إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكافى فى تحريف القران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكافى فى تحريف القران


    من كتاب الكافى

    وهو محمد بن يعقوب الكليني

    منزلة الكافي عند الشيعة الإثني عشرية

    وقال الحر العاملي : أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم وثبوتها ونقلها من الأصول المجمع عليها , فإن كانوا ثقات تعين قبول قولهم وروايتهم ونقلهم [1] .

    قال النوري الطبرسي , صاحب المستدرك : الكافي بين الكتب الأربعة[1] كالشمس بين النجوم , وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه , وتورثه الوثوق , ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها [2] .

    [1] الكتب الأربعة هي الكافي والاستبصار والتهذيب وفقيه من لا يحضره الفقيه , التي هي مُعتمد الشيعة في دينهم .

    [2] مستدرك الوسائل للطبرسي ج 3 ص 532 .



    [1] وسائل الشيعة ج 20 ص 104 .


    ولا اريد ان ازيد اقوال العلماء لانهم كتر جدا




    قال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : جُعلت فداك قول الله سبحانه وتعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ , لِلْكَافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } من إنّا لا نقرأها هكذا , فقال : هكذا والله نزل بها جبريل على محمد , وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة [1] .

    [1] الكافي ج 8 ( الروضة ) ص 49 . عندما يقولون لكم مصحف فاطمة ليس قرآناً , كذب وزور , يقول هكذا مثبت في مصحف فاطمة .


    وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً هَكَذَا نَزَلَتْ [1] .


    [1] الكافي ج1 ص 414 .




    وعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) هَكَذَا بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ بَغْياً [1].

    [1] الكافي ج 1 ص 417 .





    و عَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ هَكَذَا فِي الْكِتَابِ مَخْطُوطَةٌ



    و عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي قَالَ : أُنْزِلَ عليه إِلَّا بَلَاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ فِي عَلِيٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ .. ثم قال : وَ ذَرْنِي يَا مُحَمَّدُ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ [1] .

    [1] الكافي ج 1 ص 434 .


    الطامة الكبرى


    وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِهِ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ( عليهم السلام ) مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ فَنَسِيَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) [1].


    [1] الكافي ج1 ص 416 .



    مالفرق بين مصحف فاطمة و مصحف القائم؟



    وعن أبي عبدالله قال : ( وَ إِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ ) [1]

    [1] الكافي ج 1 ص 239 .



    فعَنْ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : ( كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ وَ أَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) ) [1] .

    [1] الكافي ج 2 ص 633 .




















  • #2


    أولا : عبارة ( هكذا نزلت ) لا تدل على أنها ( هكذا نزلت ) قرآنا يا عبقري ، فالقرآن هو عموم المنزل ، وباقي المنزل منه تفسير وتوضيح وأحاديث قدسية ، فإذا قيل ( هكذا نزلت ) فهذا لا يدل على وقوع التحريف بوجه ..

    ثانيا : على فرض حمل هذه الروايات على التحريف ، فعلماؤنا له رأي واضح في هذه الأحاديث ، فالشيخ المفيد مثلا قال في المسائل السروية : أن هذه الروايات كلها روايات آحاد ، ونحن لا نستعيض بروايات الآحاد عن القرآن المتواتر .

    ثالثا : الروايات التي تدل على التحريف في البخاري ومسلم أكثر دلالة من هذه الروايات بكثير ، فانظر لحديث عائشة الذي تصرح فيه بأن هناك آيات أكلها الداجن .


    ( الجمري )

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

      أولا : عبارة ( هكذا نزلت ) لا تدل على أنها ( هكذا نزلت ) قرآنا يا عبقري ، فالقرآن هو عموم المنزل ، وباقي المنزل منه تفسير وتوضيح وأحاديث قدسية ، فإذا قيل ( هكذا نزلت ) فهذا لا يدل على وقوع التحريف بوجه ..

      ثانيا : على فرض حمل هذه الروايات على التحريف ، فعلماؤنا له رأي واضح في هذه الأحاديث ، فالشيخ المفيد مثلا قال في المسائل السروية : أن هذه الروايات كلها روايات آحاد ، ونحن لا نستعيض بروايات الآحاد عن القرآن المتواتر .

      ثالثا : الروايات التي تدل على التحريف في البخاري ومسلم أكثر دلالة من هذه الروايات بكثير ، فانظر لحديث عائشة الذي تصرح فيه بأن هناك آيات أكلها الداجن .


