نحاول في الصفحات القادمة....ان نقرا ماكتب النعماني في مؤلفات الفتنة التي كتبها...او دفع لكتابتها!
ونبدأ بقوله
من هذه القصة نعرف حقيقة البعث وازلامه....ومدى استهتارهم وهم في اول الطريق !
ونفهم ايضا ان حادثة الحصار التي حدثت للشهيد الصدر في اوج قوة نظام العفالقة تكرار لما حدث في بداية عهد البعث !
ولخطورة الموقف لم يدخل على الامام الحكيم اقر المقربين اليه كما يقول النعماني !
وهذا شبيه بما نقله العلامة العسكري عما حدث في بغداد!

فهذا واقع السلطة والشعب والسلطة وليدة تحبو !!!
لم نسمع من يقل (ان الشعب يخوننا)!!
ولم نسمع من يتهم المرجعيات بالتخاذل والتعاون مع السلطة لانها سكتت عن الحصار !!
ولم يقل احد ان (الحواشي)...هي السبب في خداع المراجع وتغييب الصورة عنهم فسكتوا عن الامام الحكيم وتركوه يذبح كما ذبح جده الحسين !!
ونبدأ بقوله
- في عام (1969 م) وفي إطار عدائها للإسلام حاولت سلطة البعث العميل توجيه ضربة قاتلة لمرجعيّة المرحوم آية الله العظمى السيد الحكيم، من خلال توجيه تهمة التجسّس لنجله الشهيد العلامة السيد المهدي الحكيم، الذي كان يمثل مفصلا مها لتحرك المرجعيّة ونشاطها.
وبدأ غبار الجريمة يتطاير إلى العيون، ورائحتها الكريهة تزكم الأنوف، وكانت خطوات البعث تتجه إلى النجف يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة لتسحق ما عجز غيرها عن سحقه.
وكان للسيد الشهيد الموقف المشرّف في دعم المرجعيّة الكبيرة من جانب، وفضح السلطة المجرمة من جانب آخر، فبعد أن علم بعزم السلطة على توجيه تهمة التجسّس إلى المرحوم السيد مهدي الحكيم شارك بفعاليّة وبالتنسيق مع مرجعيّة الإمام الحكيم لإقامة اجتماع جماهيري حاشد يعبر عن مستوى تغلغل المرجعيّة الدينيّة وامتدادها في أوساط الأمة وقوتها وقدرتها الشعبيّة، ولكي يعطي للمرحوم السيد مهدي الحكيم بعدا جماهيريا وشعبيا، باعتباره من سوف يمثّل المرجع الأعلى لإلقاء كلمته أو بيانه على الحشود الكبيرة المجتمعة في الصحن الشريف.
وحصل الاجتماع، وكن حاشدا ومهيبا، ضم كل طبقات المجتمع العراقي وأصنافه، وعبرت الجماهير به عن موقفها ودعمها بوضوح تام للمرجعية الدينيّة الرشيدة.
وكان المفروض أن يردع ذلك السلطة وينبّهها إلى خطورة الموقف وما قد ينتج عنه، إن هي أقدمت على تنفيذ جريمتها، ولكنّها لم ترتدع لأن ما حصل كان مخططامتكاملا أعدّه لهم أسيادهم المستعمرون، وهذه اولى حلقاته.
وحدثت للمرجعيّة أزمة كبيرة، ووقع للسيد الحكيم ما يشبه الحصار، فلا داخل عليه ولا خارج، حتّى من أقرب المقرّبين إليه خوفا من بطش السلطة وغضبها.وهنا كان السيد الشهيد موقفه التضحوي الخالد، فقد كسر الحصار وكان أوّل داخل على السيد الحكيم، وكانت أوّل زيارة حلت بعد فترة من زمن الحصار، وكان السيد الشهيد يعلم خطورة ما قام به، فالسلطة البعثيّة لا تؤمن بأي منطق إلا منطق القوّة، وكان يعلم أنه يعرض حياته لخطر كبير لكّنه لم ينثن أبدا، وحقّق ما كان يشعر أنّه تكليف شرعي.
وبدأ غبار الجريمة يتطاير إلى العيون، ورائحتها الكريهة تزكم الأنوف، وكانت خطوات البعث تتجه إلى النجف يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة لتسحق ما عجز غيرها عن سحقه.
وكان للسيد الشهيد الموقف المشرّف في دعم المرجعيّة الكبيرة من جانب، وفضح السلطة المجرمة من جانب آخر، فبعد أن علم بعزم السلطة على توجيه تهمة التجسّس إلى المرحوم السيد مهدي الحكيم شارك بفعاليّة وبالتنسيق مع مرجعيّة الإمام الحكيم لإقامة اجتماع جماهيري حاشد يعبر عن مستوى تغلغل المرجعيّة الدينيّة وامتدادها في أوساط الأمة وقوتها وقدرتها الشعبيّة، ولكي يعطي للمرحوم السيد مهدي الحكيم بعدا جماهيريا وشعبيا، باعتباره من سوف يمثّل المرجع الأعلى لإلقاء كلمته أو بيانه على الحشود الكبيرة المجتمعة في الصحن الشريف.
وحصل الاجتماع، وكن حاشدا ومهيبا، ضم كل طبقات المجتمع العراقي وأصنافه، وعبرت الجماهير به عن موقفها ودعمها بوضوح تام للمرجعية الدينيّة الرشيدة.
وكان المفروض أن يردع ذلك السلطة وينبّهها إلى خطورة الموقف وما قد ينتج عنه، إن هي أقدمت على تنفيذ جريمتها، ولكنّها لم ترتدع لأن ما حصل كان مخططامتكاملا أعدّه لهم أسيادهم المستعمرون، وهذه اولى حلقاته.
وحدثت للمرجعيّة أزمة كبيرة، ووقع للسيد الحكيم ما يشبه الحصار، فلا داخل عليه ولا خارج، حتّى من أقرب المقرّبين إليه خوفا من بطش السلطة وغضبها.وهنا كان السيد الشهيد موقفه التضحوي الخالد، فقد كسر الحصار وكان أوّل داخل على السيد الحكيم، وكانت أوّل زيارة حلت بعد فترة من زمن الحصار، وكان السيد الشهيد يعلم خطورة ما قام به، فالسلطة البعثيّة لا تؤمن بأي منطق إلا منطق القوّة، وكان يعلم أنه يعرض حياته لخطر كبير لكّنه لم ينثن أبدا، وحقّق ما كان يشعر أنّه تكليف شرعي.
من هذه القصة نعرف حقيقة البعث وازلامه....ومدى استهتارهم وهم في اول الطريق !
ونفهم ايضا ان حادثة الحصار التي حدثت للشهيد الصدر في اوج قوة نظام العفالقة تكرار لما حدث في بداية عهد البعث !
ولخطورة الموقف لم يدخل على الامام الحكيم اقر المقربين اليه كما يقول النعماني !
وهذا شبيه بما نقله العلامة العسكري عما حدث في بغداد!
فهذا واقع السلطة والشعب والسلطة وليدة تحبو !!!
لم نسمع من يقل (ان الشعب يخوننا)!!
ولم نسمع من يتهم المرجعيات بالتخاذل والتعاون مع السلطة لانها سكتت عن الحصار !!
ولم يقل احد ان (الحواشي)...هي السبب في خداع المراجع وتغييب الصورة عنهم فسكتوا عن الامام الحكيم وتركوه يذبح كما ذبح جده الحسين !!
تعليق