إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصحابة الأخيار ... والإمارة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحابة الأخيار ... والإمارة

    الصحابي الجليل المقداد بن عمرو - رضي الله عنه -، وهو من المبكرين بالإسلام، حيث ذكر ضمن السبعة الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام.

    وكان المقداد قد جاء إلى مكة، فأخذه الأسود بن عبد يغوث وتبناه، فصار يدعى المقداد بن الأسود، فلما نزلت آية تحريم التبني نُسب لأبيه عمرو بن سعد.

    وتزوج المقداد ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي ، مع أنه مولى وهى قرشية هاشمية شريفة؛ وذلك لأن الإسلام لا يفرق بين عبد أو سيد ولا بين شريف ووضيع، فالكل في نظر الإسلام سواء، لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أسود ولا أبيض إلا بالتقوى والعمل الصالح ، (فلا يستمع أحدكم إلى من ينسب نفسه للإسلام ويقول هذا عربي وهذا فارسي ، فهو لم يشم رائحة الإسلام)

    وهاجر المقداد إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وحضر بدرًا، وشهد المعارك كلها، وكان أول من قاتل على فرس في سبيل الله، وقيل إنه الوحيد الذي قاتل على فرس يوم بدر، أما بقية المجاهدين فكانوا مشاة أو راكبين إبلاً.

    وعُرف المقداد بالشجاعة والفروسية والحكمة، وكانت أمنيته أن يموت شهيدًا في سبيل الله، ويبقى الإسلام عزيزًا قويًّا، فقال - رضي الله عنه -: (لأموتن والإسلام عزيز.)

    وروى أنه لما وقف النبي يشاور أصحابه قبيل غزوة بدر الكبرى تقدم هذا الصحابي الجليل ، وقال مخاطبًا النبي الأعظم : (يا رسول الله، امض لما أراك الله، فنحن معك، والله، لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى -عليه السلام-: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد (موضع في اليمن) لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه، فقال له رسول الله خيرًا، ودعا له. [ابن هشام].

    انطلقت هذه الكلمات الطيبة من فم هذا الصحابي، فتهلل وجه النبي الأعظم ودعا له دعوة صالحة، وتمنى كل صحابي لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم.

    وكان النبي الأعظم يحب المقداد حبًّا كبيرًا، ويقرِّبه منه، وجعله ضمن العشرة الذين كانوا معه في بيت واحد، عندما قسَّم المسلمين بعد الهجرة إلى المدينة إلى عشرات، وجعل كل عشرة في بيت.

    والمقداد - رضي الله عنه - غير مذكور - بالطبع - في حديث العشرة المبشرين بالجنة - المزعوم - لا هو ولا باقي الصحابة المبشرين فعلاً بالجنة كما سنرى الآن ولا الحسن ولا الحسين ، ما يضرب حديث العشرة المبشرين بالجنة - المزعوم - بالقنابل الذرية الفتاكة.

    فقد ورد في صحيح السنة النبوية أن النبي الأعظم قال : (إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم) فقيل: يا رسول الله، سمهم لنا؟ قال: (عليٌّ منهم، يقول ذلك ثلاثًا، وأبوذرِّ، والمقداد، وسلمان، أمرني بحبهم، وأخبرني أنه يحبهم). [أحمد والترمذي].

    وكان المقداد حكيمًا عاقلا، وكانت مواقفه تعبِّر عن حكمته فها هو ذا يقول للنبي عندما سأله: (كيف وجدت الإمارة؟) وكان النبي قد ولاه إحدى الإمارات، فقال المقداد: لقد جعلتني أنظر إلى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعًا دوني، والذي بعثك بالحق، لا أتأمرن على اثنين بعد اليوم أبدًا.

    فأقسم على عدم قبوله الإمارة، ثم أبّر بقسمه فلم يك أميرًا بعد ذلك، ويتغنى بحديث للرسول قال فيه: (إن السعيد لمن جنب الفتن) [أبو داود].

    وللمقداد موقف آخر تظهر فيه حكمته، فيقول أحد أصحابه: جلسنا إلى المقداد يومًا فمر به رجل، فقال مخاطبًا المقداد: (طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله ، والله، لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شاهدت) ، فأقبل عليه المقداد، وقال: (ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدًا غيبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟ والله لقد عاصر رسول الله أقوامًا، كبهم الله - عز وجل - على مناخرهم (أي: أنوفهم) في جهنم، أو لا تحمدون الله الذي جنبكم مثل بلائهم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم.) [أبو نعيم].