      ( الجمري )

      لاعليك من الجمرى المتناقض فهو مؤمن بالتحريف ويقول صراحة : أنا شخصيا لا أرى بأسا بالقول بالتحريف. وقولي ( أنا لا أزال أقول بأن القول بالتحريف أمر لا بأس به

      وهذا كلامة لموضوع قديم بينة وبين صندوق العمل الذى اثبت تناقض هذا الرجل وايمانة بالتحريف لولاها تلاعبة بالالفاظ لاحقا بعدما احس بالفضيحة لان هناك فى هذا المنتدى من صوتوا معة بأن القران محرف وهو لايستطيع الجمرى انكار ذاك الموضوع لانى حافظة عندى بملف وسبب الحفظ ليس لانة شخص مجهول اسمة الجمرى انما لأنى لم أكن مصدق نفسى ان الى الان هناك من الشيعة بهذا العصر من يؤمن بالتحريف !!

      وعموما الموضوع مؤرخ بتاريخ 3-10-2007 بعنوان: هل أنت مع الجمرى أم مع صندوق العمل فى موضوع تحريف القرآن
      التعديل الأخير تم بواسطة فائق عبدالجليل; الساعة 25-09-2009, 03:25 PM.

      تعليق


      • #4
        تبرئة الامام الكليني الرازي رضي الله عنه من الفريه التي الصقها النواصب به في شان تحريف القران

        كتاب الكافي تأليف ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكُلَيْنِيّ (ت/390هـ)، يُعتبر أقدم وأشمل وأهمّ جامع حديثي، ومصدر روائي عند الإمامية مما بقي ووصل إلينا من المصادر.
        "فقد أمضى (رحمه الله) في تأليفه مدّة عشرين سنة عاكفًا على أصول أصحاب الأئمة (عليهم السلام) وكتبهم، يجمع بينها، وينتخب منها حتى اجتمع لديه منها الشيء الكثير، فهذّبها في أحسن تهذيب، ورتّبها في أجمل ترتيب، وبوّبها على حسب حاجة المكلَّف إليها، ولأجل ذلك قال عنه شيخ مشايخ الطائفة محمد بن محمد بن النعمان المفيد (رحمه الله): "إنه من أجلّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة"، ووصفه الشهيد الأول (رحمه الله) بأنه: "لم يُعمَل للإمامية مثله"".
        فلهذا كلّه كان -وما زال- عُرضةً للطعن، وغرضًا للرمي، وهدفًا للمفترين، فشُنّت على المصنِّف والمصنَّف جملة حملات ظالمة، وأُشيع حولهما شبهات باطلة، منها : دعوى تحريف القرآن في روايات الكافي.

        وقبل الدخول في البحث لا بدَّ من تعريف التحريف، لغةً واصطلاحًا:
        أما في اللغة، فقد جاء بمعنى التغيير والتبديل، فقالوا: "تحريف الكلام تغييره عن مواضعه، والتحريف في القرآن والكلمة تغيير في الحرف عن معناه، والكلمة عن معناها".
        وأما في الاصطلاح: "فقد يطلق لفظ التحريف ويُراد منه عدّة معان على نحو الاشتراك، فبعضها واقع في القرآن باتفاق المسلمين، وبعضها لم يقع باتفاقهم أيضًا، وبعضها اختلفوا فيه.

        وأهمّ هذه المعاني:
        الأول: نقل الشيء عن موضعه، وتحويله إلى غيره.
        ولا خلاف بين المسلمين في وقوع مثل هذا التحريف في كتاب الله، فإنّ كلّ من فسّر القرآن بغير حقيقته، وحمله على غير معناه، فقد حرّفه، وترى كثيرًا من أهل البدع والمذاهب الفاسدة قد حرّفوا القرآن بتأويلهم آياته على آرائهم وأهوائهم.
        وقد ورد المنع عن التحريف بهذا المعنى، وذمّ فاعله في عدّةٍ من الروايات.
        الثاني: النقص أو الزيادة في الحروف، أو في الحركات مع حفظ القرآن وعدم ضياعه.
        والتحريف بهذا المعنى واقع في القرآن قطعًا.
        الثالث: النقص أو الزيادة بكلمة أو كلمتين مع التحفّظ على نفس القرآن المُنزل.
        والتحريف بهذا المعنى هو ما كان عليه جملة من المصاحف في صدر الإسلام قبل توحيدها.
        الرابع: التحريف بالزيادة بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بأيدينا ليس من الكلام المُنزل.
        والتحريف بهذا المعنى باطل بإجماع المسلمين، بل هو ممّا عُلِمَ بطلانه بالضرورة.
        الخامس: التحريف بالنقيصة، بمعنى أن المصحف الذي بأيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السّماء، فقد ضاع بعضه عن النّاس.
        والتحريف بهذا المعنى هو الذي وقع فيه الخلاف، فأثبته قومٌ، ونفاه آخرون"
        عودٌ على بَدْء:
        أعود فأقول: إنّ أهمَّ الدّعاوى التي سيقت في اتّهام الشيخ الكليني (رحمه الله) بالقول بتحريف القرآن، وأنّ الكافي مشتمل على جملة من روايات التحريف، ما قاله جملة من المتأخرين من كتّاب العامة، أمثال: محمد أبو زهرة، وموسى جار الله، وإحسان إلهي ظهير، بل بعضهم حكم على ثقة الإسلام الكليني بالكفر (والعياذ بالله) لإيراده تلك الروايات.

