إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ان افكار السيد فضل الله وما قيل انها افكار انحرافية هي آراء بعضها لكثير من العلماء السابقين وبعض المعاصرين!!
    هل تعلم ان الثورة ضد فضل الله قامت عندما اعلن السيد عن مرجعيته في لبنان؟!!
    هل تعلم ان هذه الثورة قامت ليست انتصارا من افكار فضل الله بل هي انتصارا لما قد يحدثه فضل الله من تغيير في معادلة المرجعية في المنطقة؟!
    عزيزي ان هذا الكلام المكرر من قبل من يدعون انهم ليسوا اتباع الضال البيروتي وحزب الضلال والانحراف -الدعوة .....ماهو الا طعن مباشر وصريح بكل المرجعيات التي تعرضت لصنمهم الماسوني !
    واترك لكل شيعي ان يسال مرجعه عن حكم من يطعن بمرجع جامع للشرائط بهذه الكلمات !

    ثم يدعي بعد ذلك انه مقلد للامام السيستاني !!!

    اما الاخطاء الاملائية والنحوية فحدث ولاحرج وهي تبين بوضوح ان صاحبها باحث وابن الحوزة والمرجعية !

    عموما

    اسئلتك الاخيرة ..........بعد اجابتك لقصة السيد حسين الصدر وجامع الهاشمي على عجل !

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever

      عزيزي ان هذا الكلام المكرر من قبل من يدعون انهم ليسوا اتباع الضال البيروتي وحزب الضلال والانحراف -الدعوة .....ماهو الا طعن مباشر وصريح بكل المرجعيات التي تعرضت لصنمهم الماسوني !
      واترك لكل شيعي ان يسال مرجعه عن حكم من يطعن بمرجع جامع للشرائط بهذه الكلمات !
      ثم يدعي بعد ذلك انه مقلد للامام السيستاني !!!
      اما الاخطاء الاملائية والنحوية فحدث ولاحرج وهي تبين بوضوح ان صاحبها باحث وابن الحوزة والمرجعية !
      عموما
      اسئلتك الاخيرة ..........بعد اجابتك لقصة السيد حسين الصدر وجامع الهاشمي على عجل !

      انت آخر من يتكلم عن اخطاء أو آراء!!
      تفضل أسألهم ولنرى ما حكمهم عن الكلام!!
      لا ادري هل وضعكم أحد هنا وكلاء عن المرجعية!!
      ام عميت عيونكم وغفلت قلوبكم وصدمتم من كلمة الحق
      فأصبحتم تبحثون على من قال ولا تكلفوا انفسكم بما قال؟!!!
      سلاما سلاما

      ما يهمك إن كنت أنا يهوديا او نصرانيا او مشركا او كافرا كما تصف به نفسك حينما نخاطب شخصك؟!!
      عجيب والله امركم!!
      سصدك لو كال ابو المثل ابو حدبة ما يشوف حدبته!!!!

      تعليق


      • قصة جامع الهاشمي وترشيح السيد حسين الصدر من قبل السيد الشهيد -باختصار!

        الخلاصة هي ان السيد اسماعيل الصدر رحمه الله كان امام جامع الهاشمي وله حضور في منطقة الكاظمية ويؤدي دورا حيويا هناك ثم توفي رحمه الله فكان لابد من ان يشغل محله امام اخر !

        ينقل النعماني القصة وهو يتحدث عن اخلاق الشهيد الصدر قد وعلاقته بوكلائه فيقول







        واظن ان الامر بات واضحا الان !

        ويلاحظ من الرسالة ان اختيار الاشخاص لم يكن معتمدا على اسس (موضوعية) بل ركز على جوانب عاطفية رغم ان الغرض منها واحد والسبب مراعاة عواطف ومشاعر وتوجه الناس ولو ان هذا صدر من مرجع اخر لقالوا انظروا كيف يجاملون بني عمومتهم ولايعمتدون عنصر الكفاءة وووو كل الحديث المعروف عن الذاتية والموضوعية !

        ولعل اكثر مايوضح ذلك قول شهيدنا الصدر



        ثم يعقب النعماني على هذه الرسائل بقوله



        وبلا شك ولاريب , فان هدف شهيدنا الصدر هو استغلال هذا الزخم العاطفي لخدمة الاسلام !

        السيد الشهيد الحكيم يبدو انه اقترح على الشهيد الصدر اسماء اخرى .كما يبدو ان له تحفظات على السيد حسين نفسه كونه غير مؤهل في ذلك العمر لمثل هذا الامر ورشح بدلا عنه اسماء اخرى بعضها من ال الصدر كالسيد محمد الصدر او السيد حسين هادي الصدر !
        ويبدو انه راى ان الاختيار من خارج ال الصدر اولى لئلا يقال ان المرجع يختار اقربائه لذا شبه الشهيد الصدر هذا الاشكال باشكال مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين لبني عمومته !

        يقول الشهيد الصدر مخاطبا اياه:


        ويقول ان التفسير (اللارسالي) قد يتبادر الى الاذهان لكنه يقدم رده على مثل هذه الحالة .


        كما لفت نظري ان رسالة السيد الحكيم تضمنت اشارة الى (حاشية)ما !
        هذه الحاشيةترجح انتقال الشهيد الصدر الى بغداد!

        ومن خلال ماورد في الهامش نتبين ان مجمل القضية حدثت في حياة الامام الحكيم -المرجع لذا فان الشهيد الصدر يستفسر اي حاشية يقصد؟

        فان كان يقصد حاشية الامام الحكيم فان الشهيد الصدر لمس منهم (الحرص الشديد) على (وضعه النجفي)....!!!

        ليرمي نفايات المتقولين ومختلقي الديكتاتوريات و(الهوايش) في وجوههم !

        لكن الشهيد الصدر لم يسترسل في تساؤله حول الحاشية التي ترجح انتقال سماحته الى الكاظمية والتي ارجح انها حاشية الشهيد الصدر نفسه !

        ================
        هذه خلاصة قضية جامع الهاشمي وترشيح السيد حسين الصدر التي طلبتها عزيزي عقيل لترد بها على من (كذب هذه القضية التي نقلتها...)!
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • - متى ترك السيد الصدر حزب الدعوة
          مطلع الستينات وقد اختلفوا حول التاريخ كما ذكر لكنه بحدود 1961!


          2- متى حرم الانتساب للدعوة
          بتعبير ادق متى حرم على طلبة العلوم الدينية ذلك !
          وهذا جاء في فتوى جوابا على استفتاء للسيد حسين هادي الصدر وان لم تخني الذاكرة بحدود عام 73 !



          3- من من قيادات الدعوة وكوادره هاجر لايران في الثمانينيات ثم هاجر الى الدول الغربية , وما كان راي الامام الخميني بهم ؟
          وجدت من خلال بحثي ان اسماء مثل السوداني والخزاعي والعبادي والربيعي قد وصلوا لندن دون المرور بايران !
          اما من مروا في ايران فكان في طليعتهم الاشيقر-الجعفري لاحقا!
          وقد شكلوا وفدا للقاء الامام الخميني لمرة واحدة ولم تكن علاقتهم بالثورة الاسلامية هناك طيبة ولم يكونوا محط اهتمام الامام الخميني قد بل لقد عوملوا لاحقا على انه مشتبه بهم وهذا الامر لم اصل فيه الى نتيجة قاطعة لاسيما ان وراءه مهدي الهاشمي واعتقد ان العملية كلها مدبرة بحرفنة لاجل تبرير خروج الدعوة من ايران الى لندن الامر الذي لم يتاخر كثيرا لاسيما ان ايران لم تكن مقبولة لدى قائد الدعوة السري المقبور السبيتي !



          4- متى صدر قرار الحذف
          اعتقد1982.

          5- متى ترك كل من الكوراني والعسكري الحزب ( الحائري هم تركوه بعد قرار الحذف على ما اعتقد )
          العلامة العسكري ترك الحزب عام 63 كما اذكر حيث نقله الامام الحكيم الى الكرادة وكيلا فقرر اختيار البديل له حيث كان هو قائد الدعوة تقريبا فاحتار بين البدري والسبيتي فاختار الاخير وقال لاحقا كانت غلطة عمري.



          6- بعض التفاصيل عن الحكيم والدعوة في ايران
          الحكيم خرج من الدعوة مع اخيه الشهيد مهدي ومع الشهيد الصدر !
          لكن علاقته بالسيد الشهيد ظلت تؤرق الدعوة التي تريد ركوب موجة (باقر الصدر منا سلاما)....ثم صعود الحكيم في ايران وتقريبه من الامام الخميني واسناد رئاسة المجلس الاعلى اليه والذي كان مقررا ان يضم كافة فصائل المعارضة الاسلامية العراقية فكان مبررا اخر لخروج الدعوة من ايران !
          اضحكني محمد باقر الناصري في البغدادية اذ قال ان رئاسة المجلس عرضت عليه شرط ان يقاتل الجيش العراقي ويكون تحت امرة ايران لكنه رفض !!!
          ثم عرضت على (غيره)فقبل بهذه الشروط !
          مع ان اول من قاتل الجيش العراقي الصدامي هو حزب الدعوة من معسكر الاحواز عام81 !
          عموما...الناصري هذا وبعض متملقيه يعد نفسه خامسا للقيادة النائبة الرباعية!
          ويدعي ان الشهيد الصدر والحكيم اتوا الى بيته ليطلبوا منه الانضمام للحزب !!

