إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ولاية الله ورسوله تختلف عن ولاية علي عليه السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ولاية الله ورسوله تختلف عن ولاية علي عليه السلام ؟

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين

    يقول الله تعالى : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

    فهل ولاية الله ورسوله تختلف عن ولاية الامام علي علية السلام ؟

    ورسول الله يقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه فلماذا قلتم عنها ولاية محبه ونصره ورسول الله اعطاها صفة ولاية الله ورسوله

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين

    يقول الله تعالى : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

    فهل ولاية الله ورسوله تختلف عن ولاية الامام علي علية السلام ؟

    ورسول الله يقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه فلماذا قلتم عنها ولاية محبه ونصره ورسول الله اعطاها صفة ولاية الله ورسوله
    أخى العزيز al ameer
    دعائى لك بالتوفيق والتقدم
    وانا من المتابعين والمنتظرين
    وسيكون جوابهم نعم هناك إختلاف بين الولايتين
    كيف سيكون جوابهم ما تعتقده وهم يرون الإمام
    من عامة الناس ويفضلون عليه من هم أقل منه شانا ؟
    على كل حال هؤلاء مثل الزئبق لاتستطيع الإمساك بهم
    ولاضرر من الإنتظار
    موفق إن شاء الله

    تعليق


    • #3
      يرفع ان شاء الله ضغط الوهابيه

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى
        تسجل متابعه

        موفقين

        تعليق


        • #5
          في الانتظار؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            متابع....

            أحسنتم وبارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              لحتى الان لم يتقدم اي اسد من اسود السمنه والمجاعه

              تعليق


              • #8
                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ{52} وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ{53} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{54} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ{55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ{56}

                هذا هو السياق الذي وردت فيه الاية 55 من سورة المائدة
                وحقيقة هذه الايات انها نزلت في نهي بعض المؤمنين الصحابة وبعض المنافقين الذين كان لهم احلاف من اليهود كانوا ينتصرون بهم اذا دارت دوائر السوء عليهم فكانت اليهود تنصرهم وهم كانوا ينصرون اليهود في الجاهلية قبل الاسلام واستمر حلفهم الى لحظة نزول هذه الايات تنهاهم ان يتخذوا غير الله وغير الرسول وغير المؤمنين انصار وحلفاء يتولونهم
                والاية جاءت بها الاداة انما التي تفيد حصر الاستنصار والولاية بالله ورسوله والمؤمنين
                وهذه الاية نزلت في الصحابي عبادة بن الصامت وفي المنافق عبدالله بن ابي بن سلول
                فالتزم بها الصحابي المؤمن وامتنع منها المنافق وقال اني اخشى دائرة السوء ان تدور علي فلا اجد نصيرا فاني لا اترك حلف حلفائي اليهود

                ولو اننا حذفنا الايات التوضيحية الفاصلة بين الايتين 51 والاية 55 لشاهدنا وبكل وضوح مراد الاية بوضوح هكذا :

                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{51} .........إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ{55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ{56}

                فالاية بكل وضوح تقول للمؤمنين لا تتخذوا اليهود والنصارى انصارا وحلفاء واولياء فيكون منهم انما وليكم ونصيركم يا ايها المؤمنين محصورا في الله ورسوله والمؤمنين

                وحجتنا ودليلنا هو الاية المحكمة
                {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4

                فكلمة مولاه هنا وردت مما لا شك فيه بمعنى النصير وليس بمعني الولي المتصرف بدليل ان جبريل وصالح المؤمنين والملائكة هم انصار لرسول الله وليس جبريل ولي وخليفة متصرف بامر رسول الله
                وليس صالح المؤمنين ولا الملائكة هم اولياء وخلفاء متصرفين بأمر رسول الله
                فهذا لا يقوله عاقل ابدا انما هؤلاء هم انصار رسول الله بدليل لفظة التظاهر في اول الاية التي يقابلها لفظة الملى النصير في اخر الاية
                التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 07-10-2009, 08:59 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمان الرحيم

                  أيها الشيعي احترم نفسك أولا الحمد لله نحمده على نعمه


                  إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا


                  · كم ولي بمعنى إمام في هذه الآية؟

                  · إن كان معنى الولي هو الإمام صار معنى الآية هكذا: إنما إمامكم الله.. فهل يرتضي الرافضة هذا التفسير؟

