إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث الولاية يرمي بنار موقدة تنسف شبهات المعاندين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث الولاية يرمي بنار موقدة تنسف شبهات المعاندين

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ


    ***

    ما زال هذا الحديث النبوي الشريف يغيظ بعض المعاندين ويوقد في قلوبهم ناراً موقدة تُلقي في بعض الأوقات بشرر من الشبهات
    التي يزعم أصحابها أنها من الحق
    لكن بإذن الله تعالى سنجعل هذه النار الموقدة تأكل قلوبهم وما تحويه من شبهاتهم الساقطة الباطلة


    قال الألباني
    ( ورد من حديث زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك و أبي سعيد و أبي هريرة ...
    و للحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 103 - 108 ) و قد ذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا ، و إلا فهي كثيرة جدا ، و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان . و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه ، و ما ذكرت منها كفاية ...
    إذا عرفت هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ، و أما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب <1> ! و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان .
    ـ السلسلة الصحيحة ج 4 ـ

    قال ابن كثير
    ( قال ـ يعني الذهبي ـ: وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد )
    ـ البدايةو النهاية ج 5 ـ
    قال الآلوسي
    ( وعن الذهبي أن «من كنت مولاه فعلي مولاه» متواتر يتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ، وأما اللهم وال من والاه ، فزيادة قوية الإسناد )
    ـ تفسير الآلوسي ج 5 ـ
    قال الكتاني
    ( 232 (من كنت مولاه فعلي مولاه)...
    وممن صرح بتواتره أيضا المناوي في التيسير نقلا عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية
    ـ نظم المتناثر من الحديث المتواتر ج 1 ـ
    قال المناوي
    ( (من كنت مولاه فعلي مولاه) ...
    وقال المصنف : حديث متواتر. )
    ـ فيض القدير ج 6 ـ
    قال العجلوني
    ( من كنت مولاه فعلي مولاه.
    رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ،
    فالحديث متواتر أو مشهور. )
    ـ كشف الخفاء ج 2 ـ

    فالشطر الأول من الحديث متواتر ومع ذلك يقول الدكتور الجزائري خالد كبير علال في كتابه ( التعصب المذهبي في التاريخ )
    ( و قد تنازع علماء أهل السنة في حديث المولاة بين مُنكر و مُصحح له أو لبعضه ، . فمنهم طائفة أنكرت الحديث كلية كالبخاري ، و إبراهيم الحربي ، و ابن حزم ، و عبد الله الزيلعي )
    وهذا الدكتور ينقل كلام ابن تيمية فقد قال ابن تيمية
    ( وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه
    وضعفوه )
    فإن صح ما قاله ابن تيمية فلنا أن نسأل
    لماذا أنكر هؤلاء هذا الحديث المتواتر ، هل السبب جهلهم بالحق أم جحدهم للحق ؟؟؟
    لكن بالبحث في كلام هؤلاء نجد أن ما ورد عن البخاري هو
    ( قال لى عبيد حدثنا يونس سمع اسمعيل عن جميل بن عامر أن سالما حدثه سمع من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلى مولاه، قال أبو عبد الله في اسناده نظر )
    ـ التاريخ الكبير ج 1 ـ
    فكلام البخاري عن الإسناد فقط ولم يتحدث عن المتن ، أما طعنه في المتن فلم أجده
    فمن أين جاء به ابن تيمية ؟؟؟

    ولم أجد ما ورد على لسان ابن تيمية عن إنكار إبراهيم الحربي ، فمن يجده يتكرم ويعلمنا به

    أما ابن حزم فقد قال
    ( وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلا )
    ـ الفصل في الملل والنحل ج 4 ـ
    هذا كلام مردود عليه فالحديث متواتر
    وقد قال وصي الله بن محمد عباس بعد تصحيحه للشطر الأول من الحديث
    ( وقال ابن حزم في المفاضلة ( 264):" وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً ".
    وهذا الكلام فيه مجازفة قبيحة منه رحمه الله فهؤلاء رجال الحديث وهم ثقات أثبات معروفون )

    أما كلام عبد الله الزيلعي فقد رد عليه الشيخ مقبل الوادعي فقال
    ( الحديث الثاني: ((من كنت مولاه فعليّ مولاه)) حديث صحيح، رواه الترمذي وغيره وقد ساق الشيخ ناصر الدين الألباني -حفطه الله تعالى- طرقه المتكاثرة فى "السلسلة الصحيحة" ...
    أما صاحب "نصب الراية" وهكذا فيما يظهر شيخ الإسلام ابن تيمية فإنّهما حكما على الحديث بالضعف ولا مجال لتضعيفه فهو مرويّ من طرق كثيرة متكاثرة لا يستطاع أن يحكم عليه بالضعف. والله المستعان.)
    ـ المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح ـ
    *****
    قال الدكتور الجزائري
    و ذكره في الضعيف و الموضوعات محمد بن القيسراني، و ابن الجوزي و الجوزقاني، و مقبل بن هادي الوداعي ، و ابن تبيط ، و عمر بن عثمان
    هذا الكلام للدكتور يوهم القاريء بأن هؤلاء العلماء ضعفوا هذا الحديث بمتنه المذكور من قبل وذكره الدكتور قبل كلامه السابق ، لكن بالرجوع لهذه الكتب نجد الأمر مختلف عما يقول ، فبالرجوع لكلام ابن الجوزي والجوزقاني بجدهم قد ذكرا فيه
    ( 52- ( 26 ) أبو معاذ الشاه ثنا حبشون بن موسى ثنا علي بن سعيد الرملي ثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة عن النبي من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو غدير خم ثم أخذ يدي علي فقال من كنت مولاه فعلى مولاه وقال له عمر بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله اليوم أكملت لكم دينكم الحديث )
    ـ أحاديث مختارة من موضوعات الجوزقاني وابن الجوزي للذهبي ـ
    فهذا المتن مخالف لمتن الحديث المذكور
    وبالرجوع لكلام الشيخ مقبل الوادعي نجده قال فيه
    ( 146 - قال الإمام أبو عبد الله بن ماجة رحمه الله ( ج 1ص 45 ) :
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ
    قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُ فَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " .
    هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم ثقات ، ولكن يحيى بن معين يقول : إن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص كما في " جامع التحصيل ".)
    ـ أحاديث معلة ظاهرها الصحة ـ
    فالمتن هنا أيضاً مخالف للمتن المذكور من قبل
    هذا بالإضافة إلى أن الشيخ مقبل الوادعي قد صحح شطر الحديث الأول كما هو مذكور من قبل
    فهل لم يقرأ هذا الدكتور تصحيح الشيخ لهذا الشطر من الحديث ؟؟؟

    وبالرجوع لكلام محمد بن القيسراني نجده قد ذكر الشطر الأول المتواتر من الحديث ضمن كتابه
    ( ذخيره الحفاظ المخرج على الحروف والالفاظ - الذخيره في الاحاديث الضعيفه والموضوعة )
    فهل سبب هذا الجهل بالحق أم الجحد للحق ؟؟؟

    أما نسخة ابن نبيط التي ذكرها الدكتور خالد فقال في الهامش ( . و ابن تبيط : نسخة الأشجعي في الأحاديث الموضوعة ،مصر دار الصحابة ج1ص:55.)
    هذه النسخة قال عنها الذهبي
    ( ونسخة نبيط نسخة موضوعة بلا ريب ، فلا تغتروا بعلوها ، فاللكي تكلم فيه ابن ماكولا وغيره ، وشيخه أحمد أحسبه هو واضع النسخة )
    ـ معجم الشيوخ ج 2 ـ
    فالنسخة ساقطة من الأصل

    وبالرجوع لكتاب الدكتور عمر بن عثمان ( الوضع في الحديث ) نجد المؤلف قد قال فيه
    ( 32 ـ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي :
    قال ابن حجر : رأيت بخط هذا الرجل جزءاً من جملته نسخة رواها عن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله الواسطي حدثنا أبو بكر محمد بن عمر البابزائي بجامع واسط حدثنا الدقيقي عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس والنسخة كلها مكذوبة على الدقيقي فمن فوقه ما حدثوا منها بشيء. فمنها: حديث " من كنت مولاه " وحديث " لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب " وحديث " أصحابي كالنجوم " وغير ذلك وهذه الأحاديث وإن كانت رويت من طريق غير هذه فإنها بهذا الإسناد مختلقة وما أدري هي من صنعة الحسين أو شيخه أو شيخ شيخه (2).
    _____________
    (2) لسان 2 : 312 .)
    فكما هو واضح فالمؤلف لم يذكر هذا الحديث ضمن الأحاديث الموضوعة التي ذكرها في كتابه هذا بل نقل كلام ابن حجر عن ( الحسين بن محمد ) وأن هذا الإسناد المذكور هو المختلق وليس متن الحديث ، بل قال ابن حجر في فتح الباري ( وَأَمَّا حَدِيث " مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيّ مَوْلَاهُ " فَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ ، وَهُوَ كَثِير الطُّرُق جِدًّا ، وَقَدْ اِسْتَوْعَبَهَا اِبْن عُقْدَة فِي كِتَاب مُفْرَد ، وَكَثِير مِنْ أَسَانِيدهَا صِحَاح وَحِسَان )
    أما الدكتور خالد علال فقد أوهم القاريء لكتابه بأن الدكتور عمر بن عثمان قد حكم على هذا الحديث بالوضع ، فمن أين جاء بهذا الكلام ؟؟؟
    *****
    قال الدكتور الجزائري
    و طائفة أخرى حسّنت الجزء الأول من الحديث ، و هو : (( من كنت مولاه فعلي مولاه )) ، و أنكرت الجزء الثاني منه ، و قالت أن الناس زادوه ، و قال بذلك أحمد بن حنبل ،و الترمذي ،و ابن عدي ،و الذهبي .
    قد ثبت صحة الشطر الثاني من الحديث فهذا الكلام عن وضع بعض الناس للشطر الثاني كلام باطل
    ولقد ذكرت من قبل كلام الذهبي الذي نقله عنه ابن كثير والآلوسي حول هذه الزيادة وقد قال فيها
    ( وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد )
    *****
    قال الدكتور الجزائري
    و طائفة قليلة حسّنت الحديث كله ، كابن حبان ،و الضياء المقدسي .
    وأين اسم الشيخ الألباني ؟؟؟
    هل لم يقرأ الدكتور تصحيح الشيخ الألباني لهذا الحديث بشطريه ؟؟؟
    وصححه أيضاً مصطفى بن العدوي في ( الصحيح المسند من فضائل الصحابة )
    وصحح إسناده شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند أحمد بن حنبل ج 4
    والعدد ليس المهم بل الأهم إصابة الحق
    وقد تبين صحة الحديث بشطريه
    ***
    قال الدكتور الجزائري
    و قد ترجح لدي أن موقف الطائفة الثانية هو الصحيح ، لأن الجزء الأول الذي أثبتوه من الحديث ، لا يثير أية اعتراضات ، فهو يقرر المولاة بين المؤمنين ،و هي ليست خاصة بعلي-رضي الله عنه- بل هي بين جميع المؤمنين ، فهي مولاة و ولاية حب و تعاون ، لقوله تعالى: (( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض )) .
    1 ـ ما ثبت صحته فهو الصحيح
    2 ـ هذا الشطر المتواتر يكفي وحده في إثبات الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام
    وقد ثبت هذا من الحديث الصحيح للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي فيه
    ( عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ
    غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْيَمَنَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ". )
    فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل لأمير المؤمنين عليه السلام ولاية مثل ولايته على المسلمين فجعله أولى بهم من أنفسهم في كل شيء من أمور الدين والدنيا وقد بينا هذا بالتفصيل في موضوع خاص به
    وهذا الحديث قال فيه الشيخ الألباني وشعيب الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط الشيخين ( السلسلة الصحيحة و التعليق على مسند أحمد )
    وصححه الشيخ مقبل الوادعي ( الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ) وأم شعيب الوادعية ( الصحيح المسند من فضائل أهل بيت النبوة ) .

