بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لايعلم البعض ان في عراق الطاغية كان هناك ....دستور !
رغم انه مؤقت ومستمر لمدة 35 سنة !!!!
في احدى مؤلفات رجال القانون والتي تدرس في جامعة بغداد لطلبة كلية القانون واثناء مناقشة المؤلف للدساتير وكيفية وضعها يعدد اربعة طرق !!
يذكرها ويذكر مزاياها ويتمنى ان يكتب الدستور العراقي المرتقب بالطريقتين الثالثة والرابعة !!
تكتبه لجنة منتخبة ثم يصوت عليه الشعب !!
وهذا مافرضه اية الله العظمى على ادعياء الديمقراطية الامريكان ليحقق امنيات رجال القانون في زمن الديكتاتورية !!!





الرقم : 8/102
التاريخ : 25/ ربيع الثاني /1424
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة سيدنا ومرجعنا المفدى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أعلنت سلطات الاحتلال في العراق أنها قررت تشكيل مجلس لكتابة الدستور العراقي القادم ، وأنها ستعين أعضاء هذا المجلس بالمشاورة مع الجهات السياسية والاجتماعية في البلد ، ثم تطرح الدستور الذي يقرّه المجلس للتصويت عليه في استفتاء شعبي عام .
نرجو التفضل ببيان الموقف الشرعي من هذا المشروع وما يجب على المؤمنين ان يقوموا به في قضية اعداد الدستور العراقي .
جمع من المؤمنين
20/ ربيع الآخر /1424هـ
بسمه تعالى
ان تلك السلطات لا تتمتع بأية صلاحية في تعيين أعضاء مجلس كتابة الدستور ، كما لا ضمان ان يضع هذا المجلس دستوراً يطابق المصالح العليا للشعب العراقي ويعبّر عن هويته الوطنية التي من ركائزها الأساس الدين الإسلامي الحنيف والقيم الاجتماعية النبيلة ، فالمشروع المذكور غير مقبول من أساسه ، ولابدّ أولاً من إجراء انتخابات عامة لكي يختار كل عراقي مؤهل للانتخاب من يمثّله في مجلس تأسيسي لكتابة الدستور ، ثم يجرى التصويت العام على الدستور الذي يقرّه هذا المجلس ، وعلى المؤمنين كافة المطالبة بتحقيق هذا الأمر المهم والمساهمة في إنجازه على أحسن وجه ، أخذ الله تبارك وتعالى بأيدي الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
25/ ع2 /1424
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لايعلم البعض ان في عراق الطاغية كان هناك ....دستور !
رغم انه مؤقت ومستمر لمدة 35 سنة !!!!
في احدى مؤلفات رجال القانون والتي تدرس في جامعة بغداد لطلبة كلية القانون واثناء مناقشة المؤلف للدساتير وكيفية وضعها يعدد اربعة طرق !!
يذكرها ويذكر مزاياها ويتمنى ان يكتب الدستور العراقي المرتقب بالطريقتين الثالثة والرابعة !!
تكتبه لجنة منتخبة ثم يصوت عليه الشعب !!
وهذا مافرضه اية الله العظمى على ادعياء الديمقراطية الامريكان ليحقق امنيات رجال القانون في زمن الديكتاتورية !!!
الرقم : 8/102
التاريخ : 25/ ربيع الثاني /1424
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة سيدنا ومرجعنا المفدى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أعلنت سلطات الاحتلال في العراق أنها قررت تشكيل مجلس لكتابة الدستور العراقي القادم ، وأنها ستعين أعضاء هذا المجلس بالمشاورة مع الجهات السياسية والاجتماعية في البلد ، ثم تطرح الدستور الذي يقرّه المجلس للتصويت عليه في استفتاء شعبي عام .
نرجو التفضل ببيان الموقف الشرعي من هذا المشروع وما يجب على المؤمنين ان يقوموا به في قضية اعداد الدستور العراقي .
جمع من المؤمنين
20/ ربيع الآخر /1424هـ
بسمه تعالى
ان تلك السلطات لا تتمتع بأية صلاحية في تعيين أعضاء مجلس كتابة الدستور ، كما لا ضمان ان يضع هذا المجلس دستوراً يطابق المصالح العليا للشعب العراقي ويعبّر عن هويته الوطنية التي من ركائزها الأساس الدين الإسلامي الحنيف والقيم الاجتماعية النبيلة ، فالمشروع المذكور غير مقبول من أساسه ، ولابدّ أولاً من إجراء انتخابات عامة لكي يختار كل عراقي مؤهل للانتخاب من يمثّله في مجلس تأسيسي لكتابة الدستور ، ثم يجرى التصويت العام على الدستور الذي يقرّه هذا المجلس ، وعلى المؤمنين كافة المطالبة بتحقيق هذا الأمر المهم والمساهمة في إنجازه على أحسن وجه ، أخذ الله تبارك وتعالى بأيدي الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
25/ ع2 /1424

تعليق