                  · هل موضوع الآية متعلق بالولاية يفتح الواو بمعنى الولاء والنصرة أم بكسرها بمعنى الإمامة؟

                  · أما استدلالهم بقوله تعالى (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). فهو استدلال عقيم ناتج عن جهلهم المركب. فهل يعقل أن لا نقيم الصلاة إلا أثناء الركوع؟ ولا نؤتي الزكاة إلا أثناء الركوع؟ هل هذا من فقه الشيعة في الزكاة؟ هل يؤدي الرافضة الزكاة وهم راكعون؟ هل يعدون الأموال التي ينفقونها أثناء ركوعهم؟ وهل يدخلون في الصلاة وهم راكعون فتصير تكبيرة التحريم للدخول في الصلاة بعد الركوع؟

                  · ما هذه المفاهيم المعوجة المضحكة؟

                  · وحتى عندما ذكر الله أولي الأمر جعلهم منا لا من أهل البيت.

                  · هذه الآية يسميها الشيعة «آية الوِلاية» بكسر الواو وهو خطأ والصحيح بفتح الواو.

                  · وسياق الآية يناسب هذا التنبيه لأن السياق متعلق بمودة المؤمنين ومؤازرتهم لا بموضوع الإمامة.

                  · ما زلنا نطالب بنص جلي واضح يليق بما تعتبرونه أصلا من أصول الدين أهم من الصلاة والصيام. ولا يقوم الدين إلا به ولا يقبل العمل إلا معه. وهيهات أن تجدوا.

                  · لقد قال تعالى قبل هذه الآية للمؤمنين { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين -إلى قوله- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [ المائدة 55 - 56] ، وقال {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} [سورة التوبة 71].

                  · فأثبت الموالاة بينهم وأمر بموالاتهم والرافضة تتبرأ منهم ولا تتولاهم وأصل الموالاة المحبة وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم .

                  · أما الرواية التي تحكي أن عليا أدى الزكاة وهو راكع. فهيئة مثيرة للتعجب أن يعطي المزكي زكاته وهو راكع ولم لا يعطيها وهو ساجد!!!

                  · قال الهيثمي في مجمع الزوائد « فيه من لم أعرفهم» (7/17) وهذا اصطلاح يشير به إلى أن في الرواية مجاهيل.

                  · قال ابن كثير: رواه ابن مردويه من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعمار بن ياسر وليس يصح منها شيء بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" (تفسير ابن كثير 3/130).

                  · وقال الطبراني في المعجم الأوسط (6/218) « تفرد به خالد بن يزيد».

                  · والذي زعم أنها نزلت في علي هو الثعلبي وهو الملقب بحاطب الليل لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهو عند أهل العلم من أوهى ما يروى في التفسير.

                  · قال ابن حجر العسقلاني " رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته… الحديث. وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط" (الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف 1/649).

                  · فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الآثار الضعيفة.

                  · سبب نزول الآية

                  · الآية نزلت في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه. فقد روى ابن جرير أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله e فمشى إليهم عبادة إلى رسول الله e وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلصهم إلى رسول الله e وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم« (تفسير الطبري 6/288 وتفسير ابن كثير 2/71).

                  · قلت: وفيه السائب بن محمد الكلبي والضحاك عن ابن عباس. لم يصح فإن الضحاك لم يثبت لقياه ابن عباس.

                  · الأدلة العقلية على بطلان الاحتجاج بالآية

                  · هل عند الشيعة رواية عن علي تتضمن احتجاج علي بهذا لآية على تقديم إمامته على غيره؟ أو أنه احتج عليهم بيوم الغدير؟

                  · سياق الكلام في الآية متعلق بالنهي عن موالاة الكفار وقد سبق هذه الآية قوله تعالى ] يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء[ لا بموضوع من الأولى بالإمامة بعد الرسول e.

                  · الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك كان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع. فلا يتولى علي سائر الصحابة والقرابة.

                  · قال رسول الله e » إن في الصلاة لشغلا« فكيف يكون أداء الزكاة داخل الصلاة؟ وبالتحديد عند حالة الركوع؟ ولم لا يكون أداؤها في حال القيام أو السجود أو عند التشهد مثلا؟

                  · قوله (والذين) صيغة جمع وعلي واحد.

