إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ علي الكوراني ومفهومه لاية في ألوسيلة المخالف لتفسير علماء السنة والشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المهم

    ان الاية الوسلية من المحكمات كما ذكره غير واحد من أهل السنة كابن وهب الدينوري ت308 هـ في تفسير الوسيلة من الآية الشريفة بأنها الدرجة الرفيعة, ويقال اطلبوا إليه القرب في الدرجات بالأعمال الصالحة ولم يشر إلى انها من المتشابهات.
    كذلك ذهب إلى ذلك الرازي في تفسيره للآية الشريفة حيث قال: انه تعالى إنما أمر بابتغاء الوسيلة إليه بعد الإيمان به, والإيمان به عبارة عن المعرفة به فكان هذا أمراً بابتغاء الوسيلة إليه بعد الإيمان وبعد معرفته فيمتنع ان يكون هذا أمراً بطلب الوسيلة إليه في معرفته, فكان المراد طلب الوسيلة إليه في تحصيل مرضاته وذلك بالعبادات والطاعات.
    وهو كذلك لم يشره إلى كونها من المتشابه.
    وأما مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) فقد فسروا الوسيلة بأنها ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه (تفسير الآصفي: 1: 273), وقال القمي تقرّبوا إليه بالإمام (تفسير القمي 1: 168). وورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): (الائمة هم الوسيلة إلى الله) (عيون أخبار الرضا 2: 58) وفي رواية: (إنها اعلى درجة في الجنة) (الكافي 8: 24).
    فعلى كلا التفسيرين فانها محكمة وواضحة الدلالة وهي تشير إلى معنى واحد وهو استخدام هذه الوسيلة للتقرب إلى الله وتحصيل مرضاته بالعبادات والطاعات كما قاله الرازي أو بالأئمة (عليهم السلام) كما ذهب إليه القمي فهم الوسيلة إلى مرضاة الله لانهم أبواب الحكمة ومفاتيح الرحمة والفلاح.

    تعليق


    • #32
      المهم
      الاية لاتدل على ان الوسيلة هم اهل البيت .
      وهذا تفسير اهل السنة وطائفة من الشيعة الامامية وهذا يعترف به
      الكوراني حينما يعلق على تفاسيرهم في بداية كلامه , اذا هو شذ عن الفريقين !
      الامر المهم الاخر :
      هل اهل البيت والانبياء يبتغون الى الله الوسيلة ؟
      فهم مكلفون بالعبادات والطاعات لله واحكامه واقواله سبحانه وتعالى .
      وكل مكلف يبتغي الى الله الوسيلة ليتقرب بها اليه .
      فهل يخرج من دائرة التكليف هؤلاء ؟
      ام ان التكليف مناط بهم الا ان الوسيلة غير مناطة بهم ولا تلزمهم ؟
      ان كان الجواب الثاني , فوجب الدليل عليه من الكتاب والسنة والاجماع ؟
      والا قول المعصوم اتخذوني وسيلة هذا بنفسه ليس حجة على ان الوسيلة له غير ملزمة !
      ودليله الاية الكريمة التي هي مطروحة فهي في مقام المقارنة وكل اطراف الممدوحة والمذمومة تتخذ الى الله الوسيلة ايهم اقرب ؟
      هذا قول الله وما فهمه المفسرون الشيعة والسنة .
      اهلا وسهلا بك مع اليونس1

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
        علي الكوراني : ومفهومه لآية الوسيلة المخالف للنص واجماع كلا الفريقين :-

        بطلان مفهوم اية بانها تعني التوسل والاعانة بغير الله

        الايتان اللتان يستند عليها الشيعة في
        عقيدتهم في الاستعانة بغير الله . وهما مرتبطتان مع بعض ولذلك اوردتها في النقاش
        والرد :
        بسم الله الرحمن الرحيم
        (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضر
        عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً ، اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة
        ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا )
        الان سوف اناقش ما جاء به الشيخ على الكوراني حول رده لتفسيراهل السنة وعلمائهم لايتين الكريمتين حيث يقول :
        (كلامي باللون الاخضر تمييزا عن كلام الشيخ المقتبس )