    وأوصى الرسول بحبه، فقال النبي : (عليكم بحب أربعة: علي، وأبي ذر، وسلمان، والمقداد) [أحمد والترمذي وابن ماجه].

  • #2
    والمقداد - رضي الله عنه - غير مذكور - بالطبع - في حديث العشرة المبشرين بالجنة - المزعوم - لا هو ولا باقي الصحابة المبشرين فعلاً بالجنة كما سنرى الآن ولا الحسن ولا الحسين ، ما يضرب حديث العشرة المبشرين بالجنة - المزعوم - بالقنابل الذرية الفتاكة
    احسنت مولانا لكن هل تستطيع ان تدكر لي من هم العشرة المبشرين في الجنة (المزعومين) لان معلوماتي ليست قوية واعيش في افريقيا

    تعليق


    • #3
      أحسنت أخي العزيز ...

      ولكن نرى الوهابية قد أدخلو الجنة من يستحق النار !!!!

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        هذا احد الصحابة المنتجبين الذي نجلهم وندعو من الله ان يجعلنا سائرن على دربهم
        السلام عليك ياسيدي المقداد بن عمرو وندعو من الله ان يحشرنا معكم
        احسنت اخي العزيز

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد خليفة
          احسنت مولانا لكن هل تستطيع ان تدكر لي من هم العشرة المبشرين في الجنة (المزعومين) لان معلوماتي ليست قوية واعيش في افريقيا
          العشرة المزعومون أن النبي بشرهم بحديث أنهم سوف يدخلون الجنة
          هم
          1_ أبو بكر
          2_ عمر بن الخطاب
          3_ عثمان
          4_الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام)
          5_ الزبير بن العوام
          6_طلحة بن عبيد الله
          7_عبد الرحمن بن عوف
          8_سعد بن أبي وقاص
          9_أبو عبيدة بن الجراح
          10_سعيد بن زيد

          تعليق


          • #6
            الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه وأرضاه

            أبو ذر الغفاري ( رضوان الله عليه )

            اسمه ونسبه :

            جُندَب بن جُنادة ، ونسبه المعلوم إلى عدنان يعضد انتماءه إلى قبيلة بني غِفار .

            ولادته :
            لم يقدِّم لنا المؤرّخون معلومات عن تاريخ ولادته ، لكنهم لمَّا ذكروا أنه توفّي وهو شيخ كبير ، فلا بد أنه كان قد عَمَّر طويلاً قبل الإسلام .

            إسلامه :
            ذهب المؤرّخون إلى أنه كان في ثُلَّة الأوائل الذين آمنوا بالإسلام ، وعدُّوه رابعَ أو خامس من أسلم .

            موقف شجاع :
            كان أبو ذر من الإخلاص والجرأة بحيث وقف في الكعبة ، وأعداء الرسالة كانوا فيها ، ونادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله .

            وبهذه الصورة افتتح تحدِّيه للأصنام ، وتحدِّيه للحكّام الجائرين المتكبرين في مكة ، وأعلن رفضه التام الصريح لهم ، وما كان للمسلمين - يومذاك - مثل هذه الجرأة من التحدي لقريش .


            نفيه إلى الربذة :

            عند خروجه من المدينة متوجّهاً إلى منفاه ( الرّبذة ) ، شايعه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبعض مقرَّبيه ، على الرغم من الحظر الذي فرضه عثمان .

            وتكلّم الإمام ( عليه السلام ) عند توديعه كلاماً بليغاً ، أثنى فيه على أبي ذر ، وذمَّ عثمان وأعوانه .

            وموقف الإمام ( عليه السلام ) هذا في مشايعة أبي ذرّ ودعمه أدّى إلى مواجهة شديدة بينه وبين عثمان .

            توجَّه أبو ذر إلى الربذة مع زوجته وابنته ، وأقام هناك ومعه بعض الغلمان ، وعدد من الأغنام والجمال إلى صحراء الربذة ، حيث لا ماء ولا كلأ ، وهو مشرد عن وطنه ، وعن حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) له .

