهيد مهدي الحكيم شقيقه الشهيد محمد باقر الحكيم في لياقاته القيادية، فهو ابن العراق وتلميذ الشهيد الصدر ونجل المرجع الحكيم، وإن كان غير مرغوب به في إيران ويُنظر إليه من قبل كثيرين من رجال الثورة الإيرانية بريبة، وإن كانت بدرجة أقل من النظرة تجاه أخيه الشهيد مهدي الحكيم.
                      أما السيد مرتضى العسكري فهو وإن كان شخصية فاعلة في العراق إبّان مرجعية السيد الحكيم وشخصية حزبية قيادية في حزب الدعوة إلاّ أنه لم يعد معروفاً في الأوساط العراقية في الثمانينات، مع اشتراكه في النظرة السلبية من قبل قيادة الثورة الإيرانية وعلى رأسهم السيد علي خامنئي، إذ كان يعترض على حزب الدعوة لوجود السيد العسكري والشهيد مهدي الحكيم في حزب الدعوة(585)، وإن تغيّرت النظرة لاحقاً تجاهه ومن السيد علي خامنئي تحديداً وأخذ ينظر إليه كشخصية فذَّة.
                      وربما كان السيد محمود الهاشمي، وإن كان تلميذاً مقرباً للشهيد الصدر، أقلهم حظاً في السياسة والقيادة والإدارة، فهو شخصية علمية محضة، كما أنه لا عمق له على المستوى الشعبي والجماهيري. والأكثر طرافةٍ في شخصيته إنه وإن كان إيراني الأصل فهو لا يعرف عن إيران شيئاً في ذلك الوقت، وليس له فيها من العلاقات ما تمكنه من لعب دور بنّاء لصالح الشهيد الصدر إيرانياً، بل إنه عراقي الجنسية أيضاً. ويكفي لتأكيد هذا الاستنتاج أننا لا نعرف له دوراً مميزاً لعبه في إيران مع أنه ممثل الشهيد الصدر في الخارج، ومبعوثه إلى إيران.
                      ولا أعرف سبباً لغياب أسماء عراقية عن القيادة النائبة سوى هؤلاء الأربعة، وإن كان قد ذكر الشيخ النعماني أنها قيادة خماسية! كما أننا لا نعرف ما هي الأسماء الاحتياطية ولماذا أُخفيت!!
                      --------
                      (574) النعماني، مقابلة خاصة [في قم بتاريخ 28 / 7 / 1994] ، المرجع السابق.
                      (575) النعماني، الشهيد الصدر.. [سنوات المحنة وأيام الحصار ، ط أولى، 1996، قم.] ، المرجع السابق، ص308.
                      (576) الحكيم، محمد باقر، صحيفة المبلغ الرسالي، مقابلة، العدد / 129 / 13 نيسان /1998 ـ قم.
                      (577) الحكيم، محمد باقر [نظرية العمل السياسي عند الشهيد الصدر] ، مجلة المنهاج [العدد (17) ص 280، السنة / 2000م] ، المرجع السابق، ص273.
                      (578) الحكيم، صحيفة المبلغ الرسالي، المرجع السابق.
                      (579) النعماني، الشهيد الصدر، المرجع السابق، ص308.
                      (580) الحكيم، مجلة المنهاج، المرجع السابق، ص283.
                      (581) النعماني، الشهيد الصدر، المرجع السابق، ص310، ومقابلة خاصة، المرجع السابق.
                      (582) الحكيم، محمد باقر، صحيفة المبلغ الرسالي، المرجع السابق.
                      (583) الزهيري، عبد الحليم، حديث خاص، بتاريخ: 8 / 12 / 2002، دمشق.
                      (584) الزهيري، عبد الحليم، حديث خاص، بتاريخ: 3 / 12 / 2002، دمشق.
                      (585) المرجع السابق نفسه.