        يلاحظ على تفسيرهم للايات:
        أولا: أنهم ابتعدوا عن سياق الآية ومصبها وهو المقابلة بين المشركين الذين يدعون من يزعمون ، وبين المؤمنينالذين يدعون ربهم ويبتغون إليه الوسيلة.. فقد قال سبحانه لرسوله (قل ادعوا الذينَ زعمتم من دونِه فلا يَملِكون كشف الضر عنكم ولاتَحويلا ) .
        ثم مدح الذين يقابلونهم فقال (أولئك الَّذين يدعون يبتغون إلى ربهم الْوسيلة أيّهم أَقرب و يرجون رحمته و يخافون عذابه )...

        اقول :هنا الله سبحانه وتعالى يتكلم عن فئتين هما الذين يدعون من دون الله وفئة اخرى مدعوة من قبل هؤلاء المشركين .
        وكلامي هو في الاية الاولى طبعا ؟.
        وفي الاية الثانية يتكلم الله سبحانه وتعالى عن هذه الفئة المدعوة من دون الله . فقد اشتركت كلمة الدعوة بين الايتين. والاولى هي (ادعوا) والثانية هي (يدعون) اي يُطلَبون بفتح الياء والنون .
        والكن الملاحظ ان اشتراك ت الدعوة في الايتين واضيف الله سبحانه الابتغاء في الاية الثانية . دلالة على اشتراك صنفين هم المدعويين والذين يدعونهم . فالمدعويين هم من يبتغون الى ربهم الوسيلة . والكلام عليهم .

        قال :
        فالسياق هو تحدي المشركين بأن آلهتهم المزعومة لا تستطيع أن تكشف الضر عنهم ، وأنهم بالحقيقة لا يدعون من دون اللهشيئا بل أوهاما . ثم قابلهم بالذين يدعون الله تعالى ويتوسلون إليه ،فهؤلاءالذين يدعون الحق بحق ، وعبر عنهم بأولئك تعظيما لهم. أما غيرهم فلا يدعونشيئا .
        اقول : كلامه هنا صحيح وابتغاء الوسيلة المرجوة لله من قبل هؤلاء لا من قبل الذين يدعونهم .
        قال :
        وبذلك تتم المقابلة وتكون (أولئك ) استئنافا جديدا تاما ، والضمير فيها للشأن ، ولا ربط له بالآية السابقةحتى يعود على شئ منها !!
        أماتفسيرهم فقد جعل التقابل بين المشركين وبين بعض من يعبدونهم من الأنبياء . . وهو تقابل ضعيف بعيد لو سلم من الإشكالات فلا يتبادر إلى الذهن .
        اقول : هنا بدأ الكوراني يناقض نفسه فهو قد قال ان الاية الثانية مقابلة للاية الاولى اي هي مقارنة بين فئتين .
        ولكنه يتكلم عن استأناف جديد تام ّ ! ويقول لاربط به بالاية السابقة . فكيف يكون الكلام عن مقابلة بين فئتين في ايتين والكلام المستأنف لا علاقة له بالاية الاولى ؟
        ثم اي شأن يرتبط به الضمير الذي يتكلم عنه الكوراني ؟ والضمير هنا الكاف في كلمة أوائك .
        اما ضمير الشأن: قد يريد العربي تفخيم أمر وتعظيمه في نفس المستمع، فيأتي بضمير، بعده جملةٌ، تبيّن الغرضَ منه. فذاك الضمير هو [ضمير الشأن] ويسمّونه [ضمير القصة] إن كان مؤنثاً.
        ومن أقرب أمثلةِ ذلك: ]قل هُوَ اللهُ أحدٌ[ (الإخلاص 112: فـ [هو] ضمير الشأن، وجملة [ الله أحد] بينت الغرض منه. و ]فإنها لا تعمى الأبصار[ (الحج 22/46) فـ [ها] ضمير القصة.
        أحكام ضمير الشأن:
        1- لا يكون ضمير الشأن إلا مفرداً للغائب: [هو. أو الهاء، وهي. أو ها].
        2- ولا يكون إلا مبتدأ أو أصله المبتدأ، كما رأيت في المثالين المتقدمين. وأمّا الجملة التي تأتي بعده لتبيّن الغرض منه فهي الخبر.