            فحطَّ الرحال ، ونصب الخيمة بمفرده ، وأخذ يستعدُّ للمصير الذي أخبره به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث قال فيه :

            ( يَرحم الله أبا ذر ، يَمشي وَحده ، ويَمُوت وحده ، ويُبعَث وحده ، ويشهده عصابة من المؤمنين ) .



            وفاته :

            في المنفى ( الربذة ) اشتدَّ المرض بولده ، بعد أن ماتت زوجته من فرط الجوع ، فالتحق الولد بأمّه أيضاً ، فدفنه ورجع إلى الخيمة ليستريح .

            لكنه ( رضوان الله عليه ) كان جائعاً قد ألمَّ به الطوى ، فأصابه الذهول ، وانهارت قواه ، وهو شيخ طاعن في السن ، فنظرت إليه ابنته ، وإذا بعينيه قد انقلبتا ، فبكت .

            فقال ( رضوان الله عليه ) : ما يبكيك ؟

            قالت : كيف لا أبكي ، وأنت تموت في فلاة من الأرض ، وليس عندنا ثوب يسعنا كفناً لي ولا لك ، ولا بدَّ لي من القيام بجهازك .

            فقال ( رضوان الله عليه ) : أبصري الطريق ، لعلَّ هناك أحداً من المؤمنين .

            فقالت يائسة : أنَّى ، وقد ذهب الحاج ، وتقطعت الطريق .

            لكن أباها قال لها : أبشري ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :

            ( إنَّ رجالاً من المؤمنين سيدخلونَ الجنة بِتَجهيزِك ) .

            فراحت ابنة الثائر العظيم ، ترسل عينيها راجية باكية ، وإذا بركب قادم من بعيد ، أشارت إليهم ، فأسعفوها ، وقالوا : ما لكِ ؟

            قالت : أمرؤ من المسلمين ، تُكفِّنُونَه ، وتؤجَرون فيه .

            قالوا : ومن هو ؟

            قالت : أبو ذر الغفاري ، صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

            قالوا : بآبائنا وأمَّهاتِنا هو .

            فدخلوا على أبي ذر في خيمته المتواضعة ، فبادرهم ( رضوان الله عليه ) قائلاً : والله ما كذبت ، ولو كان عندي ثوب يسعني كفناً لي ولابنتي ، لم أكفن إلاَّ في ثوب هو لي ولها .

            وإني أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميراً ، أو عريفاً ، أو بريداً ، أو نقيباً .

            فلم يُجِبه إلاَّ فتى من الأنصار ، قائلاً له :

            إني أكفنك يا عم في ردائي هذا الذي اشتريته بمال كسبته بعملي ، وفي ثوبين من غزل أمي ، حاكتهما لكي أحرم فيهما.

            فقال ( رضوان الله عليه ) : أنت تكفِّنُني ، فثوبك هو الطاهر الحلال .

            فاستشهد ، وبقي شاهداً على مجتمعه وعلى التاريخ كله ، وكأنه لم يمت .

            أغمض الثائر العظيم عينيه ، وودَّع الدنيا شهيداً ، وكانت وفاته ( رضوان الله عليه ) سنة ( 31 هـ ) أو ( 32 هـ)

            مع حبي و تحياتي .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
              العشرة المزعومون أن النبي بشرهم بحديث أنهم سوف يدخلون الجنة
              هم
              1_ أبو بكر
              2_ عمر بن الخطاب
              3_ عثمان
              4_الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام)
              5_ الزبير بن العوام
              6_طلحة بن عبيد الله
              7_عبد الرحمن بن عوف
              8_سعد بن أبي وقاص
              9_أبو عبيدة بن الجراح
              10_سعيد بن زيد

              ما الدليل على ان هؤلاء مبشرين في الجنة وما هو الحديث المخصص لكل واحد منهم بتبشير الرسول له في الجنة.
              وارجو منك باختصار .فقط لكي استطيع ان افهم الموضوع جيدا.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                العشرة المزعومون أن النبي بشرهم بحديث أنهم سوف يدخلون الجنة
                هم
                1_ أبو بكر
                2_ عمر بن الخطاب
                3_ عثمان
                4_الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام)
                5_ الزبير بن العوام
                6_طلحة بن عبيد الله
                7_عبد الرحمن بن عوف
                8_سعد بن أبي وقاص
                9_أبو عبيدة بن الجراح
                10_سعيد بن زيد



                أخي حسن .. اليس معاوية أيضا من المبشرين في الجنة وهو بزعمهم أفضل من علي (ع) ؟؟؟؟؟
                والحسن والحسين أين هما ؟؟؟؟
                أليسا سيدا شباب اهل الجنة ؟؟؟
                هل انكروا الحديث ؟؟؟ عجيب أمر هؤلاء القوم ...