                      تعليق


                      • وهنا نذكر ما قاله الشهيد الحكيم حول الموضوع:
                        التخطيط لما بعد الشهادة

                        واخذ الشهيد الصدر(رض) يخطط لما بعد شهادته، وكانت هناك قضايا اساسية امامه:
                        1 ـ قضية القيادة النائبة التي يمكنها ان تنوب عنه، وهو في الاحتجاز وتقوم بدورها بعده في قيادة التحرك الاساسي. وقد رشح اربعة اشخاص غير مرتبطين بالعمل المنظم الخاص، وكتب بذلك رسالة مغلفة للامام الخميني بهذا الترشيح، وكلفني بالاحتفاظ بها للوقت المناسب، ولكنه سحب ترشيحه بعد ذلك(63) وطلب اتلاف الرسالة بعد ان وصلته اخبار عن الوضع الخاص له في ايران غير مشجعة، وكذلك عن الموقف العام تجاه حركته وتقييمها(64) ولاسيما من قبل بعض العناصر المتنفذة في الاجهزة المسؤولة عن اسناد الحركات الإسلامية مثل مهدي هاشمي وغيره.
                        2 ـ قضية تطوير خط الجهاد في بناء الخط العسكري الجهادي، وقد طلب مني الخروج من العراق للقيام بهذا العمل، وكانت لدي ملاحظات عرضتها عليه فتوقف عن الطلب في حينه.(65).
                        __________________________________________________
                        63 ـ تحدثنا عن هذه الفكرة في مقال مستقل نشر في جريدة لواء الصدر.
                        64 ـ يمكن ملاحظة هذا التقييم والتصور حول النجف والحركة الإسلامية في العراق في ما كتبه السيد حميد روحاني عنها في كتابه: «نهضة الامام الخميني»، وهو شخص كان إلى آخر ايام الامام على صلة وثيقة بمكتبه، وقد لمست ذلك ايضا عند الهجرة إلى ايران من بعض هذه الاوساط، ولولا تدخل الامام شخصيا وتكليف آية اللّه السيد الخامنئي بمتابعة قضية العراق لاستمرت الماساة بحجمها الكبير.
                        65 ـ ذكرت بشكل مختصر هذه الملاحظات في بحث «القدوة في النظرية الإسلامية»، وفي بحث «القيادة النائبة».
                        ويوضح السيد الحكيم تلك (الاوساط) في الهامش 67 في ص 289 ـ 290 :

                        67 ـ وهنا لابد من ان اسجل للتاريخ ان الشهيد الصدر كان يشعر ببعض الاحباط تجاه بعض الاخبار والمواقف في ايران، حيث كان يسيطر على توجيه حركات التحرر اشخاص لا يثقون بالشهيد الصدر ولا بالحركة السياسية الإسلامية العراقية، كالسيد مهدي هاشمي، ويشجعهم بعض الاوساط السياسية العراقية المحيطة بهم ممن يرتبطون بالسيد محمد الشيرازي في ذلك الوقت، وذلك انطلاقا مما ذكرته في الهامش 64.
                        وعلى هذا فإن السيد الحائري لم يكن من ضمن الاسماء التي اقترحها الشهيد الصدر للقيادة النائبة لاسباب معينة يوضحها الشهيد الحكيم بقوله في ص 268 من مقالته (نظرية العمل السياسي) :
                        5 ـ الفصل بين اجهزة المرجعية واجهزة التنظيم الخاص حتى على مستوى الوكلاء، حتى انه امتنع ان يمنح احد كبار طلابه وكالة عنه بعد ان اصر هذا الاخ على البقاء في الحزب لمصلحة كان يعتقد بوجودها، بالرغم من طلب الشهيد الصدر منه الخروج من التنظيم الخاص، علما بان الشهيد كان يثق بتدينه وفضله. كما انه لم يرشحه للقيادة النائبة لهذا السبب على ما اعتقد.