    وقد فهم هذه الولاية العامة لأمير المؤمنين عليه السلام بعض الصحابة رضي الله عنهم ومنهم الصحابي أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وكلهم من الأنصار كما في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد بن حنبل
    ( 22461 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ النَّخَعِيُّ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ
    جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بالرَّحْبَةِ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا قَالَ كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قَالُوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ قَالَ رِيَاحٌ فَلَمَّا مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالُوا نَفَرٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ .)
    حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا حَنَشٌ عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ رَأَيْتُ قَوْمًا مِنْ الْأَنْصَارِ قَدِمُوا عَلَى عَلِيٍّ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ مَنْ الْقَوْمُ قَالُوا مَوَالِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
    ـ مسند أحمد ج 5 ـ

    قال الشيخ الألباني : قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات . و قال الهيثمي : " رواه أحمد و الطبراني ، و رجال أحمد ثقات " . ( السلسلة الصحيحة ) وصحح إسناده وصي الله بن محمد عباس في تعليقه على فضائل الصحابة لابن حنبل
    وصححه مصطفى بن العدوي ( الصحيح المسند من فضائل الصحابة ) وصحح إسناده شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند أحمد

    فهؤلاء الصحابة كانوا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام عليهم وبأنه أولى بهم من أنفسهم طاعة وتنفيذاً لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ولهذا عندما سلموا عليه قالوا له ( يا مولانا ) ، ثم سألهم أمير المؤمنين عليه السلام سؤالاً تقريرياً وقال لهم ( كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ )
    قال السندي في شرحه على مسند أحمد : قوله ( وأنتم قوم عرب ) لا تروا أن لأحد عليكم سيادة أو ليس لأحد عليكم منة الإعتاق فكأنه فهم المولى بمعنى السيد أو فهم ولاء العتاقة ، أي : أنه كالمتعق .)
    ولم يكن لأمير المؤمنين عليه السلام عليهم ولاء العتق فهم من العرب الأحرار فبقي له عليهم السيادة ، ثم بين هؤلاء الصحابة سبب قولهم هذا وهم من العرب الأحرار وليسوا من العجم العبيد فقالوا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ )
    وهذا إقرار منهم بأن أمير المؤمنين عليه السلام أولى بهم من أنفسهم ، وعليهم طاعته طاعة العبد لمولاه مثل ولايتهم وطاعتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

    فهذا الشطر الأول وحده يكفي لإثبات ولاية أمير المؤمنين عليه السلام


    أما قول الدكتورالجزائري وغيره بأن هذا الحديث معناه الحب والنصر والموالاة بين جميع المؤمنين
    فهذا قول يستدعي بعض الأسئلة منها
    1 ـ لماذا خص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأمر بأمير المؤمنين عليه السلام وأعلنه على هذا الجمع الكبير من الصحابة ، ولم يفعل مثل هذا الأمر ويعلنه مع من هو أفضل منه عندكم مثل أبي بكر وعمر وعثمان ؟؟؟
    2 ـ هل فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأمر محاباة لأمير المؤمنين عليه السلام أم بسبب آخر ؟؟؟
    3 ـ لو كان معنى الحديث يعني المحبة والنصرة فهل طبق كل الصحابة هذا الحديث وأحبوا ونصروا أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟

    *****
    قال الدكتور الجزائري
    . و أما الجزء الثاني الذي أنكروه و قالوا أن الناس أضافوه ، فهو كلام منكر حقا ، يثير كثيرا من الاعتراضات ،و يتناقض مع أصول الدين و سلوكيات الصحابة مع علي .
    1 ـ ثبت صحة الشطر الثاني من الحديث
    2 ـ هذه الاعتراضات شبهات باطلة لا أساس لها
    فمن ذلك أولا ، أن الجزء الثاني من الحديث يقول : (( اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه )) و هذا يعني أن الله تعالى يعادي طلحة و الزبير و عائشة –رضي الله عنهم- لمجرد أنهم حاربوا عليا ، و هذا كلام باطل من أساسه ، لأنه ثبت عن رسول الله –عليه الصلاة و السلام- أنه بشّر طلحة و الزبير بالشهادة و الجنة ،و ينطبق ذلك-أيضا- على زوجات النبي-صلى الله عليه و سلم- و من بينهن عائشة ، فهن أمهات المؤمنين بنص القرآن الكريم (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ،و أزواجه أمهاتهم ))- سورة الأحزاب/ 6- .
    1 ـ بعد ثبوت هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن خالف هذا القول فلا يلومن إلا نفسه ، فمن حارب أمير المؤمنين عليه السلام فقد حارب الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولهذا الجزء من الحديث شواهد تزيد وتؤكد صحته منها
    قال رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم ( أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ )
    وقال الله عز وجل في الحديث القدسي ( مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ )
    فأمير المؤمنين عليه السلام كان هو ولي الله عز وجل في أرضه وولي أمر المسلمين الواجب عليهم طاعته بأمر الله عز وجل ومع هذا فقد عاداه بعض الصحابة ، فمن عاداه منهم فقد عادى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
    2 ـ حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يخالف الواقع الذي حدث ، فكيف يبشر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالشهادة والجنة من قتل على حالة المخالفة لأمر الله عز وجل ومعاداة وليه ومحاربته ، فهل هذه هي الشهادة في سبيل الله عز وجل ؟؟؟

    و ثانيا أن ذلك الجزء من الحديث يجعل قتلة عثمان و طائفة السبئية الذين كانوا مع علي ، يجعلهم من الذين يواليهم الله تعالى و لا يعاديهم ، لمجرد أنهم كانوا مع علي ، رغم أنهم من القتلة و المنحرفين ، و هذا استنتاج باطل و مضحك ، سببه ذلك الجزء الباطل من الحديث .
    من كان في هذه الحالة منهم في طاعة أمير المؤمنين عليه السلام فهو في طاعة الله عز وجل ، وبعد ذلك كان بعض هؤلاء في حالة معصية لأمير المؤمنين عليه السلام ومعصية لله عز وجل ، فالحكم عليهم طبقاً لكل حالة كانوا عليها وليس حكماً بالجملة ، وباب التوبة مفتوح للجميع
    والمهم كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ ) ـ صحيح البخاري ـ

    و ثالثا أن ذلك الجزء من الحديث (( اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه )) ، قد قلب القاعدة الإيمانية (( الحب في الله و البغض في الله )) ، رأسا على عقب و جعلها (( الحب في علي و البغض في علي )) ، و هذا كلام باطل و شرك صريح .
    1 ـ قد صح نسبة هذا القول للرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    2 ـ هذا الدكتور بكلامه هذا قد نسب إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الإيمان والقول بالشرك الصريح ، فكلامه هذا هو الباطل الصريح
    وقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث صحيحة عند هذا الدكتور قريبة من قوله هذا منها
    ( قَالَ فِي الْأَنْصَارِ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ )
    ( لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )
    ـ صحيح مسلم ج 1 ـ
    *****
    قال الدكتور الجزائري
    و يرى شيخ الإسلام ابن تيمية ، أن ذلك الجزء من الحديث ، هو كذب بلا ريب ، لأن الحق لا يدور مع معين إلا النبي ، فلو كان علي بن أبي طالب على ما وصفه ذلك الجزء من الحديث ، لوجب إتباعه في كل ما قال ،و هذا كلام غير صحيح لأن الصحابة نازعوه في مسائل فقهية كثيرة و لم يتبعوه .
    1 ـ قد ثبت صحة هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبهذا يثبت كلام ابن تيمية أن الحق يدور مع علي بن أبي طالب عليه السلام مثل دورانه مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أوجب على كل الصحابة بمن فيهم أبي بكر وعمر وعثمان باتباع أمير المؤمنين عليه السلام في كل ما يقول ، ويشهد لهذا القول أحاديث أخرى تؤكد صحتة وتزيد في صحته منها
    ( إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنْ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا )
    فالتمسك والاعتصام بالقرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام هو السبيل للنجاة من الضلال والهلاك ، فهل أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك والاعتصام بمن قد يقع منه مخالفة للقرآن الكريم وقد يقع في الضلال ؟؟؟
    ولو حدثت منه مخالفة للقرآن الكريم لوقع الافتراق بينهما وهو ما نفاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( لن يتفرقا )
    أما الصحابة فقد نازعوا بعضهم بعضاً وكانوا في بعض المسائل فريقين مختلفين أحدهما موافق للحق والآخر مخالف للحق ولم يتبع بعضهم بعضاً
    أما المنازعة ققد وقعت المنازعة مع بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولم يقدح ذلك في دوران الحق معهم .
    ويشهد له أيضاً قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما مر علي عليه السلام
    ( الحق مع ذا الحق مع ذا )
    وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    ( : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ) وهو نفس معنى الحديث الأول
    والأهم هنا هو ثبوت صحة هذا القول للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو كاف لرد هذه الشبهة الساقطة .
    *****
    قال الدكتور الجزائري
    كما أن تلك الزيادة مخالفة لأصل من أصول الإسلام ، عندما نصت على معاداة من عادى عليا ، لأن القرآن الكريم قرر أن المؤمنين إخوة مع قتال و بغي بعضهم على بعض و بذلك يتبيّن مما ذكرناه أن الحديث لم يصح منه إلا الجزء الأول فقط ،و أن الجزء الثاني باطل .
    ينقل الدكتور هنا بعض كلام ابن تيمية الذي قال فيه
    ( وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ : " { اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ } مُخَالِفٌ لِأَصْلِ الْإِسْلَامِ ؛ فَإِنَّ الْقُرْآنَ قَدْ بَيَّنَ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ إخْوَةٌ مَعَ قِتَالِهِمْ وَبَغْيِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ )
    ـ مجموع فتاوى ابن تيمية ج 1 ـ
    أقول
    1 ـ قد ذكرنا من قبل الحديث القدسي الذي قال الله عز وجل فيه
    ( مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ )
    وأميرالمؤمنين عليه السلام من أولياء الله عز وجل الذين من عاداهم فقد حاربهم الله عز وجل
    2 ـ الآية الكريمة تتحدث عن قتال يقع بين طائفتين ، أما ما حدث لأمير المؤمنين عليه السلام من بعض الصحابة وأتباعهم فهو مخالفة أمر ومعاداة وقتال ولي أمرهم الذي أمرهم الله عز وجل بطاعته ، فهذا خارج الآية الكريمة
    3 ـ هذه الآية الكريمة نزلت في قتال وقع بين طائفتين من المؤمنين و الكافرين وقد عبر القرآن الكريم عن هؤلاء الكفار بالمؤمنين

