ان السيد الخميني تنبأ ان يقول امثال الصرخي بالاعتماد على الرواية ما ورد في رواية زرارة عن أبي جعفر قال (عليه السلام) [وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دية العين ودية النفس وحرم النبيذ وكل مسكر ، فقال له رجل : وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غير أن يكون جاء فيه شيء ؟ فقال نعم ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه]
حيث قال السيد الخميني(قده)عن الرواية التي فهم منها الصرخي عدم وجود حرمة الخمر في القران
1))لا يثبت بها إلا إطلاق الخمر على غير المتخذ من العنب أحيانا ، وأما كونه على وجه الحقيقة فغير ظاهر ،
2))والتمسك بأصالة الحقيقة مع معلومية المراد والشك في الوضع لاثباته كما ترى ، مع أن شأن الرسول والأئمة صلوات الله عليهم ليس بيان اللغة ووضعها .
3))والعجب منه كيف غفل عن سائر الروايات الظاهرة في أن الخمر مختصة بالمتخذ من العنب ، وأن ما حرم الله تعالى هو ذلك بعينه ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله حرم غيره من المسكرات ، كرواية زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : " وضع رسول الله صلى الله عليه وآله دية العين ودية النفس وحرم النبيذ وكل مسكر ، فقال له رجل : وضع رسول الله صلى الله عليه وآله من غير أن يكون جاء فيه شئ ؟ فقال : نعم ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه " فانظر كيف صرح فيها بعدم ورود شئ في حرمة المسكرات مع ورود حكم الخمر في الكتاب العزيز ، ورواية أبي الربيع الشامي قال : " قال أبو عبد الله عليه السلام إن الله حرم الخمر بعينها ، فقليلها وكثيرها حرام ، كما حرام الميتة والدم ولحم الخنزير ، وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله الشراب عن كل مسكر ، وما حرمه رسول الله فقد حرمه الله عز وجل " ورواية الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال : " سألته عن النبيذ فقال : حرم الله الخمر بعينها ، وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله من الأشربة كل مسكر..انتهى كلام السيد الخميني(قده)
فماذا يقول اتباع الصرخي عن هذا الرد ام انهم سيهربون كما في كل مرة
تعليق