          7- السبيتي قاد الحزب من 63 الى 81 فمن كان خلفه ؟
          انتهت قيادى السبيتي المباشرة عام 81 حيث راى ان الامور في ايران غير ماهي في العراق وان هناك من يحمله مسؤولية انهيار الحزب وخسارة عشرات الالاف من خيرة شباب العراق !
          اول الامر تقريبا كانت الامور بيد الشيخ الاصفي والسيد الحائري ثم قرروا حذف السيد الحائري ثم انسحب الشيخ الاصفي ليتجنب قرار حذفه !
          ثم سكتوا عن منصب القائد واعلنوا وجود ثلاثة (ناطقين)باسم الحزب !
          الاول الجعفري ناطق باسم اقليم اوربا-لندن!
          الثاني الاديب-ناطق اقليم ايران-طهران!
          الثالث نوري كامل-ناطق بلاد الشام سوريا ولبنان ومقره دمشق وهذا تبلور تقريبا عام 87 !
          ولم يعلن عن امين عام رسمي علني للحزب الا عام 2006 تقريبا وكان نوري المالكي !


          8- متى رجع الحزب الى فضل الله ومرجعيته ؟
          فضل الله قدم نفسه في نفس الوقت الذي انسحب فيه السبيتي من الساحة وتقرر حذف الحائري ويبدو انه اعد كبديل جاهز لعملية التغيير هذه!

          اقترح عليك التالي

          ان تقوم بتلخيص الموضوع بعد الانتهاء منه بتسلسل زمني وبشكل سريع
          ومن يريد الاطلاع على التفاصيل فيجدها في الداخل
          كلما تقدم الموضوع عزيزي تم اثراءه بالمزيد وكلما قيض الله لنا من يحمل المزيد من اسفار القوم وماهذه الجلبة والضوضاء الا نعمة وفضل وفي النتيجة سيكون اختزال الموضوع في كتاب الكتروني ان لم ير طريقه للنشر وما توفيقي الا بالله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون.

          تعليق


          • السلام عليكم

            الاخ الكريم حسيني

            هل صحيح انك تصف العلماء بالسذاجة كما يحاول بعضهم ان يصور ما تكتبه هنا !!