                  · وعلي لا زكاة عليه وقد كان فقيرا باعتراف الشيعة.

                  · أن أكثر العلماء على أن إخراج الخاتم في الزكاة لا يجزئ.

                  · أن في الصلاة شغل عن الأعمال الخارجة. أليس من الغريب أن لا يصبر علي على أداء الزكاة حتى يخرج من صلاته؟ أم أن الشرع أوجب أن تؤدى الزكاة على هذا النحو؟

                  · الولي هو القريب والمحب والنصير

                  · إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون.

                  · يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان. ومن يتولهم منكم فأولئك هم الخاسرون.

                  · يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء. بعضهم أولياء بعض. ومن يتولهم منكم فإنه منهم. والنهي لم يكن عن مبايعتهم. وإنما كان النهي في السياق عن محبتهم ومودتهم.

                  · والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض (التوبة).

                  · لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.

                  · وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين.

                  · ومن يتولهم منكم فإنه منهم. وليس المعنى أن نبايعهم على السمع والطاعة فإن هذا معروف ضرورة. وإنما على مطلق المحبة والمودة والاقتراب منهم.

                  · (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا). وهذا في النصرة لا في الإمامة.

                  · ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم.

                  · بل الله مولاكم وهو خير الناصرين.

                  · فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين.

                  · وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترىً أنَّ هذه الآية نزلت في "علي" لما تصدق بخاتمه في الصلاة!! وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ :

                  · منها : أنَّ قوله {الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .
                  ومنها : أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .
                  ومنها : أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً .
                  ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن .
                  ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
                  ومنها : أنه لم يكن له أيضا خاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله).
                  ومنها : أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة .
                  ومنها : أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً ، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ .
                  ومنها : أنَّ الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام.

                  · وسيجيء إن شاء الله تمام الكلام على هذه الآية فإن الرافضة لا يكادون يحتجون بحجةٍ إلا كانت حجةً عليهم لا لهم كاحتجاجهم بهذه الآية على الولاية التي هي الإمارة ، وإنما هي في الولاية التي هي ضد العداوة والرافضة مخالفون لها..أ.هـ "منهاج السنة" (2/30-32).

                  قوله نزول آية ( إنما وليكم ) في علي بن أبي طالب .


                  فنقول أن الروايات التي رويت في هذا الباب كلها من الأكاذيب فمنها : أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة . ومنها : أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً . ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن . ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ومنها : أنه لم يكن له أيضا خاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله). ومنها : أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة . ومنها : أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً ، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ . ومنها : أنَّ الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام .


                  قوله بأن أصحاب الكتب الستة أجمعوا على نزول الآية في عليّ .

                  يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الكريمة وبعد أن ذكر بعض أحاديث التي تذكر أن علياً تصدق بخاتمه قال : (( وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها )) تفسير ابن كثير جـ 2 ص ( 598 ) فهذا قول أمام من كبار المفسرين يعرض أسانيد تلك الروايات ويفندها , وهذا دليل قاطع على عدم وجود ذلك الإجماع المزعوم .

                  تعليق


                  • #10
                    يمكنك يا صاحب الموضوع ان تجد اجابتك هنا :

                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=122655&page=6

                    تعليق


                    • #11
                      سبحان الله الذين يجعلون ولاية الله كولاية رسوله و ولاية
                      المؤمنين !!!
                      ما هذا الغلو ؟؟
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ

                      فهل جبريل ولايته مولاية الله ؟
                      وهل صالح المؤمنين ولايتهم كولاية الله ؟

                      تعليق


                      • #12
                        عندما نعمل عملية إستقراء لمعنى"الولي" نجد أن لهذه الكلمة عدة معان
                        1:الرب
                        2:المالك
                        3:السيد
                        4:المنعم
                        5:المعتق
                        6:الناصر
                        7:المحب
                        8:التابع
                        9:الجار
                        10:ابن العم
                        11:الحليف
                        12:العقيد
                        13:الصهر
                        14:العبد
                        15:والمعتق
                        16:والمنعم عليه

                        وهذه كلها واردة معروفة في لغة العرب

                        ومصدر هذه الأسماء يختلف فمثلا "الوَلاية" بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق، (والوِلاية) بالكسر في الإمارة والولاء المعتق، (والموالاة) من والى القوم،

                        وقد وجه علماء اللغة هذا التنوع والإختلاف بتوجيه جيد

                        قالوا يضاف كل واحد إلي ما يقتضيه الكلام ، أو السياق الذي وقع فيه.