                        تعليق


                        • وبكل ما تقدم لا معنى لكلام الكاتب الذي اتى به مرة اخرى بالاستقطاع والتدليس مع الاسف وتكلم قائلا:

                          اقول من المعلوم ان السيد الحائري لم يكن مع الشهيد الصدر في فترة الحجز !!
                          كما ان من الواضح ان المتحدث اعلاه هو النعماني ذاته لا السيد الحائري !!!
                          اذن فان عد السيد الحائري من المصادر ....ضحك على الذقون !
                          مع العلم أن السيد الحائري هو نفسه يذكر ان الكلام ينقله عن الشيخ النعماني!! ولم ينسبه لنفسه!! حتى يكون هشام حيدر مكتشف ذلك!!

                          لكن ربما كان السيد الحائري يريد ان يخفف من وطأة ما نقل عن حجم الاذى الذي لحق بالشهيد الصدر بسبب موقفه الذي يلخصه الحسيني في ص 128 من حياة حافلة وفكر خلاق !
                          يا سبحان الله!! مع أن نفس الكاتب يقول بعدها مباشرة:

                          يقول بعد ان يستعرض ردة فعل طلبة الشهيد الصدر وكادر حزب الدعوة على فتواه تحريم ارتباط الطلبة بالتنظيم
                          فإذن الموضوع حول فتوى الانفصال لا القضية النائبة؟!!

                          ولنرجع الى ما قاله السيد الحكيم واستشهد به الكاتب:
                          وقد حاول البعض من المتطفّلين على الساحة الإسلاميّة ومرضى القلوب أن يستخدم البهتان والاتّهام بالباطل في تفسير هذا الموقف ـ يعني موقفه ـ والله هو الحكم العدل بيني وبينهم يوم القيامة.
                          كما أنّ بعضهم الآخر حاول أن يقدّم تفسيراً آخر من عند نفسه لعدول الشهيد الصدر ويوحي باتّهام الشهيد الصدر بالإحباط واليأس والقنوط. وهذا إمّا جهلٌ بالواقع أو ضعفٌ في التقوى، نعوذ بالله من ذلك.
                          __________________________________________________
                          راجع القيادة السياسيّة النائبة السيد محمد باقر الحكيم، محدود الانتشار : 13.
                          أقول أن ما يصفهم بالمتطفلين هو (مختار الاسدي) وكنت قد بحث قضية الرسالة التي نشرها مكتب الحكيم حوله ( هنا )

                          ولم يقصد السيد الحكيم ذلك عن الشيخ النعماني لأنه لم يذكر الحكيم في كتابه (الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار) كما وضحناه ( هنا ) و ( هنا ) و ( هنا )
                          ونقلت ما وضحه السيد محمد الحسيني من تحريفات واضافات حصلت في الكتابين ( هنا )

                          ثم بهذا الخصوص يقول الشيخ أحمد ابو زيد العاملي في كتابه (محمد باقر الصدر .. السيرة والمسيرة) في هامش رقم 1 ص 256 :
                          ولا يخفى أنّ صياغة الشيخ النعماني الأولى تختلف عن الثانية، وقد صرّحت لي إدارة (المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر) التي تولّت طباعة كتاب الشيخ النعماني الثاني أنّ تغيير الصياغة كان من قبلها لا من قبل الشيخ النعماني، وكان ذلك مراعاة للسيّد الحكيم.

                          تعليق


                          • وأما ما عبّر عنه الحكيم بقوله (بعضهم الآخر) فيقصد به الشيخ النعماني حيث قال النعماني في كتابه (سنوات المحنة) ص 310 :

                            وفشل مشروع القيادة النائبة، وأصابت السيد الشهيد رحمه الله، خيبة أمل قاتلة، وهم دائم، فتدهورت صحّته، وأصيب بانهيار صحّي، وضعف بدني، حتى كان لا يقوى على صعود السلّم إلا بالاستعانة بي، وظهرت على وجهه علامات وحالات لا أعرف كيف أعبّر عنها.
                            قلت لسماحته: سيّدي لماذا هذا الهمّ والحزن والاضطراب ..؟
                            فقال: لقد تبدّدت كل التضحيات والآمال، أنت تعرف أنّني سوف لن أتنازل للعفالقة، وسوف اقتل ... أنا لا اريد أن اقتل في الزنزانات ـ وإن كان ذلك شهادة مقدّسة في سبيل الله ـ بل اريد أن اقتل أمام الناس، ليحرّكهم مشهد قتلي، ويستثيرهم دمي، هل تراني أملك شيئا غير سلاح الدم، وها أنذا قد فقدته، إن قتلني هؤلاء فسوف لن يفلحوا بعدي، ولن ينتصروا.
                            ويقول الباحث الشيخ احمد العاملي في كتابه ص 258 هامش 2 :

