إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معنى حسن الخلق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معنى حسن الخلق

    في بداية المقال أود أن أبين ما أسباب هذا المجال وفي كل حينٍ هناك درس وفي كل درس فائدة ودراية ، الباقية في هذه المسألة هي مسألة حسن الخلق وما قد يكون سبباً في عدم إظهارها على ما يجب المهم في القول وأسباب هذا الكلام أنني في طور العمل على تعيين مراقبي الأقسام ، وكان الإختبار الذي على أساسه العمل به من أصاحب الشأن هو مدى المقدار في تحمل الأقدار ، لم يكن مناسباً مع وضعيتي كشخصية المسئول ، ولكن عملت في شأنه متوازياً في أمره ولكن من الغوافل أنا والسبب أنه لا يتناسب وفكرتي كإنسان فأعتذرت من الله قبلاً وأحسنت الباقي بالبواقي خلقاً ومن هذا كان إستقراري على أمرٍ جديد وهو أن الحسن والكمال في الخلق لا يحكمه عمل ولا فعل بل السريرة التي الإنسان عليها من طيبة وتسامح وتراحم والنظر بعين الله في شئون العباد ، أفيعجب الإنسان من حكم إنسان والله في خلقه شأن ، فلتذهب إلى الجحيم أيها الظان !

    فدرس اليوم ( حسن الخلق ) وهو مأخوذ نوعاً وتفسيره بالفائدة جزماً

    تكلم كثير من الفلاسفة والحكماء في حقيقة حسن الخلق ولم يتوصلوا إلا لبعض نتائجه دون أن يستوعبوا حقيقته بل ذكر منهم ما خطر له منها وما كان حاضراً في ذهنه. ولقد اعتبر الغزالي نفسه ممن توصلوا إلى الكشف عن هذه الحقيقة فقال: (فالخلق عبارة عن هيئة في النفس راسخة عنها تصدر الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية. فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجملية المحمودة عقلاً وشرعاً، سميت تلك الهيئة خلقاً حسناً وإن كان الصادر عنها الأفعال القبيحة، سميت الهيئة التي هي المصدر خلقاً سيئاً) (14).

    هذا المعنى الذي تكلم عنه الغزالي، لا يوضح فيما إذا كان الخلق أمر مركوز ومطبوع في الجبلة مذ الميلاد، أم أنه مكتسب بالمران والعادة طيلة أيام الدنيا ومع ذلك فإن إيجابيته تكمن في جعل الخلق شيء طبيعي يصدر عن النفس تماماً كصدور النور عن الشمس من غير فكر ولا روية لأن التكلف يوحي بالرياء والمراوغة وغير ذلك من الأفعال القبيحة.

    ولقد كان الإمام علي (عليه السلام) أبدع تصويراً وأشكل إحاطة بحقيقة حسن الخلق من خلال شرحه لحال العارف المطلق الذي خصه الله بألطاف بحيث تصدر عنه الأفعال بالفطرة ومن غير فكر وروية تتأكد بالممارسة العملية الصادقة. من ذلك قوله: (عباد الله، إن من أحب عباد الله إليه، عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن، وتجلبب الخوف فزهر مصباح الهدى في قلبه وأعد القرى ليومه النازل به فقرّب على نفسه البعيد، وهوّن الشديد، نظر فأبصر، وذكر فاستكثر، وارتوى من عذب فرات سهلت له موارده، فشرب نهلاً، وسلك سبيلاً جدداً، قد خلع سرابيل الشهوات وتخلى عن الهموم إلا هماً واحداً انفرد به. فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى، وصار من مفاتيح أبواب الهدى، ومغاليق أبواب الردى، وقد أبصر طريقه، وسلك سبيله، وعرف مناره، وقطع غماره، واستمسك من العرى بأوثقها، ومن الحبل بأمتنها. فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس، قد نصب نفسه لله سبحانه في أرفع الأمور، من إصدار كل وارد عليه، وتصيير كل فرع إلى أصله، مصباح ظلمات، كشاف عشوات، مفتاح مبهمات، دفاع معضلات، دليل فلوات، يقول فيفهم، ويسكت فيسلم، قد أخلص لله فاستخلصه، فهو من معادن دينه، وأوتاد أرضه. قد ألزم نفسه العدل فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه. يصف الحق ويعمل به، لا يدع للخير غاية إلا أمها، ولا مضنة إلا قصدها، قد أمكن الكتاب من زمامه، فهو قائده وإمامه، يحل حيث حل ثقله، وينزل حيث كان منزله) (15).

