في الوقت الذي تتمتع فيه كل الطوائف العرقية في مختلف أنحاء العالم بكافة حقوقها القانونية ولهم كامل الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية فإن الطائفة الشيعية في المملكة السعودي تعاني من اضطهادات كبرى على مستوى مختلف الأصعدة السياسية والدينية والاجتماعية وقد أكدت كافة المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية أن هذه الطائفة حرمت منذ زمن من كل الحقوق التي يجب أن تتمتع بها أية طائفة عرقية في أي مكان من العالم حيث يتم وصم الطائفة الشيعية من قبل الجهات المسؤولة داخل حكومة آل سعود بالكفر والعمالة والتبعية لإيران.
وفي واقع الأمر ينبع أساس فكرة مصادرة الحقوق الشرعية للطائفة الشيعية من تعاليم الفكر الوهابي المعادي لهذه الطائفة منذ الأزل حيث وصل هذا العداء إلى حد قيام السلطات السعودية بإغلاق المساجد الشيعية ودور العبادة الخاصة بهم وهو ما خلق حالة من التوتر بين الأوساط الشيعية بعد ملاحقة السلطات الأمنية لعدد من الرموز الشيعية وإيداعها في السجن على خلفية مطالبتهم بحقوقهم والحرية في ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية وأن تحترم الحكومة السعودية هويتهم وتعاملهم بأسلوب المساواة مع إخوانهم السنة إذ تحاول بل وتعمل السلطات السعودية على بث الفتن الطائفية بين السنة والشيعة خدمة لأهدافها المشبوهة.
وفي واقع الأمر ينبع أساس فكرة مصادرة الحقوق الشرعية للطائفة الشيعية من تعاليم الفكر الوهابي المعادي لهذه الطائفة منذ الأزل حيث وصل هذا العداء إلى حد قيام السلطات السعودية بإغلاق المساجد الشيعية ودور العبادة الخاصة بهم وهو ما خلق حالة من التوتر بين الأوساط الشيعية بعد ملاحقة السلطات الأمنية لعدد من الرموز الشيعية وإيداعها في السجن على خلفية مطالبتهم بحقوقهم والحرية في ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية وأن تحترم الحكومة السعودية هويتهم وتعاملهم بأسلوب المساواة مع إخوانهم السنة إذ تحاول بل وتعمل السلطات السعودية على بث الفتن الطائفية بين السنة والشيعة خدمة لأهدافها المشبوهة.
تعليق