    ( 3357 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
    قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ قَالَ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ وَرَكِبَ حِمَارًا وَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ وَهِيَ أَرْضٌ سَبَخَةٌ فَلَمَّا أَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِلَيْكَ عَنِّي فَوَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي نَتْنُ حِمَارِكَ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ قَالَ فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ قَالَ فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ قَالَ فَكَانَ بَيْنَهُمْ ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَبِالْأَيْدِي وَبِالنِّعَالِ قَالَ فَبَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِمْ
    { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا })
    ـ صحيح مسلم ج 9 ، صحيح البخاري ج 9ـ
    قال ابن حجر
    ( وَقَدْ اِسْتَشْكَلَ اِبْن بَطَّال نُزُول الْآيَة الْمَذْكُورَة وَهِيَ قَوْله : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا ) فِي هَذِهِ الْقِصَّة ، لِأَنَّ الْمُخَاصَمَة وَقَعَتْ بَيْن مَنْ كَانَ مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَصْحَابه وَبَيْن أَصْحَاب عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ ، وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ كُفَّارًا فَكَيْفَ يَنْزِل فِيهِمْ : ( طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ) وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَتْ قِصَّة أَنَس وَأُسَامَة مُتَّحِدَة ، فَإِنَّ فِي رِوَايَة أُسَامَة فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ . قُلْت : يُمْكِن أَنْ يُحْمَل عَلَى التَّغْلِيب )
    ـ فتح الباري شرح البخاري ج 8 ـ
    فلفظ الإيمان يطلق على المؤمن و غيره
    فالشطر الثاني من الحديث لا يخالف الإسلام كما يزعم ابن تيمية وغيره
    وهو قول حق ثابت متفق على صحته وليس بباطل كما يزعم الدكتور خالد علال

    قال الله عز وجل
    بسم الله الرحم الرحيم
    ( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )
    صدق الله العلي العظيم
    والحمد لله رب العالمين


  • #2
    جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الجهد الجبار...ثبتنا الله و إياك على ولاية أهل البيت..

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم

      إن حديث الغدير صحيح والسفينه و الثقلين
      لا يضرنا من كذبهم فبجهله
      ولكن ماذا نستقي منهم ( الأحاديث )
      لو وضعنا بجانبهم مئات الأحاديث الصحيحه عن فضائل الصحابه

      إما أن نرضي بالأحاديث كامله

      ونوقن أن هذه خير أمه وكان حديث الغدير لها فهم الشهود عليه

      وقد بايعوا ابو بكر

      فهم أدري بقصد النبي

      إن كان يريد : بيان وتوضيح للصحابه كلهم وخصوصا بعد الفتح : مكانه مولانا علي

      وأنه سيد المؤمنين والرجل اللذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله

      أم كان يريد توليه سيدنا علي خليفه بعده

      هل هناك أحاديث أخري كانت في وعي خير أمه جعلت الحوادث تأخذ مجراها اللذي جري ؟؟

      لنتدبر معا


      164 - سمعت عليا يقول : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ، وخيرهم بعد أبي بكر عمر ، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميت
      الراوي: أبو جحيفة السوائي المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 7/233
      خلاصة الدرجة: صحيح مشهور من حديث شعبة واختلف فيه على شعبة

      7 - عن علي أيها الناس إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولو شئت أن أسمي الثالث لسميت الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/346
      خلاصة الدرجة: ثبت عنه بالتواتر

      256 - أن أبا بكر نال من عمر شيئا ثم قال استغفر لي يا أخي فغضب عمر فقال ذلك مرات فغضب عمر فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وانتهوا إليه وجلسوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألك أخوك أن تستغفر له فلا تفعل فقال والذي بعثك بالحق نبيا ما من مرة يسألني إلا وأنا أستغفر له وما من خلق الله أحب إلي بعدك منه فقال أبو بكر وأنا والذي بعثك بالحق ما من أحد بعدك أحب إلي منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تؤذوني في صاحبي فإن الله عز وجل بعثني بالهدى ودين الحق فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدقت ولولا أن الله عز وجل سماه صاحبا لاتخذته خليلا ولكن أخوة لله ألا فسدوا كل خوخة إلا خوخة ابن أبي قحافة
      الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/47
      خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح

      268 - عن علي قال يا رسول الله من نؤمر بعدك قال إن تؤمروا أبو بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا تأخذه في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا ولا أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم
      الراوي: علي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/179
      خلاصة الدرجة: رجاله ثقات

      277 - يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة قال فطلع أبو بكر فهنأناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لبث هنيهة ثم قال يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة فطلع عمر فهنأناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة اللهم إن شئت جعلته عليا ثلاث مرات قال فطلع صلوات الله وسلامه عليهم وفي رواية اللهم اجعله عليا وفي رواية مشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة من الأنصار فذبحت له شاة . . . . .
      الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/60
      خلاصة الدرجة: ‏‏ رجال أحد أسانيد أحمد رجال موثقون‏‏

      278 - سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنة أو أصابتنا فتنة يعفو الله عمن يشاء
      الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/57
      خلاصة الدرجة: ‏‏ رجال أحمد ثقات‏‏

      309 - أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدهم في أمر الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأقرأهم لكتاب الله أبي ، وأفرضهم زيد ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ ، ألا وإن لكل أمة أمينا . الحديث
      الراوي: خالد الحذاء المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 7/117
      خلاصة الدرجة: إسناده صحيح ، إلا أن الحفاظ قالوا: إن الصواب في أوله الإرسال والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري

      443 - أن النبي صلى الله عليه وسلم وزن بالأمة فرجح ، ثم وزن أبو بكر بالأمة فرجح ، ثم وزن عمر بالأمة فرجح
      الراوي: عبدالله بن عمر و أبو بكرة و أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: الإيمان لابن تيمية - الصفحة أو الرقم: 325
      خلاصة الدرجة: صحيح

      453 - بينما راع في غنمه عدا الذئب فأخذ منه شاة فطلبه الراعي ، فالتفت إليه الذئب فقال : من لها يوم السبع ؟ ليس لها راع غيري فإني أؤمن بذلك ؛ أنا و أبو بكر و عمر
      الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 693
      خلاصة الدرجة: صحيح

      454 - أبو بكر و عمر سيدا كهول أهل الجنة ، من الأولين و الآخرين ، إلا النبيين و المرسلين
      الراوي: علي بن أبي طالب و أبو جحيفة و أنس بن مالك و جابر بن عبدالله و أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 51
      خلاصة الدرجة: صحيح

      532 - أبو بكر و عمر من هذا الدين ، كمنزلة السمع و البصر من الرأس
      الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 815
      خلاصة الدرجة: إسناده حسن رجاله ثقات

      534 - إن أهل الدرجات العلى يراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء ، و إن أبا بكر و عمر منهم و أنعما
      الراوي: أبو سعيد الخدري و جابر بن سمرة و عبدالله بن عمرو بن العاص و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2030
      خلاصة الدرجة: صحيح

      545 - عن محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي : فقلت يا أبت ، من خير الناس بعد رسول الله ؟ قال : يابني ، أو ما تعرف ؟ فقلت : لا ، قال : أبو بكر ، قلت : ثم من ؟ قال : عمر ، وخشيت أن يقول : ثم عثمان ! قلت : ثم أنت ؟ فقال : ما أنا إلا رجل من المسلمين
      الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 476
      خلاصة الدرجة: صحيح

      583 - اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد . وإن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – قال : نعم الرجل أبو بكر, نعم الرجل عمر, نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح, نعم الرجل أسيد بن حضير, نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس, نعم الرجل معاذ بن جبل, نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح .
      الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1309
      خلاصة الدرجة: حسن

      تعليق


      • #4
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
        وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

        الأخ الفاضل / Malik13
        أهلاً ومرحباً بك أخي العزيز
        وشكراً على المشاركة الطيبة

        *****

        الأخ / راجي النجاة

        الأحاديث الصحيحة عند كلا الطرفين هي الحجة على الطرفين
        أما الأحاديث الصحيحة عند طرف وضعيفة عند الطرف الآخر فليست بحجة على الطرف الآخر
        فهل الأحاديث الصحيحة عندك التي تذكرها صحيحة عند الطرف الآخر ؟؟؟

        الاحتجاج عليك يكون بالصحيح عندك
        والاحتجاج علي غيرك يكون بالصحيح عنده
        أما الاحتجاج على غيرك بالضعيف عنده ففي الوقت ذاته من حقه الاحتجاج عليك بالضعيف عندك

        وشكراً على الزيارة الكريمة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          الأخ الفاضل / Malik13
          أهلاً ومرحباً بك أخي العزيز
          وشكراً على المشاركة الطيبة

          *****

          الأخ / راجي النجاة

          الأحاديث الصحيحة عند كلا الطرفين هي الحجة على الطرفين
          أما الأحاديث الصحيحة عند طرف وضعيفة عند الطرف الآخر فليست بحجة على الطرف الآخر
          فهل الأحاديث الصحيحة عندك التي تذكرها صحيحة عند الطرف الآخر ؟؟؟

          الاحتجاج عليك يكون بالصحيح عندك
          والاحتجاج علي غيرك يكون بالصحيح عنده
          أما الاحتجاج على غيرك بالضعيف عنده ففي الوقت ذاته من حقه الاحتجاج عليك بالضعيف عندك