        يقول :

        وقول الجبائي ان المقصود بـ (أولئك ) هم الأنبياء المذكورون في الآية السابقة ، أقرب من أقوالهم إلى الصحة ،ولكن لفظ ( أولئك ) مطلق شامل لكل العابدين لله ، ولا دليل على حصره بالأنبياء (عليهم السلام) ، وان كانوا سادتهم .


        اقول : نعم ولكن الكلام على الاية الثانية التي تعطي هذا المفهوم . وكلام الجبائي عنى به الافضل من المعبودين . وان كانت الاية الثانية تقصد كل من عرف الله وعبده ان كان انبياء او جن او ملائكة .
        ثانيا: ارجاعهم ضمير ( أولئك ) إلى المعبودين المزعومين من دون الله خلاف الظاهر ، لأن ضمير هؤلاءالمزعومينخفي ، والضمير البارز فيها ضمير العابدين المخاطبين، فلو كان يريدالمزعومينلقال (أولئك الذين تدعونهم أو تزعمونهم) أو ذكر اشارة تدل على قصدهم ،وعد مقصد العابدين المخاطبين !


        اقول : لم يبين هنا ايضا الكوراني ما هو هذا الشأن وجعله عاما مبهما . فهو ان تكلم عنه واوضحه وقع في المشكل والتناقض .

        الامر الاخر : ان الفعل المضارع الذي هو يدعون واضح من المراد به فهو يعود على اولئك فبمجرد تغير الفعل باحتمال المفروض من الكوراني اصبح (تدعونهم ) وكان الكلام هو للمخاطبين .
        ولكن اسم الاشارة كفانا البيان في أن يضع الله ضمير اخر زائد على المعنى .
        كما ان الخطاب في الاية الثانية يرجع فيه الله الى مخاطبة النبي مرة ثانية وليس المشركين .لكون الله انتهى من طلبه من النبي ان يقول له بيان الدعاء ما دون الله للمشركين .
        والكن الحقيقة ان الكوراني يتخبط في قوله لعدم استطاعته فصل الاية الاولى والاية التي يشرحها وفق هواه .
        فهو يقول ان الاية المشروحة هو كلام مستأنف جديد لا علاقة به بالاية الكريمة الاولى !
        ثم حاول ربطها بالاية وقال انه لو كان الكلام في الاية الثانية تعني الانبياء لجاء الفعل يدعون بالصيغة تدعونهم .
        ولكن الحقيقة لكل مطلع على اللغة العربية يعرف ان الكلام في الاية الاولى هو للنبي صلى الله عليه واله وسلم بصيغة الامر : قل :
        والاية الثانية استأناف متصل لا منقطع وجديد ببيان بطلان ما يذهب اليه هؤلاء في الاية الاولى . فقال الله : اولئك . فمن هؤلاء الاولئك ؟
        هم الذين يدعون اي يدعونهم .


        ثالثا: أن المعبودين المزعومين فيهم الصالح والطالح والجماد ، ففيهم الأنبياء مثل عزير وعيسى ، وفيهم الملائكةوالجن، والشمس والقمر والنجوم والأصنام ، وبقية المعبودات . . وصفات المدح لـ (أولئك ) تمنع رجوع الضمير إلى المعبودين جميعا ! وكيف يصح عود الضمير على بعض العام المعهود بدون قرينة ؟!
        ولعمري ان هذا الضعف في ارجاع الضمائرلا وجود له في القرآن؟!! وهو كاف لتضعيف ما روي عن ابن مسعود وغيره !
        اقول : الكلام كما قال الجبائي فهو يخص العاقل في الدعوة فالكلام عن الانبياء او الجن او البشر . وعمومه هو بالقياس لا بالتفصيل .
        نعم في اللغة العربية انه لو اشترك العاقل والغير عاقل في الجملة تغلب العاقل في الذكر على غير العاقل ويغلب حتى الكلام عن المختلط اذا كان فيه المؤنث بغلبة العاقل المذكر .
        ولكن الواضح من الاية الثانية ان العابدين يتقربون الى الله بالعبادة ويسال الله مستنكرا طبعا من هو الاقرب .
        كما ان دعواه تلك تعني ان الانبياء والصالحين يبخرجون من ابتغائهم الوسيلة . وهذا لا دليل عليه ,
        فكل عابد يعبد الله يبتغي الى ربه الوسيلة .
        رابعا: ما رووه عن ابن مسعود وغيره من أن قوما من العرب كانوا يعبدون الجن فآمن الجن وبقي عبادهم مشركين . . الخ . . فنزلت الآية . .هذهالوجوه ليست حديثا بل هي أقوال لو تم سندها لبقي تعارضها !
        ولوسلمنا ارتفاع تعارضها ،فهي سبب لنزول الآية لا أكثر ، والسبب الخاص لا يخصص الوارد العام ، وصيغة الآية عامة (قُل ادعوا الذِين زعمتم من دونِه . ) وهو يشمل كل الذين زعموا فلا مبرر لتخصيصها ببعضهم !

