المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

تقول دعنا من ابوهريرة الكذاب لا لان هذا ماتتمناه لان موضوعي على كذب ابي هريرة الذي نسب الرواية الى رسول الله

اما بخصوص رواية نوم النبي

أن يغلب النوم الانبياء عليهم السلام في أوقات الصلوات حتى تخرج ، فيقضوها بعد ذلك ، وليس عليهم في ذلك عيب ولا نقص ، لانه ليس ينفك بشر من غلبة النوم ، ولان النائم لا عيب عليه وليس كذلك السهو ، لانه نقص عن الكمال في الانسان ، وهو عيب يختص به من اعتراه . لاحظ الفرق بين من النوم والسهو
تجوزون السهو على النبي محمد

اذا لجاز أن يسهو في الصيام حتى يأكل ويشرب نهارا في رمضان بين أصحابه ويسهو في الزكاة فيؤخرها عن وقتها ويؤديها إلى غير أهلها ساهيا ، ويخرج منها بعض المستحق عليه ناسيا .ويسهو في الحج حتى يجامع في الاحرام ويتعدى من ذلك إلى السهو في كل أعمال الشريعة حتى يقلبها عن حدودها ويسهو ويسهو ويسهو ويسهو
ويسهو...............
وقد جاء في صحيح البخاري 3/1308 كتاب المناقب باب كان النبي

(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
دلت الاية الشريفة على ان عهد الله لابراهيم

ومن الظاهر ان كل معصية ظلم ولو لله تعالى لانها تعد عليه وخروج عن مقتضى حقه العظيم وعن وقتضى العبودية له . فلا بد كون الامام منزها عن الظلم والمعاصي وحيث كان النبي اماما لامته يجب عليهم اتباعه فلا بد من كونه منزها عنها بمقتضى الاية الكريمة .
واجماع اهل البيت


وكيف نتخذ من الرسول

لذا نقول ان من يعتمد على هذا الحديث في الحكم على النبي ( عليه السلام ) بالغلط ، والنقص ، وارتفاع العصمة عنه من العناد لناقص العقل ، ضيف الرأي ، قريب إلى ذوي الآفات المسقطة عنهم التكليف .
والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
تعليق