                            أكّدت السيّدة أم جعفر الصدر في مذكّراتها أنّ السيّد الصدر أصيب بضعف شديد قبيل استشهاده‏.
                            وهي مذكرات مخطوطة لعائلة الشهيد بقلم الشيخ العاملي نتمنى أن ترى النور قريبا.

                            وتقول العلوية الطاهرة في كتاب (وجع الصدر) ص 202 :

                            إن لمحنة السيد الشهيد حديث مُرّ يطول. والحقيقة التي أعلنها هنا أن كتاب «سنوات المحنة» للشيخ النعماني أماط اللثام عن جزء من وجوه المعاناة التي عاشها سيدنا الصدر الشهيد وأهل بيته وليست كل الحقيقة. فما كان يجري من معاناة لهو أمر أمرُّ من أن يستمرأ. وأكبر من أن يقال أو ينشر. لكني أريد هنا أن أتكلم من داخل بيته، عما حلّ به وبعائلته من ظلامات لايعلم بها إلّا الله.
                            وتضيف في ص 214 في حديثها عن بعض معاناة الحصار:

                            فهؤلاء الجبناء جعلوا منهم ضحايا بريئة تدفع معه ثمن موقفه، في مواجهة ظالمة غير متكافئة.
                            كل ذلك لم يكن كافياً لشفاء غليل الطغاة، بل زيادة عليه قاموا بعدة محاولات يائسة لإنهاء وجودنا وتصفيتنا جسدياً، بأساليب شيطانية ماكرة، يكون معها الأمر لو تحقق موتنا كأنّه قضاء وقدر ولكنّهم «همّوا بما لم ينالوا».
                            ولو أردت أن أعدّد تلك الأساليب الخبيثة والمكائد والمصائب التي كانوا ينزلونها على رؤوسنا إذن لطال الحديث كثيراً. لكني أجد فيما رواه الشيخ محمد رضا النعماني في كتاب (سنوات المحنة): وصفا وافيا لتفاصيل المأساة التي عاشها معنا متخفياً في نفس الدار؛ وشاطرنا المصيبة بكل آلامها وألوانها، كأي واحد منا.
                            وتتحدث عن آخر أيام الحجز قبل اعتقاله الاخير وبعد مجيء المفاوضين ، ص 219 :

                            ولم يفرق الأمر عند الشهيد. فلقد والله قلّ سروره، وضاقت عليه الوسيعة بما رحبت .. و «من قلّ سروره كان في الموت راحته»، فهانت عليه الدنيا، واجترأ على الممات كمن استحنط وانطلقت نفسه نحو الشهادة وانشرحت. ورخصت في التضحية مهجته.
                            وبدأت صحة الشهيد تنهار، ولم يعد يقو على المشي؛ حتى أنه كان إذا أراد صعود الدرج، انبرى له سماحة الشيخ النعماني رفيق المحنة والصبر يعينه ويرفده، في تلك الأيام القليلة التي سبقت استشهاده،

                            تعليق


                            • الفضيحة

                              اذن مع كل ما ذكرناه فلا اتصور أن كلام الكاتب كان دقيقا كالعادة ، حيث قال:

                              لكن النعماني الذي يعيش على مائدة الحائري لايروق له ان ينقل هذه القصة ولايريد ان يعرض سيده للحرج لذا كان الاليق ان يجد سببا اخر للاذى والحالة النفسية التي تعرض لها الشهيد الصدر !
                              محاولا أن ينسب الاذى والمرض للحائري بخصوص قضية القيادة النائبة مع أن الحكيم يرفض أن يكون مرضه من أجل هذه القضية ، وفي ما عرضناه من أن كلام الحكيم السابق حول تأثر السيد الصدر من تلميذه والذي استظهر السيد محمد الحسيني انه الحائري كان يعود للعام 1972 ـ 1973 في قضية فتوى الانفصال ولا علاقة له بموضوع القيادة النائبة كما يريد الكاتب أن يصوره هنا!! وهو اتهام خطير ورمي بدون علم ومسؤول عنه هذا الكاتب امام الله وامام التاريخ ولا يصمد أمام ادنى تدقيق!!
                              ولا حول ولا قوة الله بالله العلي العظيم!!
                              علما أن نفس الكاتب هشام حيدر يقول في محل سابق عن موضوع فتوى الانفصال التالي ( هنا ) :
                              وكان الكلام بتاريخ 29-12-2009

                              ولم يكن الالتزام بتوجيهات الشهيد الصدر بالمستوى المطلوب لاسباب عدة...
                              كان من بينها ماوقع فيه السيد الحائري...


                              وبسبب هذه الاخطاء الفادحة فقد وقعت بدايات الكارثة وفتحت فوهة المقبرة الجماعية....
                              الامر الذي استدعى ان يطلب الشهيد الصدر من قيادة التنظيم اصدار قرار بضرورة انفصال الحوزويين عن التنظيم ضمن منهجه في الحفاظ على الحوزة من ان تجر مع مهزلة الحزب من قبل الاجهزة الامنية...
                              لكن الطلب يقابل بالرفض...
                              فيصدر الشهيد الصدر حكما باعتباره فقيه الحزب ...فيقابل بالرفض كذلك !!


                              فما عدى مما بدى!! بالامس كان الدليل في مصلحة قضية فتوى الانفصال واليوم صار الدليل في مصلحة القيادة النائبة!!
                              والظاهر نحن اتباع الدليل اينما نميل يميل!!
                              عموما قضية القيادة النائبة بحثها بموضوعية وادلة وبكافة ابعادها الباحث المحقق الشيخ احمد ابو زيد العاملي ونقلت كلامه ( هنا ) فراجعوا يرحمكم الله.

                              وقد لخصت رأيي ( هنا ) فتنبهوا!!

                              نسألكم الدعاء.
                              ونترككم مع فضيحة هشام حيدر!!!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                                الاخ الكريم حسيني
                                السلام عليكم

                                ارجو توضيح هذه النقاط

                                هناك بعض الاسماء قلت انها تطعن بالمرجعية لكن قرانا لها اشادة بالمرجعية بعبارات متينة فكيف توفق بين دعواك وماقرانا؟


                                ثم انك تطعن ببعض الاسماء وقد قرانا شهادة للشهيد الصدر بحقهم في بعض الرسائل !!!

                                واكون من الشاكرين
                                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                                قبل توضيح النقاط عزيزي اسال الله ان يمن علينا بمبرة من عنده تفرغني لنشر الحقيقة عبر الانترنت بقضاء هذه الساعات وتحت (نفخ التبريد) ومع كهرباء لاتنقطع لادبج مشاركات مسلسلة بدلا من هذا التقطيع والتقطير !

                                عموما عزيزي اجيبك لان الاسئلة مختصرة وتشبه (نقطة النظام ) في جلسات مجلس النواب سيء الصيت !
                                هناك بعض الاسماء قلت انها تطعن بالمرجعية لكن قرانا لها اشادة بالمرجعية بعبارات متينة فكيف توفق بين دعواك وماقرانا؟
                                سيدي الفاضل
                                لو قلت ان امام الجماعة الفلاني , لاالمرجع الفلاني, عطوف على الفقراء ويصرف من جيبه عليهم ويعود المرضى ويشهد الجنائز ويتفقد الاخوان ويصلي صلاة الليل ولم تعرف عنه كذبة وهو امين صدوق بار بوالديه واصل لرحمه اهتدى على يديه خلق كثير .....الخ !
                                ثم قلت انه وللاسف يرائي الناس في عمله !


                                هل ابقيت له شيئا؟؟؟؟




                                المالكي لعنه الله قال هذا عن الامام الحكيم رض !