          وشكراً على الزيارة الكريمة
          كلامك صحيح أخي

          لكن لم أقصد أبدا الإحتجاج بالأحاديث اللتي سقتها الإحتجاج عليكم

          قصدت أنه مذهب السنه والجماعه عنده نظره جامعه يأخذ بها الأمور

          حسب الأحاديث الموثقه علي منهجه

          فعندما تحتج علينا بمنهجنا لابد أن تراعي نظرتنا الشامله ولا تحتج بجزء من

          فضائل مولانا علي الصحيحه وتذهب إلي إستنتاج ما

          في حين لو أحتججت بمنهجنا كله ستري أن إستنتاجك تغير وأن فكره الولايه ربما تصبح

          شهاده من رسول الله علي أن علي من خير للمؤمنين وذلك ليكف عنه البعض اللذين وتروا منه حال كفرهم
          ثم أسلموا أو بعض من اختلف معه في غزوته الأخيره وأن بهذه الشهاده العظيمه تجب علي كل مؤمن موالاته
          أليس كل مؤمن حتي لو في قلبه بغض لسيدنا علي الرسول أولي به من نفسه فأولي ان يحب ويوالي من يأمر الرسول بموالاته

          تعليق


          • #6
            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
            وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

            الأخ / راجي النجاة
            أهلاً ومرحباً بك

            كلامك صحيح أخي

            لكن لم أقصد أبدا الإحتجاج بالأحاديث اللتي سقتها الإحتجاج عليكم
            شكراً على التوضيح
            وقد ذكرتُ ما سبق كحكم عام نتفق عليه

            قصدت أنه مذهب السنه والجماعه عنده نظره جامعه يأخذ بها الأمور

            حسب الأحاديث الموثقه علي منهجه

            فعندما تحتج علينا بمنهجنا لابد أن تراعي نظرتنا الشامله ولا تحتج بجزء من

            فضائل مولانا علي الصحيحه وتذهب إلي إستنتاج ما

            في حين لو أحتججت بمنهجنا كله ستري أن إستنتاجك تغير وأن فكره الولايه ربما تصبح

            شهاده من رسول الله علي أن علي من خير للمؤمنين وذلك ليكف عنه البعض اللذين وتروا منه حال كفرهم
            ثم أسلموا أو بعض من اختلف معه في غزوته الأخيره وأن بهذه الشهاده العظيمه تجب علي كل مؤمن موالاته
            أليس كل مؤمن حتي لو في قلبه بغض لسيدنا علي الرسول أولي به من نفسه فأولي ان يحب ويوالي من يأمر الرسول بموالاته
            حديث الولاية فسره بعض الصحابة بالولاية العامة لأمير المؤنين عليه السلام عليهم وقد جعلهم أمير المؤمنين عليه السلام يبينون بقولهم وإقرارهم على أنفسهم سبب هذه الولاية العامة عليهم فأجابوه بحديث الولاية الذي فهموا منه هذا وآمنوا بذلك ، وذكروا هذا التفسير لهذا الحديث في خلافة أمير المؤمنين عليه السلام أي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاة أبي بكر وعمر وعثمان فلو كان معنى الحديث هو الحب والنصرة فقط لما جاءوا بعد أكثر من عشرين سنة مضت بهذا التفسير ولو كان تفسيرهم خاطيء لرجعوا عنه كل هذه المدة ولسألوا عن التفسير الصحيح ، وأيضاً لو كان تفسيرهم للحديث خاطيء لبين لهم أمير المؤمنين عليه السلام التفسير الصحيح للحديث ، لكنهم كانوا على حق وأقرهم على ذلك الحق أمير المؤمنين عليه السلام ، ولم ينكر هذا أيضاً الصحابة والتابعين الذين كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام .

            فهل آمن أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه بتفسير خاطيء للحديث ؟؟؟

            قال أبو حامد الغزالي
            ( ولو كان ميراثاً لكان العباس لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن
            الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول: " من كنت مولاه
            فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن
            ومؤمنة فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة وحمل
            عمود الخلافة وعقود البنود وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام
            الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء
            ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا. )
            ـ سِرّ العَالمين وَكشف مَا فِي الدَّارين للغزالي تحقيق الشيخ محمد مصطفى ( المدير
            العام للتعليم بالأزهر - سابقاً - ) ج 1 طبعة دار الشباب بالقاهرة ـ
            قال عبد الرحمن البكري
            ( قال أبو حامد محمد بن محمد الغزالي في كتابه في باب ترتيب الخلافة والمملكة:
            وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته [ صلى الله عليه وسلم ] في يوم
            غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول (1).
            " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
            فقال عمر: بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي، ومولى كل مولى.
            فهذا تسليم، ورضى وتحكيم.
            ثم بعد هذا غلب الهوى، لحب الرياسة، وحمل عمود الخلافة، وعقود البنود،
            وخفقان الهوى في قعقعة الرايات، واشتباك ازدحام الخيول، وفتح الامصار، وسقاهم
            كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الاول، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا

            (2).
            __________
            (1) رواه الامام أحمد في مسنده، وابن ماجة عن البراء رضي الله عنه، والترمذي،

            والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.
            عن هامش سر العالمين 1 / 13 ط مصر.
            (2) سر العالمين: 1 / 31 نشر مكتبة الجندي بمصر وتحقيق الاستاذ الشيخ محمد
            مصطفى أبوالعلا الشهير بحامد. )
            ـ من حياة الخليفة عمر بن الخطاب طبعة دار الإرشاد بيروت ـ
            *****
            قال الترمذي
            2929 - ( صحيح )
            عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ
            بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
            فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ
            صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا
            صَنَعَ عَلِيٌّ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنْ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
            وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتْ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ
            صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي
            طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي
            فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ
            الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي
            وَجْهِهِ فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ إِنَّ عَلِيًّا
            مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي
            ( صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة 2223 )
            ( وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته برقم 5598 )
            ـ صحيح الترمذي للألباني ج 3 ـ

            فهذا الحديث ليس عن الحب والنصرة بل عن التصرف الذي وقع من أمير المؤمنين عليه السلام
            وهو أخذ الجارية وإنكار بعض الصحابة هذا التصرف منه وشكواهم إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صنعه هذا
            ( يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا )
            فرد عليهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين لهم منزلة أميرالمؤمنين عليه السلام فقال
            ( إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي )
            فجعل أمير المؤمنين عليه السلام أولى بهم من أنفسهم من بعده وله التصرف والفعل مثلما للرسول صلى الله عليه وآله وسلم التصرف والفعل
            فالحديث الشريف ليس فيه ما يشير إلى ولاية الحب والنصرة التي هي لجميع المؤمنين وليست خاصة بأمير المؤمنين عليه السلام
            *****
            قال ابن ماجة
            ( 94 - ( صحيح )
            113 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ
            بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ
            أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ فَنَزَلَ فِي بَعْضِ
            الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ
            مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَهَذَا وَلِيُّ
            مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ
            * ( صحيح ) الصحيحة 1750 )
            ـ صحيح ابن ماجة للألباني ج 1 ـ
            فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يفصل في هذا الحديث معنى الولاية التي هي كونه أولى بكل مؤمن من نفسه ثم جعل أمير المؤمنين عليه السلام مثله أولى بكل مؤمن من نفسه ، وهذه الولاية ليس المقصود بها الحب والنصرة بل هما من علامات الولاية العامة على المؤمن

            وأن فكره الولايه ربما تصبح
            شهاده من رسول الله علي أن علي من خير للمؤمنين وذلك ليكف عنه البعض اللذين وتروا منه حال كفرهم
            ثم أسلموا أو بعض من اختلف معه في غزوته الأخيره
            لو كان كلامك صحيحاً
            فهل فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل هذا مع بعض الصحابة الذي وقع منهم بعض هذا ؟؟؟
            هل خفي على هؤلاء الصحابة الموالاة العامة بين المؤمنين الواردة في القرآن الكريم ؟؟؟
            وهل خفي عنهم الإخوة الإسلامية بينهم ؟؟؟

            وأن بهذه الشهاده العظيمه تجب علي كل مؤمن موالاته
            أليس كل مؤمن حتي لو في قلبه بغض لسيدنا علي الرسول أولي به من نفسه فأولي ان يحب ويوالي من يأمر الرسول بموالاته
            هذه الموالاة ثابتة لكل المؤمنين فالتخصيص لهذا الحكم العام ليس فيه زيادة عن هذا الحكم العام لكل المؤمنين
            أما حكم حب أمير المؤمنين عليه السلام وحكم بغضه فقد بينه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث خاصة به منها
            ( من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز وجل
            و من أبغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل )
            ـ السلسلة الصحيحة ج 3 ـ
            ( والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار )
            ـ السلسلة الصحيحة ج 5 ـ
            ( إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي من أحبك أحبني
            و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه )
            صحيح
            تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح )
            ـ مستدرك الحاكم ج 3 ـ
            ( إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ )
            ـ صحيح مسلم ج 1 ـ
            ( لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )
            ـ صحيح البخاري ج 10 ـ
            ( لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )
            ـ صحيح مسلم ج 12 ـ
            فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما يتحدث عن حب أو بغض أمير المؤمنين عليه السلام يأتي بألفاظ الحب والبغض
            وقد كرر ذلك أكثر من مرة
            فلو أرد ذكر محبة أميرالمؤمنين عليه السلام في الحديث لقال أحد الأحاديث الواردة هنا الجامعة للحب والبغض
            وهنا نسألك
            1 ـ لو كان معنى الحديث يعني المحبة والنصرة فهل طبق كل الصحابة هذا الحديث وأحبوا ونصروا أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟
            2 ـ هل علامة ودليل الحب الاتباع والاقتداء أم العكس ؟؟؟




            تعليق


            • #7
              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

              نضيف على ما سبق

              قال أحمد بن حنبل
              حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ الْمَعْنَى قَالَا ثَنَا فِطْرٌ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ
              جَمَعَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ لَمَّا قَامَ فَقَامَ ثَلَاثُونَ مِنْ النَّاسِ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ أَخَذَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ
              قَالَ فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ فِي نَفْسِي شَيْئًا فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَمَا تُنْكِرُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ
              تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
              ـ مسند أحمد ج 4 ـ
              وقال الشيخ الألباني : أخرجه
              أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 ) و الضياء في " المختارة " ( رقم - 527 بتحقيقي ) .
              قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 104) : " رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة )
              ـ السلسلة الصحيحة ج 4 ـ

              فأمير المؤمنين عليه السلام كان يؤمن ويفسر هذا الحديث بأنه الولاية العامة له على كل مؤمن ، ولهذا جمع الناس ونشد من سمع من الصحابة هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
              فلو كان المقصود من الحديث المحبة والموالاة الثابتة لكل المؤمنين فما الحاجة للمناشدة عن شيء عام له ولغيره ؟؟؟

              ولو كان المقصود من الحديث المحبة والموالاة الثابت لكل المؤمنين فلما خرج الصحابي أبي الطفيل وفي نفسه شيء من هذا الحديث لو كان هو وغيره من المؤمنين ضمن هذا الحديث ؟؟؟
              وعندما ذكر له الصحابي زيد بن أرقم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال هذا لأميرالمؤمنين عليه السلام فلو كان هذا الحديث يعني الموالاة العامة للمؤمنين لقال له بأن هذا الحديث عام للمؤمنين فهو لأمير المؤمنين عليه السلام ولغيره من المؤمنين وأنا وأنت منهم يا أبا الطفيل
              لكن هذين الصحابيين فهما الحديث الشريف بأنه جعل أمير المؤمنين عليه السلام أولى بكل مؤمن من نفسه مثل ولاية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .


