وبهذا الخصوص .. وأعذُرنا في هذه الجزئية أن الكلام سيكون فيها الآن غير مُخصّص لك .. إنما عام لك وللآخرين الذين يقرأون ويُتابِعون ..
هل يعقل هذا الكلام ؟
المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
فمَن قال لك أننا معصومين بالمُطلَق .. فلا عِصمة بالمُطلَق إلا لأئِمتنا الأبرار الأطهار عليهم السلام .. أما نحن فعصمتنا ( فقط ) التي عصمنا الله فيها مِن ( فضله ) .. فهيَ في كتاب الله العزيز الحكيم .. وفي فِقهه وتبيان ما أختلف فيه العُلماء الأغيار الذين أختلفوا في كتاب الله .. فجعلوه بتلك الإختلافات وكأنه مِن عِند غير الله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل مَن فعل ذلك في كتاب الله وبه ؟؟
لِماذا أنت مُصِرّ على حَرف هذا الموضوع الذي تكتب فيه الآن أسئلتك تِلك !!
ألم نقُل لك .. إسأل ما تشاء وفيما تشاء .. ولكن : إحترم موضوع أخوكم ساري ( المُناظِر ) هُنا ،
وأعلم يقيناً أننا لن نُجيب على أحد هُنا .. فيجب أن يضع كُل أمر في موضِعه .. فلِماذا الإصرار على حرف تِلك المُناظرة ؟؟
هل طلب منك أخوك ساري ذلك مثلاً .. لأنه يُريد أن يفِر مِن المناظرة التي طلبها هوَ .. فلم يجد سبيل إلا أن يجعلك تفعل ذلك !!
نعم نعلم يقيناً أننا لسنا مِن الذين يكتمون ما آتاهم الله مِن فضله ولا ننبذه وراء ظهورنا .. ولا نشتري بآيات الله ثمناً قليلاً مِثل الغالِب الأعمّ مِن المُسمّون أنفُسهم عُلماء وفُقهاء .. بل وأذن الله لنا بإعلانه .. ليس لكم أنتم فقط بل لأي أحد وبالأخصّ الذين أعطوا لأنفُسِهم الدرجات الدنيويّة ( الدُنيا ) في كتاب الله العظيم وما كان لهم أن يفعلوا ذلك أبداً ؟؟ فهل يُعطي مََن لا يملُك لِمن لا يستحِق !!
وهذا فضل الله يؤتيه مَن يشاء والله ذو الفضل العظيم .. أليس الفضل بيد الله أم بأيديكم أنتم وعُلماؤكم !!!
يا محترم إن أردت أن تسأل في أي أمر .. ونُعيد : في أي أمر في فِقه وتفسير كِتاب الله وبالأخصّ الأخصّ فيما أختلف فيه المُختلِفون .. فأهلاً وسهلاً بك وبغيرك ..ولكِن في موضوع مُنفصِل ،
فهل فهِمت أم أنك لست مِن الذين يفهمون ؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ......
ــــــــــــــــــــــــــــ
العضو / محمد مِن العراق !!!
أهوَ كلام مُرسَل وهذا هوَ ؟؟
ما هوَ الغير معقول بالتحديد .. وعلى مَن غير معقول ؟! أعلى ربّك العظيم مثلاً !! أم هيَ العُنصُريّة المقيتة والجاهلية ( الاُخرى ) !!
ألم يقول جل شأنه مِن قبل :
( اكان للناس عجبا ان اوحينا الى رجل منهم ان انذر الناس وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ) ،
فلِما العجب ؟؟
فإن تعجَب فعجبُ قولكم والله !!!!!
يا محترم .. ربّك العظيم القادر الكريم .. يؤتي الحِكمة لِمَن يشاء .. وليس لِمَن تشاءون أنتُم ؟!
يا محترم .. ربك العليم هوَ ( أعلم ) حيث يجعل رسالته ؟!
يا محترم .. ربك القوي المتين هوَ الذي يفعل ما يشاء ويختار .. فما كان لكم أنتم الخيرة ؟!
فلِماذ أنت وغيرك هكذا ؟؟
أهوَ كلام مُرسَل وعجب وهذا هوَ .. أما كفاكم كلام مُرسَل والسلام !!
أليس لديكم خاصة وعُلماء أجلاء مِن الواجِب عليهم تجاه ربهم والدين وتجاهِكم أنتم أن يأتوا إلينا ليُبطلوننا إن كُنّا كاذبين وسنضِل العامة و الاُمّة .. أم أن واجبهم فقط هوَ غير ذلك مِن جمع مكاسِب الحياة الدُنيا وزينتها وزخرفها والتكالُب على ذلك ؟؟
ألم ندعُهم ونطلُب مِنهم أجمعين أن يجمعوا أوّلهم وآخرهم وشرقهم وغربهم وإنسهم وجنّهم وليأتوننا صفاً .. بل وليكون بعضهم لبعضٍ ظهيرا ؟؟
بيننا وبينهم ذلك الكِتاب الذي لا ريب فيه .. به ومنه نواجههم أجمعين .. ليس قولاً وأدعاءاً ورب العالمين .. بل :
القول بالقول والبيان بالبيان والحُجّة بالحُجّة والدليل بالدليل .. فأين الخطأ في ذلك وأين عدم التقوى .. أهوَ كلام مُرسَل مِنكم وفقط ؟!!
هذا تحدّي علني لعُلماء الأرض قاطِبة .. وإنّا أو إياهم لعلى هدى أو في ضلال مُبين ،
فمتى تُسمعونهم ومتى يسمعون فيأتوننا ليردّونا على أعقابنا إن كانوا صادقين وقادرين !!