    هذا النص يفسر حقيقة حسن الخلق بكونه لطفاً إلهياً أمد الله به أخلص عباده إليه، يختار عنده الحسن ويتجنب القبيح من غير روية وإعمال فكر. ولقد حدد الطرق التي ينبغي أن يسلكها العارف كي يخصه الله بلطفه، وهذه الطرق تتمثل بالعبادة والزهد وطلب العلم وقول الحق.

    أما العبادة، فهي في الإخلاص لله والتورع عن محارمه والاستكثار من ذكره والتفرد بمناجاته ومطالعة أنوار عزته حتى تتكيف نفسه بتلك الكيفية العظيمة الإشراق.

    ويظهر الزهد في قطع علائقه بالدنيا والتخلي عن همومها إلا هماً واحداً وهو أن يلقى الله راضياً مرضياً، وأن يطلب العلم ويهتدي بنوره لنهج السبيل الحق حتى يصبح قادراً على كشف المبهمات وحل المعضلات. ويتمكن من دينه ويسلك بوحي منه ويجيب بالحق عن كل سؤال وإن يحكم بالعدل ويلزم نفسه به ويقول الحق ولو كان عليه.

    هذه الطرق إذا سلكها الإنسان استخلصه الله وأيده بلطفه فصارت تصدر عنه الأفعال بالطبع لا بالتكلف. وهكذا فإن حسن الخلق يتأكد بالممارسة الدينية والدنيوية السليمة ويصبح من سجايا النفس الطبيعية فيصدر عنها بعون الله من غير فكر أو روية.

    تلك هي أبرز معالم التربية الخلقية التي اعتمدها الإمام علي (عليه السلام) في سبيل إعداد الإنسان العالم المؤمن الذي اهتدى بنور العلم والإيمان إلى نهج السبيل الحق وتغلب على نفسه الأمارة بالسوء وسلك طريق العلم والعمل بوحي من ضميره الخلقي وحق له أن يكون من خلفاء الله في أرضه، الذي يخضع فكراً وسلوكاً لأحكامه وتعاليمه الداعية إلى عمارة الأرض وصلاحها لخير العباد وصلاحهم.

  • #2
    قال الباقر(عليه السلام): (إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا).
    شكراً على الموضوع وحسن الخلق كان بيتحلى فيه أهل البيت والأئمة المعصومين عليهم السلام والمفروض إنو نقتدي فيهم لأنو الشخص اللي بيكون عكس هييك راح تنفر منه
    كتير في ناس بيكونو قدامك بأحسن خلق ومن وراك بيكون العكس أو إنك بعض العشرة تكتشف أنو ليس على خلق خصوصاً أيام الخطوبة بيكون الشخص بيحب يبين أمام شريكه أنو أحسن واحد بالعالم .....
    وكل ما الواحد إزداد إيمانه بربه بيزيد حبو لله وتلقائياً بيصير يقتدي بأهل البيت وبأخلاقهم ، وأكيد تربية الأهل لها دور كبير بهالشي ..
    أكيد اللي بيتحلى بالأخلاق الحسنة سوف يعيش سعيد بحياته واثق من نفسه , ولو كان على خلق سيء فهيدا راح ينقلب عليه وراح يعيش بتعاسه لأنه راح يضل عابس وعصبي وعامل مشاكل على الفاضي بدون أي داعي
    التعديل الأخير تم بواسطة zozo82; الساعة 10-12-2002, 11:38 PM.

    تعليق


    • #3
      صحيح

      كلام صحيح وأحسن الظن والتقدير
      وأنا أؤيد كلامك 100%
      وخاصة في يوم الخطوبة أكيد راح يكون مضلل وكاذب أشر علينا أن نحذر هيك عالم ونبتعد عنهم قدر الإمكان.

      وأحنا بنحكم صح لدرجة أنو فعلاً بتشوفي كتير نيس بالأصح إديمك
      على حسن الخلق ومن وراءك بيكونو سيئي الخلق لأنهم بيعرفو أنو راح نعرف هالشي ، هيدول عشرتهم صعبه كتير الأحسن نبتعد عنهم كامين ، بس شو رأيك بأمة العكس إلي بيكون إديمك سئ الخلق بيكون من وراكي حسن الخلق هيدول أوكي ؟

      وفعلاً حسن الخلق هو سبب لسعادة الأخرين وسوء الخلق هو سبب لتعاسة الأخرين والتاريخ أثبت هالشي وإحنا أهل التاريخ ، فساداتنا من جواهر الأخلاق ومنابع الأبرار لدرجة الذين ناصروهم ذهبوا إليهم فخذلوهم ، وسبحان الله تجلت الحكمة وعلي شأنهم وإستبان الله حقيق أمرهم فنصرهم وأعلى كلمتهم .