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              هل صحيح انك تصف العلماء بالسذاجة كما يحاول بعضهم ان يصور ما تكتبه هنا !!
              طبعا هذه الاسئلة وغيرها تصب في نفس الاطار والهدف والخطة التي يسير عليها الكاتب!!!
              وقد لمسنا ذلك:
              خابت كل مساعيك
              والان تتصيد بالماء العكر
              فانا قطعا لااعني الاخ حسيني والرجل بعيد كل البعد عن الحشو والكلام الزائد
              عزيزي بالنسبة لطلبك الاخير على الايميل
              على اي حال راجع ما ذكرته في مواقع عديدة نقلا عن لسان صاحبك اخرها (هنا )
              وقد جاء الامر أكثر تفصيلا ( هنا )
              مع أنني أعلم سبب هذا التساؤل الذي سيأتي معرفته بعدما يجيب الكاتب لاحقا!!!
              على العموم
              نجد كثيرا ما يصرخ الكاتب ويقول انظر لما قال ولا تنظر لمن قال!! لكنني وجدت في المشاركات الاخيرة حينما سقط بأيديهم بدأوا شكلا آخر من الكلام والمنهج الواضح!!
              هذا الكلام المكرر من قبل من يدعون انهم ليسوا اتباع الضال البيروتي وحزب الضلال والانحراف -الدعوة .....ماهو الا طعن مباشر وصريح بكل المرجعيات التي تعرضت لصنمهم الماسوني !
              أين الطعن الصريح بالمراجع يا ترى في هذا الكلام؟!! :
              هل تعلم ان افكار السيد فضل الله وما قيل انها افكار انحرافية هي آراء بعضها لكثير من العلماء السابقين وبعض المعاصرين!!
              هل تعلم ان الثورة ضد فضل الله قامت عندما اعلن السيد عن مرجعيته في لبنان؟!!
              هل تعلم ان هذه الثورة قامت ليست انتصارا من افكار فضل الله بل هي انتصارا لما قد يحدثه فضل الله من تغيير في معادلة المرجعية في المنطقة؟!
              وهل اقتصر الامر على آراء المرجعيات فقط؟!! أم هل بدأ الأمر من المرجعيات أم من عباس نخي ومن استعملهم لذلك؟!!
              لو كان الأمر مقتصرا على المرجعيات فقد كفوا وأدوا ما عليهم بكلمة واحدة (ضال مضل) فهل كانت تعني فضل اللات او الصعلوك او الخروج من المذهب او الفسق او تلحين الاغاني الى ماشء الله من الاوصاف حتى بعد موته وحتى الى ما قبل سويعات من مشاركة الكاتب في موضوع (قاصمة الظهر) ونحن في هذه الليلة التي يرجى فيها حتى للاجنة في ارحام امهاتهم الرحمة والغفران من رب العباد؟!!
              واترك لكل شيعي ان يسال مرجعه عن حكم من يطعن بمرجع جامع للشرائط بهذه الكلمات !
              وانا اقول لكل شيعي أن يسأل لماذا المرجع السيد صادق الشيرازي ومن قبله المرجع السيد محمد الشيرازي والمرجع السيد محمد الروحاني والمرجع السيد صادق الروحاني والمرجع السيد شريعتمداري وووو ـ رحم الله الماضين وحفظ الباقين ـ كلهم كانوا وما زال بعضهم تحت الاقامة الجبرية في دولة يحكمها الولي الفقيه الامام الخميني رحمه الله سابقا والآن يحكمها السيد الخامنئي؟!!!
              ثم يدعي بعد ذلك انه مقلد للامام السيستاني !!!
              إن أقلد أو لا أقلد هل يعني لك من الأمر شيء؟!! على الاقل أنا اقلدهم واتبعهم والتزم بأقوالهم وأفعالي تدل على ذلك!! ولكن قل لي هل أفعالكم تدل على ذلك؟!!!
              اما الاخطاء الاملائية والنحوية فحدث ولاحرج وهي تبين بوضوح ان صاحبها باحث وابن الحوزة والمرجعية !
              هههههه سبحان الله!! اعيتكم الحيلة فطفقتم تصولون بيد جذاء وعين عوراء ورجل عرجاء!!! ايه يا اعضاء اتمنى منكم المزيد المزيد!!!
              هذه خلاصة قضية جامع الهاشمي وترشيح السيد حسين الصدر التي طلبتها عزيزي عقيل لترد بها على من (كذب هذه القضية التي نقلتها...)!
              اقول انا لم أكذّب الناقل في قضية حسين الصدر !!! كتب الكاتب ( هنا ) كلاما جاء فيه:
              وقبل التطرق الى قضية القيادة النائبة فاتني ذكر حادثة ذكرها النعماني وهي قضية اختيار الشهيد الصدر لابن اخيه السيد حسين اسماعيل الصدر خليفة له في مسجده في الكاظمية والتي لاقت اعتراضا شديدا من السيد محمد باقر الحكيم لامرين اولهما وجود من هو افضل منه واعلى مكانة وثانيهما وهو الاهم مخافة تفسير الامر على انه توريث لال الصدر الامر الذي شبهه الشهيد الصدر باعتراض مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين ع لبني عمومته قائلا علام قاتلنا الشيخ بالامس يعني عثمانا !
              مع فارق ان اعتراض الاشتر على معصوم !
              وقد اثبت الشهيد الصدر انه لايعني التوريث وقد ذكر السيد الحائري في مباحث الاصول قصة مفادها عدم حضور الشهيد الصدر للصلاة مرة فطلب المصلون من السيد محمد الصدر ان يصلي بدلا عنه ولما علم اشهيد الصدر لاحقا عاتب ابن عمه ونهاه من تكرار ذلك !
              وقد كان للسيد محمد الصدر نفسه لاحقا موقف من السيد حسين الصدر اذ حرم الصلاة خلفه في التسعينات كما سمعت متواترا!
              وكان تعليقي عليه ( هنا )
              الملاحظ امور:
              1 - يملك الكاتب نسخة من كتاب النعماني ولكنه لم يشر لموضوع الصفحة التي ورد فيها هذا الكلام.!!
              2- يذكر الكاتب ان محمد باقر الحكيم عارض معارضة شديدة !! ولا ادري كيف كانت هذه الشدة؟!!!
              3 - يذكر الكاتب أن السيد الحكيم يرى وجود شخصية غير السيد حسين الصدر (افضل منه واعلى مكانة)!!! ولا ندري ما محل السيد الحكيم من الاعراب إن كان استاذه يرى فيه الصلاح والاهلية لذلك الامر؟!! ومن منحه صلاحية تزكية هذا وتخطئة ذاك؟!!
              4 - يذكر الكاتب ان الصدر خاف من اعتبار الامر توريث لآل الصدر؟!! ولا ندري أيحق الأمر في التوريث لآل الحكيم وآل الخوئي وآل الجواهري وآل بحر العلوم وغيرهم ويبقى محرم على آل الصدر؟!!!!!!!!!!!
              والكلام يصدر ممن ؟!! من شخصية هي نفسها متهمة بأنها أكثر الشخصيات تمسكا بالعائلية على طول خط حياتها!!!
              مع أن فيما قلته من اعتراضات فهي غير واردة من الاساس مالم يأتنا الكاتب بدليل على المدعى!! وهل أن النعماني نقل هكذا كلام فعلا ام لا؟!!
              وأتيت بكلام النعماني والحائري في الموضوع وأضفت:
              بربكم أين تجدون في هذا الكلام ذكر لاختيار الشهيد الصدر للسيد حسين ليصلي في مسجد بالكاظمية؟!!
              بل أين رأيتم ما يقوله الكاتب من اعتراض الشهيد الحكيم؟!!!
              ثم مع ما ينقله النعماني والحائري من متبنيات فكرية بخصوص هذا الموضوع ياتي ويقول الكاتب:
              الذي شبهه الشهيد الصدر باعتراض مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين ع لبني عمومته قائلا علام قاتلنا الشيخ بالامس يعني عثمانا !
              مع فارق ان اعتراض الاشتر على معصوم !
              وقد اثبت الشهيد الصدر انه لايعني التوريث
              فهل وجدتم في الكلام المنقول أي اعتراض على النحو الذي يصوره هذا الكاتب؟!!!
              إن كان هذا ما يقوله الكاتب ويتقوله كل مرة فكلامه التالي:
              وقد كان للسيد محمد الصدر نفسه لاحقا موقف من السيد حسين الصدر اذ حرم الصلاة خلفه في التسعينات كما سمعت متواترا!
              اولى بعدم القبول إذن وهذا (التواتر) مقطوع من الاساس لأن ناقله غير ثقة عندنا فيما ينقل وينسب!!!!
              وكان الاولى به نقل الصفحات المذكورة في المشاركة الاخيرة هناك لا أن يكتب الكلام دون دليل!! لأنني مع كل كلام آتي بدليله ولكنني اجد من يكتب ويقول:
              ولم اطلع على هذه المصادر كي اتأكد من صحتها
              وبقطع النظر عن ذلك فإن الكلام الذي ينقله الكاتب عن النعماني لم يجب على بعض الملاحظات التي كتبتها تعليقا على كلام الكاتب!!
              مع التأكيد على أن النعماني (الوضيع) ـ على حد تعبير الكاتب ـ وبالرغم من أنه غير ثقة في كلامه ونقولاته في كتابه (الفتنوي) ـ على حد تعبير الآخر ـ لكننا نجد بالرغم من ذلك نقولات اخرى منه يأخذها الكاتب ويستشهد بها على كلامه؟!!!
              ومع شكرنا للكاتب على توضيح سؤال الاخ عقيل الذي جاء في محله!! لكن بقي من تلك الملاحظات دون اجابة : كيف يثبت الكاتب أن القائل (الناقد) هو الشهيد السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله؟!!
              مع أن فيما نقله من اوراق لا يوجد أسم الشهيد؟!! بل كان التعبير:
              ثم لنرى بعد ذلك ما حصل له من أحد وكلائه وكيف تعامل معه ويظهر أنّ هذا الوكيل كتب رسالة نقديّة للسيّد الشهيد (رضوان الله عليه) ذكر فيها ما يتعلّق بهذا الموضوع
              فهل هذا يعني ما جاء في كلام الكاتب:
              السيد الشهيد الحكيم يبدو انه اقترح على الشهيد الصدر اسماء اخرى .كما يبدو ان له تحفظات على السيد حسين نفسه كونه غير مؤهل في ذلك العمر لمثل هذا الامر ورشح بدلا عنه اسماء اخرى بعضها من ال الصدر كالسيد محمد الصدر او السيد حسين هادي الصدر !
              ويبدو انه راى ان الاختيار من خارج ال الصدر اولى لئلا يقال ان المرجع يختار اقربائه لذا شبه الشهيد الصدر هذا الاشكال باشكال مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين لبني عمومته !
              يقول الشهيد الصدر مخاطبا اياه:
              ويقول هنا أنه رشّح بدلا عنه اسماء بعضها من آل الصدر كالسيد محمد الصدر او السيد حسين هادي الصدر!!!
              مع أن الكاتب قال سابقا:
              والتي لاقت اعتراضا شديدا من السيد محمد باقر الحكيم لامرين اولهما وجود من هو افضل منه واعلى مكانة وثانيهما وهو الاهم مخافة تفسير الامر على انه توريث لال الصدر
              فكيف يتناسب الكلام بين تلك المخافة وهذا الترشيح؟!!!
              مع ان الكاتب يذكر ما قاله السيد الحائري:
              وقد اثبت الشهيد الصدر انه لايعني التوريث وقد ذكر السيد الحائري في مباحث الاصول قصة مفادها عدم حضور الشهيد الصدر للصلاة مرة فطلب المصلون من السيد محمد الصدر ان يصلي بدلا عنه ولما علم اشهيد الصدر لاحقا عاتب ابن عمه ونهاه من تكرار ذلك !
              اتصور إن اعتراضي على عدم ذكر المصادر كان لهذه الاشكالات!!!
              فإذن يبقى أن يأتينا الكاتب بأن الكلام (النقد) كان من السيد الحكيم رحمه الله وكذلك يأتينا بالخبر (المتواتر) الذي نسبه للشهيد محمد الصدر كما يدعي؟!!!
              نعم يمكن أنه قد فهمه من مطلع الرسالة الجوابية التي يذكرها النعماني من قول الشهيد الصدر:
              عزيزي وعضدي المفدّى لا عدمتك ولا حرمتك‏
              مع أن الشهيد كان يعبر بذلك حتى لغير الشهيد الحكيم!!
              وخصوصا إن علمنا أن النعماني ذكر في نفس السياق في ص 198 من (شهيد الامة وشاهدها ج1) :
              ولكن يبدو أن وكيله هذا لم يكتف بهذه التوضيحات واعتبر كل تلك المبرّرات غير كافية أو أنّه لم يكن قد تسلّم بعد هذه الرسالة، فأرسل رسالة اخرى وإن كنّا لا نملك نصّها ولكن يبدو أنّها كانت قاسية جدّاً، ويظهر ذلك بوضوح من الرسالة الثانية للسيد الشهيد نفسه فإنها حملت روح تلك المضامين القاسية التي اتهمته فيها بالانحراف
              فهل يعقل أن يصدر من السيد الحكيم رحمه الله مثل هذا الاتهام للشهيد الصدر بـ(الانحراف)؟!!
              وقد كان هذا هو فحوى سؤالي:
              2- يذكر الكاتب ان محمد باقر الحكيم عارض معارضة شديدة !! ولا ادري كيف كانت هذه الشدة؟!!!
              علما ان سؤال الاخ عقيل كان ( هنا ) كالتالي:
              ارجو توضيح قصة السيد حسين الصدر واعتراض السيد الحكيم على صلاته مكان ابيه
              وليس ما يدعيه الكاتب بقوله:
              هذه خلاصة قضية جامع الهاشمي وترشيح السيد حسين الصدر التي طلبتها عزيزي عقيل لترد بها على من (كذب هذه القضية التي نقلتها...)!
              ولا يهم فلعل الامر كان بينهم بمراسلات عبر الاثير الخاص او البريد او الفريق المزعوم؟!!
              ومن ثم يقول الكاتب:
              كما لفت نظري ان رسالة السيد الحكيم تضمنت اشارة الى (حاشية)ما !
              هذه الحاشية ترجح انتقال الشهيد الصدر الى بغداد!
              مع اننا نجد توجيها من السيد الشهيد لكلمة (الحاشية) وتصحيحا لها بقوله:
              وأمّا ما نقلتموه من أنّ بعض الحاشية يرجّحون انتقالي إلى بغداد، فإن كنتم‏ تقصدون من ذلك جماعة السيد [المرجع الحكيم] فأنا لم احس بهذا بل أحست من الأصدقاء جميعاً الحرص الشديد على وضعي النجفي وفي مقدمتهم أبو صادق وأبو صالح.
              وبذلك هو لا يقبل من الناقد كلمة الحواشي بل يوجهها الى (الاصدقاء) وفي مقدمتهم ابو صادق ويقصد به السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ، وابو صالح ويقصد به السيد الشهيد محمد مهدي الحكيم!! فإن كانت (الحواشي) على مستوى هؤلاء فأنعم بهم وأكرم!!
              خصوصا إن علمنا أن البعض الآخر الحواشي ومن آل الحكيم من ابنائه واقربائه أنفسهم من كانوا يرفضون هؤلاء الاثنان مضافا الى الشهيد السيد عبدالعزيز لأنهم من المقربين الى الشهيد الصدر ومن رجاله واصدقائه ومحبيه!!!
              وبذلك نفهم أن (نفايات) الهوايش رميت على وجه كاتبها مع الاسف!!
              لكن الشهيد الصدر لم يسترسل في تساؤله حول الحاشية التي ترجح انتقال سماحته الى الكاظمية والتي ارجح انها حاشية الشهيد الصدر نفسه !
              وبما أن القضية تعود الى زمن السيد الحكيم المرجع رحمه الله فإن الشهيد الصدر لم تكن له (حاشية) حينها كما هو معلوم!!!
              وقريبا من هذا الامر وتبعا للمنهج الذي يتبعه الكاتب في النقد المباشر وغير المباشر للشهيد الصدر نجده يكتب:
              ويلاحظ من الرسالة ان اختيار الاشخاص لم يكن معتمدا على اسس (موضوعية) بل ركز على جوانب عاطفية رغم ان الغرض منها واحد والسبب مراعاة عواطف ومشاعر وتوجه الناس ولو ان هذا صدر من مرجع اخر لقالوا انظروا كيف يجاملون بني عمومتهم ولايعمتدون عنصر الكفاءة وووو كل الحديث المعروف عن الذاتية والموضوعية !
              فما فرق هذا الكلام عما ذكره الكاتب ( هنا )؟!!!
              لو قلت ان امام الجماعة الفلاني , لاالمرجع الفلاني, عطوف على الفقراء ويصرف من جيبه عليهم ويعود المرضى ويشهد الجنائز ويتفقد الاخوان ويصلي صلاة الليل ولم تعرف عنه كذبة وهو امين صدوق بار بوالديه واصل لرحمه اهتدى على يديه خلق كثير .....الخ !
              ثم قلت انه وللاسف يرائي الناس في عمله !
              هل ابقيت له شيئا؟؟؟؟
              فحتى مع قول الكاتب:
              ولعل اكثر مايوضح ذلك قول شهيدنا الصدر
              لن يشفع للكاتب تقولاته وتخرصاته حول الشهيد الصدر وكلامه المدسوس ـ سما زعافا ـ كيف ما يريد عن عائلته!!!
              واخيرا:
              كلما تقدم الموضوع عزيزي تم اثراءه بالمزيد وكلما قيض الله لنا من يحمل المزيد من اسفار القوم وماهذه الجلبة والضوضاء الا نعمة وفضل وفي النتيجة سيكون اختزال الموضوع في كتاب الكتروني ان لم ير طريقه للنشر وما توفيقي الا بالله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون.
              ولا ادري هل سيكتب عليه الكاتب ويوقعه : هشام حيدر ........ الناصرية؟!!!!

