إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وهم راكعون

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات
    خذلانكم أمر مشهود
    ومن خذلانهم وضعف عقولهم
    وشدة هواهم
    أن يكون
    استدلالكم
    الأوضح والأنصع والأسطع
    على ( ركنكم الركين ) الإمامة
    من القرآن الكريم
    بهذه (( الهشاشة))

    فكلمة:
    ( الركوع )
    في القرآن الكريم
    يتجاذبها عدّة معانٍ :
    فتارة تستعمل بمعنى
    الهيئة المخصوصة المعروفة في الصلاة
    كقوله تعالى:
    " التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ
    الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ
    الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ
    وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)
    سورة التوبة

    وتارة تستعمل بمعنى
    التواضع والتذلل
    إما في العبادة أو في غيرها
    كقوله تعالى :
    "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
    الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
    سورة المائدة
    و قوله " راكعون "
    فعل مضارع يدل على استمرار ودوام الخضوع والتذلل
    وهي من صفات المؤمنين وطبيعتهم
    فهم راكعون خاضعون في صلواتهم
    راكعون خاضعون في زكواتهم

    وتارة تستعمل بمعنى
    السجود
    كقوله تعالى:
    " قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ
    وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
    إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ
    وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ(24)
    سورة
    والخرور يكون للسجود
    بدليل قوله تعالى:
    " إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
    وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15)
    سورة السجدة

    وقوله تعالى:
    " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)
    سورة يوسف

    وقوله تعالى :
    " قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ
    إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)
    وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً (108)
    سورة الإسراء

    .................... .
    ومن المضحك
    أن يفتقر..النصّ..إلى.. نصّ...ينصّ..عليه..!!
    ومن المبكي
    أن يكون النصّ..المفزوع...إلي ه ...ضعيفاً..!!

    ....................

    والســلام

    أرجع إلى تفاسيرك يا جاهل ولا تستغبي

    وتستجهل كبار مفسريكم الذين نصوا

    على نزولها في الإمام علي عليه السلام

    وهو راكع في الصلاة!!!

    تعليق


    • #17
      مشكلة الوهابية أنهم مستعدون لأن يدوسوا على أقوال علمائهم لينقضوا فضائل الأمام علي عليه السلام
      فمن بين كل هؤلاء فطاحل السنة والعلماء و جاهل مثلك من الوهابية ؟
      تأخذون برأي من ياسنة ؟
      رأي هذا ؟ أم رأي كل هؤلاء العلماء ؟

      1) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
      قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه
      ).

      2) الرازي في (تفسيره الكبير12/ 23)
      قال: القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة (الخارجي الناصبي كعادته) أن هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم ذكر روايتين في تصدق علي(ع) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر
      .

      3) السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106)

      قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي(ص) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
      وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله
      (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
      وأخرج الطبراني في (الأوسط) وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع (وهذا يدل على أن الصلاة والزكاة كانت تطوعاً لا واجبا) فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية) فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه
      .
      وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) في بيته (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) إلى آخر الآية، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال لا، إلا ذاك الراكع ـ لعلي بن أبي طالب ـ أعطاني خاتمه
      .
      وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
      )) .
      وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع (ولم يقل أحد أدى الزكاة فكل الروايات تقول تصدق علي(ع)) وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبه بن حكيم مثله
      .
      وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قصة عبد الله بن سلام مع اليهود وفيها نزلت الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) ونودي بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله(ص) فقال أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، قال من؟ قال ذلك الرجل القائم قال: وهو يقول (( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسولَه وَالَّذينَ آمَنوا فإنَّ حزْبَ اللَّه هم الْغَالبونَ
      )) .
      وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال (.... فاستيقظ النبي (ص) وهو يقول (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله إياه
      .
      وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
      )).

      4) الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683)
      قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي(ع
      )).

      5) قال صاحب (المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2/208):
      إتفقَ أنَّ علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ونقل ذلك عن السدي ومجاهد وذكر رواية في نزولها في علي(ع)، ثم ردّ هذا القول على عادتهم ورجح غيره كغيره
      !!

