{ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ } وذلك أنهم أودعوها من الزئبق ما كانت تتحرك بسببه وتضطرب وتميد، بحيث يخيل للناظر أنها تسعى باختيارها، وإنما كان حيلة، وكانوا جماً غفيراً وجمعاً كثيراً، فألقى كل منهم عصاً وحبلاً حتى صار الوادي ملآن حيات يركب بعضها بعضاً.
وقوله: { فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ } أي: خاف على الناس أن يفتنوا بسحرهم، ويغتروا بهم قبل أن يلقي ما في يمينه،
تفسير بن كثير
وقوله: { فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ } أي: خاف على الناس أن يفتنوا بسحرهم، ويغتروا بهم قبل أن يلقي ما في يمينه،
تفسير بن كثير
يخطأ ويسهو ويتأثر بالسحر ما اعرف ماهي مشكلتهم مع الانبياء ولماذا هذا الاصرار على محاولاتهم الانتقاص ومس قدسية الانبياء وهل اذا ثبت لهم مايدعون ماذا يستفيد الانبياء من ذلك ام بالعكس وهل يمكن ان نتخذ من بشر يسهو ويخطأ ويتأثر بالسحر اسوة لنا ام بالعكس ول يستفاد كونه يسهو ويخطأ من هذا ويسهل له نشر دعوته ام بالعكس .
تعليق