من الولي الفقيه إلى كتّاب المجلس الأعلى:: هام جدا!! بقلم: وليد سليم

قد أقف متحيّرا مدهوشا من الكتابات التي تنثرونها يوميا على مواقع الانترنيت وأنتم توجهون الكثير من الاتهامات والكذب المرتب ونحن لا نريد أن نعتمد المثل القائل الكذب المرتب أحسن من الصدق "المخربط" أو كذب ثم كذّب ثم كذّب حتى يصدقك الناس ولذلك رأينا أن من حسن العمل الذي يجب القيام به هو عدم النزول الى مرحلة قذارة الكلمات ورداءة الفكر ومعدومية الثقافة لأننا سوف نكون أضحوكة لغيرنا ولا نريد أن تخيبوا آمالنا كما خيبتموها في الانتخابات المحلية الماضية وكشف الشعب العراقي كل ألاعيبكم،،
فرغم استنفاركم وقلبكم للموازين والحقائق وكذبكم على الشعب العراقي ظهرتم حتى لبسطاء الشعب أنكم غير مؤهلين وأعطيتم الصورة القاتمة عن واقعكم السياسي ولذلك رَفَضكم المجتمع العراقي بكل ما أوتي من قوة وعليه ضاعت منكم المحافظات السبعة التي كنتم تسيطرون عليها مما جعلتمونا أضحوكة لكم ولكل المراقبين السياسيين الذين يعتبرون دعم دولتنا الرشيدة لكم تنقصه الخبرة وعدم المفهومية في الوقت الذي نجد أنفسنا قادرين على زعزعة جيش الاحتلال بكل قواته وعديدة ومعداته وليس صناديق الاقتراع !!!.
بناء على ذلك قررنا نحن الولي الفقيه أن تُخفّفوا من كل الأكاذيب والأساطير التي تسطروها على مواقع الانترنيت لأنه ظهر بياضها وبدأ المثقف والمتابع بل وحتى الإنسان البعيد عن السياسة يضحك على كل المدونات والقصص والادعاءات ورميكم واتهامكم لرئيس وزراء الدولة الديمقراطية بالكثير من القضايا السياسية التي لا وجود لها وهو ما يُضعف حجتكم ولو أوغلتم في الاستمرار على النهج ستكونون كما كان جحا عندما ظل يوميا يصيح لقد غرقت فيهرول الناس إليه ثم يضحك عليهم إلى أن غرق بالفعل وعندما صاح مستنجدا لم ينقذه أحد بناء على كذبه المتتالي ،، وها أنتم لديكم التجربة السابقة حيث ركبتم موجة الشعائر الحسينية فكانت النتيجة أنتم من يحتاج إلى أحد يقرأ عليكم مجلس العزاء بعد خسارة كل محافظات الوسط والجنوب ، وهذه المرة أنتم تركبون موجة تقريب البعثيين والفساد الإداري والمالي الذي لم يظهر الى اليوم بشكل قاطع على هذا الوزير أو ذاك وتريدون تقييم جهد الحكومة لما تبقى من عمر البرلمان ونحن نعتقد أن الشعب العراقي نبيه وذكي وسوف يكتشف كل تلك الألاعيب فنعود الى نكسة جديدة من نكساتكم فتخسرون مرة أخرى وهذه المرة سوف لن نسمّي عليكم بل سنقصيكم سياسيا ونقرأ عليكم فاتحة الأحزان .
قد أقف متحيّرا مدهوشا من الكتابات التي تنثرونها يوميا على مواقع الانترنيت وأنتم توجهون الكثير من الاتهامات والكذب المرتب ونحن لا نريد أن نعتمد المثل القائل الكذب المرتب أحسن من الصدق "المخربط" أو كذب ثم كذّب ثم كذّب حتى يصدقك الناس ولذلك رأينا أن من حسن العمل الذي يجب القيام به هو عدم النزول الى مرحلة قذارة الكلمات ورداءة الفكر ومعدومية الثقافة لأننا سوف نكون أضحوكة لغيرنا ولا نريد أن تخيبوا آمالنا كما خيبتموها في الانتخابات المحلية الماضية وكشف الشعب العراقي كل ألاعيبكم،،
فرغم استنفاركم وقلبكم للموازين والحقائق وكذبكم على الشعب العراقي ظهرتم حتى لبسطاء الشعب أنكم غير مؤهلين وأعطيتم الصورة القاتمة عن واقعكم السياسي ولذلك رَفَضكم المجتمع العراقي بكل ما أوتي من قوة وعليه ضاعت منكم المحافظات السبعة التي كنتم تسيطرون عليها مما جعلتمونا أضحوكة لكم ولكل المراقبين السياسيين الذين يعتبرون دعم دولتنا الرشيدة لكم تنقصه الخبرة وعدم المفهومية في الوقت الذي نجد أنفسنا قادرين على زعزعة جيش الاحتلال بكل قواته وعديدة ومعداته وليس صناديق الاقتراع !!!.
بناء على ذلك قررنا نحن الولي الفقيه أن تُخفّفوا من كل الأكاذيب والأساطير التي تسطروها على مواقع الانترنيت لأنه ظهر بياضها وبدأ المثقف والمتابع بل وحتى الإنسان البعيد عن السياسة يضحك على كل المدونات والقصص والادعاءات ورميكم واتهامكم لرئيس وزراء الدولة الديمقراطية بالكثير من القضايا السياسية التي لا وجود لها وهو ما يُضعف حجتكم ولو أوغلتم في الاستمرار على النهج ستكونون كما كان جحا عندما ظل يوميا يصيح لقد غرقت فيهرول الناس إليه ثم يضحك عليهم إلى أن غرق بالفعل وعندما صاح مستنجدا لم ينقذه أحد بناء على كذبه المتتالي ،، وها أنتم لديكم التجربة السابقة حيث ركبتم موجة الشعائر الحسينية فكانت النتيجة أنتم من يحتاج إلى أحد يقرأ عليكم مجلس العزاء بعد خسارة كل محافظات الوسط والجنوب ، وهذه المرة أنتم تركبون موجة تقريب البعثيين والفساد الإداري والمالي الذي لم يظهر الى اليوم بشكل قاطع على هذا الوزير أو ذاك وتريدون تقييم جهد الحكومة لما تبقى من عمر البرلمان ونحن نعتقد أن الشعب العراقي نبيه وذكي وسوف يكتشف كل تلك الألاعيب فنعود الى نكسة جديدة من نكساتكم فتخسرون مرة أخرى وهذه المرة سوف لن نسمّي عليكم بل سنقصيكم سياسيا ونقرأ عليكم فاتحة الأحزان .
تعليق