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                [center]
                طبعا اذا تتذكر العضو العماري الذي لم نره بعد ذلك كان يقول انني بهذا السؤال لا اعرف الحزب او شيء من هذا القبيل؟!! حتى انه لم يكلف نفسه ويبين لي ما مقصوده لا عارف الحزب من خلال سؤالي!!!
                أنا أتابع الموضوع ......... إذن أنا موجود ..
                ولكنني نأيت بنفسي عن حرب الاستنزاف .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة ابو غدير العماري
                  أنا أتابع الموضوع ......... إذن أنا موجود ..
                  ولكنني نأيت بنفسي عن حرب الاستنزاف .
                  حياك الله اخي الكريم وعظم الله اجوركم
                  اتذكر في وقتها قد أكون قسوت عليك نوعا ما واعتذر منك!!
                  واشكرك لأنك في ذلك الوقت نبهتني على (التجميد) وقد حصل ما انت توقعته!!
                  لأن الكاتب دائما في مأمن من ذلك حتى مع الاسائة الاخيرة المعلنة لعائلة الشهيد مع الاسف!!
                  وتوجه الضربات لي فقط من هنا وهناك حتى من بعض المشرفين مع الاسف!!
                  الذي يظهر أن كلمة الحق جدا ثقيلة على الاعضاء والمشرفين والناس أجمعين!!
                  ولعمري ما ترك الحق لي من صديق افضل وصف لذلك!!
                  ولا يهمني وحشة الطريق ابدا ما دمت اعتقد انني على حق!!
                  وليبين لي من يشاء انني كتبت يوما باطلا او نسبت الباطل لأحد او افتريت على احد!!!
                  وفقكم الله وشكرا على المتابعة!!

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                    السلام عليكم

                    الاخ الكريم حسيني

                    هل صحيح انك تصف العلماء بالسذاجة كما يحاول بعضهم ان يصور ما تكتبه هنا !!
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    عزيزي
                    انا لااشك في فطنة القارىء اللبيب المتخصص .....شرط ان يكون متابعا!
                    الخشية دوما من البسطاء ومن تقودهم عواطفهم وانصاف المتعلمين واشباههم !
                    وهم من يعولون عليهم ف يتاليف كتبهم وفي ردود من هذا القبيل الذي تنقل لي بعض مقتطفاته كدعاوى التعرض للشهيد الصدر قد مثلا رغم تعرضهم هم اصلا بكل المراجع عامة !

                    وكمثل التباكي على فلان لان الشهيد الصدر قال له كذا بالاسلوب الحوزوي المعتاد في مخاطبة المرجع لطلبته.....اما ان قلنا فلان اخر قالوا لا ! رغم ان هذا الاخر له من الشهادات وماتحويه من عبارات اضعاف ماكان للاول!
                    وانا لااتوقع غير هذا اطلاقا !

                    هذا اسلوب يدل على مجافاة الانصاف وطلب الحقيقة ويدل بوضوح على الرغبة والهدف الحقيقي في طمس التاريخ وتجيير الحقائق وتحريفها!

                    ماقلته عزيزي كان بصدد محاولات بعض طلبة الحوزة انذاك وهم شباب في متقبل العمر ويعلمون بوجود متابعة امنية ومخابراتية فكانوا يسافرون للاردن لمقابلة زعيم الدعوة هناك فكانوا يسافرون للكويت مثلا ثم الى عمان لتمويه المخابرات التي بينا بالوثائق مدى تغلغلها ومطاردتها وتصفيتها لخصوم النظام في دبي والخرطوم فضلا عن عمان والكويت لذا قلت ان تلك التحركات كانت بدرجة من السذاجة !!!

                    اللهم الا ان كان البعض ,ممن يجادل في اثبات ارتكاب المراجع وبعض العلماء للكبائر والمحرمات بدعوى ان المرجع غير معصوم, اقول الا ان كان هؤلاء يرون ان الفقيه اصبح خبيرا بكل امور الحياة !


                    وشبهت ذلك بحضور عالم كبير في مضيف فراتي يتعامل رواده بالحسجة ....فيتصور كيف سيكون حتل هذا العالم بينهم !!!


                    عموما............


                    خذ هذا المثال....


                    تاسست جماعة العلماء في النجف الاشرف


                    وينقل الحسيني اسماء اعضاءها...




                    ثم لننظر مايقول الحسيني عن هذه الاسماء ذاتها!




                    طبعا هذا يجوز للحسيني ولايجوز لحسيني فورايفر !


                    هذا هواسلوب القوم !


                    قلت ان المالكي لعنه الله يصف الامام الحكيم بالسلبية !


                    فانبرى لي صاحبك يفسر السلبية بقطبي الشيء السالب والموجب وكاننا نتحدث عن بطارية !


                    مع انه نفسه من قال وهو يخوض معركة (القيادة النائبة) ضد السيد محمد باقر الحكيم ومانشره لمكتبه من بيان معلقا عليه:

                    ولماذا لم يحدثنا البيان عن سبب بقاء النعماني في بيت الشهيد الصدر (محاصرا لظروف لم يشأ سماحته الحديث عنها حاليا) !!! فإن كان السبب أمرا إيجابيا فلماذا لم يذكره البيان؟ وإن كان سلبيا فكيف يتناسب مع تلك الامور التي (لا تنسجم مع واقع حركة الشهيد الصدر (رض) ومنهجه) والتي لم تتم الاشارة إلى واحدة منها سوى ما بينه البيان (من قضية القيادة النائبة) والتي (ثبت لدينا عدم صحة المعلومات التي وردت عنها في هذا الكتاب) !!!
                    وهل كان الشهيد الصدر غافلا عن تلك الامور؟!!! وهل يصح لنا الاسائة للأموات من أجل الأحياء!!
                    تلوين (ايجابيا وسلبيا) من صاحبها....حيث تبين ان السلب والايجاب لايختصان بالبطاريات !
                    وانهما ضدان متناقضان يشير احدهما الى امر حسن والاخر الى ضده!
                    وان القول بالسلب فيه (اساءة للاموات من اجل الاحياء)!!!