        وقبل عرض أهمّ ما تمسّكوا به ممّا توهموه دالاً على التحريف أشير إلى أمور:
        الأول: الروايات التي يظهر منها القول بالتحريف، رواها جملة من كبار علماء السنّة، وبعضٌ من علماء الشيعة، بل ما هو موجود في مجامع الحديث والصّحاح عند السنّة أكثر بكثير كمًّا ونوعًا مما هو موجود عند الشيعة.

        الثاني: لا يوجد عند الشيعة من الكتب والمصادر -سوى كتاب الله تعالى- ما هو صحيح مطلقًا، وأهمّ الجوامع الحديثية عندهم-الكتب الأربعة- "الكافي"، و"من لا يحضره الفقيه"، و"التهذيب"، و"الاستبصار"، وأهمّ هذه الأربعة "الكافي".
        والشيعة لا يعتقدون صحّة جميع ما في كتاب الكافي، بل يناقشون في أحاديثه سندًا ومتنًا.

        الثالث: من غير الإنصاف أن يُنسب إلى طائفة -أيّ طائفة كانت- قول أو رأي لم يذهب إليه منهم إلا أفراد قليلة جدًّا.

        الرابع: لا يجوز أن ننسب إلى صاحب كتابٍ عقيدةً أو رأيًا لمجرد إيراده رواية أو روايات في موضوع معيّن قبل أن نطّلع على طريقة المؤلِّف في إيراده لتلك الروايات.


        وأما أهم ما تمسّكوا به كدليل على تلك الادّعاءات:

        ما أورده الشيخ الكليني في أصول الكافي في كتاب الحجّة:

        وهو عدد من الروايات:
        منها : ما في بابٍ أسماه (باب: لم يَجمَع القرآن كلّه إلا الأئمةُ عليهم السلام، وأنهم يعلمون علمه كلّه)، وفي هذا الباب ستة أحاديث.
        أما عنوان الباب، فلا دلالة فيه على شيء من المدّعى، علمًا أن طريقة الشيخ الكليني في ذكر العناوين للأبواب في كتابه هي ضرورة انسجام تلك العناوين مع مضمون الأحاديث المدرجة تحتها.
        وأما مقصوده من هذا العنوان -بحسب الظاهر- هو أن المصحف الموجود عند الناس ليس هو كالمصحف الذي عند الأئمة (عليهم السلام) من حيث الجمع وترتيب الآيات، والسّوَر بحسب النزول، والناسخ والمنسوخ، والتقديم والتأخير، والتفسير وغير ذلك، ويدلّ على هذا المعنى أمران:
        (أ): ذيل عنوان الباب "أنهم يعلمون علمه كله" أي يعلمون جميع علوم القرآن الظاهر والباطن وغير ذلك، ويكون هذا الذيل حينئذٍ عطفًا تفسيريًا لصدر العنوان.
        (ب): الأحاديث التي أوردها الشيخ الكليني في الباب، وهي كالتالي:
        الحديث الأول:
        ما رواه بإسناده، عن جابر قال: (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادًعى أحدٌ من النّاس أنه جمع القرآن كلّه كما أُنزل إلا كذّاب، وما جمعه وحفظه كما نزّله الله تعالى إلاّ علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام).
        وجمعُ القرآن من قِبَل أمير المؤمنين (عليه السلام) -وأنّ له مصحفًا باسمه- أمر معروف بين المسلمين، ونقله العامة والخاصة.
        الحديث الثاني:
        ما رواه أيضا بإسناده، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: (ما يستطيع أحد أن يدّعي أن عنده جميع القرآن كلّه، ظاهره وباطنه غير الأوصياء).
        لا يقال : إن ظاهر هذا الحديث يدلّ على التحريف في القرآن.
        فإنه يقال في مقام الجواب: إن ملاحظة بعض الحديث -صدره- قد يُوهم بذلك إلا أن ذيله صريح ببطلان هذا الوهم، وأنّ عِلم القرآن بظاهره وباطنه لا يوجد عند أحد غير الأئمة (عليهم السلام).
        هذا مضافًا إلى عدم تمامية سنده، وتفصيل ذلك لا يتناسب مع هذا البحث المختصر وإنما أكتفي بالإشارة مُرجئا التفصيل إلى محلّه إن شاء الله تعالى.
        الحديث الثالث:
        ما رواه بإسناده، عن سَلَمة بن محرز قال: (سمعت أبا جعفر "عليه السلام" يقول: إنّ من عِلمِ ما أُوتينا تفسير القرآن وأحكامه، وعِلمِ تغيير الزمان وحدثانه، وإذا أراد الله بقوم خيرًا أسمعهم ...).
        وهذا الحديث كما هو واضح لا علاقة له بالتحريف لا من قريب ولا من بعيد، وإنّما هو صريح في أنّ عِلم الأئمة (عليهم السلام) لِما في القرآن وغيره هو من عند الله تبارك وتعالى.
        والأحاديث الباقية في هذا الباب جميعها في هذا السياق.
        ومن كلّ ما تقدّم يتّضح المقصود الحقيقي للشيخ الكليني (قده) في عنوان الباب.
        ومن العناوين البارزة في كتاب الكافي والتي كانت مَثار جدلٍ وبحثٍ وردٍ حول موضوع التحريف، هو ما ذكره الشيخ الكليني في كتاب الحجة -أيضًا- تحت عنوان: (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)، وهذا الباب يُعتبر من الأبواب الطويلة، لاشتماله على ما يناهز المائة حديث، ولو سبرنا جميع الأحاديث فيه لوجدناها تنقسم إلى عدة أقسام:

        فمنها: ما هو من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه:
        مثل الحديث رقم1: رواه بإسناده عن سالم الحناط، قال: (قلت لأبي جعفر عليه السلام: أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ}؟ قال: هي الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام).
        ومثل الحديث رقم2: رواه بإسناده عن إسحاق بن عمار، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}، قال: (هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام).
        وكما في حديث رقم 3 و4 و5 و6 و7 و9 و10 و11 و12 و13 وغيرها كثير كلها بهذا المعنى.
        ومنها: ما هو ظاهر في التحريف، ولكن بالمعنى الثاني أو الثالث من المعاني المتقدمة للتحريف، والتي أشرتُ فيما تقدم إلى وقوع التحريف بهذين المعنيين، وعدم منافاتهما الاعتقاد بأنّ القرآن الذي نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو ما بين الدفتين من دون زيادة أو نقيصة فيه، كما في حديث: 8 و23 و31 و32 و47، وغيرها.
        ومنها: ما لا علاقة له بأي معنى من معاني التحريف أصلاً.
        ومن جملة ما استندوا إليه لإثبات مُدّعاهم جملة روايات أوردها الشيخ الكليني (رحمه الله) في كتاب فضل القرآن في باب النوادركحديث رقم 2 و12 و13 و16 و23 و28، وفي بابين من النوادر في كتاب الحجةباب 45 حديث 2 وباب 108 ح3 و 4.
        وباب النوادر في كُتب الحديث خُصّص للروايات التي فيها خلل في سندها أو متنها، وبملاحظة المعنى اللغوي لكلمة (النوادر) الذي هو بمعنى : "سَقَطَ، وشَذَّ، وخرج عن المعتاد"، يتضّح المراد ويندفع الإيراد.

        ومما يدلّ على استعمال المحدِّثين لهذه الكلمة بهذا المعنى ما قاله الشيخ المفيد (رحمه الله): "وأما ما تعلّق به أصحاب العدد في أن شهر رمضان لا يكون أقلّ من ثلاثين يومًا، فهي أحاديث شاذّة قد طعن نقَّاد الآثار من الشيعة في سندها، وهي مُثبَتة في كتب الصيام في أبواب النوادر، والنوادر هي التي لا عمل عليها.
        وقد تمسّك جماعة ممن يتتبّعون السَقَطات، ويبحثون عن الزلات، سالكين غير طريق الإنصاف، وهمَّهم إشاعة الخلاف، منهم إحسان إلهي ظهير ومحمد مال الله( وعلي بن عمر فريج، تمسّكوا بحديث هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن القرآن الذي جاء به جبرائيل "عليه السلام" إلى محمد "صلى الله عليه وآله" سبعة عشر ألف آية).
        مع أن الموجود في القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ السبعة آلاف آية.