      ولكن أتعرفين مسألة واحدة أعرفها وتعلمتها في حياتي ، خليني أدخل من باب أولى بشي خاص فيه أنا ، بعد ما رجعت من عمرتي لأستبين آثرت على نفسي الصعاب وسحكت بي الأيام حتى أحافظ على مبدأ ثابت حلم لكل رجل (( بأن لا أقع في الإختيار الخاطئ للزوجة الخاطئة )) يعني زوجة بتعرف أهل البيت وبتقدتي بسيرة خير نساء العالمين نساء اهل البيت السيدة خديجة والسيدة فاطمة وكلهن سلام الله عليهن.

      آثرت على نفسي حتى بأن أكون على عكس صورتي حتى لأرى في عينيها حقيقتي ، وهذا النجاح في الإختيار لا الإختبار ، وعرفت بغيره من الأيام حان وقت الرجوع إلى السطح فقد مللت الغوص في الأعماق ، وغداً علينا حق اللقاء بحقيقه الواقع الذي كان في الأعماق بردك.


      رسالة بيضاء بتفيدك كتير
      رقم 9 والبواقي جواهر من الجود

      وقال المولى النراقي في جامع السعادات تحت عنوان (سوء الظن بالخالق والمخلوق): «فلا يجوز تصديق - الشيطان - اللعين في نبأه وإن حفّ بقرائن الفساد ما احتمل التأويل والخلاف..ولو أخبرك عدل واحد بسوء من مسلم، وجب عليك أن تتوثق أخباره من غير تصديق ولا تكذيب»، وعلله بتزاحم (سوي الظن) وأضاف «مع احتمال كون العدل المخبر ساهياً أو التباس الأمر عليه بحيث لا يكون في إخباره خلاف الواقع آثماً وفاسقاً».

      قال رسول الله (ص): «إن الله حرّم من المسلم دمه وماله وأن يظن به ظن السوء فلا يستباح ظن السوء إلا بما استباح به الدم والمال وهو تيقّن مشاهدة أو بينة عادلة» وعن أبي عبد الله (ع): «إذا اتهم المؤمن أخاه انماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء». وعن أمـــير المؤمنين (ع): «آفـــــة الدين سوء الظن» و«إياك أن تسيء الظن فإن سوء الظن يفسد العبادة ويعظم الوزر».

      ويقول الإمام الشيرازي (دام ظله): «أما ظن السوء بهم (بالمؤمنين) فهو محرّم إذا كان كثيراً… لا يقال كيف يمكن حرمة سوء الظن مع انه غالباً ليس بيد الإنسان؟ فإنه يقال: إنها مثل سائر المحرمات الخبيثة التي بيد الإنسان التقليل منها وعدم الاستمرار فيها إذا طرأت عليه» - موسوعة الفقه، المجلد 93، كتاب المحرمات -.

      في البدء لا بدّ أن نعرف أن من أصيب منا (بداء) سوء الظن (لا يدرك) - في كثير من الأحيان - أنه مريض و(إن أدرك) فإنه سيختلق لنفسه الأعذار والمبرّرات وسيصر على موقفه تماماً كالمصاب بمرض (انفصام الشخصية) أو(التشاؤم والنظرة القاتمة للكون والحقائق والبشرية والأصدقاء والأحداث) أو (الوسوسة في الطهارة والنجاسة).

      إن (الوسواس) يرى حالته هي الطبيعية بل هي الضرورية وغيره على خطأ! و(المتشائم) يحسب غيره بسيطاً سطحياً لا يلبث أن يرتطم بصخور الحقيقة المرّة! و(سيء الظن) بالعاملين والأصدقاء والعلماء وشركائه في العمل يحسب أنه (الذكي الألمعي) وأنه (الكيس الفطن) وان غيره المغفل والساذج والبسيط والمغرر به؟

      فعندما يشهد عالماً يقارع الطاغوت يقول لا ريب أن له مآرب دنيوية ولا شك أن دافعه (حب الرئاسة)!! ولا نقاش في أن هنالك أيدي خفية تحرّكه!! وعندما يشهد خطيباً ناجحاً أو أستاذاً مرموقاً يسعى لبث أحاديثه عبر الأقمار الصناعية يحدّث نفسه: لابدّ أن حافزه حب الشهرة!! وعندما يرى أخاه المؤمن يؤسس مؤسسة دينية أو إنسانية لا ريب في انه يصنع بذلك (شبكة) يصطاد بها أموال الناس والكادحين!!