                        انظر تاج العروس للزبيدي، لسان العرب لابن منظور، تهذيب اللغة للأزهري ،النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، الفائق للزمخشري، العين للخليل بن احمد، الخصائص، القاموس،الجاسوس على القاموس، والفروق لأبي هلال العسكري.

                        حينما عرفنا أن لكلمة"الولي" عدة معان ، وبينا توجيه العلماء لهذه المعان
                        وأن الواجب هو تفسير هذا الأمر على ما يقتضيه السياق
                        نقول:
                        نفسر هذه الآية انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ....الخ بوجود القرينة الدالة على هذا التفسير وما يقتضيه سياق هذه الآية المباركة، والقرينة هاهنا هي"السباق" أي ما سبق هذه الآية وقد اتى السياق على معنى التأيد والنصرة ، وتقوية قلوب المؤمنين ، وتسليتها وإزالة الخوف عنها من كيد اليهود والكفار، وكذلك القرينة الاخرى هو " السياق" اي ما بعد هذه الآية المباركة وهي دالة على معنى الحب والصديق..ومن رجع إلي ما قبل هذه الآية المباركة وما بعدها تبين له هذا.

                        فقبل هذه الآية
                        جاء قوله تعالى"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم "

                        وكذلك قوله تعالى"فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين"

                        وبعدها جاء قول الله سبحانه وتعالى"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين"

                        ومعنى "إنما" كما قال علماء العربية هي"المفيدة للحصر" والحصر كما هو معلوم في كلام العرب يأت فيما يحتمل اعتقاد"الشركة والتردد والنزاع"

                        فتبين لنا أن معنى هذه الآية المباركة هو" يا ايها الذين آمنوا إنما وليكم الحق هو الله الذي ينصركم وتنصرونه ويحبكم وتحبونه وكذلك رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي يحبكم وتحبونه وينصركم وتنصرونه وسائر أهل الإيمان ، وليس اليهود والكفار هم أولياكم كما يفعل بعض من في قلبه شك من أهل النفاق"

                        وهذا المعنى هو المتفق عليه في سياقات القرآن الكريم ومن استقراء جميع آياته المباركات وجد ذلك ظاهرا بجلاء.

                        ومثال ذلك هذه الآيات

                        1:-" ولا تتخذو منهم وليا ولا نصيرا"

                        2:-"الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين"

                        3:-"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"

                        4:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم "

                        5:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين"

                        6:-"إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون"

                        7:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان. ومن يتولهم منكم فأولئك هم الخاسرون"

                        8:-"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين"

                        9:-"وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين"

                        10:-"يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا"

                        11:-"ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم"

                        12:-"ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم"

                        13:-"بل الله مولاكم وهو خير الناصرين"

                        14:-"فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين"

                        15:-"الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"

                        16:-"إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض"

                        17:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة "


                        هذا المعنى مستوحى من أكثر من مصدر

                        1:تفسير روح المعاني الالوسي

                        2:تفسير ابن كثير

                        3:مختصر تفسير النكت والعيون لسلطان العلماء العز بن عبد السلام

                        4:تفسير القرآن لأبي مظفر السمعاني

                        5:البحر المحيط لأبي حيان
                        وبهامشه المختصر وترجياحات احد طلابه
                        6:تفسير السعدي

                        7:ايسر التفاسير للجزائري

                        8:بدائع التفسير لأبن القيم الجوزية

                        9:زاد المسير لأبي الفرج ابن الجوزي

                        10:تفسير الطبري

                        11:دقائق التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية

                        12:اعراب القرآن للزجاج

                        13: تفسير الفخر الرازي "مهم جداً"

                        14:تفسير القاسمي

                        15:نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للسمان

                        16:تفسير المراغي

                        وغيرها

                        والحمد لله عظيم المنة .