                تعليق


                • #9
                  رضوان الله تعالى عن المقداد وابو ذر

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الزميل صاحب الموضوع ممكن تذكر لي عشرة أسماء لصحابة أخيار ماتوا بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟

                    وشكرا

                    تعليق


                    • #11
                      وما علاقة سؤالك بالدين؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الزميل صاحب الموضوع ممكن تذكر لي عشرة أسماء لصحابة أخيار ماتوا بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟

                      وشكرا
                      وما قيمة هذه المعلومة في ديني أيها الزميل؟ هل ستزيد من ديني أو تنقصه؟

                      تابع ما سأقوم بنشره في هذا الموضوع وستستفيد بإذن الله . أنت عرفت من مقالاتي السابقة حتى الآن - إن كنت قرأت بتركيز - أن الله سبحانه أمرنا - من خلال رسوله الأكرم - بحب أربعة من الصحابة. وهو لم يأمرنا باتباعهم ، إنما أمرهم بما أمرنا به ، فنحن والصحابة سواء بسواء - مأمورين باتباع أهل بيت النبوة . فمن اتبع منهم صار مثلنا ، ومن اتبع منا صار مثلهم.

                      وأما من خالف أوامر النبي فطائره في عنقه ، لن نُسْأَل عنه.

                      هل قرأت - بتمعن - قصة الصحابي الجليل (المقداد)؟ هل سمعت كلامه عمن عاصر النبي من صحابة كُبُوا على أنوفهم في النار؟
                      أم أن هذا الصحابي أقواله غير معتمدة عندك؟ مع العلم أنه هو المفروض أن تكون كلماته هي المعتمدة لأن في حقه أمر نبوي شريف بمحبته رضوان الله عليه.

                      نحن مأمورون باتباع علي ، فقلنا سمعاً وطاعة.
                      الصحابة من أعظمهم شأناً إلى أقلهم - كلهم بلا أي استثناء - مأمورون باتباع أمير المؤمنين علي . فمن أطاع منهم فقد فاز - ورب الكعبة - واسمع هذه الرواية علك تفهم مقالي:



                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        هل كان عمار بن ياسر والمقداد وأبو ذر وسلمان الفارسي رضوان الله تعالى عليهم من اتباع علي بن ابي طالب سلام الله عليه ؟

                        تعليق


                        • #13
                          وكيف إذن كانوا ليكونون هم الصحابة الحقة؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          هل كان عمار بن ياسر والمقداد وأبو ذر وسلمان الفارسي رضوان الله تعالى عليهم من اتباع علي بن ابي طالب سلام الله عليه ؟
                          نعم . كانوا من شيعة أمير المؤمنين .

                          تعليق


                          • #14
                            مزيد من الأخبار عن الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ( رضوان الله عليه )

                            مزيد من الأخبار عن الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ( رضوان الله عليه )

                            فيقال حول قصة إسلامه أنه دخل رضي الله عنه مكة متنكرا، يتسمع إلى أخبار أهلها والدين الجديد، حتى وجد الرسول في صباح أحد الأيام جالسا، فاقترب منه وقال:نعمت صباحا يا أخا العرب فأجاب الرسول : وعليك السلام يا أخاه قال أبو ذر: أنشدني مما تقول فأجاب الرسول : ما هو بشعر فأنشدك، ولكنه قرآن كريم قال أبو ذر: اقرأ علي فقرأ عليه وهو يصغي، ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف أبو ذر: أشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

                            وسأله النبي الأعظم :ممن أنت يا أخا العرب فأجابه أبو ذر: من غفار ، وتألقت ابتسامة واسعة على فم الرسول الأكرم ، واكتسى وجهه بالدهشة والعجب، وضحك أبو ذر فهو يعرف سر العجب في وجه الرسول الكريم، فهو من قبيلة غفار... أفيجئ منهم اليوم من يسلم؟!... وقال الرسول : (إن الله يهدي من يشاء)... أسلم أبو ذر من فوره ، وكان ترتيبه في المسلمين الخامس أو السادس، فقد أسلم في الساعات الأولى للإسلام...