              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم

                الموضوع طويل طبعا ومتنوع




                ولكن ناخذ الزبدة
                وهذه الزبدة قد سالت الزميل الفاضل عبد المؤمن من قبل عنها .

                يقول الزميل مستبصر المهدوي :
                ان الزيادة في الحديث هي ثابتة وصحيحة عند اهل العلم من اهل السنة .
                وفي رده على احد الاخوة من اهل السنة انهم متفقين على هذا الحديث بزيادته طبعا الموافق عليها اهل السنة .
                ما هي الزيادة التي تصح عند الشيعة الامامية ؟
                هذه هي الزيادة :
                قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.

                فاسأل مرة ثانية الزميل الفاضل المستبصر المهدوي :
                ماذا قصد الرسول من دعائه : اللهم وال من والاه ؟؟؟



                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم

                  الموضوع طويل طبعا ومتنوع




                  ولكن ناخذ الزبدة
                  وهذه الزبدة قد سالت الزميل الفاضل عبد المؤمن من قبل عنها .

                  يقول الزميل مستبصر المهدوي :
                  ان الزيادة في الحديث هي ثابتة وصحيحة عند اهل العلم من اهل السنة .
                  وفي رده على احد الاخوة من اهل السنة انهم متفقين على هذا الحديث بزيادته طبعا الموافق عليها اهل السنة .
                  ما هي الزيادة التي تصح عند الشيعة الامامية ؟
                  هذه هي الزيادة :
                  قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.

                  فاسأل مرة ثانية الزميل الفاضل المستبصر المهدوي :
                  ماذا قصد الرسول من دعائه : اللهم وال من والاه ؟؟؟



                  قصد بكلامه (اللهم والي من والاه) ما قاله في أول الحديث (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟؟؟؟)

                  فهذا يعني أن الإمام علي أولى من أبي بكر من نفسه.... وأولى من عمر من نفسه...... إن كانوا أبو بكر وعمر من المؤمنين

                  فهمت؟؟؟؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسن الروح; الساعة 01-10-2009, 10:26 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                    قصد بكلامه (اللهم والي من والاه) ما قاله في أول الحديث (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟؟؟؟)

                    فهذا يعني أن الإمام علي أولى من أبي بكر من نفسه.... وأولى من عمر من نفسه...... إن كانوا أبو بكر وعمر من المؤمنين

                    فهمت؟؟؟؟
                    لا مافهمت !!!
                    لكون لا اجد ربطا في الكلام والمعاني فيما حاولت ربطه !

                    اذا ممكن تترك صاحب الموضوع يبين لنا مشكورا
                    فهو صاحب الموضوع وجاء بامور كثيرة والزم نفسه بتصحيح الاحاديث فنحاول ان افهمه منه بشكل ادق .

                    شكرا لك وتابع لتستفيد ونستفيد

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      أخي المهداوي

                      ما زلنا متفقين

                      ولا أنكر الأدله اللتي سقتها ما عدا واحدا غير مؤثر ففي سواه الثابت الغني عنه

                      ولكن لم تفهم ما أقصده

                      أنا أقصد أن الرسول يبين أن سيدنا علي من خير المؤمنين

                      فالولاء بين المؤمنين واجب

                      ولكن عند الإختلاف بين المؤمنين أيهم توالي ؟؟؟؟؟؟

                      سيدنا رسول الله جعلنا بحديث الغدير نفهم أن نوالي سيدنا علي دون غيره



                      إذا هو اولي من أن نتولي معاويه أو اي كان فهو الأحق

                      هل شهد الرسول لمعاويه بذلك ؟؟؟؟؟

                      أبدا
                      لم يشهد إلا لقله بسيطه جدا من الصحابه علي رأسهم سيدنا علي

                      إذا فهذه الأحاديث في رايي ورأي أهل السنه هي من أنقذت من أنقذت من الفتن

                      بيان من هو المؤمن حتي نتولاه

                      وهذا ما فهمه الصحابه بعد عشرين سنه عند الإختلاف بين المؤمنين

                      فهموا أن سيدنا علي هو الأحق

                      ووالاه من والاه منهم

                      ومن لم يواليه فربما لأمر مباشر من الرسول بعدم السعي في الفتنه لحكمه يعلمها الرسول

                      أو هي شهادته وهم خير أمه والصحابه المنتجبين وهم شهدوا وعلموا وحضروا ولم نحضر نحن

                      فشهادتهم علي الله وهو خير الشاهدين

                      ومعروف أن اهل السنه من أخرجوا كل أحاديث فضائل سيدنا علي لما رأوا ما فعلوه الخوارج من نصب

                      كذلك ما كان من نصب من قبل غيرهم

                      ونحن أولي الناس به

                      وأهل الجماعه من نصره

                      والفئه الباغيه من عادته

                      ولا أري إماميا واحد كان في من نصره

                      فالسبأيه أمرهم معروف وهو كان ينتظر التمكين حتي يقتص منهم

                      ومن غالي منهم ليس منا ولا منكم

                      أما من قال بإمامه الإثني عشر من ولد الحسين فلم يظهر إلا في زمن المختار بعد مقتل الحسين

                      وعندي أدله كثيره أن سيدنا ومولانا علي لم يقل بالإمامه بمعناها الحالي لنفسه

                      فتدبر ماحدث من قبوله التحكيم عندما أجبره أنصاره علي ذلك

                      فلو كان أنصاره إماميه ما تنازعوا معه

                      وأول من بايعه بحديث الغدير كان بعد التحكيم

                      لما فهم منه أنه هو الفئه اللتي علي حق ( لأنه حدثت فتنه وأصبح الحديث واجب العمل به حيث يبين الحديث أن سيدنا علي من المؤمنين حتما ويجب نصرته ... ولم يشهد الرسول لأحد باللإيمان فتجب موالاته حتي حين الفتنه وإختلاف المؤمنين وقتالهم فيما بينهم إلا قله بسيطه كما أولردت في مشاركتي الأولي وعلي رأس هذه القله سيدنا علي )

                      سيدنا علي كان يستشهد الناس بالكوفه علي من سمع حديث الغدير لأن هذا أوانه

                      ولم يستشهد في مناظرته مع الخوارج بالإمامه وهم أصحاب النص ( مع ضلالهم لحداثتهم )

                      وبصراحه عند قراءة التاريخ وخطب سيدنا علي وكتب الإماميه تجد مئات المواطن تدلك أن فكره الإمامه كمنصب الهي
                      حدثت بعد إستشهاد الحسين عليه السلام ويأس الناس من ظلم يزيد فأوكلوا أمر الإمامه إلي الله وهربو من فرض الله
                      وفرض الله وركن الدين وعروه الإسلام كالصلاه هو :
                      أن ينصبوا إمام لنفسهم ( وأمرهم شوري بينهم ) كما لم ينصب المسلمون إمام بالشوري أبدا إلي وقتنا الحاضر وما حدث في عهد عمر بن عبد العزيز كان إرتفاعا
                      إلي الحق من عمر نفسه وليس من الأمه
                      ولكننا نتبرأ من أي ملك جبر ونصلح أنفسنا لنكون قادرين علي نصب إمام
                      والله المستعان

                      آسف للإطاله

                      تعليق


                      • #12
                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                        وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                        الأخ / اليونس 1
                        أهلاً ومرحباً بك في هذا الحوار

                        تقول
                        يقول الزميل مستبصر المهدوي :
                        ان الزيادة في الحديث هي ثابتة وصحيحة عند اهل العلم من اهل السنة .
                        وفي رده على احد الاخوة من اهل السنة انهم متفقين على هذا الحديث بزيادته طبعا الموافق عليها اهل السنة .
                        هل أفهم من كلامك أنك لا تؤمن بصحة هذه الزيادة التي صححها الشيخ الألباني وغيره ؟؟؟
                        وأضيف على ما ذكرتُه من قبل
                        قال الملا علي القاري
                        ( ثم قول بعضهم إن زيادة اللهم وال من والاه موضوعة مردود فقد ورد ذلك من

                        طرق صحح الذهبي كثيرا منها )
                        ـ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 17 ـ

                        ما هي الزيادة التي تصح عند الشيعة الامامية ؟
                        هذه هي الزيادة :
                        قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.
                        بل وهناك زيادة أخرى وردت من طرق عند أهل السنة والشيعة

                        فاسأل مرة ثانية الزميل الفاضل المستبصر المهدوي :
                        ماذا قصد الرسول صلى الله عليه وآله من دعائه : اللهم وال من والاه ؟؟؟
                        هذا دعاء من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكل من تولى أمير المؤمنين عليه السلام وجعله أولى به من نفسه مثلما كان الرسول صلى الله عليه وآله أولى به من نفسه وهو دعاء بالإثابة والجزاء والمغفرة لمن فعل ذلك والتزم به واستمر في طاعة أمير المؤمنين عليه السلام التي فيها طاعة الله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم

                        فلفظ الموالاة من الله عز وجل ليست مثل لفظ الموالاة من غيره وهي مثل لفظ الصلاة والرضا من الله عز وجل والصلاة والرضا من غيره

                        وأشكر الأخ الفاضل / حسن الروح / على مداختله ومساهمته في الحوار

                        ولقد وجدتُك رددتَ عليه بقولك

                        لا مافهمت !!!
                        لكون لا اجد ربطا في الكلام والمعاني فيما حاولت ربطه !
                        الرابط في الكلام والمعنى مرتبط ارتباطاً وثيقاً ومتصلاً
                        فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في بداية الحديث
                        ( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )
                        ( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
                        قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ )
                        ثم أتبع ذلك الحكم بحكم آخر فقال
                        ( مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ )
                        فلفظ ( مولاه ) قد عبر بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن لفظ ( أولى ) المذكور قبله
                        وقد عبر الله عز وجل في القرآن الكريم عن النار في سورة الحديد فقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                        ( هِيَ مَوْلاَكُمْ )
                        وقد فسر معناها
                        ( ابن عباس والبخاري وأبي عبيدة والفراء وابن جرير الطبري وابن كثير وابن قتيبة والقرطبي وابن حجر العسقلاني والسيوطي وغيرهم ) بأن معناها
                        ( أَوْلَى بِكُمْ )