                    لكن الاساءة للاموات(المرجع الحكيم) والاحياء من انجاله من اجل الاحياء من حزب الدعوة امرا (ايجابيا)....بمعنى حسنا او جيدا....لابمعنى قطب الشيء !!


                    هذا المنطق عزيزي وهذا الاسلوب اسلوب خطير لايجيده صاحبه اعتباطا ولم يصبح منهجا لاقلام الحزب صدفة او اعتباطا !


                    ومابين يديك نزر يسير ليس الا .....والا فان صفحات الموضوع شهدت من الامثلة الكثير الكثير....كمحاولات اظهار صورة (الداعية)المؤمن الخلوق...الذي يوصي الاخرين بان يبتدؤا مشاركاتهم بالبسملة التي واظب عليها برهة.....ثم نسيها !

                    و (لعل) الامر يفسر بتقدم علم الاجتهاد حتى وصل الى الاجتهاد بالعقائد ونسف ما اتى به الاولون كما يقول كمال الحيدري !!
                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لم انس يوما البسملة والصلوات والسلام وان لم تكرر فهي لبعض المشاركات المتسلسلة او حتى إن كان نسيانا فهو أفضل من عدم اتيانها من الاساس!! ولا يهم الأمر إن نسيت أنت أو لم تنس !! فقط كان كلامي للتذكير وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين!!
                      انا لااشك في فطنة القارىء اللبيب المتخصص .....شرط ان يكون متابعا!
                      الخشية دوما من البسطاء ومن تقودهم عواطفهم وانصاف المتعلمين واشباههم !
                      وهم من يعولون عليهم ف يتاليف كتبهم وفي ردود من هذا القبيل الذي تنقل لي بعض مقتطفاته كدعاوى التعرض للشهيد الصدر قد مثلا رغم تعرضهم هم اصلا بكل المراجع عامة !
                      وانا كذلك لا اشك في فطنة القاريء!!
                      وأمر التسقيط واضح لما مجال فيه للتهرب والشك دون الاعتذار!!
                      أما تعرضي لكل المراجع فهو أمر لا تستطيع إثباته مهما حاولت وأما تعرضهم فهو أمر يمكن أنت قد أشرت إليه وليس هو همي لأنني لست من (هم) وهذا ما لم تستطع إثباته أيضا الا بعنديات هنا وهناك!!
                      هذا اسلوب يدل على مجافاة الانصاف وطلب الحقيقة ويدل بوضوح على الرغبة والهدف الحقيقي في طمس التاريخ وتجيير الحقائق وتحريفها!
                      أظنك تصف اسلوبك دقيقا هنا!!
                      اللهم الا ان كان البعض ,ممن يجادل في اثبات ارتكاب المراجع وبعض العلماء للكبائر والمحرمات بدعوى ان المرجع غير معصوم, اقول الا ان كان هؤلاء يرون ان الفقيه اصبح خبيرا بكل امور الحياة !
                      وهذا يعني بحسب كلامك تساويهم في كل شيء لكن لا على أساس وصفهم بالسذاجة!!
                      عموما كان هو وصفك ولم يكن وصفي لهم!! وهل أنت محق فيه أم لا فأنت أعرف به لأن من الواضح قد غابت عليهم أمور كثيرة بسبب صغر سنهم ووو الخ !!
                      طبعا هذا يجوز للحسيني ولايجوز لحسيني فورايفر !
                      اتصور اننا في مقام مناقشة كلامك!!
                      ولولا أنني وضعت لك الكتاب هنا لتتعرف على أن هناك غيرك وغير النعماني وغير المالكي يقول بذلك!!
                      وهو حاله كحال غيره إن استطعنا نقده نفعل ولكن على اساس متبنيات نفس الكاتب كلها من اول الكتاب الى آخره لا الاستقطاع من هنا وهناك!!
                      واتصور ان ذكري لكلام (السذاجة) الذي قلته أنت كان في مقام قبول شهادة الحائري بطهارة الخاقاني مع أنك تصفه بالسذاجة وغيره قبل ذلك!! فتأمل!!
                      وأما تعليقي على بيان مكتب الشهيد الحكيم!! فهو واضح ولا تحرف المعنى لغير محله!!
                      فإن كان السبب الذي جعل من بقاء النعماني في بيت الشهيد سلبيا فلماذا لم يقله اصحاب البيان وإن كان ايجابيا فلماذا ذكروه!! ومن المعلوم أنه لسلبيته لم يذكروه!!
                      وقولي (هل يصح لنا الاسائة للأموات من أجل الأحياء!!) فهو أمر موجّه لك ولطالما وجهته لك !! وحتى هو موجّه لمن كتب البيان ومن الواضح أنه لم يكن نفس السيد رحمه الله!! وحتى وإن كان ألا تجد لكلامه محلا للنقد والتأمل أم أنه لا يرقى أن نناقش أحدا ما لأنه فلان؟!!!
                      لكن الاساءة للاموات(المرجع الحكيم) والاحياء من انجاله من اجل الاحياء من حزب الدعوة امرا (ايجابيا)....بمعنى حسنا او جيدا....لابمعنى قطب الشيء !!
                      يا سبحان الله متى أسأت للمرجع رحمه الله تعالى!! وهل كانت بمقدار ما أنت تسيء له وتسيء لنجله حينما تنسب له في المشاركة السابقة بأنه هو من ارسل الرسالة (النقد) للسيد الشهيد وذكر فيها ما ذكر حتى الاتهام بالانحراف؟!!
                      هذا المنطق عزيزي وهذا الاسلوب اسلوب خطير لايجيده صاحبه اعتباطا ولم يصبح منهجا لاقلام الحزب صدفة او اعتباطا !
                      صدقت ان اسلوبك لم يكن اعتباطا ولا غير ممنهج بل يتبع خطة ومنهجا قائما ودليله ذكرك لوصلة موضوعك حتى في ردودك على الاخوة في المنتدى في (انفلونزا الطيور)!!!!
                      ومابين يديك نزر يسير ليس الا .....والا فان صفحات الموضوع شهدت من الامثلة الكثير الكثير....كمحاولات اظهار صورة (الداعية)المؤمن الخلوق...الذي يوصي الاخرين بان يبتدؤا مشاركاتهم بالبسملة التي واظب عليها برهة.....ثم نسيها !
                      اجبت عليها ونسيت أن أقول انني لست (داعية) بالمعنى الذي تشير إليه!!
                      و (لعل) الامر يفسر بتقدم علم الاجتهاد حتى وصل الى الاجتهاد بالعقائد ونسف ما اتى به الاولون كما يقول كمال الحيدري !!
                      طبعا تحولت حراب الكاتب مؤخرا الى السيد كمال الحيدري!! مع أن الأمر سبق كل من أدلى كلامه في المنتدى بكثير حول موضوع السيد كمال الحيدري حفظه الله كما وضحناه حينها!! فليتأمل المتأمل حجم ما يخفيه هذا الكاتب من خطط ومناهج لا تسير عبطا ابدا!!!

                      تعليق


                      • وتواصلا عزيزي عقيل اعزائي الاخوة القراء- مع مسلسل توجيه اعظم التهم والاهانات للعلماء ومراجع الطائفة , ومع حالة التناقض في هذا الاطار...لنستذكر مانقلناه عن امين عام حزب الدعوة نوري كامل !


                        نوري كامل الذي ادعى وجود علاقة حارة بين الامام الحكيم وشاه ايران الذي يدعي انه نصبه كمرجع للشيعة ببرقية تعزية !



                        فيما يتحدث عن الحسيني عن مواقف صلبة للامام الحكيم تجاه الشاه مع وجود تيار في الحوزة كما يقول داعم للشاه ومع وجود معارضة حتى من داخل اسرته !



                        وارجو ان يلاحظ انه لو قلت انا ان الشهيد الصدر كان يحسب ضمن جهاز مرجعية الامام الحكيم لاقاموا علي حد الردة ....لكن الحسيني يصنف جهاز الامام الحكيم الى اجنحة واعية واخرى.........!
                        مع محاولة تدليس كلام العلامة العسكري بربطه بكلامه انف الذكر اذ تطرق العلامة الى جهاز الامام الحكيم عامة دون ذكر ....اجنحة او حتى...حواصل!

                        لكن على اية حال هذا يعود بنا الى اساليب الطعن بالمراجع حيث يتبين هنا ان (الموقف العام )لاسرة الحكيم.....موقف سلبي !

                        اما موقفالامام الحكيم رض فهو موقف (ايجابي)!!!!!


                        هذا وفق رواية الحسيني !


                        اما وفقا للمالكي فان الموقف......سلبي !



                        مع ان المعني واحد هو الامام الحكيم رض !
                        وملاك الموضوع واحد هو موقفه من القضايا السياسية !

                        وفي النهاية فان المرجع الاعلى وخشية ان (تتضرر مرجعيته)....عمل (خلاف قناعاته الشرعية والعملية)....بعد ان (ينجح مثل حسين الصافي في استدراج) مرجع كالامام الحكيم !!!