                            ويقال حول تمرده على الباطل أنه كان يحمل طبيعة متمردة، فتوجه للرسول فور إسلامه بسؤال: يا رسول الله، بم تأمرني فأجابه الرسول: ترجع إلى قومك حتى يبلغك أمري فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لا أرجع حتى أصرخ بالإسلام في المسجد هنالك دخل المسجد الحرام ونادى بأعلى صوته: أشهد أن لا اله الا الله... وأشهد أن محمدا رسول الله.

                            كانت هذه الصيحة أول صيحة تهز قريشا، من رجل غريب ليس له في مكة نسبا ولا حمى، فأحاط به الكافرون وضربوه حتى صرعوه، وأنقذه العباس عم النبي بالحيلة فقد حذر الكافرين من قبيلته اذا علمت، فقد تقطع عليهم طريق تجارتهم، لذا تركه المشركين، ولا يكاد يمضي يوما آخر حتى يرى أبو ذر -رضي الله عنه- امرأتين تطوفان بالصنمين أساف ونائلة وتدعوانهما، فيقف مسفها مهينا للصنمين، فتصرخ المرأتان، ويهرول الرجال إليهما، فيضربونه حتى يفقد وعيه، ثم يفيق ليصيح -رضي الله عنه- مرة أخرى: أشهد أن لا اله إلا الله... وأشهد أن محمدا رسول الله

                            ويروى عن عودته ودعوة قبيلته - (غفار) - وقبيلة (أسلم) للإسلام ، أنه - رضي الله عنه - عاد إلى قبيلته، فحدثهم عن رسول الله وعن الدين الجديد، وما يدعو له من مكارم الأخلاق، فيدخل قومه بالإسلام، ثم يتوجه إلى قبيلة (أسلم) فيرشدها إلى الحق وتسلم، ومضت الأيام وهاجر الرسول إلى المدينة، وإذا بموكب كبير يقبل على المدينة مكبرا، فإذا هو أبو ذر - رضي الله عنه - أقبل ومعه قبيلتي غفار وأسلم، فازداد الرسول الأكرم عجبا ودهشة، ونظر إليهم وقال: (غفار غفر الله له... وأسلم سالمها الله)... وأبو ذر كان له تحية مباركة من الرسول الكريم حيث قال: (ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء، أصدق لهجة من أبي ذر)...

                            أبو ذر في غزوة تبوك:
                            وفي غزوة تبوك سنة 9 هجري، كانت أيام عسرة وقيظ، خرج الرسول وصحبه، وكلما مشوا ازدادوا تعبا ومشقة، فتلفت الرسول الكريم فلم يجد أبا ذر فسأل عنه، فأجابوه: لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره. فقال الرسول :دعوه، فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه)... وفي الغداة، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا، فأبصر أحدهم رجل يمشي وحده، فأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقال الرسول: كن أبا ذر. وأخذ الرجل بالاقتراب فإذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- يمشي صوب النبي ، فلم يكد يراه الرسول حتى قال: يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده
                            .


                            تعليق


                            • #15
                              والمزيد من الأخبار عن الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ( رضوان الله عليه )

                              والمزيد من الأخبار عن الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري (رضوان الله عليه)
                              كعادة النبي الأعظم مع الصحابة المنتجبين الأخيار :
                              تحذيرهم من الفتنة القادمة : فتنة الوثب على الإمارة

                              ألقى الرسول على أبا ذر في يوم سؤال: (يا أبا ذر، كيف أنت إذا أدركك أمراء يستأثرون بالفئ)... فأجاب قائلا: (إذا والذي بعثك بالحق، لأضربن بسيفي)... فقال له الرسول (أفلا أدلك على خير من ذلك؟... اصبر حتى تلقاني)... وحفظ أبو ذر وصية الرسول الغالية فلن يحمل السيف بوجوه الأمراء القادمون ، وإنما سيحمل في الحق لسانه البتار...
                              التزم الصحابي الجليل (أبو ذر الغفاري) رضي الله عنه بوصية النبي الأعظم والرسول الأكرم فكتم غيظه في نفسه طوال فترة إمارة الخليفتين الأول والثاني - مثله كمثل سيد الأوصياء وخليفة رسول الله وأخيه أمير المؤمنين في كظم الغيظ وتحمل الفتنة حتى يقابلوا الرسول الأعظم كما وصاهما وباقي الصحابة المنتجبين الأخيار.