يا محترم .. نُعلنها لعم عالية رنّانة بعد أن أذِن الله .. فنقول :
نحن ( النون ) .. نحن المُستدعون مِن الله في كتابه العظيم بقوله ( ن ) .. لنواجه قلمهم وما يسطرون .. فأين قلمهم وأين ما يسطرون .. وأيهم بالكِتاب زعيم ؟؟
ألا إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .....
عن إعتذارك عن التأخير .. فلا بأس إن شاء الله .. ولك عذرك ما دمت تبغى وجه الله ،
وأمّا عن المُقدمات والتي قلت أنت ( كالعادة ) .. ولا داعي لها ، فهي كانت عادتك أنت وطالما أنك رأيت أنه لا داعي لها .. فكان عليك أن تخبر نفسك بذلك ، ولا داعي لإخبارنا نحن بها !!
وأمّا عن مسامحتنا لك عن اللمز .. فقد قلنا لك مِن قبل عن أسلوبنا مع الذي يخاطبنا ويناظرنا فالأولى سماح وكما رتبنا لك مِن قبل .. فأنتبه ،
وأمّا عما قُلته عن الحُر العاملي وتعريفه ،
فأعلم تماماً أننا لا نعرف لا الحُر العاملي ولا غيره مِن أية عُلماء ومِن كُل الطوائِف ولم نقرأ لأحد مُطلقاً .. ولسنا في حاجة إلى القراءة لأحد غير الإطلاع فقط على ما يقوله عُلماء الدُنيا الأغيار وفيما يخُص كتاب الله ( فقط ) .. فنرى ماذا يقولون عنه وفيه وللأسف ؟!
وإن كنا قد قُلنا لك أننا نؤيّد التعريف الذي قُلت أنت أنه له .. فلم نكُن نقصُد تعريف الشخص ذاته .. ولا تهمّنا الأشخاص ذاتها وليس لنا علاقة بهم .. ولكن ما تبنيناه هوَ ما قيل فيه .. فإن كان ما قيل هوَ للحُر العاملي أو لغيره فلا علاقة لنا إلا بما يُقال وليس بمَن يقول .. يعني إن كان قاله أيضاً وحسب القائِل بأنه قاله .. فإن كان ( س ) أو ( ص ) مِن الناس فلا علاقة لنا بذلك الـ ( س ) أو ( ص ) .. ولكن ما قاله الـ ( س ) أو الـ ( ص ) هوَ ما أيدناه .. فأفهم وتنبّه !!
وأمّا عمّا قلته أنت إدعاءاً ولمزاً ( مرّة ) أخرى .. وهذه الثانية ؟؟ فأنتبه !! فقُلت : مِن أننا معصومون ؟!
فمَن قال لك أننا معصومين بالمُطلَق .. فلا عِصمة بالمُطلَق إلا لأئِمتنا الأبرار الأطهار عليهم السلام .. أما نحن فعصمتنا ( فقط ) التي عصمنا الله فيها مِن ( فضله ) .. فهيَ في كتاب الله العزيز الحكيم .. وفي فِقهه وتبيان ما أختلف فيه العُلماء الأغيار الذين أختلفوا في كتاب الله .. فجعلوه بتلك الإختلافات وكأنه مِن عِند غير الله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل مَن فعل ذلك في كتاب الله وبه ؟؟
وبهذا الخصوص .. وأعذُرنا في هذه الجزئية أن الكلام سيكون فيها الآن غير مُخصّص لك .. إنما عام لك وللآخرين الذين يقرأون ويُتابِعون .. فقد تعجبنا مِن أحد المُستعلمين المُقلِّدين الذي سألنا في كتاب الله عن أسئلة تاريخية وآثارية .. فقال لنا أين توجد قُرى كذا !!! فهل ظن أننا عُلماء تاريخ أو عُلماء آثار مثلاً ؟؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
نحن عِلمنا ربّاني لدّني في ( فِقه ) الكِتاب والأمور العقائِدية وتبيين مقصد الله ( الواحد ) في كتابه .. ونُبيّن لكُل المُختلفون ما كانوا فيه يختلِفون .. فليس في كتاب الله خلاف أو إختلاف ؟! ونُفسِّر ونُبيّن ونؤول كتاب الله بكتاب الله ذاته ومِنه .. وفي فِقه الكِتاب .
نرجوا ونأمل أن يكون الأمر عنّا وفينا قد أوضحناه تمام الإيضاح لِمَن أراد أن يعي ويفهم القول دوض إغراض.. وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
وأمّا وأخيراً عمّا تقول أنت عنه مِن بُهتان عظيم في قولك عِلم الحديث في دين ( الشيعة ) !!!!
فهل أصبح دين الله ( الواحِد ) قسمتموه بينكم وجعلتموه ( عضين ) ؟؟
فأصبح لكُل طائِفة منكم دين يُسمى بإسمها !!! فإنا لله وإنا إليه راجعون .....
يا محترم .. نحن لا نعرف ولا نعلم إلا دين الله الواحِد الأحد القيّم القويم .. أما وإن كان لكُل مِنكم دين .. فلا نعرفه ولا نعلمه ولا يشرفنا أو يسعدنا أن نعرفه أو نتبع أديانكم المُختلِفة المُخالِفة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
وأمّا عن الحديث وعِلمه .. فما قُلناه لك هوَ عن الحديث الصحيح .. وأمّا تقسيماته .. فلا تعنينا في أي أمر طالما اُطلق عليه بعد عرضه ودراسته أنه حديث ( صحيح ) فلا يهمّنا تقسيمه بعد ذلك .. أليس في الأصل وبعد عرضه وأخذ الإعتبارات فيه وجِدَ أنه صحيح .. فما فائِدة تقسيمه !!!
تعليق