      6) أبو السعود في تفسيره (3/52)
      قال: وروي أنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع فطرح عليه خاتمه كأنه كان مَرجا في خنصره غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله(رض) وفيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة
      .

      7) ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162):
      نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم وسلمة بن كهيل في سبب نزول الآية الكريمة في علي(ع
      ).

      8) ابن كثير في تفسيره(2/72)
      قال: حتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائلا في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم نقل عن ابن أبي حاتم روايته عن صحابيين في أنها نزلت في علي(ع) ولم يعلق على اسناديه مع انها صحيحة ثم نقل عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أنها نزلت في علي(ع) ولكنه ضعف سندها وعن ابن مردويه ذكر قول ابن عباس عن الضحّاك وضعفه بعدم إدراك الضحاك لابن عباس ثم ذكر طريقاً ثالثاف عن ابي صالح عن ابن عباس به وعلق بقوله وهذا إسناد لا يففرح به
      .
      ثم قال ابن كثير: ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها، ثم قال: ثم روى بإسناده(ابن مردويه) عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم
      .
      ثم ذكر عن ابن جرير عن أبي جعفر(ع) أنه سأله عبد الملك عن هذه الآية قلنا من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن ابي طالب (علي من الذين آمنوا). وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مَرَّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
      .

      9) البغوي في تفسيره (2/47)
      نقل عن ابن عباس والسدي أن قوله تعالى (( وَهمْ رَاكعونَ )) أراد به علي بن أبي طالب(رض) مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
      .

      10) البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340)
      قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة (وهذه الجملة الأخيرة فيها رد على أسئلتكم ومن علمائهم
      ).

      11) السمر قندي في تفسيره(1/424)
      نص على ذلك ورجحه فقال (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار علي بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه ويقال يراد به جميع المسلمين أنهم يصلون ويؤدون الزكاة
      .

      12) السمعاني في تفسيره(2/47)
      قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني مصلون إلا أنه خص الركوع تشريفاً وقيل معناه خاضعون، وقال السدي ـ وهو رواية عن مجاهد ـ إن هذا أفنزل في علي بن أبي طالب كان في الركوع مسكبن يطوف في المسجد فنزع خاتمه ودفع إليه فهذا معنى قوله: (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
      )).

      13) أبن جرير الطبري شيخ المفسرين في تفسيره(6/288) ذكر ذلك في أول آرائه في تأويل الآية ومن عادته تقديم الرأي الراجح فقال: وأما قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) فإن أهل التأويل أختلفوا في المعنى به فقال بعضهم عني به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم عني به جمع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: (فنقل بأسانيده) عن السدي وعن عتبه بن أبي حكيم وعن مجاهد أنها نزلت في علي
      .

      14) القرطبي خاتمة المفسرين في تفسيره(6/221 ـ 222) قال: وقال ابن عباس نزلت في أبي بكر!! وقال في رواية أخرى نزلت في علي بن أبي طالب(رض) وقال مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) وهي المسالة الثانية وذلك أن سائلاً سأل في مسجد رسول الله(ص) فلم يعطه أحد شيئاً وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة. وقوله (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى: (( وَمَا آتَيْتمْ منْ رباً ليَرْبوَ في أَمْوَال النَّاس فَلا يَرْبو عنْدَ اللَّه وَمَا آتَيْتمْ منْ زَكَاة تريدونَ وَجْهَ اللَّه فأولَئكَ هم الْمضْعفونَ )) وقد أنتظم الفرض والنفل فصار أسم الزكاة شاملاً للفرض والنفل كأسم الصدقة وكأسم الصلاة ينتظم الأمرين
      .
      ثم قال القرطبي بعد إستبعاده لقول الطبري وقال ابن خويز منداد قوله تعالى (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة وذلك أن هذا خرج مخرج المدح وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحاً وقد روي أن علي بن أبي طالب(رض) أعطى السائل شيئاً وهو في الصلاة وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع وذلك أنه مكروه في الفرض
      .

