أولا : الله هو الذي يقسم ، ومن قِسم الله تعالى أن جعل عليا قسيم الجنة والنار .
ثانيا : علي قسيم الجنة والنار ليس من حيث أن حبه إيمان وبغضه نفاق ، فهذا جواب نحج به أهل السنة لإقرارهم بالحديث ، ولكنه في الحقيقة قسيم الجنة والنار من حيث أنه يقول للنار : هذا وليي ذريه ، وهذا عدوي فخذيه . ولا غلو ولا شرك في ذلك ، فقد جعل الله تعالى لهذا الكون ملائكة من عباده تدبر أموره ، وجعل للأخرة بشرا من عباده يدبرون أمورها
وهذه عقيدتنا في أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن لا يعجبه عليه أن ينتظر اليوم الذي يشير فيه أمير المؤمنين إليه فيعلم حقيقة أمره عين اليقين .
( الجمري )
ثانيا : علي قسيم الجنة والنار ليس من حيث أن حبه إيمان وبغضه نفاق ، فهذا جواب نحج به أهل السنة لإقرارهم بالحديث ، ولكنه في الحقيقة قسيم الجنة والنار من حيث أنه يقول للنار : هذا وليي ذريه ، وهذا عدوي فخذيه . ولا غلو ولا شرك في ذلك ، فقد جعل الله تعالى لهذا الكون ملائكة من عباده تدبر أموره ، وجعل للأخرة بشرا من عباده يدبرون أمورها
وهذه عقيدتنا في أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن لا يعجبه عليه أن ينتظر اليوم الذي يشير فيه أمير المؤمنين إليه فيعلم حقيقة أمره عين اليقين .
( الجمري )
تعليق