                        فلفظ الحديث ومعناه من أوله لآخره مرتبط الألفاظ وواضح المعنى والحكم



                        تعليق


                        • #13

                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                          الأخ / راجي النجاة

                          الرد الإجمالي على المشاركة لا ينفع
                          بل عليك بالرد التفصيلي لكل ما أذكره والإجابة على الأسئلة الواردة في الحوار

                          فهل أنتظر منك رداً مفصلاً ؟؟؟

                          هذا إن أحببتَ أنت المتابعة في الحوار

                          تعليق


                          • #14

                            =المستبصرالمهدوي]
                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                            وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                            الأخ / اليونس 1
                            أهلاً ومرحباً بك في هذا الحوار





                            حياك الله ايها الفاضل


                            تقول

                            هل أفهم من كلامك أنك لا تؤمن بصحة هذه الزيادة التي صححها الشيخ الألباني وغيره ؟؟؟
                            وأضيف على ما ذكرتُه من قبل
                            قال الملا علي القاري
                            ( ثم قول بعضهم إن زيادة اللهم وال من والاه موضوعة مردود فقد ورد ذلك من

                            طرق صحح الذهبي كثيرا منها )
                            ـ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 17 ـ


                            بل وهناك زيادة أخرى وردت من طرق عند أهل السنة والشيعة


                            نعم ايها الفاضل هذه الزيادة لا اعتراض عليها
                            الاعتراض على معناها وسنأتي اليه طبعا .
                            ولكن الاهم ان تبقى على ايمانك بصحة هذه الزيادة ولا تتراجع عنها .


                            هذا دعاء من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكل من تولى أمير المؤمنين عليه السلام وجعله أولى به من نفسه مثلما كان الرسول صلى الله عليه وآله أولى به من نفسه وهو دعاء بالإثابة والجزاء والمغفرة لمن فعل ذلك والتزم به واستمر في طاعة أمير المؤمنين عليه السلام التي فيها طاعة الله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                            انا اعرف هذا دعاء ولا احتاج ان تبين لي لماذا الرسول دعا به . فالافضل اختصار الكلام والاقتصار على ما نختلف عليه في فهمه . ؟
                            مع التحفظ على ادعائك بان النبي قال ان علي اولى بالمسلين من انفسهم . ! فهذا لم يرد بالحديث ولا شك .
                            بل نسب هذا الامر والحكم لنفسه فقط . فلا تكلف الاحكام اكثر من طاقتها وحدودها .


                            فلفظ الموالاة من الله عز وجل ليست مثل لفظ الموالاة من غيره وهي مثل لفظ الصلاة والرضا من الله عز وجل والصلاة والرضا من غيره

                            الدعاء من النبي واضح : اللهم وال من والاه ...
                            فكيف تفرق بمنطوق الحديث بان لفظة الموالاة ليست كلفظة الموالاة لغير الله ؟؟؟ من منطوق الحديث لا من امثلة تاتي بها ؟؟



                            وأشكر الأخ الفاضل / حسن الروح / على مداختله ومساهمته في الحوار

                            ولقد وجدتُك رددتَ عليه بقولك

                            الرابط في الكلام والمعنى مرتبط ارتباطاً وثيقاً ومتصلاً
                            فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في بداية الحديث
                            ( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )
                            ( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
                            قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ )
                            ثم أتبع ذلك الحكم بحكم آخر فقال
                            ( مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ )
                            فلفظ ( مولاه ) قد عبر بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن لفظ ( أولى ) المذكور قبله
                            وقد عبر الله عز وجل في القرآن الكريم عن النار في سورة الحديد فقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                            ( هِيَ مَوْلاَكُمْ )
                            وقد فسر معناها
                            ( ابن عباس والبخاري وأبي عبيدة والفراء وابن جرير الطبري وابن كثير وابن قتيبة والقرطبي وابن حجر العسقلاني والسيوطي وغيرهم ) بأن معناها
                            ( أَوْلَى بِكُمْ )

                            فلفظ الحديث ومعناه من أوله لآخره مرتبط الألفاظ وواضح المعنى والحكم

                            كيف تقول ان لفظ مولاه عبر به الرسول اولى ؟؟؟!!
                            فالرسول ذكر لفظين : لفظ اولى وخصه لنفسه اعتمادا على القران الكريم .
                            ولفظ مولاه واشركه بينه وبين الامام علي .
                            ولم يقل للصحابة من كنت اولى الناس بنفسه فعلي اولى الناس بنفسه !!!
                            فكلمة مولاه العائدة على الامام علي هي نفس كلمة من كنت مولاه العائدة على النبي . وليست كما تقول انها عائدة على كلمة اولى .

                            ثم لماذا هذه الحيدة هداك الله
                            النبي يقول :
                            من كنت مولاه فعلي مولاه .اللهم وال من والاه .

                            فاللهم وال من والاه
                            تعود على جملة : من كنت مولاه فعلي مولاه .

                            فلماذا تعيدها الى الابعد والى المخصصة للنبي فقط ؟؟
                            ولا تعيدها الى الاقرب والمشتركة بين الاثنين ؟؟

                            ماذا تخاف ؟؟


                            فهل الله وال من وال علي ؟


                            فالموالاة هنا المخبة والنصرة
                            اللهم احب وانصر علي من احب ونصر علي .

                            ولا يستقيم الكلام :
                            اللهم اجعل وليك من اتخذ علي وليا !!
                            كان الكلام : الهم اجعل من جعل علي خليفة و امام وحاكم اجعله لك خليفة وحاكم وامام


                            وهذا لا يصح
                            فان اثبت هذه الزيادة وهي راجعة كما هو ثابت الى قول النبي
                            من كنت مولاه فعلي مولاه ولا شك .
                            فلا يكون المعنى الا المحبة والنصرة ويمكن ان تضيف اليها الاتباع والطاعة لكونه معين في وقتها من الرسول نفسه على المسلمين في الغنائم الى اليمن .
                            واعترضوا عليه وبين بريدة بكا صراحة انه يبغضه .


                            فتفضل
                            ايها الفاضل وبين المعاني كما هي ؟
                            وارجعها لسياقها الصحيح لا الى التأويل المتعسف والمتكلف الذي لايصح مطلقا
                            هداك الله





                            تعليق


                            • #15
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              قال الأخ / اليونس 1

                              نعم ايها الفاضل هذه الزيادة لا اعتراض عليها
                              الاعتراض على معناها وسنأتي اليه طبعا .
                              ولكن الاهم ان تبقى على ايمانك بصحة هذه الزيادة ولا تتراجع عنها .
                              اطئمن فبإذن الله تعالى نظل على الإيمان بصحتها وصحة الزيادة المكملة لها

                              انا اعرف هذا دعاء ولا احتاج ان تبين لي لماذا الرسول صلى الله عليه وآله دعا به . فالافضل اختصار الكلام والاقتصار على ما نختلف عليه في فهمه . ؟
                              مع التحفظ على ادعائك بان النبي قال ان علي اولى بالمسلين من انفسهم . ! فهذا لم يرد بالحديث ولا شك .
                              بل نسب هذا الامر والحكم لنفسه فقط . فلا تكلف الاحكام اكثر من طاقتها وحدودها .
                              هذا الحكم واضح من خلال الحديث وليس بادعاء أحد بل بالمعنى الوارد في الحديث
                              الدعاء من النبي واضح : اللهم وال من والاه ...
                              فكيف تفرق بمنطوق الحديث بان لفظة الموالاة ليست كلفظة الموالاة لغير الله ؟؟؟ من منطوق الحديث لا من امثلة تاتي بها ؟؟
                              ما قصدته في كلامي أن وقوع فعل الموالاة التي بمعنى أولى من النفس هذا يقع من غير الله عز وجل وهو المؤمن أما وقوع فعل الموالاة من الله بهذا المعنى فهذا لا يقع من الله عز وجل بل الذي يقع من الله عز وجل هو الجزاء الحسن والإثابة والمغفرة
                              وقد ضربت أمثلة لتوضيح ذلك المعنى وهي ( فعل الصلاة من الله ليست كفعل الصلاة من الملائكة والبشر ) وكذلك الدعاء وغيره .
                              فلفظ الحديث ومعناه هو الذي يوضح هذا المقصود من الدعاء بموالاة الله عز وجل لمن والى أمير المؤمنين عليه السلام .

                              كيف تقول ان لفظ مولاه عبر به الرسول صلى الله عليه وآله اولى ؟؟؟!!
                              فالرسول ذكر لفظين : لفظ اولى وخصه لنفسه اعتمادا على القران الكريم .
                              ولفظ مولاه واشركه بينه وبين الامام علي .
                              ولم يقل للصحابة من كنت اولى الناس بنفسه فعلي اولى الناس بنفسه !!!
                              فكلمة مولاه العائدة على الامام علي هي نفس كلمة من كنت مولاه العائدة على النبي صلى الله عليه وآله . وليست كما تقول انها عائدة على كلمة اولى
                              1 ـ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد عبر بلفظ ( مولاه ) عن لفظ ( أولى ) كما في الحديث وهذا لدلالة الكلام السابق على المعنى ووضوحه فمعنى ( من كنت مولاه ) هو ( من كنت أولى به من نفسه )
                              فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم أوجز هذه الكلمات كلها بلفظ واحد وهو ( مولاه)

                              وقد ذكرت مثالاً عن مجيء اللفظين ( مولاه ) و ( أولى ) بمعنى واحد في القرآن الكريم
                              فاستعمال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهذا اللفظ بدلاً عن اللفظ الآخر موافق لاستعمال القرآن الكريم لهما

                              2 ـ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد خاطب الصحابة بما يعلمه أكثرهم بل وجعلهم يقرون بذلك على أنفسهم ثم بين لهم أن منزلته هذه قد جُعلت من بعده لعلي بن أبي طالب عليه السلام
                              فكما تقول ( ولفظ مولاه واشركه بينه وبين الامام علي ) وقد تبين أن معنى مولاه ( أولى بهم من أنفسهم )

