هناك مقولة شهيرة لأنور وجدي تقول: "شرف الفتاة مثل طبق القيشاني إن كسر فمن غير الممكن ترميمه" ربما لم تعد تصلح هذه المقولة في أيامنا هذه وخاصة بعد تطور عمليات إعادة العذرية القادرة على إعادة أي امرأة "بنت" نتيجة تقدم العلم والطب. حيث أصبحت العمليات تجرى بشكل تجميلي لا يستطيع حتى الطبيب الخبير كشف قيام الفتاة بإجراء عملية ترقيع لتلك المنطقة المحظورة والممنوع الاقتراب منها قبل زواج الفتاة بشكل شرعي.
كما تضيف الأخصائية النفسية ميريام شولر (المانيه) قائلة بأن شبابا كثيرين يقدمون على إقامة علاقات جنسية قبل الزواج. فهم يعلمون أمر العمليات وإمكانية "خياطة" غشاء البكارة، ولهذا السبب فهم يستمتعون بحياتهم بقدر الإمكان وقبل الزواج تفكر الفتيات في استعادة عذريتهن، فتلجأن إلى الأخصائيين و جراحي التجميل. ومن الجدير بالذكر أن تكاليف العملية الواحدة قد تصل إلى 3000 يورو في ألمانيا.
سلامة غشاء البكارة قبل الزواج قضية أخلاقية أم دينية؟
تعليق