        اقول : هل هذا كلام وبيان ؟؟ّ!!
        دائما تؤخذ الاية بعموم اللفظ لا بخصوص السبب . وهذا يعرفه الكوراني ومن مثله .
        طبعا الا اذا جاء التخصيص في الايات وهي معروفة كمثل الاحكام الخاصة بالنبي صلى الله الله عليه واله وسلم .
        وكذلك البب في خصوص اي اية اذا كان احتمال استنباط ما علاه او اسفله من جنس المتكلم فيه قبل هذا القياس .
        كمثل تحريم نكاح الام والجدة للمرأة فدخلت العمة والخالة .
        وهنا عموم الاية هو ما دعي من دون الله بكل اجناسه وان كان السبب في نزولها هو الانبياء او الجن . فهذا لايؤثر .
        وعلى فرض صحة دعواه فان ذلك لا يخرجهم من الاشارة اليهم .فلماذا ابيت على المفسرين من كلا الطرفين ان يخصوهم بالاية الاولى والثانية , بينما سمحت لنفسك ان تخصصهم في الاية الثانية فقط ؟
        نعم ان الاية الثانية تشير الى الانبياء او الصالحين بانهم يبتغون الى ربهم الوسيلة . ولكن الفعل يدعون مبهم اذا اريد به الانبياء دون الله فمن هم الذين يدعون ومن هم الذين يبتغون ؟

        خامسا: أن ضمير العاقل في (أيّهم أقرب ) ينقض تفسيرهم ، فقد جعلوا أيهم بدل جزء من كل من الفاعل ،ليبعدوه عن المتوسل بهم ويجعلوه صفة للمتوسلين ، فصار المعنى عندهم: يبتغي الوسيلة منه ممن كان أقرب وسيلة إلى ربه ، فكيف بالأبعد وسيلة !
        وذلك كمن يقول ( أولئك يقاتلون عدوهم حقا أيهم أشجع من غيره ) ويقصد القائل أن الأشجع منهم يقاتل ، فكيفبالأضعف !!
        وهوكلام بعيد عن البلاغة بل عنالفصاحةحتى في كلام المخلوقين ، فلا يصح أن ينسبوه إلى كلام الخالق سبحانه؟!!
        ولعلهذا هو السبب في أن بعض مفسريهم كالفخر الرازي هرب من من تفسير ( أيّهم أقْرب) ومر عنها كأنها لاوجودلها !!
        اقول : ضاعت على الشيخ هنا وتخبط و لم يستطع ان يخرج منه الا بان ينفي الكلام عن الله ومراده وانه ليس ببليغ !!
        فانتم ترون انه لم يربط ولم يفسر الوسيلة بـ ايهم اقرب . هنا ابدا .!
        لا بل انه حتى نهاية المقال لن يتكلم عن الوسيلة هذه ابدأ . وسيتركها كما زعم ان الفخر الرازي ترك عبارة ايهم اقرب !!
        اما مثاله الذي ضربه وهو هذا : يقول ( أولئك يقاتلون عدوهم حقاً أيهم أشجع من غيره ! )
        فاقول ان الكوراني وضع عبارته بما يريده هو فاختلف عليه المعنى . وذلك انه قال يقاتلون عدوهم حقا .
        وهنا حذف كلمة (الذين ) وحذف الابتغاء من قتالهم !!
        ونعطيه عبارة قريبة من الاية ونبينها له لعله يفهم :
        أُولَئِكَ الَّذِينَ يَقاتلون َعدوهم حقا يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْشهادة َأَيُّهُمْأَقْرَبُ ؟
        فهنا لم تكن هذه العبارة منقوصة كما فعل هذا الكوراني .
        وقريبة من مثاله وهذه العبارة قريبة من معنى الاية الكريمة .
        وهنا كلمة اولئك تعود على يقاتلون كما ان اولئك تعود على يدعون في الاية الكريمة .
        ولكن احب ان انبه على شئ : فكلمة يقاتلون في المثال لا تأخذ معه ضمير مستتر كما هو الفعل يدعون . فيدعون تعود على اولئك اي : يدعون اؤلئك الذين يبتغون الى ربهم الوسيلة . والضمير المستتر في من يدعونهم هم المشركين .
        فلهذا جائت المقارنة في عبارة ايهم اقرب بين فئتين .