        أقول:
        أولاً: إن هذا الحديث أورده الشيخ الكليني في باب (النوادر) التي تقدم ذكرها آنفًا.
        ثانيا: إن نُسخ الكافي مختلفة في لفظ هذا الحديث، ففي بعضها كما تقدم، وفي نسخ أُخر (سبعة آلاف آية) كالتي كانت عند صاحب الوافي المولى محمد محسن "الفيض الكاشاني"، وقد جزم المحقّق الخبير المولى أبو الحسن الشعراني في تعليقته على شرح الكافي للمولى صالح المازندراني بأن لفظة (عشر) من زيادة النُسّاخ أو الرّواة، وحينئذٍ يكون ظاهر الحديث غير ناظر إلى إحصاء عدد الآيات، بل يكون ذلك من باب إطلاق العدد التام المتناسب مع الواقع بعد حذف الكسور أو تتميمها كما هي العادة والمتعارف في الاستعمال من باب التسامح بعد عدم تعلق الغرض بذكر الكسر الناقص أو الزائد.
        والحاصل من جميع ما تقدم: أن من ادّعى تحريف القرآن في الكافي، فقد اعتمد إما على روايات غير صريحة بل غير ظاهرة، وإما لا دلالة فيها أصلاً على المدَّعى، وإما هي من باب التفسير أو التأويل، أو بيان شأن النزول، أو تعيّن مصداق من أبرز المصاديق وأجلاها للآية، أو أنه من باب الشرح المزجي الذي كان متعارفًا عند السلف قديمًا لتوضيح بعض الآيات التي تحتاج إلى ذلك.
        وإما أوردها الشيخ الكليني (رحمه الله) في أبواب (النوادر) إيرادًا لها فقط لا اعتقادًا بها.
        وإما التحريف فيها بالمعنى الثاني أو الثالث من المعاني المتقدمة له أو ما يشبههما.
        وإما لا اعتبار بها سندًا لوجود راوٍ أو أكثر ممن نصّ أصحاب الجرح والتعديل على ضعفه وذمّه، وأكثر تلك الروايات التي ذكروها وتمسّكوا بها لإثبات ادَّعاءاتهم ضعيفة السند.
        ثم صحيحٌ أن الشيخ الكليني (رحمه الله) أورد هذه الروايات ولم يُعلّق عليها بشيء، ولكن ممّا تقدّم ومن الاطّلاع على طريقة الشيخ الكليني من عدم تعليقه على الأحاديث إلا نادرًا جدًّا، ومن ملاحظة ما قاله في المقدمة، يتضح مقصوده ويتبين مراده.
        قال في خطبة كتابه الكافي: ".. فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يَسع أحدًا تمييز شيء مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه إلا على ما أطلقه العالِم بقوله عليه السلام: "اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عز وجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردّوه"... وقوله عليه السلام: "خذوا بالمُجمع عليه ، فإن المُجمع عليه لا ريب فيه" ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقلّه، ولا نجد شيئًا أحوط ولا أوسع من ردّ علم ذلك كله إلى العالِم (عليه السلام) وقبول ما وُسِّع من الأمر فيه بقوله (عليه السلام): "بأيّما أخذتم من باب التسليم وسعكم" ) .
        فما دام مذهبه (رحمه الله) هو عرض الروايات المختلفة على كتاب الله تبارك وتعالى فيأخذ بالموافق، ويردّ المخالف، ويعتمد هذا القول بشكل مطلق، ويدعو إليه السائل ومِن ورائه مَن كتب الكافي لهم طيلة عشرين سنة، فكيف يتجرّأ ذو لبّ أو من لديه شيء من الإنصاف وينسب إليه التحريف، وهل يلتقي القول بالتحريف مع العرض على القرآن الكريم؟! {فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}.