                        ثم ياتيك من يطالب بموقف رسمي لحزب الدعوة يثبت عداءه للمرجعية !

                        او عدم احترامه وطاعته لها !


                        وكما قلت.....ماهذه الا امثلة بسيطة ليس الا !


                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • ولايفوتنا ان نكرر بين الفينة والاخرى وفي كل صفحة على الاقل ان نذكر بان...


                          الملفات المرفقة

                          تعليق


                          • ثم ياتيك من يطالب بموقف رسمي لحزب الدعوة يثبت عداءه للمرجعية !
                            مع أن كلامي لم يمض عليه ثواني في المشاركة السابقة لكنه يأتينا بصفحة تعود للشهر السابع ويقول انه (متجاهل)!!هههههه
                            وارجو ان يلاحظ انه لو قلت انا ان الشهيد الصدر كان يحسب ضمن جهاز مرجعية الامام الحكيم لاقاموا علي حد الردة ....لكن الحسيني يصنف جهاز الامام الحكيم الى اجنحة واعية واخرى.........!
                            مع محاولة تدليس كلام العلامة العسكري بربطه بكلامه انف الذكر اذ تطرق العلامة الى جهاز الامام الحكيم عامة دون ذكر ....اجنحة او حتى...حواصل!

                            لكن على اية حال هذا يعود بنا الى اساليب الطعن بالمراجع حيث يتبين هنا ان (الموقف العام )لاسرة الحكيم.....موقف سلبي !
                            لا بأس بالتذكير بكلام الكاتب ( هنا ) :

                            قطعا فكل يحاسب على عمله !
                            ....
                            كما ان من ال الحكيم من هو فقيه ومن هو علماني او حتى شيوعي !

                            وقد سبق ان قلت لعضوة هنا بمعرف (محبة ال الحكيم).....قلت لها (اختنا الفاضلة, لاال الا الال )!!
                            لكن
                            ان تكون هناك حالة دفاع وتعصب من اتباع فهذا شان مالوف ...
                            وكما قلت.....ماهذه الا امثلة بسيطة ليس الا !
                            عموما
                            الباحث محمد طاهر الحسيني كاتب معروف قضى عشر سنوات لكتابة كتابه ومن احب مراجعة الكتاب ( محمد باقر الصدر ..حياة حافلة فكر خلاق) يجده ( هنا ) كما نوهنا لذلك سابقا!!
                            ويجد غيرها في منتدى الكتاب ايضا:
                            كتاب (الشهيد محمد باقر الصدر) شهيد الامة وشاهدها تأليف الشيخ محمد رضا النعماني ( هنا )
                            كتاب الامام الحكيم - الشهيد الصدر وحزب الدعوة الاسلامية لكاتبه نوري كامل ( هنا )
                            كتاب الجهاد السياسي للسيد الشهيد الصدر - المؤلف : السيد صدر الدين القبانجي ( هنا )
                            الفكر السياسي عند الامام الخوئي رحمه الله ( هنا )
                            واخيرا كان هذا الكاتب الموسوعي:
                            محمد باقر الصدر..السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق-تأليف احمد عبدالله ابو زيد العاملي ( هنا )
                            وهو الكتاب الذي سأعرضه كاملا نصا وصورة ان شاء الله تعالى!!
                            ولدينا مزيد نسأل الله أن يعيننا على ادراجها كلها حتى تظهر الحقيقة كلها دون غيرها!!
                            ويطلّع القاريء على كثير من الحقائق التي خفيت!! التي اولها فضح الكثيرين ممن تشدقوا بأنهم حملة التاريخ سواء تاريخ الصدر أوتاريخ المرجعية أوتاريخ الجهاد!!
                            وفي مراجعة مقدمة كتاب محمد الحسيني واحمد ابو زيد العاملي كفاية لتوضيح الكثير من الامور!!
                            وفقكم الله تعالى

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              تزخر كتب السنة بما هو واضح حول قضية زنا عائشة وكيف انهم نسبوا تهمة الرمي بالزنا لها من أجل إثبات فضيلة نزول آية الافك في حقها!!! وكأنه لم تبق هناك فضيلة اخرى حتى ينتسب لها هذه الفضيلة !! حتى وإن اضطر علماء العامة الى تشويه صورة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واتهام عرضه بذلك!!
                              في شيء يشبه ذلك (منهجا) نجد الكاتب يحاول نسب فضيلة (النقد) الموجّه الى الامام الشهيد برسالة من أحد (الوكلاء) وذكر نسبها الى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم بكل بساطة وارسل كلامه ارسال المسلمات!!
                              وقد اختلط الامرعلى الكاتب ربما لأنه شاهد عبارة (المفدى) في رسائل الشهيد الصدر التي يعرضها النعماني!!!
                              وهو لا يعلم أن ما جاء بهذه الكلمة وأكثر منها قيل إلى غير الحكيم عشرات المرات والتي لم نقرأ أنه كتبها له إلا مرّات معدودة وبألفاظ اخرى اتخذها القوم شعارا ودثارا لهم لحد الآن!!
                              لقد حاول الكاتب ابراز الحكيم وكأنه الاحرص على شيء لم يكن الصدر بذلك الحرص عليه!! لا بل تمادى بالعنديات وتحليل الكلام بعد (تقطيعه) لأنه لا مصلحة في ابراز كل الكلام الذي يكتبه النعماني !!
                              حيث لو استعرضنا الكلام كله لوجدنا أن الحديث بواد وعنديات الكاتب بواد آخر!! ولوجدنا اصلا تعريض صريح وتوجيه اتهامي بالانحراف من السيد الحكيم ـ إن كان هو المقصدود بالوكيل كما يدعي الكاتب ـ للشهيد الصدر رحمه الله تعالى!!
                              على أي حال تكملة للموضوع السابق لننقل اصل كلام الشيخ النعماني في كتابه (شهيد الامة وشاهدها) ج1 ونحاول بيان ما أغفل نقله الكاتب المحترم ومنه نتبين واقع التعليقات التي اضفاها الكاتب على النصوص بما لا يتلائم والكلام الواقعي وخلفيات الامور الفعلية :
                              شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 189
                              سيرته مع وكلائه‏
                              يشكّل الوكلاء ركنا أهم أركان كل مرجعية ومرجع، لما لهم من دور كبير، على صعيد العمل الديني والاجتماعي وسوف نتحدّث عن هذا الامر في موضوع (المرجعية والحوزة في حياة السيد الشهيد) بشيء من التفصيل، أما هنا فنريد أن نتحدث عن سيرة السيد الشهيد (رضوان الله عليه) مع وكلائه وعلاقته بهم ورؤيته لهم.
                              شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 190
                              وأستطيع أن اؤكد بحسب ما أعرف عن هذا الموضوع ، وكذلك على ضوء الوثائق الخطية الموجود أن للسيد الشهيد (رضوان الله عليه) سيرة خاصة ومنهجاً فريداً في اسلوب تعاونه مع وكلائه وعلاقته بهم، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى إدراكه التام لأهمّية الوكيل ودوره الكبير في مجال التبليغ الديني من جانب، وإلى فهمه (رضوان الله عليه) للظروف الاجتماعيّة والسياسيّة هذا الفهم الذي يبلور في أحيان كثيرة رؤية المرجع وتصوّراته عن شتى المواضيع من جانب آخر.
                              إنّ العادة الجارية المألوفة والتي تعتبر رؤية كلاسيكيّة، أنّ الوكيل عبارة عن ممثّل للمرجع لا تتعدى مهمّته سوى تعليم الأحكام الشرعيّة التي تعبّر عن اجتهاد مرجع التقليد في رسالته العملية، أو استلام الحقوق الشرعية وأمثالها، أو بعض النشاطات الأخرى كإثبات رؤية هلال شهر رمضان وشوّال أو عقود الزواج والطلاق وغير ذلك وبعض النشاطات الاجتماعيّة. والذي يحدّد مستوى العلاقة بين المرجع ووكيله ورقة الوكالة الممنوحة له، وما سوى ذلك فأمر مسكوت عنه لأسباب لا نريد الخوض فيها.
                              وليس ما تقدّم نقداً للمرجع فإن تعليم الأحكام أو استلام الحقوق وأمثال ذلك من وظائف الوكيل وواجباته وإنّما الفرق في الرؤية والعلاقة بين المرجع والوكيل وأنّ هذا دوره فقط أم أنّ له وظائف ومهمّات اخرى لعلّها تفوق في أهميّتها ما تقدّم.
                              ويمكن تلخيص رؤية السيد الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) لهذا الموضوع بالنقاط التالية:
                              1- حرص السيد الشهيد الصدر على إدخال عنصر العاطفة في العلاقة بينه وبين وكلائه بالقدر الذي تسمح به كلّ حالة فتجد كلمات وعبارات من مثل (عزيزنا، قرة عيني، ولدنا) وأمثال ذلك بالإضافة إلى العبارات المألوفة في عرف‏
                              شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 191
                              الحوزات العلمية. وأعتقد أنّ لهذه الكلمات تأثير نفسي كبير على مستوى الانشداد والارتباط الديني والروحي، والتفاعل الميداني للعمل من أجل الإسلام. وليس هذا الاسلوب مبتكراً إذ أنّ الأئمة عليهم الصلاة والسلام قد استعملوه مع أصابهم كما في كلمة الإمام علي عليه السلام بشأن محمد بن أبي بكر حيث قال (محمد ابني من صلب أبي بكر). «1» وعن هذا المحتوى العظيم لاحظ مجموعة من الوكالات التي اثبتناها في آخر الكتاب والتي تضمّنت أمثال هذه العبارات، لأنّها تعبّر عن رؤية عاطفيّة نموذجيّة في العلاقة بين المرجع ووكلائه.
                              2 – ونلاحظ من مجموع الوكالات التي صدرت منه الحرص الشديد على إعطاء الوكيل دورا قياديا دينيا واجتماعيا. فالوكيل ليس عبارة عن ورقة محدّدة من الأعمال والنشاطات الروتينية وكنموذج لذلك ما كتبه بشأن سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدالكريم القزويني (حفظه الله) فإنه ـ رغم عدم اشتماله على الوكالة بالمعنى المصطلح ـ لم يكتف فيه السيد الشهيد (رضوان الله عليه) بالمألوف من العبارات ولم يتحدّد بها، بل تجاوز ذلك إلى تشخيص الدور الحقيقي للعالم الديني والوكيل الحقيقي للمرجع، فهو معقد الآمال في خدمة الدين، وهو القدوة، وموضع الاستفادة والإرشاد والتوجيه ونصه كما يلي:
                              بسم الله الرحمن الرحيم‏
                              والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين.
                              وبعد فإنّ عزيزنا ثقة الإسلام والمسلمين العلامة السيد عبد الكريم القزويني حرسه الله تعالى بعينه التي لا تنام من أعلام الطلبة في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف وممّن نعقد الآمال عليه في خدمة الدين الحنيف وتبليغ أحكامه ونشر حلاله وحرامه، لما نعرف فيه من ثقافة وفضل وورع وتقوى وإخلاص ووعي، وإنّ‏
                              __________________________________________________
                              (1) البحار ج 42 ص 162.
                              شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 192
                              حلوله بين ظهرانّي جماعة من المؤمنين يتيح لهم فرصة ثمينه الالتفات حوله والاقتداء به والاستفادة- منه- والاسترشاد بإرشاداته وتوجيهه. فنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يرعاه ويسدّد خطاه ويتقبّل أعماله ويحقّق على يديه الفوائد الجليلة للدين الحنيف إنه ولي التوفيق.
                              محمد باقر الصدر
                              «1»
                              إنّ عبارات من هذا القبيل ليس المراد منها نوعاً من التبجيل والتكريم القائم على اسس موضوعيّة فقط وإنّما إشعار الوكيل بدوره القيادي في المجتمع ومهامّه الكبيرة التي لا تنحصر باستلام الحقوق الشرعية والاثلاث وامثال ذلك، فالعمل الديني مسئوليّة شرعيّة أكبر من أن تحدّد بنماذج محدودة من الأعمال بل هي أكبر من ذلك بكثير.
                              يقول (رضوان الله عليه) في رسالة له إلى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد الله الغريفي حفظه الله ((ولشدّة عنايتنا واهتمامنا بما تتحملونه من المسؤوليات الدينية قد حرّرنا الوكالة من جديد وستجدونها مرفقة مع هذه الرسالة ...)) «2» فهي إذاً المسؤوليّة الدينيّة التي يجب أن يؤدّيها أو يتحمّلها القائد وليس كل أحد.
                              إنّ هذا الاسلوب في التعبير كما أنّه يبيّن دور الوكيل ويعبّر عن شخصيّته القياديّة فإنّه في الوقت نفسه يُشعر الامّة بأهميّة الدور وخطورته، فلا يصحّ على ضوء ذلك أن تكون النظرة إليه محدودة بنوع من الأعمال والواجبات بل يجب أن تكون النظرة إليه شموليّة بحسب ما يراه المرجع الديني نفسه.
                              3- من الامور التي تثير الاهتمام منهجيّة واسلوب السيد الشهيد في تعامله مع وكلائه. وأستطيع أن أقول: إنّه أوّل من فتح بابا المناقشة والنقد الصريح الذي‏
                              __________________________________________________
                              (1) راجع الوثيقة رقم (37).
                              (2) راجع الوثيقة رقم (32) وقد مضى ذكر مقطع منها.