                              3 ـ المحبة والنصرة ثابتة لكل المؤمنين وكما قال الدكتور خالد علال
                              ( و هي ليست خاصة بعلي-رضي الله عنه- بل هي بين جميع المؤمنين ، فهي مولاة و ولاية حب و تعاون ، لقوله تعالى: (( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض )) .
                              أما حكم حب أمير المؤمنين عليه السلام وحكم بغضه فقد بينه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث خاصة به منها
                              ( من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز وجل
                              و من أبغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل )
                              ـ السلسلة الصحيحة ج 3 ـ
                              ( والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار )
                              ـ السلسلة الصحيحة ج 5 ـ
                              ( إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي من أحبك أحبني
                              و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه )
                              صحيح
                              تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح )
                              ـ مستدرك الحاكم ج 3 ـ
                              ( إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ )
                              ـ صحيح مسلم ج 1 ـ
                              ( لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )
                              ـ صحيح البخاري ج 10 ـ
                              ( لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )
                              ـ صحيح مسلم ج 12 ـ
                              فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما يتحدث عن حب أو بغض أمير المؤمنين عليه السلام يأتي بألفاظ الحب والبغض
                              وقد كرر ذلك أكثر من مرة
                              فلو أرد فقط ذكر محبة أميرالمؤمنين عليه السلام في الحديث لذكر أحد الأحاديث الواردة هنا الجامعة للحب والبغض و ذكر لفظها صراحة

                              4ـ قد فهم هذا المعنى من الحديث الصحابة منهم
                              1 ـ عمر بن الخطاب فقد قال
                              ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ )
                              قال أبو حامد الغزالي
                              ( لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن
                              الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول: " من كنت مولاه
                              فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن
                              ومؤمنة فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة وحمل
                              عمود الخلافة وعقود البنود وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام
                              الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء
                              ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا. )
                              2 ـ أبو أيوب الأنصاري ومن معه من الصحابة
                              3 ـ علي بن أبي طالب عليه السلام ومن معه من الصحابة والتابعين
                              وقد ورد هذا في الحديث الصحيح المذكور سابقاً
                              ( جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بالرَّحْبَةِ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا قَالَ كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قَالُوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ قَالَ رِيَاحٌ فَلَمَّا مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالُوا نَفَرٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ .)
                              4 ـ زيد بن أرقم وأبو الطفيل
                              ( عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ
                              جَمَعَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ لَمَّا قَامَ فَقَامَ ثَلَاثُونَ مِنْ النَّاسِ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ أَخَذَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ
                              قَالَ فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ فِي نَفْسِي شَيْئًا فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَمَا تُنْكِرُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ )

                              فأمير المؤمنين عليه السلام كان يؤمن ويفسر هذا الحديث بأنه الولاية العامة له على كل مؤمن ، ولهذا جمع الناس ونشد من سمع من الصحابة هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                              فلو كان المقصود من الحديث المحبة والموالاة الثابتة لكل المؤمنين فما الحاجة للمناشدة عن شيء عام له ولغيره ؟؟؟

                              ولو كان المقصود من الحديث المحبة والموالاة الثابت لكل المؤمنين فلما خرج الصحابي أبي الطفيل وفي نفسه شيء من هذا الحديث لو كان هو وغيره من المؤمنين ضمن هذا الحديث ؟؟؟

                              وعندما ذكر له الصحابي زيد بن أرقم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال هذا لأميرالمؤمنين عليه السلام فلو كان هذا الحديث يعني الموالاة العامة للمؤمنين لقال له بأن هذا الحديث عام للمؤمنين فهو لأمير المؤمنين عليه السلام ولغيره من المؤمنين وأنا وأنت منهم يا أبا الطفيل

                              5 ـ لماذا فسر كل هؤلاء الصحابة والتابعين الحديث تفسيراً مخالفاً لتفسيرك له فقط بالحب والنصرة ؟؟؟

                              ثم لماذا هذه الحيدة هداك الله
                              النبي صلى الله عليه وآله يقول :
                              من كنت مولاه فعلي مولاه .اللهم وال من والاه .

                              فاللهم وال من والاه
                              تعود على جملة : من كنت مولاه فعلي مولاه .

                              فلماذا تعيدها الى الابعد والى المخصصة للنبي فقط ؟؟
                              ولا تعيدها الى الاقرب والمشتركة بين الاثنين ؟؟

                              ماذا تخاف ؟؟

                              فهل الله وال من وال علي عليه السلام ؟
                              الحمد لله رب العالمين ليست هناك حيدة
                              هدانا الله وإياكم

                              ولم أعد جملة ( اللهم وال من والاه ) على الجملة البعيدة بل هي راجعة على قوله ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهذه الجملة هي الراجعة على جملة ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ، ( فمن كنت مولاه ) أي ( من كنت أولى به من نفسه )
                              وهذا المعنى واضح لنا جلياً والحمد لله رب العالمين
                              وقد قلت من قبل بأن الولاية من الله عز وجل هنا معناها الإثابة والمغفرة الخ
                              وقد ورد لفظ الولاية من الله عز وجل ولم يكن معناها فقط المحبة والنصرة منها
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ
                              الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) }
                              ـ سورة البقرة ـ
                              قال ابن كثير
                              ( يخبر تعالى أنه يهدي من اتبع رضوانه سُبُل السلام فيخرج عباده المؤمنين من ظلمات الكفر والشك والريب إلى نور الحق الواضح الجلي المبين السهل المنير، وأن الكافرين إنما وليهم الشياطين تزين لهم ما هم فيه من الجهالات والضلالات، ويخرجونهم ويحيدون بهم عن طريق الحق إلى الكفر والإفك )
                              ـ تفسير ابن كثير ج 1 ـ
                              قال الزمخشري
                              ( { الله وَلِيُّ الذين ءامَنُواْ } أي أرادوا أن يؤمنوا يلطف بهم حتى يخرجهم بلطفه وتأييده من الكفر إلى الإيمان )
                              ـ الكشاف ج 1 ـ
                              ومنها
                              { وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) }

                              ـ سورة الشورى ـ
                              ( { وَمَن يُضْلِلِ } عن دينه { الله فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ } من مرشد )
                              ـ تفسير ابن عباس ج 2 ـ
                              ( وأنه من هداه فلا مُضِل له، ومن يضلل (3) فلا هادي له، كما قال: { وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا } [الكهف : 17]
                              ـ تفسير ابن كثير ج 7 ـ
                              ( وقوله تعالى : { ومن يضلل الله فماله من ولي من بعده } اي
                              ومن يضلله الله تعالى حسب سنته في الإِضلال فليس له من أحد من بعد الله يهديه )
                              ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 4 ـ

                              فالموالاة هنا المخبة والنصرة
                              اللهم احب وانصر علي من احب ونصر علي .
                              قد ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الدعاء بالنصرة في نهاية الحديث وهذا ينسف قولك بأنه المقصود من الموالاة هي المحبة والنصرة
                              قال ابن كثير
                              ( وقال النسائي في كتاب " خصائص علي ": حدثنا الحسين بن حرب، ثنا الفضل بن
                              موسى، عن الاعمش، عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب.
                              قال قال علي في الرحبة: أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
                              غدير خم يقول: " إن الله ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من
                              والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره " وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق وهذا
                              إسناد جيد.
                              ورواه النسائي أيضا من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي أمر.
                              قال نشد علي الناس بالرحبة فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول يوم
                              غدير خم: " من كنت مولاه فإن عليا مولاه.
                              اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه وانصر
                              من نصره "
                              ورواه ابن جرير: عن أحمد بن منصور - الرمادي -، عن عبد الرزاق، عن إسرائيل،
                              عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب وعبد خير عن علي.
                              وقد رواه ابن جرير: عن أحمد بن منصور عن عبيد الله بن موسى - وهو شيعي
                              ثقة - عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب، وزيد بن يثيغ وعمرو
                              ذي أمر: أن عليا أنشد الناس بالكوفة وذكر الحديث. )
                              ـ البداية والنهاية ج 5 ـ

                              قال النسائي
                              ( (93) أخبرنا أحمد بن شعيب قال أخبرنا الحسين بن حريث المروزي قال : حدثنا
                              الفضل بن موسى عن الأعمش ، عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي
                              في الرحبة أنشد بالله من سمع رسول الله يوم غدير خم يقول إن الله وليي وأنا ولي
                              المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من
                              نصره
                              قال : فقال سعيد : قام إلى جنبي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة
                              وقال عمرو ذومر أحب من أحبه وأبغض من أبغضه وساق الحديث
                              رواه إسرائيل عن أبي إسحاق الشيباني عن عمرو ذي مر أحب
                              ____________
                              (93) إسناده صحيح . )
                              ـ تهذيب خصائص علي للنسائي تحقيق الشيخ أبي إسحاق الحويني ـ

                              قال عبد الله بن أحمد
                              ( حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ
                              بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ يَعْنِي عَنْ سَعِيدٍ وَزَيْدٍ وَزَادَ فِيهِ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ
                              خَذَلَهُ
                              تعليق أحمد شاكر : إسناده صحيح
                              918 - حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا
                              الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ نِزَارٍ الْعَنْسِيُّ حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَبْسِيُّ قَالَ دَخَلْتُ
                              عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فَحَدَّثَنِي
                              أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الرَّحَبَةِ قَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
                              اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ وَلَا يَقُومُ إِلَّا مَنْ قَدْ رَآهُ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ
                              رَجُلًا فَقَالُوا قَدْ رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ حَيْثُ أَخَذَ بِيَدِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ
                              عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ فَقَامَ إِلَّا ثَلَاثَةٌ لَمْ يَقُومُوا فَدَعَا عَلَيْهِمْ
                              فَأَصَابَتْهُمْ دَعْوَتُهُ )
                              ـ مسند أحمد ج 1 ـ

                              قال الطحاوي
                              ( حدثنا أبو أمية قال : حدثنا سهل بن عامر البجلي قال : حدثنا عيسى بن
                              عبد الرحمن قال : حدثني أبو إسحاق السبيعي ، عن عمرو ذي مر قال : سمعت
                              عليا ، ينشد الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم
                              غدير خم إلا قام ، فقام بضعة عشر رجلا ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى
                              الله عليه وسلم في يوم غدير خم يقول : « اللهم من كنت مولاه فإن عليا مولاه ،
                              اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ،
                              وأعن من أعانه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله » )
                              ـ مشكل الآثار ج 4 ـ