      1/ أسئ الظن بنفسك واحسن الظن بالمؤمنين، واستكشف مواطن الخلل والنقص في ذاتك فـ«طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس» وتذكّر حديث موسى (ع) مع الرب في قضية ذلك الكلب. ولذلك يقول الإمام السجاد (ع): «اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ولا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها».

      2/ تعامل مع سوء الظن تعاملاً عكسياً ولا تتبع العثرات، يقول المولى النراقي (قدّس سره): «ثم طريق المعالجة في إزالة سوء الظن: أنه إذا خطر لك خاطر سوء على مسلم، لا تتبعه ولا تغير قلبك عمّا كان عليه بالنسبة إليه من المراعاة والتفقّد والإكرام والاعتماد بسببه، بل ينبغي لك أن تزيد في مراعاته وإعظامه له بالخير فإن ذلك يقنط الشيطان ويدفعه عنك، فلا يلقي إليك خاطر السوء خوفاً من اشتغالك بالدعاء وزيادة الإكرام،ومهما عرفت عثرة من مسلم فانصحه في السِّر ولا تبادر إلى اغتيابه وإذا وعظته فلا تعظه وأنت مسرور باطلاعك على عيبه لتنظر إليه بعين الحقارة مع أنه ينظر إليك بعين التعظيم بل ينبغي أن يكون قصدك استخلاصه من الإثم وتكون محزوناً كما تحزن على نفسك إذا دخل عليك نقصان..».

      3/ حاسب نفسك يومياً، وقف لها بالمرصاد، كن أنت الحاكم على الوساوس لا المحكوم قال الإمام علي (ع): «مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار» وفي رواية «محبة الأشرار..»، فإن (مجالسة الأشرار) عامل و(محبتهم) عامل آخر.

      4/ ابتعد عن عوامل الإثارة والتشويش: ابتعد عن الصديق النمّام وقد ورد «لا يدخل الجنة قتات» أي نمّام. اقطع على نفسك حبال التفكير السلبي، ولا تسترسل في التفكير باستنباط بغيض نابع من سوء الظن.

      5/ أصلح سريرتك وطهّرها من رذائل الأخلاق فلربما كان وراء (سوء الظن) الحسد أو الحقد والغضب. أو الكبر والعجب وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للإمام علي (ع): «واعلم يا علي أن الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن» وقال النبي موسى (ع) للشيطان: «فاخبرني الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه؟ قال الشيطان: إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينه ذنبه». وفي الموثق عن الإمام الباقر (ع): «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاّته يعيره بها يوماً».

      6/ ضع أمثال هذه الرواية نصب عينيك دائماً، فعن الإمام الصادق (ع): «لا تدع اليقين بالشك والمكشوف بالخفي، ولا تحكم ما لم تره، بما تروي عنه، قد عظم الله أمر الغيبة وسوء الظن بإخوانك من المؤمنين».

      7/ تذكر أن (المحبة) و(الألفة) من أكبر نعم الله التي امتنّ بها على عباده، فلا تضيعها بـ(سوء الظن) قال تعالى: (لو أنفقتَ ما في الأرضِ جميعاً ما ألّفتَ بين قلوبهم ولكنّ الله ألّفَ بينهم) (فأصبحتُم بنعمتِه إخواناً)، وفي الحديث «لا يغلب عليك سوء الظن فإنه لا يدع بينك وبين صديقك صفحاً».

      8/ تذكر أن (سوء الظن) يحوّل حياتك إلى جحيم، ويفقدك أحباءك وأصدقاءك ويجعلك تتآكل من الداخل لتفقد صحتك وعافيتك وأعصابك فقد قال أمير المؤمنين (ع): «سوء الظن يفسد الأمور ويبعث على الشرور» و«سوء الظن يردي صاحبه وينجي مجانبه» و«من كذب سوء الظن بأخيه، كان ذا عقل صحيح وقلب منشرح».

