المشاركة الأصلية بواسطة The independent
من العيب الكذب على الله وعلى رسوله وعلى التاريخ، فأين وصلت دولة الإسلام في عهد الفاروق رضي الله عنه والذي أعز الله الإسلام ودولته بعمر؟ وهنا يرد عليك الشاعر الشيعي عباس الجنابي:
ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ - الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــرُ
والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا - عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ - جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــررُ
يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ - وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيـَـرُ
في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ - كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ
ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ - أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطــــرُ
أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا - وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا
لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ - ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــــــرُ
فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ: - صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـرُ
سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــرة ً - ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحســـرُ
عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ - تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا
وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــاً - فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتــكـــرُ
تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به - ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ
لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ - وأنت كلُ عظيم فيك يُختصــــــرُ
كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ - ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ
وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها - ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ
يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً - درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَـــرُ
وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً - بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَــــــرُ
عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها - وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ
القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا - تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُـرُ
الدكتور عباس الجنابي
عباس الجنابي شيعي
بل هو من حمير الوهابة
فلا تنقل وتنسخ دون معرفة يا ....
بل هو من حمير الوهابة
فلا تنقل وتنسخ دون معرفة يا ....
تعليق