                        تعليق


                        • #13
                          تعالوا نقرئ معا هذا الاية :

                          " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " التوبة

                          وحول هذا النص نقول :


                          فالامام عند أمة العرب هو من يؤتم به في أقواله وأفعاله وقدوة يقتدى به في سيرته وأخلاقه


                          وفيما يلي اعترافات لعلمائك بهذا المعنى العربي لكلمة إمام

                          مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 1 ص 108
                          والامام بالكسر على فعال الذي يؤتم به وجمعه أئمة .

                          معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري ج 1 ص 160
                          الامام في اللغة : الانسان الذي يؤتم به ويقتدى بقوله أو فعله محقا كان أو مبطلا

                          تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 147
                          والإمام اسم من يؤتم به ، جعله سبحانه إماما يأتمون به في دينهم

                          تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي ج 1 ص 332
                          والامام : اسم لمن يؤتم به في أقواله وأفعاله ،

                          زبدة البيان- المحقق الأردبيلي ص 44
                          ، والامام : المقتدى به في أفعاله وأقواله ،



                          حسنا

                          بعد أن بينا معنى كلمة إمام عند العرب و أثبتنا أن علمائك لاينكرون هذه الحقيقة


                          لنر سويا بمن أمرنا ربنا عز وجل أن نأتم ونقتدي

                          بأئمة الذين لم يرد لهم ذكر في كتاب ربنا فضلا عن أن تذكر إمامتهم

                          أم بخير البشر بعد سيدنا محمد وهم أصحابه من المهاجرين والأنصار


                          يقول الله عز وجل

                          " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " التوبة


                          وعد الله تعالى من يتبع المهاجرين والأنصار بالجنة

                          واتباعهم هو الإئتمام والإقتداء بهم رضي الله عنهم وأرضاهم

                          فهي شهادة من الله عز وجل بإمامتهم رضي الله عنهم


                          ولعل بعضكم لبعدهم عن لغة العرب يطعن في أن إتباع شخص ما لايجعل منه إماما

                          فنردكم مرة أخرى لأقوال علماءكم وشيوخكم الذين أعترفوا أيضا بكون أصحاب النبي أئمة :

                          التبيان - الشيخ الطوسي ج 5 ص 287
                          ثم اخبر أن الله رضي عنهم ورضي أفعالهم ورضوا هم ايضا عن الله لما أجزل لهم من الثواب على طاعاتهم وإيمانهم به وبنبيه . والسبق كون الشئ قبل غيره . ومنه قيل في الخيل السابق ، والمصلي هو الذي يجئ في اثر السابق يتبع صلاه . وإنما كان السابق إلى الخير أفضل لانه داع إليه بسبقه - والثاني تابع - فهو امام فيه

                          تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 5 ص 111
                          ( والسابقون الأولون ) أي : السابقون إلى الإيمان ، وإلى الطاعات . وإنما مدحهم بالسبق لأن السابق إلى الشئ يتبعه غيره ، فيكون متبوعا ، وغيره تابع له ، فهو إمام فيه
                          ، وداع له إلى الخير بسبقه إليه ،

                          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 372
                          وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الاصناف الثلاثة بقوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ) ولم يقيده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملا لجميع من يتبع السابقين الاولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الاية ثلاثة اصناف : السابقون الاولون من المهاجرين ، و السابقون الاولون من الانصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، والصنفان الاولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس .


                          أفلا تتفكرون !!


                          فراجعوا زملائي الرابط الذي اعطيتكم اياه في حوارنا مع عبد المؤمن للفائدة .

                          تعليق


                          • #14


                            وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترىً أنَّ هذه الآية نزلت في "علي" لما تصدق بخاتمه في الصلاة!!

                            مازلت مظلوما ياأمير المؤمنين ..


                            صاحب الموضوع يتكلم عن الولاية ...وبعض الحمقى جعلوها عن الإمامة !!!




                            تعليق


                            • #15
                              بدئت شعارات المظلومية !!!

                              سؤالي لك هل علي رضي الله عنه بايع الخلفاء الثلاثة ام لا هل تستطيع انكار هذه الحقيقة ؟!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X