ظاهرة الكبل..إحتياج نفسي أم تطبيق خاطئ للحرية
ظاهرة حرة بدأت منذ عصور واصبحت الأكثر انتشارا في مجتمع مقدس طاهر مثل المجتمع الجامعي. وتعريف ظاهرة الكبل (أي التآلف العاطفي بين الفتاة والشاب) نعم انها من أخطر الظواهر التي تبدأ بسيطة في السنة الأولى من العمر الجامعي ثم تكبر لتستفحل في الصف الثاني أو الثالث وهاهي قد أصبحت متفشية في الأوساط الشبابية الجامعية ولهذا النوع من العلاقات نتائج وخيمة على الصعيد الفردي الشخصي للشاب أو الشابة وعلى الصعيد الإجتماعي.
ما هي أسباب هذه الظاهرة: عندما يأتي الشاب والشابة من البيئة المدرسية المتشددة بقوانينها والتي تلزم الطالب أن يعيش أجواء خانقة من الإنعزالية عن الجنس الآخر والضاغطة بكثرة الواجبات والمهام الدراسية الملقاة على عاتقه إلى بيئة أخرى تختلف كليا عن سابقاتها ذات اجواء حرة فلم يعد الطالب في الجامعة معزولا عن الجنس الآخر ولم يعد مضغوطا تحت وطأة الاعباء الدراسية والإمتحانات النهائية عند ذلك يجد الشاب أو الشابة انه لابد ان يعوض حالة الحرمان النفسي الذي عاشه سنوات طوال فيبدأ بالبحث عن العلاقة التي تشبع احتياجه للجنس الآخر، ولكن مع شديد الأسف فبدلا من ان يجد في الجنس الآخر زميل دراسة ورفيق الدرب العلمي وملاذا للعلاقة الأخوية المقدسة الطاهرة نجدان حركة العلاقات الغريزية تنشط عوضا عن العلاقة الإنسانية المقدسة، إلا ان هذا النوع من العلاقات يؤثر حقيقية على طهارة الجو الجامعي المقدس اذ يحط من شخصية طالب العلم الذي يحول معقل جهاده العلمي إلى بيت صغير لممارسة غرائزه تحت شعار (الحرية العمياء) التي اوهمنا بها الغرب، وان هذه هي الحضارة، اننا نجدان اساس العلاقات بين الجنسين في دول الغرب هو الإحساس الغريزي الحيواني للجنس الآخر وقد بدأ بدايات بسيطة كما هي في مجتمعنا الآن تحت اعذار كثيرة ثم استفحلت إلى درجة انها اصبحت بعيدة كل البعد عن طهارة الحب المقدس والإحساس الرفيع البرىء
ظاهرة حرة بدأت منذ عصور واصبحت الأكثر انتشارا في مجتمع مقدس طاهر مثل المجتمع الجامعي. وتعريف ظاهرة الكبل (أي التآلف العاطفي بين الفتاة والشاب) نعم انها من أخطر الظواهر التي تبدأ بسيطة في السنة الأولى من العمر الجامعي ثم تكبر لتستفحل في الصف الثاني أو الثالث وهاهي قد أصبحت متفشية في الأوساط الشبابية الجامعية ولهذا النوع من العلاقات نتائج وخيمة على الصعيد الفردي الشخصي للشاب أو الشابة وعلى الصعيد الإجتماعي.
ما هي أسباب هذه الظاهرة: عندما يأتي الشاب والشابة من البيئة المدرسية المتشددة بقوانينها والتي تلزم الطالب أن يعيش أجواء خانقة من الإنعزالية عن الجنس الآخر والضاغطة بكثرة الواجبات والمهام الدراسية الملقاة على عاتقه إلى بيئة أخرى تختلف كليا عن سابقاتها ذات اجواء حرة فلم يعد الطالب في الجامعة معزولا عن الجنس الآخر ولم يعد مضغوطا تحت وطأة الاعباء الدراسية والإمتحانات النهائية عند ذلك يجد الشاب أو الشابة انه لابد ان يعوض حالة الحرمان النفسي الذي عاشه سنوات طوال فيبدأ بالبحث عن العلاقة التي تشبع احتياجه للجنس الآخر، ولكن مع شديد الأسف فبدلا من ان يجد في الجنس الآخر زميل دراسة ورفيق الدرب العلمي وملاذا للعلاقة الأخوية المقدسة الطاهرة نجدان حركة العلاقات الغريزية تنشط عوضا عن العلاقة الإنسانية المقدسة، إلا ان هذا النوع من العلاقات يؤثر حقيقية على طهارة الجو الجامعي المقدس اذ يحط من شخصية طالب العلم الذي يحول معقل جهاده العلمي إلى بيت صغير لممارسة غرائزه تحت شعار (الحرية العمياء) التي اوهمنا بها الغرب، وان هذه هي الحضارة، اننا نجدان اساس العلاقات بين الجنسين في دول الغرب هو الإحساس الغريزي الحيواني للجنس الآخر وقد بدأ بدايات بسيطة كما هي في مجتمعنا الآن تحت اعذار كثيرة ثم استفحلت إلى درجة انها اصبحت بعيدة كل البعد عن طهارة الحب المقدس والإحساس الرفيع البرىء
تعليق