                              إلا أنه في فترة الإمارة الثالثة - أي في عهد الخليفة عثمان - خرج أبو ذر إلى معاقل السلطة والثروة معترضا على ضلالها، وأصبح الراية التي يلتف حولها الجماهير والكادحين، وذاع صيته وهتافه يردده الناس أجمعين: (بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاو من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة)...

                              وبالشام، أكبر المعاقل سيطرة ورهبة، هناك حيث معاوية بن أبي سفيان وجد أبو ذر - رضي الله عنه - فقر وضيق في جانب، وقصور وضياع في الجانب الآخر، فصاح بأعلى صوته: (عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه)...
                              ثم ذكر وصية الرسول بوضع الأناة مكان السيف ، فعاد إلى منطق الإقناع والحجة، إلى أن وقف أمام معاوية يسائله كما أخبره الرسول في غير خوف ولا مداراة، ويصيح به وبمن معه: (أفأنتم الذين نزل القرآن على الرسول وهو بين ظهرانيهم؟؟)...
                              ويجيب عنهم: (نعم أنتم الذين نزل فيكم القرآن، وشهدتم مع الرسول المشاهد)، ويعود بالسؤال: أولا تجدون في كتاب الله هذه الآية: {...وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}...

                              فيقول معاوية: (لقد أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب)... فيصيح أبو ذر: (لا... بل أنزلت لنا ولهم)... فيستشعر معاوية الخطر من أبي ذر فيرسل إلى الخليفة عثمان : (إن أبا ذر قد أفسد الناس بالشام)... فيكتب عثمان إلى أبي ذر يستدعيه، فيودع الشام ويعود إلى المدينة، ويقوم للخليفة الثالث عثمان بنفيه إلى (الربذة)... وهناك طالبه البعض برفع راية الثورة ضد الخليفة ولكنه زجرهم.

                              فأبو ذر لا يطلب الإمارة ويرى أنها لا تصح لأصحاب رسول الله

                              ... لقيه يوما أبو موسي الأشعري ففتح له ذراعيه يريد ضمه فقال له أبو ذر: (لست أخيك، إنما كنت أخيك قبل أن تكون واليا وأميرا)...

                              كما لقيه يوما أبو هريرة واحتضنه مرحبا، فأزاحه عنه وقال: (إليك عني، ألست الذي وليت الإمارة، فتطاولت في البنيان، واتخذت لك ماشية وزرعا)...

                              وعرضت عليه إمارة العراق فقال: (لا والله... لن تميلوا علي بدنياكم أبدا)...

                              اقتدائه بالرسول الأعظم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب :


                              عاش أبو ذر -رضي الله عنه- مقتديا بالرسول الأكرم وأخاه ووزيره وخليفته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فهو يقول: (أوصاني خليلي بسبع، أمرني بحب المساكين والدنو منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأمرني ألا أسأل أحدا شيئا، وأمرني أن أصل الرحم، وأمرني أن أقول الحق ولو كان مرا، وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أكثر من: لا حول ولا قوة إلا بالله)... وعاش على هذه الوصية، فقال فيه أمير المؤمنين : (لم يبق اليوم أحد لا يبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر)...

                              وكان يقول أبو ذر لمانعيه عن الفتوى: (والذي نفسي بيده، لو وضعتم السيف فوق عنقي، ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله قبل أن تحتزوا لأنفذتها)...

                              اقتداؤه بالإمام علي :
                              رآه صاحبه يوما يرتدي جلبابا قديما فقال له: (أليس لك ثوب غير هذا؟... لقد رأيت معك منذ أيام ثوبين جديدين؟)... فأجابه أبو ذر: (يا بن أخي، لقد أعطيتهما من هو أحوج إليهما مني)... قال له: (والله انك لمحتاج إليهما)...
                              فأجاب أبو ذر: (اللهم غفرانك لمعظم الدنيا، ألست ترى علي هذه البردة، ولي أخرى لصلاة الجمعة، ولي عنزة أحلبها، وأتان أركبها، فأي نعمة أفضل مما نحن فيه؟)...


                              التعديل الأخير تم بواسطة قاهر الأشرار; الساعة 15-10-2009, 11:55 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X