                              شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 193
                              قد يكون لاذعاً في بعض الأحيان بينه وبين وكلائه إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام.
                              إنّنا كثيراً ما نسمع عن حوادث تأنيب أو عتاب تصدر من المرجع مع هذا الوكيل أو ذاك، وهو أمر طبيعي لأنّ المرجع مسؤول ضمناً عن أعمال وتصرّفات وكلائه، أمّا أن يقع العكس فهو أمر نادر جداً. والأهمّ من ذلك كلّه تقبّله للنقد بغضّ النظر عن كونه صحيحاً أم لا، متقيّداً بحدود الأخلاق العامّة أم لا.
                              والأهم من ذلك كلّه أن السيد الشهيد (رضوان الله عليه) لا يرتّب أثراً سلبياً يكون بضرر هذا الوكيل أو ذاك. فهو يعتقد أنّ ما صدر منهم من مواقف سلبية سببه إمّا شبهة وقعوا فيها، أو عدم إدراك صحيح للواقع. ولا يعتبر ذلك انحرافاً دينياً، ولم يجعل الولاء له مقياساً للاستقامة أو الانحراف، وقد يبلغ تطرّف بعض طلابه إلى حدّ السب والاتهام كما نقل سماحة السيد الحائري ومع ذلك لا يرى أنّ ذلك انحرافاً عن الإسلام وإنّما يعتبره مجرّد وقوع في شبهة أدّت إلى ذلك، وهو مع ذلك يبقى ملتزماً بنهج أخلاقي رفيع فلا يصدر منه ردّ فعل انفعالي. وهذه الحقيقة يشهد له بها كلّ عدوٍ وصديق.
                              وارجوا التدقيق في هذا الكلام وتعبير النعماني بأن الحائري نقل تطرف بعض الطلاّب الى حدّ السب والاتهام!!!
                              يا ترى ماذا نقل الحائري ولم يقله النعماني؟!! أليس الأمر المعروف الذي وضع له الكاتب هنا عنوان وثائقية الاتهام للاحياء والاموات والشهداء ؟!!! ابن الدعوة العاق!!!!
                              الملفات المرفقة