      15) النسفي في تفسيره(1/289)
      قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) للحال أي يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة قيل أنها نزل في علي (رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته، وورد بلفظ الجمع وإن كان السبب فيه واحداً ترغيباً للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه والآية تدل على جواز الصدقة في الصلاة وعلى أن الفعل القيل لا يفسد الصلاة
      .
      ولم يذكر النسفي غير ذلك في تفسيره للآية الكريمة
      .

      16) الألوسي في تفسيره روح المعاني(6/167)

      قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) : حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهو خاشعون متواضعون لله تعالى: (أليس هذا خلافاً للظاهر!!؟)، وقيل: هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ـ ركوع الصلاة ـ والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وأغلب الإخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وأبن مردويه وغيرهما عن أبن عباس(رض) باسناد متصل قال.....( قال حتى): فقال لهم النبي(ص) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله )) ثم أنه(ص) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال نعم خاتم من فضة. فقال: من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه فقال النبي (ص) : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع .فكبر النبي (ص) ثم تلا هذه الآية فأنشأ حسان (رض) يقول :

      أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
      أيذهب مديحي للمحبّر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
      فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
      فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع



      17) ثم قال الآلوسي في (6/186) :
      وهم راكعون : والآية عند معظم المحدثين نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه .

      18) ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير (2/ 382 - 383 ) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله والذين آمنوا ...)) اختلفوا فيمن نزلت على اربعة أقوال : أحدها : أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا إن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية فقالوا رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين وأذن بلال بالصلاة فخرج رسول الله(ص) فإذا مسكين يسأل الناس فقال رسول الله (ص) هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال : نعم . قال : ماذا؟ قال : خاتم فضة . قال : من أعطاكه ؟ قال : ذاك القائم فإذا هو علي بن ابي طالب أعطانيه وهو راكع فقرأ رسول الله (ص) هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال مقاتل وقال مجاهد نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع
      .
      ثم قال ابن الجوزي : قوله تعالى : قوله تعالى (( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) فيه قولان : أحدهما : أنهم فعلوا ذلك في ركوعهم وهو تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه في ركوعه.والثاني : إن من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع. وفي المراد بالركوع ثلاثة أقوال : أحدها : أنه نفس الركوع على ما روى أبو صالح عن ابن عباس وقيل إن الآية نزلت وهم في الركوع. والثاني : أنه صلاة التطوع ... والثالث : أنه الخضوع والخشوع
      .

      19) الجصّاص في أحكام القرآن (4/ 102)

      قال في باب العمل اليسير في الصلاة : قال الله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.... ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع ... إلى أن قال : فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة وقد روي عن النبي (ص) أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي (ص) فأخذ ذؤابته وأداره إلى يمينه ومنها انه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابي العاص بن ربيع فاذا سجد وضعها واذا رفع رأسه حملها فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة فكيما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة .

      تعليق


      • #18
        وهم راكعون فعل مضارع



        وللّـــلا !!

        تعليق


        • #19
          كلامك صحيح اخي العزيز
          والله الى يوم القيامة لن يجدوا دليلا على هذا الركن الذي كفروا به العباد وحلوا دماءهم واموالهم

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات


            ســلاما يبدوا أن الصدمة كانت قوية يا أمة
            راكعون فعل مضارع
            ايها الجاهل لماذا تركت الموضوع وهربت لو اصابك الخجل الذي اعلمه ليس انتم من هذا النوع
            وداخل بقوة ومسيطر وتتهجم وكأننا داخلين في بيتك
            فعلا انتشر فايروس الخنازير
            اما الفايروس نفسه او حامله والعياذ منك

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
              على الأقل و من باب الأمانة العلمية قل أن الموضوع منقول:

              http://www.saaid.net/feraq/shia/am/18.htm

              أو مكرر...و انك محمد كاوا :

              http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=122477





              راكعون فعل مضارع؟؟؟ بأي لغة؟؟


              [/size][/font]
              [/center]
              اخي الفاضل ما شاء الله على قوة الملاحظة والمستوى العالي من العلم حفظكم الله وثبتكم العلي القدير على ولاية امير المؤمنين

              تعليق


              • #22
                أنا لدي سؤال بسيط جدا إلى الإمامية ...