        سادسا: أن ضمير (أَيُّهُمْ)يعودعلى ( أولئك ) وما داموا أرجعوا ضمير أولئك على المعبودين المزعومين ، فيجب أنيرجعواضمير أيهم اليهم ! فيكون المعنى عندهم: أن المتوسل بهم الممدوحين هم من بين المعبودين المزعومين ، فيكون التوسل بالأشخاص ممدوحا، ويكون منحصراً بالأنبياءالمعبودين كعيسى وعزير! وهذا خلاف مذهبهم !!
        اقول : ايهم اقرب . مرتبط باولئك ولا ريب . وهي عبارة استفسارية استنكارية يسبق الضمير بـ أي الاستفهامية . وهي صيغة مقارنة ولا ريب : ايهم اقرب وتعود على العاقل ولا ريب . والوسيلة ليست عاقل كما هو معروف .
        فايهم اقرب تعود بالمقارنة بين اولئك وبين الضمير المستتر الذي يأخذه الفعل يدعون .
        اما مدحهم فهو صحيح لانه يرجون ربهم الوسيلة في العبادة ويرجون رحمته ويخافون عذابه .
        والا واضح لكل ذي عقل انه لا يمكن ان يكون المتوسل به لا يرجو رحمته ولا يخاف عذاب ربه ان كان من العاقل !!
        ولكن لعمري قد هزلت فكيف يكون الممدوح الذي يبتغي التقرب الى الله ممدوح التوسل به ؟
        فهل مدح المسيح ابن مريم عليهم السلام لكونه نهى قومه من ان يعبدوه يجعل التوسل به ممدوحا لمدح المسيح ؟!

        سابعا: أن فعل ( يَبْتَغُونَ )ينقض تفسيرهم ، لأنه يدل على البحث والتحري ، ويطلب مفعولا ! و( أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) أقرب مفعول إليه ، فحق أي أن تكون منصوبة على المفعولية ، لا مرفوعة بدلاً عن الفاعل بدل جزء من كل كما زعموا !
        ولكنهم أغمضوا عيونهم عن يبتغي وتركوه بلا مفعول ، ليحصروا التوسل بالأعمال دون الذوات !!
        وهكذا . . يتضح لك أن التفسيرالذي قدمناه هو الوحيد الخالي عن الإشكال.. وهو نص في مشروعية التوسل بالأشخاصالأقربوسيلة إلى الله ، وأنه من صفات المؤمنين عبر التاريخ وسيرتهم .
        وهويتفق مع أحاديثنا الصحيحة التي تنص على أن الله تعالى جعل الوسيلة إليه في هذه الأمة بل قبلها ، محمدا وآله صلى الله عليهم .
        اقول :
        1 - المفعول به للفعل يبتغون هو الوسيلة . اي : الى ربهم يبتغون الوسيلة

        فهي فعل وفاعل ومفعول به

        وايهم اقرب جملة منفصلة تفضيلية . فاين ما وضعتها لا يفرق في المعنى ان كانت في بداية الاية او في اخرها او في وسطها كما هو في الاية الكريمة . فهي لا تعود على الفعل يبتغون