      9/ تذكر أن لكلّ فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه من الاتجاه فـ(كما تدين تدان) وانك لا تحصد من سوء الظن إلا سوء الظن فـ(القلوب سواقي) و(القلب يهدي إلى القلب) و(ما اضمر امرؤ شيئاً إلا وظهر على صفحات وجهه وفلتات لسانه). فإذا أردت أن يسيء الناس بك الظن فأسئ بهم الظن حتماً! وهل يجني الجاني من الشوك العسل؟.

      10/ أعرف: إن سوء الظن مفتاح الشرور وبوّابة الآثام فإنه يجرُّ الإنسان جرّاً نحو الغيبة والتهمة والنميمة ويدفعه دفعاً نحو التجسّس على الآخرين وتتبع عوراتهم ففي الصحيح عن الإمام الباقر (ع) عن رسول الله (ص): «يا معشر من أسلم بلسان ولم يسلم بقلبه، لا تتبعوا عثرات المسلمين فمن تتبّع عثرات المسلمين تتبّع الله عثراته ومن تتبّع اللهُ عثراته يفضحه» - الأخلاق للسيد شبر، الباب السادس-

      اللهم لا إعتراض

      وتحيتهم فيها سلام ونهايتهم فيها ختام ( وأخر ) دعواهم أن الحمدلله رب العالمين.

      ولم يبقى سوى الميثاق ، اللهم أعنا ولا تلمنا
      التعديل الأخير تم بواسطة نهج البلاغة; الساعة 11-12-2002, 04:16 AM.

      تعليق


      • #4
        بإختصار بتمنى إنك تكون أول من إستفاد من الكلام اللي كتبتو خصوصا النصايح من 1-10 لأنو كتير بيكتبو وبيحكو وهيني مش عارفين حالون شو عم بيقولو بس لمجرد الفلسفة

        تعليق


        • #5
          السلام

          ما شاء الله مشاركه جدا رائعه

          الى الامام

          وفقك الله الى ما فيه الخير والصلاح اختي نهج البلاغه

          اختك نور الزهراء (ع)

          تعليق


          • #6
            شكراً

            صح كل ما صحيحه

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لقد عرف اهل البيت (ع) حسن الخلق على لسان الامام الصادق (ع) :"قال تلين جناحك وتطيب كلامك , وتلقى اخاك بشر حسن "
              ولقداتى من اجل ذلك نبينا محمد (ص واله) الذي قال :" انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق "
              وناده رب العالمين " وانك لعلى خلق عظيم "
              ويصور امير المؤمنين (ع) اخلاق النبي (ص واله) " يقول كان اجود الناس كفا , وأجرأ الناس صدرا , واصدق الناس لهجة , وأوفاهم ذمة , والينهم عريكة , واكرمهم عشرة , من راه بديهة هابه . ومن خالطه فعرفه أحبه , لم ار مثله قبله ولا بعده "
              والسلام من دار السلام .....

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اخي الكريم
                اشكرك على هذا الموضوع الجميل الذي يجب ان نعمل به في حياتنا
                فالإنسان لايملك في هذه الدنيا سوى اخلاقه اذ هي رأس ماله ومفتاح عمله مع الآخرين ومع نفسه ليرضى عنها , ولكن لدي سؤال اذ ان كلمة الحق في هذه الأيام لااحد يريدها ؟ وينظرون لك بانك انسان معقد و فضولي وووو وانني دائما اتعرض لمواقف او اكون ثقيلة الظل اذا ابديت براي الصريح و تكلمت بعفويه مع من احب من اصحابي واهلي ولكنهم يتخذون مني موقف سلبي ,اما الاخلاق اذا قلت لهم هذا غلط وذاك ردوا عليك باقبح الكلام .
                وهذه مشكله اعاني منها وهي فضولي .
                اما الاخلاق فيجب ان يتحلى بها كل مؤمن ومؤمنه وعندما قرات موضوعك وجدت به قول سيدي امير المؤمنين (ع) عن الثرثره اذ قلت في نفسي يمكن انا ثرثاره اذ انا عفويه جدا وصريحه للاخر مع اهلي ودائما احكي لهم ما يحصل لي فهل هي ثرثره .
                مسامحه على الاستطاله
                شكرا

                تعليق


                • #9
                  شكرا اخي نهج البلاغة على هذا الموضوع الجميل

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  11 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                  ردود 2
                  13 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X