                              قال الضياء المقدسي
                              ( أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي إجازة قال أنا أبو
                              الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن الحارث المعلم فيما قرأت عليه من
                              أصل سماعه حدثكم أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد الرازي إملاء
                              ثنا أبو الحسن علي بن حسان بن القاسم الجديلي ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن
                              عبدالله بن سليمان الحضرمي ثنا محمود بن غيلان ثنا الفضل بن موسى السيناني ثنا
                              الأعمش عن سعيد بن وهب قال قال علي رضي الله عنه أنشد الله من سمع رسول
                              الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم الله وليي وأنا ولي المؤمنين من كنت
                              مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره قال فقال
                              سعيد فقام إلى جنبي ستة قال فقال زيد بن يثيع قام من عندي ستة سئل الدارقطني
                              عنه فقال حدث به الأعمش وشعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب
                              عن علي وذكر ما فيه من الاختلاف قال وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة
                              وإسرائيل ومن تابعهم وقد روي نحو هذا عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن علي
                              عليه السلام ( إسناده صحيح ))
                              ـ الأحاديث المختارة ج 1 تحقيق أد عبد الملك بن دهيش ـ

                              قال عبد الله بن أحمد
                              ( 987- حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن أبي إسحاق
                              قال سمعت عمرا ذا مر وزاد فيه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : اللهم
                              وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه قال شعبة أو قال
                              أبغض من أبغضه )
                              ـ فضائل الصحابة ج 2 ـ

                              قال الهيثمي
                              ( وعَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ ، وَسَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ ، وَزَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، قَالُوا :
                              سَمِعْنَا عَلِيًّا يَقُولُ : نَشَدْتُ اللَّهَ رَجُلا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ
                              غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ ، فَقَامُ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا ، فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ
                              وَسَلَّمَ قَالَ : أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ :
                              فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا مَوْلاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ
                              عَادَاهُ ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذِلْ مَنْ
                              خَذَلَهُ.
                              رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. )
                              ـ مجمع الزوائد ج 4 ـ

                              قال ابن عساكر
                              ( أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدار قطني أنا أبو
                              القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي الخزاز نا علي بن الحسين بن عبيد
                              بن كعب أنا إسماعيل بن أبان عن أبي داود الطهوي واسمه عيسى بن مسلم عن
                              عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
                              خطب الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الرحبة قال أنشد الله امرأ نشدة
                              الإسلام سمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم غدير خم اخذ بيدي يقول
                              ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت
                              مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من
                              خذله إلا قام فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا
                              وبرصوا قال الدار قطني غريب من حديث عبد الأعلى وعمرو بن عبد الله بن هند
                              الجملي عن عبد الرحمن عن علي تفرد به أبو داود الطهوي عنهما .
                              أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر
                              الفارسي أنا أبو العباس بن عقدة نا الحسن بن علي بن عفان نا عبيد الله عن فطر
                              عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا
                              عليا يقول في الرحبة أنشد الله من سمع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول يوم
                              غدير خم ما قال إلا قام فقام ثلاثة عشر فشهدوا أن رسول الله ( صلى الله عليه
                              وسلم ) قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله فأخذ بيد علي
                              فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم
                              وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحب
                              وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله قال أبو إسحاق حين فرغ من
                              الحديث يا أبا بكر أي أشياخ هم
                              أخبرنا أبو صالح عبدب الصمد بن عبد الرحمن وأبو بكر محمد بن شجاع قالا أنا
                              رزق الله بن عبد الوهاب قالا أنا أحمد بن محمد بن المتيم أنا أبو العباس بن عقدة نا
                              أبو الحسين بن عبد الرحمن الأزدي نا أبي نا عبد النور بن عبد الله قال ونا سليمان
                              بن قرم وهارون بن سعد بن دينار وفطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن سعيد بن
                              وهب وعمرو ذي مر وزيد بن يثيع أن عليا قال في الرحبة أنشد الله كل امرئ مسلم
                              سمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم غدير خم يقول ما قال إلا قام قال فقام
                              ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب وسبعة من جانب وقال هارون اثنا عشر رجلا
                              فشهدوا أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم
                              وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من احبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره .
                              أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد الجنزروذي أنا السيد أبو الحسن محمد
                              بن علي نا أحمد بن علي بن مهدي نا أبي نا علي بن موسى الرضا نا أبي عن أبيه
                              جعفر الصادق حدثني أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي
                              طالب قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم
                              وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله .
                              أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله أنا أبو الحسن علي بن محمد بن
                              أحمد أنا احمد بن محمد بن موسى أنا أبو العبا س أحمد بن محمد بن سعيد نا
                              الحسن بن علي بن بزيع نا إسماعيل بن صبيح نا جناب بن نسطاس عن فطر بن
                              خليفة الخياط عن أبي إسحاق عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله لعلي من كنت
                              مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من
                              أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله .
                              أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا السيد أبو
                              الحسن محمد بن علي بن الحسين نا سليمان بن أحمد الحافظ نا محمد بن إسحاق
                              الحافظ إسماعيل بن أبي أويس نا جعفر بن إبراهيم الجعفري قال كنت عند الزهري
                              أسمع منه فإذا عجوز قد وقفت عليه فقالت يا جعفري لا تكتب عنه فإنه مال إلى بني
                              أمية وأخذ جوائزهم فقلت من هذه قال أختي رقية خرفت قالت خرفت أنت كتمت
                              فضائل آل محمد قالت وقد حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال أخذ
                              رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم
                              وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله .
                              أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي نا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري
                              ح وأنا أبو البركات بن المبارك أنا عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين ح
                              وأخبرنا أبو منصور موهوب بن أحمد بن محم بن الخضر وابو الحسين احمد بن
                              محمد بن الطيب قالا أنا أبو القاسم بن البسري قالوا أنا أبو طاهر المخلص نا أبو
                              القاسم البغوي نا محمد بن حميد نا سلمة يعني ابن الفضل نا سليمان بن قرم الضبي
                              عن أبي إسحاق الهمداني قال سمعت حبشي بن جنادة يقول سمعت رسول الله (
                              صلى الله عليه وسلم ) يقول لعلي يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم
                              وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه .
                              أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي نا أبو بكر الخطيب أنا علي بن يحيى بن جعفر
                              بن عبد كويه أنا أحمد بن القاسم بن الريان نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط
                              بن شريط حدثني أبي عن أبيه عن جده أنه قيل له أكانت الأنصار مع علي أبي طالب
                              يوم الجمل وصفين قال نعم سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول اللهم
                              وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله )
                              ـ تاريخ دمشق ج 42 ـ

                              قال الخلعي
                              ( أخبرنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن جعفر العطار قال حدثنا أبو محمد الحسن بن
                              رشيق العسكري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن رزيق بن جامع المديني قال حدثنا
                              أبو الحسن سفيان بن بشر الأسدي قال حدثنا علي بن هاشم بن البريد عن فطر عن
                              أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعمرو يكنى ذو مرة وزيد بن يثيغ قال قال علي
                              عليه السلام أشهد الله امرأ مسلماً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم
                              غدير خم ما قال إلا قام فقال فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا ستة من جانب وسبعة
                              من جانب قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب
                              من أحبه وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .)
                              ـ الخلعيات ج 5 مخطوطة ـ

                              قال إبراهيم بن ديزيل
                              ( حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، قال : حدثنا ابن فضيل ، قال : حدثنا الحسن بن
                              الحكم النخعي ، عن رياح بن الحارث النخعي ، قال : كنت جالسا عند علي ع إذ قدم
                              عليه قوم متلثمون فقالوا السلام عليك يا مولانا فقال لهم أ و لستم قوما عربا قالوا
                              بلى و لكنا سمعنا رسول الله ص يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه
                              اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله قال فلقد
                              رأيت عليا ع ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال اشهدوا
                              ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم فقلت لرجل منهم من القوم قالوا نحن رهط
                              من الأنصار و ذاك يعنون رجلا منهم أبو أيوب صاحب منزل رسول الله ص قال
                              فأتيته فصافحته. )
                              ـ كتاب وقعة صفين وقد نقله منه ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج ج 3 ـ


                              ولا يستقيم الكلام :
                              اللهم اجعل وليك من اتخذ علي وليا !!
                              كان الكلام : الهم اجعل من جعل علي خليفة و امام وحاكم اجعله لك خليفة وحاكم وامام
                              نعم ليس هذا معنى الحديث وقد بينت المقصود منه سابقاً

                              وهذا لا يصح
                              فان اثبت هذه الزيادة وهي راجعة كما هو ثابت الى قول النبي
                              من كنت مولاه فعلي مولاه ولا شك .
                              فلا يكون المعنى الا المحبة والنصرة ويمكن ان تضيف اليها الاتباع والطاعة لكونه معين في وقتها من الرسول نفسه على المسلمين في الغنائم الى اليمن .
                              واعترضوا عليه وبين بريدة بكا صراحة انه يبغضه .
                              1 ـ ثبتتت الزيادة والتي بعدها وبينت المقصود من الحديث
                              وزالت شبهتك تماماً وانتهت
                              2 ـ الولاية بما فيها المحبة والاتباع والطاعة قد ظهرت جلياً في هذا الحديث والذي ذكرته من قبل وهو
                              ( قال الترمذي
                              2929 - ( صحيح )
                              عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ
                              بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
                              فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ
                              صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا
                              صَنَعَ عَلِيٌّ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنْ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
                              وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتْ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ
                              صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي
                              طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي
                              فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ
                              الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي
                              وَجْهِهِ فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ إِنَّ عَلِيًّا
                              مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي
                              ( صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة 2223 )
                              ( وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته برقم 5598 )
                              ـ صحيح الترمذي للألباني ج 3 ـ

                              فهذا الحديث ليس عن الحب والنصرة بل عن التصرف الذي وقع من أمير المؤمنين عليه السلام
                              وهو أخذ الجارية وإنكار بعض الصحابة هذا التصرف منه وشكواهم إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صنعه هذا
                              ( يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا )
                              فرد عليهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين لهم منزلة أميرالمؤمنين عليه السلام فقال
                              ( إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي )
                              فجعل أمير المؤمنين عليه السلام أولى بهم من أنفسهم من بعده
                              وله التصرف والفعل مثلما للرسول صلى الله عليه وآله وسلم التصرف والفعل
                              وهذه الولاية مطلقة وليست مؤقتة بوقت محدد بل قال ( وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي )

                              فتفضل
                              ايها الفاضل وبين المعاني كما هي ؟
                              وارجعها لسياقها الصحيح لا الى التأويل المتعسف والمتكلف الذي لايصح مطلقا
                              هداك الله
                              الحديث قد ظهر واتضح معناه بكماله واكتمل هذا المعنى بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

                              مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ
                              عَادَاهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذِلْ مَنْ خَذَلَهُ.

                              صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              ونحن على ذلك من الشاهدين

                              هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه




                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X