        2 - القرب هنا غايته هو الله سبحانه وتعالى

        3 - قول الكوراني هذا :ولكنهمأغمضوا عيونهم عن يبتغي وتركوه بلا مفعول ، ليحصروا التوسل بالأعمال دون الذوات !!
        أقول : نحن قلنا ان مفعول يبتغي هو الوسيلة اي بتغي الوسيلة . فكيف ترك الفعل بدون مفعول ؟


        4- لم يبين الكوراني لماذا ذكر الله فعلين مضارعين متقاربين في الموضوع فقال : الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ؟
        فهو تركها لكونه لا يستطيع ان يرجع الفعلين لفاعليها . فالاول يعود على المشركين اي الذين ادعوهم والثاني وكذلك الثالث وهو يرجون يعود على الانبياء والرسل او الجن الذين امنوا كما تذكر تفاسيرنا .
        5 - الوسيلة في الاية مفردة كما هو معلوم .
        ولكن الشيخ الكوراني ادعى ان الوسيلة هي النبي وكل اهل البيت الذين هم عنده معصومين .!

        فكيف حول المفرد الواضح الى جمع ؟!
        والبحث عن الوسيلة ايه اقرب وليس الوسائل . فلا يكون هنا الا
        النبي لو صح تفسيره قسرا . ولكنه يريد ان يجمع موافقة لمذهبه لا لكلام الله .!!





        واليكم اية تبين للكوراني ومن ايده ان المدعوين يمكن ان يكونوا عباد وليس جماد او حيوان:


        إِنَّ الَّذِينَتَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْفَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

        واليكم تفسير الاية الكريمة حسب سياقها والذي فسره علماء اهل السنة والشيعة وخالفهم الشيخ علي الككوراني :

        اولئك : اسم اشارة وهو استأناف لما قبله وليس ضمير شأن لكون كما قلنا لايكون الا مذكر او مؤنث مفرد .
        الذين : اسم الموصول وهو اسم الاشارة لعدد بعيانه .
        يدعون : وهو فعل يقصد به الطلب والدعاء وفاعله المشركون . ويدعون : وهم المشركون الذين يدعون الصالحين .
        يبتغون : فعل يعود على الصالحين , فهؤلاء الصالحين يبتغون ....
        الى ربهم : اي بدعائهم يبتغون .
        الوسيلة : القربة والطريقة التي يتقرب بها العبد لله بدعائه .
        ايهم اقرب : صيغة السؤال التفضيلي الاستنكاري وهو كما واضح يعود على المذكر العاقل .وهم المشركون والصالحين فالسؤال ايهم اقرب الى الله ؟
        الذين يتخذونهم وسيلة للتقرب ؟ ام الذي يتحرى الوسيلة الى ربه للتقرب ؟


        وهذا رابط الكتاب الذي يفسرشيخ الاماميةالكوراني للايتين الكريمتين :

        http://www.alameli.net/books/index.php?id=871
        طبعا ما زال يتحفنا بهيمة بني وهاب بتفسيراته الواهيه
        إذا كان هذا البهيمة لا يعلم أسباب النزول وأوقاتها
        وإذا كان هذا البهيمة لا يعلم أنه كان في المدينة منافقون بعد أن انزل الله عزل لئن لم ينته المنافقون.... لنغرينك بهم.
        فكيف يأتي ويفسر ويحلل لنا أية من ايات الله عز وجل......

        ما عاسانا أن نقول إلا
        بهيمة الأنعام بإمتياز

        فاتح مواضيع ونقاشات وهو لا يفهم أي طرفيه أطول

        تعليق


        • #34
          شكرا لمن رفع الموضوع
          وارفعه للقارئ الكريم حتى يرى سلوك بعض الشيعة هنا .
          فشعارهم الحوار العلمي بالسب والشتم .
          وهذا امر جيد
          يدل على ان البعض يفلس ولا يستطيع مجاراتي علميا وحواريا فيظهر اخلاقه وادبه ويهدم مذهبه !

          تعليق


          • #35
            من المواضيع التي تنتظر اجابة وتعليق علمي ؟!
            بحوار هادئ ومؤدب وذو اخلاق !

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X