                                ثم قال الكثير غيره بالضد منه....لكن لو اخذنا منه فقط :


                                مرجع يعمل بخلاف قناعته الشرعية !!!!
                                ماذا ابقيت له ؟؟؟
                                هذا يعني انه فاسق !!!!!!!!!!!!!!


                                كل زبانية الدعوة المنافقين يستخدمون هذا الاسلوب القذر بل ان هذا مالمسناه من البعض هنا من (انصارهم) المقتاتين على موائدهم !!


                                يتحدثون عن الامام الخوئي رض ثم يقولون اولاده واصهاره وحاشيته على علاقة وثيقة بالسلطة وسرقوا الخمس وعلى علاقة بالشاه الخ !



                                هذه الاساليب لاتنطلي الا على السذج !


                                ثم تقول عزيزي

                                ثم انك تطعن ببعض الاسماء وقد قرانا شهادة للشهيد الصدر بحقهم في بعض الرسائل !!!
                                اقول وقد صدرت منه قدس سره شهادات اقوى بحق غيرهم لكن القوم لم يروا لها اعتبارا !

                                لم يخاطب سيدنا الشهيد الصدر احدا بعضدي المفدى الا الشهيد الحكيم!
                                ثم ان رسائله له رحمه الله ولغيره كالشيخ الكوراني مثلا تعج بكلمات الاشادة والتفخيم والتعظيم وحتى للسيد الحائري الذي شن عليه حزب الدعوة عدة هجومات وسبوه علنا في صحفهم فمالهم لم ياخذوا بما كتب بحقه الصدر ؟

                                ام ان باء الصدر تجر مرة وترفع اخرى؟؟؟

                                فاذا قالوا ان هؤلاء انحرفوا بعده فان الانحراف يجوز على غيرهم !!!

                                ولعل المثال الابرز الماثل امامنا بحسب دعواهم طبعا قضية القيادة النائبة !

                                ووفقا لقصتهم فان (العضد المفدى) ومعتمد السيد الشهيد ومن رشحه للقيادة النائبة فاذا به وفي تلك الظروف يريد الرئاسة !!

                                ثم يتذرع بانه يريد ان يسكن بيته الجديد !!!


                                طبعا هذا يعني انحرافا في زمن السيد الشهيد !!

                                ثم يعني خدشا بالسيد الشهيد نفسه اذ تبين ان لم يقيم اصحابه بشكل سليم فهذا عضده المفدى بهذه الاخلاق دون ان يتبين حقيقته من قبل رغم ملازمته له لعقود خلت !!!


                                وحيث اني قد شرعت بقراءة كتاب المدعو الحسيني فقد وجدت نيلا وتكذيبا واستهدافا مباشرا وصريحا للسيد محمد باقر الحكيم وللشيخ الكوراني والسيد الحائري والاصفي وغيرهم !

                                بل قل مابال الحزب قد رمى بقشرة الموز في طريق الكثيرين ممن وردت بحقهم شهادات معتبرة ولعل على راسهم السيد العسكري ثم اتى بنكرات لم يعرفوا من قبل وصاروا قادة وزعماء وامناء (وقوي امين) و(وال من والاه)......؟؟؟!!!


                                ولم يسلم من هذا الحزب الضال الماجور حتى كبار المراجع وعلى راسهم العلمين الامامين الحكيم والخوئي رضي الله عنهما .....ورغم ماورد بحقهما من اروع واعظم الشهادات من قبل الشهيد الصدر نفسه !


                                عزيزي

                                بقراءة كتب ضلال القوم تجد ان المعيار هو الولاء للدعوة والبقاء معها والدفاع عنها بغض النظر عن المنزلة العلمية والاكاديمية والاجتماعية والدور الجهادي وشهادات حسن السيرة والسلوك والفضل والمنزلة التي لاتنفع مهما بلغ حجمها وقيمتها ان شاب العلاقة بين صاحبها والدعوة لعنها الله شائبة !


                                ودونك ماكتبوا ودونوا من ضلال فاقرا !
                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X