                يقول الله تعالى : (( و أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين )) ... البقرة : 43

                ما معنى قوله تعالى " و اركعوا مع الراكعين " ...؟؟

                هل المقصود بالركوع الصلاة ؟؟ ... إن كان كذلك فما فائدة قوله تعالى في البداية " و أقيموا الصلاة " ؟؟ هل هو حشو و تكرار فحسب ..؟؟

                ثم هذا الأمر هل هو موجه إلى شخص معين أم إلى سائر المسلمين ؟؟

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  أنا لدي سؤال بسيط جدا إلى الإمامية ...

                  يقول الله تعالى : (( و أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين )) ... البقرة : 43

                  ما معنى قوله تعالى " و اركعوا مع الراكعين " ...؟؟

                  هل المقصود بالركوع الصلاة ؟؟ ... إن كان كذلك فما فائدة قوله تعالى في البداية " و أقيموا الصلاة " ؟؟ هل هو حشو و تكرار فحسب ..؟؟

                  ثم هذا الأمر هل هو موجه إلى شخص معين أم إلى سائر المسلمين ؟؟


                  و هل إن كان معنى الكلمة في موضع ما هو "الخشوع" يعني صار لزاما أن معناها هو "الخشوع"

                  في سائر المواضع؟؟؟ أليس للسياق أثر؟؟ أليس لسبب النزول أثر؟؟

                  هذا كلام لم يقل به حتى ناقل الموضوع...

                  و إن أحببت أن آتيك بأمثلة على ذلك أنعمت لك عينا..

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                    اخي الفاضل ما شاء الله على قوة الملاحظة والمستوى العالي من العلم حفظكم الله وثبتكم العلي القدير على ولاية امير المؤمنين
                    مرحبا بكم مولاي...جمعنا الله و إياكم في مجلس مولانا رسول الله ....

                    دمتم في عين الله

                    تعليق


                    • #25
                      يرفع..

                      تعليق


                      • #26
                        يرفع..

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                          على الأقل و من باب الأمانة العلمية قل أن الموضوع منقول:

                          http://www.saaid.net/feraq/shia/am/18.htm

                          أو مكرر...و انك محمد كاوا :

                          http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=122477





                          راكعون فعل مضارع؟؟؟ بأي لغة؟؟


                          [/size][/font]
                          [/center]
                          راكعون فعل مضارع باللغة العربية يا مالك فهل أنتَ تفهم العربية

                          أما أنا فناقل للموضوع ليس إلا

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                            لا يصدمني أنك بلا عقل هذا صبح يقين عندي يا اتش

                            غير أن الحوار لن يكون مثمر خصوصاً بأن صاحب الموضوع يحمل فايروس

                            وأخيراً :

                            الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى
                            إن الزهراء منكِ براء

                            يا حبذا لو أنكِ تفهمين الحوار فحاوري

                            أما ما تقولين فابقيه لنفسك

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الاسد313
                              ها ايها الجاهل باللغة العربية
                              الفعل المضارع يبدا بحروف (انيت) هذا في الصف الرابع الابتدائي
                              ثم ان الفعل خر ينطبق على اي انحدار في مستوى المكان للفاعل

                              يا مغفل ان لم تحسن العربية فلا تتشدق بانك مفسر نحرير
                              ولا تفسر نحرير على انها الذباح

                              ما ذنبي أنا إن كنتَ لا تفهم باللغة العربية

                              ابقى خارج الموضوع فقط أفضل لك

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
                                ايا كان معنى راكعون فهي نزلت في الامام علي ابن ابي طالب سلام الله عليه

                                ومصادركم المعتبره تؤكد ذلك
                                هيا أيها الأمير

                                أثبت ما تدعيه رغم أنه خارج عن الموضوع

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X