        وأختم بكلامٍ مهمّ نقله الشيخ محمد هادي معرفة عن السيد الشهرستاني الكبير (رحمه الله) في رسالة له وضعها دحضًا لشبهة القائل بالتحريف، قال:
        "إنّما تستقيم نسبة عقيدة التحريف إلى هؤلاء الأجلاء إذا ما تجمّعت هناك مقدّمات أربعة ضرورية:
        أُولاها: تعهّد صاحب الكتاب بصحة ما يرويه على الإطلاق تعهدًا صريحًا وشاملاً.
        ثانيتها: ظهور تِلكُم الأحاديث في التحريف ظهورًا بيّنًا بحيث لا يحتمل تأويلاً أو محامل أُخر معتمدة على شواهد من عقل أو نقل متواتر .
        ثالثتها: عدم وجود معارض لها بحيث يترجَّح عليها حسب نظر صاحب الكتاب.
        رابعتها: حجية خبر الواحد عند صاحب الكتاب كما هو حجة عند الأخباريين في مسائل الأصول والفروع على السواء".

        انتهى
        زاد المعاد-المصدر : مجلة رسالة النجف السنة الأولى / العدد: الثاني

        تعليق


        • #5
          عبارة ( هكذا نزلت ) لا تدل على أنها ( هكذا نزلت )

          حتى لو طارت فيل.

          بارك الله بصاحب الموضوع.

          تعليق


          • #6
            حتى لو طارت فيل.
            بارك الله بصاحب الموضوع
            .
            الهارب المسكين يطبل

            تعليق


            • #7
              تبرئة الامام الكليني الرازي رضي الله عنه من الفريه التي الصقها النواصب به في شان تحريف القران

              الكليني يؤمن بالتحريف،ولكي يبرئه هذا العضو ،جعل الشماعة على النواصب.ههههههههه
              وهل النواصب هم الذين كتبوا الكافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                الكليني يؤمن بالتحريف،ولكي يبرئه هذا العضو ،جعل الشماعة على النواصب.ههههههههه
                وهل النواصب هم الذين كتبوا الكافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                المطبل حامل البطيخ

                لا تنسى انكم تعتقدون بالتحريف
                تحت اسم نسخ التلاوة

                تعليق


                • #9
                  وقال المجلسي : كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها , وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها .


                  وقال المفيد : الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة , وقال الفيض الكاشاني عن كتب الشيعة : الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها , لاشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشينها .

                  وقال محمد أمين الإسترابادي : وقد سمعنا من مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه. وقال عباس القمي : الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية , والذي لم يُعمل لإمامية مثله .

                  روى الكليني في الكافي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُخبرَ أن عُفيراً حمار الرسول إنتحر فقال علي : ( إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَى كَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذَلِكَ الْحِمَارَ ) .


                  ما هذا الاسفاف برسول الله العظيم...... حمار يقول للرسول بابى انت وامى عن ابى عن جدى

                  رواية والله كيف تلف وتدور فيها ماتقدر ماسانيدها والعجيب ان كله اسناده حمير اى عن

                  غفير عن ابيه عن جده ايهم اصدق الحمار الجد هل هوا تقه ام الحمار الاب هل هوا ثقة

                  هذا الكليني مشهور عندهم , كما قال الميرزا عبد الله الأفندي بأنه : ثقة الإسلام , فإذا قيل ثقة الإسلام قالوا هو الكليني , قال أسد الله الششتري : ثقة الإسلام وقدوة الأنام وعلم الأعلام , المقدم المعظَّم عند الخاص والعام الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني


                  فكتاب الكافى اغلبية بل الاغلبية الساحقة رواياته احاد وليست احاد فقط بل انها معظمها

                  مراسيل لا تصح عن اصحابها

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كهيعصاد

                    الكليني يؤمن بالتحريف،ولكي يبرئه هذا العضو ،جعل الشماعة على النواصب.ههههههههه
                    وهل النواصب هم الذين كتبوا الكافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    يا ايها الكذاب الاشر اليوم ما اعوفك تكذب على الكليني رضي الله عنه وتفتري عليه زورا وبهتانا ائتني بكلام الكليني يقر ّ بتحريف القران والا انت كذاب وناصبي وعدو لله ولرسوله

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابن القيم الجوزية
                      وقال المجلسي : كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها , وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها .


                      وقال المفيد : الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة , وقال الفيض الكاشاني عن كتب الشيعة : الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها , لاشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشينها .

                      وقال محمد أمين الإسترابادي : وقد سمعنا من مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه. وقال عباس القمي : الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية , والذي لم يُعمل لإمامية مثله .

                      روى الكليني في الكافي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُخبرَ أن عُفيراً حمار الرسول إنتحر فقال علي : ( إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَى كَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذَلِكَ الْحِمَارَ ) .