                              تعليق


                              • هنا ينقل الكاتب صورة النص من ص 193 و 194 و 195




                                وهذا النص:
                                إنّ هذه الأخلاقيّة الرائعة تكشف عن قناعة السيد الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) بوكلائه وممثّليه على أساس أنّهم دعاة الرسالة وقادة الامّة. وأعتقد ان العمليّة كلّها تجري في إطار إيجاد جوّ تربويّ مفتوح وتفاعل حقيقي بين المرجع ووكلائه وسبق أن ذكرنا نموذجاً لذلك وهو رسالة الوكيل الذي انتقل من كويت إلى القاهرة، ولإعطاء رؤية موثّقة وكاملة عن هذا الموضوع نذكر نموذجاً آخر وملخّص هذا الموضوع هو أنّ السيد الشهيد (رضوان الله عليه) رغب بعد وفاة أخيه المرحوم السيد إسماعيل الصدر الذي كان يشكّل ثقلًا كبيراً للإسلام في الكاظمية، أن يكون ولده سماحة السيد حسين الصدر مكان أبيه‏
                                شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 194
                                ليواصل المسيرة نفسها مستفيدا من التركة الاجتماعية لأبيه التي لا يمكن أن يرثها غيره. أدرك السيد الشهيد (رضوان الله عليه) أنّ القضيّة تحتاج إلى جهد كبير يحقّق لها النجاح فقرّر أن يلقي بثقله في الميدان ويسعى إلى إنجاز هذا المشروع بما يتاح من إمكانيّات، ولندع السيد الشهيد يتحدّث عن تفاصيل هذا الموضوع ورؤيته عنه وأهميّته، ثم لنرى بعد ذلك ما حصل له من أحد وكلائه وكيف تعامل معه ويظهر أنّ هذا الوكيل كتب رسالة نقديّة للسيّد الشهيد (رضوان الله عليه) ذكر فيها ما يتعلّق بهذا الموضوع فأجاب (رضوان الله عليه) بما يلي:
                                بسمه تعالى‏
                                عزيزي وعضدي المفدّى لا عدمتك ولا حرمتك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أستطيع أن أقول شيئاً في خضمّ الآلام التي لا تطاق لولا الإيمان بالله، والآمال الضخمة التي انهارت في لحظة، والصرح الذي تداعى، والجزء الذي تفتت من وجودي وخطي وكياني، هذا الجزء الذي كان لي أخاً في الدم أباً في المعنى، وشريكاً في الخط، ورفيقاً في الألم والأمل، وملجأً في الشدائد، وعضداً في كل ملمّة وكياناً متمّماً للكيان الكبير.
                                أقول لا أستطيع أن أقول شيئاً في خضمّ تلك الآلام سوى كلمة واحدة أستمدّ منها شيئاً من التسلية والرضا المنطقي، وهي أنّ الحياة التي تزخر بالألم تهون على الإنسان في مجال التضحية والفداء.
                                إنّ العذاب الذي قدّر لحياتي أن تمتزج به والتمزّق الذي قدّر لقلبي أن يعيشه سوف يمدّني بقدرة أكبر على التضحية بتلك الحياة المتمزّقة المتوهّجة بالألم. وهكذا كلّ إنسان يعيش حياة الألم يكون أقدر على التسامي والتضحية لأنّه يضحّي بحياة زاخرة بالمنغّصات، والحمد لله ربّ العالمين وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
                                كنت أعيش الجانب العاطفي من المصاب، وأعيش العقلي منه معاً، وعلى‏
                                شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 195
                                مستوى الجانب العقلي بدا لي من اللحظة الاولى أنّ التخطيط كلّه تحطّم، وأنّ الجهود العظيمة التي بذلت خلال عشر سنوات لإقامة هذا الكيان ليساهم في البناء الشامل للوضع الديني قد صدمت صدمة كبرى، وقد خرَّ الإنسان الذي سلّطت الأضواء كلّها عليه شهيداً أو كالشهيد في لحظة انفجرت فيها كلّ تراكمات الألم في سبيل العمل الإسلامي قبل أن يؤتى الكيان كلّ ثماره، ولم يكن هناك أيّ اهتمام خلال السنين السابقة لإبراز وجودنا بشكل مباشر اكتفاء بالوجود الآخر المنسجم مع الخطّ والفكر والنتيجة، حتّى أنّ أكثر الأشخاص الذين كانوا يدورون في فلك زعامة الجامع الهاشمي في أرجاء المنطقة لم يكونوا يحملون عنّا أيّ مفهوم، إذ لم يكن من الضروري للإسلام تكوين هذا المفهوم بعد أن كان تكوينه عن السيّد الأخ يغني في النتيجة عن ذلك. وقد شعرت أنّ الفراغ الكبير الذي خلّفه المصاب في نطاق العلاقات الضخمة الواسعة في المنطقة سوف يملأ بالتدريج إذا ترك ونفسه بالبدائل الجاهزة في الكاظميّة المتمثلة في بقيّة المعمّمين، وهولاء حينما يتقاسموا التركة ويملأوا الفراغ سوف يملأونه بأذواقهم وأفكارهم وطريقة تفكيرهم في الإسلام وتقييمهم للأشخاص والأحداث، وبذلك نخسر كلّ شي‏ء، ولهذا كان من الضروري في نظري لتفادي المشكلة أو جزء كبير منها من أمرين:
                                الأوّل- السعي لتكوين مفهوم عنّا ينسجم مع مستوى العمل الإسلامي المطلوب، ومع متطلّبات مستقبل المرجعيّة.
                                والثاني- إبقاء صورة المركز في جامع الهاشمي لينعكس عليه ذلك المفهوم ويتفاعل معه، لأنّ إبقاء صورة المركز شرط في إيجاد ذلك المفهوم وشرط في كيفيّة استثماره وتفاعل الامّة معه.
                                والأمر الأوّل بحاجة إلى تخطيط، وأمّا الأمر الثاني فكانت هناك صور، الاولى: أن يقدّم شخص من مستوى الفقيد الحبيب اجتهاداً وعلماً وشهرة ومقاماً في النجف. وهذه الصورة لا تحقّق الغرض الديني، إذ- بقطع النظر عن‏=
                                انتهى صورة ما وضعه هشام حيدر الذي يضيف معلّقا:
                                واظن ان الامر بات واضحا الان !
                                ويلاحظ من الرسالة ان اختيار الاشخاص لم يكن معتمدا على اسس (موضوعية) بل ركز على جوانب عاطفية رغم ان الغرض منها واحد والسبب مراعاة عواطف ومشاعر وتوجه الناس ولو ان هذا صدر من مرجع اخر لقالوا انظروا كيف يجاملون بني عمومتهم ولايعمتدون عنصر الكفاءة وووو كل الحديث المعروف عن الذاتية والموضوعية !
                                أقول: نعم بدا الأمر واضحا لكن ليس بالوضوح الذي تحاول نسبه الى السيد الشهيد!!
                                ليست القضية قضية مشاعر وعواطف بل هو تخطيط لإبقاء صورة المسجد المعروف بوجود وجوه آل الصدر فيه!! والموضوعية تكمن هنا والعمل من أجل خدمة الاسلام يكون هنا حتى ولو بتجاوز (نقد) الآخرين!! وهذا ما يحاول توضيحه السيد الشهيد لصاحب الرسالة (النقد) !! والتركيز العاطفي المقصود به هو العاطفة التي يحملها الناس ويكنّها لآل الصدر المتمثلة بالسيد اسماعيل رحمه الله وليس ما يحاول ابرازه الكاتب بأن اختيار السيد حسين خليفة لوالده جاء عن أمر غلبت فيه العاطفة على الموضوعية لدى الشهيد الصدر وهو عين ما يتهم به كاتب الرسالة (النقد) الشهيد الصدر!!!
                                ولنكمل بقية الرسالة المقتطعة لنتبين الأمر بوضوح أكثر:
                                شهيد الأمة وشاهدها ج‏1، ص: 196
                                =إذ- بقطع النظر عن‏ إمكانيّة تحصيل شخص من هذا القبيل أو عدمها- إنّا لا نملك شخصاً على هذا المستوى يعيش نفس الخط كما كان السيّد الأخ يعيشه، وإذا ترك الاختيار للأجهزة الحاكمة في النجف فقد تختار فرداً على هذا المستوى من أعداء الخط وبذلك نخسر كلّ الجهود العظيمة التي بذلت سنين متطاولة.
                                والصورة الثانية: إن يستقدم شخص من الشباب على مستوى السيّد نوري الإشكوري والشيخ عبد الهادي فضلي مثلًا، ونحن نملك على مستوى الشباب من يكون منسجماً على الخط، ولكن شابّاً من هذا القبيل لا يملك العناوين الضخمة والرصيد لا يمكن أن يستقطب ولا أن يرث شيئاً ذا قيمة من التركة الكبيرة، بل سوف يؤخذ على أمره ويسبقه إلى كلّ شي‏ء البدائل الجاهزة في البلد، وبذلك يتفتّت الكيان، ويجب أن يبدأ هذا الشاب عمله منذا البداية فاقداً كلّ الأسلحة التي كان الكيان يملكها من اجتهاد وشهرة ومقام راسخ لدى المرجعيّة، وارتباط تاريخي وعائلي بالكاظميّة إلى آخر ما هناك.
                                الصورة الثالثة: أن يقدّم شخص يملك الرصيد العاطفي بوصفه امتداداً للفقيد بحيث يستطيع بهذا الاعتبار أن يُبقي صورة المركز، ونحتفظ بسبب ذلك بالأرضيّة التي نستطيع من خلال الاحتفاظ بها بقيّة مختلف القوى لجعلها تمارس دورها المطلوب في خدمة الإسلام والحوزة، فالرصيد العاطفي الذي شهد أبناء الخمسين وأبناء الستين أنّهم لم يشهدوا له نظيراً، كان يفرض حلًا من هذا القبيل، وقد تجسد هذا الحل في عناصر ثلاثة:
                                وبهذا الكلام يصبح الكلام من الوضوح بما لا غموض فيه من اسباب اختيار الشهيد الصدر رحمه الله للسيد حسين الصدر!! ومن ذلك يتبين انه رحمه الله كان ناظرا للزخم العاطفي والمكانة المرموقة التي يحملها جمهور الكاظمية لآل الصدر والذي يمكن الاستفادة منه من أجل بناء الكيان المرجعي المستقبلي له رحمه الله تعالى!!
                                وهذا ما لا يتحقق إن تم ارسال وكلاء من مرجعيات اخرى عبّر عنها الشهيد بـ(الاجهزة الحاكمة) إ قد يختارون فردا على المستوى الذي كان عليه السيد اسماعيل من اجتهاد وشهرة لدى النجف ولكن هذا الشخص لن يلبي طموحات المرجعية الموضوعية التي يسعى لتأسيسها الشهيد الصدر!!
                                خصوصا حتى مع رفضه لتلك الاسماء التي ذكرها مع ما لها من تناسق مع خطه وفكره إلا أنهم بقدومهم سوف ينطلقون من نقطة البداية وبذلك سوف لن يكون هناك معنى لفكرة الشهيد بالمرجعية الموضوعية والتي يكمل بها عمل المرجعية السابقة لا أن يبتدئها من الصفر!! مع انها خطت خطوات عميقة في إطار العمل الاسلامي!!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X