                      ما هذا الاسفاف برسول الله العظيم...... حمار يقول للرسول بابى انت وامى عن ابى عن جدى

                      رواية والله كيف تلف وتدور فيها ماتقدر ماسانيدها والعجيب ان كله اسناده حمير اى عن

                      غفير عن ابيه عن جده ايهم اصدق الحمار الجد هل هوا تقه ام الحمار الاب هل هوا ثقة

                      هذا الكليني مشهور عندهم , كما قال الميرزا عبد الله الأفندي بأنه : ثقة الإسلام , فإذا قيل ثقة الإسلام قالوا هو الكليني , قال أسد الله الششتري : ثقة الإسلام وقدوة الأنام وعلم الأعلام , المقدم المعظَّم عند الخاص والعام الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني


                      فكتاب الكافى اغلبية بل الاغلبية الساحقة رواياته احاد وليست احاد فقط بل انها معظمها

                      مراسيل لا تصح عن اصحابها

                      ابن القيم لماذا تحرج نفسك وربعك وانت بغل ماتفهم بس نقل لذا سوف نثبت لمن يقرأ الموضوع بانك فعلا يعفور
                      فقد رويت هذه الرواية بأكثر من سند في بعض مصادر أهل السنة منها على سبيل المثال كتاب ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم الأصفهاني المتوفى سنة 430 قال : ( حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى العنبري ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا إبراهيم بن سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن آذين الطائي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمارٌ أسود فوقف بين يديه ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنّا سبعة أخوة كلّنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم ، وكنت لك فملكني رجلٌ من اليهود ، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضرباً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت يعفور ) .
                      وروى قصة الحمار يعفور أيضا ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ كما في كتاب ( السراية ج 6 ص 10 ) ففيه : ( امّا فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب حماراً أسود فكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدّي ستين حماراً لا يركبها إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك لتركبني ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت قبلك عند رجل يهودي وكنت أعثر به عمداً ، كان يجبع بطني ويركب ظهري ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تعالى فأنت يعفور ، يا يعفور تشتهي الإناث ؟ قال : لا ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته وكان يبعثه خلف من شاء من أصحابه فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه ، فيعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إليه ، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
                      وقد روى هذه القصة إمام الحرمين المتوفى سنة 478 هـ في كتابه ( الشامل في أصول الدّين ) كما في البداية والنهاية لإبن كثير ج 6 ص 10 .
                      وروى القصة من علماء أهل السنة أيضاً القاضي عياض المتوفى سنة 544هـ في كتابه ( الشفا في تعريف حقوق المصطفى ج1 ص 276 ) قال : ( وما روي عن إبراهيم بن حمّاد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه بخيبر وقال له : إسمي يزيد بن شهاب ، فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم يعفوراً وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه وأن النبي لما مات تردّى في بئر جزعاً وحزناً فمات ) .
                      ورواها أيضا الدميري في حياة الحيوان ج1 ص 251 . وكذلك ( الديار بكري ) المتوفى سنة 982هـ في كتابه ( تاريخ الخميس ج 2 ص 187 ) . ونقلها كل من صاحب لسان الميزان في ( ج5 ص 376 ) وصاحب ميزان الإعتدال ( ج 6 ص 330 ) ونقلها أبو حاتم في كتابه المجروحين ( ج 2 ص 308 ) .
                      أما من الشيعة يا يعفور اسف ابن القيم فقد ذكرها صاحب الكافي مرسلة ليس فيها سند عن علي عليه السلام ، وكما هو معلوم أن الرواية المرسلة ليس لها أي اعتبار علمي وقد علّق عليها أحد علماء الشيعة كما في حاشية كتاب مرآة العقول ج 3 ص 53 والذي هو شرح لكتاب الكافي حيث قال : ( ليس الإستبعاد في هذه المرسلة من جهة تكلّم الحمار مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يجاب عنه بكلام الهدهد والنمل ، بل الإستبعاد من جهة أنّ الحمار كيف يعرف أباه وجدّه حتى يحدّث عنهم ) . وقال أحد العلماء معلقاً على الرواية أيضا في نفس المصدر السابق : ( ولا يتعقل معنى صحيح لهذه المرسلة تحمل عليه ، ولعلّها ممّا وضعه الزنادقة استهزاءاً بالمحدّثين السّذج ، كما أنّهم وضعوا كثيراً من الأحاديث لتشويه الدّين ) .
                      وفي حاشية صفحة 404 من المجلد السابع عشر من كتاب بحار الأنوار يقول المحشي : ( روي هذا الحديث عن طريق أهل السنة ورواها الصدوق رحمه الله أيضا بسند يتصل برواة أهل السنة ) والرواية التي ذكرها عن الصدوق رواها العلامة المجلسي عليه الرحمة في البحار ج 17 ص 404 وهي كما ذكر وراة إليه عن طريق رواة أهل السنة .
                      وعليه فالرواية مصدرها رواة أهل السنة ووردت إلى كتب الشيعة عن طريقهم ، كما أن هذه الرواية لا قيمة لها عند الشيعة ولا اعتبار ، والذي يشنع بها عليهم ما هو إلا مغرض ذو أهداف خبيثة غير خافية علينا، كما أن الحق يقال أن هذه الرواية أيضا غير معتبرة كذلك عند أهل السنة حيث ضعفها العديد من رجال أهل الجرح والتعديل عندهم . فتكون الرواية غير معتبرة لا عند الشيعة ولا السنة . والسلام

                      نبين لللسيد يعفور اسف ابن القيم حسب روايات مصادركم احتمال بان هو احد صحابكم الذين اخذت لهم البيعة يوم السقيفة وهذا احتمال يمكن صحيح او خطا


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كهيعصاد

                        الكليني يؤمن بالتحريف،ولكي يبرئه هذا العضو ،جعل الشماعة على النواصب.ههههههههه
                        وهل النواصب هم الذين كتبوا الكافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        ايها الوهابي الحلو وامك الضاله ست عائشة التي تدعي بان الدابة اكلت آية وعمر الذي يدعي آيات فقدت ومن قال بان سورة الاحزاب كنا نقرأها اطول من برائه وووو
                        واخر شيء صاحبكم كاتب الموضوع ايضا يلصق في الكافي قصة صاحبكم الحمار يعفور

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
                          لاعليك من الجمرى المتناقض فهو مؤمن بالتحريف ويقول صراحة : أنا شخصيا لا أرى بأسا بالقول بالتحريف. وقولي ( أنا لا أزال أقول بأن القول بالتحريف أمر لا بأس به

                          وهذا كلامة لموضوع قديم بينة وبين صندوق العمل الذى اثبت تناقض هذا الرجل وايمانة بالتحريف لولاها تلاعبة بالالفاظ لاحقا بعدما احس بالفضيحة لان هناك فى هذا المنتدى من صوتوا معة بأن القران محرف وهو لايستطيع الجمرى انكار ذاك الموضوع لانى حافظة عندى بملف وسبب الحفظ ليس لانة شخص مجهول اسمة الجمرى انما لأنى لم أكن مصدق نفسى ان الى الان هناك من الشيعة بهذا العصر من يؤمن بالتحريف !!

                          وعموما الموضوع مؤرخ بتاريخ 3-10-2007 بعنوان: هل أنت مع الجمرى أم مع صندوق العمل فى موضوع تحريف القرآن
                          نعم يا ابن القيم انا اضم صوتي لفائق واقول لاعليك بالجمري واخذ الشور من رأس فائق ........

                          تعليق


                          • #14
                            الكلينى ي}كد على التحريف وهناك كتاب اسمه فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الارباب فيه فضايح من تحاريف

                            القران

                            صحيح ان الحمار مات لكن لم يروى حديد وقال للرسول بابى انت وامى

                            قال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : جُعلت فداك قول الله سبحانه وتعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ , لِلْكَافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } من إنّا لا نقرأها هكذا , فقال : هكذا والله نزل بها جبريل على محمد , وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة [1] .

                            تحريف علنى..................تم اين مصحف فاطمة ؟

                            تعليق


                            • #15
                              هذة أهديها لعبدالواحد المطيرى


                              يقول علامتكم الفيض الكاشانى فى تفسير الصافى 1/52 باب المقدمة السادسة :فى نبذ مما جاء فى جمع القران وتحريفة زيادتة ونقصانة

                              يقول: أما اعتقاد مشايخنا فالظاهر أن ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكلينى كان يعتقد التحريف والنقصان ! فى القران الكريم لأنه قد روى روايات فى هذا المعنى فى كتابة الكافى ولم يتعرض لقدح فيها وكذلك استاذة على القمى فإن تفسيرة مملوء بروايات التحريف ولة غلو فية

                              فصاحب الموضوع لم يأتى بجديد يا زميلى لكى تتهمة بالكذب وبالخط العريض !

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X